منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المسلمون في الفلبين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المسلمون في الفلبين Empty
مُساهمةموضوع: المسلمون في الفلبين   المسلمون في الفلبين Emptyالثلاثاء 28 نوفمبر 2017, 10:41 am

وصول الإسلام



المسلمون في الفلبين، اضطهاد وصراع طويل مع الحكومة


تم توقيع اتفاق للسلام في شهر مارس الماضي بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية في العاصمة الماليزية كوالالمبور لتنتهي بذلك عقود من الصراع المسلح بين الجانبين.


ماذا نعرف عن الإسلام والمسلمين في الفلبين؟ وما طبيعة الصراع هناك؟


المسلمين في الفلبين


يبلغ إجمالي عدد المسلمين في الفلبين 13 مليون نسمة، يتركز أكثر من نصفهم في جزيرة ميندناو الجنوبية وحدها، وذلك من إجمالي عدد سكان الفلبين البالغ 100 مليون نسمة.


الإسلام هو أول ديانة سماوية تدخل أراضي الفلبين التي كانت على الوثنية، وقد أثر الإسلام في الفلبين بشكل واضح خصوصًا مع سرعة تقبل سكان الفلبين له قديمًا، حتى أصبح جزءًا من ثقافتهم رغم محاولات الطمس العديدة.


في عام 1310م وصل دعاة العرب المسلمين إلى جزر “مانبولاس”، والتي يبلغ عددها 7000 جزيرة منها 2000 جزيرة مأهولة بالسكان، قادمين من منطقة حضر موت اليمنية. وصول هؤلاء الدعاة حول غالبية السكان من الوثنية لاعتناق الإسلام، وتحول اسم الجزر من “مانبولاس” إلى “عذراء ماليزيا”، في إشارة لتأخر وصول الإسلام إليها، ولأن أغلب سكانها كانوا مالاويين فاعتبرها العرب جزءًا من ماليزيا.

من بين هذه الجزر كانت هناك جزيرة “لوزون” الشمالية، وهي أكبر جزيرة، والتي تبلغ مساحتها 150 ألف كيلومتر مربع، وكانت إحدى أكبر الإمارات الإسلامية في المنطقة، وكانت عاصمتها هي مدينة “أمان الله”، والتي تحولت إلى “مانيلا” في أعقاب الاستعمار الإسباني.

ثاني أكبر جزيرة هي جزيرة “ميندناو” الجنوبية التي تبلغ مساحتها 140 ألف كيلومتر مربع، وهي كانت وما تزال من أكثر الجزر كثافةً بالمسلمين، والذين يطلق عليهم شعب مورو.
المسلمون في الفلبين 010615_1035_1

بداية الصراع

مع سقوط الأندلس عام 1492م تراجعت هيبة المسلمين بشدة، وبدأت سلسلة من الحملات الاستعمارية على جزر “عذراء ماليزيا” لتصل طلائع القوات الإسبانية إلى الجزر عام 1521م بقيادة المستكشف الشهير ماجلان. وبعدما سقطت الجزر في قبضة الإسبان حولوا اسمها إلى جزر “الفلبين”، وذلك نسبة للملك الإسباني “فيليب الثاني” ملك إسبانيا في ذلك الوقت.

مع سقوط الجزر في قبضة الإسبان اضطر العديد من السكان للتنصر، ومن كان يرفض منهم كان مصيره الموت (مثلما فعل الإسبان في مسلمي الأندلس)، لتصبح المسيحية الكاثوليكية هي الدين الغالب على الجزر. ومن بين الفظائع التي ارتكبت كان حرق مدينة “أمان الله” وتدميرها بالكامل، ثم تم إعادة بنائها دون ترك أي من معالمها الإسلامية، لتصبح مدينة “مانيلا” عاصمة الفلبين حاليًا.

وجدير بالذكر أن المقاومة الإسلامية في هذه الجزر تمكنت من قتل قائد الإسبان ماجيلان في إحدى المعارك، لكن التفوق الإسباني ظل مهيمنًا.

عندما وصل الإسبان إلى جزيرة “ميندناو” الجنوبية انتفض سكانها الكثيرون ضد هذا الغزو، لتتكون مقاومة إسلامية شرسة ألحقت خسائر فادحة بالإسبان وأجبرتهم على التراجع والانسحاب من الجزيرة. 

ونتيجة للمقاومة الشرسة ولحرب الإسبان مع الأمريكان، فقد قامت إسبانيا بتسليم جزر الفلبين (عدا ميندناو الجنوبية لعدم احتلالها من قبل الإسبان) بمبلغ 20 مليون دولار، وذلك عام 1898م، لتبدأ فترة الاحتلال الأمريكي حتى عام 1941م.

في نفس عام تسليم الفلبين للأمريكان اندلعت ثورة عارمة من قبل شعب مورو في ميندناو الجنوبية؛ رفضًا لضم جزيرتهم إلى باقي جزر الفلبين، لكن الاستعمار الأمريكي قمع هذه الثورة على مدار 4 سنوات بمنتهى القوة، فيعمل الأمريكان بعدها على نشر الجهل ومصادرة أراضي المسلمين بالجزيرة، وبث الفتن بين المسلمين في الجزر المختلفة، حتى يتفرق المسلمون بعدها وتسقط كافة الجزر بلا استثناء في قبضة الأمريكان.

عام 1941م، وخلال الحرب العالمية الثانية طردت القوات اليابانية الأمريكان من جزر الفلبين، لكن مع هزيمة اليابانيين في الحرب والمقاومة الشرسة تم منح الفلبين الاستقلال عام 1946م إثر اتفاقية بين اليابانيين والأمريكان، والتي تم بموجبها ضم جزيرة ميندناو الجنوبية إلى باقي الأراضي الفلبينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المسلمون في الفلبين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسلمون في الفلبين   المسلمون في الفلبين Emptyالثلاثاء 28 نوفمبر 2017, 10:41 am

ما بعد الاستقلال

الحكومات المتعاقبة للفلبين قامت بمعاملة المسلمين مثلما كان يعاملهم الاحتلال؛ مما تسبب في نشأة مقاومة شعبية عسكرية كبيرة في جزيرة ميندناو الجنوبية نتيجة للقمع السياسي ونهب ثروات شعب مورو ومصادرة أراضيه.

في المقابل تكونت حركات مسيحية تعمل على محاربة الحركات الإسلامية التي تعمل على استقلال الجزيرة. من أبرز تلك الحركات كانت حركة “إيلاغا” التي قام بتدعيمها سياسيون وأغنياء بهدف قتل المسلمين والاستيلاء على ممتلكاتهم، وبالفعل تم قتل الآلاف من المسلمين.

في عام 1972م، وخلال حكم الرئيس فرديناند ماركوس تم تطبيق الأحكام العرفية والمحاكم العسكرية ضد المسلمين، وهو ما تسبب في زيادة تدهور العلاقة بين المسلمين والحكومة، خصوصًا مع وعد فرديناند لبابا الفاتيكان بتحويل الفلبين إلى دولة مسيحية كاثوليكية بالكامل. فرديناند ارتكب بالفعل مجازر مروعة بحق المسلمين من شعب مورو تسببت في هجرة الكثير منهم إلى خارج البلاد أو لمناطق فلبينية أخرى؛ بحثًا عن الأمان والعمل.

نتيجة لذلك توحدت قوى شعب مورو منذ عام 1972م، وبدأ “الجهاد العسكري” ضد الحكومة تحت قيادة “جبهة تحرير مورو الوطنية”، والتي كانت عبارة عن خليط من المسلمين المتدينين والعلمانيين.



المفاوضات

لجأت الحكومة الفلبينية للتفاوض ليقينها بعدم قدرتها على مجابهة شعب مورو عسكريًّا حتى تم التوصل لما يعرف باسم “اتفاق طرابلس” عام 1976م تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي والحكومة الليبية، والذي يمنح شعب مورو حكمًا ذاتيًّا. لكن البنود النهائية للاتفاقية خيبت آمال شعب مورو، وأفرغت الاتفاق من مضمونه.

هذا الاتفاق أدى لانشقاقات كبيرة في جبهة تحرير مورو الوطنية، حتى ينتهي الأمر بتأسيس “جبهة تحرير مورو الإسلامية” عام 1983م، وتستمر المعارك بين شعب مورو والحكومة الفلبينية، والتي تسببت في مقتل أكثر من 150 ألف مسلم منذ الاستقلال، بالإضافة لمئات الآلاف من الجرحى وملايين المهاجرين.

في عام 1997م، دخلت الحكومة في مفاوضات مع جبهة تحرير مورو الإسلامية استمرت طوال 16 عامًا، حتى تمكن الطرفان من الوصول إلى “اتفاقية إطارية” جديدة عام 2012م. هذه الاتفاقية جددت الآمال في انتهاء فترات الصراع المسلح في الفلبين.

جدير بالذكر أن الحكومة الفلبينية خرقت أكثر من مرة الهدنة بين الجانبين أثناء عمليات التفاوض، كان أبرزها عام 2003م عندما شنت القوات الفلبينية حربًا شاملة جديدة بدأت خلال صلاة عيد الأضحى.



اتفاقية بانجسامورو للسلام

منذ عام 1997م وحتى عام 2000م، كانت المفاوضات داخلية بين الحكومة وزعماء الجبهة، والتي تخللتها الكثير من الخروقات من قبل الحكومة الفلبينية، حتى رأت الجبهة أنه لا فائدة من التفاوض.

في عام 2001م، لجأت الحكومة الفلبينية إلى وساطة ماليزيا لإقناع الجبهة بالعودة للتفاوض، وهو ما قبلته الجبهة لكن بشرط أن تكون المفاوضات خارجية.

في عام 2012م، تم توقيع الاتفاق الإطاري بين الجانبين بالفعل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لتنتهي عقود من الصراعات شهدت مئات الآلاف من القتلى.

في يوم الخميس 27 مارس 2014م، وقع الرئيس الفلبيني بينينيو أكينو ورئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية مراد إبراهيم اتفاق سلام نهائي يقضي بتشكيل منطقة مسلمة ذاتية الحكم بحلول عام 2016م.

تقضي الاتفاقية الجديدة بمنح شعب مورو حكمًا ذاتيًّا بصلاحيات واسعة في 5 محافظات يشكلون فيها الأغلبية كمسلمين.

تقضي الاتفاقية بصياغة دستور خاص بولاية “بانجسامورو” وهي اسم المنطقة ذاتية الحكم، يتم عرضه في استفتاء على سكان المنطقة.

تشمل الاتفاقية وجود نظام انتخابي مستقل ووزارات مستقلة عن الحكومة المركزية في الفلبين، كما تتمتع حكومة بانجسامورو بصلاحية إبرام اتفاقيات اقتصادية داخلية وخارجية. كما ستملك حكومة المنطقة الذاتية أيضًا سلطات حصرية في مجال العدل والقضاء الشرعي. وسيكون لحكومة بانجسامورو الحق في فرض الضرائب والرسوم، وتلقي المنح والتبرعات من مصادر محلية وخارجية.

وسيكون لها حصة عادلة في الموارد الطبيعية المستخرجة ضمن منطقة الحكم الذاتي.

وستشمل السلطات المشتركة مع الحكومة المركزية كل من مجالات الدفاع والأمن والسياسة الخارجية والتجارة العالمية والسياسة المالية والهجرة والخدمات البريدية.

في المقابل فإن الاتفاقية تشمل تعهد جبهة تحرير مورو الإسلامية بإلقاء السلاح بعد الحصول على الحكم الذاتي.



تخوفات

في تصريحات لموقع الجزيرة نت قال أحد أبرز قياديي جبهة تحرير مورو الإسلامية ورئيس دائرة التفاوض بالجبهة “مهاجر إقبال” إنه رغم توقيع الاتفاق والإيجابيات التي تحيط به، لكنهم لا يثقون كثيرًا بالحكومة الفلبينية.

السبب في ذلك يرجع لأن الدستور الأساسي الذي كتبته الجبهة والخاص بمناطق الحكم الذاتي للمسلمين ما يزال محل نقاش في البرلمان الفلبيني، ورغم أن شعب مورو يرغب بهذا الدستور إلا أن المحكمة الدستورية العليا في الفلبين قد تقول إنه يخالف دستور البلاد.

من هنا فإن جبهة تحرير مورو تقول إنها تعمل وفق مبادرة تقضي بألا تتخلى عن سلاحها إلا بعد الحصول على البديل المناسب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المسلمون في الفلبين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسلمون في الفلبين   المسلمون في الفلبين Emptyالثلاثاء 28 نوفمبر 2017, 10:43 am

الأقلية المسلمة في الفلبين
المسلمون في الفلبين 41234_180x180





جغرافيا الفلبين:
توجد الفلبين في الشرق الأقصى وفي المحيط الهادي، وحيث أرخبيل من سبعة آلاف ومائة جزيرة أكبرها جزر لوزون، ومنداناو، وسمار، ونجروس، وبالاوان، وميندورو، وليه، وسيبو، ثم بوهول، وفسيان، والباقي جزر صغيرة قد تسمى بأسماء قاطنيها، أو أسماء لها، فهي عبارة عن رءوس جبلية بارزة وسط اليم، وتنقسم الجزر بعامة إلى أربع مجموعات، وهي:
1- لوزون.

2- مينداناو.

3- فيسان.

4- مجموعة جزر بلاوان وصولو.
 

وتعتمد مجموعات الجزر على شكل قوس في جنوب شرقي القارة الآسيوية، بين دائرتي 5 شمال الدائرة الاستوائية و21 ْ شمالا، وقد أتاح هذا فرصًا للتنوع المناخي والنباتي عبر 16 ْ عرضية، كما تمتد بين خطي طول 118 ، 128 إلى الشرق من جرينتش، وعاصمة البلاد مانيلا، وقد التحمت مع ضاحيتها كوزون.
 

ويجاور جزر الفلبين مما يلي الشرق خانق محيطي عظيم يمتد بطولها عبر المحيط الهادي، وبهذا توجد جزر الفلبين في داخل نطاق القوس المعروف بالحزام الناري في المحيط الهادي، وهذا سبب تعرضها من آن لآخر لهزات أرضية أو ثوران بركاني، غير أن الخندق المحيطي الذي سبقت الإشارة إليه والمعروف بخندق مينداناو، انعكس على حرفها التقليدية المتمثلة في الأصداف التي تجلب من مياهها.

هذا وتبلغ مساحة الفلبين300.000  كيلومتر مربع تقريبا ويقدر سكانها بحوالي 59.509.000 نسمة في سنة 1408هـ - 1988م، وقدر عدد المسلمين سنة 1975م بـ (8 ملايين مسلم) كما جاء في إعلان رئيسها ماركوس نشر في جريدة الأهرام في 4/4/1975م، وبذلك يكون عددهم سنة 1405هـ حوالي 9 ملايين وبعض البيانات تحدد عدد المسلمين بأقل من خمسة ملايين من ذلك لهوى في النفوس وللتقليل من شأن الأقلية المسلمة، وجاء في الإعلان المذكور أن المسلمين 22 % من مجموع السكان، وتشير بعض المصادر الغربية إلى أن عدد المسلمين 2.348.000 نسمة، وهكذا تختلف التقديرات، ويرجح تقدير عددهم في سنة 1408هـ بحوالي 13 مليون نسمة على أساس أنهم 22 % من السكان.
 

المناخ:
الأحوال المناخية تندرج تحت ما يسمى بالإقليم الموسمي المعتدل، الذي يسود جنوب شرقي آسيا، ويأتي التعديل من موقعها كجزر في خضم المحيط الهادي، ويلاحظ عدم وجود فوارق فصلية واضحة، بسبب صغر المدى الحراري، والفصول تتميز بالتساقط المطري أو عدمه والأمطار غزيرة على سواحلها الشرقية، حيث تساقط المطر يسود معظم شهور الصيف، أما السواحل الغربية فأمطارها في الشتاء وتتأثر الأحوال المناخية بأعاصير التيفون ويسود الفلبين غطاء نباتي كثيف، من الغابات والأحراش، وأعظم المناطق في الكثافة النباتية توجد في جزيرة مينداناو حيث يوجد أغلب المسلمين.
 

السكان:
ينتمي سكان الفلبين إلى جماعات متعددة، ومن ثم تعددت اللهجات، فهناك جماعات بدائية تعيش في الغابات وفي المناطق المنعزلة، ويوجد الأقزام الآسيويون أو كما يطلق عليهم "نجرتسو" في وسط مينداناو، وهناك عناصر البابوان والملاي القدامى والملاي الحديثة، أم الجماعات المسلمة فيطلق عليهم المورو، وينتشرون في ثلاث عشرة ولاية في الجنوب والغرب، ويشكلون حوالي ثمن سكان الفلبين، والمسلمون من جماعات ماجوندناو، وتاوسج، ومارتاوا، وسامالا، وسولوان، وساو، وياكان، وبارجاو، وجاما بون، وسيبوجوي، وبلاواني.
 

النشاط البشري:
والزراعة حرفة أساسية ويعمل بها حوالي 48 % من القوى العاملة، والحاصلات عديدة ومتنوعة، فمنها الأرز والذرة وقصب السكر ونخيل الزيت، والأباكا أو كما يعرف بقنب مانيلا يضاف إلى ما سبق الكاسافا، والمطاط والمانجو والموز والأناناس وغير ذلك، هذا إلى جانب ثروة معدنية تتمثل في العديد من الخامات المعدنية والثروات الغابية، ويعتبر البحر مصدرا مهما من مصادر الرزق لأهل الفلبين حيث تزاول مهن عديدة، وبالفلبين صناعات خفيفة.
 

كيف وصل الإسلام إلى الفلبين؟
كان قدوم الإسلام إلى جنوب شرقي آسيا عبر محور بحري سرى الإسلام عبره خلف الطرق البحرية التجارية فأشرق على جزر إندونيسيا والملايو، ثم تقدم نحو الشمال الشرقي، فوصل جزر الفلبين في أعقاب القرن السادس الهجري، وكانت بداية الوصول عبر جزيرة صولو، إحدى جزر الفلبين، وحمل المسلمون من أهل المنطقة مسئولية الدعوة الإسلامية بمساعدة من وصل إليهم من التجار العرب فانتشر الإسلام كما وصلوا إلى لاناو في الجنوب الفلبيني، وتقدم إلى مانيلا في الشمال وتأسست ممالك إسلامية في الجزر السابقة، كان ملوكها من العرب الأشراف.
 

الاحتلال الأسباني:
عندما جاء الأسبان كمستعمرين لجزر الفلبين وجدوا إمارات إسلامية بتلك الجزر منها إمارة الشريف أبي بكر في صولو، وإمارة الشريف محمد بن علي في منداناو وإمارة سلامو، وكان أول وصول للأسبان ممثلا في مجموعة من سفن الكشوف الجغرافية قادها ماجلان قدموا بحقد الصليبية التي خاض الإسلام معها حربًا ضروسًا بالأندلس، فقاوم مسلمو الفلبين الغزو الجديد فاشتبكوا في معارك بحرية مع ماجلان وسفنه، نتج عنها مقتل ماجلان في جزيرة ماكستان وعلى أثر ذلك أرسلت أسبانيا العديد من الحملات إلى جزر الفلبين، ولم تتمكن من السيطرة على الجنوب حيث يسود الإسلام، فاتجهوا إلى شمال الفلبين حيث مناطق الوثنيين، ونجحوا في إخضاع الشمال، ولم يتمكنوا من فرض سيطرتهم على جنوبي الفلبين إلا في سنة 1078هـ وحاول المستعمرون فرض المسيحية على الوثنيين في المناطق الشمالية بقوة السلاح، كما ذكر (المنصر) المسيحي دكتور بيتر جوينج، كما حاولوا بقوة السلاح منع انتشار الإسلام في شمال الفلبين، ومكث الأسبان بالفلبين قرابة أربعة قرون عرقلوا خلالها تقدم المسلمين وانتشار الإسلام، ولكن استطاع المورو المسلمون الحفاظ على عقيدتهم وملامح الحضارة الإسلامية خلال تلك الفترة الطويلة من الاستعمار وخاض المورو المسلمون حربًا طويلة خلالها، وفي حديث مع نور ميسواري زعيم جبهة تحرير مورو قال:إن مناطق المسلمين تضم 23 مقاطعة منها مناطق سولوا، وبلوان، ومنداناو، وتاوي تاوي ويشكل المناطق الإسلامية 37 % من مساحة البلاد.
 

الاحتلال الأمريكي:
في مستهل القرن الحالي، خلف الأمريكيون الأسبان في حكم الفلبين واستمر حكمهم حتى قيام الحرب العالمية الثانية، وفي أثنائها احتل اليابانيون جزر الفلبين، ومكث الاحتلال الياباني حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وقاوم "المورو" مسلمو الفلبين طغيان الاحتلال، وعندما استقلت الفلبين في سنة 1366هـ، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، تسلمت زمام الأمور حكومة نصرانية، فكتب على المسلمين بالفلبين الجهاد مرة أخرى.
 

نضال المسلمين:
تكونت جبهة تحرير "مورو" لتخوض غمار حرب صليبية طويلة الأمد، وبدأ التحدي الصليبي بشن هجمات إبادة جماعية على المسلمين الفيلبيين كما جاء في عريضة منظمة تحرير شعب المورو المرفوعة إلى لجنة حقوق الإنسان، اتهمت فيها حكومة الفلبين بقتل وجرح ما لا يقل عن مائة ألف مسلم، وشردت نصف مليون، واغتصبت مليون هكتار من أرض المسلمين، وحرقت البيوت والمساجد والمدارس، وجاء في الكتاب الأبيض الذي قدمه المسلمون إلى حكومة الفلبين في سنة 1375هـ:إن عدد المذابح والحوادث الدامية التي ارتكبت ضد المسلمين في جنوبي الفلبين بلغ 417 حادثة في ثلاث سنوات.
 

وقد دفع الاضطهاد العديد من الهيئات والمنظمات العالمية إلى الاحتجاج الصارخ على ما يتعرض له المسلمون في الفلبين، وجاء في تقرير جبهة تحرير مورو أن عدد الحوادث التي ارتكبها جيش الفلبين ضد المسلمين في النصف الأول من سنة 1400هـ 74 حادثة، ولقد ذكر دكتور هوميرجاك الأمين العام للمؤتمر العام للدين والسلام في تقرير على لجنة حقوق الإنسانSad لا بد من وضع مسلمي الفلبين بين الشعوب المضطهدة بسبب الدين ) .ونتيجة لجهود وزراء خارجية الدولة الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي اتفقت حكومة الفلبين ومنظمة تحرير المورو، على التفاوض في طرابلس بليبيا في سنة 1396هـ، وتم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، على أن تعطى المناطق الإسلامية في جنوبي الفلبين في ثلاث عشرة ولاية حكما ذاتيا، وتكون لها حكومة ومجلس نيابي ومدارس ومحاكم شرعية ويجرى فيها استفتاء عام، ولكن حكومة الفلبين أخلت ببنود اتفاقية طرابلس وتحاول التخلص منها، وتجدد العنف ضد المسلمين مرة أخرى، وقاطعت جبهة تحرير المورو الانتخابات التي أجريت في سنة 1398هـ، وبلغ عدد المعارك التي خاضتها جبهة تحرير المورو في النصف الأول من سنة 1400هـ - 1979م أكثر من معركة وقعت في جنوب الفلبين، ولقد تمكن شعب المورو المسلم في الفلبين من الحفاظ على شخصيته الإسلامية على الرغم من ظروف الاضطهاد التي يقاسي منها، فله ملامحه الإسلامية، فالمورو يتحدثون لغتين تكتبان بحروف ذاتية، وتعتبر اللغة العربية عندهم اللغة الثانية، ولهم مدارسهم المقامة بجهود ذاتية، وتعتبر جامعة مينداناو في جنوبي الفلبين جامعة إسلامية، لتثقيف الشباب المسلم على الرغم من مناهضة حكومة الفلبين، وللمسلمين عدد كبير من المساجد المنتشرة في جنوب وغرب الفلبين، ولهم العديد من الجمعيات الإسلامية منها جمعية مسلمي الفلبين، تأسست سنة 1345هـ في مدينة مانيلا، وجمعية كامل الإسلام تأسست سنة 1355هـ في مدينة ماداوي، وجمعية مؤتمر الإسلام والنهضة الإسلامية، وجمعية المؤتمر الإسلامي، وجمعية مسلمي صولو، وجمعية نور الإسلام، وجمعية إقامة الإسلام، ويصل عدد الهيئات والجمعيات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الفلبين إلى حوالي 124، وهكذا تشكلت جمعيات عديدة، تؤدي خدمات دينية وتعليمية وخيرية لمسلمي الفلبين، ولكن يجب أن توحد جهودها ومنظماتها ضد التحدي، ولقد أعلن المسلمون قيام دولة ينجسا مورو في جنوب الفلبين وهناك بعض الخلافات بين قادة جبهة تحرير مورو خصوصا بين ميسواري زعيم الجبهة وزعيم آخر لها هو سلامات هاشم، ونأمل تدخل من جانب الهيئات الإسلامية العالمية لحسم هذه الخلافات.
 

المناطق الإسلامية:
تتركز أغلبية المسلمين بالفلبين في القسم الجنوبي، في الجزر التي يتكون منها أرخبيل صولو، ويتكون من مجموعة جزر:سيوتو، وتاوي تاوي، وتابول، وجولو، وبانجوتاران، وباسيلان، ثم معظم جزيرة مينداناو، والقسم الجنوبي من جزيرة بالاوان، وجزر تابول، وكاجيان صولو، هذا بالإضافة إلى أقليات مسلمة في باقي جزر الفلبين والأغلبية المسلمة تشكل دعامة 13 مقاطعة في جنوبي الفلبين، ويقدر عدد المسلمين بحوالي 13 مليون نسمة.
 

اقتصاديات المناطق الإسلامية:
قبل بداية الاضطرابات في الفلبين سنة 1388هـ كان إنتاج جزيرة منداناو 56% من إنتاج الذرة في الفلبين و55% من إنتاج البن الفلبيني، و50% من جوز الهند، و50% من الأسماك، و39% من إنتاج اللحوم، و29% من إنتاج الأرز، و100% من إنتاج المطاط بالفلبين، و50% من إنتاج الفاكهة، و100% من إنتاج الموز، وهكذا دور جزيرة منداناو في اقتصاديات الفلبين.ولقد اكتشف البترول أخيرا في منطقة بحر سولو، لهذا زحف المسيحيون على المناطق الإسلامية في ظل الحكم الحاضر، وانتزعوا الأراضي الزراعية من المسلمين بقوة الجيش الفلبيني.ويعيش المسلمون في ظل مستوى اقتصادي متدهور نتيجة الكفاح الدائر الآن لتحرير المناطق الإسلامية ونتيجة للخسائر المروعة التي يسببها جيش الفلبين بإحراق القرى والمزارع، وكذلك نتيجة لمؤامرات التخريب التي تدبرها السلطات الحاكمة، فحوالي 80% من المسلمين يعيشون بدخول أدنى من المتوسط وهم فئات الفلاحين، والصيادين ويعانون من:
1- الجهل بتعاليم الإسلام.
2- تعدد اللغات.
3- كثرة الخلافات بين الزعماء.
4- انتشار الأمية.
 

التعليم الإسلامي في الفلبين:
تقدم بعض الدول العربية مساعدات تعليمية للمسلمين في الفلبين، فهناك حوالي 30 مدرسًا من الأزهر وعدد من الدعاة، ويوجد عدد كبير من المدرسين من المملكة العربية السعودية.وتساهم رابطة العالم الإسلامي في ذلك، ويمثل الفلبين في المجلس التأسيسي للرابطة د.أحمد ألنتو، وتوظف المملكة العربية السعودية عددا من الفلبينيين الذين تخرجوا من الجامعات العربية والإسلامية لنشر الدعوة بالفلبين، وفي مناطق المسلمين بالبلاد مئات المدارس الابتدائية، والمتوسطة، و10 مدارس ثانوية، و6 كليات إسلامية ضمن جامعة إسلامية وهي جامعة المخدوم الإسلامية، وتحاول حكومة الفلبين ضم هذه المؤسسات التعليمية إليها، لتعرقل نمو القطاع الإسلامي بالبلاد، وتعاني المؤسسات التعليمية من عدة مشكلات، منها مشكلات إدارية، ومالية، وتشرف على تعليم المسلمين جمعيات إسلامية، وتدار هذه المؤسسات بجهود ذاتية، وإلى جانب المشكلات السابقة النقص في عدد المعلمين، وتخلف المسلمين من أبناء البلاد ثقافيا، وكذلك قلة الكتب، والعجز المالي، ومن المؤسسات التعليمية معهد منداناو العربي الإسلامي وتتبعه 316 مدرسة، وهناك معهد ماراواي الإسلامي، وتتبعه 52 مدرسة، وكذلك كلية فكاسم، وتوجد في مدينة مداراوي، ويتبعها العديد من المعاهد، وتقدم تعليمًا إسلاميًّا باللغة العربية.ويضاف إلى ما سبق جامعة الفلبين الإسلامية وكانت تسمى معهد كامل الإسلام، ولها فروع في عدة مدن، في تامبادان، ولمباتان، ومالاينج، وميدالام، وغيرها من المدن الإسلامية.وبالفلبين مركز الملك فيصل للدراسات العربية الإسلامية، ويوجد ضمن جامعة منداناو، وهناك المدرسة التجريبية لتعليم اللغة العربية التي تتبع مركز الملك فيصل.
 

العلاقات الإسلامية الفلبينية:
نتيجة للاضطهادات المستمرة من حكومة الفلبين بصور فردية أو جماعية ظهرت محاولة تسوية النزاع بجهود قامت بها منظمة المؤتمر الإسلامي، وأسفرت هذه الجهود عن اتفاقية طرابلس بين جبهة مورو وحكومة الفلبين في سنة 1396هـ - 1976م، ولكن حكومة الفلبين لم تنفذ بنود الاتفاقية، وتسبب عن هذا التنديد بأعمال حكومة الفلبين خلال العديد من المؤتمرات الإسلامية، وكان من بينها تنديد وزراء خارجية الدول الإسلامية في المؤتمر العاشر بمؤتمر الدول الإسلامية، وذلك نتيجة المذابح التي ترتكبها حكومة الفلبين ضد المسلمين، وطالب المؤتمر بتنفيذ اتفاقية طرابلس ومنح المسلمين حكما ذاتيا، وقد زار السيد الحبيب الشطي أمين المؤتمر الإسلامي مدينة مانيلا في سنة 1400هـ - 1980م، في محاولة لإقناع حكومة الفلبين بتنفيذ اتفاقية طرابلس، هذا ويتلقى مسلمو الفلبين العون من العديد من الدول الإسلامية.ففي شهر مارس سنة 1980م، أصدر وزير الأوقاف الكويتي بيانا يؤكد فيه تواطؤ السلطات الفلبينية مع المنظمات المناوئة للإسلام، والتي تقوم بنشاط تنصيري في مناطق المسلمين، وهذا يستهدف استئصال الإسلام من الفلبين بل تمتد إلى إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، وسنغافورة، وتم هذا التخطيط من قبل المنظمة العالمية للكنائس.
 

مساعدات المملكة العربية السعودية:
تسهم المملكة في التعليم الإسلامي بالفلبين، فتشارك في بناء المدارس والمراكز التعليمية، وتقدم الكتب الإسلامية باللغات المختلفة، كما أسهمت المملكة في إقامة المساجد، وتقديم العون المادي لمسلمي الفلبين، ويوجد مركز ثقافي سعودي بالفلبين يكون المركز الأساسي لتوزيع مساعدات المملكة لمسلمي الفلبين، ويضم المركز مسجدًا ومكتبة وصالات لتعليم اللغة العربية وقاعة للمحاضرات.ويوجد مكتب لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في عاصمة الفلبين.وتدير الهيئة جامعة المخدوم الإسلامية في مدينة زامبواجا منذ 30/5/1990م، وتشرف الهيئة على 160 حلقة لتعليم القرآن الكريم، وقدمت 80 صفحة دراسية، وشيدت 3 دور للأيتام.
 

اللغة العربية:
استعمل المورو الحروف العربية في كتابة لغة إيرانون، ولغة تاوسوغ، ولا تزال أحرف الهجاء العربية مستعملة في المناطق الجنوبية من الفلبين، حيث يتركز المسلمون، وبهذه الطريقة كتبت بعض الكتب الإسلامية، وكذلك كتبوا تفسير القرآن الكريم، وجدير بالذكر أن بالفلبين عدة لغات منها لغة التالوغ وهي لغة البلاد الرسمية وتكتب بحروف لاتينية، ولغة بيسيا، وهي اللغة الثانية وتكتب باللاتينية أيضًا، ولغة إيرانون وهي لغة الأغلبية من المسلمين، وتكتب بحروف عربية، وكذلك لغة إياكان تكتب أيضًا بالعربية، ولغة تاويسوغ، ويستعمل المسلمون اللغات الثلاثة السابقة.
 

مركز الدعوة الإسلامية بالفلبين:
يوجد هذا المركز في مدينة مراوي بجزيرة مينداناو، أقامه الدعاة العرب بالفلبين في شقة مستأجرة، ويضم قاعة للمحاضرات ومكتبة، وتصدر عنه مجلة شهرية، وهذا المركز في حاجة إلى الدعم المادي والثقافي.
 

المساجد بالفلبين:
كانت بداية تأسيس المساجد في سنة 854 هـ، حيث أسس مسجد توميوك في جزيرة صولو، ثم انتشرت المساجد بعد ذلك في العديد من الجزر والمدن الفلبينية، ويقدر عددها بأكثر من 2500 مسجد.
 

عناوين بعض المؤسسات الإسلامية:
يوجد في الفلبين حوالي 124 مركز وهيئة وجمعية إسلامية وهذه عناوين بعضها:
1- الجمعية الإسلامية المتحدة – زاباكان – بالوا.
 

2- أنصار الإسلام – زامبوانجا.
 

3- المركز الثقافي للجماعة الإسلامية – كاهاسلان - زامبوانجا الجنوبية.
 

4- أنصار الإسلام – مدينة كوتاباتو.
 

5- معهد كراناو الإسلامي – بالو – لاناو الشمالية – لاناو.
 

6- مدرسة  الفلاح الإسلامية – راجوندبيجان رامين – لاناو الجنوبية.
 

7- المنظمة الإسلامية المتحدة – سانجاكاه/ بالو – لاناو الشمالية.
 

8- جمعية الهداية إلى الإسلام – 1657 شارع كماندنت ص.ب 4221 - مانيلا.
 

9- المركز الثقافي الإسلامي بالفلبين - 645 شارع كارولس مالانكا/ سان ميجويل – مانيلا.
 

10- الهيئة الإسلامية بالفلبين – مانيلا.
 

11- أنصار الإسلام – المركز الإسلامي في لاناو – مدينة مراواي.
 

12- جامعة الفلبين الإسلامية مراوي.
 

13- معهد الدراسات الإسلامية – مراوي.
 

14- معهد منداناو العربي – ماتاباي – مراوي.
 

وأكثر الهيئات الإسلامية في مدن مراواي، ومانيلا، وكوتاباتو، ودافاو.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 29 نوفمبر 2017, 10:24 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المسلمون في الفلبين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسلمون في الفلبين   المسلمون في الفلبين Emptyالثلاثاء 28 نوفمبر 2017, 10:44 am

الرئيس الفلبيني يعِد المسلمين بتصحيح "الظلم التاريخي" الذي وقع عليهم

المسلمون في الفلبين 15a1c3df874dcb_QNFPMJLEOGHIK

مانيلا - خدمة قدس برس  |  الاثنين 27 نوفمبر 2017 - 16:32 م

تعهَّد الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، بتصحيح "الظلم التاريخي" الذي تعرضت له الأقليات ببلاده، في خطاب أمام مسلمين اليوم الإثنين.
وذكرت مواقع إعلامية محلية، أن الرئيس الفلبيني كان يتحدث في اجتماع استضافته المجموعة الإسلامية المعارضة الرئيسية في البلاد "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، والذي ضم كذلك مسيحيين وفصائل مسلمة أخرى ومجموعات قبلية من منطقة مينداناو الجنوبية.
ووفق ما ذكرت المواقع، فقد حذَّر دوتيرتي، الذي تفاخر بأن أجداده كانوا مسلمين، من أن المنطقة قد تشهد عنفاً أسوأ إذا لم تُحَل المسألة.
وكان المسلمون في المناطق الجنوبية في الفلبين، يسعون منذ سبعينيات القرن الماضي إلى الحكم الذاتي أو الاستقلال، حيث حصد النزاع أرواح أكثر من 120 ألف شخص.
وأضاف الرئيس: "ما على المحك هنا، هو المحافظة على جمهورية الفلبين وتصحيح الظلم التاريخي".
وقال دوتيرتي إنه على مر العقود، عندما كانت الفلبين تحت الاستعمار الإسباني ومن ثم الأميركي، سيطرت الأغلبية المسيحية على أجزاء واسعة من مينداناو، ما تسبب في تهميش السكان الأصليين من المسلمين وغيرهم من القبائل.

وحذَّر كذلك من إمكانية تفاقم العنف في حال فرَّ أنصار تنظيم الدولة إلى الفلبين بعدما خسروا معاقلهم في الشرق الأوسط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المسلمون في الفلبين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الإسلام في الفلبين
» المسلمون في كمبوديا
» المسلمون والبروتستانت
» المسلمون في إثيوبيا
» المسلمون في روسيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: