عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رحلتنا إلى فلسطين الإثنين 05 يونيو 2017, 10:32 pm
رحلتنا مع تراثنا الفلسطيني
للرجل الفلسطيني زيه الشعبي الخاص به، يعطيه هيبتا وشموخا واعتزازا بالنفس ، ويمكن تصنيف هذا الزي الى الاجزاء التالية :
أولا: ثياب الجسم وتشمل -القمباز ، الروزه ، الدمايه : وهو رداء طويل يشبه الجلابية ضيق من عند الصدر ويتسع ابتداء من الخصر إلى القدمين وهو مفتوح من أعلى إلى أسفل من الأمام يشبه الروب ويربط أحد طرفيه في داخل الطرف الآخر بقيطان ثم يرد الطرف الآخر الظاهر على الجهة اليسار ويربط بقيطان أيضا ويكون فوقه زام من الجلد ، وتختلف نوعية القماش في الصيف عنه في الشتاء ويمكن تقسيم الدمايه إلى: § الدمايه العادية : تصنع من القطن أو الكتان وتلبس في البيت أو العمل §
دماية الروزا : تصنع من الحرير وتلبس في الأعياد والمناسبات § دماية الأطلس : وهذه خاصة بالمدن والقرى وتصنع من قماش يسمى الأطلس § دماية الصوف : تصنع من الصوف
السروال أو اللباس أو الشروال : وهو مصنوع من قماش قطن بفت أسود أو أبيض، وهو واسع فضفاض وله رجلان ضيقان وله دكه من الخيط القوي حيث يشدها الرجل ليحزم بها اللباس حول وسطه . العباءة : يرتدي الرجل العباءة فوق القمباز أو الساكو وهي أنواع متعددة مثل : الارجباويه البغداديه ، الحمصية ، الصديه ، العجميه ، الحضرية ، الباشية ، الخاشيه ، وتصنع من الجوخ أو الصوف حسب موسم لبسها .
البشت : وهو أقصر من العباءة وله عدة أنواع هي : الخموصي ، الحلبي ، الزوف ، البوز ، الرازي .
الساكو : وهو يشبه في صنعه وشكله الجاكيت ولكنه طويل يصل إلى أسفل الركبتين تقريبا ويصنع من الصوف أو القماش الخفيف حسب موسم لبسه ويرتديه الرجل فوق القمباز .
الشيته : تشبه القمباز ولكنها تصنع من الكتان وتكون مقلمة ولومها فضي .
الثوب : وهو يشبه الجلابية مصنوع من القماش القطني الخفيف يلبسه الرجل وقت النوم .
ثانياً:: غطاء الرأس عند الرجل الفلسطيني ويشمل ما يلي :
العقال أو المرير : يصنع العقال من صوف الغنم ويشبه الحبل المجدول لونه أسود له شراشيب تتدلى على ظهر الرجل ويختلف سمكه حسب سن الرجل حيث في جيل الشباب يكون سمكها رفيعا ولكبار السن يكون أكثر سماكة وللعقال مكانة هامة جدا عند الرجال ترتبط بكرامتهم فإذا انزل عن رأسه عهدا تنشأ مشكلة كبيرة ويوضع المرير فوق
الحطة أو العقدة . وللعقال أنواع : العقال العادي : لونه أسود يصنع من صوف الأغنام وهو نوع سائد في القرى والبادية والمدينة .العقال المقصب : يلبس في المناسبات والأفراح ويكون لونه فضي حيث خيوطه تكون من السلك الفضي بدلا من الصوف الحطة : وهي قطعة من القماش النقي الخفيف جدا الناعم ، يختلف طولها وعرضها حسب مقياس الرأس ورغبة الرجل
، وتوضع فوق طاقية الرأس وتنقسم إلى نوعين ·
1) حطة الصوف ويشتهر بها رجال البادية .
2) حطة الشماخ تصنع من القطن وتزين أرضيتها بأشكال هندسية معينة ترسم باللون الأحمر أو الأسود وهذه جاءت لأسباب سياسية ارتداها زعماء الثورة الفلسطينية كتوحيد للباس الرأس وهذه جاءت بعد الاستغناء عن العمامة والطربوش .
العمامة أو العمة (الطبزيه) : وهذه لبست قبل السلام ، كما كان الرسول يعمم بعمامة بيضاء . وتلبس العمامة عادة عند ظهور لحية الرجل وعند سن بلوغه وتلف العمامة ب (66) طريقة وعدد لفاتها لا تقل عن (40) لفه ، ويلبس القرويين في فلسطين عمامة ذات ألوان مختلفة وعلى نطاق ضيق .
الطربوش : غطاء لرأس الرجل في المدينة ، وكان يستخدم غالبا في عهد العثمانيين وهو مخروطي الشكل أحمر اللون على سطحه مجموعة خيطان تسمى شراشيب ويلبس الطربوش أيضا في كل من لبنان ومصر والمغرب إلا انه وفي وقتنا الحاضر لن يعد ير على رؤوس الرجال .
الطاقية : تلبس الطاقية لرأس الرجل وهي على عدة أنواع :
الطاقية الصيفية : وتصنع من الحرير أو القطن وهي في الغالب بيضاء اللون تلبس في الربيع والصيف
. الطاقية الشتوية : تصنع من وبر الإبل أو الصوف وتلبس في فصل الشتاء أو الخريف .
بعض الصور :
دبكات العِز في اللباس التُّراثي
بَلّا تْصُبّو هالكهوَة وُزيدوها هيل ....اسْكوها للنّشامى ع ظهور الخيل الحطّة والعقال من لوازم الرّجولة على أيّامهم حتّى للصغار لباسهم التّراثي فنحن شعب يتوارث التراث الدّيمايِة والقمباز حطّة وديمايِة وزِنّار خصر لشيوخ العشائر الشروال من التراث الفلسطيني للرجل دخل الطربوش الى نابلس مع العثمانيين وانتشر كمان لبسُه في مدن الشام حطّة ...وعقال ...ومفتاح تلك هي ياما نَطَرو الحبايب على الطرقات هيك كانت سهرات العز وهدات البال
السروال او الشروال بدل البنطلون ذو الخصر السّاحل لشباب اليوم حطة وعقال وديماية ونظرة شوق للأرض لباس رجل من القدس حتّى في غربتهم وشتاتهم لم يتخلّوا عن لباسهم القمباز المقلّم لباسهم شاركهم الشتات به كانوا يواجهون الموت
............................................................................ رحلتنا اليوم مع التراث الفلسطيني
الطابون
الطابون لذيذ جداً، ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف على شكل أقراص الجلة، ويسمى الخبز "عيش" حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو احسن هبة من الله فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة" ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد.
العجين
كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية أو اللقان الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة و عندما تتخمر العجينة تقطع
الفران
وجدت الأفران في المدن، وكانت العائلة تدفع شهرية للفران، والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية" وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً،\ وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش" وإذا كان العجين غير مختمر "عويص" فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه.
المفتول
يعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية، ويفتل من طحين القمح الجيد و يهبل على بخار اليخنة ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم
ما أطيب المفتول مع لحم العجول
خبز الصاج
الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح، أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار، وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب، "وخبز الصاج عملي جداً لانه بالإمكان استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة إذ عند طيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها
الطاحونة
يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت،ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة
حجر البد
قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة، وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي، والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل، ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود . تقيل زي حجر البد
ترقيع الثياب
قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد كانت الحال غير الحال و كانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول إستعمالها نظراً لفقر الحال و قلة المال و عى قد لحافك مد رجليكمن رقعت ما عريت، ومن دبرت ما جاعت اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
الواردات
من زمان ما كان في حنفية زمية في البيت كان النبع و العين و البير أبو دلو و حبل الليف كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار و أهازيج الصبايا عند العين صورة جميلة و حكاية فلان حب فلانة عند العين ما أحلى الحرة و هي حاملة الجرة .
التطريز
في المناطق الساحلية،لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان، أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفيةمن نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل الفضاوة بتعلم التطريز
الغول بالنول
ما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً ممن عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها وعلى محياها و هي تلف خيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدنمخففة عن زوجها عبء التعب و عناء المشقة . الدنيا دولاب و الزمن دوار
خضاضة اللبن
معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف، وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة، وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن،كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد. خض القربة تطلع زبدة
الشعيرية تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية ، يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد ، تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي . خزين الصيف بينفع للشتا
الطبالة
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية،ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم، وهكذا نرى أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع". زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية ,اللي يطبل لك زمر له
ليلة الحنة لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء . ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة .
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 05 يونيو 2017, 11:01 pm عدل 1 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رحلتنا إلى فلسطين الإثنين 05 يونيو 2017, 10:36 pm
رحلتنا للحرم الابراهيمي
هذه صور الحرم الابراهيمي من الخارج والداخل مع صور مقامات الانبياء عليهم افضل الصلاة والسلام
نبدا بالطريق المؤديه الى الحرم الابراهيمي وهذه احدى بيوت البلده القديمه التي استولى عليها جيش الاحتلال
في طريقنا الى الحرم نجد معظم المحلات مغلقة ..نتيجة التواجد الاسرائيلي بالمنطقة ..
هذا سوق البلده القديمه جميعها مغلقه بسبب الاحتلال
ونلاحظ كيف اهل الخليل قد وضعوا الشبك حتى يحافظوا على المنطقة من القمامة التي يلقيها عليهم اليهود القاطنين في البيوت من اعلى السوق ...
قد وصلنا الى الحرم الابراهيمي ..
ستستغربون وتتعجبون من نقاط التفتيش ..بوابات الكترونية ..بوابات حديدية دوارة للداخل والخارج .. والتي يتحكم بها الجنود ..يفتحونها ويغلقونها على اهوائهم ..
هناك ثلاث نقاط للتفتيش لا يفصل بين النقطة والاخرى سوى امتار حوالي 20 متر ..
النقطة الاولى والبوابات الدوارة ..جندي على مقربة منها يتحكم بحركة الداخل والخارج ...
النقطة الثانية بوابات الكترونية ..تضع كل ما معك ..على الشباك الصغير وتدخل
انظروا الفرق بالمسافة بين النقطة الاولى ..خلف النساء ..وبين البوابات الالكترونية .. ويتم سؤالك ..معك سكين ؟؟ او شئ مخالف ؟؟!!!
نقطة التفتيش الثالثة ..بوابات الكترونية ..بتحط كل اللي معك على الشباك مرة اخرى ..وتدخل
للحرم ثلاث مداخل ..ما هو متاح لنا اليوم كمسلمين باب واحد فقط ..والاخر مغلق ..يفتحه اليهود للمستوطنين .. وباب اخر مفتوح طوال الوقت لليهود ..
اما الباب الذي يدخل منه اليهود ..فهذا هو اسفل المئذنة ..
هذا الحرم من الداخل وفيه مقمات كثيره واضرحه كثيره القبور موجوده تحت المسجد هناك فتحه عليه تسمى الغار الشريف
سقف الحرم الابراهيمي
صورة المحراب والمنبر ..والمقامان لسيدنا اسحق على اليسار ووزوجته رفقة على اليمين
وهذا الغار الشريف طبعا مقفل عند النزول فيه ممكن مشاهدة قبور الانبياء وال ابراهيم
نجد اولا مقام سيدتنا سارة زوجة ابراهيم الخليل ..
الحرم الابراهيمي يوجد به تكية سيدنا ابراهيم عليه السلام وهي عباره عن مطبخ يطبخ به يوميا لحم ودجاج ومن اطيب الاكل ويقدم للزوار والفقراء من اهل مدينة الخليل الابيه فهي المدينه التي لا ينام فيها جائع طبعا البلده القديمه مغلقه منذ عام ١٩٨٠ على اثر عملية الدبويه البطوليه وشارع الشهداء المؤدي الى الحرم مغلق كذلك يوجد داخل الحرم قبور انبياء الله وزوجاتهم من ال ابراهيم عليهم السلام
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رحلتنا إلى فلسطين الإثنين 05 يونيو 2017, 10:44 pm
مدخل المغارة المحفورة داخل الصخرة التي عرج منها الرسول صل الله عليه وسلم
الدخول الى المغارة .. بسم الله
المحراب داخل المغارة
فتحة في اعلى المغارة ...يقولون ان الرسول خرج من هذه الفتحة و الله اعلم
هذه الفتحة مرة اخرى
اول ما يقابلك بعد نزول الدرج السابق في اخر هذا الممر الطويل تقابلنا المكتبة الختنية .. و هي مكتبة كبيرة جدا تحوي امهات الكتب والموسوعات .. يستفيد منها الزائر دون مقابل .. و ممكن استعارة الكتب منها تفتح المكتبة ابوابها من الساعة التاسعة و النصف صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا .. ما عدا يوم الجمعة .
داخل المصلى المرواني ..على فكرة المصلى مساحته كبيرة 4000م مربع
محراب المصلى ..
ساحات المسجد الاقصى
منبر برهان الدين وهذا المنبر يتوسط ساحات المسجد الاقصى وساحات قبة الصخرة فهو يقع جنوبي قبة الصخرة .
من الامام
الكأس امام المسجد الاقصى ..وهو المتوضأ
هذه الصورة خلف المسجد الاقصى من الجهة الجنوبية وتظهر فيه كافتيريا لليهود ..
في الجهة الجنوبية ممنوع دخول العرب .. من هناك باب المغاربة و يمنعوا دخول العرب هناك .. فهناك حائط البراق ..اللي يسمونه حائط المبكى .. وهذه صوره
كنيسة القيامة ..
مسجد عمر المجاور لكنيسة القيامة .. قصة بناؤه .عندما قدم سيدنا عمر رضي الله عنه الى القدس .. حضر وقت الصلاة .. فدعوه ليصلي بكنيسة القيامة ... و لكنه رضي الله عنه .. لم يقبل .. حتى لا يتخذه المسلمين مستقبلا .. فصلى مكان هذا المسجد وعلى اثرها تم بناء المسجد وسُمي على اسمه ..
هذا هو سوق الدباغة .. حيث كانوا يدبغون الجلود .. و هناك محلات لبيع الجلد الطبيعي .. وفي هذا السوق نجد الكثير من السواح .. نظرا لوجود الكنائس هناك وخاصة كنيسة القيامة ..
سوق الصاغة .. كانت تكثر محلات بيع الذهب هنا .. و لكنها اليوم قليلة .. واستبدلت بالمقاهي والاستراحات للسياح ..
من البوابة التي تظهر في الصورة .. نستطيع الدخول يمينا ( بالصورة ولكنها على الواقع غربا ) .. فنجد انفسنا في حارة النصارى ..
و شمالا .. نستطيع الذهاب الى سوق اللحامين .. و بعده في نفس الاتجاه سوق العطارين .. و في نهايته .. حارة اليهود .. جنوبا .. و شرقا الى المسجد الاقصى ..
وهذه بيوت القدس العتيقة .. فاليهود لا يسمحون لأحد بالبناء او التجديد .. الله المستعان
قبة احد الكنائس القدسية ..كنيسة الفادي اللوثرية
و هنا تظهر القبة الذهبية .. مسجد قبة الصخرة .. و المسجد الاقصى يجاورها .. في الجهة اليمنى تظهر لنا اجزاء من قرية راس العمود و في الاعلى تظهر قرية الطور .. اعلى منطقة في القدس .
هذا منظر لحي وادي الجوز على جهة اقصى اليمين .. و في الاعلى تظهر القدس العربية وجزء من القدس الغربية
هذه الصورة تظهر فيها القدس العربية والقدس الغربية بالاعلى ... نحن هنا على جبل الطور
وهذه ايضا من الطور ..
باب العمود .. و كانوا يسمونه باب دمشق
درج باب العمود ... والعمارة التي تظهر بالصورة هي مدرسة شميدت .. خاصة للبنات .. تدرس الالمانية الى جانب اللغة الانجليزية .
الجهة الغربية للدرج ..
الان سنعبر الباب ... يشهد هذا الباب ازدحاما شديدا خاصة ايام الجمع وقت الصلاة .. و ايام رمضان .. ووقفة العيد .. و ايام السبت .
ها قد دخلنا ... البسطات والبضائع ممتلئة .. في نهاية الصورة .. يوجد بابان .. باب خان الزيت على اليمين .. و باب الواد على الشمال ..
سندخل باب خان الزيت ..
اول سوق باب خان الزيت ..
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رحلتنا إلى فلسطين الإثنين 05 يونيو 2017, 10:48 pm
رحلتنا إلى لوحات فلسطينية ناطقة
لوحات فلسطينيه ناطقه تعريفها وهي لوحات من الفن الواقعي..هذا النوع من الفن كان يستخدم بديل عن الصور الفتوغرافية التي لم تكن موجودة في الحقبة الزمنية الماضية.. ويهتم بنقل الصورة الحية كما هي بتفاصيلها ..لذا نشاهدها على انها تحاكي الواقع وتكاد اللوحة تنطق ..لم يعد هناك في زمننا يمارس هذا الفن الا فئات قليلة من الفنانيين..لظهور البديل الصورالفتوغرافية..
الان نبدا بسم الله .
من اجل البقاء
ارادة الحياة اقوى
عرس المقاومة
تحية للشهداء
نار الانتفاضة
احلام الغد
حلم و كابوس
للناجين
بعض الصور للوحات فلسطينيه ناطقه
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: رحلتنا إلى فلسطين الإثنين 05 يونيو 2017, 10:57 pm
رحلتنا إلى "حكاية مفتاح العودة "
كعادته كل مساء، يجمع الجد أحفاده من حوله يقصّ عليـهم حكايات ما قبل النـوم، وفي هذه المرة أخبرهم أنه سيحكي لهم حكاية المفتاح. ويسرد الجد حكاية المفتاح والأرض الشاسعة التي تغطيها أشجار الزيتون والأطفال الذين ينتظرون الحصاد. وفجأة، تغير عصابات حاقدة على القرية، فتحرقها وتحرق الشجر والزرع، وتحول أشجار الزيتون إلى أعواد محروقـة. ويموت صغار القرية وكبارها، إلا أن الـجد يقبض على مفتاحه ليُورثه للأجيال القادمة وتتلقفه تلك الأجيال كما يروي الفيلم "حكاية مفتاح" والذي يقصّ على العالم حكاية اللجوء والتشرد. ولأن الصورة هي التي تحكي اليوم، فإن العودة وقضية اللاجئين تستحق أن تنال مكانتها في هذا الجانب بعيداً عن الخطابات والنداءات التقليدية.
عندما طُرد أهالي المناطق المنكوبة عام 48 من بيوتهم, حملت كل واحدة من الأمهات “مفتاح” دارها, بعد أن أغلقت نوافذه, وغطَّت ما تبقَّى من طَحِينٍ, وحَمَلَت بعض ما “يقوّتها” وأبناءها من جبنٍ وزيتِ زيتونٍ وبعض الزَّعتر, وعلى الرّغم من قلّة ما حملته تلك الأمهات من متاعهنَّ, وأثاثهنَّ, ظنًا منهنَّ أنها حالة مؤقتة؛ غارة حربٍ وتنتهي, حلمٌ مزعجٌ يستيقظن منه سريعًا, إلا أنهنَّ بعد سنوات, اكتشفنَ أنهنَّ جميعًا قُمْنَ بالشيء نفسه, تركنَ بعض الملابس على أحبال أسطح بيوتهنَّ, وحملن مفتاح الدار بعد أن أغلقنه جيدًا, ورحلن!
في البداية حمل مفتاح دارنا “معنًى عمليًّا”، حيث اعتقدنا أنَّ غيابنا لن يطول, وأننا سنعود إلى بيوتنا، ثم اتضحت قضية الاقتلاع، فانتقل المفتاح من مفهوم الاستخدام “العملي المباشر” إلى “المعنى الرمزي”, وكانت تلك البداية.
بداية “رمزيَّة” المفتاح, حيث تحوَّل من مجرد “شيءٍ” إلى “رمزٍ” يرتبط بـ”العودة”, وأصبح الخيط المربوط به المفتاح, المعلّق في رقاب الأمهات، جزءًا من أجسادهنَّ, وحياتهنَّ, وأصبح مكان المفتاح في الباب حلم كل ليلة, أن يعدن إلى بيوتهنّ, وحُلمي!
وتحوُّل “المفتاح” إلى “رمزٍ” للعودة لم يكن بالنسبة لنا – نحن المهجَّرين – فقط, بل لكل الفلسطينيين، وأخذ معنى القداسة, كناية عن التمسك الشديد بالعودة في ظل الاستهداف الدائم والمستمر لهذا الحق. ثم تحوَّل “المفتاح” إلى “فكرة”؛ فكرة العودة, ودليلٌ وسندُ الملكية الوحيد لـ”دارنا”, أو “دكان” والدي المليء بالزيوت, وأرض زيتونيَّة كنا نقصدها كل صباح, أصبح ذلك المفتاح هو الشاهد الحيُّ على حقِّنا في العودة إلى ديارنا, وعلى الرغم من علم كثير منَّا أنَّ ما تركناه ربَّما لم يعد له وجود الدار، والأرض تغيرت معالمهما، إلا أنهم يعتبرون – وأعتبر – أنَّ التفريط في هذا المفتاح تفريطٌ في الوطن، ويوم العودة قادمٌ لا محالة!
لم يتحوَّل المفتاح يومًا إلى “مبكى”.. لم يتحول إلى رمزٍ مثيرٍ للحزن والشفقة؛ إنَّما أصبح دافعًا لَحوحًا مؤلمًا, جعل أبي يُصرُّ على العودة إلى قريتنا بعد تهجيرنا عنوةً في جُنح الليل دون ترتيب, وإحاطة القرية بأسلاكٍ شائكةٍ وأبراج مراقبة, ليجمع بعض المتاع, ويغلق باب البيت, ويحضر المفتاح!
إلا أنَّ المفتاح, “مفتاح العودة”, لم يَثبُت على ذلك, ولم يكتف بما قدم, فقد اتَّخذ شكل السلاح؛ كي لا ينسى الجميع أنَّ طريق الوصول إلى قراهم وبلادهم لن يكون إلا بالمقاومة, فمن يملك ذلك المفتاح إنَّما يملك ثلاثة أشياء، هي: “المكان” الذي سيعود إليه، و”الرغبة” في العودة لهذا المكان، و”التأكيد” على حق العودة لهذا المكان, مهما كانت التضحية!
وعيناها تاريخ .. تحكيان لي قصة كفاح ..بلمسة امومة.
همسة :- .. ما نسيتك يا دار أهلي .... ما نسيتك يا دار .... كني بنسى دمي وجرحي
مفتاح بيت سيدي ابولطفي الله يرحمه
(حوار بين شخصين يستخدمون الامثال الفلسطينية في حوارهم ولكي تستمتعو بالموضوع حاولو قراءته باللهجة الفلسطينية )
أبو فلسطين :ألي مكتوب على الجبين بشوفه العين يا اخوي
أبو سعود : دخلك يا أبو فلسطين اشو آخر الأخبار؟
أبو فلسطين: شو بتتوقع يعني.. "أتبدلت غزلانها بقرود".
أبو سعود: مفهمتك ؟
أبو فلسطين: يعني بصراحة أعطوهم الثقة وهم ما يستحقوها خاصة هذا اللي "أجا ونام عنا ليلة وساوى حاله من العيلة"!!
أبو سعود: مش هيك ألحكي يا أبو فلسطين والزلمة لسه "ما بنعرف خيره من شره".
أبو فلسطين: أي والله لو"حبسوه مع ابليس في كيس بطلع ابليس يستغيث" هذا "زي البرد سبب كل علة".
أبو سعود: لـه يا زلمة "الحيطان الها ودان" "احنا بنمشي الحيط الحيط وبنقول يارب السترة".
أبو فلسطين: ولليش الخوف؟ أي والله " الساكت عن الحق زي الناطق في الباطل". بعدين اشو اللي بدو يصير؟ "مابصير اكثر من اللي صار" ، والمثل بيقول "النعجة المذبوحة ما يوجعهاش السلخ"..
أبو سعود: يازلمة "مش كل اللي بنعرف بنقال".
أبو فلسطين: بصراحة يا أبو سعود "اللي بعمل حاله نخالة تنقه الجاج" واللي قاعد بصير ما بينسكت عليه..
أبو سعود: شوف يا أبو فلسطين الحكاية أكبر من صاحبك. هذي يا عمي أمريكا و"حدا بقدر يقول للغول عينك حمرا" ؟
أبو فلسطين: واشو يعني أمريكا مادام المسألة بتخص هالأرض .. لأنو يا أبو سعود "اللي بفرط بأرضه بفرط بعرضه" مش قالوا "الأرض عرض " ؟
أبو سعود: معلش لكن احنا "مش قدها" و"ليش نعمل حالنا أبو علي".
أبو فلسطين: يا حبيبي " التعوير في الوش.. مافيهوش معلش".
أبو سعود: لكن الصحيح احنا لازم نرضى باللي قاعدين برتبوه النا حتى لو ضاع اشي من حقوقنا لأنه "نص العمى ولا العمى كله" وزي ما بقول المثل :"بلا أهون من بلا والكساح أهون من العمى ".
أبو فلسطين: شوف يا ابو سعود " لاتدير قفاك للدبابير وتقول منايا وتقادير ".
أبو سعود: والله يابوفلسطين أنا معك لكن بعد اللي صار في العراق شكله "الدور علينا" و" الحبل على الجرار" والمثل بيقول "طيع لاتضيع" و" خليك على مقرودك ليجيك اقرد منه".
أبو فلسطين: والله إذا بدك تطاوع الأمريكان راح تنذل وتنهان والمثل برضه بقول " الحق الغراب بدلك على الخراب" و"هذي أمريكا وهذي بلاويها" .
أبو سعود: يا عمي " اللي ما إنت طوله لاتطاوله" و"هذا الحكي ما بجيب خبز" لكن أمريكا يمكن تجيب النا شوية خبز!
أبو فلسطين: والله "عشم ابليس في الجنة" ويا "طالب الدبس من ذيل النمس" و"إذا كنت نسيت بأذكرك" وعلى رايهم "إذا كنت نسيت اللي جرى هات الدفاتر تتقرا" وانت نفسك شفت شو عملوا في العراق و"اللي بياكل رغيف الظالم بحارب بسيفه" بتقبل تكون هيك يا بوفراس؟
أبو سعود: أنا ما بقول نتخلى عن حقنا لكن "بالتي هي أحسن".
أبو فلسطين: يا بوسعود إحنا اصحاب حق و"الطلب الهين بيضيع الحق البين" و"الحق اللي وراه مطالب مابيموتش".
أبو سعود: بس خلينا نجرب "لعل وعسى"، بعدين "زمان أول تحول" ويمكن انو أمريكا تغير من سياساتها لصالحنا هالمرة.
أبو فلسطين: والله يا ابو سعود "اللي أصله ........لازم ينبح" و"وين ما بقعد بنجس" و"اللي فيه طبع ما بغيره" وبصراحة انت باين الخوف قاتلك والخوف زي ما بقولوا "قطاع الركب".
أبو سعود: وانت لارضيت بمدريد ولا بأوسلو وإجا اللي أسخم منهم وهذي خريطة الطريق ومش عاجباك صراحة "انت مابعجبك العجب ولا الصيام في رجب".
أبو فلسطين: أنا والله بانصحك لكن الظاهر انو "اللي بينصحك زي اللي بيرصعك".
أبو سعود: على العموم " اللي بيجري على الناس بيجري علينا" والمثل بقول "حط راسك بين هالروس وقول يا قطاع الروس".
أبو فلسطين : كل اللي بدي أقوله "داوي جرحك مليح لابيدمي ولا بقيح" واحنا دوانا بها الجهاد المبارك والمقاومة بكل شارع وطريق مش بالجبن والخوف والجري ورا خرابيط الطريق !!