أبرز ماتناولته الصحافة العربية 27/10/2017
تناول عدد من الصحف العربية قضية استفتاء كردستان وبخاصة بعد عرض الأكراد تجميد نتائجه ودعوتهم للحوار مع الحكومة المركزية، ويؤيد البعض دخول الطرفين في حوار، بينما يفسر آخرون دلالة تغيير موقف الولايات المتحدة تجاه الأكراد.
ونبدأ من صحيفة الصباح الجديد العراقية التي كتب فيها علي شمخي قائلا "إذا كان الخلاف والصراع قد أخذ حيزاً كبيراً من النشاط السياسي طوال سنوات التغيير التي اعقبت اسقاط النظام السابق فان الحفاظ على المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها النظام الديمقراطي التعددي هو أمانة ومسؤولية لابد ان يحافظ عليها ويصونها كل مخلص وغيور لهذه البلاد ومن المؤسف ان تتطور هذه الصراعات وتصل الى حد النزاعات والصدام المسلح".
ويتابع الكاتب: "لا يصح إلا الصحيح وهو أن يجلس القادة والمسؤولون من الجانبين للتفاوض والبحث عن حلول توقف تصاعد ردود الفعل وسفك الدماء وتحسم نقاط الخلاف فوجودنا جنبا الى جنب وعيشنا وتاريخنا المشترك هو أبدي تحتمه الجغرافية ولا يقبل التغيير على الارض".
وفي الرياض السعودية، يقول عادل الحميدان: "حسناً فعلت حكومة إقليم كردستان العراق بإعلانها تجميد نتائج الاستفتاء على الانفصال، واستعدادها للدخول في حوار مفتوح مع الحكومة العراقية، وهي الاستجابة المتوقعة جراء ردود الفعل الإقليمية والدولية الغاضبة.
ويضيف الكاتب: "نتيجة الاستفتاء الذي يمثل في حد ذاته خطأً فادحاً يتمثل في تقسيم دولة عربية لا تحقق مصلحة أحد حتى أكراد العراق أنفسهم بقدر ما تخدم الجار الإيراني الحريص على خلق الأزمات وإشعال الحرائق، فطهران التي تدعي رفض الاستفتاء وما ينتج عنه لا ترى أن هناك ضرراً يقع عليها من قيام الدولة الكردية بل سارعت بإلقاء الكرة في ملعب العراقيين والسوريين والأتراك كونهم المتأثرين الوحيدين من سعي الأكراد إلى إقامة دولة خاصة بهم".
وفي موقع روداوو الكردي الصادر بالعربية، يقول صبحي ساله يي: "نظر الحكام الشيعة في العراق بعين الرضا إلى نتائج الاتفاقات السرية التي وقعت بخصوص كركوك، وانسحاب قوات البيشمركة من المناطق المتنازع عليها, فأخذوا يبنون قصور أوهامهم على رمال متحركة، دون أن يلتفتوا الى أن حكومة بغداد ما كانت تقدم على خطوتها الخطيرة تلك، وتوسيع نفوذها وبسط سيطرتها على أراض كردستان لولا استقوائها بقوات أجنبية، ولولا سوء تصرف وغض نظر الأمريكان عن التحشيدات العسكرية على مشارف كركوك".
ويتابع الكاتب: "الأيام تخبئ لهم ولغيرهم مفاجأة قد تكون غير سارة ومدمّرة، أو أعاصير وأمطار تتحول الى سيول جارفة تكتسح كل ما في طريقها".
"البراجماتية الأمريكية"
وعن الموقف الأمريكي تجاه التوتر الحالي في العراق، يقول عمرو عبد السميع في الأهرام المصرية: "البراجماتية الأمريكية تبدو واضحة تماما في تخلى واشنطن عن الأكراد بعد حملة الشرطة العراقية بإسناد من جهاز مكافحة الإرهاب لفرض سيطرة المركز على كركوك وبعض المناطق المتنازع عليها".
ويضيف الكاتب: "الواضح أن الولايات المتحدة تركت أمر إدارة العلاقة مع الأكراد إلى إسرائيل، وفى نظرها ذلك يُضعف الدولة العراقية عبر محاولة الاستيلاء على كركوك ومناطق البترول، كما يُضعف الدولة السورية عبر محاولة السيطرة على حقول البترول السورية التى يدخل الأكراد في سباق مع قوات النظام العربي السوري للسيطرة عليها في كونوكو والجفرة والحقول الأخرى الواقعة بين الميادين والبوكمال على الحدود بين سوريا والعراق.
وفي روداوو، يقول محمد حسن: "فيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن موقفها كان من أشد المواقف الغربية إجحافاً بإرادة وحقوق شعب كردستان، حيث صرحت وعلى لسان وزير خارجيتها أنها لا تعترف بنتائج الاستفتاء، وأن الاستفتاء ونتائجه يفتقران إلى الشرعي".
ويضيف: "هذا الموقف كان مُستغرباً نوعاً ما من أمريكا، لاسيما وأن تصريحاتها السابقة كانت توحي بأنها متفهمة لتطلعات الشعب الكردي ولن تقف ضدها، فالأمر يتعلق بممارسة شعب أصيل لحق طبيعي ومشروع وهو الاستفتاء، وذلك لتقرير مصيره، خاصة أن هذا الحق كان قد نادى به الرئيس الأمريكي السابق وودرو ويلسون، حيث ورد ضمن مبادئه الأربعة عشرة التي أعلنها عام 1918".
قراءة مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم ، عدة مواضيع أبرزها، تفاعلات الأزمة الخليجية ،وزيارة الرئيس المصري إلى فرنسا، وتداعيات الحرب على الإرهاب في مصر، والمصالحة الفلسطينية، والعلاقات الأمريكية الإيرانية، وتطورات الأزمة السورية، فضلا عن المشروع الاستثماري الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أول أمس، تحت اسم "نيوم"، على مساحة 26 ألف كلم، على تخوم البحر الأحمر وخليج العقبة .
في مصر واصلت الصحف اهتمامها بزيارة الرئيس المصري إلى فرنسا حيث كتب رئيس تحرير يومية (الأخبار) خالد ميري ، أن الأولوية الكبرى خلال زيارة السيسي الحالية إلى فرنسا كانت الاقتصاد ودفع التعاون بين البلدين إلى آفاق غير مسبوقة، مشيرا إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري وصل، خلال النصف الأول من العام الحالي، إلى مليار و600 مليون أورو ، بزيادة 12 بالمائة عن العام السابق ، كما زادت الصادرات المصرية إلى فرنسا بنسبة 21 بالمائة، وبلغت الاستثمارات الفرنسية في مصر أربع مليارات أورو في 408 مشروعا .
غير أنه أشار إلى أن هذه العلاقات ما زالت دون المستوى المأمول ، ولذلك "كان التركيز خلال الزيارة على أن تتحول العلاقات الاقتصادية إلى العمود الرئيسي في قائمة طويلة من العلاقات القوية التي تجمع البلدين في كل المجالات" مؤكدا في نفس الوقت أن مصر وفرنسا "ترتبطان بعلاقات تعاون عسكري وأمني وثقافي ناجح وغير مسبوق ".
وركزت باقي الصحف على اللقاءات التي عقدها الرئيس المصري بباريس مع المسؤولين السياسيين والاقتصاديين الفرنسيين ، وما أسفر عن هذه الزيارة من توقيع على عدد من الاتفاقات والإعلانات المشتركة ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في العديد من المجالات.
واهتمت الصحف أيضا بقضية مكافحة الإرهاب، حيث كتبت (الأهرام) أنه "في الوقت الذي يضرب فيه الإرهاب، بكل خسة أبرياء في مناطق كثيرة من العالم يقعون ضحايا الهجمات التي ترتكبها جماعات العنف والتطرف، فإن رد فعل المجتمع الدولي يبدو ضئيلا للغاية ولا يتجاوز ربما كلمات الشجب والتنديد"، مضيفا أن موضوع مكافحة الإرهاب كان خلال زيارة الرئيس السيسي لباريس والقمة الأولى مع ماكرون ، ضمن القضايا الرئيسية التي بحثها الزعيمان واتفقا على ضرورة تنسيق المواقف والسياسات للتصدي لهذا الوباء الذي يضرب مصر وفرنسا من وقت لآخر بوحشية كما يضرب العديد من الدول العربية والأوروبية الأخرى.
وفي الشأن الفلسطيني، اهتمت (الجمهورية) بعملية المصالحة الفلسطينية ونشرت مقالا اعتبر فيه كاتبه، أن ما تحقق في هذه العملية حتى الآن رغم ضخامته هو بداية هذه المصالحة التي تحتاج لإجراءات أخرى كبيرة وتحتاج إلى جهد أكبر لإتمامها وإنجازها كاملة سواء من كل من حركتي "فتح" و "حماس" ومعهما بقية الفصائل الفلسطينية ، أو مصر التي ترعى بدأب هذه المصالحة.
وأشار إلى أنه مازالت هناك خلافات بين "فتح" والسلطة الفلسطينية و "حماس" في أمور عديدة متنوعة، بعضها يتعلق بأجهزة الأمن التي تريد السلطة الفلسطينية إعادة هيكلتها كاملة في غزة حتى تنهي السيطرة الأمنية ل"حماس" على القطاع، وبعضها يتعلق بإدارة معبر رفح التي تريدها السلطة الفلسطينية كاملة وألا يكون هناك أي تواجد أمني لحركة "حماس" في محيط المعبر، مضيفا أن المصالحة الفلسطينية التي بدأت مسيرتها في القاهرة ، مؤخرا، هي مصالحة تحت الاختبار ، والأطراف الأساسية فيها حركتا "فتح" و "حماس" تحت الاختبار أيضا ، والقاهرة منذ بدأت جهودها لإنجاز هذه المصالحة تدرك ذلك ولهذا السبب تحاول إتمامها خطوة خطوة .
وفي الأردن، تناولت صحيفة (الغد) المشروع الاستثماري الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أول أمس، تحت اسم "نيوم"، على مساحة 26 ألف كلم، على تخوم البحر الأحمر وخليج العقبة، ويمتد داخل الأراضي الأردنية والمصرية،وأشارت إلى أن المشروع فرصة تاريخية للقطاع الخاص الأردني الذي يملك من الخبرات ما يؤهله للمنافسة على جميع المستويات، مضيفة أنه "من المؤكد أن المنشآت التي سيتم تدشينها ستحتاج لآلاف العاملين لتشغيلها، وبالتالي لابد من الاستعداد منذ الآن لتوفير الأطر المتخصصة بمختلف المجالات وتأهيلهم للمنافسة على الوظائف".
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة (الدستور) عن مصادر حكومية قولها إن مشروع "نيوم"، الذي سيربط قارتي آسيا وإفريقيا بمنطقة خاصة تمتد من السعودية إلى الأردن ومصر، سيفتح المزيد من التعاون التجاري بينها، وأن الأردن الآن أصبح أكثر قدرة على استقطاب المستثمرين.
وأضافت المصادر، حسب الصحيفة، أن المشروع يأتي تتويجا للعلاقات القوية والتنسيق العالي بين عمان والرياض، خاصة بعد الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المملكة في شهر مارس الماضي.
وفي الشأن المحلي، توقفت (الرأي) عند نتائج التقرير السنوي للمركز الوطني (الأردني) لحقوق الإنسان، وكتبت في مقال أن التقرير الذي قام رئيس مجلس أمناء المركز بتسليم نسخة منه إلى الملك عبد الله الثاني، تناول حالة حقوق الإنسان في الأردن من مختلف النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، بصورة أظهرت مدى تعاون السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية مع بعضها من جهة وانعكاس ذلك على المواطن من جهة أخرى.
وأضافت الصحيفة أن التقرير جسد، بحيادية ومنهجية دقيقة في المراقبة والمتابعة والتعامل مع الملاحظات التي كانت ترد إلى المركز، الواقع الذي عاشته المملكة عام 2016 من مختلف النواحي الحقوقية، معربة عن الأمل أن تأخذ الحكومة والجهات المعنية الأخرى بتوصيات وملاحظات هذا التقرير بجدية واهتمام بالغين، والتعاون فيما بينها في سبيل تمتع المواطن الأردني بكافة حقوقة وتحسين مستوى معيشته.
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وضع خلال زيارته الأخيرة للرياض الخطة الأولية لتحجيم النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن فحوى تصريحات تيلرسون إزاء سياسة إيران في المنطقة تؤكد رغبة الإدارة الأمريكية في سد كل الثغرات، التي أحدثتها إدارة أوباما السابقة حيال سياسة إيران في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة أن إدارة ترامب تسعى إلى تصحيح مسار السياسة التي انتهجتها إدارة سلفه إزاء إيران والتي تصب لصالح طهران، ولم تردعها عن تطوير أسلحتها الباليستية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها، مبرزة قناعة الولايات المتحدة بأن نجاح أي دور لها في المنطقة لن يكون إلا بالحفاظ على حلفائها التقليديين في الخليج وتحديدا السعودية التي تعتبر دولة مركزية ومؤثرة في القرارات التي تهم المنطقة.
وبشأن تطورات الموقف بين بغداد وأربيل بعد إجراء إقليم كردستان العراق لاستفتاء انفصاله عن العراق، نقلت صحيفة (الوطن) عن المستشار السياسي لرئيس الحكومة العراقية إحسان الشمري قوله في تصريح للصحيفة، إن "تجميد حكومة أربيل الاستفتاء يعني عدم التخلي عنه ولا ينسجم مع شروط بغداد في رفض نتائجه تمهيدا لخوض مفاوضات مباشرة بين الطرفين"، موضحا أن "حكومة الإقليم تصر على موقفها حول ما يتعلق بنتائج الاستفتاء".
وأكد المتحدث في ذات التصريح أن "خطوة أربيل الأخيرة في تعليق الاستفتاء تمثل محاولة لامتصاص حالة الاستياءداخل الشارع الكردي وتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي تكشف عن رغبتها في إجراء الحوار"، مشددا على أهمية استجابة الإقليم لقرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم شرعية الاستفتاء من الناحيتين القانونية والدستورية.
وفي موضوع آخر، تطرقت يومية (الرياض) في افتتاحيتها إلى سلسلة المبادرات والمشاريع الاستثمارية التي يطلقها صندوق الاستثمارات العامة الذراع الاستثمارية السعودية، وقالت إن الصندوق "أصبح بمثابة الثروة النفطية الجديدة، غير الناضبة، لأنها تعتمد على مشروعات تتسم بالاستدامة، وتؤسس لمصادر دخل متنوعة، والأهم أنها تسهم في توطين الرساميل المحلية، والعقول السعودية المبتكرة".
وبرأي الصحيفة، فإن الاستراتيجية المقبلة للصندوق والتي تسعى إلى جعله محركا فاعلا في الاقتصاد العالمي، وجعل المملكة شريكا في فرص الاستثمار العالمية، من خلال تنويع الأصول العالمية التي يستحوذ عليها، "سيجعل دور المملكة يتجاوز كونها ثاني أكبر مصدر للنفط، إلى أدوار أكثر فاعلية وتأثيرا على المستوى الدولي".
وفي قطر، ركزت صحيفة (الراية)، في افتتاحية تحت عنوان "تعاون عسكري قطري روسي"، على جلستي المباحثات التي جمعت وزير دفاع روسيا الاتحادية، سيرغي شويغو الذي يزور الدوحة حاليا، بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من جهة، وبوزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، من جهة أخرى، وأيضا على توقيع البلدين لاتفاقية التعاون العسكري التقني، ومذكرة تفاهم حول الدفاع الجوي وعقد حول التوريدات العسكرية.
وكتبت الصحيفة أن ما تم توقيعه من اتفاقيات يأتي في إطار "مساعي قطر لتعزيز العلاقات مع روسيا في مجال الدفاع، ولاسيما ما يتعلق منها بالتكنولوجيا المتقدمة"، لافتة الى أن روسيا "تشهد تطورا كبيرا في صناعة تكنولوجيا الدفاع" وأن قطر "تخطط"، في هذا المجال، "لتنويع مصادر التسليح لقواتها المسلحة".
ومن جهتها، خصصت صحيفة (الشرق) افتتاحيتها لما جاء في تصريحات رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في برنامج "الحقيقة" الذي بثه مساء أمس تلفزيون قطر.
ونقل كاتب الافتتاحية، تحت عنوان "حوار الحقائق"، عن المسؤول القطري السابق، في ما يخص مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة، قوله إن استجابة قطر "الفورية لدعوة أمير دولة الكويت إلى جميع اطراف الازمة لوقف الاساءة إلى الرموز والقيادات؛ يعكس حرصها وسعيها للحفاظ على سلامة البيت الخليجي؛ كما يظهر احترامها لجهود الوساطة الكويتية".
وفي لبنان تناولت الصحف المحلية الصادرة، اليوم الخميس، عدة مواضيع أبرزها بناء ثمانية قواعد عسكرية في محافظة إدلب من قبل القوات التركية، ومحاولات إسرائيل لمحاولة تأمين مصالحها وتحجيم النفوذ الإيراني. وفي هذا الصدد أوردت يومية (الديار) أن القوات التركية قامت ببناء ثمانية قواعد عسكرية في محافظة إدلب، ومن ضمنهما قاعدتان جويتان في "تفتناز" و"ابو الظهور"، هذا بالإضافة إلى الدفع بقوات تركية كبيرة إلى إدلب.
وأضافت الصحيفة، أن القوات التركية طلبت من أكراد ريف حلب إخلاء عدد من القرى لأنها تقع ضمن المنطقة الآمنة التي تحافظ عليها تركيا مشيرة إلى أنه "رغم مساهمة تركيا في تخفيض الوضع العسكري في محافظة إدلب، إلا أن وجود الجيش التركي بهذا الحجم يشكل خطرا على وحدة الأراضي السورية".
وفي موضوع آخر كتبت صحيفة (الجمهورية) أن إسرائيل تتحرك بقوة في محاولة لتأمين مصالحها الأمنية والسياسية وتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا، وهي التي تواكب الحركة الحاصلة في الكواليس لترتيب التسوية السياسية في سوريا، ومعها تقاسم خريطتها الجيوسياسية الجديدة.
الجمعة 27 أكتوبر 2017 - 07:43
في ما يلي أبرز عناوين الصحف المغربيه الصادرة اليوم الجمعة..
* أخبار اليوم:
- كشف رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أمس الخميس في مجلس الحكومة، معطيات عن واقع الشباب في المغرب. هؤلاء يصل عددهم إلى 11.7 مليون شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و34 سنة، ويمثلون 34 في المئة من إجمالي عدد السكان. مصادر كشفت أن الأمر يتعلق بدراسة أعدتها الوزارة في سياق إعداد خطة للنهوض بواقع الشباب، سيتم إعلانها قريبا. وحسب هذه الدراسة، فإن الشباب المغاربة يعانون عدة مشاكل، حيث إن 270 ألفا منهم يغادرون المدرسة سنويا، ونسبة البطالة في صفوفهم تفوق المعدل الوطني لتصل إلى 20 في المئة، وحتى الفئة التي تشتغل منهم فإن 50 في المئة منها ذات "وظائف ضعيفة الدخل".
- وهبي ينفذ وعده ويستقيل من البام.. ردا على قرار إلياس العماري العودة إلى رئاسة حزب الأصالة والمعاصرة، أقدم عبد اللطيف وهبي على الاستقالة من المكتب السياسي للحزب، في خطوة من شأنها أن تعمق أكثر الأزمة داخل هذا الحزب. وهبي أكد صحة الاستقالة إلا أنه سلمها إلى رئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، بدل الأمين العام للحزب إلياس العماري أو الأمين العام بالنيابة الحبيب بلكوش. وبرر وهبي الخطوة بأن "المجلس الوطني هو الذي انتخبني عضوا في المكتب السياسي".
* الصباح:
- اعتبر الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن المعاشات التي يتقاضاها البرلمانيون ليس ريعا بالنظر إلى أنهم يساهمون من تعويضاتهم في الصندوق الذي يدبر المعاشات، وفق ما يحدده القانون الصادر في 1993. وأوضح المالكي في لقاء مع صحافيي "إيكوميديا" أن البرلماني يساهم بمبلغ 2900 درهم شهريا إضافة إلى مساهمة الدولة بالمبلغ ذاته، وعليه فلا يمكن، حسب المالكي، الحديث عن ريع مادام الأمر يتعلق بمساهمات يتحملها البرلماني والدولة على حد سواء.
* الأحداث المغربية:
- رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوصي وزراءه بالاستفادة من "الزلزال"، وذلك خلال أول اجتماع حكومي بعد إعفاء بعض وزراء حكومته. ودعا أعضاء الحكومة إلى تجديد العزم على القيام بمسؤولياتهم والحرص على تطبيق شعار "الإنصات والإنجاز". وحزب التقدم والاشتراكية يجد نفسه قريبا من الخروج من الحكومة، والحركة الشعبية بات قاب قوسين أو أدنى.
- مسؤولون في مهب الريح.. الكتاب العامون لوزارات الصحة والثقافة والإسكان والتربية الوطنية يتهددهم الإعفاء، ومصادر تتحدث عن قيام هؤلاء المسؤولين ب"جمع متعلقاتهم من مكاتبهم الخاصة صبيحة الأربعاء الذي تلى البلاغ الملكي". وحديث عن مرور "مكنسة التطهير" بالوزارات المذكورة".
* آخر ساعة:
- بحث جديد حول "مؤشرات الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات التعليمية بالمغرب" يكشف وجود هوة كبيرة بين قطاعي التعليم الخاص والعام على مستوى المكتسبات المعرفية للتلاميذ. والدراسة، التي أنجزها المرصد الوطني للتنمية البشرية بشراكة مع البنك الدولي، تظهر أن 36 في المئة من تلاميذ المدارس العمومية لا يستفيدون من الحد الأدنى للأدوات الديداكتيكية، بينما تفتقر 58 في المئة من المدارس الابتدائية العمومية إلى الحد الأدنى من البنيات التحتية، كالإضاءة والمرافق الصحية.
- حزب الاستقلال يربط مشاركته في الحكومة بإجراء تعديل موسع؛ ومصدر مطلع يؤكد أن الحزب، الذي لم يتطرق خلال اجتماع لجنته التنفيذية لموضوع المشاركة في الحكومة بعد إعفاء بعض أعضائها، لن يشارك في حكومة العثماني عبر تعويض أو تقلد حقائب الوزراء المعفيين، بل عن طريق مفاوضات جديدة تمنح للحزب مكانة تليق بتاريخه ووزنه في التشكيلة الحكومية.
* الاتحاد الاشتراكي:
- استقبل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، مؤخرا، فولفغانغ براندستيتر، وزير العدل ونائب مستشار جمهورية النمسا، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة. وخلال هذا اللقاء الذي حضره سفير النمسا بالرباط، استعرض رئيس مجلس النواب التطور الديمقراطي والدستوري الذي عرفته المملكة منذ الاستقلال، والذي شهد تحولا عميقا في السنوات الأخيرة توج بمصادقة الشعب المغربي على دستور 2011. وأكد المالكي أن دستور المملكة ينص، على الخصوص، على تعدد مقومات الهوية المغربية وعلى بناء دولة الحق والقانون وتكريس حقوق الإنسان.
- أكد محمد بنعبد القادر، الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، أن القرارات المتعلقة بالإعفاءات والعقوبات التي اتخذها جلالة الملك محمد السادس في إطار اختصاصاته الدستورية، بعد أن تم وضع التقرير النهائي من قبل رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو بين يديه، لا يمكن اعتبارها خطوة معزولة عن دينامية الإصلاح. وأضاف بنعبد القادر، في لقاء نظمته المؤسسة الدبلوماسية أول أمس بالرباط، "يمكن أن نعتبر أن كل الخطوات التي يقدم عليها جلالة الملك لها نفس إصلاحي، كما أن تدخلات ملك البلاد في كل ما يتعلق بالتنمية وقضايا المرأة وحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة الجيدة هي كلها مبادرات إصلاحية".
* الأخبار:
- ارتدادات الزلزال السياسي تهدد بانهيار الأغلبية الحكومية.. فقد علمت الجريدة من مصادر حزبية أن الإعفاءات التي شملت أربعة وزراء بحكومة سعد الدين العثماني بسبب الاختلالات التي عرفتها مشاريع الحسيمة تسببت في "زلزال" داخل حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، وأحدثت رجة داخل التحالف الحكومي، لأن جميع الوزراء المعنيين بالإعفاء والغضبة الملكية ينتمون لهذين الحزبين؛ مضيفة أن التقدم والاشتراكية يتدارس خيار الانسحاب من الحكومة، فيما اندلعت حرب استوزار داخل الحركة الشعبية.
- المفوضية الأوروبية تفرض معايير جديدة لتقييد تصدير الأسمدة لا تستند على دراسات.. فقد وضعت المفوضية الأوروبية مقترحا تنظيميا يستهدف التضييق على استيراد البلدان الأوروبية للأسمدة والفوسفاط المغربي، بدعوى احتوائها على نسبة مرتفعة من مادة "الكادميوم". وتقترح الوثيقة التقنية الملحقة بهذا المقترح، الذي مازال لم يحظ بالمصادقة، تقليص هذه المادة من 80 ميلغراما في كل كيلوغرام إلى 20 ميلغراما في كل كيلوغرام خلال العشر سنوات المقبلة.
* المساء:
- فضيحة شواهد طبية مزورة بالمركز الاستشفائي ابن سينا.. فقد اهتز المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط من جديد على وقع فضيحة مدوية بعد تفكيك شبكة كانت تتاجر في الشواهد الطبية المزورة من داخل المستشفى نفسه، أبطالها أطباء مزيفون وحراس الأمن الخاص ومقاولون وطلبة مستخدمون. ووفق معلومات مؤكدة، فإن الاعتقالات وصلت في هذا الملف إلى 8 موقوفين، يوجدون جميعهم رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، بعدما تابعتهم النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتمارة بتهم التزوير والنصب والاحتيال وانتحال مهنة ينظمها القانون والمشاركة في ذلك، كل حسب المنسوب إليه.
- أزمة تنتظر حركة الملاحة الجوية بسبب إضراب لمدة خمسة أيام.. فقد علمت الجريدة أن حركة الملاحة الجوية بالمغرب مهددة في الأيام المقبلة، بفعل عزم تقنيي سلامة الملاحة الجوية خوض إضراب عام لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد، إلى جانب التهديد بتوقيف العمل بالمراكز الرادارية لمراكش وأكادير، والتوقف أيضا عن صيانة التجهيزات المطارية، وذلك في حالة عدم تجاوب الإدارة مع ملفهم المطلبي.
* العلم:
- حالة ترقب بعد القرارات الملكية التاريخية، ولائحة معفيين جديدة من مسؤولين سامين في الداخلية ووزارات معنية ببرنامج "الحسيمة المنارة". وتعديل حكومي على الابواب لتعويض الوزراء المعفيين من طرف جلالة الملك.
- إحباطات (البوليساريو) والجزائر تتواصل في أوروبا.. البرلمان الأوروبي يصوت بأغلبية ساحقة (511 صوتا) على اتفاق الاتحاد الأوروبي والمغرب للطيران المتوسطي. فبعد أن راهن اللوبي الانفصالي منذ ثلاث سنوات على القارة الأوربية كنقطة ارتكاز دبلوماسية لإنعاش المشروع الانفصالي الوهمي بعد الانتكاسات الموالية التي تلقاها بالقارة الأمريكية وبإفريقيا، توالت صفعات المجموعة الأوروبية وقراراتها، التي نحت كلها إلى كبح الطموح الانفصالي ووضعه في إطاره الحقيقي القزمي والمشوه، بعد أن فشل اللوبي المدعم لقيادة الرابوني في استدراج البرلمان الأوروبي إلى تبني قرارات معادية ومستفزة للرباط.
* بيان اليوم:
- مشروع القانون المالي 2018 يرصد اعتمادات مالية بقيمة 13 مليار و19 مليون درهم من أجل دعم غاز البوتان والمواد الغذائية، خاصة السكر ودقيق القمح اللين. المعطيات الواردة في التقرير المرفق بالمشروع حول صندوق المقاصة تظهر أن الاعتمادات المخصصة للصندوق برسم السنة المقبلة عرفت زيادة مقارنة مع مشروع 2017، والتي كانت في حدود 12 مليار درهم.
- مشروع القانون المالي 2018.. النشاطات العقارية المستفيد الأكبر من الإعفاءات الجبائية. التقرير المرفق للمشروع يشير إلى أن هذه النشاطات هي الأكثر استفادة من التدابير الاستثنائية، وذلك ب49 تدبيرا بلغ ما تم تقييمه منها 37 تدبيرا بمبلع 8348 مليار درهم سنة 2017. كما تمثل هذه النشاطات 25.4 في المئة من النفقات الجبائية، التي تم تقييمها سنة 2017.
* رسالة الأمة:
- بعد الزلزال.. رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يدعو وزراءه إلى استخلاص الدروس والعمل بطريقة أكثر فعالية؛ ويشدد، في أول اجتماع حكومي بعد بلاغ الديوان الملكي، على ضرورة "الحرص على تفعيل الشعار الحكومي الداعي إلى الإنصات إلى الجميع والعمل والإنجاز الفاعل على الأرض".
- رئيس الحكومة يبدأ مشاوراته لتعويض الوزراء المعفيين. ومصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يؤكد في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن سعد الدين العثماني منخرط في تنفيذ التوجيهات الملكية التي نص عليها بلاغ الديوان الملكي بخصوص رفع اقتراحات إلى جلالة الملك لتعيين وزراء جدد في المناصب الشاغرة.
* البيان:
- تلقت جبهة (البوليساريو) مساء أمس الأربعاء بالعاصمة البنمية، صفعة جديدة بطرد ممثلها ببنما، المدعو علي محمود امبارك، من الحفل الرسمي لتسليم السلط بين المكتب التنفيذي المنتهية ولايته لبرلمان أمريكا الوسطى (البارلاسين) والمكتب الجديد المنتخب منذ ثلاثة أيام، ضمن أشغال الدورة الحالية لهذه الهيئة الإقليمية، التي يحظى المغرب بصفة عضو ملاحظ دائم بها.
- قالت كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أمس الأربعاء بزاكورة، إن تزويد زاكورة بالماء الصالح للشرب يعد أولوية وأن الحكومة تعمل على إيجاد حل نهائي لسد الخصاص الذي يعرفه الإقليم في هذه المادة الحيوية. وأضافت كاتبة الدولة، خلال لقاء تواصلي مع المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني، أن المشكل الذي تعرفه المنطقة يرتبط بندرة الموارد المائية، مبرزة أن زاكورة تعرف فعلا "أزمة في التزود بالماء" وكافة الشركاء المعنيين يعملون من أجل إيجاد حل ملائم لهذا المشكل.