منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قراءة في التعديل الوزاري الأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة في التعديل الوزاري الأخير Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في التعديل الوزاري الأخير   قراءة في التعديل الوزاري الأخير Emptyالخميس 15 يونيو 2017, 11:08 pm

قراءة في التعديل الوزاري الأخير
التاريخ:15/6/2017 
قراءة في التعديل الوزاري الأخير 6214a58bdfa7e37e15fcf61d0297d091

فيما أُعلن بشكل مفاجئ نية رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، إجراء تعديل وزاري على حكومته، تكهنت أوساط سياسية وإعلامية أن يكون التعديل واسعا يشمل حقائب هامة كالداخلية والأوقاف، لكن "الرياح جرت بما لا تشتهي السفن الشعبية".
التعديل الوزاري شمل 3 حقائب هي التنمية الاجتماعية والطاقة والنقل، ما يؤشر على عدم وجود رضا عن أداء أولئك الوزراء، لكونها وزارات خدمية وعلى احتكاك مباشر مع المواطن، خصوصا قضية النقل التي باتت ترهق المواطن، وتبحث عن حل جذري لتلك المشكلة.
وبالرغم من الحديث عن وجود خلافات داخلية بين الوزراء المستقيلين وموظفيهم، إلا أن السبب الرئيس وغير المعلن لاستقالة الوزراء هو عدم الرضا عن الأداء الذي يقدمونه، في وقت يؤكد الشارع الأردني ضرورة تحقيق إصلاح ينعكس أثر على المواطن.
في المقابل، أثار التعديل الوزاري تساؤلات عدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول توقيت التعديل، وأسبابه الحقيقية، داعين في الوقت ذاته إلى رحيل الحكومة بأكملها لكونها أصبحت عبئا على الأردنيين، خصوصا بعد قرارات رفع الأسعار وفرض ضرائب جديدة.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي أن التعديل لن يغير من الواقع شيئا، في ضوء ما يعانيه المواطن الأردني من أزمة اقتصادية، ألقت بظلالها على واقع معيشته بشكل مباشر، وأثرت سلبا على كافة جوانب حياته.
وتساءل النشطاء، عقب التعديل حول إذا ما كانت الحكومة جادة فعلاً بتحقيق الإصلاح، خصوصا في الوزارات التي شملت التعديل، وتقويم عملها، فيما تساءلوا كذلك حول إذا ما كان التعديل يمهد لبقاء الحكومة مدة أطول في الدوار الرابع، أم أنه تمهيد لرحيلها.
في غضون ذلك، استغرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدم خروج وزير السياحة والآثار من موقعها، بعدما أثارت جدلاً كبيرا في الشارع الأردني، لدفاعها عن ما أسمته الفن الراقي والمحترم الذي تقدمه فرقة مشروع ليلى، وهي إحدى الفرق التي روج للمثلية الجنسية.
وأشاروا إلى أنه كان من المتوقع أن تكون الوزير لينا عناب من ضمن المغادرين لمواقعهم، عقب الضجة التي أثيرت حولها، لكن الملقي آثر بقاءها في منصبها، في حين سادت شكوك حول مغادرة وزير الداخلية الحكومة بعد يوم واحد من هجوم فرقة "مشروع ليلى" عليه، غير أن الرئيس لم يأبه لذلك، وآثر الاحتفاظ بالرجل في موقعه.
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة في التعديل الوزاري الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في التعديل الوزاري الأخير   قراءة في التعديل الوزاري الأخير Emptyالخميس 15 يونيو 2017, 11:09 pm

تكليف المصري وهلسه وملحس بإدارة وزارات التنمية الإجتماعية والنقل والطاقة

التاريخ:15/6/2017




تكليف أصحاب المعالي المذكورين تاليا بإدارة الوزارات المبينة إزاء اسم كل منهم اعتبارا من تاريخ 14 / 6/ 2017: 1- معالي المهندس وليد محي الدين المصري، وزير الشؤون البلدية، بإدارة وزارة التنمية الاجتماعية.
2- معالي المهندس سامي جريس هلسه، وزير الأشغال العامة والإسكان، بإدارة وزارة النقل.
3- معالي السيد عمر زهير ملحس، وزير المالية، بإدارة وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
 (بترا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة في التعديل الوزاري الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في التعديل الوزاري الأخير   قراءة في التعديل الوزاري الأخير Emptyالخميس 15 يونيو 2017, 11:10 pm

جمانة غنيمات
هل تغيرت هوية الحكومة؟
التاريخ:15/6/2017 - الوقت: 9:33ص
قراءة في التعديل الوزاري الأخير %D8%BA%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA

لا توجد تبريرات كافية تقنع الرأي العام المتشائم بجدوى تعديل وزاري يطال بضع حقائب، في وقت يرى الجميع فيه أن الحكومة تعاني ضعفا واضحا، ما يحيلنا إلى السؤال الجوهري: هل حقق التعديل الوزاري تغييرا حقيقيا في بنية الحكومة وهويتها؟
ثمة حاجة حقيقية إلى تغيير على حقائب وزارية في الحكومة، والتعديل الثالث في الحكومة الثانية لـ د. هاني الملقي تم في ظل شعور عام بضعف الأداء وعدم قدرة الحكومة على فرض إيقاعها على المشهد العام بسبب أدائها الباهت في كثير من الملفات.
فالخطاب السياسي للحكومة غائب تماما، والفعل الاقتصادي وأثره الملموس كذلك، وتحديدا في ملف الاستثمار وجلبه وإدارته وتشجيعه، بدلا من تطفيشه كما هو حاصل اليوم.
الصورة الكلية تشي أنه من غير المتوقع أن يحدث التعديل الجديد على حكومة الملقي تغييرا جوهريا حيال تقييم الناس للحكومة، ولا أن يزيد من حضورها في المشهد العام، وجعلها تبدو كحكومة قوية بهوية مختلفة، ومتجانسة، لكنه قد يقود إلى تحسّن أداء بعض القطاعات.
هناك أسئلة عديدة تقفز إلى ذهن الراصد حيال ما جرى أمس؛ وهي أسئلة مفيدة إن كنا نبحث عن أثر التعديل الحكومي، وأول تلك الأسئلة: هل يسهم التعديل في تقوية الرئيس الملقي الذي منح أكثر من فرصة لـ"دوزنة" فريقه؟ وهل يتحسن الأداء الحكومي مستقبلا؟ وكم سيطيل هذا التعديل من عمر الحكومة؟
المفاجأة في التعديل كانت بخروج وزير الطاقة والثروة المعدنية د. إبراهيم سيف الذي قدم أداء مميزا خلال فترة توليه هذه الحقيبة، إذ وضع عديد مشاريع استراتيجية فيها على الطريق الصحيح، ونجح بتنفيذ أكثر من مشروع؛ بدءا من باخرة الغاز، مرورا باتفاقية الغاز الإسرائيلي، وليس انتهاء بمشروع استخراج الكهرباء من الصخر الزيتي.
النقل، حقيبة ثانية شملها التعديل، وهي مرتبطة بتقييم أداء الوزير خلال الفترة الماضية، وهو الذي دخل الحكومة لأسباب محددة مرتبطة بخطأ تعيين سابق لحامل هذه الحقيبة، وخرج منها بعد تقييم بضعف الإنجاز وغياب الخطة لتحسين وضع قطاع النقل العام البائس.
أيضا، خروج وزير التنمية الاجتماعية متوقع بعد الزيارة المفاجئة للملك إلى مركز التأهيل والتشغيل المهني للمعاقين في لواء الرصيفة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، اطلع خلالها على واقع الخدمات المقدمة للمستفيدين، والتي تبين أنها متردية.
اللافت أيضا، أن التعديل لم يشمل حقائب تكاد العلاقة بين حامليها والملقي تنقطع، إذ يغيب التنسيق وتتبخر الكيمياء في كثير من الأحيان.
تزامن التعديل أمس مع لقاء الملك وقبول استقالة رئيس هيئة الاستثمار، يؤشر إلى أن تقييم الأداء الحكومي في ملف الاستثمار سلبي ولا يرتقي إلى الطموحات التي من الممكن أن تحدِث فرقا في هذا الملف المهم.
على كل ستبقى حكومة الملقي بتركيبتها الجديدة لفترة مقبلة معنا، وهي التي تدير البلد في فترة صعبة وثقيلة ومحملة بالتحديات الداخلية والخارجية، وإن كانت تسعى للنجاح وإطالة عمرها فعليها أن تسعى لتحول كبير في خطابها وخططها.
بالمحصلة، ورغم أن التعديل ليس سياسيا ولا يشي بأن تغييرا كبيرا في نكهة هذه الحكومة وهويتها يمكن له أن يحصل، ما يؤشر إلى أن ثمة عملية مراجعة قد تمت على أداء الفريق الوزاري، وأنه تم تقييم عمل الوزراء خلال الفترة الماضية، وأن التعديل جاء على هذا الأساس. ولكن هذا الأمر لا يستقيم حين ننظر إلى التفاوت الكبير في أداء الوزراء الخارجين من الحكومة، فبعضهم لديه إنجازات لا يمكن إنكارها، وآخرون مروا في وزاراتهم بصمت وبلا أي بصمة أو إنجاز.
(صحيفة الغد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة في التعديل الوزاري الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في التعديل الوزاري الأخير   قراءة في التعديل الوزاري الأخير Emptyالإثنين 07 أغسطس 2017, 6:23 am

