منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017    أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017 Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017, 11:30 am

قراءة مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم ، بعدة مواضيع أبرزها، العلاقات المصرية- الفرنسية، والاصلاح الاقتصادي في مصر، والأهمية الاقتصادية لمشروع مدينة "نيوم" الجديدة بالسعودية، والتقارب السعودي العراقي، فضلا عن حقوق العمال الأجانب بقطر، والاتفاق النووي الإيراني وحلول الذكرى المئوية لوعد بلفور.

ففي مصر، كتبت يومية (الأخبار) في افتتاحيتها أن الزيارة "الناجحة" التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس قبل ثلاثة أيام "فتحت الباب لانطلاقة قوية جديدة لعلاقة استراتيجية شاملة في كل المجالات"، مبرزا أن هذه الزيارة التي تم خلالها توقيع ١٦ اتفاقية تعاون في كل المجالات، أكدت "الاتفاق الكامل في وجهات النظر والتعاون المفتوح في قضايا ليبيا وسوريا والإرهاب والقضية الفلسطينية ومشاكل افريقيا" ورسخت للمزيد من "التعاون العسكري والأمني الذي يخدم مصالح البلدين والعالم والمنطقة".

أما صحيفة (الجمهورية)، فكتبت في افتتاحيتها، أن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا الصديقة والشريك الحضاري والتاريخي لمصر، أكدت "الاتفاق التام والتفاهم القوي في وجهات النظر ورؤى العمل المستقبلي المشترك والآليات المناسبة لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري والعسكري والثقافي المبنية على جذور قوية".

وسجلت أن "الثمار الطيبة " التي أسفرت عن هذه الزيارة، تؤكد "نوايا الدولتين ومكانة التفاهم وعمق الصداقة بين شعبيهما العريقين ومتانة علاقاتهما وشراكاتهما النموذجية".

وبخصوص الاصلاحات الاقتصادية في مصر، قالت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها، إن الزيارة التي ستقوم بها بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر وإجراءها مباحثات مهمة في القاهرة يوم الأحد المقبل، تشكل مناسبة للوقوف على آخر التطورات الإيجابية للاقتصاد المصري وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدة ان هذه الزيارة "تكتسب أهمية بما تشكل من تقييم لثمار المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي".

كما تشكل هذه الزيارة، تضيف (الأهرام)، مناسبة للاطلاع على المؤشرات الإيجابية للاقتصاد المصري، وبأن مصر تمضي قدما فى الطريق الصحيح نحو تعزيز فرص النمو الاقتصادي على مستويات عدة.

وفي السعودية، توقفت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها عند الأهمية الاقتصادية لمشروع مدينة "نيوم" السعودية التي أعلن عنها مؤخرا، وقالت إن المملكة "تدشن عصر ما بعد النفط، وما يقتضيه ذلك من إحداث جيل جديد من المدن الحديثة يدعم مسارات الطاقة النظيفة ويؤسس لحياة مبتكرة غير تقليدية، ويفتح المجال واسعا لفرص استثمارية واعدة تستقطب كبار المستثمرين من رجالات الأعمال في العالم المتقدم".

وقالت الصحيفة، إن المملكة تسعى إلى إحداث حياة جديدة غير تقليدية من سماتها الاستخدام التقني في كل مجال، وتوسيع قاعدة اقتصادية مختلفة تعتمد على مبدأ التنويع الاقتصادي، وتدشين حقبة جديدة تمكنها من استخدام وسائل التقنية من أجل توطين الصناعة ونقلها، وتنويع مصادر الدخل وغير ذلك من الأهداف التي تنشدها الرؤية الإصلاحية 2030.

وفي سياق التقارب السعودي العراقي الذي توج بإحداث مجلس التنسيق بين البلدين، أبرز مقال في يومية (الرياض) الأدوار التي يمكن أن تضطلع به هذه الآلية من تعزيز الشراكة بين الرياض وبغداد، مبرزا أهمية توجه الاستثمار السعودي من خلال الشركات والمصانع السعودية (شركات الإسمنت، البيروكيميات، قطع الغيار، الأسمدة...) إلى العمل على "الفوز بالنصيب الأوفر من كعكة إعمار العراق.

وأكد كاتب المقال أن تكلفة إعادة الإعمار في العراق تقدر بمئات المليارات من الدولارات التي ستتنافس عليها أعداد كبيرة من الدول المجاورة والبعيدة، مبرزا قدرة السعودية على تلبية كافة متطلبات إعادة الإعمار في هذا البلد "بما يحقق قصب السبق وقطع الطريق على أية محاولة خارجية تسعى بكل السبل لمنع عودة الوئام إلى العلاقات بين البلدين".

وفي سياق التوتر الناشب بين الحكومة المركزية والحكومة المحلية لإقليم كردستان العراق على خلفية استفتاء انفصال الإقليم عن الدولة العراقية، ذكرت صحيفة (الوطن الآن) أن معارك عنيفة دارت بالمدفعية الثقيلة، أمس الخميس، بين مقاتلين أكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى معبر حدودي مع تركيا على طريق أنبوب نفطي ضخم شمال العراق.

وفي قطر، اهتمت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية تحت عنوان "قطر وسريلانكا.. إرادة قوية لتعزيز العلاقات"، بمحاور جلسة المباحثات التي جمعت أمس الخميس بين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس سيرلانكا، مايثريبالا سيريسينا، وأيضا بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بهذه المناسبة.

وتحت عنوان " قطر تحمي حقوق العمال"، تناولت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، الأثر الإيجابي لموافقة مجلس الوزراء على "مشروع قانون بإنشاء صندوق دعم وتأمين العمال وتعديل آلية خروج العاملين من الدولة الخاضعين لقانون العمل"، لافتة الى أن هذه الخطوات "تصب في صالح حماية وتعزيز حقوق الإنسان بقطر، خاصة حقوق العمال"، حيث "تضع حدا أدنى للأجور وتمنع التلاعب في العقود".

واعتبرت الصحيفة أن هذا التشريع "يؤكد التزام قطر بمواثيق حقوق العمال" وأنها على هذا النحو تكون قد "أوفت بكافة التزاماتها تجاه العمالة الوافدة".

وعلى صعيد آخر، لاحظت صحيفة (الشرق)، في افتتاحية تحت عنوان " قطر.. محور دبلوماسي"، أن ما شهده "الأسبوع الأخير في قطر من فعاليات سياسية"، جعل من الدوحة "محطة دولية وإقليمية للقاءات الدبلوماسية الهامة"، حيث توافد عليها كل من وزير الخارجية الأمريكي ووزير خارجية الكويت والرئيس السوداني والرئيس السريلانكي ووزير الدفاع الروسي، معتبرة أن هذه "الزيارات الهامة تعكس نجاح الدبلوماسية القطرية في إدارة علاقاتها الاقليمية من جانب، والدولية من جانب آخر".

وفي الأردن، نشرت صحيفة (الرأي) مقالا بعنوان "ترامب وإيران - ماذا بعد؟"، أشار فيه كاتبه إلى أن الزوبعة التي أثارها الرئيس الأمريكي ترامب حول الاتفاق النووي الإيراني انتهت أو كادت بدون تحقيق أية نتائج، وعلى العكس من ذلك، يضيف الكاتب، فقد اتضح أن الاستمرار في إطلاق التصريحات وأخذ مواقف منفردة، سوف يؤدي إلى عزلة أمريكا عن حلفائها وباقي الموقعين على الاتفاق.

وأشار إلى أن الخطاب الناري الذي ألقاه ترامب يقف عند حد الكلام والتهديد، ولكن لا يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تحرك ساكنا، تماما كما فعلت مع كوريا الشمالية، مضيفا أن الانقسام الواضح بين أمريكا وشركائها في الاتفاق النووي يلحق الضرر بواشنطن، ويظهر عجزها عن القيام بدور قيادي على الساحة الدولية.

وفي موضوع آخر، علقت صحيفة (الغد) في مقال عن الذكرى المئوية لوعد بلفور، وكتبت أنه لا توجد مؤشرات أن هذه الذكرى التي تحل هذا الأسبوع، ستشهد موقفا فلسطينيا أو عربيا يذكر، مشيرة إلى أنها كانت صدمة للكثيرين، أنه بدل أن تعتذر بريطانيا هذا العام، عن وعدها (وعد بلفور)، وما سببه للفلسطينيين من نكبات، خرجت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لتعلن أن حكومتها "ستحتفل بفخر" بهذه الذكرى. واعتبر كاتب المقال أنه بقدر ما أن ردود الفعل العربية والفلسطينية، في هذه الذكرى، تبدو أقل كثيرا من المتوقع، فإن هذا الترهل ربما يكون ناقوسا يسترجع عقودا من الرفض والمقاومة، التي تجذرت في الوجدان، لانطلاقة جديدة.

وفي الشأن المحلي، توقفت صحيفة (الدستور) عند المذكرة التي وقعت أمس في البرلمان الإسباني، والتي سترفع إلى الحكومة الإسبانية لمطالبتها بتقديم الدعم المالي والاقتصادي للأردن، والعمل بقوة مع أجل دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بالوقوف إلى جانب المملكة ومساعدتها ماليا، لتمكينها من مواجهة تبعات اللجوء السوري، والتحديات الاقتصادية التي ترتبت عليه جراء صراعات وأزمات المنطقة.

وفي لبنان، اهتمت الصحف المحلية بجملة من المواضيع أبرزها، خيار الحرب على (حزب الله) من قبل إسرائيل، والاتفاق النووي الإيراني. وفي هذا الصدد، نقلت يومية (الجمهورية) عن أحد الخبراء في الشؤون الإسرائيلية، قوله إن "خيار الحرب على (حزب الله) هو الشغل الشاغل لإسرائيل"، مؤكدا أنه حينما تشعر أن في مقدورها خوض حرب حاسمة ضد الحزب، لن تتأخر في القيام بها".

وأضاف الخبير، تردف الصحيفة، أن إسرائيل تعرف نقاشا حول ضرورة الحرب على (حزب الله)، وهو ما تعكسه المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية الاسرائيلية، مسجلا أن كل الخلاصات التي انتهى إليها هذا النقاش، تفيد بأن كل الخيارات الحربية التي يدور حولها النقاش بين هذه المستويات، "لا تحقق الهدف الإسرائيلي المتمثل في توجيه ضربة قاضية للحزب".






قراءة في مضامين بعض الصحف المغاربية لليوم

اهتمت الصحف المغاربية الصادرة اليوم ، على الخصوص، بموضوع تصريحات الوزير الأول الجزائري حول الضريبة على الثروة، وبردود الفعل على تأسيس جبهة برلمانية وسطية في تونس، واحتجاج العاملين في ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨاﺻﺔ في موريتانيا. ففي الجزائر، عبرت صحيفة (لوكوتيديان دو وهران) عن استغرابها إزاء التصريحات المتناقضة للوزير الأول، أحمد أويحيى، حول الضريبة على الثروة؛ فبعدما صرح، مؤخرا، بأن حكومته لم تكن لديها أموال لدفع أجور شهر نونبر، عاد اليوم ليدعو إلى إعفاء ضريبي لفائدة رجال الأعمال. وأضافت أن أويحيى كان قد صرح للإذاعة الوطنية، بصفته أمينا عاما لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أنه يؤيد إعفاء ضريبيا، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المقررة في 23 نونبر المقبل.

وسجلت الصحيفة أن الرأي العام يعتبر أن كل ما يقوله أويحيى، في هذا الظرف المطبوع بالفوضى والغموض على الصعيدين السياسي والاقتصادي، يشكل دليلا ضده باعتباره وزيرا أول، مضيفة أن دعوته لم ترق لكافة المواطنين بالنظر إلى ارتباط اسمه بشكل وثيق باللحظات الصعبة، والتي تؤثر انعكاساتها على الطبقات الوسطى أكثر من النخبة التي تمثل الموالين للنظام وأولئك الذين يستفيدون من امتيازات الدولة. وكان أويحيى قد جدد التأكيد، أمس الخميس، تأييده المطلق لعفو ضريبي يلغي المتأخرات من الضرائب المستحقة على رجال الأعمال.

وفي السياق ذاته، ذكرت الصحيفة بأن أويحيى كان قد عبر عن هذا المطلب خلال الحملة الانتخابية برسم الانتخابات التشريعية الأخيرة، مبرزة أن الأمر يتعلق "بكبوة صارخة".

من جهتها، ذكرت صحيفة (الشروق) أن أويحيى باعتباره كان رئيسا للحكومة في تسعينات القرن الماضي، كان قد تحمل مسؤولية تجميد أجور العمال، وهو القرار الذي اتخذ في ذلك الوقت من قبل مستشار قوي لرئيس الجمهورية، اليمين زروال، ورئيس الاتحاد العام لعمال الجزائر، عبد الحق بنحمودة.

وسجلت أن "أويحيى غير مؤهل لاتخاذ القرار. فهو منفذ جيد لها، وذلك ما يفسر، بالإضافة إلى أمور أخرى، تقهقره من قصر المرادية إلى قصر الدكتور سعدان".

وفي رد فعلها على تصريحات المدير العام للضرائب، التي أبلغ فيها نواب لجنة المالية بأنه في إطار تطبيق التشريع الجديد الذي يهم الضريبة على الثروة، ستزور فرق من المفتشين دافعي الضرائب الذين تظهر عليهم مظاهر خارجية للثروة والذين يرفضون التعاون مع مصالح الضريبة، تساءلت صحيفة (ليبيرتي) لماذا لا يتم البدء بأولئك الذين تظهر عليهم تلك المظاهر بشكل جلي، علما بأن المحاكم قد أنجزت نصف العمل بهذا الخصوص؟

وفي ما يتعلق بالتهرب الضريبي، اعتبرت الصحيفة أنه يكفي التوجه إلى باريس، لندن، وجنيف، لإنجاز قائمة أولية لكبار المساهمين، ويمكن للقناصلة، الذين يقومون برحلات بين المطارات والإقامات المساعدة في حملة التطهير الضريبي هذه.

أما صحيفة (الوطن) فقد ذكرت أن الاستهداف المتوقع للدعم العومي يتعين أن يتمحور حول إرساء دخل شهري تكميلي للقدرة الشرائية. وأوردت التصريحات الأخيرة لوزير المالية، عبد الرحمان راوية، والتي قال فيها إن هذا الاستهداف الذي تمت مناقشته بإسهاب ينبغي أن يدخل حيز التنفيذ في غضون سنتين.

وأوضحت الصحيفة أنه، بطابعها المعمم، فإن منظومة دعم الأسعار تؤدي إلى اجحاف على الصعيد الاجتماعي، لأن الأغنياء هم من يستفيدون منها أكثر من المعوزين، الذين يستهلكون أقل، وذلك بالنظر إلى مداخيلهم الضعيفة.

وقد أجمعت الصحف الجزائري على أنه يتعين على الوزير الأول أن يعيد النظر في خطابه ويتجنب إحداث صدمة بالنسبة لساكنة تعاني من الارتفاع الصاروخي لأسعار جميع المنتوجات الاستهلاكية ومن صعوبات البيروقراطية التي تشجع عليها الرشوة والإفلات من العقاب.

وفي تونس تطرقت صحيفة "المغرب" إلى ردود الفعل التي أثارها خبر الإعلان عن تشكيل جبهة برلمانية وسطية تقدمية، والتي تباينت بين نفي علم بعض النواب بها وبين انتقاد توقيت الإعلان عنها. وفي هذا السياق نقلت الصحيفة عن حسونة الناصفي عضو مجلس نواب الشعب عن كتلة "الحرة" لحركة مشروع تونس، قوله إن المشاورات بخصوص تشكيل الجبهة البرلمانية الوسطية التقدمية توجد في مراحل متقدمة جدا، وهي الآن في مرحلة صياعة بيان التأسيس.

وأضاف الناصفي أنه تمت إساءة فهم المبادرة موضحا أن المبادرة "لاعلاقة لها بتأسيس كتلة برلمانية جديدة وليست ائتلافا حزبيا، وإنما هي عبارة عن ائتلاف برلماني بين مجموعة من نواب مجلس الشعب، ذي توجهات وأفكار مشتركة".

وأشار الناصفي - تقول الصحيفة - إلى أن عمل الجبهة سيكون واضحا وسيتم ضبط كافة الخطوط العريضة ومجالها ضمن بيانها التأسيسي الذي بات في مرحلة اللمسات الأخيرة، مبرزا أن ما يمكن التأكيد عليه هو أنه لن يكون هناك أي تداخل في العمل الحزبي. وقال إن "هذه المسألة تقطع مع تخوفات العديد من الأحزاب، خاصة التخوف من تحولها إلى كتلة برلمانية أو إلى حزب سياسي..."

ومن جهتها قالت صحيفة "الصحافة اليوم" إن التصريحات الأخيرة لعدد من النواب وخاصة من كتلتي الحرة وآفاق تونس كشفت أن المشاورات المتعلقة بإحداث جبهة برلمانية وسطية تقدمية "ستعطي أكلها في الأيام القليلة القادمة"، مشيرة إلى أن الصحبي بن فرج النائب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس أكد أن هذه المشاورات تجري منذ حوالي شهرين بين الكتلتين النيابيتين لحركة مشروع تونس وآفاق تونس وبعض النواب من نداء تونس ومستقلين لتشكيل الجبهة المذكورة لتوحيد المواقف والرؤى تحت قبة البرلمان.

وأضافت الصحيفة أن بن فرج أكد أيضا أن مشروع الجبهة الذي بلغ مراحل متقدمة يطمح إلى إعادة التوازن للمشهد البرلماني في البلاد، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن تكوين الجبهة في الأسبوع القادم.

ونقلت الصحيفة عن مصطفى بن أحمد رئيس الكتلة الوطنية أن المحادثات بشأن إحداث الجبهة علقت أول أمس من أجل المزيد من التنسيق وتوفير أرضية توافق من أجل عدم توظيف الجبهة حزبيا أو سياسيا من طرف أي حزب أو شخصية سياسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة نداء تونس أكدت من جانبها أنه لا علاقة لها بمشروع الجبهة البرلمانية المذكورة، معتبرة أن كل من يمضي من نوابها مع مشروع المبادرة يعتبر في حل من أي ارتباط سواء بكتلة نداء تونس أو بالحزب.

ومن جهتها قالت صحيفة "الصباح" أن موضوع الجبهات البرلمانية عاد من جديد إلى البرلمان بعد أن أعلنت أحزاب عن ميلاد تكتل نيابي ضم كلا من مشروع تونس ونواب من كتلة النداء وعدد من النواب المستقلين بغاية خلق توازن داخل المشهد السياسي والبرلماني.

وأضافت الصحيفة أنه "لئن بدت الفكرة طيبة من ناحية الفعل السياسي ... لبعث ديناميكية حقيقية قادرة على بناء مشروع مواز في القوة والتأثير، فإن الأمر سرعان ما وجد من يعارضه ويؤكد أنه "وهم".

ونقلت عن القيادي بحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج قوله إن المشاورات متواصلة مع عدد من الشخصيات البرلمانية المستقلة وهو ما يرجح ارتفاعا محتملا لمكوناتها.

ومن جهتها قالت صحيفة "لوتون" إن النائبة عن الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس، أنس حطاب والنائب عن كتلة الحرة من مشروع تونس الصحبي بن فرج أعلنا عن تأسيس الجبهة الجديدة داخل مجلس نواب الشعب، وأشارا إلى أنها ستضم قوى ديمقراطية وتقدمية بهدف "تحقيق التوازن في الساحة السياسية".

وأضافت الصحيفة أن هذا الخبر أكدته أيضا رئيسة الكتلة البرلمانية لأفاق تونس ريم محجوب، التي قالت إن الإعلان الرسمي عن إنشاء هذه الجبهة سيكون في الأسبوع المقبل.

ومن جانبها تطرقت صحيفة "لوكوتيديان" في افتتاحيتها إلى كشف عدد من الشخصيات عن المفاوضات الجارية بين العديد من الأحزاب والنواب المستقلين في أفق إحداث هذه الجبهة الوسطية.

وأضافت أن الجبهة المذكورة تستهدف "تغيير التوازنات في البرلمان من خلال ظهور قوة تقريرية جديدة". واعتبرت أن "التحالفات والائتلافات بين الأحزاب والكتل البرلمانية التي تعاقبت خلال السنوات الأخيرة، تعكس نوعا من الانزعاج داخل الطبقة السياسية".

أما صحيفة "لابريس" فاعتبرت أن الأمر يتعلق "بمبادرة انطلقت على نحو سيء"، مشيرة إلى أن الإعلان عن إحداث جبهة جديدة أثار ردود فعل رافضة وخاصة من قبل نداء تونس ورئيس فريقه البرلماني.

وفي موريتانيا، اهتمت الصحف، على الخصوص، بالوقفة الاحتجاجية التي نظمها ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨاﺻﺔ ﺿﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺚ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ، عقب تراكم الديون عليها.

وكتبت أن ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ احتجوا ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺚ، حيث ﺭفعوا ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﺚ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﺷﻬﺎﺭ. وعلى صعيد متصل، نقلت الصحف عن وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، هاوا تانديا، قولها إنه يتعين على القنوات الخاصة الوفاء بإلتزاماتها، موضحة أن هذه المؤسسات و القنوات الخاصة مؤسسات تجارية حصلت على ترخيص على أنها كذلك، وعليها التزامات تجاه شركة البث وشركة الكهرباء وإدارة الضرائب.

وأكدت الوزيرة أن مشكلة هذه القنوات الخاصة تعود بالأساس إلى إخلالها بتعهداتها وذمتها المالية، وأنه من الطبيعي أن تتعرض لعقوبات تتمثل في وقف الخدمات التي لم تدفع مقابلها.

من جهة أخرى، توقفت الصحف عند مجريات الحوار الوطني الشامل، وأوردت التبرير الذي ساقته الحكومة لانسحاب (كتلة المواطنة) من لجنة متابعة هذا الحوار.

ونقلت، في هذا الصدد، عن وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ نفيه وجود خلافات داخل قوى الأغلبية الرئاسية الحاكمة في البلاد، حيث قال إن انسحاب كتلة المواطنة من لجنة متابعة الحوار يعود إلى التباين في الآراء داخل اللجنة و هو أمر طبيعي يحدث مع أي فريق عمل، مضيفا أن الأغلبية الرئاسية منسجمة وتعمل على قلب رجل واحد و لا وجود لخلافات بين مكوناتها.

وذكرت الصحف بأن كتلة المواطنة، التي يقودها بلال ولد ورزك، كانت قد أعلنت مؤخرا انسحابها من لجان متابعة الحوار، بحجة عدم موافقة إجراءات العمل داخل اللجان لما تم الاتفاق عليه سلفا في الحوار الماضي.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 28 أكتوبر 2017, 11:35 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017    أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017 Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017, 11:32 am

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 28-10-2017 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها تواصل السجال حول آليات إجراء الانتخابات النيابية سواء بالبطاقة البيومترية أو من دونها، أو بالتسجيل المسبق أو من دونه، مع عجز لجنة الانتخابات الوزارية عن التوصل لأيّ تفاهم، وملف عودة النازحين السوريين الأولوية التي يتصدّر الاهتمامات..

الجمهورية
لجنة الإنتخابات تراوح في التباينات.. النازحون: 260 ألف ولادة منذ 2011


تناولت الجمهورية الشأن الداخلي وكتبت تقول “تنقّل البلد بالأمس بين المؤتمرات والكلام الذي قيل فيها وينطوي على كثير من الطموحات، فمِن مؤتمر الطاقة الوطنية اللبنانية والآمال المعلّقة على الثروة النفطية لتحريك عجلة الإقتصاد ودفعه الى الأمام الى افتتاح السنة القضائية وتأكيد رئيس الجمهورية ميشال عون على استقلالية القضاء ووعده بشمول القضاء بالتغيير بما يجعله سلطةً منتخَبة. في حين يستمرّ القانون الانتخابي قابعاً في قعر التبانيات السياسية حوله، فيما يتزايد ثقلُ ملفّ النازحين السوريين، الذي برز تطوّرٌ حولَه تمثلّ بالتمهيد لتسجيل ولادات النازحين، وذلك في خطوة انطلقت قبل أيام ووُصفت بأنها تصبّ في سياق التحضير لإعادة النازحين الى بلدهم.

سياسياً، حلّ موضوع العقوبات الأميركية الجديدة أو التي يحضّرها الكونغرس الأميركي على «حزب الله» في مقدّمة المتابعات المحلية، وبدا واضحاً من المقارَبات السياسية أن الخشية لا تكمن فقط بالعقوبات المعلَنة، بل بما قد يحمله هذا المسلسل الذي يبدو أنه سيستمرّ، وفق ما أكّده أحدُ المسؤولين لـ«الجمهورية».

واللافت للانتباه أن لا موقفَ رسمياً من «حزب الله» حول هذا الامر، في ما يبدو أنّ ثمّة قراراً متّخَذاً من قبل الحزب لتجاهل العقوبات وعدم مقاربتها إعلامياً وبيانياً.

«حزب الله» والعقوبات
وفيما أكّد مصدرٌ قيادي في الحزب لـ«الجمهورية»: قلنا ونكرّر أنّ هذه العقوبات مهما كان حجمُها، لن تستطيع أن تغيّر في الحزب شيئاً وإذا كانوا يعتقدون انّ هذه العقوبات تُضعف الحزب، فهم مخطئون، لأنها بالعكس تزيده تصميماً وثباتاً في موقعه المقاوِم للعدوّ الإسرائيلي والتكفيريين»، قال نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم: «حزب الله» أصبح الخبز اليومي لخطابات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، فهو يتّهم الحزب، وينعته بالإرهاب، ويهدّده بالعقوبات والمواجهة وقد أقرّ مجلسُ الكونغرس أو النواب العقوبات ضد الحزب، كلّ ذلك لأنّ «حزب الله» نجح في تحرير الأرض وعطّل مشروعَ التوطين في لبنان وفتح آفاقَ تحرير فلسطين».

قانون الإنتخاب
من جهة ثانية، انتهى إجتماعُ اللجنة الوزارية حول القانون الانتخابي الذي انعقد أمس برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، الى التوافق على اجتماعٍ آخر الإثنين المقبل، في غياب أيّ مؤشرات عن تمكّنها من تجاوز التعقيدات الماثلة أمام القوى السياسية، وقد أقرّ بذلك وزير الداخلية نهاد المشنوق بقوله إنّ الخلافات بينها القوى السياسية هي التي حالت دون الاتفاق على كيفية تطبيق أحكام المادة 84 من قانون الانتخاب المتعلّقة بالاقتراع في مكان السكن، لمَن يرغب، وفق التسجيل المسبَق، أو بدونه».

وقالت مصادرُ اللجنة لـ«الجمهورية» إنها لا تستطيع أن تُبدي تفاؤلاً في إمكان التوافق بين أعضاء اللجنة في ظلّ التباينات القائمة حول مجموعة من الامور، فيما برز تطوّرٌ مهم تمثل بتوافق الجميع على تمديد تسجيل المغتربين حتى 25 شباط من أجل إشراك أوسع شريحة ممكنة من المنتشرين الذين فاق تسجيلُهم لغاية اليوم التسعة آلاف مغترب.

وعدّدت المصادر نقاطَ الخلاف مشيرةً الى «البطاقة البيومترية التي نصّ عليها، فهذه البطاقة مع عامل الوقت لم يعد ممكناً تنفيذُها على نحوٍ يتمكّن كل مواطن من امتلاك بطاقة ممَغنطة، أو هوية أو بيومترية، تمكّنه من أن يصوّت أينما وُجد، فهذه المسألة انحسرت لتصل الى موضوع اقتراع المواطن في أماكن سكنه ومسالة الميغاسنتر، هناك توافقٌ على المبدأ هنا، لكنّ الخلاف القائم هو على التسجيل المسبَق أو عدم التسجيل المسبق، أما في ما خصّ توزيع هذه البطاقة لكل اللبنانيين قبل الانتخابات فوزير الداخلية أكّد «أنّ هذا الأمر صعب، وإذا أردتم بطاقة كاملة البيانات الصحيحة، فأنا استطيع أن أجهّز من 500 ألف الى مليون و200 ألف بطاقة». وأيضاً النقاشُ عالقٌ هنا.

ويبقى موضوعُ اعتماد بطاقة الهوية خارج مكان السكن، فالاختلاف حولها ما زال قائماً وهناك مَن يؤكّد أنّ هذه البطاقة تعتريها أخطاء في المعلومات، وأنّ التزوير كبيرٌ فيها. ما يعني أنّ اللجنة تسير في هذا الحقل، تحاولُ أن تفكّكَ الخلافات وليس معلوماً متى وكيف ستتمكّن من ذلك»؟

القوات لـ«الجمهورية»
وفيما تحدّث الوزير المشنوق عن تقدّمٍ طفيف، قالت مصادر «القوات اللبنانية» إنّ الإنجازَ الأبرز الذي تحقّق تمثّل بإقرار جميع المكوّنات تقريباً بصحة ما كانت ذهبت إليه «القوات» وحيدةً برفض التلزيم بالتراضي، كما أقرّت بضرورة إخضاع الأمر لمناقصةٍ شفّافة احتراماً لقانون المحاسَبة العمومية، باعتبار أنّ أيَّ مبلغ يفوق الـ100 مليون يجب إحالته على إدارة المناقصات، فكيف بالحري بمبلغ يفوق الـ133 مليون، وشدّد ممثلُها في اللجنة الوزير بيار بو عاصي على أنّ البيانات هي ملكُ الدولة اللبنانية حصراً وليس أيّ شركة من الشركات، وبالتالي تُسلّم الدولة تلك البيانات للشركة التي ترسو عليها المناقصة.

وأشارت المصادر الى أنّ الاتفاق تمّ على إجراء مناقصة للبطاقة البيومترية ولكن من دون ربطها بالانتخابات المقبلة، فيما تقدّم الرئيس الحريري باقتراحٍ جديد قوامه التسجيل المسبَق مع استخدام جواز السفر، سيما أنّ هناك أكثر من 400 ألف جواز سفر بيومتري، وبالتالي الفئة المسجّلة تقترع بجواز السفر، ودعا الحريري إلى درس هذا الاقتراح من أجل بتّه في جلسة الاثنين سلباً أم إيجاباً.

لكنّ المؤسف أنّ الوزير جبران باسيل بقيَ متمسِّكاً بالبطاقة البيومترية لكل الشعب اللبناني على رغم استحالة تحقيق هذا الأمر تقنيّاً، ووافق على التسجيل المسبَق شرط أن يتمّ قبل يومٍ واحد من الانتخابات، الأمرُ الذي أكّد الوزير المشنوق اسْتحالةَ تحقيقِه كون لوائح الشطب توزَّع قبل شهر ولا يصحّ عدم معرفة العدد من أجل تهيئة رؤساء الأقلام والأمور التقنيّة الأخرى.

فنيش لـ«الجمهورية»
وقال الوزير محمد فنيش لـ«الجمهورية»: اللجنة تجتمع وتناقش آلية تنفيذ قانون الانتخاب، وفي كل الأحوال موقفنا معروف، نحن مع إجراء الانتخابات في مواقيتها، ونحن نتعامل في اجتماعات اللجنة على قاعدة التسهيل وإزاحة أيِّ عقبةٍ من أمام إجراء الانتخابات، وطبعاً مع التقيّد بالأصول وليس كيفما كان.

النازحون
في هذا الوقت، شهد ملفُّ النازحين السوريين خطوةً لافتة أُدرجت في سياق وضع هذا الملف على طريق إعادتهم الى بلدهم.

وتتجلّى هذه الخطوة في توجّهٍ ببدء تسجيل ولادات النازحين التي تقدَّر بعشرات الآلاف، وقال أحد الوزراء لـ«الجمهورية» إنّ الولادات لدى النازحين تكاد لا تُحصى، وما أمكن تسجيله حتى اليوم يزيد عن 260 ألف حالة ولادة منذ العام 2011. وعلمت «الجمهورية» أنّ مراسلاتٍ عدة حصلت منذ مطلع الشهر الجاري بين وزارتَي الخارجية والداخلية والسفارة السورية في لبنان.

الراعي و«الكتائب»
وفيما أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وجوبَ عودة النازحين الى بلادهم. قال مصدر كتائبي مسؤول لـ«الجمهورية»: «النائب سامي الجميل يتولّى مِن موقعه كمعارضة برلمانية القيام بما تتقاعس السلطةُ الحاكمة عن القيام به من مبادراتٍ وخطواتٍ في اتّجاه المجتمع الدولي وعواصم القرار في محاولةٍ لحلّ المشاكل ذات البعد الإقليمي والدولي التي يعاني منها لبنان وفي مقدمها ملفُّ النازحين السوريين وسبل إيجاد الحلول المطلوبة من دون توريط لبنان في سياسة المحاور وبما يتناسب مع تحييده عن الصراع الدائر في سوريا بين النظام ومعارضيه».

اضاف: «كان حرياً بالمعنيّين في الحكومة القيام بما تقوم به المعارضة من اتّصالاتٍ مع موسكو وغيرها، لكن، وإزاء تقاعس السلطة كان لا بدّ للمعارضة أن تتحمّل مسؤولياتها.

باسيل إلى الشوف
على صعيد آخر، يقوم الوزير باسيل بجولة شوفيّة غداً الأحد، برفقة الوزيرَين سيزار ابي خليل وطارق الخطيب، ستتخلّلها لقاءاتٌ شعبية وغداءٌ جامع في أكثر من 10 محطات أبرزها: دير القمر والناعمة معاصر الشوف الباروك وشحيم وحصروت الدامور الوردانية.

ورفضت مصادر «التيار» تصوير الزيارة وكأنها خطوةٌ تراجعية عمّا قاله في رشميا وسوق الغرب وقالت لـ«الجمهورية»: باسيل لم يقل إنه ضد المصالحة بل متمسّك بها لكنه يرى أنها تحتاج الى عناصر لكي تكون مكتمِلة، فقد أُسيء فهمُ كلامه وهذا ما أكّد عليه النائب وائل ابو فاعور. ووصفت المصادر علاقة «التيار» مع النائب وليد جنبلاط بالعادية مؤكِّدةً ترحيبَه بزيارة باسيل الى الشوف.

شمعون لـ«الجمهورية»
ورحّب رئيسُ حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون بزيارة باسيل الى دير القمر، وقال لـ«الجمهورية»: «دير القمر بلدة مفتوحة للجميع ولا تقفل أبوابها في وجهِ أحد واهلاً وسهلاً بمَن يطلّ». وأوضح شمعون أنه غيرُ مدعو لكي يشارك في الاستقبال «وأجندتي مليئةٌ بالمواعيد يوم الأحد و«مش فاضي».

واعتبر أنّ باسيل وزيرٌ ورئيسُ حزب ويحقّ له أن يتجوّلَ حيثما يشاء. وعن تداعيات كلام باسيل في رشميا وسوق الغرب أجاب شمعون: «بتصير»، كلُّ واحدٍ منا يُخطئ».

اللواء
عون لتغيير النظام القضائي.. والمخاوف تعيق آلية تطبيق قانون الانتخاب
إعتراضات باسيل تؤخّر ورقة النازحين.. و«اللـــواء» تكشف تفاصيل جديدة عن فرار المولوي

اللواءبدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “يمكن وصف يوم الجمعة الأخيرة من تشرين الأوّل، وعشية التوقيت الشتوي الذي يبدأ عند منتصف الليلة، بأن كان يوماً خطابياً، بكل معنى الكلمة، من افتتاح السنة القضائية في قصر العدل، بخطاب غير مسبوق للرئيس ميشال عون الذي أعلن 8 حزيران من كل عام بأنه يوم الشهداء القضاء في لبنان، طارحاً التغيير، الذي يحصّن «استقلالية القضاء ونزاهته»، من خلال «تعديل القوانين الاجرائية»… «وقد نذهب بالتغيير إلى جعل القضاء سلطة منتخبة، فتصبح حكماً سلطة مستقلة مع استقلال إداري، وهكذا نفصل فعلياً بين السلطات مع وضع التشريعات اللازمة لخلق التوازن في ما بينها»، إلى افتتاح المؤتمر الأوّل للطاقة الوطنية اللبنانية، حيث حدّد الرئيس سعد الحريري رؤيته لدور حكومته المستقبلي، حيث أقرّت الشراكة بين القطاع العام والخاص، فضلاً عن إنجازات كبيرة في الأشهر العشرة الماضية، من إقرار الموازنة إلى اجراء التشكيلات والتعيينات وإقرار سلسلة الرتب والرواتب.. معتبراً ان وضعنا سيكون أفضل.. بعد سنة.

وأكّد الرئيس الحريري «سنرّد كل مرّة على أية محاولة لقرصنة سيادتنا بعراضات إعلانية أو كلام غير مسؤول» (في إشارة ربما للموقف الإيراني الأخير عن التأثير في لبنان).

وبين المواقف والسجالات الوزارية والنيابية، واللهجة السجالية المرتفعة والمتراجعة بين التيار الوطني و«القوات اللبنانية» تتجه الأنظار مجدداً الاثنين إلى السراي الكبير، حيث تعود اللجنة الوزارية لتطبيق قانون الانتخاب إلى الاجتماع برئاسة الرئيس الحريري الذي من المفترض ان يكون عاد من قبرص التي يصلها اليوم للاجتماع إلى الرئيس القبرصي، وتناول الطعام إلى مائدته، بعد محادثات تتناول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال مصدر واسع الاطلاع لـ«اللواء» ان المسألة بالنسبة لقانون الانتخاب تتعدّى النقاش التقني بين التسجيل المسبق والبطاقة البيومترية أو جواز السفر البيومتري أو بطاقة الهوية إلى ما هو أبعد، وتتعلق بمخاوف القوى السياسية وممثلي الكتل المشاركة في الحكومة والمجلس من خوض غمار تجربة جديدة، في قانون انتخاب يختبر لأول مرّة، لا سيما وأن تقارير الاستطلاعات لا تبشر بنتائج طيبة لفريق السلطة.

قانون الانتخاب
وعلى هذا الصعيد، لم يسجل خلال الساعات الماضية أي تطوّر إيجابي، لكن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ارتأى ان يجمع أعضاء اللجنة الوزارية لتطبيق قانون الانتخاب للعمل على تقريب وجهات النظر، في ضوء النقاشات التي جرت في مجلس الوزراء، أمس الأوّل، وأصبحت الأولوية لديه هي الوصول إلى توافق، ووضع ما هو غير مقتنع به جانباً. غير ان الاجتماع الذي عقد في «بيت الوسط» واستمر لأكثر من ساعتين لم يخرج بأي نتائج إيجابية ملموسة.

وذكرت مصادر اللجنة ان التقدم الطفيف الذي اعلن عنه وزير الداخلية نهاد المشنوق بعداجتماع اللجنة امس، يتمثل في امكانية الموافقة على «الخطة ب» التي اقترحها لكن على ان يتم طبع بطاقات هوية بيومترية لنحو 500 الف الى مليون ناخب في مناطق سكنهم لا في مناطق قيدهم، وباقي الناخبين المسجلين في لوائح الشطب ينتخبون في مناطق قيدهم.  واضافت المصادر: ان سبب التفاؤل البسيط هو ما المح اليه الرئيس الحريري باحتمال موافقة الوزير جبران باسيل في نهاية المطاف على الحل المقترح.

لكن المصادر اوضحت ان باقي الامور لا زالت عالقة بين رافض للتسجيل المسبق كالوزير باسيل، وبين مؤيد ومتمسك به كباقي الاطراف السياسيين، والخلاف قائم ايضا بين مطالب بطبع الهويات الجديدة لكل الناخبين حتى لا تحصل اعتراضات قانونية قد تؤدي الى الطعن بالانتخابات، وبين رأي يقول بطبعها للمسجلين مسبقا لتعذر طبع الهويات لكل الناخبين وعددهم 3ملايين و600 الف ناخب.

واشارت المصادر الى ان الأمور كانت في اجتماع الامس تراوح مكانها، وتركزت على كلفة بطاقات الهوية في حال تمت طباعتها للمسجلين مسبقا، وارتفاع الكلفة الى نحو 70 مليون دولار في حال تقرر طباعتها لكل الناخبين المسجلين، وكان الرأي يميل الى عدم طباعتها لجميع الناخبين خاصة ان الرئيس الحريري اصر في الاجتماع على انه في حال تقرر طباعة الهويات لكل الناخبين فلا بد من إجراء مناقصة لا اتفاق بالتراضي واصر على المناقصة، وهو امر يستغرق وقتا غير متاح من الان الى وقت الانتخابات، حتى لا نتعرض الى اتهامات، بينما اذا تقرر طبعها للمسجلين مسبقا فقط فيمكن اجرائها بالتراضي لتسريع الوقت.

واكدت المصادر على ان المنطق العملي يقول انه اذا كان لا بد من التصويت في المراكز الكبرى (ميغا سنتر) فلا بد من التسجيل المسبق للناخبين مهما كان عددهم، لتعرف وزارة الداخلية عددهم وتجهيز المراكز حسب العدد 500 الف اومليون او اقل. لكن الوزير باسيل اصر على موقفه بالخوف من احتمال حصول تزوير وضغوط على الناخبين وفقدانهم حريتهم في التصويت وعدم اقبال الناخبين المسيحيين على التصويت، مع تمسكه بالهوية البيومترية للجميع.

ونفت المصادرما تردد عن وجود نوايا بتطيير او تاجيل الانتخابات من وراء تمسك الاطراف كل بموقفه. واكدت ان الخلاف هو على امور تقنية وانتخابية سياسية. مشيرة الى ان الوزير باسيل يقول: اننا أجّلنا الانتخابات من اجل تضمين القانون الجديد الاصلاحات والبطاقة البيومترية، فماذا نقول للناس وكيف نبرر عدم الالتزام بهذه الاصلاحات؟ لذلك يصرعلى اعتماد البطاقة البيومترية.  وذكرت المصادر ان الاجتماع المقبل للجنة تحدد يوم الاثنين المقبل لكن لم يُحدد في اي ساعة وسيتم ابلاغ الاعضاء لاحقا بالموعد.

ولاحقاً، أصدر المكتب الإعلامي للوزير المشنوق بياناً رداً على الحملة التي تحمله مسؤولية عرقلة الانتخابات، ودعوته إلى الاستقالة بحسب الوزير السابق وئام وهّاب بعد زيارته للوزير باسيل، أكّد فيه ان الخلافات السياسية هي التي تؤخّر الاتفاق على قانون الانتخاب، مذكراً بأنه سبق ان حذر مراراً وتكراراً من ان التأخير في الاتفاق على آلية تنفيذ البطاقة الالكترونية أو الهوية البيومترية لاحقاً يجعل من المستحيل تطبيق هذا التحديث في قانون الانتخاب، وانه بعد الأوّل من تشرين الأوّل لن يعود ممكناً تنفيذ البطاقة البيومترية لكل الناخبين، موضحاً بأنه من أجل ذلك اقترح الخطة «ب» والتي تقتصر على توزيع البطاقات «البيومترية» على من يرغب في الاقتراع خارج محل قيده وفي مكان سكنه.

ودعا المشنوق أخيراً إلى تطبيق قانون الانتخابات خارج المماحكات السياسية لأنه مسؤولية وطنية كبرى وليس مادة للتجاذب، مؤكداً ان الانتخابات ستجري في موعدها المحدد.

لجنة النازحين
ويعكس ما كان مقرراً لم تجتمع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف النازحين برئاسة الرئيس الحريري، نظراً للمدة التي استغرقتها جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي أمس الأوّل، والتي ارهقت الوزراء، بحسب تعبير وزير شؤون النازحين معين المرعبي، الذي أوضح انه سيُصار إلى تحديد اجتماع آخر في موعد لاحق، لافتاً إلى ان عودة النازحين يجب ان تترافق مع سلامتهم، خصوصاً الفئة المعارضة منهم، وخصوصاً إنه حتى اليوم لم تتوفر مناطق آمنة في سوريا، ومشيراً إلى ان الحكومة لا تمانع الدور العادي الذي يقوم به المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بجدارة بين الحكومتين اللبنانية والسورية، لكن لن يصدر عن حكومة الرئيس الحريري أي تكليف رسمي بهذا الخصوص، معلناً ترحيبه بالوساطة الروسية ولكن ضمن إطار الأمم المتحدة كجهة وحيدة مخولة استلام هذا الملف على الصعيد الدولي.

وكان برز على صعيد هذا الملف طرح رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل خلال لقائه الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الشرق الأوسط وافريقيا ميخائيل بوغدانوف، حيث طرح ان تلعب روسيا دور الوسيط بين لبنان وسوريا لعودة النازحين السوريين، وعاد وكرر اقتراحه أمس، خلال زيارته لمقر «الدوما» في موسكو.

وفي هذا السياق، أوضح مصدر كتائبي مسؤول لـ «اللواء» ان النائب الجميل يسعى من خلال لقاءاته واتصالاته في موسكو الى سد الثغرات الناجمة عن تقاعس السلطة الحاكمة عن تحمل مسؤولياتها في ملف النازحين.

كما تحملت المعارضة مسؤولياتها الداخلية في التصدي للصفقات ولسوء الادارة وتجاوز الدستور كذلك فقد بادرت الى الاتصال بعواصم القرار لملء الفراغ الناجم عن عدم معالجة ملف النازحين السوريين وتفاقم ذيوله على اللبنانيين اقتصاديا واجتماعيا وامنيا. وختم المصدر: لقد نجح الجميل كمعارضة برلمانية في فتح فجوة في الجدار الخارجي لأزمة النازحين وعلى الحكومة ان تستفيد من هذا الانجاز وتكمل ما بدأه رئيس الكتائب في موسكو.

السنة القضائية
تحت شعار تصدر قاعة «الخطى الضائعة» في قصر العدل، كتب فيه: «باسم الشعب نبني الدولة»، احتفل الجسم القضائي والمحامون اللبنانيون، بافتتاح السنة القضائية 2017 – 2018 للمرة الأولى منذ سبع سنوات، في حضور الرؤساء الثلاثة: ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري، ورؤساء سابقين ووزراء حاليين ونواب ووزراء سابقين وسفراء عرب واجانب، وكذلك رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى ورئيس وأعضاء المجلس الدستوري ومجلس شورى الدولة، ونقيب المحامين في بيروت وطرابلس وأركان السلطة القضائية.

وازاح الرئيس عون، لدى وصوله إلى قصر العدل، قرابة الثالثة والنصف بعد الظهر، مع رئيس مجلس القضاء القاضي جان فهد ووزير العدل سليم جريصاتي، الستارة عن النصب التذكاري للشهداء القضاة الأربعة، الذي كتب عليه: «وفاء لشهداء العدالة وعهداً على متابعة الرسالة»، مع أسماء القضاة الشهداء، عاصم أبو ضاهر، حسن عثمان، وليد هرموش، الأمير عماد شهاب، وقبلان كسبار.

ولاحقا، أعلن الرئيس عون في مستهل كلمته في الاحتفال، الثامن من حزيران من كل عام يوما لشهداء القضاء في لبنان، داعيا القضاة إلى الابتعاد عن أي تصرف قد يسهل ضرب سمعتهم، معتبرا انه أصبح لزاما علينا ان نعيد النظر في النظام الذي يرعي مؤسساتنا القضائية، من خلال مقاربة جديدة نأخذ بعين الاعتبار الشوائب والنواقص والثغرات في قلب النظام القضائي، موضحا بأن الهدف من هذا التغيير هو جعل القضاء سلطة منتجة فتصبح حكماً سلطة مستقلة مع استقلال إداري، وهكذا نفصل فعليا بين السلطات مع وضع التشريعات اللازمة لخلق التوازن في ما بينها.

وإذ لفت الرئيس عون إلى ان هذا التغيير قد يتطلب وقتا ودونه صعوبات، فإنه شدّد على «الحاجة إلى تعديل الكثير من القوانين الاجرائية غير المفيدة، وما أكثرها، وخصوصا تلك التي تطيل المهل بدون حاجة فلا يتأخر البت في الدعاوى»، لا سيما وأن المواطن لا يستطيع ان يفهم كيف لبعض القضايا ان تأخذ سنوات حتى تصدر احكام القضاء فيها، مشددا على «ان العدالة المتأخرة ليست بعدالة، وقد آن الأوان للخروج من هذه المعادلة».

هروب المولوي
وعلى صعيد هروب الإرهابي المطلوب شادي المولوي من مخيم عين الحلوة، كتب الزميل هيثم زعيتر أن الجهات الأمنية اللبنانية والفلسطينية نشطت على خط التأكد من معلومات فرار أبرز الإرهابيين المطلوبين في لبنان شادي المولوي من مخيّم عين الحلوة، وترجيح وصوله إلى إدلب في سوريا، حيث معقل الخلايا الإرهابية.

وذُكِرَ أنّه غادر معه 4 شبان مطلوبين، إثنان من طرابلس وآخران من صيدا من مناصري إمام «مسجد بلال بن رباح» – عبرا سابقاً الموقوف الشيخ أحمد الأسير الحسيني.

وعلمت «اللـواء» أنّ أحد الطرابلسيين اللذين رافقاه هو الجندي المنشق عن الجيش اللبناني محمّد محمود عنتر مواليد (1989)، وأحد اللذين رافقاه من «مناصري الأسير» يُدعى ربيع محمود نقوزي مواليد (1989).

ويجري التحقّق من الوجهة التي انتقل إليها المولوي، حيث أشارت المعلومات إلى أنّها إدلب في سوريا، وهو ما أكده أحد المقرّبين منه باتصال هاتفي أجراه أحد القيادات الفلسطينية الإسلامية البارزة في مخيّم عين الحلوة، مع ترجيح التحاقه بـ»هيئة تحرير الشام»، التي كان على تواصل معها منذ فترة، علماً بأنّه كان أحد أبرز مناصري «جبهة النصرة»، كما نسج علاقات مع تنظيم «داعش» الإرهابي.



وفي إطار المتابعات، التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مقر المديرية قبل ظهر أمس، وفداً من الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، حيث جرى البحث بأوضاع المخيّمات في لبنان لا سيما قضية معالجة ملف المطلوبين في مخيّم عين الحلوة.

البناء
كتالونيا تربك أوروبا بقرار برلمانها الانفصال… ومدريد تتجه لانتخابات مبكّرة للإقليم
العبادي يوقف النار لـ24 ساعة… وحزب الطالباني يلجأ للمحكمة الدستورية
السجال الانتخابي مستمرّ… وعون يُسمّي إبراهيم مبعوثاً رئاسياً إلى دمشق؟


صحيفة البناء كتبت تقول “نامت أوروبا ليلها القلق على مخاوف ما بعد إعلان البرلمان الكتالوني الانفصال، والخشية من تردّدات في أوساط الأقليات المتطلعة للانفصال في بلدان أوروبية متعددة من إيطاليا إلى فرنسا والمانيا وهولندا، بينما ذهبت حكومة مدريد للخيار الدستوري في مواجهة الانفصال باللجوء إلى نصوص تتيح لها حلّ برلمان الإقليم وحكومته والدعوة لانتخابات مبكرة، فيما يسيطر الغموض حول نتائج الدعوة الإسبانية ومقابلها القرار الكتالوني، أين سيقف الشارع؟ وإلى أيّ مدى ستبقى المواجهة دستورية وقانونية وسياسية؟ وماذا لو انفجرت في الشارع وتحوّلت إلى ما هو أخطر؟

القلق الأوروبي الجديد المدفوع بضغط الأزمات الاقتصادية وصراع الهويات، في زمن القلق الأصلي من خطر الإرهاب وموجات النزوح، يضع الحكومات الأوروبية أمام تحديات يصعب أن تصمد في مواجهتها، ففي البلدان التي لا تعاني الكثير من الأزمات كألمانيا وفرنسا حملت الانتخابات مؤشرات على نمو اليمين العنصري وظهور النازيين الجدد كظاهرة اجتماعية قوية، فكيف سيكون الحال في البلدان الأضعف، كإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان؟

بجوار أوروبا المنكفئة نحو هموم الداخل، أميركا العاجزة عن فرض منطقها ومعادلاتها لحلّ أزمات العالم، وهي تعيش حال التراجع في مكانتها ومكامن قوّتها، فتصير القوى الإقليمية والمحلية هي الأقدر على صناعة الحلول والتسويات والحروب، وتحت هذا العنوان بدا العراق الخارج من تحت وطأة تهديد الانفصال أشدّ قوّة من بلد أوروبي عريق كإسبانيا، مع تحالفات إقليمية فاعلة تمكّن معها من رسم معادلات منعت الانفصال وفرضت لغة الحوار، التي تشترط لها حكومة بغداد إعلان كردستان إلغاء الاستفتاء لا مجرد تجميده، وأعلنت بلسان رئيس حكومتها حيدر العبادي وقفاً للنار لأربع وعشرين ساعة إفساحاً في المجال أمام مساعي التهدئة، بينما يتّجه الفريق الكردي المعارض لرئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود البرزاني، والذي يمثله حزب الرئيس الراحل جلال الطالباني، لطلب رأي المحكمة الدستورية في بغداد كمرجعية في تفسير الدستور، لتحديد شروط الحوار بتجميد الاستفتاء أو إلغائه، ودعوة الجميع للالتزام سلفاً بما سيصدر عن المحكمة الدستورية.

لبنانياً، يتواصل السجال حول آليات إجراء الانتخابات النيابية سواء بالبطاقة البيومترية أو من دونها، أو بالتسجيل المسبق أو من دونه، مع عجز لجنة الانتخابات الوزارية عن التوصل لأيّ تفاهم، وطرح تساؤلات حول ما إذا كان هناك مَن يريد تأجيل الإنتخابات؟

سياسياً، دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لخطة تحقق الاستقلال الناجز للقضاء، مبشراً بخطوات إصلاحية متعدّدة العناوين والمجالات، مع مرور سنة على انتخابه، بينما لا يزال ملف عودة النازحين السوريين الأولوية التي تتصدّر الاهتمامات. وعلى هذا الصعيد نقلت مصادر سياسية مطلعة معلومات عن تكليف الرئيس عون للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم كمبعوث رئاسي إلى دمشق لمتابعة ملف النازحين..

المسؤولون يطمئنون: وضعنا أفضل من السابق ولا خطر على الاستقرار
لم تشهد الساحة الداخلية أي جديد يُذكَر باستثناء فشل اللجنة الانتخابية المكلّفة متابعة تطبيق قانون الانتخاب في اجتماعها أمس، في الخروج بحلول للنقاط العالقة في القانون، وبالتالي ستدخل البلاد في حالة استرخاء سياسي في عطلة نهاية الأسبوع على أن تعود الحركة مطلع الأسبوع المقبل مع اجتماع جديد للجنة الانتخابية وتحديد جلسات متتالية لمجلس الوزراء في السراي الحكومي مخصّصة لمناقشة موازنة العام 2018، بينما تتّجه الأنظار إلى بعبدا التي تحدّثت مصادرها عن خطوات رئاسية جديدة يستعدّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لطرحها على الصعيدين الداخلي والخارجي للضغط باتجاه وضع أزمة النازحين السوريين على سكة الحلّ قبل انفجارها. وربّما يتحدّث عنها خلال إطلالته على اللبنانيين مساء الاثنين في السنوية الأولى للعهد في حوار مباشر مع رؤساء تحرير القنوات التلفزيونية على مدى ساعة.

غير أن مؤتمر الطاقة الوطنية الذي عُقِد في البيال برعاية وحضور رئيسَيْ الجمهورية والحكومة وعدد من الوزراء، شكّل فرصة لإطلاق المواقف حملت خريطة طريق للتعامل ومواجهة الملفات المالية والاقتصادية والسياسية.

وقد ركّزت الكلمات على الوضع الاقتصادي والمالي والمصرفي والتي عكست بحسب مصادر اقتصادية مناخاً إيجابياً لجهة الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي الذي بدأ بالتحسّن التدريجي بعد إنجاز التسوية الرئاسية والحكومية وتطوّر بعد إقرار الموازنة والإصلاحات المالية والضريبية وإقرار سلسلة الرتب والرواتب. الأمر الذي سيُعيد الثقة المحلية والخارجية بالاقتصاد اللبناني ويجعل من لبنان نقطة جاذبة للاستثمار وللسياحة. مشيرة الى أن كلّ ذلك تحقّق بفعل المناخ السياسي المستقرّ نسبياً والتوافق بين الرؤساء الثلاثة في مختلف الملفات.

وفي سياق ذلك، أكّد رئيس الحكومة سعد الحريري أن واجبه «منع الانهيار وتثبيت الاستقرار وإعادة الدولة كي نستطيع معالجة الوضع الاقتصادي والأمني والسياسي الصعب».

وقال خلال حفل عشاء لمناسبة إطلاق مؤتمر الطاقة الوطنية: «الحكومة عمرها 10 أشهر، وهي أنجزت التعيينات والتشكيلات التي سبّب غيابها فراغاً، كما أقرينا قانون الانتخاب الجديد»، لافتاً الى أنه «خلال الأشهر العشرة وضعت الحكومة أزمة النزوح السوري على طاولة المعالجة، كما وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في هذا الملفّ». مطمئناً الى أن «وضعنا اليوم أفضل من وضعنا قبل عام، كما أن وضعنا بعد عام سيكون أفضل بكثير من وضعنا الحالي».

أما وزير المال علي حسن خليل، فأكد أن «رئيس الجمهورية ميشال عون يعكس إرادة اللبناني الحقيقية بالقدرة على التغيير والوصول الى الأهداف التي يصبو اليه، لافتاً إلى «أننا نؤمن بأننا نستطيع تغيير الواقع ورغم الصعوبات بدأنا نلمس تغييراً حقيقياً في واقعنا على أكثر من مستوى»، مؤكداً أنه «لنا ثقة باستقرارنا المالي وهي مبنية على وقائع حقيقية، ولكننا أمام أزمة على المستوى الاقتصادي ما يستوجب منا التخطيط».

من جهته كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن «تقارير عدّة أجمعت على أن لبنان مستقر اقتصادياً ومالياً، بالتالي فإن مصرف لبنان يشاطر التقارير الرأي، مستنداً على وضع نقدي سليم أهم مقوّماته ميزان المدفوعات الذي عاد الى التوازن». وأوضح أن «نسبة النمو في لبنان تقارب 2.5 في المئة، وهي قابلة للتحسن خلال 2018، علماً أن البلد يحتاج إلى نسبة نمو تصل إلى 6 في المئة»، موضحاً أن استقرار الليرة هو قرار حكومي وشعبي والإمكانيات متوفرة لتأمين استقرارها».

وفي موقف استباقي لصدور قرار العقوبات الأميركي الجديد على حزب الله، أشار سلامة الى أن «لبنان يواجه تحديات تتطلّب مقاربة رصينة، ومنها التشريعات الدولية المتعلّقة بمكافحة التهرّب الضريبي، والآليات لتطبيق القوانين كافية ولن نحتاج الى آليات أخرى». ولفت الى أن «الحكومة ومجلس النواب أقرا القوانين اللازمة ليبقى لبنان منخرطاً في العولمة وقوانين لها علاقة بمكافحة الفساد ومكافحة التهرّب من الضرائب»، مشيراً الى «اننا لمسنا من السلطات والمصارف مؤشرات إيجابية».

اللجنة الانتخابية فشلت.. ورحّلت خلافاتها إلى الاثنين
في غضون ذلك، فشلت اللجنة الانتخابية مجدداً في التوصل الى توافقٍ حول آليات تطبيق قانون الانتخاب الجديد ورحّلت الخلافات حول البنود العالقة الى اجتماعها الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل، بينما لفتت مصادر وزارية الى أنه إذا تم إلغاء فكرة التصويت في مكان السكن تحلّ المشكلة كلها ومسألة التسجيل المسبق والبطاقة البيومترية.

وخلال اجتماعها أمس، برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط، ناقشت اللجنة البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق للمقترعين في أماكن السكن، حيث بقيت مواقف الاطراف على حالها، غير أن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق تحدّث عن «تقدّم طفيف جداً ولم نتوصل لأي قرار»، مشيراً الى أن «موضوع إعطاء البطاقة البيومترية لبعض الأشخاص يناقش من الزاوية القانونية».

ورداً على اقتراح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل التبادل معه في المقاعد الوزارية، أعرب المشنوق عن استعداده لمبادلة وزارة الداخلية بالخارجية»، مشدّداً على أن كلّ ما يحصل لن يؤثّر على موعد الانتخابات وهي في موعدها أياً تكن الظروف التقنية».

لماذا لم تبادر وزارة الداخلية بوضع بنود القانون موضع التنفيذ منذ إقرار القانون الجديد؟ ولماذا لم تسرّع بإصدار البطاقة البيومترية والبطاقة الممغنطة لسائر اللبنانيين؟ ولماذا لم ترصد الحكومة الاعتمادات اللازمة لتغطية ذلك؟ ولماذا لم تعمل القوى السياسية التي تتمسك بالاصلاحات في القانون الجديد على تطبيق هذه الاصلاحات نفسها التي وردت في قانون وزير الداخلية الأسبق مروان شربل عام 2012؟ فمن يعرقل إجراء الانتخابات النيابية؟ وهل سنشهد مفاجآت تقنية أو سياسية قبيل موعد الانتخابات تتخذ كذريعة لتمرير تمديدٍ رابع، كما حصل في مسرحية التمديد الثالث؟

مصادر وزارية مطّلعة على الملف رفضت تحميل وزير الداخلية أو وزارة الداخلية وحدهما مسؤولية المماطلة في إيجاد الآليات لتطبيق القانون»، مشيرة الى أن «وزير الداخلية لا يمكنه البدء بتطبيق القانون من دون تفاهم سياسي وتوافق على رصد اعتمادات لذلك، لأن كل إصلاح تقابله تكلفة مالية معينة ويحتاج ايضاً الى وقت لتطبيقه»، ولفتت لـ «البناء» الى أن «الوقت لم يعد يسمح بإصدار البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق للمقترعين في أماكن السكن قبيل حزيران المقبل». والحل برأي المصادر أن الذي «يحفظ إجراء الانتخابات في موعدها هو تطبيق هذه الإصلاحات بعد أربع سنوات أي في الانتخابات المقبلة».

وأوضحت المصادر أن «إصدار البطاقة البيومترية لكل اللبنانيين يحتاج الى وقت، الأمر الذي يفرض على الداخلية إعداد جداول وسجلات جديدة لكل اللبنانيين تظهر أسماءهم وبصماتهم كي تسهل على رئيس القلم التدقيق وتسهيل عملية الاقتراع»، لافتة الى أن «تطبيق الإصلاحات في الانتخابات المقبلة سيخلق مشاكل أخرى ستعرقل الانتخابات، فمن الأفضل تأجيل النقاط العالقة الى الانتخابات المقبلة».

وعن التسجيل المسبق خارج مكان القيد، أوضحت المصادر أن «التسجيل المسبق للناخبين سيخفض نسبة المشاركة في الانتخابات، لكن التخلّي عن ذلك يتطلّب نظاماً الكترونياً يربط المناطق كافة وأقلام الاقتراع بعضها ببعض لتقليص عملية التزوير، حيث يشطب كل مقترع من السجلات تلقائياً وحينها ننظم عملية الاقتراع وفي الوقت نفسه نمنح الحرية للمواطنين بالاقتراع، حيث يشاؤون». كما أوضحت أن «التصويت على الهوية العادية أيضاً سيؤدي الى عمليات تزوير فضلاً عن أن العديد من المواطنين لا يحوزون على بطاقة هوية»، لكنها اعتبرت أن «إجراء الانتخابات وفقاً للآليات التقليدية، ورغم الظروف الحالية، فإنها أفضل من التمديد أو تأجيل الانتخابات».

ولاحقاً ردّ المشنوق في بيان لمكتبه الاعلامي على الاصوات التي حمّلته مسؤولية عدم الاتفاق ودعته الى الاستقالة من منصبه، ورمى الكرة الى الملعب السياسي، وأشار الى أن «الخلافات بين القوى السياسية هي التي حالت دون الاتفاق على كيفية تطبيق القانون، خصوصاً الخلاف على الاقتراع في مكان السكن، لمن يرغب، وفق التسجيل المسبق، أو بدونه، ولا تزال هذه الخلافات مستمرّة بعيداً عن دور وزارة الداخلية التنفيذي للقانون». ودعا إلى تطبيق قانون الانتخابات خارج المماحكات السياسية لأنّه مسؤولية وطنية كبرى وليس مادة للتجاذب، وأكّد أنّ «الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها المحدّد، بحسب القانون الجديد، ومن دون أيّ تأجيل، وبلا أيّ تأخير».

عون: لبنان يرفض توطين أحد على أراضيه
وكان الرئيس عون قد أطلق جملة مواقف، لا سيما من أزمة النازحين السوريين، وسط معلومات تحدثت عن تكليف رئاسي رسمي للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم للتواصل مع المسؤولين السوريين للبدء بوضع خطط عاجلة لإعادة النازحين، في وقت أعلن اللواء إبراهيم أمس، عن استعداده لتولي هذه المهمة، وكان إبراهيم زار دمشق من أيام للتنسيق مع السلطات السورية في عدد من الملفات بين البلدين.

وأبلغ عون وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث والتنمية الدولية أليستير بورت الذي يزور بيروت «أن لبنان يطالب بالإسراع في إيجاد حل نهائي للأزمة السورية، لأن أي تأخير في هذا الحل يزيد من معاناة السوريين ومن تداعيات نزوحهم إليه»، مؤكداً أن «لبنان يرفض توطين أحد على أراضيه».

الراعي: المناطق الآمنة تشجّع على العودة
وفي موقفٍ يتماهى مع موقف رئيس الجمهورية، أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من الولايات المتحدة، حيث زار اكليريكية سيدة لبنان المارونية الى أن «بالنسبة إلى النازحين السوريين، أقرّ اتفاق أستانة بين روسيا وتركيا وإيران، في 17 أيار 2017، إقامة أربع مناطق آمنة لهم في كل من أرياف: إدلب، وشمالي حمص، وشرق الغوطة، وجنوب سورية. وقد أقر ترسيم خرائط هذه المناطق في 22 أيار من السنة عينها، فلا بد من عودة الجميع إليها، بدءاً بالذين في لبنان ولا سيما الذين هدمت بيوتهم بالكلية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017    أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017 Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017, 11:34 am

عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

خصصت الصحف الصادرة بأوروبا الغربية، اليوم ، حيزا هاما من تعاليقها للتوتر بين مدريد والانفصاليين الكتالانيين، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الإسبانية إلى تعليق الحكم الذاتي في المنطقة. كما تناولت الصحف عددا من المواضيع الوطنية والدولية المتفرقة.

وهكذا، تساءلت افتتاحية صحيفة "لوطون" السويسرية " هل دخلت كتالونيا مدرسة البلقان"، مسجلة أن العديد من الدول الأوربية تخشى خطر بلقنة إسبانيا. وأبرزت أن المخاوف تتنامى أكثر بخصوص مخاطر التشردم، مضيفة أن تفكك يوغوسلافيا القديمة يمكن أن يعطي للقادة الكتالانيين المثال لمعرفة ماهو الأفضل و الأسوء".

وبالنسبة لصحيفة "تريبون دو جنيف" فإن الخيط الفاصل بين مدريد وبرشلونة بعد فرض الوصاية على المنطقة المتمردة وفي ذروة التوتر هو أن كطالونيا كانت على وشك إعلان الاستقلال أمس الخميس ، قد تكون له تداعيات لا تعد و لا تحصى ".

وتحت عنوان "الوصاية التي لا مفر منها" أبرزت صحيفة "24 أور" أن أي آمال في إجراء حوار بين برشلونة ومدريد أصبح وهميا، متساءلة ما إذا كان لا يزال هناك وقت لإجراء انتخابات مبكرة من أجل الالتفاف على تعليق الحكم الذاتي في المنطقة الإسبانية.

وفي الموضوع ذاته، كتبت (لوسوار) البلجيكية تحت عنوان "انقسام بين الانفصاليين الكاتالانيين" أن ماريانو راخوي أعرب عن أمله " في أن يدير الكاتلونيون، المنقسمون بخصوص ستقلال الإقليم، ظهورهم للانفصاليين الذي يفتقدون للدعم الدولي ويواجهون مغادرة ألف و600 شركة بالإقليم خوفا من عدم الاستقرار ".

وبالنسبة ل(لاليبر بلجيك) فإن الأمر يتعلق ب" مأزق شامل " حيث لم يعلن بيغديمونت عن أي قرار في وقت كان يبدو فيه عازما على حل البرلمان والإعلان عن تنظيم انتخابات في 20 دجنبر.

وفي فرنسا كتبت صحيفة (لوفيغارو) ان كاتالونيا تتجه نحو الخضوع للوصاية ، مشيرة الى ان اتفاق الدقيقة الاخيرة لم يتم.

وقالت الصحيفة انه بعد تردد طويل استبعد الرئيس الكاتالاني الانفصالي كارلس بيديغمونت الدعوة الى انتخابات جهوية وهو الخيار الذي يجنب الجهة الوضع تحت الوصاية الذي تهدد به الحكومة المركزية برئاسة ماريانو راخوي ،مبرزة ان هذا الاخير لم يعد لديه اي مبرر لتجميد الاجراءات التي يرغب في تنفيذها في اطار الفصل 155 من الدستور،ومنها عزل الرئيس الكاتالاني وحكومته الجهوية.

واشارت الصحيفة الى انه يتعين على مجلس الشيوخ الاسباني الترخيص للحكومة باتخاذ اجراءات غير مسبوقة، بمناسبة تصويت مرتقب اليوم الجمعة خلال جلسة عمومية، مضيفة ان البرلمان الكاتلاني يقترب من اعلان الاستقلال.

من جهتها قالت صحيفة (لوموند) انه بين الانفصال والانتخاب، دب الشك الى الانفصاليين الكاتالانيين بعد قرار الحكومة الاسبانية تطبيق الفصل 155 من الدستور الذي اعلن عنه السبت 21 اكتوبر، والذي يتوقع التصويت عليه بمجلس الشيوخ في 27 اكتوبر .

وذكرت الصحيفة تحت عنوان "الكاتالانيون منقسمون ازاء مخاطر الانفصال" انه خلال الايام الاخيرة لم تتوقف الاجتماعات بما فيها الاجتماعات الليلية بين مختلف الفاعلين في المعسكر الانفصالي الكاتالاني من اجل تحديد الخطوات المقبلة للحكومة الجهوية، مذكرة بان ثلاثة خيارات كانت لاتزال مطروحة على الطاولة صباح الخميس، وهي الدعوة الى انتخابات جهوية من اجل تجنب تطبيق الفصل 155 ،او الاعلان عن الجمهورية من اجل تطبيق نتائج الاستفتاء غير القنوني لفاتح اكتوبر ، والذهاب حتى النهاية في مسلسل الانفصال، او اعلان رمزي جديد للاستقلال يكون متبوعا باعلان انتخابات تأسيسية.

من جانبها كتبت صحيفة (ليبراسيون) انه في نهاية يوم مجنون عدل الرئيس الانفصالي كارلس بيدغمونت عن الدعوة الى انتخابات وهي اخر ورقة بين يديه لتجنب تعليق نظام الحكم الذاتي بالجهة، وهي العقوبة التي سيصوت عليها مجلس الشيوخ اليوم الجمعة ما لم تحدث مفاجأة.

وتمحورت اهتمامات الصحف الالمانية حول تطورات ازمة كتالونيا بعد قرار رئيس الحكومة المحلية لكتالونيا كارليس بيغديمونت رفض الدعوة إلى انتخابات جهوية مبكرة إذ كتبت "دي فيلت" ان كتالونيا تشهد اسخن خريف منذ عقود، ليس فقط في الطقس، مرة أخرى الوضع مرشح للمزيد من المواجهة بسبب الطموحات الاستقلالية الكاتالونية أكثر من أي وقت مضى، مشيرة الى الافتقاد الى الخيال للخروج من المتاهة.

من جانبها ، ترى صحيفة "فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ" أن رئيس الحكومة الكاتالونية كارليس بيغديمونت يوجد الان بين المطرقة والسندان، وهو الذي اوقع نفسه في هذا الموقف. فهو مهدد بفقدان منصبه، إن لم يدان بالسجن. كما ان الانفصاليين الراديكاليين الذين لا يتسامحون مع تعددية الرأي وحكم "الشارع" يتهمونه بالفعل "بالخيانة" لأنه تردد في إعلان استقلال كاتالونيا.

وذكرت الصحيفة أن بيغديمونت يواجه واقعا تطبعه أزمة دستورية لا علاقة لها بفجر الاستقلال، ولكن بالفوضى وخيبة الأمل وربما العنف، مضيفة أنه ليس هناك مخرجا للقيادة الكتالانية.

ووفق صحيفة "زود دويتشه تسايتوتغ" فان رئيس حكومة كتالونيا، رفض حلا بسيطا للأزمة الكاتالونية برفضه اجراء انتخابات مبكرة للبرلمان الإقليمي.

وقالت الصحيفة أنه قبل ساعات قليلة من قرار بيغديمونت، كان لا يزال متداولا لدى الدوائر الحكومية أن بيغديمونت سيقبل باجراء انتخابات جديدة في دجنبر المقبل، معتبرة أنه وربما كان هذا هو الحل الوحيد لمنع تعليق الحكم الذاتي في كتالونيا في اللحظة الأخيرة.

وفي بريطانيا اهتمت الصحف بالتقرير الأممي الذي أكد مسؤولية النظام السوري عن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون والاستثمار السعودي بقيمة مليار دولار في شركة فيرجين غالاكتيك للملياردير البريطاني ريتشارد.

وأبرزت صحيفة "ذي غارديان" أن خلاصات تقرير الأمم المتحدة أقرت مسؤولية النظام السوري بقيادة بشار الأسد في الهجوم القاتل باستخدام غاز السارين في بلدة خان شيخوان .

وأضافت الصحيفة أن هذا الهجوم الذي وقع في رابع أبريل بإقليم إدليب، الذي يسيطر عليه المتمردون والمجموعات الجهادية خلف مقتل 83 شخصا ، وحسب الخبراء فإن غاز السارين انتشر عبر قنبلة جوية اطلقتها طائرة .

وحسب "ديلي تلغراف" فإن شركة السياحة الفضائية للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون سيتلقى من صندوق الاستثمارات العامة في السعودية مليار دولار من أجل تسريع وتيرة البرنامج السفر الفضائي .

واوضحت الصحيفة أن الإعلان جاء على هامش منتدى حول الاستثمارات في الرياض بعد نحو شهر من تأكيد مؤسس مجموعة فيرجن أنه سيستثمر في مشروع البحر الأحمر الذي يهدف إلى تحويل 50 جزيرة سعودية لمقاصد سياحية فاخرة.

وواصلت الصحف الإيطالية اهتمامها بمصادقة البرلمان الإيطالي أمس الخميس، على قانون الانتخابات الجديد وبالأزمة الكتالونية.

وفي مقال بعنوان من "الخاسر ومن الرابح في القانون الانتخابي الجديد"، كتبت صحيفة "لاريبوبليكا" انه وفقا لنظام التصويت الجديد الذي يتضمنه هذا النص فإن تحالف رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني الذي ينتمى لتيار يمين الوسط سيحصل على أكبر عدد من المقاعد لكنه لن يتمكن من الفوز بأغلبية.

وأضافت أن كتلة يسار- الوسط التي يترأسها الحزب الديمقراطي الذي ينتمى له رئيس الوزراء بالولو جينتيلوني وحركة خمس نجوم سوف يحتلان المرتبة الثانية والثالثة في البرلمان، في ظل توقعات بأن تسفر الانتخابات عن برلمان معلق.

وأشارت إلى أن حزب حركة خمس نجوم التي نظمت مظاهرات احتجاجا على تصويت البرلمان على القانون الذي وصفته بغير الدستوري، لأنه من خلال تشجيع الائتلافات، يعاقب الأحزاب الفردية من جانبها ، ذكرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" أن قانون الانتخابات الجديد المثير للجدل، سيكون على محك الاختبار في الانتخابات التشريعية المقررة مطلع العام المقبل.

من جانبها، اعتبرت صحيفة (لاستامبا) أن هذا القانون الذي حدد نسبة الفوز المطلوبة للدخول للبرلمان بـ 3 في المائة بالنسبة للأحزاب الفردية و 10في المائة بالنسبة للتحالفات، لا يضمن، في ظل الانشقاقات التي تشهدها الطبقة السياسية الإيطالية، تحقيق أغلبية مستقرة في البرلمان.

وسجلت أن هذا القانون يمنح الأفضلية للأحزاب القادرة على تشكيل تحالفات، ويتعلق الأمر بالحزب الديمقراطي (الحاكم) وأحزاب المعارضة، الرابطة الشمالية وفورزا إيطاليا .

وفي الشأن الدولي ، اعتبرت صحيفة "لاستامبا " أن الأزمة في كتالونيا ستمضي قدما نحو إجراء مفاوضات بين مدريد وكتالونيا لضمان حصول كل الأطراف على مكاسب، وهذا منهج واضح يتم اتباعه في غالب الأحيان .

وأضافت أن إعلان رئيس إقليم كتالونيا كارليس بوغديمونت عن إجراء انتخابات برلمانية جديدة داخل الإقليم وحل برلمانه ثم العدول عن هذا القرار في محاولة منه لمنع الحكومة المركزية الإسبانية من تفعيل الفصل 155 من الدستور الذي يتيح تعليق الحكم الذاتي للإقليم ، يعكس تخبط واضح للحكومة المحلية في ظل تزايد الضغوط على رئيس الإقليم.





جولة في صحف أوروبا الشرقية الصادرة اليوم

اهتمت الصحف الصادرة اليوم في منطقة شرق أوربا بعدد من القضايا أبرزها المفاوضات التي جرت على صعيد الاتحاد الأوروبي بخصوص معايير وشروط الشغل بنظام الإعارة وتمكين اليد العاملة من العمل في غير بلدهم الأصلي والعلاقات اليونانية التركية علاوة على مواضيع أخرى سياسية واقتصادية.

ففي بولونيا كتبت صحيفة (غازيتا برافنا) أن معايير وشروط الشغل بنظام الإعارة التي تبناها الاتحاد الأوروبي مؤخرا " قد يتضرر منها الكثير من مواطني بولونيا والتشيك وسلوفاكيا ،نظرا لأنها تحد من حرية تنقلهم وتخضعهم لقوانين مجحفة لا تعكس المدلول الحقيقي لوحدة أوروبا ،وتحد من حرية تنقل الأشخاص وفق ما تنص عليه تشريعات المنتظم".

وأوضحت أن تحديد زمن عمل المعنيين في 12 شهرا قابلة للتجديد المؤقت "التزاما بشروط مستعصية ومجال زمني محدد ،قد يخدم دولا غربية معينة دون أن يخدم مصالح دول وسط وشرق أوروبا ،وتضيق هذه الشروط الخناق على مواطنيها الذين يبحثون على آفاق عمل تحسن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ،معتبرة أن هذا القرار "يكيل بمكيالين تجاه مواطني شرق أوروبا " .

وكتبت صحيفة (فيبورشا) أن ما توصل اليه وزراء العمل في الاتحاد الأوروبي بداية الاسبوع الجاري لتسوية الوضعية القانونية للعمال المشتغلين بنظام الإعارة "يثير القلق لدى دول بولونيا وهنغاريا وتشيكيا وسلوفاكيا ،وحتى لدى إسبانيا والبرتغال، بتعاطي ملايين من مواطنيها لهذا النوع من العمل ،وقد تتسبب الشروط الموضوعة في ارتفاع حجم البطالة وبروز فوارق اجتماعية واقتصادية بين مواطني الاتحاد الأوروبي".

ورأت أنه "ليس من العدل أن يجرد الاتحاد الأوروبي حق العمال المعنيين من حق أسمى من حقوق الانسان وهو حق التنقل والعمل وهو ما تكفله حتى التشريعات الأوروبية "،مشددة على أن الأمر "لا يمكن اعتباره مرحلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين دول أوروبا ،كما تدعيه بعض الدول الغربية ،بل على العكس يبدد الثقة التي يجب أن تجمع بين مكونات المنتظم الأوروبي" .

ورأت صحيفة (فبوليتيسي) بدورها أن قرار الاتحاد الأوروبي ،الذي "رجح كفة الدول الغربية على حساب دول شرق المنتظم الأوروبي ، يساهم في جعل دول الاتحاد الأوروبي تسير بسرعتين غير متكافئتين ،ويزيد من هوة الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين مواطني القارة الواحدة ،ويضرب في العمق والصميم مبادئ الديموقراطية ".

وأبرزت أن دولا مثل بولونيا " مقتنعة بأن أمل المساواة بين مكونات الاتحاد الأوروبي لن يتحقق على أرض الواقع على الاقل في المستقبل القريب ،على اعتبار أنه لازالت دول مؤثرة داخل المنتظم الأوروبي ترجح مصالحها على مصالح الدول التي يجمعها معها سقف الاتحاد ،خاصة وأن الدول الكبرى قررت الإبقاء على التشريعات السابقة الصادرة سنة 1996 ،التي تحدد نظام الإعارة ،إلى أن يتم تبني وسن نظام حـديث قد لا يرى النور قريبا" .

وفي اليونان كتبت (كاثيمينيري) أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيقوم بزيارة رسمية لليونان أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر المقبل وهي الزيارة التي يسعى خلالها البلدان للحفاظ على الاتصالات لتبديد كل سوء فهم في ظل الخلافات القائمة بينهما.

وأضافت الصحيفة أن تركيا اتهمت اليونان خلال زيارة وزير الخارجية نيكوس كوتسياس الى أنقرة مطلع الأسبوع الجاري بكونها أصبحت ملاذا آمنا للانقلابيين لرفضها تسليم ثمانية ضباط أتراك لأنقرة يتهمون بالمشاركة في الانقلاب الفاشل ليوليوز 2016.

وقالت الصحيفة إن تركيا لا تنظر بعين الرضى تعامل اليونان بخصوص هذه القضية خصوصا وانه منذ المحاولة الانقلابية تقدم 995 تركيا بطلبات اللجوء في اليونان بدعوى خوفهم من الاضطهاد في بلدهم.

ووفقا للصحيفة فإن الملف الاقتصادي سيكون أيضا حاضرا في الزيارة حيث سيتم عقد اجتماع رجال الأعمال واللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مدينة ثيسالونيكي.

صحيفة (تا نيا) ذكرت أن السلطات اليونانية تقدمت بترشيح وزير الهجرة الحالي يانيس موزلاس لمنصب مفوض حقوق الأنسان لدى مجلس أوربا مضيفة أن سيرة هذا الطبيب والمناضل الصلب في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان تجعله أهلا لهذا المنصب الأوربي المرموق.

صحيفة (ثيما) ذكرت أن منظمة (الفريق اليوناني للإنقاذ) حصلت على جائزة الأم تيريزا التي تمنحها (مؤسسة الانسجام) وذلك عن مختلف الاعمال التي قامت بها خلال أزمة اللاجئين في اليونان عامي 2015 و2016 في مجال حماية اللاجئين وإنقاذهم مضيفة ان الجائزة ستلسم خلال حفل تحتضنه موباي الهندية في العاشر من ديسمبر المقبل.

وفي تركيا كتبت (ديلي صباح) أن تراجع سلطات كردستان العراق فيما يخص الاستفتاء خطوة مهمة لكنها غير كافية ويتعين الغاء نتائج الاستفتاء وليس تجميدها. وقالت الصحيفة إن عرض إدارة إقليم شمال العراق الخاص بتجميد نتائج الاستفتاء لن يصلح ما تم تخريبه.

ونقلت عن رئيس الوزراء التركي بنعلي يلدريم قوله أنه من الآن فصاعدا ستتعاون تركيا مع العراق وإيران بشكل مكثف لمكافحة الإرهاب ونشر الأمن في المنطقة.

وأضاف يلدريم أن حكومته تعمل مع العراق على تسليم إدارة المعابر الحدودية البرية بين الدولتين، إلى الحكومة المركزية في بغداد، مشيرا أنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل يومين مسألة فتح معبر جديد يصل بين البلدين.

صحيفة (ييني شفق) نقلت عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إن مبادرة إقليم كردستان حول تجميد نتائج استفتاء الانفصال بأنها "خطوة مهمة لكنها غير كافية"، مشددا على ضرورة إلغاء الاستفتاء.

وأضافت الصحيفة نقلا عن أوغلو أن "تراجع إقليم شمال العراق عن الاستفتاء خطوة مهمة لكنها غير كافية، ويجب إلغاؤه“ مضيفا أن رئيس إقليم شمال العراق مسعود بارزاني، ظن أنه سيتمتع بموقف قوي على الطاولة في حال إجرائه الاستفتاء، لكن الجميع يرى بأنه بات في وضع أضعف في الوقت الراهن.

وأضافت الصحيفة أن بارزاني خدع أكراد المنطقة، وكان قد خطط لجمع الشعب الكردي خلفه من خلال الاستفتاء، إلا أنه أسهم في تمزيق الأكراد في العراق، وخسر امتيازاته أيضا.

وأشارت الى أن المعابر الحدودية بين العراق وتركيا من اختصاص بغداد التي هي أيضا المعنية باحتياطيات النفط في منطقة كركوك المتنازع عليها مضيفا ان الحكومة المركزية في العراق ترغب في تصدير النفط إلى العالم عبر الأراضي التركية، وأن التعاون بين البلدين سيزداد في هذا الموضوع خلال المرحلة القادمة.

وفي النمسا تناولت (دير ستاندار) خطاب المستشار الفيدرالي النمساوي كريستيان كيرن بمناسبة الذكرى ال 62 لاعتماد قانون الجنسية النمساوية رافضا بقوة الحركات القومية والانفصالية التي تعصف بأوربا.

وأضافت الصحيفة أن المستشار الفيدرالي الخارج دعا الى الوحدة والرفاهية للنمسا والازدهار لأوربا قوية معتبرا ان الاتحاد الأوربي هو الإطار المثالي لمواجهة مختلف الاشكالات المطروحة بما في ذلك أزمة اللاجئين والتهديدات الارهابية والتغيرات المناخية.

وأضافت الصحيفة أن كيرن أشاد بالانتعاش الاقتصادي في النمسا وأوريا بعد سنوات من الأزمة. وفي روسيا، كتبت صحيفة (روسيا هيرالد) أن روسيا صوتت يوم الثلاثاء ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي حول تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا.

وأضافت الصحيفة أن الوثيقة التي أعدتها الولايات المتحدة حصلت على تأييد 11 صوتا بينما صوتت روسيا وبوليفيا ضدها، فيما امتنعت كل من الصين وكازاخستان عن التصويت.

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها أمس الخميس إن "موسكو تعول على أن يكون التقرير حول استخدام السلاح الكيميائي في مدينة خان شيخون السورية موضوعيا"، مؤكدة أن بلادها تنتظر صدور التقارير الجاري إعدادها في الموضوع من قبل المنظمات الدولية.

من جهتها، أفادت صحيفة (كوميرسانت) أن رئيس الوزراء الروسى ديمتري ميدفيديف وقع أمرا لوزارة المالية ووزارة الطاقة ووزارة التنمية الاقتصادية يقضي بتسوية قضية خفض ضريبة استخراج المعادن لمشروعات غازبروم بمشاركة المستثمرين الأجانب،.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الإجراء سيؤثر بشكل رئيسي على المشاريع المشتركة لشركة غازبروم مع شركة وينترسهال الألمانية وشركة (أو إم في) النمساوية مشيرة إلى أن وزارة المالية الروسية ترغب فى احترام المعايير التى الواردة في قانون الضرائب، بيد أن الشركات قد تسعى إلى تحقيق أهداف أكثر طموحا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017    أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017 Emptyالسبت 28 أكتوبر 2017, 11:35 am

قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية

السبت 28 أكتوبر 2017 - 03:10
رصدت الصحف الصادرة، ببلدان أمريكا الشمالية، أبرز عناوينها لإعلان "حالة الطوارئ الصحية العامة" بالولايات المتحدة بسبب تفشي استهلاك الأفيون والهيروين، ولاعتماد الكونغرس مشروع قانون يمهد لإطلاق الرئيس دونالد ترامب لإصلاحه الضريبي الموعود، ولقرار شركة صناعة الطائرات الكندية بومبارديي تسريح المئات من الموظفين في مصنعها بإيرلندا الشمالية، ومصادقة البرلمان ببنما على مشروع ميزانية البلاد لسنة 2018، وكذا للجدار الحدودي بين المكسيك والولايات المتحدة.

فبالولايات المتحدة، توقفت صحيفة "نيويورك تايمز" عند إعلان الرئيس، دونالد ترامب، الخميس، حالة طوارئ صحية عامة بالبلاد بسبب تفشي استهلاك مادتي الهيروين والأفيون، والتي وصفها بأنها "أسوأ أزمة مخدرات في التاريخ الأمريكي كله".

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 64 ألف شخص يموتون سنويا بالولايات المتحدة بسبب جرعات زائدة من الأفيون والهيروين، معتبرة أنه لم يعد مفهوما ألا يدرك الرئيس ترامب هول المشكل ، خصوصا وأن شقيقه توفي بسبب الإدمان على الكحول.

وأضافت أن الرئيس ترامب أبان، في خطابه يوم الخميس بالبيت الأبيض، أنه لم يفهم بعد ما هو المطلوب لمكافحة المشكل، بل إنه لم يدرك كيف تعيق سياساته الخاصة تعافي ملايين الأمريكيين.

ففي افتتاحيتها تحت عنوان "أقوال، دون أفعال، من ترامب بخصوص الأفيون والهيروين"، سجلت اليومية أن الرئيس الأمريكي أعلن "حالة الطوارئ الصحية العامة الوطنية"، لكن لم يعلن عن رصد موارد مالية إضافية لمكافحة الآفة، متجاهلا بذلك توصية لجنة شكلها في غشت الماضي لدراسة تفشي استخدام الأفيون والهروين بإعلان "حالة طوارئ وطنية كاملة"، والتي كان من شأنها أن تسمح بتخصيص موارد بمليارات الدولارات على الفور للاستجابة لحالة الطوارئ، لدعم الجهود الرامية إلى وقف دخول هذه المواد المخدرة إلى البلاد.

من جهتها، تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال" لموافقة الكونغرس الأمريكي، الخميس، على مشروع قانون يحدد الخطوط العريضة لميزانية سنة 2018، بعد تصويت مجلس النواب عليه، ما يسمح للرئيس ترامب بإطلاق مشروعه الكبير لإصلاح النظام الضريبي.

واشارت إلى أن الجمهوريين سيواجهون الآن المهمة الأصعب المتمثلة في صياغة وتمرير قانون ضريبي وفق جدول زمني ضيق، مضيفة أن زعماء مجلسي النواب والشيوخ يسعون إلى اعتماد قانون ضريبي قبل "عيد الشكر"، أي في غضون نحو عشرين يوما.

وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" ان الجمهوريين، ومن خلال وضع جدول زمنى ضيق لإقرار قانون يهدف الى مراجعة الترسانة المالية، يمارسون ضغوطا على المشرعين وعلى البيت الابيض من أجل حل خلافاتهما الرئيسية وتقديم مشروع قانون قبل الأربعاء المقبل.

وفي كندا، ذكرت "لا بريس" أنه بعد أزيد من أسبوع على إعلان شراكتها مع ايرباص بخصوص برنامج طائراتها من طراز "سيريز"، أعلنت بومبارديي عن تسريح نحو 280 موظف إداري في مصنعها في ايرلندا الشمالية، مشيرة إلى أن الشركة لم ترجع، في مذكرة أرسلتها إلى موظفيها، هذا القرار لنزاعها التجاري مع شركة بوينغ الأمريكية، بل إلى خطة إعادة الهيكلة الرامية إلى إلغاء 7.500 وظيفة، والتي تم الإعلان عنها قبل سنة.

وأوردت الصحيفة أن الشركة الكندية تعد أكبر شركة طيران مشغلة في إيرلندا الشمالية بحوالي 4 آلاف موظف في مصنعها في بهذا البلد، حيث تتم صناعة أجنحة طائرات "سيريز"، مشيرة إلى أن مسؤولي بومبارديي أوضحوا أن الشركة مطالبة بمواصلة خفض التكاليف من أجل تحسين أدائها وتعزيز قدراتها التنافسية على المدى الطويل.

من جهتها، ذكرت يومية "لو جورنال دو مونريال'' أن وزير المالية الفيدرالي، بيل مورنو، أعلن أمام مجلس العموم أنه يعتزم التبرع لجمعيات خيرية بأرباح أصوله المالية منذ انتخابه، مشيرة إلى أن مورنو يسعى لإنهاء الجدل الدائر منذ أسبوعين حول أصوله المالية.

وقالت الصحيفة إن مورنو عقد اجتماعا جديدا مع مفوضة الأخلاقيات، ماري داوسون، أشار خلاله الوزير إلى أن هذه الموارد يمكن أن تستخدم لمساعدة النساء اللاجئات على القدوم إلى كندا، دون الكشف عن المنظمة التي سيقدم لها أرباحه أو المبلغ المحدد للتبرع.

وفي موضوع آخر، كتبت "لو صولاي" أن 625 شخصا بكيبيك طلبوا وتلقوا، العام الماضي، المساعدة الطبية من اجل الموت، أي ما يقرب ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص خلال السنة الأولى كاملة لدخول قانون في مجال حيز التنفيذ.

وفي بنما، ذكرت يومية "لا برينسا" أن الجمعية العامة (البرلمان) صادقت، في قراءة ثانية يوم الخميس، على مشروع ميزانية الدولة برسم سنة 2018 والتي تصل الى 867ر23 مليار دولار، أي بزيادة بحوالي 470.80 مليون دولار عن الميزانية المقترحة في البداية.

وأشارت اليومية إلى أن نسبة 60 في المائة من الميزانية (14.318 مليار دولار) ستوجه لتغطية نفقات تسيير القطاعات العمومية، فيما ستخصص نسبة 40 في المائة المتبقية للاستثمارات العمومية (9.549 مليار دولار)، لاسيما في قطاعي النقل والتطهير.

من جهتها، ذكرت صحيفة "لا إستريا" ان الحزب الشعبي اقترح على رئيس البلاد، خوان كارلوس فاريلا، إجراء إصلاحات دستورية تسمح بتطوير قطاع القضاء، كما دعا النيابة العامة إلى الإسراع بتقديم مقترحات لتعديل القانون الجنائي والقضائي.

وأوضحت اليومية أن طلب الحزب الشعبي جاء بعد رفض القضاء لطلب قدمته النيابة العامة مؤخرا لتمديد التحقيقات الجارية بالبلاد في قضية شركة "أودبريشت" البرازيلية العملاقة للبناء التي تورطت في رشاوى مقابل الظفر بصفقات مشاريع بالبرازيل وبعدد من بلدان المنطقة، بينها بنما، لشهرين إضافيين.

من جانبها، توقفت صحيفة "كريتيكا" عند إطلاق الرئيس فاريلا، يوم الخميس، لمشروع الخط الثالث للربط الكهربائي بالبلاد، والذي تفوق تكلفته 350 مليون دولار، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيعزز النظام الكهربائي بالبلاد، لاسيما في ظل ارتفاع الطلب المحلي على الكهرباء بنسبة 6 في المائة سنويا.

وفي المكسيك، كتبت "إل صول دي ميخيكو"، تحت عنوان "العرض الرسمي لثمانية نماذج مصغرة للجدار الحدودي بين المكسيك والولايات المتحدة"، أن كبار المسؤولين في دورية الحدود الأمريكية حضروا يوم الخميس العرض الرسمي لثمانية نماذج أولية مصغرة للجدار الذي يرغب الرئيس دونالد ترامب في بنائه على الحدود بين البلدين.

واضافت أن الأمر يتعلق بعينات من الجدران المبنية من الخرسانة والحديد يبلغ ارتفاعها تسعة أمتار ويتوفر بعضها على قاعدة معززة، مشيرة إلى أن شركات البناء الست المختارة قدمت نماذجها بالقرب من تيخوانا، بولاية باخا كاليفورنيا، شمال المكسيك.

من جهتها، تطرقت صحيفة "إل أونيبرسال" للأزمة الفنزويلية، وذكرت أن وزراء خارجية 12 دولة في القارة الأمريكية طالبوا، في بيان مشترك عقب اجتماعهم يوم الخميس بتورونتو، مساعدة الأمم المتحدة من أجل حل الأزمة بالبلد الجنوب أمريكي ومعاقبة انتهاكات حقوق الإنسان.

وأوضحت أن "مجموعة ليما"، التي تضم كلا من الأرجنتين والبرازيل وكندا والشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا والهندوراس والمكسيك وبنما وباراغواي والبيروـ تقدمت بطلب إلى "الأمين العام، وإلى الأمم المتحدة، للمساهمة في تدبير أزمة فنزويلا والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان".



إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

السبت 28 أكتوبر 2017 - 01:10
اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية، على الخصوص، بالنقاش الدائر بالأرجنتين حول عزل النائب ماكسيمو دي كيرشنير، نجل الرئيسة السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنير، ورد فعل الرئيس البرازيلي ميشال تامر في أعقاب رفض مجلس النواب طلبا بمحاكمته، وجهود مجموعة دول ليما لحل الأزمة السياسية في فنزويلا.

ففي الأرجنتين اهتمت الصحف المحلية بمشروع تم طرحه في مجلس النواب من أجل عزل النائب ماكسيمو دي كيرشنير، نجل الرئيسة السابقة كريستينا دي كيرشنير على خلفية تهم بالفساد.

وذكرت "كلارين" أنه في أعقاب عزل وزير التخطيط السابق، خوليو دي فيدو، بسبب تهم تتعلق بالفساد في عدد من القضايا خلال عهد الرئيسة السابقة، كريستينا فيرنانديز دي كيرشنير (2007-2015) وعهد زوجها الرئيس الأسبق، الراحل نيستور كيرشنير (2003-2007)، طالب النائب البرلماني خوليو رافو بتفعيل مسطرة رفع الحصانة عن ماكسيمو دي كيرشنير ليتسنى محاكمته في المنسوب إليه من تهم.

ونقلت اليومية عن خوليو رافو قوله "لقد تقدمت بمشروع من أجل رفع الحصانة البرلمانية عن النائب ماكسيمو كيرشنير (نجل كريستينا) طبقا لما ينص عليه الفصل 70 من الدستور"، والذي يمنح الحق لمجلسي النواب والشيوخ لتعليق عضوية برلماني ما ووضعه رهن إشارة القضاء من أجل محاكمته في حال وجود تهم ضده.

وذكرت اليومية بأن ماكسيمو، نجل كريستينا والرئيس الأسبق نيستور كيرشنير، تلاحقه تهم تتعلق بالرشوة وتبييض الأموال في قضية مرتبطة بالتلاعب باستئجار عقارات تابعة لشركة "لوس ساوسيس" التي تمتلكها عائلة دي كيرشنير.

وبالبرازيل انصب اهتمام الصحف المحلية عند رد فعل الرئيس ميشال تامر في أعقاب رفض مجلس النواب طلبا بمحاكمته.

وهكذا، كتبت "أو غلوبو" و "فوليا دي ساوباولو" و "جورنال دو برازيل" أن الرئيس ميشال تامر قال في شريط فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي إن "الحقيقة ظهرت" بعد أن وضعت المؤسسات البرازيلية على المحك بطريقة درامية خلال الأشهر الماضية.

وأشار أن جسرا "صلبا وراسخا وصامدا" نحو المستقبل يوجد قيد البناء، مضيفا أن هذا الجسر بدأ تشييده سنة 2015 وتمت أجرأته اليوم من خلال نتائج ملموسة. وأبرز أنه "مع تعافي الاقتصاد، نسترجع مناصب الشغل وتعود الاستثمارات ويزداد استهلاك الأسر"، مشيرا إلى أن البرازيل ستعمل على تعزيز قطاعي "التعليم والصحة".

وقرر مجلس النواب، في جلسة عمومية، عدم محاكمة ميشال تامر بتهم عرقلة سير العدالة والمشاركة في منظمة إجرامية، وذلك بعد 12 ساعة من النقاش. ورفض مجلس النواب طلب محاكمة الرئيس ب 251 صوتا، أي أكثر بكثير من الأصوات ال 172 التي كان يحتاجها تامر لوقف إحالته على العدالة. وبرفض المتابعات القضائية، التي كان قد طالب بها المدعي العام السابق، رودريغو جانوت، يكون الرئيس قد ضمن مواصلة فترة ولايته، التي ستنتهي في 31 دجنبر من السنة المقبلة.

وبالشيلي توقفت أبرز اليوميات عند الاجتماع المقبل لمجموعة ليما بالشيلي في يناير المقبل وانطلاق الدورة ال 37 لمعرض سانتياغو الدولي للكتاب.

وهكذا، كتبت صحيفة "إل ميركوريو" أن وزير الشؤون الخارجية الشيلي، إيرالدو مونيوز، أكد أن مجموعة ليما جددت حرصها "الثابت على مواصلة جهودها لإعادة النظام الدستوري الديمقراطي في فنزويلا"، مضيفا أن الاجتماع القادم للمجموعة سيعقد في يناير المقبل في الشيلي.

وأضافت أن وزراء الخارجية وكذا ممثلي الشيلي والأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما والباراغواي والبيرو طالبوا الامم المتحدة بالتدخل للمساهمة في حل الأزمة في فنزويلا.

ومن جهتها، أوردت يومية "لا تيرثيرا" أن الدورة ال 37 لمعرض سانتياغو الدولي للكتاب انطلقت في المركز الثقافي "إستاسيون مابوشو" في العاصمة الشيلية، مشيرة إلى أن إيطاليا تعتبر ضيف شرف النسخة الحالية التي تعقد من 26 أكتوبر إلى 12 نونبر.

ويتضمن برنامج النسخة الحالية من المعرض، الذي تنظمه الغرفة الشيلية للكتاب، عدة أنشطة من بينها عرض وتوقيع كتب وموائد مستديرة مع مجموعة من المؤلفين، وحفلات موسيقية وعرض أفلام وثائقية، فضلا عن العديد من الأنشطة الثقافية.

وبالبيرو خصصت الصحف المحلية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن عزم مجموعة ليما دعوة الأمم المتحدة للتدخل في الأزمة السياسية بفنزويلا، واتهامات الفساد الموجهة للرئيس البيروفي السابق أويانتا هومالا.

وهكذا، كتبت "إل كوميرسيو" أن ممثلي دول مجموعة ليما أعربوا عن عزمهم دعوة الأمم المتحدة للتدخل في الأزمة السياسية التي تجتازها فنزويلا، من أجل إيجاد حل لهذا الوضع ووضع حد للانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان بهذا البلد.

وأضافت الصحيفة، بناء على بلاغ لمجموعة دول ليما، أن وزراء خارجية وممثلي الدول المكونة للمجموعة جددت رفضها لكل العراقيل وأعمال الترهيب والتزوير والإكراه التي صاحبت الانتخابات الجهوية الأخيرة بفنزويلا، مضيفة أن مجموعة ليما أكدت رفضها دعم الجمعية الوطنية التأسيسية إلا إذا كانت "منتخبة ديمقراطيا". وفي نفس السياق، أبرزت أن مجموعة ليما طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووقف كل التدابير التعسفية ضدهم.

ومن جهتها، كتبت "دياريو أونو" أن مصادر من النيابة العامة كشفت أن المدعي العام، خيرمان خواريث أتوتشي، يعتزم رسميا توجيه اتهامات الى الرئيس البيروفي السابق أويانتا هومالا وحرمه نادين إيريديا قبل نهاية العام الحالي.

وأضافت أن النيابة العامة تنتظر فقط الانتهاء من تحليل الوثائق التي تم جمعها بخصوص الرئيس البيروفي السابق، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من ثلاثة أشهر بتهم الفساد، مشيرة إلى أنه قد يواجه تهم تبييض الأموال.

ومن جهة أخرى، توقفت الصحف المحلية عند خبر إدراج الصندوق العالمي للآثار للموقع الأثري سيرو دي أورو، الواقع على بعد 140 كيلومترا جنوب العاصمة البيروفية ليما، في قائمة المواقع الأثرية المهددة، وذلك لحمايته من أخطار النهب والإهمال.

وتم السنة الماضية، تضيف اليوميات، تصنيف سيرو دي أورو منطقة أثرية، وتوجد الان قيد الدراسة والاستكشاف وهو ما جعلها هدفا يتربص به لصوص التراث، الذين يبحثون عادة عن القطع الأثرية لبيعها في السوق السوداء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ماتناولته الصحافة 28/10/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: