في أول تصريح للفائزة برئاسة اليونسكو: سأعمل على استعادة مصداقية المنظمة
المرشحة الفائزة برئاسة منظمة اليونسكو، الفرنسية أودري أزولاي
باريس - أ ش أ: أكدت أودرى أزولاى المرشحة الفرنسية الفائزة بانتخابات منصب المدير العام لمنظمة "اليونسكو"، أن أولوياتها عند تولى مهامها ستركز على استعادة فاعلية ومصداقية المنظمة الأممية وثقة الدول الأعضاء فيها باعتبارها الوحيدة القادرة على التعامل على نحو دائم مع الرهانات التى يواجهها العالم.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى، الذى عقدته أزولاى عقب فوزها فى الجولة الخامسة والأخيرة من الانتخابات بـ 30 صوتا مقابل 28 للمرشح القطري.
وشددت أزولاى على ضرورة دعم وتعزيز منظمة "اليونسكو" وإجراء الإصلاحات التى تحتاجها وليس العمل على مغادرتها، وذلك فى إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل اللذين أعلنا امس اعتزامها الانسحاب من المنظمة.
ووصفت أزولاى الرهانات التى تحملها "اليونسكو" بالمركزية لاسيما فى ظل مساعى المجتمع الدولى لتحقيق أجندة 2030 ومنع النزاعات، مشددة على أنه بالتعليم والثقافة والعلوم والدفاع عن الحريات سيتم العمل بفاعلية على المدى الطويل، كما توجهت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة بالشكر للدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى الذين منحوها ثقتهم خلال هذه العملية الانتخابية.
يشار إلى أنه من المقرر أن يعتمد المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو - خلال دورته الـ39 فى 10 نوفمبرالقادم، بمشاركة كامل عضوية المنظمة البالغة 195 عضوا - اختيار المجلس التنفيذى للفرنسية أودرى أزولاى حتى تباشر مهام منصبها فى 15 نوفمبر خلفا للبغارية إيرينا بوكوفا التى كانت أول سيدة تقود المنظمة وشغلت هذا المنصب لولايتين كل منهما مدتها أربع سنوات.
الفائزة برئاسة اليونسكو: سأعيد الولايات المتحدة وإسرائيل للمنظمة
Oct 14, 2017
“القدس العربي”- (وكالات): قالت المرشحة الفائزة برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الفرنسية أودري أزولاي، السبت، إنها “واثقة بنجاح إعادة الولايات المتحدة وإسرائيل لعضوية المنظمة“.
كلام أزولاي، وهي فرنسية يهودية من أصول مغربية، جاء في تصريحات أدلت بها لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في العاصمة الفرنسية باريس.
وانتقدت القرارين الأمريكي والإسرائيلي بالانسحاب من المنظمة، قائلة إنه “في هذه اللحظات يجب أن نشارك ونؤيد المنظمة ونعمل لإصلاحها بدل تركها”.
وأضافت أزولاي، التي شغلت في السابق منصب وزيرة الثقافة الفرنسية أن “أول شيء سأفعله هو العمل على إعادة المصداقية للمنظمة، وثقة الدول الأعضاء، حتى تتمكن من العمل بفاعلية”.
وأنهت أزولاي حديثها بالاقتباس عن السياسي اليهودي الفرنسي ليون بلوم، الذي قال بعد إنشاء اليونسكو، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1946، إن “المنظمة يجب أن تكون ضمير الأمم المتحدة”.
والجمعة، فازت أزولاي في الانتخابات على منصب المدير العام لليونسكو، خلفا للبلغارية، إيرينا بوكوفا.
وحصلت أزولاي على 30 صوتا مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.
وجاء فوز أزولاي في الجولة النهائية عقب ساعات من فوزها على مرشحة مصر ووزيرة الدولة المصرية للأسرة والسكان سابقًا، مشيرة خطاب، في جولة جرت بينهما لتحديد من سيواجه الكواري بعد تعادلهما الخميس.
ورغم فوزها بالانتخابات، لن تصبح أزولاي رسميا مديرا عاما للمنظمة الدولية إلا بعد موافقة الجمعية العامة للمنظمة عليها (195 دولة) في 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.