عــــداد الحكومــــة.. !


قراءة في التعديل الوزاري الأخير File

د. جواد العناني

الاثنين 7 آب / أغسطس 2017.



واجهت الحكومة الأردنية الحالية ثلاث قضايا عاصفة،  لكنها أبرزت  روحاً عالية، وأنفة وكبرياء لدى كل أردني وأردنية، ووحّدة صفهم حيال هذه المحن.
وهذه القضايا هي موجة الاحتجاجات التي تلت إصدار حكم ضد جندي أدين بقتل ثلاثة جنود أمريكيين داخل حدود قاعدة عسكرية. وثانيهما مقتل مواطنين اردنيين بدمٍ بارد من قبل حارس في السفارة الإسرائيلية خارج السفارة. والحدث الثالث هو السماح للقاتل وأعضاء السفارة بمن فيهم السفيرة بالمغادرة . ومما جعل من الحدثين الأخيرين مصدر ألم وجرح عميق هو ردة فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي وبعض أفراد حكومته تجاه القاتل الإسرائيلي والذي قوبل بأسلوب خالٍ من الكياسة وبشكل مستفز لمشاعر الأردنيين. 
وقد قيل في كثير من التعليقات، وعلى صفحات الجرائد ووسائل الاتصال الأخرى أن الحكومة قد قصرت في أداء دورها، وواجبها، وانهالت عليها غضبات أعضاء في مجلس النواب، وبعض مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها من التجمعات كالنقابات، والروابط الأسرية، وعشائر في أنحاء المملكة. .
وقد أتيحت لي يوماً فرصة للتحاور مع المغفور له بإذن الله الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال، وهو يرقد في فراش العلاج في عيادة «روتشيستر» بالولايات المتحدة عن الوقت الذي كان يختاره لتغيير الحكومة متسائلاً عن العوامل التي يأخذها بعين الاعتبار عندما يتخذ قراراً كهذا. فنظر إلي بعينيه العميقتين سابراً أغواري، وقال مبتسماً «أريد أن أسمع رأيك أنت؟ لا بد وأنك فكرت فيه». فقلت يا سيدنا ارى أنك تعطي كل حكومة مائة نقطة عند تشكيلها. وتنظر كل فترة وأخرى إلى أفعالها وقراراتها وتنفيذها. فإذا أنجزت عملاً إيجابياً منحتها نقاطاً إضافية، وإن لم تحسن التصرف خصمت نقاطاً من رصيدها، ومتى ما صفّر العداد، فإنها ترحل وتستبدل بغيرها. فضحك رحمه الله وقال: أنا لم أفكر بالأمر بهذه الطريقة، ولكن تشبيهك ليس بعيداً عن الواقع.
تمر ظروف قاسية على الدولة تضطر فيها إلى أخذ قرارات صعبة في مرحلة حرجة. وبدون ذنب من الحكومة، يهبط رصيدها الشعبي، فيضطر صاحب الأمر وقائد الأمة إلى تغيير تلك الحكومة، حتى تأتي حكومة أخرى تتحمل ذلك العبء، أو أعباء جديدة.
وتمر بالبلد ظروف سلسة، يشرب الناس فيها ويسقون، ويجدون من الثمرات ما يرغبون، فتستمر الحكومات فترة طويلة . وقد حصل هذا مع عدد من رؤساء هيئة النظار في بدايات الإمارة، ومع عدد من الحكومات مثل حكومة حسن أبو الهدى، وإبراهيم هاشم، وتوفيق أبو الهدى، وزيد الرفاعي، ومضر بدران، وعلي أبو الراغب، وحكومة عبدالله النسور التي بقيت رغم ما مرت به من ظروف صعبة وقاسية.
ومنذ أن استلم الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم رأينا كثيراً من الحكومات تستقيل بعد سنة تقريباً من تسلمها العمل وهي غالبية الحكومات باستثناء حكومتي علي أبو الراغب وعبدالله النسور، والسبب أن الملك عبدالله الثاني يريد أن تستقر الحكومات انسجاماً مع أفكاره التي أوردها في أكثر من خطاب لمجلس الأمة، وفي حديثه بالديوان الملكي العامر مع مجموعات مختلفة من المواطنين، أو تلك التي صاغها في الأوراق النقاشية الستة.
وقد قرر جلالته أن الحكومات بموجب الدستور تستقيل بواحد من أمرين. إما بإرادة ملكية سامية تقبل الاستقالة بعد الإيعاز لها بذلك أو بإدراكها بأنها يجب أن تفعل ذلك، أو عن طريق فقدان الثقة بها من قبل مجلس النواب. وقد استقالت حكومتان تجنباً لطرح الثقة فيهما.
ولذلك، فإن مصير حكومة الدكتور هاني الملقي لا يقرره إلا ثلاثة وهي أن يقوم رئيس الحكومة بعد دراسة الأوضاع بتقديم استقالته ويصر عليها فيقبلها جلالة الملك. أو أن يوعز له بالاستقالة إذا رؤي أن عدّادها قد صفّر. أو انها لم تحصل على الأصوات المطلوبة عند طرح الثقة فيها في دورة برلمانية عادية.
أمام هذه الاعتبارات، فقد قدم جلالة الملك للدكتور الملقي هديتين لتعزيز ثقة الحكومة بنفسها أمام الهجمة الغاضبة عليها، الاولى اصطحابه إلى بيت العزاء بالشهيدين اللذين قتلا من قبل حارس السفارة الإسرائيلي. والثانية عندما زار جلالته دار الرئاسة وترك الانطباع انه مرتاح لأداء الحكومة.
في تقديري، والله أعلم، أن الحكومة ليست راحلة بعد انتخابات اللامركزية والبلدية، وليست راحلة قبل عيد الأضحى، وليست راحلة قبل عودة مجلس الأمة للانعقاد في دورة عادية ثانية، إلا إذا اصر مجلس النواب على طرح الثقة فيها وتبين أنها لن تحصل على الأصوات المطلوبة. وإذا نجت الحكومة في تفويت الفرصة على التصويت بالثقة فيها، فإنها قد تبقى سنة بعد ذلك أو أكثر.
نسي الناس حجم الاحتجاجات التي قاموا بها ضد حكومة الدكتور عبدالله النسور، وها هو عدد كبير من أولئك المحتجين يعود ليثني على أداء الحكومة السابقة ورئيسها. ستبقى حكومة الدكتور الملقي، ولكن كل هذا مرهون بعدم حدوث مفاجأة في المنطقة تقلب الموازين، وتخلق واقعاً جديداً، ينطبق عليه ما قاله القاص الايطالي الشهير « جوسيبي دي لامبيدوسا» ، في رائعته :الفهد» ، والتي استهلها بمقدمة رائعة تقول « حتى لا تتغير أشياء، فعلى أشياء أن تتغير».
وحفظ الله الأردن شعباً وأرضاً وملكاً..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة في التعديل الوزاري الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في التعديل الوزاري الأخير   قراءة في التعديل الوزاري الأخير Emptyالإثنين 07 أغسطس 2017, 7:21 am

هل المشكلة في الحكومة؟!


محمد ابو رمان

تنشغل النخب السياسية الأردنية، هذه الأيام، بسؤال مركزي رئيس: فيما إذا كانت حكومة الملقي ستستمر بعد الانتخابات البلدية واللامركزية، وسيتمسك "مطبخ القرار" بقانون 4×4، أمّ أنّ "لكل قاعدة شواذ"، وأنّ الهجوم السياسي المتتالي على الحكومة، مع تقييمات سلبية أخرى، كل ذلك سيفضي إلى تغيير يؤدي إلى حكومة جديدة!
لا أملك – بطبيعة الحال جواباً-. لكن لا أظن أنّ الأمور ستتغير جوهرياً فيما إذا بقيت الحكومة أم رحلت، طالما أنّ النخب المعترضة أو المؤيدة أو حتى الأحزاب والقوى السياسية، وفي مقدمتها المعارضات الإسلامية والقومية واليسارية، كل أولئك لا يملكون مشروعات برامجية ورؤى واقعية بديلة!
إذا تجاوزنا الحكومة أو الحكومات، والأشخاص من هم في السلطة، والسابقون، المؤيدون والمنتقدون، فإنّ معضلة السياسات الأردنية لا تكمن بالأشخاص، بل في البرامج والمشروعات، على العموم.
أفضل مثال على ذلك ما قرأناه من جدل ونقاش حامي الوطيس عن سوء إدارة الحكومة للأزمات الأخيرة، لكنّنا لم نقرأ، في المقابل، أراءً ولم نقف على اتجاهات عميقة في مناقشة السياسات والبرامج الحكومية، أو تقديم تصوّرات ورؤى بديلة، عملية وواقعية.
حتى الانتخابات البلدية واللامركزية فإنّ الطابع الغالب عليها الاعتبارات الشخصية والاجتماعية، العائلية والعشائرية، من دون أن نجد تياراً أو حزباً سياسياً، مثلاً، يتحفنا بتصوّر وطني عميق لدور البلديات وموقعها في الإصلاح المطلوب والتغيير الذي يمكن إحداثه لتصبح أوضاع البلديات أفضل حالاً مما هي عليه اليوم، على الرغم من أنّ البلديات، على سبيل المثال، تتجاوز أهميتها في أغلب دول العالم أهمية البرلمان نفسه، لأنّها على تماس مع قضايا الخدمات والتنمية والتطوير بصورة مباشرة ويومية!
بالضرورة لا نتوقع أن يقدّم أفراد برامج متكاملة أو مشروعة. لكن المشهد السياسي يعجّ اليوم بالآراء الفردية، لكنّه يفتقر بصورة كبيرة إلى التنظيم والتأطير، لذلك نجد انتقادات هائلة للحكومة وللسياسات والأوضاع الحالية.
قد يقول قائل إنّ هذه "المعضلة" موجودة دوماً، ومطروحة، وتتمثل بأنّ تغيير الحكومات والوجوه لا يؤدي إلى تغيير السياسات والبرامج، فما الجديد الذي تطرحه في هذا المقال؟
هذا القول، ابتداءً، صحيح، لكن الجديد أمران؛ الأول أنّ حالة التشظي السياسي، وليس فقط الحزبي، والفوضى الفردية وغياب البرامج والأطر والسياسات البديلة وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة، وهي ظاهرة خطيرة، لأنّها تخلق حالة من العزلة الكبيرة بين النخب السياسية والرأي العام والجمهور، وتجعل هذه النخب، وحتى القوى السياسية بلا أي تأثير حقيقي، بل ربما شخص واحد على مواقع التواصل الاجتماعي يكون قادراً على إحداث تأثير في الرأي العام أكبر بكثير مما تقوم به النخب.
هذا وذاك يعني أنّنا نفقد البوصلة ورؤية الاتجاهات، وأنّ النخب السياسية الحالية والمسؤولين السابقين والقوى والأحزاب جميعاً، أصبحوا خارج التغطية، أكوام مكدّسة، بلا قيمة حقيقية ولا أهمية واقعية، أو هي في الطريق إلى ذلك، ما يجعل عملية التأطير السياسي أو البرامجي أو الحزبي ضرورية، بدلاً من الفوضى الحالية.
والأمر الثاني أنّ الانتقادات تأخذ بعداً شخصياً أو اختزالياً تجاه الحكومة، وكأنّ القصة هي في إدارة الأزمات الأخيرة، بينما لو عدنا إلى وراء، أو تقدّمنا إلى أمام، أي نحو حكومات جديدة، سنجد أنّ المشكلة ستتكرر، لأنّ القصة مرتبطة بما يتجاوز الأزمات الراهنة إلى السياسات العامة، والمفاهيم الجوهرية، وموقع رئيس الحكومة ودور الحكومة نفسها، وهي أمور تحتاج إلى نقاش جريء وصريح، الأمر الذي لا نسمعه من النخب والسياسيين اليوم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة في التعديل الوزاري الأخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في التعديل الوزاري الأخير   قراءة في التعديل الوزاري الأخير Emptyالإثنين 07 أغسطس 2017, 7:53 am

صحيفة عبرية ترجح رحيل حكومة الملقي بعد الانتخابات بسبب "حادث السفارة"
التاريخ:6/8/2017

قراءة في التعديل الوزاري الأخير %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%82%D9%8A_%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A


قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، إنّ حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان، يمكن أن تقود إلى استبدال الحكومة الأردنية الحالية.

ونقلت الصحيفة الصادرة اليوم السبت، عما وصفتها بـ "جهات رفيعة" في عمان، أن الملك عبد الله الثاني فكّر بالإطاحة بكل الوزراء في أعقاب حادث السفارة، لكنه قرر في نهاية الأمر الانتظار إلى ما بعد الانتخابات البلدية التي ستجري في منتصف الشهر الجاري، وفق يديعوت العبرية.

وبحسب الصحيفة، كانت قد نصحت "جهات أردنية رفيعة" الكيان الإسرائيلي، باستبدال كل الدبلوماسيين العاملين في سفارتها لدى عمان، بما في ذلك السفيرة عينات شلاين، في أعقاب الحادث الذي قام خلاله حارس السفارة زيف مويال بقتل مواطنين أردنيين بدم بارد.

وبيّن مصدر سياسي أردني لـ"يديعوت"، أن "الملك عبدالله وقادة السلطة الفلسطينية يتوقعون إجراء تحقيق جدي وعميق في اسرائيل حول ظروف حادث إطلاق النار ونتائجه".

وأضافت أن الملك عبدالله أكّد مرارا بشكل قاطع، أنه طالما لم تقم اسرائيل بتحويل نص التحقيق إلى السلطات الأردنية، لن يسمح للدبلوماسيين الإسرائيليين بالعودة إلى عمان.

على خلفية التوتر مع إسرائيل إذن، تأتي زيارة الملك عبد الله، إلى رام الله الاثنين المقبل.

وتشير "يديعوت" إلى أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك عبدالله إلى رام الله، جرت في أواخر 2012، وتوقيت الزيارة المرتقبة لا يقل أهمية عن الزيارة نفسها.

وزادت الصحيفة في معرض تناولها لدوافع زيارة الملك عبد الله، قائلةً إنّ "حقيقة وصول الملك الى رام الله لاحتضان أبو مازن بعد فترة وجيزة من حادث إطلاق النار من قبل حارس السفارة الاسرائيلية في عمان، وبعد أزمة البوابات الالكترونية في الحرم القدسي، تعتبر رسالة واضحة وبالغة الأهمية بالنسبة لإسرائيل".

(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قراءة في التعديل الوزاري الأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعديل السادس على حكومة الملقي اليوم
» مؤتمرات المجلس الوزاري
»  قانون الجرائم الإلكترونية الأردني: الحلّ بالإلغاء أو التعديل
»  انطلاق الاجتماع الوزاري العربي لبحث وقف الحرب على غزة
» في خطاب الرحيل الوزاري.. وتكليف د. إشتية لرئاسة الحكومة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: