أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم 2/12/2017
سادت حالة من عدم التفاؤل تغطية الصحف العربية التي تناولت الجولة الثامنة لمباحثات جنيف للسلام في سوريا وبخاصة مع عدم وضوح ما ستسفر عنه تلك المباحثات.
وقالت صحيفة الوطن السورية إن المرحلة الأولى من المباحثات انتهت من دون أي خروقات ونتائج تذكر، وأضافت: "وحده المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تحدث من هناك عن أجواء بناءة، على حين أخبار الخلافات والمشاحنات بين صفوف وفد الرياض سُمع صداها جيداً خارج أبوابهم المغلقة، لتكون محصلة ما جرى مراوحة في السياسة، مع استبعاد لأي مفاوضات مباشرة".
ويقول علي قاسم في الثورة السورية: "كان بمقدور جنيف أن تؤدي دوراً رغم كل العيوب التي تعاني منها، في ظل التطورات المتلاحقة، لكن في ظل إصرار الكثير من الدول على الاستمرار بالمتاجرة ببيع الأوهام وشرائها، واستعداد الكثير من الأدوات على تلقف تلك البضاعة الكاسدة أوصلت جنيف إلى عنق الزجاجة، ووضعتها أمام استعصاءات أوصلتها إلى حالة من العبث".
"مفاتيح الحل"
وفي القدس العربي اللندنية، كتب صبحي حديدي يقول "في السردية الراهنة لما بات يُسمى بالحلّ السياسي للأزمة السورية، ثمة عنصر أوّل يحظى بإجماع مضطرد، من كارهيه والراغبين فيه على حدّ سواء: أنّ موسكو صارت المتعهد الأكبر لذلك الحل، حتى إذا كانت هي القوة العسكرية الأبرز التي تساند نظام بشار الأسد على الأرض".
ويضيف الكاتب: "إن روسيا هي من تتقلد مفاتيح الحلّ السياسي في سوريا".
في نفس السياق، يقول محمد قواص في العرب اللندنية إن رسائل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واضحة "سواء آثر العالم العبور نحو سوريا الجديدة من مداخل جنيف (العزيزة على واشنطن) أو مداخل سوتشي (العزيزة على موسكو) أو الاثنين معا، فإن مفتاح الحل الأساسي موجود في جيب سيد الكرملين".
من جانبها، تقول سميرة المسالمة في الحياة اللندنية: "إن ما ينتظرنا خلال جولات التفاوض المقبلة، في مسارات جنيف وأستانا وسوتشي، ليس صياغة الطريق إلى الحل السوري، وإنما تمهيد الطريق لحل الصراع على سوريا بين الدول المنخرطة فيه والراعية له".
وأضافت "ولهذا فإن الإسراع إلى عقد لقاءات ثنائية وثلاثية وأممية تزداد وتيرته مع انتهاء الحرب المعلنة على داعش، وانتصار الحلفاء وتقسيم غنائم الخلافة المهزومة بينهم، مع انقسام الفريقين بين روسيا الدولة المهيمنة على سماء سوريا، والولايات المتحدة صاحبة القرار النهائي في التوقيع على خريطة التفاهمات والغنائم الختامية، الأمر الذي يتوقع أن تنتج منه تحالفات سوتشي (روسيا وإيران وتركيا)، كما نتج في المقابل الوفد التفاوضي الموحد برعاية السعودية وروسيا وأمريكا ودول غربية".
وترى الكاتبة أن مسار المفاوضات "لا يزال طويلاً ومعقداً، وهو سيعبر إلى الأمور التقنية في أنفاق مظلمة، لأن روسيا لا تزال تتحدث عن المفاوضات على أنها مجرد مصالحات بين مختلفين على السلطة".
ويقول رياض نعسان في الاتحاد الإماراتية أن بوتين دافع عن نظام الأسد "بقوة غير مسبوقة، ولكنه يبدو مضطراً للانسحاب سريعاً من سوريا خلال شهور قليلة قادمة، فأمامه انتخابات في روسيا، ولا بد أنه يخشى صداماً مع الموقف الأمريكي من إيران رغم التحالف".
ويسترسل الكاتب قائلا: "ليس بوسع بوتين أن يتحمل وزر إيران وطموحاتها التوسعية، ولا بد أن لديه سراً يخبئه نحو الحل الذي يريده في سوريا وانتصاراً آخر يعزز شعوره بنشوة النصر على داعش وقضائه على الإرهاب ليبرر أمام شعبه تدخله الأعنف في القضية السورية".
أبرز ماجاء من الصحف العربية ليوم السبت 2 / 12 / 2017
تشرين السورية:
الجعفري عقب جلسة محادثات مع دي ميستورا في جنيف: بيان "الرياض2" مرفوض جملة وتفصيلاً ولن ندخل في محادثات مباشرة مادام قائماً
-بوتين: أهمية إسهام الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في إعادة إعمار المراكز الروحية والثقافية المدمَّرة في سورية.. لافروف: ضرورة انسحاب كل القوات الأجنبية الموجودة من دون موافقة الحكومة السورية.
الدفاع الروسية: قواتنا الجوية دمّرت أكثر من 910 مواقع للإرهابيين في سورية خلال أسبوع
-المبعوث الصيني الخاص إلى سورية: الشعب السوري وحده من يحدد مستقبل بلاده
الأخبار اللبنانية:
- الهند بلد العجائب النووي: "الجهاديّون" مرّوا من هنا
- مجلس الوزراء يجتمع الثلاثاء؟
- جولة جديدة لانتخابات "الإدارة الذاتية" الكردية: تحسين موقف... لـ"مفاوضات" مستقبلية مع دمشق
- نهاية مرحلة من "جنيف 8": دمشق تقف عند بيان "الرياض 2"
الأهرام المصرية :
- "تاجر الذهب" يكشف فضائح جديدة: أردوغان عقد صفقة غسيل أموال لصالح إيران
- تقرير دولي يتوقع : ٢٠١٨ عام العنف ومجاعة فى إثيوبيا
كيهان الإيرانية:
- الامم المتحدة: السعودية تواصل حصار اليمن وتضع العراقيل أمام وصول المساعدات الانسانية للشعب اليمني
- قائد الثورة الاسلامية: على الجمهورية الاسلامية أن تضع الزكاة على رأس برامجها
- ظريف: لإيران إرادة صلبة وتجارب قيمة في محاربة الارهاب والتطرف ومستعدة للتعاون لمكافحته
- تظاهرات شعبية حاشدة تعم البحرين دعماً لرمزها الشيخ عيسى قاسم وتضامناً مع الشهداء
الحياة اللندنية:
- السعودية توقّع مع روسيا افتتاح مونديال 2018
- ترامب للاعتراف الاربعاء: القدس عاصمة لاسرائيل
- فلين يُقر بـ "الكذب" على "أف بي آي"
الشرق الأوسط:
- اليمن: فرق أممية إلى السعودية لبحث التفتيش
- تهمة "الكذب" لفلين في قضية "الاتصالات الروسية"
- "مونديال 2018"... الافتتاحية سعودية ـ روسية.
المدى العراقية:
- هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لداعش
- العمليّات المشتركة: البغدادي وأنصاره يتخفَّون قرب الحدود مع سوريا
- النجف تدفع يونامي للتراجع عن مطالبتها بتأجيل الانتخابات
- ماي للعبادي: متمسِّكون بعراق موحَّد وندعو للحوار
الدستور الأردنية:
- رؤسـاء دول ومسؤولـون كبـار يبحثـون في العقبة اليوم جهود محاربة الإرهاب
- دي ميستورا: 12 بندا في جنيف ليس بينها الرئاسة السورية
- الأمم المتحدة: لا صلة للقدس بإسرائيل
- التوقيع على اتفاقية المنحة النقدية الأمريكية لدعم الموازنة العامة غداً
الأنباء الكويتية:
- فلين يعترف بالذنب في تدخّل روسيا بالانتخابات الأميركية
- السعودية تبدأ تسوية مع المتهمين بالفساد بمئات المليارات تماشياً مع نهج تتبعه دول عدة
- البحرين وأميركا توقّعان عقوداً بقيمة 10 مليارات دولار
الرياض السعودية:
- تسع دول تطلب اجتماعا لمجلس الأمن حول حقوق الانسان بكوريا الشمالية
- انهيار الهدنة في صنعاء.. والانقلابيون يتبادلون القصف بالدبابات
- ولي عهد أبوظبي يوجه بتخفيض المخالفات المرورية على مستوى الإمارات بنسبة 50%
عُمان العمانية:
- دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل بالذكرى الـ46 لقيام الاتحاد
- الرئاسة الفلسطينية تؤكد: القدس عاصمة الدولة المستقلة
- دي ميستورا يؤكد: المفاوضات المباشرة بين الحكومة والمعارضة باتت قريبة ومسألة الرئاسة لن تناقش
- هدوء حذر في صنعاء والمؤتمر يعلن التزامه بوقف إطلاق النار
العرب القطرية:
- مؤسس "بلاك ووتر": أبوظبي نسقت لإقامة اتصالات بين بوتن وحملة ترمب
- مغردون: دعوات التطبيع مع "إسرائيل" وصمة عار تلاحق الرياض
- الإفراج عن أمراء موقوفين بالسعودية يثير تساؤلات حول تهمة "الفساد"
- مؤسس "بلاك ووتر": أبوظبي نسقت لإقامة اتصالات بين بوتن وحملة ترمب
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بوتين: أهمية إسهام الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في إعادة إعمار المراكز الروحية والثقافية المدمَّرة في سورية لافروف: ضرورة انسحاب كل القوات الأجنبية الموجودة من دون موافقة الحكومة السورية
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة تمكن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من الوقوف إلى جانب سورية والمساعدة في إعادة إعمار المراكز الروحية والثقافية المدمرة بسبب الحرب الإرهابية التي تشن عليها، مستندة في ذلك إلى مكانتها في العالم.
وقال بوتين في كلمة له أمس أمام المجمع الكنسي الأرثوذكسي في موسكو: نعول على أن تتمكن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية باستنادها إلى مكانتها في العالم، من الإسهام بقسطها في توحيد جهود الأسرة العالمية من أجل انبعاث سورية وإبداء مساعدة إنسانية لمواطنيها وإعادة إعمار المراكز الروحية والثقافية المدمرة، مشيراً إلى أنه ناقش هذا الموضوع مراراً مع البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا للكنيسة الأرثوذكسية.
بدوره وصف البطريرك كيريل حضور الرئيس بوتين للمجمع الكنسي الأرثوذكسي بأنه حدث تاريخي.
في سياق متصل أكد رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف أمس أن الإرهابيين في سورية تلقوا ضربة ساحقة لكن تهديد تنظيم «داعش» لا يزال قائماً.
وفي كلمة ألقاها في جلسة رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة «سوتشي» الروسية أمس نقلت وكالة «سبوتنيك» مقتطفات منها لفت ميدفيديف إلى أنه وبفضل الجهود المشتركة من الأطراف المشاركة في الحرب على الإرهاب في سورية تم توجيه ضربة قاصمة للإرهابيين لكن الخطر الذي يمثّله تنظيم «داعش» لا يزال قائماً وعلينا طبعاً حل هذه القضية، مبيناً أن الإرهاب الدولي بات يمثل تحدياً جديّاً للعالم كله.
إلى ذلك أكد ميدفيديف وجود صراع على النفوذ السياسي والموارد الطبيعية وأسواق التصريف والسيطرة على طرق التجارة الرئيسة في العالم، وعلاوة على ذلك هناك قضية استخدام بعض الدول العقوبات من جانب واحد للحصول على امتيازات تنافسية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة في سورية من دون موافقة الحكومة السورية بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي.
ونقلت وكالة «أنترفاكس» عن لافروف قوله في كلمة ألقاها أمس في مؤتمر «منطقة حوض البحر المتوسط.. حوار روما» الدولي الثالث: نتوقع أن الجميع وفي المقام الأول الولايات المتحدة ستلتزم بما أعلنه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أكثر من مرة والسياسيون الآخرون في واشنطن إذ قالوا إن هدف الولايات المتحدة الوحيد في سورية هو «محاربة داعش».
وأضاف لافروف: نعتقد أنه بعد الانتصار على «داعش» يجب على جميع القوات الأجنبية التي تنشط في البلاد من دون دعوة الحكومة الشرعية للدولة العضو في الأمم المتحدة ومن دون تفويض مجلس الأمن الدولي والذي كما نعرف لا وجود له في هذه الحالة.. عليها الانسحاب.
وبخصوص عمل نظام مناطق تخفيف التوتر في سورية قال لافروف: أعتقد أن نتائج عملية «أستانا» للحل السياسي في سورية بما فيها إنشاء مناطق تخفيف التوتر والتي تمت مناقشتها مع ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن أيضاً غيرت الوضع على الأرض فعلاً.. والجميع يعترف بذلك، مضيفاً: لكن يجب علينا أن نكون حذرين لكي لا نسمح بأن تصبح مناطق تخفيف التوتر خطوة نحو تقسيم سورية.
كذلك أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن وفد «المعارضة» يتحمل مسؤولية عدم إحراز تقدم يذكر في الجولة الثامنة من الحوار السوري- السوري في جنيف.
ولفت بورودافكين في تصريح للصحفيين أمس إلى أن وفد «المعارضة» جاء إلى جنيف لمناقشة مطالب فارغة لا يمكن قبولها بل تمثل استفزازاً سافراً بحق الوفد الحكومي الذي حضر إلى جنيف للحوار.
وأشار بورودافكين إلى أن روسيا تؤيد قرار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بمواصلة المحادثات في جنيف الأسبوع المقبل, وقال إننا نأمل بأن تكون الغلبة للعقل في صفوف «المعارضين» في نهاية المطاف وأن يروا الوقائع السياسية والعسكرية التي تشهدها سورية حالياً وأن يصححوا موقفهم تصحيحاً جذرياً.
إلى ذلك، أكد الدكتور رياض حداد سفير سورية لدى روسيا أن أي حوار لحل الأزمة في سورية يجب أن يكون من دون شروط مسبقة.
وقال حداد أمام الصحفيين في مدينة قازان الروسية أمس: أي حوار يعقد بأي صيغة كانت سواء في جنيف أو في أي مكان آخر يجب أن يكون من دون شروط مسبقة، لافتاً إلى استعداد سورية للحوار مع الجميع وفق هذا الإطار.
يشار إلى أن دي ميستورا جدد التأكيد الإثنين الماضي على أن المحادثات السورية ـ السورية في جنيف يجب أن تكون من دون أي شروط مسبقة.
وحول مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي أشار حداد إلى أن المؤتمر الذي لم يحدد موعده بعد سيكون نقطة تحول مهمة للوضع في سورية.
الخليج: الكيان يبحث عن مهاجمي جندي «إسرائيلي» قتل طعناً في عراد... مواجهات جنوبي نابلس.. والاحتلال يهدم منزل أسير في قباطية
كتبت الخليج: قُتل جندي «إسرائيلي» طعنا في هجوم نفذه شخص أو أكثر لاذوا بالفرار، في مدينة عراد بجنوب فلسطين المحتلة عام 1948، فيما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومصلين فلسطينيين جنوبي نابلس، في حين هدمت جرافات الاحتلال منزل الأسير محمد أبو الرب في قباطية بذريعة مشاركته في قتل أحد «الإسرائيليين» في كفر قاسم داخل المناطق المحتلة عام 48.
وقال متحدث باسم قوات الاحتلال إن المئات من عناصره يقومون بعمليات بحث مكثفة للعثور على قاتل أو قتلة الجندي الذي تعرض للطعن ليل الخميس في هجوم. وقال ميكي روزنفيلد الناطق باسم الشرطة إن وحدات من الشرطة تشارك في عمليات البحث وأقيمت حواجز في عراد القريبة من بئر السبع وحولها. وأضاف أن الجندي الذي ذكرت وسائل الإعلام أنه يبلغ من العمر 19 عاما، وأشير إلى أنه يدعى رون اسحق كوكيا، أصيب بطعنات في القسم العلوي من جسمه وتوفي متأثرا بجروحه. وقد عثر عليه وهو يحتضر قرب موقف للحافلات.
من جهة أخرى، قال مسؤول محلي أمس إن مواجهات اندلعت بين مصلين فلسطينيين من جهة وقوات الاحتلال من جهة أخرى في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية،غداة استشهاد مواطن فلسطيني برصاص مستوطن. وقال عضو المجلس البلدي في قصرة عبد العظيم وادي إن الفلسطينيين أقاموا صلاة الجمعة في المكان ذاته الذي استشهد فيه المواطن الفلسطيني ويدعى محمود عودة (45 عاما) الخميس. وأضاف وادي أن قوات الاحتلال هاجمت المصلين ودارت مواجهات بين الجانبين أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق بالغاز. وأوضح أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة بالحجارة والدوريات العسكرية قبل أن تقتحمها، مشيرا إلى أن الأوضاع في البلدة متوترة خاصة في ظل استمرار احتجاز الاحتلال جثمان الشهيد وعدم تحديد موعد لتسليمه حتى الآن. في غضون ذلك، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جرافات الاحتلال هدمت منزل الأسير محمد أبو الرُّب في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين. وأوضح شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة صباح أمس وحاصرت منزل الأسير أبو الرُّب قبل أن تشرع الجرافات في هدمه. وتتهم سلطات الاحتلال ابو الرُّب بقتل مستوطن «إسرائيلي» في كفر قاسم داخل الأراضي المحتلة عام 48 قبل شهرين.
البيان: تونس تحبط مخطط تسلل إرهابيين إلى أراضيها
كتبت البيان: كشف وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي عن تواتر معلومات استخباراتية تفيد بوجود إرهابيين تونسيين وأجانب بالمدن الغربية الليبية ينوون التسلل إلى التراب الوطني وتنفيذ عمليات إرهابية، بينما ذكرت تقارير أمنية أن عناصر إرهابية تونسية تنتمي إلى تنظيم داعش، بعضها قادم من سوريا والعراق، تجمعت في عدد من المناطق الليبية مع عناصر أخرى تنتمي إلى التنظيم ذاته، تم طردها من مدينتي سرت (وسط) وصبراتة (غرب).
وهو ما يشكل خطراً على الأمن التونسي وقال الزبيدي أثناء جلسة برلمانية مفتوحة إن الوحدات العسكرية التونسية نفذت منذ يناير إلى 30 نوفمبر الماضيين 855 عملية في إطار مكافحة الإرهاب في مختلف جهات البلاد مكنت من القضاء على 5 إرهابيين و كشف 20 مخيما إرهابيا وإبطال مفعول حوالي 100 لغم أرضي.
الحياة: ترامب للاعتراف الاربعاء: القدس عاصمة لاسرائيل
كتبت الحياة: قال مسؤول أميركي كبير أمس إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة يلقيها الأربعاء المقبل، وفي خطوة قد تغير السياسة الأميركية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط.
وقال مسؤولان أميركيان أول من أمس، إنه على رغم أن ترامب يدرس إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، من المتوقع أن يؤجل مجدداً وعده الانتخابي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
في المقابل لا تخفي السلطة الفلسطينية عدم ارتياحها للأفكار التي تبحثها الإدارة الأميركية، قبيل تقديم مبادرتها لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني التي تسميها «الصفقة الكبرى»، وكلف الرئيس محمود عباس اللواء ماجد فرج، مدير الاستخبارات العامة الفلسطينية، البحث مع المسؤولين الأميركيين في شأن مبادرة السلام المقترحة، ومصير مكتب بعثة فلسطين في واشنطن، والمصالحة الوطنية وقضايا ثنائية.
وبالتزامن مع وصول فرج إلى واشنطن أمس، أكدت الرئاسة الفلسطينية، على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة، مواقفها الثابتة، من أن «أي حل عادل للقضية الفلسطينية يجب أن يضمن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة»،
واعتبر أن «عدم التوصل إلى حل للقضية سيبقي حال التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم».
وقال أبو ردينة إن «الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين وعدم شرعية الاستيطان، هي التي ستخلق المناخ المناسب لحل مشاكل المنطقة وإعادة التوازن إلى العلاقات العربية- الأميركية». وأكد أن «الرئيس عباس لا يزال ملتزماً بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين».
وتشرح مصادر فلسطينية أن عدم ارتياح عباس مرده إلى أن المبادرة الأميركية في جوهرها «خطة سلام اقتصادي»، تقوم على جمع عشرة بلايين دولار من الدول المانحة لتأسيس دولة فلسطينية، تشكل جسراً لإقامة علاقات رسمية إسرائيلية مع العالم العربي. وذكر ديبلوماسي غربي رفيع المستوى لـ «الحياة» أن «الفريق الأميركي أعد خطة للسلام الاقتصادي، تقوم على دولة فلسطينية ذات حدود موقتة تشمل خمسين في المئة من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأجيل البحث في وضع القدس والحدود النهائية واللاجئين إلى مفاوضات لاحقة».
ويرى الجانب الأميركي أن أول متطلبات هذا الحل يبدأ من استعادة السلطة الفلسطينية قطاع غزة، الذي سيكون مركز الدولة. وسيُعرض المشروع ضمن حل إقليمي ودولي، تشارك فيه الدول العربية والمجتمع الدولي، وتنتج منه إقامة علاقات ديبلوماسية إسرائيلية مع العالم العربي.
ويقول الديبلوماسي القريب من الاتصالات، إن «الجانب الأميركي يدرك أن هذا الحل غير مقبول لدى الفلسطينيين، لذلك فإنه يحاول إغراءهم بالقول إنه حل مرحلي، وبتوفير مبلغ مالي كبير لإقامة الدولة الفلسطينية ومشاريعها المختلفة مثل المطار والميناء وخطط إسكان وسياحة وزراعة واسعة لتشغيل العمال العاطلين من العمل في كل من غزة والضفة الغربية».
وتؤكد المصادر أن «الجانب الفلسطيني لن يقبل بأي حل مرحلي لأنه يعرف أن المرحلي سيصبح نهائياً». ومن المقرر أن يعلن الجانب الأميركي خطته مطلع العام المقبل، فيما يتوقع الفلسطينيون التعرض لعقوبات أميركية في حال الرفض. ويرى مسؤول فلسطيني أن التهديد بإغلاق مكتب بعثة فلسطين في واشنطن والتلويح بنقل السفارة الأميركية إلى القدس يشكلان نموذجاً في هذا السياق. وأضاف: «ربما يصل الأمر إلى حد وقف المساعدات المالية الأميركية للسلطة والتي تبلغ نحو 400 مليون دولار سنوياً».
القدس العربي: تحذيرات من انفجار الأوضاع بعد ترجيحات باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل.. مدير المخابرات الفلسطينية في واشنطن للتحضير للقاءات عباس
علمت «القدس العربي» من مصدر فلسطيني مطلع، أن ترتيبات جارية للقاء «قريب جدا «بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن.
وقد وصل ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني إلى واشنطن، للترتيب للزيارة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في العلاقات الأمريكية الفلسطينية، إلى جانب قضايا أخرى.
ويتصدر القضايا العاجلة والمهمة التي سيبحثها الرئيس، التهديد الأمريكي بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، الذي جددت له وزارة الخارجية لمدة ثلاثة أشهر فقط بدلا من 6 أشهر، كما هو المعتاد منذ اتفاق اوسلو عام 1993.
وقال المصدر المقرب من الرئيس عباس إن رسائل خطية أرسلت من رام الله كان آخرها يوم الخميس، ترفض فيها السلطة بالمطلق مبررات التهديد بالإغلاق، كما ترفض أي علاقة مع واشنطن او تواصل إلا بعد التراجع عن التهديد الذي تحاول الإدارة استخدامه كوسيلة للضغط، في سياق ما يسمى بصفقة القرن التي تعد لها الإدارة استعدادا لطرحها مطلع العام المقبل كما يشاع.
وحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه فإن واشنطن تحاول الربط بين ما يشاع عن «صفقة القرن» وبين بقاء مكتب المنظمة مفتوحا، مؤكدا انه ليس للمكتب أي علاقة بالموقف السياسي للقيادة الفلسطينية.
وأوضح المصدر «أن الإدارة الأمريكية لم تقدم لنا حتى الآن أي معلومات على الإطلاق عن صفقة القرن المزعومة». وقال «إذا كان ما يسربونه هم وغيرهم من تفاصيل عن هذه الصفقة صحيحا، فإننا نرفضه بالمطلق كما نرفض التطبيع العربي مع دولة الاحتلال، بل وسنتصدى له بالمبادرة العربية التي تقول الدولة الفلسطينية قبل التطبيع وليس العكس».
وشدد مرة أخرى على أن أي تطبيع من دون حل الدولتين مرفوض رفضا قاطعا. وقال المصدر الذي كان يتحدث بلغة الواثق «نتحدى أن يقدم أي طرف على التطبيع من دون موافقتنا».
وحسب المصدر فإن الرئيس عباس هو الأكثر تصلبا في هذه القضية، «وقال لمستشاريه «إنكم لو تراجعتم عن موقفكم فإنني لن أتراجع». وهذا يفسر الزيارة الفاشلة التي قام بها الرئيس عباس على عجل إلى السعودية ولقاءه بالملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، عقب توقيع اتفاق تطبيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، التي أكدت الأخبار المسربة عن الاجتماع مع بن سلمان، أنه حاول الضغط على عباس لقبول ما يسمى بصفقة القرن.
ووفق ما يسرب من «صفقة القرن» فإنها تدعو إلى التطبيع العربي أولا وقبل تسوية القضية الفلسطينية، كما تتحدث عن دولة فلسطينية بلا حدود وغير كاملة السيادة.
ويتوقع المصدر ان تتفجر الأوضاع إذا ما قرر الرئيس ترامب التوقيع على قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس.
وكان مسؤول أمريكي كبير، رجح أمس الجمعة، أن يعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة يوم الأربعاء المقبل، وهي خطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط.
وقال مسؤولان أمريكيان أول أمس، إنه برغم أن ترامب يدرس إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فمن المتوقع أن يؤجل مجدداً وعده الانتخابي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.