منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرزنامة المقدسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الرزنامة المقدسية Empty
مُساهمةموضوع: الرزنامة المقدسية   الرزنامة المقدسية Emptyالثلاثاء 10 أكتوبر 2017, 10:30 am

الرزنامة المقدسية


[rtl]الرزنامة المقدسية -1254320811.jpg?width=200&crop=auto&scale=both&format=jpg&quality=95&404=404[/rtl]
د. ديمة طارق طهبوب
[url][/url]
ان جزءا من تشكيل مفهوم النصر هو الانقلاب على تواريخ الهزيمة، هو ايجاد حالة ذهنية تحول إرث الخسارة الى مكسب و تستفز الهمة من بعد الرقود و تحمل الأجيال أمانة الاصلاح حيث أخطأ أو قصر الأولون.
في كل عام ترجع الينا ذكرى ما يسمى بوعد بلفور الذي حاول أن يلبس لبوس الانسانية وينطق بلسانها فينظر بعين العطف الى ما وصفه بعذابات شعب عانى التقتيل والتشريد وآن له أن يستقر وينشئ دولته في فلسطين و كأن فلسطين هذه كانت خربة و أرض عزلاء منسية تنتظر من يستوطنها و يعمرها بينما الحقيقة أن ذلك الوعد المدنس لم يكن أكثر من صفقة اشترت بها بريطانيا مادة لصنع القنابل من الصهيوني حاييم وايزمان وأعطته مقابلها عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وكانت السبب في أكبر مأساة في تاريخ الانسانية حيث محت وطنا عن الخارطة وما زالت بذات الغطرسة ترفض حتى مجرد اعتذار أدبي ورمزي عن سلوكها الاستعماري بالرغم أنها قدمته للكثيرين بما فيهم قبائل افريقية صغيرة!!

تعود الذكرى السنوية وحال السياسة الرسمية في تردٍ بلغ أشده بالانقضاض على المقاومة لأجل مسار التفاوض الذي ما انفك يثبت فشله جولة بعد جولة وحسن الحظ في هذا ان العدو الصهيوني ينقض ويخلف ويستمر بسياساته الاحادية والمتطرفة دون مراعاة لعهود واتفاقيات!
تعود الذكرى وقد فهمت بعض الشعوب حال ساستها فغسلوا ايديهم منهم والتفتوا الى ما بين ايديهم من عناصر قوة و نجاح يستثمرون فيها.
تعود الذكرى وسياسة العدو تحاول اطباق فكي الكماشة على القدس تحديدا فهي وان أقامت كيانها في الساحل لا تلتفت ولا تنسى ان المركز و ان طال الزمن ليس الا في القدس اذ لا معنى عندهم لإسرائيل بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل! ومخططاتهم واضحة ومعلنة تهدف الى تهويد المدينة بتغيير معالمها وهويتها و احاطتها بالمغتصبات و تشجيع الصهاينة على سكناها وطرد أهلها و التضييق عليهم و الثأر منهم و تغيير هويتهم بتغيير التعليم و المناهج و حصار المسجد الاقصى واهله بتجريم المرابطين و ملاحقتهم وفرض السيطرة الامنية عليه بالكاميرات والبوابات!
تعود الذكرى وقد فهم أهل الأردن قبل غيرهم دور الأردن تحديدا في قلب الطاولة و تغيير المعادلة بالاستثمار في الانسان المقدسي ليكون رأس الحربة في مشروع المقاومة الشعبي، تعود الذكرى و أهل الأردن قد فهموا ان ارادة الشعوب غالبة مهما كان التفوق العسكري ولذا بدؤوا مشروعهم منذ سبع سنوات في تثبيت الانسان المقدسي كعنوان للصمود و الحفاظ على المقدسات.
مشروع جبار حمل لافتة أمل ودعم تزهو بحديث المصطفى صل الله عليه وسلم «فابعثوا بزيت يسرج في قناديله» فكانت الحملة السنوية فلنشعل قناديل صمودها، حملة حولت كل الآمال و التمنيات و الغضب و الادانة الى حالة فعل و قوة قطفنا ثمارها بأعيننا مقدسيون منزرعون في أرضهم و بيوتهم يفدون مسجدنا الاقصى بالغالي و النفيس. 
فلنشعل قناديل صمودها بلغت السنة السابعة من عمرها بستة مراحل من الاعمار رممت خلالها ٢١٨ وحدة سكنية استفاد منها ١١١٠ شخص و أعمرت منشأتين تعليميتين يدرس فيها اكثر من ١٥٠ طالب.
ثمار قطفناها في الانتفاضة الاخيرة يوم قيض الله للمسجد عبادا له أولي بأس شديد يحمونه ويذودون عنه.
يومها كان أهل الأردن موجودين لا بالروح فقط و انما بأجر الرباط في كل رقعة و بيت عمروه و كل مرابط ثبتوه، يومها كان صوتنا عاليا في كل تكبيرة و قدمنا راسخة في كل خطوة حبسنا العذر فأطلقنا عقال رقابنا بالنصرة بالمال.
هذا اليوم قد حان موعده هذا العام لنجدد وثيقة رباطنا و صك ملكيتنا و ولادتنا المقدسية المحفوفة بالبركة.
كان عطف العالم يوم بلفور و ما زال مع الصهاينة فأين عطفنا و الى من ترحل عيوننا؟
اليوم أزف و القدس تتجهز و الأقصى ينتظر سراجه فهل عقدتم العزم على نصرته؟
لقد ولت أيام الهزيمة و التباكي و بدأنا بكتابة رزنامة مقدسية و تاريخ جديد و ولادة متجددة عنوانها باقون  باقون ما بقي الزعتر والزيتون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الرزنامة المقدسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلصوا أوراق الرزنامة وبعدك ما جيت!
» بالصور.. الاستيطان يتغلغل في الأحياء المقدسية
» رباط وصمود وأمومة.. حكاية المقدسية "منى بربر"
» الدكتور المقدسية د. نائلة الوعري باحثة ومؤرخة تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: