منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»: نقولا ناصيف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»:  نقولا ناصيف  Empty
مُساهمةموضوع: «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»: نقولا ناصيف    «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»:  نقولا ناصيف  Emptyالأحد 06 أغسطس 2017, 4:56 am

جيش احمد الخطيب كان محور صراع بين حافظ الأسد وعرفات

نقولا ناصيف في «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»:



سمير ناصيف




Aug 05, 2017

«جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»:  نقولا ناصيف  05qpt972

حقق الكاتب والصحافي اللبناني نقولا ناصيف كتاباً ـ موسوعة، عن الحرب الأهلية اللبنانية (1975 ـ 1990) وانعكاساتها على الانقسام في الجيش اللبناني في تلك الفترة. أهم ما في فصول الكتاب الخمسة فصله الأول الذي تناول فيه دور ما سُميَ «جيش لبنان العربي» بقيادة الضابط اللبناني المنشق احمد الخطيب، الذي انفصل عن الجيش اللبناني الرسمي في السنتين الأوليين للحرب بدعم من «الحركة الوطنية اللبنانية» والقيادة الفلسطينية لمنظمة «فتح» في لبنان.
استند نقولا ناصيف في «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات» على مقابلات أجراها مع كبار الشخصيات اللبنانية والسورية (خصوصاً العسكرية منها) التي لعبت دورا رئيسياً في أحداث تلك المرحلة وإلى مصادر أولية ووثائق هامة حصل عليها من خلال أبحاثه المعمقة وعلاقاته الوثيقة مع مراكز الأبحاث وأصحاب القرار في لبنان ماضياً وحاضراً. كما اطّلع على مذكرات عدد من هؤلاء القادة والشخصيات.
في الفصل الأول، يورد وقائع عن دور الإمام «المغيّب» موسى الصدر مؤسس حركة «أمل» ومعاونه الشيخ محمد يعقوب الذي غُيّبَ معه في التعامل مع «جيش لبنان العربي» قد تكون مفيدة في فهم ما حدث لاحقاً لدى زيارة (قائد حركة المحرومين الشيعية اللبنانية) الإمام الصدر إلى ليبيا ومقابلته قائدها آنذاك الزعيم معمر القذافي واختفاؤه بعدها في أواخر سبعينيات القرن الماضي.
يقول ناصيف في الصفحة (40) ان الإمام الصدر رفض تأييد الانشقاق الذي نفذه الضابط احمد الخطيب وأعوانه، فيما رحب به عدد من قادة الطائفة السنّية في لبنان إلى جانب القيادات اليسارية اللبنانية والقيادات الفلسطينية المؤيدة للرئيس ياسر عرفات ومعاونه خليل الوزير ولقائد الحركة الوطنية اللبنانية الراحل كمال جنبلاط.
ويضيف في الصفحة (43) من الفصل الأول أنه منذ بداية «العصيان» لم تتلقَ دمشق بترحيب ظاهرة احمد الخطيب وجيشه، وأبلغت القيادة السورية هذا الأمر إلى القيادة الفلسطينية، خصوصا بعد حدوث محاولة لاغتيال نائب الرئيس السوري (آنذاك) عبد الحليم خدام في 27 كانون الثاني (يناير) 1976 المكلّف الملف اللبناني، هو والعمادان حكمت الشهابي وناجي جميل. ونتيجة لذلك، اتصل القائد خليل الوزير (أبو جهاد) باحمد الخطيب منبهاً إياه ان القيادة السورية قد تستخدم محاولة الاغتيال هذه لمواجهة «جيش لبنان العربي» عسكرياً. ونفى الخطيب لأبي جهاد هذه التهمة قائلا ان عناصر جيشه لم تعرف بوجود خدام في الموكب الذي تعرّض لإطلاق الرصاص. وشدد على ان حركته هدفت إلى تحويل بندقية الجيش اللبناني لمواجهة إسرائيل بدلاً من المهادنة معها ومواجهة المقاومين.
وتصاعدت حدة الموقف السوري الرسمي، حسب الكاتب، ضد الخطيب، حيث ضغط وزير الدفاع آنذاك العماد مصطفى طلاس عليه للعودة إلى الجيش الشرعي لأن سوريا رأت ان جيش الخطيب «من صنيعة ياسر عرفات».
والواقع (حسب ناصيف) انه بعد تصاعد خلاف الرئيس عرفات مع النظام السوري، دعا الرئيس الفلسطيني «جيش لبنان العربي» إلى توسيع انتشاره في البقاع فيما ازداد غضبُ سوريا إزاء هذا التحدي لأن دمشق لم ترغب بوجود هذا الجيش بقوة على حدودها، حسب ما أبلغ الخطيب الزعيم كمال جنبلاط في لقاء معه اشتكى فيه من ضغوط سوريا عليه (ص 45 ـ 46).
وما يؤكد (حسب الكتاب) ان سوريا كانت معارضة بشدة لجيش لبنان العربي ولدعم الحركة الوطنية اللبنانية له أنه في اجتماع عُقد في منزل مفتي الجمهورية الراحل حسن خالد في (3/1/1976) قال الوزير عبد الحليم خدام لزعماء لبنان المسلمين أن سوريا غير مرتاحة لدعمهم «جيش لبنان العربي». وفي اجتماع لاحق مع هؤلاء الزعماء في بيت الطائفة الدرزية في بيروت في 26 شباط (فبراير) 1976 قال خدّام لكمال جنبلاط، إذا لم ينته احمد الخطيب في لبنان وثبّت مواقعه في البقاع وفي ثكناته العسكرية (خصوصا الجوية منها كثكنة رياق) فسيصبح مشكلة مقلقة لسوريا وانه حان الوقت لأن يتوقف عرفات وجنبلاط عن دعمهما للخطيب.
ولم يتمثل جنبلاط لهذا التهديد المبطن ورأى ان وحدات الجيش اللبناني الرسمي آنذاك تعاملت مع حزبي الكتائب والأحرار وركزت على مواجهتها ضد احمد الخطيب فلا يجوز معاملته سلباً من المقاومة.
ودعم موقف جنبلاط آنذاك المفتي الشيخ حسن خالد والشيخ الدرزي محمد أبو شقران فيما أكد خدام ان الخطيب يسعى لاحتلال مطار رياق وان ليبيا القذافي قد ترسل له طائرات عسكرية إلى المطار، وإذا حصل ذلك فان سوريا ستضربه عسكرياً. ولم يفهم جنبلاط وعرفات والمفتي حسن خالد هذه الرسالة وأصر عرفات على ان جيش اليرزة اللبناني الرسمي ضرب المقاومة ولم تصدر أي مذكرات توقيف بحق منفذي هذه العمليات فيما دعم الخطيب المقاومة بتواصل.
وقبل ان يتواجه خدام مباشرة مع قيادات الحركة الوطنية حاول التوسط مع قائد الجيش اللبناني آنذاك حنا سعيد لإعادة الخطيب ومجموعته إلى ثكناتهم ولكنه لم ينجح. وبالتالي، حدثت انقسامات في قيادات «جيش لبنان العربي» بين جهات مؤيدة للتعاون مع سوريا وأخرى بقيادة الخطيب راغبة باستمرار التعاون مع الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية. وفي معظم هذه المراحل كان الإمام موسى الصدر يحاول التوسط لتخفيف حدة الاحتقان. واندرجت زيارته إلى ليبيا (آنذاك) التي اختفى من بعدها، في مجال محاولة تخفيف التوتر والوساطة بين ليبيا وسوريا في الشأن اللبناني لمنع تفاقم الأمور.
وفي القسم الثاني عشر من الفصل الأول بعنوان: «الزنزانة رقم 3» يشير الكاتب إلى ان احمد الخطيب ذهب إلى كمال جنبلاط في 22 كانون الثاني (يناير) 1977 (أي قبل شهر ونصف تقريبا على اغتيال جنبلاط) وأبلغه عن الضغوط التي تلاحقه من الجانب السوري لمغادرة بيروت إلى الجنوب، وخصوصاً بعدما أعطت «الجامعة العربية» الشرعية لوجود القوات السورية في لبنان لتصبح قوات أمن عربية، حيث أمرت القوات السورية قادة «جيش لبنان العربي» بإخلاء الثكنات التي احتلوها في بيروت. وبالتالي، أصبح احمد الخطيب وحيداً أمام سوريا. وهنا أتت برقية من قيادة قوات الردع العربية اللبنانية تطلب اعتقال احمد الخطيب، فأذعن الخطيب عندما قيل له انه سيقابل قائداً سورياً كبيراً في شتورة في البقاع (لبنان) ولكنه نُقل هو والضابط مصطفى حمدان وأعوانهما إلى سجن المزة في سوريا بأمر من العماد مصطفى طلاس، حيث تعرضا للاستجواب والضغوط الجسدية والمعنوية (ص 172 ـ 173). وكانت أسئلة المحققين السوريين له عن دور جيشه في مواجهة القوات السورية التي دخلت إلى مدينة صيدا عام 1976. وقد اغتيل جنبلاط أثناء مكوث الخطيب وحمدان في السجن السوري. وهناك، شاهدا معتقلين بارزين اثنين هما الرئيس السوري السابق نور الدين الأتاسي وقائد سوريا العسكري السابق صلاح جديد. وكانا، حسب ما قال الخطيب المؤلف، في حالة يُرثى لها، وفي شبه عزل كامل. وذكر الخطيب ان الإمام الصدر توسط له مع القيادة السورية لمشاهدة زوجته ووالدته في أحد المراحل وهو في السجن لأن عائلته لم تكن تعلم انه معتقل في سوريا.
ويقول المؤلف ان هذه الصفحة طويت مؤقتاً بعد الإفراج عن الخطيب، وفُتحت صفحة جديدة لعلاقة الخطيب مع سوريا. ولكن قائد «جيش لبنان العربي» استمر في حذره في تعامله مع القيادات الأمنية السورية وفكرّ مراراً بالعودة إلى الجيش اللبناني أو بإعادة احياء «جيش لبنان العربي» بعد ان أصبح حليفاً مؤقتاً لسوريا في مواجهة النظام اللبناني والقوات اللبنانية بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في عام 1982 برغم استمرار علاقته بعرفات.
وسُرّح الخطيب من الجيش اللبناني بلا محاكمة خلال رئاسة أمين الجميل للبنان. وبعد قيامه بدور لدعم عرفات في مواقفه في طرابلس وتحالفه مع الشيخ سعيد شعبان هناك في مواجهة حلفاء سوريا، خسر الخطيب رهانه مرة ثانية بالتحالف مع عرفات واضطر للانتقال إلى قبرص قبل ان يتوسط له القذافي مع الأسد للعودة إلى لبنان وان يقضي باقي حياته مع عائلته في بيروت قبل وفاته في 8 شباط (فبراير) عام 2014 من جراء قصور في القلب عن 71 عاماً.
ومن الأمور اللافتة في الفصول الأولى أن الكاتب يوضح حنكة و«مكيافيلية» القيادة السورية في لبنان خلال فترة حكم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. فمن أهم الأمور العسكرية بالنسبة إلى تلك القيادة كان عدم سقوط القاعدة الجوية العسكرية في رياق في يد «جيش لبنان العربي» أو أي قوة أخرى خوفاً من قدوم طائرات من دول كليبيا وغيرها لتنضّم إلى قافلة الطائرات الموجودة هناك وإمكان استخدام الطيارين الثلاثين والطوافات العسكرية وطائرات الميراج العشر هناك سلباً ضد سوريا. وهوجمت هذه القاعدة من أطراف عديدة، ولكن قائدها العسكري اللبناني صمد بدعم سوري من أعلى القيادات (حكمت الشهابي وحافظ الأسد). وقال الشهابي لقائد القاعدة: «أنتم نواة الجيش اللبناني الجديد» (ص 234).
ودعم الإمام الصدر التعاون بين الجيشين اللبناني والسوري، وقام بمبادرات فاعلة في هذا المجال آخرها زيارته لليبيا للمزيد من الوساطة، ويبدو ان جهة ما لم ترغب باستمرار نجاح وساطاته لتهدئة الأمور.

نقولا ناصيف: «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»
بيروت 2017
528 صفحة.



تحميل كتاب «جيوش لبنان، انقسامات وولاءات

http://droit.ul.edu.lb/index.php/legal-political-analysis/file/1136-legal-political-analysis-0184


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأحد 06 أغسطس 2017, 8:26 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»:  نقولا ناصيف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»: نقولا ناصيف    «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»:  نقولا ناصيف  Emptyالأحد 06 أغسطس 2017, 4:56 am

الشوف الممنوع بين كمال جنبلاط وياسر عرفات وأحمد الخطيب
يروي كتاب «جيوش لبنان، انقسامات وولاءات» للزميل نقولا ناصيف قصة انشقاقات الجيش اللبناني في سني الحرب، في خمسة فصول تتناول جيش لبنان العربي (1976)، وطلائع الجيش العربي اللبناني (1976)، والالوية التي قادها اللواء سامي الخطيب (1988 ــــ 1989)، وصولا الى جيش ما بعد اتفاق الطائف. خيط واحد يجمع ما بين المحطات هذه هو الدوران الفلسطيني والسوري في صنع الانشقاقات تلك في سياق نزاع سياسي كان العسكريون وقوده، فاذا التسويات السياسية تضعهم على الهامش. يقول ناصيف في مقدمة الكتاب انه يحمل «تجارب واحداثاً مهمة في تاريخ الجيش، كان وراءها، كما في مقدّمها، مغامرون، او محظوظون، او شجعان، او متهوّرون، او مسكونون بمخيّلات لا قعر لها، لكنهم ايضا منقادون الى ادوار عمياء. لكل منهم جزء من الاحداث والسياسات والقرارات». ولاسباب تقنية حُذفت الهوامش المرافقة للفصول المنشورة.
مذ اطلق انشقاقه، عدّ احمد الخطيب جيش لبنان العربي جزءاً لا يتجزأ من الحركة الوطنية بزعامة كمال جنبلاط، منادياً بمواقفها ومشاركاً ميليشياتها في الصدامات العسكرية مع الطرف الآخر.
تدريجاً لمس ان كلاً من الاحزاب الرئيسية فيها، العلمانية كالحزب الشيوعي اللبناني ومنظمة العمل الشيوعي والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث بشقيه العراقي والسوري، وذات المنحى الطائفي كالحزب التقدمي الاشتراكي والمرابطون والتنظيم الشعبي الناصري، يريد جيش لبنان العربي اداة عسكرية له، متجاهلاً الاقرار به حالاً مستقلة موازية في الصراعين السياسي والعسكري. اراد كل منها الانشقاق مكمِّلاً لميليشياه. كل منها يقود تنظيماً مسلحاً يفتقر الى ضباط ورتباء وعسكريين وخبراء مجرّبين يقودون الاعمال الحربية.
بسبب نفوره التقليدي من الجيش، ويقينه من انه يمثّل عصب الزعماء الموارنة، رمى جنبلاط بداية الى استقطاب العصيان اليه. لكن لم يرضه اجتذاب الخطيب شريحة واسعة من السكان في الجنوب والبقاع وصولاً الى قسم من الجبل
على طرفي نقيض منها، اعتقد احمد الخطيب بأنهم حلفاء له وشركاؤه في التفاوض السياسي ايضاً. يفسحون له مكاناً عندما يحين اوان قطف الثمار كي يجني بدوره حصته. لم يتصرّف كقائد جيشه فحسب، يكتفي بالهجمات والاشتباكات العسكرية، بل اطلق مواقف سياسية ومفاهيم ومبادىء عقائدية لم تتعارض مع ما قال به رؤساء الاحزاب تلك. بيد انهم لم يستسيغوا الى جانبهم قائداً سياسياً اضافياً.
كانت التجربة الاكثر امتحاناً للتقييم المتناقض للتحالف بين احمد الخطيب والحركة الوطنية، علاقته بكمال جنبلاط. فور اعلانه انشقاقه، علّق الزعيم الدرزي ان الرجل يمثّل “ظاهرة صحية تستحق الدرس”. استخدم العبارة مجدّداً في “قمة عرمون” التي جمعت في 30 كانون الثاني 1976 رئيس الحكومة رشيد كرامي والمراجع الدينية والزعماء والقيادات الاسلامية مع وفد سوري برئاسة عبدالحليم خدام. في الاجتماع قال نائب وزير الدفاع رئيس استخبارات الجو اللواء ناجي جميل للحاضرين ان سوريا لا تقبل بأن يستدرجها ملازم الى مواجهة مع اسرائيل، ليست مستعدة لها. اضاف: هذا الضابط يجب ان يُعاقب.
تحفّظ عن هذا الطلب مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد، مضيف الاجتماع في بيته، وكمال جنبلاط الذي كرّر وصف الانشقاق بالظاهرة. في الايام التالية راح يتحدّث عن”حركة القائد احمد الخطيب”، مشيداً بها وقد وصفها ــــ مرة اخرى ــــ بـ”ظاهرة صحية سليمة ومبادرة تهدف الى تصحيح اوضاع الجيش”. مذذاك اظهر دعمه العلني لها رغم معرفته بالامتعاض السوري من نشوئها، ودور حركة فتح في اطلاقها.
لم يعنِ جيش لبنان العربي له سوى ظاهرة تولدت من ردّ فعل على انحياز المؤسسة العسكرية. لم يبصرها ايضاً مكوّناً رئيسياً في الحركة الوطنية شأن الاحزاب ورؤسائها القابضين على القرار، بل حسبها آلة عسكرية ليس الا. بدا بذلك اقرب الى تبريرها منه الى الدفاع عنها واحتضانها.
لم يُبدِ في الغالب حماسة لدعمه، ولم يتردّد ــــ حيال صعوده المفاجىء وانفلاشه غير المتوقع في مناطق واسعة من الجنوب والبقاع في اسابيع قليلة ــــ في استدعاء احد ضباطه هو ابراهيم شاهين لحضه على اقناع احمد الخطيب بعدم الانتقال وجنوده الى الجبل خشية “تهشيل المسيحيين”. نجم حذره، من دون تجاهل الاهتمام الضمني به، من ان صاحب الظاهرة الذي يتطلع الى دور وحضور سياسيين، يتحدّر من شحيم، الواقعة في صلب النفوذين الانتخابي والسياسي للزعيم الدرزي في اقليم الخروب في الشوف الاوسط. اوحى احمد الخطيب، وقد اكثَرَ من تنظيم مهرجانات ولقاءات شعبية في مسقطه، ورفع صوره وشعاراته على الجدران واجتذاب السكان السنّة اليه، بوضع موطىء قدم سياسية صلبة لا تقتصر على البلدة والمنطقة فقط، بل تجعله وجهاً لوجه مع احزاب محترفة ومخضرمة حيث تكون. رؤساؤها متمرسون وذوو قواعد شعبية متينة.
الغلاف
(…) لم يقلل ذلك من اعتقاد الضابط المنشق بأن كمال جنبلاط ينظر اليه بتعالٍ، مهتماً بالظاهرة وفي الوقت ذاته مبصراً قائدها في حجم ادنى مما منحه لنفسه صاحبها. لفتته نظرته الى عائلته على انها من اتباعه ليس الا، ناهيك بأن اباه زين وعمّه انور منتسبان الى حزبه. افصح عن هذا الجانب لقاء في منزل ربيع الخطيب، نجل انور الخطيب، في بيروت جمع كمال جنبلاط واحمد الخطيب توخى المصارحة بينهما. ما يرويه ان الزعيم الدرزي “لم يُخفِ مكنونات قلبه، مذكّراً بدعمه عائلة الخطيب، وكيف انني لم احفظ الجميل وتنكّرت له وحاولت جمع الناصريين في كتلة واحدة، خصوصاً ابراهيم قليلات عن المرابطون والاتحاد الاشتراكي العربي ــــ التنظيم الناصري وقوات ناصر لاقصاء الحزب التقدمي الاشتراكي، ولمّح الى الوضع الطائفي والمذهبي كأنني استهدف الطائفة الدرزية”.
اقتضب خاتمة الاجتماع بالقول: “انتهى اللقاء العاصف بالتكاذب وغسل الالسن دون القلوب”.
بسبب نفوره التقليدي من الجيش ونظرته اليه بريبة وشكوك، ويقينه من انه يمثّل عصب الزعماء الموارنة وقوتهم وبابهم على التشبّث بالنظام ورفض اصلاحه، رمى كمال جنبلاط بداية الى استقطاب العصيان اليه وطمأنته الى تأييده ورعايته له ووقوفه الى جانبه. لم يرضه اجتذاب احمد الخطيب شريحة واسعة من السكان في الجنوب والبقاع وصولاً الى قسم من الجبل، قبل ان يحاول التمدّد الى هذه المنطقة حتى، مستفيداً من التعاطف الشعبي. بدا جيش لبنان العربي زعامة طالعة تتجاوز دورها حركة انشقاق على قيادة اليرزة الى الاضطلاع بموقع سياسي مستقل، غذّتها المواقف التي راح قائدها ــــ مأخوذاً بتصدّره صفحات الجرائد ــــ يطلقها يومياً حيث يطأ التمرّد.
صورة من محضر اجتماع باللواء حكمت الشهابي، بخط اليد، عن سبل مواجهة انقلاب العميد اول الركن عزيز الاحدب | للصورة المكبرة انقر هنا
بعثت بضعة لقاءات عقدها مع كمال جنبلاط الشكوك في نفسه، عندما لاحظ محدّثه يتعمّد حصر علاقته به كأداة عسكرية يقاتل بها خصومه، من دون ان يكون شريكه في التفاوض السياسي كمحسن ابراهيم وجورج حاوي وانعام رعد وابرهيم قليلات. بَالَغَ الضابط المنشق ــــ الكثير العجلة الى دور ومكانة سياسيين يكرّسانه لاعباً رئيسياً ــــ في مخاوفه حينما ساوره قلق من ان الزعيم الدرزي يتوجس من شعبية متنامية يحوزها جيش لبنان العربي، الى ان عَامَ النفور بينهما اكثر من مرة، حتى كان خلاف اقرب الى الافتراق بين الرجلين، عندما انشأ كمال جنبلاط في 22 تموز 1976 ادارة مدنية محلية في مناطق سيطرة الحركة الوطنية سُمّيت المجلس السياسي المركزي لاحزابها. دعاه على الاثر الى دمج جيش الانشقاق في هذا المجلس، فتحفّظ اعتقاداً منه بأنه يتقصّد تذويبه فيه وافقاده هويته، ومن ثمّ كيانه المستقل.
اعراباً عن رفضه هذا الخيار، حمل الرائد حسين عواد الى رئيس الحكومة رشيد كرامي قلق جيش لبنان العربي من نشوء ادارات محلية، طاوياً موقفاً مماثلاً للإمام موسى الصدرٍ. شكا له من تأهب ميليشيات الحركة الوطنية للافادة من توسّع انتشارها بتكريس سيطرتها، عبر سلطة بديلة من دولة توشك على الانهيار تماماً.
في زيارتيه رشيد كرامي ــــ وكان وصفه كمال جنبلاط باستمرار “شخصية تقليدية غير قابلة للتحريك” ــــ في 8 آب 1976 و13 منه، تناول حسين عواد محاولة الزعيم الدرزي “الاستيلاء على السلطة فعلياً”. اطلعه على معلومات ووقائع متوافرة عن ادوار تتحضّر الحركة الوطنية للاضطلاع بها، منبّهاً اياه الى انها “احالت الجنوب إمارات: منظمة العمل الشيوعي في بنت جبيل، الحزب الشيوعي اللبناني في مرجعيون، الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي والجناح العراقي في حزب البعث في المناطق الاخرى”. حدّثه عن “تحويل الميليشيات الى جيش تحرير شعبي، والشروع في انشاء الادارة المحلية والتهجم على الشخصيات الاسلامية وتقليل اهميتها ودورها”. وفي انتقاد مباشر الى كمال جنبلاط، لم يتردّد في القول انه “يسخّر المقاومة لخدمة طموحات شخصية غير مشروعة، ومحاولة احتواء جيش لبنان العربي والقول بأن السلطة تهاجمه”، بينما لاحظ ان المقاومة الفلسطينية “في وضع سياسي يجبرها على السكوت”. حمّل رئيس الحكومة كذلك “المسؤولية عن الارواح والكرامات والمصير”، وهو يحضه على الاستعانة بـ”قوة تنفيذية لأن المسؤولية لا يمكن ان تكون شكلية”.
رغب احمد الخطيب في ان يستمر جسماً منفصلاً بازاء شركاء المواجهة ضد عدو واحد، وان يكون جيشه حليفاً موازياً لا جزءاً من كل. يقاسمهم الاعباء العسكرية والمكاسب السياسية، ويجلس واياهم متكافئين في المكانة والدور الى طاولة واحدة. في المقابل حرص كمال جنبلاط على مطالبته دائماً بالتزام قرارات الحركة الوطنية، فراح يجيبه احمد الخطيب بلا تردّد: انا ذراعها العسكرية.
سأله ايضاً هل يبدو واثقاً من انه قام بثورة، فردّ: لا. لا استطيع القيام بثورة لأن لا اتصال لي بالعسكريين وقِطع الجيش. يمكن ان تسمّي ما فعلت التحاق عسكريين بي. انتفاضة او انقلاب. لكن ليس ثورة.
لم يكن من السهل اهمال التباعد بين جيش لبنان العربي والحركة الوطنية، ولا كذلك ما يشيعه احدهما عن الآخر من انتقادات واتهامات وتشهير مضمر. لم يسع اي في احزاب الحركة الوطنية الى تقليل تأثير حركة فتح على احمد الخطيب الذي راح في اجتماعاته بها يتصرّف بغطرسة. ابصر نفسه قائداً سياسياً مقدار ما يملك ان يأمر بضعة آلاف عسكريين ومدنيين. اوحى لرؤساء الاحزاب تلك انه يوازي كمال جنبلاط وياسر عرفات، وله ان يتجاهل سواهما حتى، على انه اضحى الحاجة الملحة التي يتطلّبونها منه. اقلقهم ايضاً ان الاستقطاب الشعبي الذي يحوزه في مناطق تمدّده تجني حركة فتح ثماره اكثر منها الاحزاب اللبنانية.
رمى ياسر عرفات ــــ وهو يبصر الخلاف بين مَن يعدّهما حليفيه ــــ الى توجيه الانتباه نحو مسار آخر يجعله، في الظاهر على الاقل، على الحياد كي لا يغلّب احدهما على الآخر. وازَنَ بينهما، وتوخى ادماج جيش الانشقاق في صلب سلطة القرار السياسي في الحركة الوطنية، لا على هامشها.
كاشف القائد الفلسطيني، في 15 تموز، كمال جنبلاط لدى اجتماعه به في منزله في المصيطبة، في حضور رؤساء الاحزاب، بضرورة “توضيح العلاقة بين الحركة الوطنية وجيش لبنان العربي لئلا يكون هناك التباس، خصوصاً في هذه المرحلة حيث نشاط كبير للاستخبارات السورية والاجنبية. نفوس تأثرت بالاشاعات. الثقل الكبير هو في الحاجات الضرورية. 40 يوماً تمثّل قدرة فائقة للناس على الاحتمال. بعد عودتي من الخارج لمست شروخاً. اذا لم نصلحها، فان الفئات الاخرى ستستفيد منها. هل ان جيش لبنان العربي جزء من السلطة السياسية؟”.
ردّ كمال جنبلاط في دفاع مبكّر عن الادارة المحلية، مستبقاً الاعلان عنها رسمياً الاسبوع التالي في 22 تموز. شرح دورها ومهمتها وهيكليتها، قائلاً: “كنا ننتظر انتهاء هذه الاحداث بسرعة. عندما هُدمت هيكلية المؤسسات وفواجع انتشار الجريمة، لأن العنف يجلب الجريمة، لم نكن نودّ ان نظهر اننا نريد التقسيم. لا بد من مواجهة مسؤولياتنا، خاصة اذا دامت هذه الاحوال الى حد القلق، فأنشأنا الهيئة الشعبية للمشاركة مع الادارة المحلية وهيئات اخرى. نظّمنا بعد حوادث صوفر مجموعة من المكاتب تضم بين 200 او 300 شخص حتى يفرزوا 480 سجيناً بين سارق ومجرم. معظم البيوت نهبت، وهناك مشاكل ناتجة عن الاحزاب. الجيل الطالع نصفه سارق. تمكّنا من اعطاء وجه لاطائفي لها”.
لفت الى ان “السلطة السياسية هي الجبهة التي تتمثّل فيها كل الاحزاب والقوى الوطنية ومن ضمنها جيش لبنان العربي، والقيادة السياسية هي المرجع الاعلى في المناطق الوطنية”، في معرض حضه الحاضرين على دعم انشاء مجلس سياسي مركزي تتمثّل فيه الاحزاب وتلتزم برنامجها المرحلي، واخرى محلية منبثقة منه تتولى تلبية حاجات المواطنين في نطاق ادارة مدنية تحل محل مؤسسات الدولة بعد تفككها وانهيارها.
اضاف ردّاً على الرائد حسين عواد الذي دعا الى مساندة رئيس الحكومة رشيد كرامي: “الخليفة يحتاج الى مسمّى، لكن السلطان عبدالحميد خُلِع. هكذا حال الخليفة عندنا. هيئة مسؤولة تحرّك الجهاز. اذا لم يأتِ نعيّن واحداً محله. قد نضطر الى تجاوز حرفية القانون للتمكن من تطبيقه. اذا لم توجد قوة رادعة من خارج الدرك، لا يمكن القيام بشيء. نسمّي القوة الرادعة قوة طوارىء، والا فان البلاد ستفلت من ايدينا. شمعون يقول ان المشاكل ستنتهي في آذار”.
حسين عواد، وكان حاضراً موفداً من احمد الخطيب: “لنعطِ كرامي فرصة للتحرّك ونقوم بحوار مع هذا الرجل”.
ثم عقّب: “انا جيش لبنان العربي ولست جيشاً ميني. لستُ ذراع الحركة الوطنية، ولست جيش الحركة الوطنية. لي شخصية مستقلة”.
ياسر عرفات: “صراحة حسين مهمة، وانا اشكره على هذه الصراحة. سيكون هناك ازدواج في الولاء. ينبغي وضع هذا الكلام في الذهن. هل تستطيع الحركة الوطنية اعطاء جيش لبنان العربي ولاءً واحداً؟”.
كمال جنبلاط: “هناك ثنائية في وضعكم. ما يجمعكم بالحركة الوطنية اربعة بنود. اولها الولاء للمبادىء التي تؤمن بها هذه الحركة، فيها شيوعيون لا اؤمن بما يؤمنون به، وفيها كذلك قوميون، لكن البرنامج المرحلي يترجم الحدّ الادنى. ثانيها النضال الى جانب الحركة الوطنية. ثالثها المشاركة في التكوين السياسي الموقت، وهذا الجيش يأتمر بأمر هذا الجهاز. رابعها في حال عودة الشرعية الى ممارسة صلاحياتها يصبح جيش لبنان العربي جيش كل لبنان”.
حسين عواد: “اوافق على البنود 1 و2 و4. اما البند الثالث فندرسه في مجلس القيادة لاتخاذ القرار المناسب”.
كمال جنبلاط: “كجيش لبنان العربي، مررتم في مرحلة متأخرة من النضال. كوّنتم هيكلاً من خارج الحركة الوطنية مع ايمانكم بمبادئها. الحركة الوطنية قاتلت بمئات من الناس، فتكوّنت ميليشيات الاحزاب. عندنا آلاف الشباب يريدون ان يشكّلوا القوة المقاتلة الرئيسية. لم تشكّلوا انتم هذه القوة. بدأنا من 13 شهراً بـ100 ليرة للعازب و150 ليرة للمتأهل. الجندي لا يرضى. لكن الفرق ان الميليشياوي غير خاضع للانضباط ويأتي باندفاع منه”.
اضاف: “هناك الوف من الشباب المقاتلين في الجبل، 4000 من الحزب الاشتراكي وانصاره. نحن في حاجة الى قادة وتنظيم. هناك فرق بين ضابط يقود وبين رجل ميليشيا.
أخفق الخطيب في اقناع جنبلاط والحركة الوطنية بالتعامل معه كزعيم سياسي وليس قائداً عسكرياً ينفّذ الاوامر. وفي بضع مرات لمس استخفاف جنبلاط به «نظراً الى رتبتي المتدنية، وهو القائد الذي يقود ضباطاً من رتبة عميد وما دون»
انتبه الفريق الماروني قبلنا، فاستعان بضباط من الجيش اللبناني على رأس مجموعات، وهم الآن في طور تكوين جيش تحرير شعبي. بات يُحسب لقدراتهم الهجومية حساب. اما نحن، فلم نصل الا الى مرحلة دفاعية فقط، ولسنا راضين عنها. يجب تعزيز هذه الطاقة، ولذلك نحن في حاجة الى ضباط. اول مَن نصحنا بذلك حكمت الشهابي. هم شنّوا 52 هجوماً، بينما لم يكن في استطاعتنا نحن سوى شن هجوم واحد. ساعدنا الضباط على تدريب هذه القوى وضبطها. لو كان في امكانكم وحدكم ملء الفراغ كنا تركناكم. من اجل ذلك ننظم الميليشيا”.
قال ايضا: “هناك اتفاق مع دول عربية على الحصول على سلاح متطور لمواجهة الكتائب التي اصبحت قوة هجومية يُحسب لها حساب. ليس لدى جنود الجيش اللبناني الحالي الروح القتالية. انتقلت العدوى من الميليشيا الى الجندي لأن ليس هناك توجيه قومي. ابوعمار ما اعطانا الطحين الكافي”.
ياسر عرفات: “عندي وما عطيتكش يا كمال بك”.
كمال جنبلاط: “انا اطلعكم على الجو النفسي. نريد المصلحة العامة. الحاجة هي التي تجعلنا نقول لكم اسمحوا لنا بالضباط. من الصعب على عقيد او عميد ان يخدم تحت إمرة ملازم اول. لا بد من حل هذه المشكلة. انا جاهز لمساعدتكم على ان يعود الشباب. هناك عسكريون في بيوتهم ينتظرون. الاشخاص في الخدمة لا يخدمون تحت سلطة الاحتياط (في إمرة زين الدين). الحاجة تجعلنا نتوجه الى فلان او علان، وننتظر سواء عادت الدولة ام لم تعد، وسواء بقي السوريون في لبنان ام لا”.
اضاف: “ربحنا على السوريين في صوفر. 45 شخصاً اوقفوا 70 دبابة. هذا غير معقول. معركة صيدا كذلك. كان للمقاومة الفضل الاول. لعبنا صولداً في صوفر. لعبنا بالماضي والحاضر والمستقبل السياسي. قسم من الضباط لا يريد المغامرة مع جيش لبنان العربي، ولا مع الحركة الوطنية. لديهم شعور عربي. كل هذه المسائل تشكّل موانع. اذا حُلّت عقدة النجوم قد يكون هناك حل. هناك فكرة اعطائه (احمد الخطيب) منصباً سياسياً وتعيين قائد جديد من اجل الاستقطاب. من الصعب توقّع مستقبل لجيش لبنان العربي. للتراتبية اهمية كبيرة”.
اخفق احمد الخطيب في اقناع كمال جنبلاط والحركة الوطنية بالتعامل معه كزعيم سياسي يفاوض ويحاور ويجني الثمار، وليس قائداً عسكرياً فحسب يناور وينفّذ الاوامر ويخسر ويُقتل عسكريوه في ارض المعركة. في بضع مرات لمس استخفافه به “نظراً الى رتبتي المتدنية، وهو القائد الذي يقود ضباطاً من رتبة عميد وما دون”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 71412
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

«جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»:  نقولا ناصيف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»: نقولا ناصيف    «جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»:  نقولا ناصيف  Emptyالأحد 06 أغسطس 2017, 5:05 am

تحميل كتاب «جيوش لبنان، انقسامات وولاءات

http://droit.ul.edu.lb/index.php/legal-political-analysis/file/1136-legal-political-analysis-0184


The.War.Of.Lebanon.Ep1 حرب لبنان الحلقه الاولى

https://www.youtube.com/watch?v=xMjYP2d2Cv4



The.War.Of.Lebanon.Ep2 وثائقي حرب لبنان الحلقه الثانيه

https://www.youtube.com/watch?v=jSlR0kqarBk



The.War.Of.Lebanon.Ep3 وثائقي حرب لبنان الحلقه الثالثه


https://www.youtube.com/watch?v=qX1WR7bEBgI

The War Of Lebanon Ep4  وثائقي حرب لبنان الحلقه الرابعه


https://www.youtube.com/watch?v=mDl__yxkwIU




The War Of Lebanon Ep5 وثائقي حرب لبنان الحلقه الخامسه

https://www.youtube.com/watch?v=EzwuyWjHAP8


The War Of Lebanon Ep 6 وثائقي حرب لبنان الحلقه السادسه

https://www.youtube.com/watch?v=HR0tgQzjm6s


The War of Lebanon Episode 07 برنامج حرب لبنان الحلقة السابعة


https://www.youtube.com/watch?v=lllSbEadgEw


The War Of Lebanon Ep8 وثائقي حرب لبنان الحلقه الثامنه

https://www.youtube.com/watch?v=DEJKnE7DJ68


The War Of Lebanon Ep9 وثائقي حرب لبنان الحلقه التاسعه

https://www.youtube.com/watch?v=Z8XXmBPTbIo


The War of Lebanon Episode 10 برنامج حرب لبنان الحلقة العاشرة


https://www.youtube.com/watch?v=-PrkFeF4uqQ


The War Of Lebanon Ep11 وثائقي حرب لبنان الحلقه الحاديه عشره

https://www.youtube.com/watch?v=fFqf8d4ff0k


The War of Lebanon Ep 12 برنامج حرب لبنان الحلقة الثانية عشر

https://www.youtube.com/watch?v=Bxj4yEBj2aU


The War of Lebanon Ep 13 برنامج حرب لبنان الحلقة الثالثة عشر

https://www.youtube.com/watch?v=08EZuh0PHTE


The War Of Lebanon Ep 14 برنامج حرب لبنان الحلقة الرابعة عشر


https://www.youtube.com/watch?v=KvbVE5ZbbYE


The War Of Lebanon Ep 15 برنامج حرب لبنان الحلقة الخامسة عشر

https://www.youtube.com/watch?v=1OUk_o65vi4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
«جيوش لبنان: انقسامات وولاءات»: نقولا ناصيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقولا ناصر : انقلاب محتمل في سياسة الهند الفلسطينية
» أقوى 6 جيوش عبر التاريخ
»  الجيش التركي ثاني أكبر جيوش الناتو
» أقوى 10 جيوش عربية في عام 2014
» أقوى جيوش العالم 2015

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: