منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 4/12/2017

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  اليوم 4/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 4/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة  اليوم 4/12/2017 Emptyالإثنين 04 ديسمبر 2017, 9:22 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم 4/12/2017


أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية 
"الثورة": الجيش يدمّر أوكاراً وتحصينات لإرهابيي النصرة ويكبدهم خسائر كبيرة بمحيط بلدة الرهجان بريف حماة
كتبت "الثورة": المتابع لتطورات المشهد الميداني يدرك بكل وضوح أن نهاية الإرهابيين المرتزقة باتت قريبة, فهم يتهاوون يوميا فرادى وجماعات أمام ضربات جنودنا البواسل, والدول الداعمة لهم ضاقت ذرعا من خيباتها المتلاحقة بعد فشل كل رهاناتها على تنظيماتها الإرهابية.
فقد دمرت وحدات من الجيش العربي السوري ظهر أمس أوكارا وتحصينات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي على أطراف بلدة الرهجان شمال شرق مدينة حماة بنحو 70 كم.‏
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت بدعم من سلاح الجو عمليات مكثفة على تحصينات إرهابيي «جبهة النصرة» في محيط وأطراف بلدة الرهجان.‏
وبين المراسل أن العمليات أسفرت عن تدمير العديد من آليات وأوكار التنظيم التكفيري وإيقاع أعداد كبيرة من إرهابييه بين قتيل ومصاب.‏
وتعد بلدة الرهجان التابعة لمنطقة سلمية أحد أخطر معاقل إرهابيي «جبهة النصرة» بريف حماة الشرقي الذين حولوها إلى منطلق لشن هجمات إرهابية على القرى والتجمعات السكنية المجاورة.‏
وتنفذ وحدات من الجيش والقوات الرديفة منذ مطلع الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة الممتدة بين ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي حققت خلالها انتصارات كبيرة عبر سيطرتها على عشرات القرى والبلدات وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.‏
البيان: وزير الخارجية: البلاد تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال القادة.. أمير الكويت يبحث مع الزياني تحضيرات القمة الخليجية
كتبت البيان: بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، التحضيرات الجارية لعقد القمة الخليجية المقررة يومي الخامس والسادس من الشهر الحالي، في حين أشرف الأمير على التحضيرات الجارية في مبنى قاعة التحرير، بقصر بيان، استعداداً لعقد القمة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
واستقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان، أمس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية صباح الخالد الحمد الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، حيث اطلع الأمير على التحضيرات الجارية لأعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمزمع عقدها في دولة الكويت خلال يومي (الثلاثاء والأربعاء) 5 - 6 ديسمبر الجاري.
كما قام أمير الكويت، وفي معيته ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بجولة في مبنى قاعة التحرير بقصر بيان، حيث اطلع على التحضيرات والترتيبات الجارية استعداداً لاستقبال إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لأعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأظهرت صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمير الكويت داخل القصر، وهو يطّلع على الترتيبات، برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين. وكان في استقباله نائب وزير شؤون الديوان الأميري علي جراح الصباح ورئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان عبد العزيز سعود إسحق.
من جهته، أكد وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد استعداد بلاده لاستضافة القمة الخليجية. وقال إن الكويت «تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال القادة (الخليجيين) يومي الثلاثاء والأربعاء».
وأضاف أن اجتماعاً لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي سيعقد، اليوم (الاثنين) في الكويت تمهيداً للقمة.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنها ستغلق بعض الطرق في البلاد اعتباراً من يوم غدٍ (الثلاثاء) بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الخليجي الـ38. وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، في بيان، أن طرق موكب ضيوف الكويت سيتم إغلاقها ابتداءً من الساعة 12 ظهراً حتى الثانية بعد الظهر من يوم الثلاثاء.
الخليج: تدمير مضافة للتنظيم الإرهابي شرقي بعقوبة... نصف الإيزيديين المخطوفين بقبضة «داعش» أو مفقودون
كتبت الخليج: لا يزال نحو نصف الإيزيديين الذين خطفهم تنظيم «داعش» قبل ثلاث سنوات في العراق، بيد التنظيم الإرهابي أو في عداد المفقودين، وفق ما ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون في إقليم كردستان، فيما أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، أمس، عن تدمير مضافة لتنظيم «داعش» شرقي مدينة ب‍عقوبة، مركز المحافظة.
ومنذ الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، لدى دخول تنظيم «داعش» إلى قضاء سنجار معقل الطائفة الإيزيدية في شمال العراق، وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2017، أحصي إنقاذ أو فرار 3207 إيزيديين من أصل 6417 خطفهم التنظيم في سنجار، بحسب ما قال مدير عام الشؤون الإيزيدية في وزارة الأوقاف خيري بوزاني.
وأشار خيري إلى أن عدد الذين ما زالوا بيد التنظيم هو 3210، بينهم 1507 نساء و1703 رجال، من ضمنهم أطفال لم يتم تحديد عددهم. وأوضح المسؤول أن إحصائيات المديرية تشير إلى أن عدد الأيتام من الأطفال الإيزيديين بلغ 2525 يتيما، 1759 منهم فقدوا آباءهم، و407 فقدوا أمهاتهم، و359 فقدوا كلا الوالدين. في المقابل هناك 220 طفلاً لا يزال آباؤهم محتجزين لدى تنظيم «داعش».
من جهة ثانية، ذكر خيري أن عدد المقابر الجماعية المكتشفة حتى الآن هو 47 مقبرة، كما بلغ عدد المزارات والمراقد الدينية التي فجرها الإرهابيون 68 موقعاً.
وكان عدد الإيزيديين في العراق يبلغ 550 ألف نسمة في عام 2014، مئة ألف منهم غادروا البلاد بعد هجوم تنظيم «داعش»، فيما نزح 360 ألفاً إلى كردستان العراق أو سوريا، وفق المصدر نفسه.
في غضون ذلك، ذكر بيان لقيادة شرطة ديالى، أن «قوة أمنية مشتركة نفذت عملية أمنية في قاطع الندا، (55كم شرق بعقوبة)، وشملت قرى خزرج وخلف الحسون ومحمود العلي وكريم الهيمص». وأضاف البيان أن «العملية الأمنية أسفرت عن تدمير مضافة لتنظيم «داعش» كانت تحتوي على تسع عبوات ناسفة محلية الصنع و40 صاعق تفجير و6 معدات تفجير تعمل بالضغط وأربعة هواتف نقالة للتفجير ومواد غذائية مع فراش منام إضافة إلى الاستيلاء على دراجة نارية يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ عملياتهم الإجرامية».
وقال مصدر محلي في المحافظة، إن «جندياً في إحدى نقاط المرابطة في عمق حوض الوقف، (28 كم شمال شرق بعقوبة)، تعرض إلى إصابة بالغة برصاصة قنص من البساتين القريبة». وأضاف أن «وحدات الجيش بدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الحادث».
وأكد عضو مجلس المحافظة رعد المسعودي، أن «أهالي قرية ابن خلدون ضمن حدود ناحية بني سعد (14كم جنوب غرب بعقوبة) مهددون بالنزوح القسري من منازلهم التي سكنوها قبل نصف قرن بسبب ادعاء شخص ينتمي إلى جهة متنفذة بأن أرض القرية ملكه ويريد استرجاعها». وأضاف أن «ما يحدث يثير قلقنا ويدفع إلى أزمة إنسانية لقرية تأسست قبل نصف قرن تقريباً»، داعيا مجلس ديالى إلى «فتح تحقيق موسع في معالجة ما أسماها ظاهرة قانون الغاب الذي يحاول البعض تطبيقه على أرض المحافظة من خلال الاستيلاء على الأراضي والممتلكات من دون وجه حق من خلال استخدام النفوذ والسلطة».
الحياة: معارك ضارية في صنعاء وقبائل تصدّ الحوثيين
كتبت الحياة: عزز الانقلابيون الحوثيون مواقعهم في العاصمة صنعاء منذ ليل أول من أمس السبت وأمس الأحد لمواجهة انتفاضة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزبه وقواته، وانتشر العشرات من مسلحيهم مزودين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات والعربات المصفحة والأطقم التي تحمل الرشاشات والتي خرجت من مخابئ كانت جماعة الحوثي تحتفظ بها بصورة سرية في منازل ومبان حكومية سيطرت عليها منذ اقتحامها صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014.
وتمكن الحوثيون من منع التواصل بين علي صالح وأنصاره، وقطعوا بث وسائل إعلام «المؤتمر الشعبي» ومواقعه على الشبكة العنكبوتية، ومواقع التواصل الاجتماعي، كما قصفوا ظهر أمس مبنى قناة «اليمن اليوم» بالدبابات، وأعقب القصفَ اقتحام مسلحي الحوثيين المبنى وقتلهم ثلاثة من حراسه واحتجازهم كامل طاقم القناة في الدور الأرضي، ما أفقد صالح وسيلة التواصل الإعلامي مع أنصاره ومع بقية فئات الشعب اليمني المؤيدة لانتفاضته ضد الحوثيين.
وعلى رغم استمرار المواجهات الضارية بين الحوثيين وقوات صالح في الأحياء الجنوبية للعاصمة، إلا أن الحوثيين حققوا تقدماً وتمركزوا في بعض نقاط تلك الأحياء التي يفترض أنها تخضع لسيطرة صالح وقواته التي يقودها العميد طارق صالح (ابن شقيقه) وخصوصاً شارع الخمسين وأجزاء من شارع الستين، ومحيط ميدان التحرير وميدان السبعين، في حين لا تزال قوات «المؤتمر الشعبي العام» (حزب صالح) تسيطر على أهم المربعات في الحي السياسي وشارع الجزائر وبيت بوس حيث تقع منازل لصالح وأقاربه ولقيادات ومكاتب للحزب، بينها مبنى اللجنة الدائمة للحزب الذي تعرض خلال ساعات الليل وحتى صباح أمس لقصف مدفعي مكثف من قبل الحوثيين المتمركزين في جبل عطان وتباب الريان جنوب العاصمة إضافة إلى تبة النهدين، على رغم تعرضها لغارات عدة شنتها طائرات التحالف العربي خلال ساعات الليل.
وفي تغريدة منسوبة إلى العميد طارق صالح قائد قوات «الحرس الخاص» وقوات حزب «المؤتمر» تداولها ناشطون في الحزب، أكد للشعب اليمني أن الوضع العسكري في العاصمة والمحافظات الأخرى لا يزال تحت سيطرة قواته وأنصار «المؤتمر» والرئيس السابق، غير أنه لفت إلى أن الحوثيين كانوا يحتفظون بتعزيزات من السلاح نهبوها من معسكرات الجيش وخبأوها لمحاربة الشعب اليمني، وبالتالي يتم تمشيطها والتعامل معها.
وكانت منطقة جدر التابعة لبني الحارث شمال صنعاء شهدت اشتباكات ومواجهات عنيفة بين قبائل الشيخ ناجي جمعان شيخ قبيلة بني الحارث المؤيد لصالح وميليشيات الحوثيين، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، في حين قتل نجل جمعان وأخوه في هذه المواجهات التي اشتدت ضراوتها ظهر أمس.
إلى ذلك لا تزال قوات «المؤتمر الشعبي» تسجل تفوقاً على ميليشيات الحوثيين في محافظات عمران والمحويت وحجة والبيضاء وإب، وتحكم سيطرتها على الطرق الرئيسية المؤدية إلى صنعاء لمنع الحوثيين من إرسال تعزيزات إلى العاصمة، وقالت مصادر محلية متطابقة إن محافظة عمران ومنطقة خمر التابعة لها (شمال صنعاء) لا تزال تشهد المواجهات الأعنف، وأن الكفة في مصلحة قوات صالح و «المؤتمر الشعبي» المسنودة من رجال القبائل، بخاصة قبيلة حاشد.
وفي هذا السياق أكدت مصادر قبلية في حاشد، أن العشرات من الحوثيين قتلوا وجرحوا في مواجهات مع رجال القبائل التي يقودها الشيخ مبخوت المشرقي في مديرية خمر، وقالت تلك المصادر إن نحو 18 مسلحاً حوثياً قتلوا في المواجهات العنيفة في الليلة الماضية، وإن ميليشيات الحوثي نقلت عشرات الجثث والجرحى باتجاه منطقة حوث التي تخضع لسيطرتها، وأضافت أن المعارك اشتدت بعد إقدام الميليشيات على تفجير منزل الشيخ المشرقي الذي يعتبر أحد زعماء قبيلة حاشد التي ينتمي إليها علي عبدالله صالح.
وكان مسلحون قبليون ينتمون إلى حزب «المؤتمر» من قبائل منطقة الحيمة غرب صنعاء تمكنوا من الاستيلاء على عدد من الأطقم المسلحة كانت متجهة من محافظة الحديدة إلى صنعاء لدعم ميليشيات الحوثي، وأسروا العناصر الذين كانوا على تلك الأطقم.
ونقلت قناة «العربية» عن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، أن انتفاضة صنعاء هي ردّ فعل طبيعي على انتهاكات الحوثيين بدعم إيراني. وقال إن إيران تدعمهم بكل الوسائل. وأكد الأحمر أن الدولة تقف مع كل من يقوم بواجبه ضد الانقلابيين الحوثيين، مضيفاً: «ندعو الشرفاء في الأمن وكل قوى المجتمع إلى مواجهة الحوثيين». وشدد على أهمية توحيد الصف اليمني لمواجهة اعتداءات الحوثيين، مؤكداً أن المرجعيات الثلاث المعترف بها لا تزال هي أساس أي حل في اليمن. وقال نائب الرئيس اليمني إن الحوثيين يكرسون الاستبداد والفوارق الطبقية في المجتمع.
من جهة أخرى نفت الإمارات أمس أن يكون الحوثيون أطلقوا صاروخاً من اليمن بلغ مجالها الجوي أو شكل تهديداً لمشروع مفاعل نووي سيفتتح العام المقبل.
وجاء في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام): «كذّبت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات المزاعم التي رددتها أبواق الانقلابيين الحوثيين في اليمن في شأن إطلاقها صاروخاً اليوم تجاه المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة». وشددت الهيئة على أن الإمارات «تمتلك منظومة دفاع جوي قادرة على التعامل مع أي تهديد من أي نوع». وأكدت أن «مشروع مفاعل براكة محصن ومنيع تجاه كل الاحتمالات» ويتمتع «بكل إجراءات الأمن والسلامة والأمان النووي التي تتطلبها مثل هذه المشروعات الوطنية العملاقة».
القدس العربي: الفلسطينيون يحذرون: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيفجر المنطقة
الخارجية الأمريكية تشدد إجراءاتها الأمنية حول سفاراتها تحسبا لردود أفعال عنيفة
كتبت القدس العربي: تشهد قضية القدس تصعيدا فلسطينيا كبيرا يحذر من أن إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة او الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة وسيقضي على آمال التسوية السياسية.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس أجرى سلسلة من الاتصالات مع عدد من الزعماء العرب وقادة العالم، للتحذير من الأنباء التي تتحدث عن هذه الخطوات. وحذر الرئيس عباس خلالها بشكل قاطع من اتخاذ مثل هذه الخطوة، لأنها ستؤدي إلى تدمير عملية السلام، وستدخل المنطقة في وضع لا يمكن السيطرة عليه.
وأضاف أن «الرئيس أوضح للزعماء والقادة العرب والمسلمين والأوروبيين، ضرورة العمل الفوري لمنع إمكانية حدوث مثل هذا الإجراء»، وأنه سيتابع بذل جهوده خلال الساعات والأيام المقبلة، لإحباط مثل هذه الخطوة الخطيرة، لأن «هذا القرار إن تم، فهو مرفوض، وينهي أي أفق للمسيرة السياسية، ويدمر الجهود المبذولة للانخراط في مسار السلام، وسيزيد من التوتر القائم في المنطقة، خاصة مع التغييرات ورياح الحروب التي تهب عليها «.
ووصف المجلس الوطني الفلسطيني هذه الخطوة إن أقدم عليها ترامب بأنها بمثابة عدوان، بينما اعتبرتها حركة حماس إعلان حرب. ودعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الى عقد اجتماع طارىء لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تداعيات هذا الأمر وخطورته، مشيراً أن قضية القدس تشكل عنصر إجماع لدى الأمة.
وأمريكيا قال مستشار الأمن القومي الجنرال إتش آر ماكماستر لشبكة «فوكس « الإخبارية أمس، إنه لا يدري ما سيقدم عليه الرئيس ترامب في هذا السياق. وأضاف أن مستشاري الرئيس قدموا إليه عددا من الخيارات، وأنه قد يتخذ إجراءات بشأن القدس تخدم الفلسطينيين والإسرائيليين، من شأنها ان تدفع باتجاه اتفاق سلام.
وفي السياق أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تعليماتها لسفاراتها في كل أنحاء العالم بتشديد الأمن في محيط السفارات، وخصوصا في الدول العربية والإسلامية، تحسبا من احتجاجات عنيفة إذا ما أعلن الرئيس الأمريكي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، الذي سيكون تمهيدا لنقل السفارة إليها، وفق التوقعات الأربعاء المقبل.
وعلى صعيد آخر بحثت منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية أمس، خلال اجتماع للجنة المنبثقة عن قمة منظمة التعاون الإسلامي الأخيرة، الآليات اللازمة لتنفيذ قرار المنظمة القاضي بإنشاء وقفية دولية للتمكين الاقتصادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، برأس مال قدره 500 مليون دولار.

 اهتمت الصحف العربية بالتطورات الأخيرة في اليمن إثر اندلاع قتال بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والحوثيين بعد سنوات من التحالف ضد الحكومة المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية.
وسادت نبرة احتفاء بما حدث في الصحف الخليجية، وكذلك اليمنية المحسوبة علي حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأبرزت الصحف المقربة من الحوثيين دعوة قيادات حوثية إلى "تحكيم صوت العقل" وعدم التصعيد مع صالح.
وكان صالح قد أعلن أنه منفتح على الحوار مع التحالف، الذي تقاتله قواته المتحالفة مع الحوثيين منذ شهر مارس/آذار عام 2015.
"انتفاضة" ضد الحوثيين وإيران
وتصف صحيفة الخليج الإماراتية في عنوان افتتاحيتها ما حدث بأنه "انتفاضة اليمن على الحوثيين".
وتقول: "بعد ثلاثة أعوام من الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي، المرتبطة بالمشروع الإيراني الهادف إلى إحداث فوضى في المنطقة العربية، يمكن القول بكل ثقة، إن صنعاء في طريقها للعودة إلى محيطها العربي، بعد أن حاولت الجماعة جر اليمن بتاريخه وإرثه الكبير إلى مربع الطائفية، التي حاولت الجماعة إدخال البلاد فيها بدعم سافر من إيران".
بعد ثلاثة أعوام من الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي، المرتبطة بالمشروع الإيراني الهادف إلى إحداث فوضى في المنطقة العربية، يمكن القول بكل ثقة، إن صنعاء في طريقها للعودة إلى محيطها العربي
صحيفة الخليج الإماراتية
وتضيف أن ذلك "بداية النهاية لمحنة اليمنيين ومصائبهم، التي توالت عليهم من جراء انقلاب الحوثي على شرعية الدولة ... من أجل استعادة اليمن إلى محيطه العربي الطبيعي، وإخراجه من أتون التبعية الإيرانية".
وتدعو الصحيفة إلى "التفاف عربي ودولي لدعم هذه الانتفاضة من أجل تحقيق أهدافها".
وتقول منى بو سمرة في صحيفة البيان الإماراتية إن ما حدث هو "انتفاضة صنعاء و انتفاضة العرب ضد أطماع إيران ومخططاتها".
وتضيف أن "هذه صحوة يمنية وعربية إزاء ما تفعله إيران، في دول عدة".
وترى بو سمرة أن "انهيار هذا التحالف غير المقدس نتيجة طبيعية، فلا يمكن لتسليم الدولة إلى عصابة أن يبقى طويلاً".
ويقول إميل أمين في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن "ما يجري في اليمن وعلى يد أبنائه هو ثورة ضد حروب الوكالة التي أرادتها إيران للشعب اليمني الشقيق، وفرصة ذهبية لليمن ولليمنيين للعودة إلى محيطهم العروبي التاريخي والتقليدي".
ويرى أمين أن "حلم ارتفاع الرايات الإيرانية عالية في صنعاء قد سقط مرة وإلى الأبد، بفضل إدراك اليمنيين هويتهم الحقيقية البعيدة كل البعد عن أحلام الهيمنة والسيطرة الإيرانية".
أنصار الحوثيين يتجمعون في أحد ميادين العاصمة صنعاء للتعبير عن تضامنهم مع حركة أنصار الله الحوثية بعد تغير موقف صالح.
يقول موقع مأرب برس اليمني إن "صنعاء تتأهب لخلع العمامة الإيرانية".
لكن صحيفة الديار اللبنانية ترى أن "السعودية ترشو علي عبدالله صالح الذي انقلب على الثورة".
وقالت الصحيفة إن الحوثيين يعتبرون الرئيس السابق "خائناً للشعب اليمني".
كما شن يحيى صلاح الدين في صحيفة الثورة اليمنية هجوماً لاذعاً على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال إن تحركات وتوجهات بن سلمان "تدل على أن هناك مخططاً صهيونياً آخر لإشعال المنطقة في حروب جديدة".
و تقول نوال أحمد، في الصحيفة نفسها، إن النظام السعودي هو "الشجرة الملعونة التي زرعها صهاينة اليهود في خاصرة الأمة العربية لتدنيس الدين والمقدسات".
ويقول خالد الدخيل في صحيفة الحياة اللندنية إن "صدام الحوثيين مع صالح وحلفائه مخاطرة سياسية غبية قد ترقى إلى حد الانتحار السياسي. فهو، ومعه المؤتمر الشعبي العام، الطرف الوحيد المتبقي لهم الذي وقف إلى جانبهم في الحرب. القبائل بوزنها الكبير اختارت بغالبيتها عدم الاصطفاف في الحرب".
ويرى الدخيل أن "مأزق الحوثيين في مثل هذه الحال مضاعف. فهم من ناحية اصطدموا مع غالبية الشعب اليمني، الذي رفض الإمامة الزيدية أصلاً، فضلاً عن القبول بإمامة ولاية فقيه إيراني ليست عربية... إلى جانب خسارتهم القبائل، خسروا كل القوى السياسية اليمنية. ثم اختاروا بغباء باذخ معاداة السعودية والاصطدام معها".
ويدعوا الكاتب دول التحالف إلى "تضييق خناق العزلة على الحوثيين، بما يؤدي إلى وقف الحرب لمصلحة الجميع".
وفي السياق ذاته، تقول صحيفة الخليج الإماراتية إن "الصدام بين جماعة الحوثي من جهة والرئيس السابق ومعه كل اليمنيين، من جهة أخرى، كان حتمياً، لأن أجندة جماعة الحوثي كانت تهدف إلى جر اليمن بعيداً عن محيطه العربي الطبيعي ورميه في الحضن الإيراني".
ويقول عبد العزيز السويد في صحيفة الحياة اللندنية إنه ينبغي على صالح أن "يسلم قيادات الحوثي لقوات التحالف العربي لمحاكماتهم" حتى "يعيد الثقة المرحلية بشخصه".
وترى منى صفوان في صحيفة الرأي اليوم اللندنية إن "الحوثيين كانوا أداة.. وصالح يثبت إنه ذكي".
وتقول صحيفة الرياض في افتتاحيتها إن "الشراكة في الانقلاب على الشرعية في اليمن لم تكن في الأساس سوى تقاطع لمصالح بعيدة تماماً عن المصلحة العليا للبلاد".
وترى الصحيفة أن "التطورات المتلاحقة والأحداث المتسارعة جميعها تؤدي إلى بداية جديدة تمهد لجسدٍ يمني متعافٍ بعد استئصال السرطان الحوثي كاد أن يحوله إلى خنجر تطعن فيه الأمة العربية من الخلف".
وترجع مأرب برس "تحول الحلفاء لأعداء على أطلال اليمن" إلى العديد من الأسباب، منها "الخلافات المتأصلة... والاتهامات المتبادلة" بين صالح والحوثيين.



شؤون عربية

شفيق: أدقق في مسألة ترشحي لانتخابات الرئاسة
في أول تصريح رسمي أدلى به بعد وصوله إلى القاهرة، أعلن رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، أنه يدقق مسألة ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية، نافيا الأنباء عن اختطافه من الإمارات .
وقال شفيق، في مداخلة هاتفية لبرنامج “العاشرة مساء” مع الإعلامي المصري وائل الإبراشي، على فضائية “Dream TV”، “أعلنت نيتي الترشح من الإمارات، وأنا الآن في مصر وأدقق في الأمر وأفحص الأمور قبل اتخاذ قرار نهائي”.
وفي تطرقه إلى قضية “ترحيله” من الإمارات، أكد شفيق “لست مختطفا بل أتمتع بحرية كاملة في إقامتي بالفندق”.
واستطرد مشددا على أنه “لن ينجح أحد في استغلال ما حدث في الوقيعة مع الإمارات”، فيما أوضح “مسؤولون من الإمارات ذهبوا لأبنائي وعرضوا كافة الخدمات والمساعدات”.
وتابع موضحا “علينا أن نتمهل في التصريحات، والطائرة أقلعت خصيصا لي وكانوا كرماء معي في كل خطوة”.
وأكد شفيق أنه يتواجد فى مصر حاليا ولا نقاش في ذلك الأمر، ونوه بأن تأخر ظهور بيانه أتاح الفرصة لظهور الشائعات.
وقال شفيق مبينا “التأخير البسيط في إظهار البيان على حقيقته يكاد يكون تعليم أو درس، أو قرصة ودن لمن يسارع ويلقى تصريحات على عواهلها، وأشعر بحرج شديد له”.
وأكد أنه يعتذر عن خطأ ظهوره على قناة “الجزيرة” القطرية، رغم أنه ليس خطأه وجاري التحقيق فيه.
وكانت عائلة شفيق، الذي يعتبر المنافس المحتمل الأقوى للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في انتخابات عام 2018، أعلنت أنها لا تعلم مكان وجوده في القاهرة التي وصل إليها بعد ترحيله من أبو ظبي من قبل السلطات الإماراتية.
وأوضح شهود عيان أن السلطات المصرية اصطحبت شفيق، فور وصوله مطار المدينة، في موكب من السيارات إلى خارج المطار.
يذكر أن شفيق، الذي تولى في وقت سابق منصب قائد القوات الجوية ورئيس الوزراء في مصر (قبيل الإطاحة بالرئيس الأسبق، حسني مبارك)، أعلن، أواخر تشرين الثاني الماضي، في خطوة مفاجئة اتخذها من الإمارات، التي يقيم فيها، أنه يعتزم خوض انتخابات الرئاسة المصرية عام 2018.
ويعتبر أحمد شفيق المنافس الأبرز للرئيس السيسي الذي يعتقد على نطاق واسع أنه سيسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية رغم أنه لم يعلن بعد اعتزامه الترشح رسميا.
ومن الجدير بالذكر أن شفيق خسر انتخابات الرئاسة أمام الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، عام 2012، ثم سافر إلى الإمارات للإقامة فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  اليوم 4/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 4/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة  اليوم 4/12/2017 Emptyالإثنين 04 ديسمبر 2017, 9:23 am

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 04-12-2017 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها التأكيد اللبناني على المضيّ لإنهاء الأزمة الحكومية ببيان يؤكد النأي بالنفس، يصدر عن اجتماع للحكومة لم يحسم موعده، المرجّح الخميس بعد التداول بفرضية عقده غداً ..


الجمهورية
إتصالات دوليَّة تسبق قرار الحريري… ومجــلس وزراء مُرجَّح غداً


الجمهوريةوتناولت الجمهورية الشأن الداخلي وكتبت تقول “فرَضت التطورات السياسية والميدانية المتسارعة في اليمن والمواجهات بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحركة «أنصار الله» الحوثية نفسَها على المشهد اللبناني، إلّا أنّها على أهميتها ونظراً إلى تأثيراتها وتداعياتها، لم تحجب الاهتمام عن قرار الرئيس سعد الحريري هذا الأسبوع بحسمِ تريّثِه في الاستقالة، فإمّا يَطويها نهائياً فتُعاود حكومتُه عملها الطبيعي، وهذا ما هو منتظَر، وإمّا يصِرّ عليها، وهذا ما هو مستبعَد.. وعليه، تتواصَل المشاورات والاتصالات للوصول إلى صيغةِ حلّ تثبّت سياسة «النأي بالنفس» تُعلَن في بيان رسمي يَصدر بعد جلسةٍ لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وعلمت «الجمهورية» أنّ البتَّ النهائي بـ»التريّث» الحريريّ سيُترجَم قبل الجمعة المقبل، موعدِ انعقادِ مؤتمر «مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان» في باريس، لكي يتحوّلَ المؤتمر تظاهرةً اقتصادية وديبلوماسية ومالية داعمة للبنان.


قالت مصادر سياسية لـ«الجمهورية»: «إنّ الجزء اللبناني من التسوية المعدّلة ضئيل، نسبةً الى الجزء العربي والاقليمي، لأنّ المفاوضات، ظاهرياً، كانت تجري في لبنان بين القوى السياسية المشاركة في الحكومة، لكنّها عملياً، كانت تجري بين طهران والرياض وباريس وواشنطن والقاهرة».


وأشارت هذه المصادر الى أنه كان متوقّعاً أن يجتمع مجلس الوزراء، إمّا غداً الثلثاء وإمّا الخميس المقبل، لكن هذا الامر سيُحسَم اليوم، نتيجة اتصالات تقوم بها مصر وفرنسا مع كلّ مِن المملكة العربية السعودية وإيران.


ولفَتت المصادر نفسُها الى أنّ «التطورات الجارية في اليمن جاءت لتضفيَ على الغموض اللبناني غموضاً إضافيا»، مشيرةً الى أنّ «بعض المراجع الرسمية تعتبر أنّ التحوّلات الميدانية والتحالفات السياسية التي حصلت في اليمن قد تفرِج عن التسوية في لبنان، في حين انّ مراجع اخرى أجرَت اتصالات مع السعودية في اليومين الماضيين، تتوقع أن يكون للموضوع اليمني تأثير سلبي، بمعنى أن ترفض دول الخليج ايَّ مشروع بيان لا يتضمّن التزاماً عملياً، لا نظرياً، بموضوع سلاح «حزب الله» ودورِه في كلّ دول المنطقة، الأمر المتعذّر حاليّاً، خصوصاً بالنسبة الى الساحتين السورية واللبنانية، ذلك انّ الطرف الاسرائيلي دخَل على خط التطورات من خلال التصريحات الجديدة التي اطلقها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والتي وجَّه فيها تهديدات الى إيران و«حزب الله»، ومن خلال عملية القصف ـ الرسالة التي شنّها الطيران الاسرائيلي على مواقع تابعة للايرانيين في جنوب دمشق، اي في المنطقة التي تطالب اسرائيل بأن تكون خاليةً من «حزب الله» وإيران».


الحريري
وفي هذه الأجواء، علمت «الجمهورية» أنّ اتصالات خارجية وداخلية جرت مع الحريري الذي التقى في أثناء وجوده في باريس مسؤولين فرنسيين ومصريين، كذلك التقى بعضَ الأصدقاء السعوديين في إطار التحضير لقراره النهائي.


وإذ بدا أنّ قرار الحريري الشخصي واضح، وهو البقاء في رئاسة الحكومة وسحبُ الاستقالة، فإنّ القرار السعودي لم يتّضح بعد، لا بل انّ التصريحات الاخيرة لبعض المسؤولين السعوديين كانت تميل الى التشدّد حيال إيران و»حزب الله».


جلسة وصيغة
في غضون ذلك، وبعد تداولِ معلومات أمس مفادُها أنّ مجلس الوزراء سينعقد غداً الثلثاء ترجمةً للاتفاق الثلاثي الذي حصَل الاثنين الماضي، لوحِظ أنّ رئاسة مجلس الوزراء لم توجّه بعد أيَّ دعوةٍ للوزراء إلى مِثل هذه الجلسة.


وقال مرجع معني بحركة الاتصالات لـ«الجمهورية» ليلَ امس إنّ الحريري سيوجّه اليوم الدعوة الى جلسة مجلس الوزراء غداً الثلثاء للبحث في عناوين البيان المنتظر، وإنّ الصيغة الموضوعة ما زالت قيد البحث لتوضَع صيغتها النهائية في الجلسة بحيث تكون الاتصالات قد اكتملت مع مختلف الأطراف. وأكّد المرجع أنّ الاتصالات مستمرة مع «حزب الله» وستكون الساعات المقبلة حاسمة.


لكنّ مصادر وزارية قالت لـ«الجمهورية» إنّ موعد الجلسة غداً ليس محسوماً وإنّ هناك احتمالاً لتأجيله نظراً إلى وجوب ترتيب بعض القضايا والملفّات قبل الجلسة، والتي يجري البحث فيها بعمق. إلّا أنّ هذا الامر لا يعني انّ الجلسة لن تنعقد هذا الاسبوع، علماً انّ رئيس الحكومة يستطيع ان يدعو اليها في ايّ وقتٍ كونها جلسةً سياسية بلا جدول أعمال.


وذكرَت هذه المصادر «أنّ صيغة بيان النأي بالنفس لم تنضج بعد، فالاتفاق على خطوطها العريضة قد تمّ، لكنّها ستناقَش خلال الجلسة لتوضَع في صيغتها النهائية».


وقالت: «إنّ الاجتماع الذي عقِد في باريس بين الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل في حضور مستشار رئيس الحكومة نادر الحريري لم يكن كما أشيعَ مخصّصاً لدرس الصيغة النهائية، لأنّ هذه الصيغة كان يُعمل عليها على خطوط أُخرى».


إلاّ أنّ مصادر واسعة الاطّلاع تراقب حركة الاتصالات التي سَبقت لقاءَ الحريري وباسيل قالت لـ«الجمهورية» إنّ باسيل حملَ معه الى اللقاء مشروع صيغةٍ أوّلية للبيان المزمَع إصدارُه عقب الجلسة الحكومية، وضَعها فريقُ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، استناداً إلى نتيجة المشاورات التي أجراها الإثنين الماضي مع ممثلي مختلف الأطراف.


وكذلك استناداً الى خطاب القسَم والبيان الوزاري لحكومة «استعادة الثقة» وخطابَي رئيس الجمهورية في جامعة الدول العربية وفي القمّة العربية التي انعقدت في العاصمة الاردنية عمّان مطلع السَنة الجارية».


وعلى هامش الاتصالات الجارية لحسمِ أمرِ التريّث الحكومي قالت المصادر «إنّ أموراً كثيرة وضِعت على سكة البحث، ولربّما وجَدت طريقها الى بدايات التفاهم، وخصوصاً تلك المتصلة بتقريب موعد الانتخابات ستّين يوماً، ما سيَدفع الى الإسراع في إنجاز الترتيبات الخاصة بدعوة الهيئات الناخبة قبلَ نهاية السَنة الجارية، وهو أمرٌ باشَر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق التحضيرَ له بناءً على إصرار رئيس الجمهورية والثنائي الشيعي، ولم يَعترض الحريري عليه».


«بيت الوسط»
وقالت مصادر «بيت الوسط» لـ«الجمهورية» إنّ «الأجواء إيجابية»، وإنّ موعد اجتماع مجلس الوزراء سيحدَّد عند دعوة الوزراء إليها. ولفتت الى أنّ اجتماعات باريس كانت إيجابية وقد تناولت مختلف التطورات على الساحة اللبنانية والبيانَ المقترح صدورُه عن جلسة مجلس الوزراء، وأنّ السعي يُركّز على أن يكون بياناً واضحاً وصريحاً يلتزم به المعنيون فلا يبقى حِبراً على ورق».


وحول التريّث في الدعوة الى جلسة مجلس الوزراء قالت هذه المصادر: «إنّ هناك جولةَ مشاورات سريعة قائمة حالياً، وإنّ الساعات المقبلة ستكون فاصلةً عن الدعوة الى جلسةٍ سياسية لمجلس الوزراء لن تكون بعيدة».


برّي
في هذا الوقت، لوحِظ أن لا شيء جديداً لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري سوى انتظار ما سيتمّ خلال هذا الاسبوع. وقال امام زوّاره مساء أمس: «ننتظر ان تُعقد جلسة لمجلس الوزراء قبل يوم الجمعة المقبل، وليس ضرورياً أن يُدعى الى الجلسة قبل 48 ساعة كونها جلسةً سياسية ولا جدولَ اعمال لها». وأكد «أنّ الجو إيجابي، ولكن علينا ان ننتظر كيف ستتظهّر الأمور».


مصدر وزاري
ولم يُبدِ أحدُ الوزراء أيَّ تخوّفٍ مِن «خربطة الأمور أو تفجيرها». وقال لـ«الجمهورية»: «نحن ذاهبون الى حالةٍ إيجابية وليس الى حالة سلبية، مستنِدين بذلك الى المناخ العام لدى كلّ القوى السياسية كما تبيّنَ من بداية الأزمة الى اليوم. فهناك حِرص لدى الجميع على تعزيز الاستقرار السياسي، وهذا الاستقرار عنوانُه استمرار الرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة لأنه من دون هذا الاستقرار هناك شكٌّ كبير في أن يظلّ الوضع الاقتصادي والمالي والأمني مستقرّاً.


لذلك إنّ مطلبَ كل القوى السياسية هو ان نخرجَ من الأزمة وأن تستأنفَ الحكومة جلساتها وتفتح الملفّات التي تحتاجها البلاد في هذه المرحلة، ويتم التحضير للانتخابات النيابية المقبلة».


شمعون
وقال رئيس «حزب الوطنيين الأحرار» النائب دوري شمعون لـ«الجمهورية»: «على رغم كلّ شيء، نفضّل أن تسير الأمور على ما هي عليه، من أن يَحدث أيّ فراغ، إذ إنّ المواطن اللبناني الذي لا ذنبَ له في كلّ ما يجري، هو في نهاية المطاف من يَدفع الفاتورة، لذلك أرى انّ العودة الى الوضع الطبيعي افضلُ من ايِّ فراغ يمكن ان يحصل. وأعتقد أنّ القضية أكبر من لبنان، والجميع ينتظرعودة الوضع الى طبيعته».


«القوات»
على صعيدٍ آخر، قالت مصادر «القوات اللبنانية» لـ«الجمهورية» : «إنّ محاولة عزلِ «القوات» سَقطت، وإنّها باتت تملك كلَّ الوقائع والتفاصيل المتصلة بعملية الانقلاب التي كانت تحضَّر لإخراجها من الحكومة وإسقاطِ التسوية وعزلِ لبنان عن محيطه ومضاعفةِ التورّطِ في المنطقة». واعتبرَت «أنّ الجهات المعلومة حاوَلت توظيفَ الاستقالة في الاتّجاه الذي يحقّق أهدافَها الانقلابية وخلافاً للأسباب الموجبة للاستقالة».


وأكّدت «أنّ موقف «القوات» الذي صَمد في مواجهة كلّ الحملات الهادفة إلى حرفِ الأنظار عن الاستقالة أعاد الأمورَ إلى نصابها من خلال المفاوضات المكثّفة الرامية إلى بَلورةِ التسوية التي تُخرج لبنان من أتون النزاع في المنطقة».


وشدّدت على «أنّ ما قبل «سبت الاستقالة» (السبت في 4 تشرين الثاني الفائت) لن يكون كما بعده، لأنّ العبرةَ الأساس التي يُفترض بالطرف الذي تسبّبَ بالاستقالة أن يكون قد وصَل إليها، هي أنّ الانقلاب على التسوية خط أحمر، وأنّ تكرار محاولتِه سيقود الى النتيجة نفسِها، وأن خيارَه الوحيد الالتزام بمقتضياتها».


الراعي
وفي المواقف، أملَ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في «أن تأتي نتائج المشاورات الأخيرة لتُرسيَ توجّهاً سياسياً جديداً منتظراً، فتسير البلاد إلى الأمام اقتصادياً وإنمائياً وتحافظ على العلاقات الطيّبة مع كلّ دولِ المنطقة في إطار الأسرة العربية».


ودعا السياسيين إلى «السير في خطّ التلاقي لشدِّ أواصِر الوحدة الوطنية وإزالة كلِّ ما يُعرقلها من مصالح وحسابات ومكاسب شخصية وفئوية، مع الولاء أوّلاً وأخيراً للبنان ولمصالحه كياناً وشعباً ومؤسسات». ورأى «أننا قطعنا، بنعمة الله وبفعل الإرادات الطيبة، قطوع «التوطين في لبنان» للاشتباكات الجوالة في المنطقة، وبالتالي قطوع محاولات «جعل لبنان ساحة بديلة» للصراعات الإقليمية.


فرفعت الدول الصديقة صوتها لحماية لبنان، وسيادته، ووحدته، ودوره كعنصر استقرار في المنطقة، بفضل نظامه الديموقراطي القائم على التعددية الثقافية والدينية، وعلى العيش المشترك والمشاركة المتساوية والمتوازنة بين المسيحيين والمسلمين في الحكم والإدارة، وفقا لروح الميثاق الوطني وِما يرسمه الدستور».
اللواء
اللمسات الأخيرة على «وثيقة النأي» قبل مجلس الوزراء
الحريري يُشارك في مؤتمر مجموعة الدعم الجمعة رئيساً للحكومة.. والاستراتيجية الدفاعية على الطاولة


اللواءبدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “قبل ساعات أو ايام قليلة من جلسة مجلس الوزراء، وقبل يوم الجمعة على وجه التحديد، حيث سيغادر الرئيس سعد الحريري الى باريس، التي عاد منها أمس الأوّل، للمشاركة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان، الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية، تنشط الاتصالات لوضع اللمسات الأخيرة على بيان مكتوب يصدر عن الجلسة يتضمن ويعبر عن الثوابت التي تقدّم بها الرئيس الحريري في الاستقالة والتريث، وأهمها: التمسك باتفاق الطائف روحاً ونصاً، والنأي بالنفس فعلاً لا قولاً، والحرص على علاقات لبنان العربية، انطلاقاً من حماية العلاقات التاريخية ومصالح اللبنانيين، باعتبار العالم العربي هو المجال الحيوي لعمل اللبنانيين وكسب ارزاقهم، وتصريف منتجاتهم، ومقصدهم السياحي والاستشفائي والتعليمي..


ولم تستبعد مصادر مطلعة ان يتطرق البحث إلى احياء الاستراتيجية الدفاعية بشأن مصير سلاح حزب الله، وهذه نقطة ما تزال موضع تشاور مع قيادة الحزب، وكشفت ان اتصالات ستجري اليوم حول هذه القضية وقضايا أخرى متصلة بها.


وإذ اشارت هذه المصادر لـ«اللواء» انه إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن عودة الرئيس الحريري عن الاستقالة ستصبح ممكنة، ويمكن إعلان استئناف عمل الحكومة، في إطار الأجندة الحكومية التي يتعين إنجازها من ملف تحويل لبنان إلى دولة نفطية وصولاً إلى اجراء الانتخابات النيابية في الربيع المقبل، أي قبل بدء شهر رمضان المبارك في 27 أيّار المقبل.


وقالت المصادر انه ما ان تنضج كامل بنود التسوية، ويتأكد الرئيس الحريري من التزام الأطراف كافة بها، حتى يُبادر إلى دعوة مجلس الوزراء للانعقاد من دون ان يكون هناك حاجة لوقت أو مهلة 48 ساعة التي تسبق موعد الجلسة. وأكدت هذه المصادر ان بندين رئيسين يتصلان بمرحلة البيان الحكومي وما بعده هما: ابعاد الفتنة والمحافظة على الاستقرار في البلد. ولم تستبعد المصادر زيارة يقوم بها في الساعات المقبلة الرئيس الحريري إلى بعبدا، مع انها ليست مدرجة على جدول المواعيد.


الجلسة غداً؟
في هذا الوقت، قالت مصادر رسمية متابعة للاتصالات الجارية، ان الصيغة النهائية للحل لم تنضج بعد بشكل نهائي، وان كانت ملامحه قد تخرج إلى العلن اليوم، مع الدعوة التي يرجح ان يوجهها الرئيس الحريري إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء غداً الثلاثاء، واضعاً حداً لازمة سياسية امتدت شهراً كاملاً، مشيرة إلى ان المساعي لا تزال محصورة بالرؤساء ميشال عون ونبيه برّي والحريري الذي التقى مساء الجمعة وزير الخارجية جبران باسيل والذي وصف اللقاء لـ«اللواء» بأنه كان «ايجابياً» و«ممتازاً»، من دون ان يعطي تفاصيل أخرى، وان كانت معلومات اشارت إلى ان ما تمّ الاتفاق عليه في العاصمة الفرنسية يجب أن يطلع عليه الرئيس برّي عبر معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل، لإعطاء موافقته النهائية على صيغة البيان الذي ينتظر إعلانه في مجلس الوزراء، ويكرس الصيغة الجديدة للتسوية السياسية والتي تعيد تفعيل الحكومة، ومعها المؤسسات الدستورية الأخرى.


ولوحظ ان الرئيس برّي امتنع مساء أمس عن الإدلاء بأي موقف امام زواره، خلافاً لما اعتاد عليه مساء كل أحد، في إشارة إلى انه يمكن ان لا يكون قد اطلع بعد على صيغة المخرج المطروح لعودة الرئيس الحريري عن استقالته، من خلال التأكيد على ثوابت الموقف الرسمي بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والنأي بالنفس عن صراح المحاور الإقليمية وعن الخلافات والتزام كل الأطراف السياسية باتفاق الطائف.


وعزت المصادر أسباب تريث الرئيس برّي إلى ان لا صيغة مكتوبة بعد للمخرج، المطلوب ان يكون واضحاً ومحدداً وحاسماً لجهة التزامات كل الأطراف بما سوف يتم الإعلان عنه، وهو ما يُصرّ عليه الرئيس الحريري، بأن يكون تطبيق هذه الالتزامات فعلاً لا قولاً، مشيرة الى ان المشاورات مستمرة، مستبعدة ان تتم الصياغة داخل جلسة الحكومة، على اعتبار ان البيان الذي سيصدر عنها، والذي سيكون عبارة عن «نسخة منقحة» أو «ميني بيان وزاري»، يجب ان يكون جاهزاً، وان كان من الطبيعي ان تجري مناقشته، وربما« تنقيح» بعض مفرداته إذا كان ذلك ضرورياً للبعض.


ولاحقاً، أوضحت المصادر، انه إذا لم تتم الدعوة اليوم لعقد جلسة لمجلس الوزراء غدا، بسبب عدم انتهاء الصياغة النهائية للتسوية، فإنه من المرجح ان تعقد الجلسة الأربعاء ان لم تكن الخميس، علما ان ايا من الوزراء لم يكن حتى بعد ظهر أمس، قد تبلغ الدعوة إلى جلسة قد تعقد في أي وقت، على اعتبار ان هذه الجلسة ستكون استثنائية، وبالتالي لا تخضع لعرف بأن توجه الدعوة للوزراء قبل 48 ساعة، طالما لا يوجد على جدول أعمالها أي مواضيع، باستثناء البيان الرسمي الذي سيصدر، ويؤكد التزام كل الأطراف السياسية داخل الحكومة التزاما كاملا بسياسة النأي بالنفس وعدم التدخل في شؤون الدول العربية، وتطبيقا اتفاق الطائف بمندرجاته كافة.


تصريح جبير
وفي تقدير المصادر انها، ان تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من روما مساء الجمعة لم تترك مضاعفات في السياسية على الصعيد اللبناني، باستثناء الكلام عن المصارف اللبنانية، حيث تولى كل من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف جوزف طربيه توضيحه، فيما الكلام على نزع سلاح حزب الله غير مطروح في الوقت الحاضر، استنادا إلى ما كان أعلنه الرئيس الحريري في مقابلته مع صحيفة «الباري ماتش» الفرنسية، من ان هذا السلاح لا يستخدم في الداخل اللبناني، وأن البحث فيه مؤجل إلى الاستراتيجية الدفاعية الوطنية.


وكان سلامة الموجود خارج لبنان، قد أكّد في اتصال ان حزب الله لا يقوم بأي عمليات من خلال المصارف اللبنانية، بموجب تعميم صدر في العام 2016، والمصارف تحترمه وتلتزم به، وأن القطاع المصرفي اللبناني يكتسب الشرعية الدولية بما يخص التعاطي المصرفي والمالي، نافيا إمكانية ان يكون موقف المملكة الذي عبر عنه الوزير جبير من حزب الله والمصارف جرى تنسيقه مع واشنطن، مشيرا إلى انه على تواصل وتعاط دائم مع وزارة الخزانة الأميركية، والتنسيق قائم بشكل إيجابي، وايضا مع الهيئات المتعلقة بامتثال المصارف المراسلة.


مجموعة الدعم
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر رسمية، ان رئاسة الجمهورية، وكذلك الرئيس الحريري، على اطلاع بالدعوة التي وجهها وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان إلى نظرائه في «مجموعة الدعم الدولية للبنان» إلى عقد اجتماع للبحث في الأزمة السياسية وتأكيد مساندة استقراره وسيادته وحفظ امنه.


وأشارت إلى ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قرّر التعجيل بهذه الخطوة من أجل التقاط فرصة حماية لبنان من تداعيات التصعيد الذي تشهده المنطقة، في ضوء التطورات الأخيرة في اليمن واشتداد الصراع الإقليمي بين المملكة العربية السعودية وإيران، نتيجة الصاروخ الذي اطلقه الحوثيون في اليمن على المفاعل النووي «باراك» في ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.


ورجحت المصادر ان يحضر ماكرون الجلسة الأخيرة للمجموعة لتأكيد اهتمام فرنسا بابعاد لبنان من هذه الصراعات، كما توقعت المصادر نفسها ان يحضر الاجتماع الرئيس الحريري شخصيا مع الوزير باسيل الذي سيمثل لبنان، إلى جانب وزراء الخارجية: الأميركي ريكس تيلرسون، الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري، والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وكان الجانب الإيطالي أبلغ الرئيس عون خلال زيارته روما قبل يومين ان إيطاليا ستحضر الاجتماع وتتمثل بوزير الخارجية والتعاون الدولي انجيلينو ألفانو.


وتضم مجموعة الدعم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا وإيطاليا والأمانة العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. وأضيفت إليها في الدعوة وزارة الخارجية المصرية، نظرا للدور الذي لعبته مصر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الأزمة اللبنانية التي دخلت اليوم شهرها الأوّل.


ولم تستبعد المصادر ان تؤكد المجموعة في ختام اجتماعها على بيان الحكومة اللبنانية، والذي يفترض ان يكون قد صدر قبل اجتماع الجمعة في باريس، والذي سيؤكد اعتماد لبنان سياسة النأي بالنفس عن صراعات المنطقة، لمعالجة الأزمة السياسية مع الدول العربية، ولا سيما الدول الخليجية والمملكة نتيجة اتهامها «حزب الله» بالتدخل في شؤونها، وفي اليمن والبحرين تنفيذا للسياسة الإيرانية.
البناء
ردّ يمني صاروخي على دور إبن زايد في أحداث صنعاء… ووساطة عُمانية
صفقة كوشنير بإلغاء العقوبات مهّدت لانقلاب صالح… والمفاجأة حسم معاكس
الحكومة لـ «نأي» يُعيدُها للعمل… ودعوات للردّ على عدوان الجبير المصرفي


البناءصحيفة البناء كتبت تقول “رغم التطوّرات التي يشهدها الملفان السياسي والعسكري في سورية، سواء على جبهة تقدّم الجيش وحلفائه في ريفي إدلب وحلب بوجه جبهة النصرة، وفي مشاركة الطيران الروسي مع الأكراد في معاركهم ضدّ داعش، وسياسياً بتطورات المساعي لضمان مشاركة سورية في جولة محادثات جنيف غداً، والتي لا تزال تنتظر ما سيصدر عن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا حول بيان الرياض الاستفزازي، سيطر الحدث اليمني على المشهد الإقليمي، بعدما بدا أنّ الأمر يتخطى حدود إشكالات محلية محدودة بين المؤتمر الشعبي وأنصار الله، الحليفين في مواجهة العدوان السعودي على اليمن، وخرج خطاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح معلناً مدّ اليد للسعودية وحلفائها والطلاق مع أنصار الله، وجاء الردّ سريعاً ببيان من قوى التحالف الذي تقوده السعودية بالإعلان عن الترحيب بالتعاون مع صالح، وما سبق ذلك وتلاه من إعلان صالح عن انتفاضة دعا المدنيين والعسكريين للمشاركة فيها في صنعاء والمحافظات لتطهير اليمن من أنصار لله، كما قال، ليتّضح أنّ الذي يجري هو انقلاب مدبّر سبقته جولات من التنسيق بين صالح والسعودية قادها ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وشارك فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنير، وصلت إلى تفاهم على قيادة صالح لانقلاب على أنصار الله يُخرجهم من العاصمة، مقابل رفع العقوبات الأميركية والخليجية عن أمواله وأموال أبنائه، ومنحه مكانة في الحلّ السياسي على حساب منصور هادي الذي يتهمه صالح بخيانته، وهو ما كانت واشنطن والرياض ترفضانه في الماضي، بعدما ساندتا منصور هادي، وعزلتا صالح قبل العدوان السعودي على اليمن، كشرط لنجاح سلطة هادي التي سلّمت للسعوديين مقاليد اليمن، وجاءت انتفاضة أنصار الله قبل ثلاث سنوات لتمنح صالح فرصة العودة للحياة السياسية، من بوابة التحالف الذي جمعه بهم، وصمد خلال الحرب المستمرة من ذلك التاريخ.


النتيجة الأكيدة التي ترسم معاملها الوقائع المتقاطعة من مصادر عدة في اليمن، أنّ ما بدا نجاحاً ساحقاً لحساب صالح في الساعات الأولى انقلب خلال ما تلاها تدريجاً لتبدأ التطورات الدراماتيكية بالتتابع في اليوم الثاني، حيث بلغ الأمر مساء أمس بوزراء في حكومة منصور هادي، إلى إطلاق تحذيرات من فشل الانقلاب ما لم يتدخل تحالف السعودية بقوة حاسمة وفاعلة، فشنّت على صنعاء سلسلة غارات جوية سعودية وإماراتية، ردّ عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ كروز بعيد المدى على المفاعل النووي في أبو ظبي نفت الإمارات وصوله أراضيها، وأكدته مصادر يمنية متابعة، وربطت به الوساطة العُمانية للوصول لحلّ سياسي يتضمّن إخلاء صالح من اليمن، مقابل وقف المعارك في صنعاء ووقف ملاحقة جماعته ومؤيديه، بينما وضع أنصار الله شرطاً لكلّ حلّ، يقضي بحصر السلاح بالجيش والقوى الأمنية واللجان الشعبية وإنهاء الخصوصية العسكرية التي حافظ عليها صالح خارج هذه العناوين، فيما تتقدّم وحدات الجيش واللجان الشعبية، في كلّ أحياء صنعاء وتسترجع المواقع التي كانت جماعة صالح قد سيطرت عليها في الساعات الأولى.


مصادر سياسية متابعة للحركة السعودية وصفت الانقلاب الفاشل لصالح، بالتكرار المأساوي لتجارب السعودية مع رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بتوريط الحلفاء بحروب انتحارية، أملاً بإمساك أوراق قوة تعوّض الخسائر المتتالية.


لبنانياً، احتفال بالنجاة من التفخيخ السعودي على خلفية المشهد اليمني، وتأكيد على المضيّ لإنهاء الأزمة ببيان يؤكد النأي بالنفس، يصدر عن اجتماع للحكومة لم يحسم موعده، المرجّح الخميس بعد التداول بفرضية عقده غداً واستبعاد ذلك بسبب عدم توجيه الدعوة قبل وقت كافٍ، بينما بقيت الفرضية قائمة لكون الجلسة بلا جدول أعمال وستكون سياسية صرفة، فيما تصاعدت مطالبات مصرفية بصدور موقف حكومي عن الجلسة ذاتها يستنكر أيّ محاولة للنيل من سلامة القطاع المصرفي، وتأكيد دعم الحكومة وتبنّيها لما ورد عن مصرف لبنان رداً على بيان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من اتهامات للقطاع المصرفي بتبييض الأموال، في سياق حملته لتشويه سمعة حزب الله.


الصيغة مزيج بين خطاب القَسَم والبيان الوزاري
مع عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من روما يوم الجمعة الماضي ورئيس الحكومة سعد الحريري من فرنسا، يوم أول أمس، سيبدأ العدّ التنازلي لمآل الاتصالات وطبيعة التفاهمات حيال إنعاش التسوية.


جلسة الثلاثاء لمّا تتأكد
حتى الساعة لم تتضح الصيغة التي ستعتمد، فما يتم التداول به لا يزال في سياق الأفكار المطروحة، التي لم تُكتب في نص، بحسب ما تؤكد مصادر قصر بعبدا لـ «البناء»، مرجّحة أن الصيغة التي ستؤكد النأي بالنفس ستكون مزيجاً من البيان الوزاري وخطاب القَسَم لجهة تأكيد احترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه، مع اعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي، حفاظاً على الوطن واحة سلام واستقرار وتلاقٍ، وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة والالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية كافة، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701. ولفتت المصادر إلى أن ما يُحكى عن جلسة يوم الثلاثاء لا يزال في إطار الأقاويل، خاصة أن الرئيس الحريري لم يوجه الدعوات للوزراء لجلسة يوم الثلاثاء.


لا تعديل حكومي
وتشير مصادر وزارية في حزب الله لـ «البناء» إلى أنها لم تتبلغ شيئاً بعد عن موعد جلسة مجلس الوزراء، وأن لا معطيات كافية لديها لما رست عليه المشاورات حيال الصيغة التي ستعتمد، واستبعدت المصادر «أي تعديل حكومي لقرب موعد الانتخابات النيابية».


وتقول مصادر مطلعة لـ «البناء» بغض النظر ما إذا كانت الصيغة مزيجاً نظرياً بين خطاب القسم والبيان الوزاري، لكن المهم أن الصيغة تتحدّث عن النأي بالنفس وتحيط بهذه العبارة ليس فقط بما تريده السعودية بل ربطاً بما يريده لبنان، فتصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم أول أمس، أن حزب الله «استخدم البنوك اللبنانية لتهريب الأموال»، يثبت أن النأي بالنفس ليس مسألة قاصرة على حزب الله، كما جرى توصيف الأمر في المرحلة الماضية. وتابعت المصادر «من منطلق التعاطف مع الرئيس سعد الحريري ورغبة بتسهيل مهمته وضخّها بالحيوية، فإن الجهد انصبّ عن صيغة تحفظ لرئيس الحكومة ماء وجهه تجاه الرياض، مع تأكيد المصادر أن الصيغة ستكون متوازية ومتوازنة. وتضيف المصادر: حجم الاشتباك لن يسمح بأي محددات واضحة من الممكن الركون اليها، فكلام الجبير عن القطاع المصرفي اللبناني لا يعني استهداف حزب الله فقط إنما استهداف شامل للدولة اللبنانية.


استقرار لبنان لا يُريح السعودية
وأشارت مصادر وزارية لـ «البناء» إلى أن «تصريح الجبير يعبر عن عدوانية حيال لبنان، وموقفه ليس جديداً، فالرياض تعيش أزمة في المنطقة وما تقوم به يصب في خانة الافتراء والتحريض على لبنان، لا سيما أن السعوديين يدركون قبل غيرهم أن هذه الاتهامات غير صحيحة». وتابعت المصادر يبدو «أن السعودية التي فشلت في تهديد استقرار لبنان بفرضها على الرئيس الحريري تقديم استقالته، تحاول مجدداً بطرق وأساليب أخرى، تهديد هذا الاستقرار وكلام الجبير يندرج في هذا السياق. فاستقرار لبنان لا يريحها، لكن القوى السياسية الأساسية في لبنان التي نجحت في الآونة الأخيرة بتجنيب لبنان الأخطار ستتصدى للمحاولات السعودية كافة، ولن تسمح بأي اهتزاز».


وفي السياق، نفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ما جاء على لسان الجبير عن تهريب أموال حزب الله من خلال المصارف اللبنانية، ورأى أن الأجواء السياسية هي التي تخلق هذا النوع من الملاحظات أو التصاريح السعودية. وشدّد على أن القطاع المصرفي اللبناني يكتسب الشرعية الدولية بما يخصّ التعاطي المصرفي والمالي. ولفت الى ان مصرف لبنان أصدر من سنوات عدة تعميمًا بتطبيق قوانين الدول عندما تتعامل بعملتها أو مع مصارف فيها والقطاع المصرفي في لبنان ملتزم بتطبيقه. وشدّد على أن «حزب الله» لا يقوم بأي عمليات من خلال المصارف اللبنانية، وهناك تعميم واضح أقرّ في 2016 والمصارف تحترمه.


وكان لافتاً رفض رئيس حزب «القوات» سمير جعجع كلام وزير الخارجية السعودي عن المصارف، مؤكداً أن «المصارف اللبنانية تتقيد بشكل تام بتعليمات المصرف المركزي الذي هو على تنسيق تام مع وزارة الخزانة الأميركية وأخذ على عاتقه تطبيق المعايير الدولية والأنظمة المصرفية الدولية، ولا أعتقد أن هناك أموالاً لـ»حزب الله» تمر من خلال النظام المصرفي اللبناني».


وتعليقاً على السياسة السعودية لفت النائب حسن فضل الله إلى «أنّهم أرادوا أن يخربوا لبنان ويحدثوا فيه فتنة بعدما رأوه آمناً ومستقراً وثابتاً، فلجأوا إلى محاولة انقلابية على مستوى الدولة والحكومة والوضع السياسي، وجرّبوا ما جرّبوا من هذه المحاولة الانقلابية حتى تهتز الأرض تحت أقدام الجيش والشعب والمقاومة من البوابة السياسية، ولكن مكرهم ردّ إلى نحورهم، وفشل هذا المشروع بفضل هذا الوعي الذي ظهر عالياً عند غالبية اللبنانيين، وعليه فإننا نسجل أن الإدارة الحكيمة للرئيس العماد ميشال عون، والذي يكتشف اللبنانيون اليوم أهمية أن يكون في قصر بعبدا رئيسٌ مثله، إلى جانب التضامن والمؤازرة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري والقوى المخلصة أُحبط هذا المشروع التخريبي وهذه الفتنة التي كانت تحضر للبنان. وعندما فشلوا في هذه الفتنة، بدأوا اليوم في محاولة استهداف بعض القطاعات الحيوية مثل القطاع المصرفي، لأنهم لم يستطيعوا أن ينفذوا إلى الداخل اللبناني».


حسابات الحريري الجديدة عشية الانتخابات
وفي سياق آخر يتواصل الحديث عن توجّه الرئيس الحريري لإعادة ترتيب بيته الداخلي المستقبلي لجهة إبعاد كتبة التقارير على غرار الدكتور رضوان السيد من دائرة الرئيس فؤاد السنيورة، لا سيما أن السيد لم يعُد عضواً في كتلة المستقبل منذ العام 2016. وبينما يرأس الرئيس الحريري غداً الثلاثاء اجتماع كتلة المستقبل في بيت الوسط، أفادت المعلومات أن الحريري أبلغ كل من يعنيه الأمر ضرورة الالتزام بمقررات الكتلة، قائلاً: «من يتذمّر من مواقفي وسياستي يمكنه أن يجد مكاناً آخر له خارج الكتلة». وفي السياق، أشار الوزير غطاس خوري مساء امس، الى أنّ من الطبيعي أن يراجع الرئيس الحريري حساباته وفريق عمله، وخاصة على أبواب الانتخابات، فهذه المراجعة اصبحت ضرورية أكثر بعد الأزمة الأخيرة. وأضاف: «هناك تياران حالياً في تيار المستقبل.. التيار الأول يمثله الرئيس سعد الحريري والتيار الثاني هم الذين يعارضون الرئيس سعد الحريري».


وأوضح النائب وائل أبو فاعور أن «لقاء النائب وليد جنبلاط مع أمين سر السيد بهاء الحريري وطرحه استبدال الرئيس الحريري، جاء ضمن إطار مبادرة شخصية، ولم يكن هناك أي تدخل من المملكة العربية السعودية». وقال: «البيان الوزاري المقبل سيكون مؤشراً للمرحلة المقبلة للاتفاق على مسار سياسي لا يعرّض لبنان للأزمة عينها التي مررنا بها». وشبه السياسة اللبنانية بـ «الرمال المتحركة». وعن وساطة محتملة للتقدمي الاشتراكي بين القوات و «المستقبل»، قال: «لا يريدون أية وساطة على رغم أن ما حصل أخيراً أدخل بعض البرودة».


المصدر: صحف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  اليوم 4/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 4/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة  اليوم 4/12/2017 Emptyالإثنين 04 ديسمبر 2017, 9:26 am

أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 4/12/2017


"وثائق تكشف عن توقيف برنامج مساعدات بريطاني سري في سوريا"، وصفقات إسرائيلية مع روندا لاستقبال العديد من طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين في إسرائيل"، فضلاً عن قراءة في خروج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة التايمز تقريراً لبيلي كنبير يسلط فيه الضوء على "وقف بريطانيا لبرنامج مساعدات سري في سوريا" بعد مزاعم أن "الأموال التي كانت تدفع للمقاول كانت مرتفعة جداً كما أنها كانت تصل للمجاهدين".
وقال كاتب التقرير إن "وزارة الخارجية البريطانية أوقف الدعم المالي للمشروع الذي يقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية والتي كانت تشرف عليه مؤسسة آدم سميت الدولية"، مشيراً إلى أن هذا المشروع كان يهدف لتمويل شرطة مدنية في سوريا في المناطق التي تخضع لسيطرة "المعارضين المعتدلين".
ويقول برنامج وثائقي بثته بي بي سي الأحد إن "الأموال التي كانت من المفروض أن تمول مشروع العدالة والأمن في المجتمع (آجاكس) كانت تقع بأيدي المتشددين".
واطلعت التايمز بصورة منفصلة على وثائق مسربة تؤكد بأن دافع الضرائب البريطاني كان يدفع 850 جنيها استرلينياً يومياً لموظفين أجانب يعملون لصالح المشروع مع العلم أن ما من أحد منهم استطاع يوماً الذهاب لسوريا لأسباب أمنية.
وأفادت الصحيفة أن "المواطنين السوريين الذين كانوا يعملون في سوريا لصالح المشروع كانوا يتلقون 68.50 جنيه استرليني يومياً فقط".
وتابع كاتب التقرير بأن "مشروع آجاكس الذي بدأ في نهاية عام 2014 بتمول من قبل بريطانيا والعديد من الدول الأخرى يهدف إلى تدريب وتمويل شرطة الجيش السوري الحر في إدلب وحلب".
وأشار إلى أن " بريطانيا ساهمت بمبلغ يقدر بنحو 13 مليار جنيه استرليني".
وختمت الصحيفة بالقول إن "الوثائق التي اطلعت عليها كشفت أن موظفاً تركياً سرق من "آجاكس" نحو 45 ألف دولار أمريكي في فبراير/شباط الماضي، وتم ملاحقة الموضوع واستعادة 1400 دولار أمريكي فقط".
تعذيب وقتل
ونطالع في صحيفة ديلي تلغراف تقريراً لراف سانشيس يلقي الضوء على مصير المهاجرين غيرالشرعيين الذين يقصدون إسرائيل.
وقال كاتب المقال إن الكثيرين من طالبي اللجوء و المهاجرين غير الشرعيين يجلسون في مركز "هولوت" الإسرائيلي- القريب من الحدود المصرية - ويستمعون للأغاني التي تصدح من هواتفهم النقالة.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع الشاب الإرتيري توماس يوهانس (29 عاما) أكد أن عليه " الاختيار بين العودة إلى رواندا أو الذهاب إلى السجن، ويضيف "أفضل الذهاب للسجن".
وأردف كاتب المقال أنه سيتم إغلاق مركز "هولوت" العام المقبل وسيكون أمام نزلاء هذا المركز الاختيار بين الذهاب للسجن أو أخذ تذكرة سفر للعودة إلى بلادهم.
وأضاف أن المحتجزين سيختارون ما بين الذهاب للسجن في إسرائيل لمدة طويلة أو قبول مبلغ يقدر بـ 3500 دولار أمريكي من السلطات الإسرائيلية والذهاب إلى بلد ثالث مثل ، رواندا وأوغندا.
وأشار كاتب المقال إلى أن الجمعيات التي تُعني بحقوق الإنسان أكدت أن الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية ورواندا أعمق مما يعتقد الكثيرون، إذ تدفع إسرائيل للحكومة الراواندية 5 آلاف دولار أمريكي مقابل كل لاجئ أو مهاجر غير شرعي تستقبله.
وأردف أن اللاجئ أو المهاجر غير الشرعي الذي يقبل بأخذ مبلغ مالي يقدر بـ 3500 دولار أمريكي من السلطات الإسرائيلية ويسافر إلى رواندا، فإنه ما أن تطأ قدماه هناك إلا ويلقى القبض عليه وتصادر أمواله ويُجبر على مغادرة روندا.
وتابع كاتب المقال أن 3 إرتيريين من الذين وافقوا على مغادرة إسرائيل في عام 2014، وقعوا بأيدي الجهاديين في ليبيا وقتلوهم.
ونقلاً عن يوهانس وهو طالب الدكتوراه في الجامعة العبرية في إسرائيل فإن " ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى روندا يعتبر بداية لمرحلة جديدة من الإتجار بالبشر والتعذيب، وفي كثير من الأحيان هو الموت".
وأوضح أن عدد المحتجزين في مركز هولوت يبلغ 40 ألف شخص أغلبيتهم من أرتيريا والسودان.
والمركز منشأة مفتوحة في الصحراء ويمكن أن تستوعب 1200 مهاجر يسمح لهم بمغادرة المركز في النهار من أجل العمل.
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تتجه تتجه إلى بروكسل لبدء جولة المحادثات الثانية بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البريكست قبل القمة الأوروبية المقررة الأسبوع المقبل.
بريطانيا والبريكست
وتناولت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها الجولة الثانية من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي ستنطلق اليوم في بروكسل.
وقالت الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تتجه إلى بروكسل لبدء جولة المحادثات الثانية بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البريكست قبل القمة الأوروبية المقررة الأسبوع المقبل.
وأردفت الصحيفة أن "ماي خلال تحضيرها للمشاركة في محادثات بروكسل واجهت مطالب جديدة من المناصرين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمطالبين بألا يكون لمحكمة العدل الأوروبية أي دور خلال الفترة الانتقالية التي تنفصل خلالها بريطانيا عن الاتحاد".
وختمت الصحيفة بالقول إن " البريكست ليس الحل لعدم توفر العدالة الاجتماعية في بريطانيا، كما امل العديد من الفقراء الذين صوتوا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ أن البريكست سيجعل هذه المشكلة أعمق".







شؤون دولية
دبلوماسيون: اتفاق بريكست بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي صعب
اعتبر دبلوماسيون اوروبيون الأحد ان التوصل الى اتفاق حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد لقاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر المقرر الاثنين في بروكسل امر “صعب ولكنه ممكن ”.
وقالوا عشية اللقاء انه لا يزال يتعين حل المسائل الخلافية الرئيسية حول الحدود مع ايرلندا وحقوق ثلاثة ملايين مواطن من الاتحاد الاوروبي يعيشون في بريطانيا. واشاروا الى ان تحديد يونكر لموعد للقاء مجموعة من اعضاء البرلمان الاوروبي قبل تناوله الغداء مع ماي يحمل دلالة كبيرة، خاصة بعد ان اعرب البرلمانيون مؤخرا عن مخاوفهم حول حقوق المواطنين الاوروبيين، وهو موضوع كان الاعتقاد سائدا انه قد تم حله.
وقال دبلوماسي رفيع لم يكشف عن هويته ان التوصل الى اتفاق “سيكون صعبا لكن قابلا للتنفيذ اذا كانوا (البريطانيون) منطقيين”، مضيفا “هناك اربع او خمس نقاط أخيرة يجب مناقشتها”.
وقال رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك ان الاثنين هو “الموعد النهائي المطلق” لبريطانيا كي تحقق تقدما كافيا حول مواضيع الطلاق من اجل البدء بالمرحلة الثانية حول الاتفاقات التجارية.
واعتبر مانفريد فيبر رئيس حزب الشعب الاوروبي الكتلة الاكبر في البرلمان الاوروبي ان التقدم الاخير حول بريكست لا يجب ان يحجب مشاكل اخرى عالقة. وقال في بيان “المال هو احدى المشكلات في مفاوضات بريكست لكنه ليس المشكلة الاكبر”. واضاف “نحن قلقون اكثر حول حقيقة انه حتى الآن المفاوضات متوقفة عند حماية حقوق مواطني الاتحاد الاوروبي بعد بريكست والقضية الايرلندية”.
واعلنت المفوضية الاوروبية ان يونكر سيلتقي مجموعة بريكست في البرلمان الاوروبي التي يقودها رئيس الوزراء البلجيكي السابق غاي فيرهوشتادت قبل موعد الغداء مع ماي. وسيعطي مفاوض الاتحاد الاوروبي ميشال بارنييه الذي سيشارك في الغداء تقييمه الاخير الاربعاء بعد ان يناقشه مع المفوضين الاوروبيين، بحسب مصادر اوروبية.
وكانت مطالبة ايرلندا بان لا يفرض بريكست “حدودا صلبة” مع ايرلندا الشمالية الواقعة تحت سلطة بريطانيا عقدة اساسية في التوصل الى اتفاق. وقال توسك بعد محادثات مع رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار الاسبوع الماضي ان الاتحاد الاوروبي لن يوافق بان يبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات الا اذا كانت ايرلندا موافقة بالكامل.
وقال الدبلوماسي ان يونكر تحدث ايضا الى فارادكار الجمعة وطمأنه حول دعم الاتحاد الاوروبي لدبلن. واضاف الدبلوماسي ان المفوضية الاوروبية تعمل على “نص” لاتفاقية حول الموضوع الايرلندي بعلم بريطانيا. واشار الى ان هذا “يمهد الطريق لشيء مقبول للبريطانيين”.
وقال الدبلوماسي ان معظم المحادثات في الاسابيع الماضية لم تكن مع وزير بريكست ديفيد ديفيس، وهو احد متشددي بريكست وعلاقته متوترة مع بارنييه، بل مع مستشار ماي اولي روبينز. وختم الدبلوماسي “النتيجة غدا تعتمد جزئيا حول ما اذا كان البريطانيون يملكون التفويض السياسي، نأمل بذلك”.
اردوغان يوجه اتهاما خطيرا للولايات المتحدة
يعتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد معاقبة وتقويض سمعة تركيا، لعدم خضوعها لسيناريوهات من الخارج .
وقال أردوغان في حديث أمام نشطاء من حزب العدالة والتنمية في مدينة أغري في شرق تركيا: "الأميريكيون يحاولون معاقباتنا وتشويه سمعتنا وإدانتنا لأننا لا نتبع نصوصهم، والتي هي واضحة ويجري تنفيذها بمساعدة مؤلفون موجودنا في بلدنا".
وتابع "هم يفعلون ذلك من خلال اتباع جماعة الداعية فتح الله غولن ،لكن عليهم أن يعرفوا أنهم لن يستطيعوا خداعنا".

واتهم الرئيس التركي واشنطن بدعم حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وأضاف أردوغان "جزء من السيناريوهات التي تمارس ضد البلاد، هي المحاكم ضد المواطنين الأتراك في الولايات المتحدة".
وأشار أردوغان إلى أن هذا الكم من الهجمات والكذب على حد وصفه، جزء من سيناريو واحد هدفه إخضاع البلاد وشرخ المجتمع.
وأكد الرئيس التركي أن جميع المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد بلاده ستنتهي بالفشل، ولن يتمكن أحد من تركيع تركيا.
الصين تعلن استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار سوريا
أكد المبعوث الصيني الخاص إلى سورية شيه شياو يان استعداد بلاده للمشاركة في إعادة الإعمار في سورية من دون أي شروط مسبقة .
وصرح شيه للصحفيين في جنيف أمس أن "مستقبل سورية يجب أن يقرره الشعب السوري"، ولفت إلى استعداد بلاده للمشاركة في مرحلة إعادة الاعمار وتشجيع الشركات الصينية على إقامة مشاريع في سورية.
وذكرت "الوطن" السورية أن شيه أشار إلى أهمية تضافر الجهود على المستوى الدولي في مرحلة إعادة الإعمار، لافتا إلى أن المشاركة في هذه العملية إلى أنه "يجب أن تحصل من دون شروط مسبقة على أن يتم ضمان أمن الشركات التي تعمل على الأرض".
وأعرب شيه الخميس بعد اجتماعه مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن "تأييد بلاده لدور الأمم المتحدة في المحادثات السورية في جنيف بهدف إيجاد حل للأزمة"، وأوضح أن الوضع على الأرض في سورية "تحسن بشكل كبير وتمت هزيمة الجماعات الإرهابية على نحو كبير".
وقال شيه "يجب أن نستعد لإعادة بناء البلاد لأنها مدمرة… وبالتالي هي والناس بحاجة إلى إعادة الإعمار".
وبحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة فإن سورية تحتاج إلى 250 مليار دولار على الأقل لإعادة إعمارها، بحسب "الوطن".
واعتبر المسؤول الصيني، أن هذا "مبلغ مالي هائل"، موضحاً أنه "لا يمكن لدولة واحدة أو دولتين التكفل به، يجب مشاركة دول أخرى… يجب تضافر الجهود".
وأضاف: "الصين مستعدة للمشاركة لكن نريد أن تنضم إلينا الدول الأخرى في المجتمع الدولي".
وأكد المبعوث الصيني الخاص إلى سورية، ردا على سؤال حول مستقبل الرئيس بشار الأسد: "مثلما نقول إن مصير سورية يجب أن يقرره الشعب السوري… وكما قلنا أيضاً إن الأطراف السورية يجب ألا تأتي للتفاوض مع شروط مسبقة، عندما نتحدث عن إعادة الإعمار، يجب أن نطبق المبادئ نفسها، فلنقم بذلك، دعونا لا نضع شروطا مسبقة".
ولفت إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تنتظر "حتى يصبح الوضع مستقرا، وأن يصمد وقف إطلاق النار".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز ما تناولته الصحافة  اليوم 4/12/2017 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 4/12/2017    أبرز ما تناولته الصحافة  اليوم 4/12/2017 Emptyالإثنين 04 ديسمبر 2017, 9:27 am

أبرز ما تناولته الصحافة الإسرائيلة 4/12/2017
 الخبر الأبرز، حديث المواقع العبرية صباح الاثنين عن تراجع الدافعية للتجنيد للوحدات القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعن عدم تحقيق الجيش للهدف في تجنيد اليهود المتدنيين.
صحيفة يديعوت أحرنوت:
التحقيق مع عضو الكنيست من الليكود، ورئيس الائتلاف الحكومي "دافيد بيتان" بتهم الرشوة، وخدمة مصالح مقربين  فترة ولايته كنائب لرئيس بلدية "ريشون لتسيون".
نتنياهو يسحب قانون "التوصيات" من النقاش في الكنيست لأجل غير مسمى.
جيرارد كوشنر المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، الرئيس لم يقرر بعد نقل السفارة.
مستوطنون وأعضاء كنيست سابقون، سنعود اليوم لقصره دون طلب تصريح من الجيش.
صحيفة معاريف:
الاحتجاجات مساء السبت الماضي لا علاقة لها باليسار أو اليمين الإسرائيلي، ولكن عبرت عن الاشمئزاز من نتنياهو.
قضية رقم 1803، عضو الكنيست ديفيد بيتان سيخضع للتحقيق مرّة أخرى يوم الأربعاء.
وزير الخارجية الأردنية، اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة ل"إسرائيل" سيقود لاحتجاجات عربية.
أبو مازن وهنيه، لنتوحد أمام خطة ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
بسبب عمليات عسكرية إسرائيلية، حواجز لجيش الاحتلال في منطقة التفافي غزة.
إسرائيل هيوم:
التجنيد للوحدات القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الأقل  خلال العقد الأخير.
جهود فلسطينية لمنع إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، كوشنر، ندرس أبعادا لقرار.
عضو الكنيست دافيد بيتان خضع للتحقيق لمدة 14 ساعة بتهمة تلقي رشوة.
مسجد غير قانوني يبنى بالقرب من قبر مناحيم بيغن في جبل الزيتون.
إنجاز للأحزاب الدينية، مشروع فانون منع فتح الأسواق التجارية أيام السبت صودق عليه من قبل الحكومة الإسرائيلية.
موقع واللا:
نتنياهو  يتراجع عن قانون التوصيات، ومستقبل غير واضح لائتلافه الحكومي.
وحدة التحقيقات المركزية في الشرطة الإسرائيلية تحقق ل 14 ساعة مع عضو الكنيست دافيد بيتان.، وسيخضع للتحقيق مرّة أخرى يوم الأربعاء القادم.
اعتقال رئيس بلدية ريشون لتسيون بتهمة تلقي رشوة.
قانون التوصيات لن يعرض اليوم للتصويت في الكنيست الإسرائيلي.
تراجع نسبة التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع الدافعية للتجنيد في الوحدات القتالية، ولطبيعة اهتمامات الجيل الجديد.
صحيفة هآرتس:
المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يقرر إغلاق ملف التحرش ضد عضو الكنيست سلمونسكي.
نتنياهو يرفع الراية البيضاء، وتخلى عن أعضاء الكنيست الذين أهانوا أنفسهم لأجله.
كوشنر، اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيعزز العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية.
مستشار رفيع لترمب، “ترمب” لم يقرر بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس.
القناة الثانية الإسرائيلية:
عضو الكنيست “بيتان” بعد التحقيق معه، أجبت على كل الأسئلة، وليس لدي ما أخفيه.
الرئيس أبو مازن يحتج، والعالم العربي صامت على موضوع الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
الناطقة باسم الشرطة، لو لم يكن دافيد بيتان عضو كنيست لربما اعتقل.
السفارة الأمريكية ستنقل، لكن الرئيس لم يقرر بعد متى .
القناة العاشرة الإسرائيلية:
بعد 14 ساعة انتهت جلسة التحقيق مع عضو الكنيست ديفيد بيتان.
الأردن ومصر للإدارة الأمريكية، لا تعترفوا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
الكنيست الإسرائيلي لن يصوت اليوم على قانون التوصيات.
الموقع 360 العبري:
الدافعية للتجنيد لجيش الاحتلال الإسرائيلي الأقل خلال السنوات العشر الماضية.
بجوار قبر مناحيم بيغن، أعمال غير قانونية لتوسعة مسجد.
عضو الكنيست ديفيد بيتان لمقربيه، الشرطة تريد تفصيل ملف جنائي لي.
القناة السابعة الإسرائيلية:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 22 فلسطينياً الليلة الماضية.
الرئيس أبو مازن يصارع أمام الرئيس ترامب في موضوع القدس، والزعماء العرب لا يشاركونه صراعه.
جيش الاحتلال لم يحقق الهدف في تجنيد المتدينين، من أصل 3200 تجند 2850 جندي.
عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة في التفافي غزة لم يعلن فحواها ولا هدفها.
تحليل إسرائيلي، 24 ساعة مصيرية قبيل خطاب ترامب، اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل سيلغي التراث المعادي لإسرائيل في العالم، ويلغي تراث أوباما المعادي أيضاً.
وكالة الأنباء العبرية 0404:
مهاجمة أكثر من عشر مركبات إسرائيلية في شارع التفافي حوسان.
هل كذبت الإدارة المدنية على المحكمة العليا الإسرائيلية من أجل هدم شارع أقامه الفلسطينيون في الضفة الغربية؟.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل خمسة صيادين من بحر غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 4/12/2017
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 2/12/2017
» أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 3/12/2017
» أبرز ما تناولته الصحافة اليوم 2/12/2017
» أبرز ما تناولته الصحافة 2017-11-3
»  أبرز ما تناولته الصحافة 17/11/2017

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: