ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75783 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: قمة روحية في بيروت للدفاع عن «زهرة المدائن» الجمعة 15 ديسمبر 2017, 5:21 am | |
| قبلان سمّى الرئيس «محمد ميشال عون»… وبطريرك الموارنة: قرار ترامب يشعل الانتفاضة والحرب
قمة روحية في بيروت للدفاع عن «زهرة المدائن» تصف القرار بالانقلاب على الشرعية الدولية بيروت ـ «القدس العربي» من سعد الياس: «القرار الأمريكي يسيء الى ما ترمز إليه القدس، ويشكل تحدياً لأكثر من 3 مليارات من البشر» هذا ما خرجت به القمة الروحية الإسلامية المسيحية التي انعقدت في بكركي، وأبدت قلقها من «أن يؤدي القرار الى الانقلاب على قرارات أخرى بما في ذلك القرار الذي يتعلق باللاجئين الفلسطينيين لمحاولة فرض تقرير مصيرهم خارج إطار العودة إلى بلادهم المحتلة». وافتتح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي القمة الروحية المسيحية ـ الإسلامية بمشاركة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وممثلي الطوائف الأخرى. ووصف الراعي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجائر بحق الفلسطينيِين والعرب والمسيحيين والمسلمين. وأكد أنه مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، و»قد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله». بدوره كان لافتاً إطلاق الشيخ عبد الأمير قبلان في كلمة له خلال القمة لقب الشيخ محمد ميشال عون على رئيس الجمهورية. وأشاد بوزير الخارجية جبران باسيل، حيث قال «كان لهذين الشخصين مطلب وموقف.أنا يمثلني ميشال عون ويمثلني جبران باسيل في موضوع القدس، وعلى القمة أن تعمل بما يمليه الواجب، والنصارى يمثلهم الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري». واعتبر أن «لبنان صغير وضعيف لكنه قوي بوحدته وعمله الدؤوب من أجل الحق»، لافتاً إلى أن «بكركي ليست للموارنة بل أرض لبنانية يتمثل بها جميع اللبنانيين». من جهته، أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن « أن المكان الذي تستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب المؤمنين»، مؤكداً أن «القوة الغاشمة مهما طغت فليس لها من سلطان على قلب أي مؤمن صادق». وأكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أن «القدس ليست قطعة أرض بل هي قضية العرب التي يجب أن تكون القضية الأولى والمركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي». وقال: «نعبّر عن ضمير وموقف اللبنانيين جميعاً حول قضية القـــدس الشريف»، معتبراً «ان «لا كرامة ولا عزة للعرب ما دامــــت فلسطين مغتصــــبة، والقدس تنتهك من العدو الصهيوني ومن الرئيس الأمريكي بقراره المشؤوم»، معلناً « دعم الفلسطينيين بحقهم المشروع في المقاومة، لأن ما يقومون به ليس ارهاباً بل مقاومة للاحتلال والغاصب للأرض». |
|