أسماء القدس في العهد الإسلامي:
المسجد " الأقصا "(كلمة الأقصا تكتب بالقران كذلك)
القرية - الأقصا - المدينة الجديدة – الزيتون – الساهرة – المطهر - الأرض المباركة - الأرض المقدسة - بيت الله المقدس - بيت المقدس - البيت المقدس - بيت القدس – مقدس - القدس المحروس - القدس الشريف - قدس شريف - القدس
8 ) الأمويون والعباسيون : بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة المشرفة مه سنة 72 هـ / 691 م ، وأقام الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى بعد ذلك بسنوات قلائل (حوالي سنة 90 هـ)
وقد أولى خلفاء بني أمية المدينة المقدسة اهتماما كبيرا، وبويع منهم فيها معاوية بن أبي سفيان سنة 40 هـ / 660 م وسليمان بن عبد الملك سنة 96هـ / 714 م ، وقاموا ببناء قصور لهم اكتشفت آثارها حديثا في جنوب المسجد الأقصى وجنوبه الغربي .وواصل الخلفاء العباسيون الاهتمام بالقدس فزارها منهم المنصور 136 - 158 هـ / 754 - 775 م والمهدي (158-169 هـ / 775-785م) والمأمون (189-218 هـ / 813-833 م ) عند عودته من زيارة مصر .
وقد جرت في عهد الخلفاء الثلاثة تعميرات وتجديدات في المسجد الأقصى وقبة الصخرة بعد الخراب الذي نتج عن الزلازل المتكررة.
وفي عصر العباسيين وصف الحاج المسيحي برنارد الحكيم أوضاع القدس وما حولها فقال :“إن المسلمين والمسيحيين فيها على تفاهم تام والأمن العام مستتب".
9) الطولونيون والإخشيديون: الطولونيين (سنة 265 -292هـ / 878 - 905 م)، وتلاهم في حكمها الإخشيديون (سنة 327 -359 هـ / 939 - 969م). وكان للقدس منزلة خاصة عند الإخشيديين بدليل أن ملوكهم جميعا دفنوا فيها بناء على وصاياهم .
10) الفاطميون والسلاجقة: وفي سنة 359 هـ / 69 9 م استولى الفاطميون على القدس ومما يذكر أن الفاطميين أسسوا في عهد الحاكم دار علم في القدس لنشر الدعوة الفاطمية وأول مستشفى في المدينة.
ووضع السلاجقة حدا لحكم الفاطميين (463 هـ / 1070 م) وفي سنة 489 هـ / 6 9 0 1 م استولى الخليفة الفاطمي المستعلي على القدس لثلاث سنوات فقط .
11) الاحتلال الصليبي: احتل الفرنجة القدس سنة 492 هـ / 1099م واحتفلوا بانتصارهم بارتكاب مذبحة رهيبة خصوصا في منطقة الحرم الشريف. وذكر أن عدد ضحاياهم بلغ سبعين ألفا، الأمر الذي يتناقض تناقضا صارخا مع تسامح عمر بن الخطاب عندما دخل المدينة. ونهب الصليبيون ما كان في الصخرة والأقصى من كنوز، ووضعوا صليبا على قبة الصخرة، وحولوا الأقصى إلى مقر لفرسان الداوية، وجعلوا القدس عاصمة لمملكتهم اللاتينية ونصبوا بطريركا لاتينيا للمدينة بدلا من البطريرك الأرثوذكسي (ما أشبه الليلة بالبارحة). وأقام الفرنجة عددا من المباني الدينية الجديدة وعمروا كنيسة القيامة وكنيسة القديسة حنة وغيرهما ، وأقاموا نزلا يتسع لألف شخص من الحجاج المسيحيين القادمين من الخارج .
لم يبق حكم الصليبيين في القدس أكثر من 88 سنة فانهارت مملكتهم. وقد حلت بهم الضربة القاصمة في معركة حطين 583هـ / 1187م .
وبعدها دخل صلاح الدين الأيوبي القدس صلحا وسمح للفرنجة بمغادرتها بعد دفع جزية بسيطة عن كل شخص. وامتازت معاملة صلاح الدين بالإنسانية فأعفى كثيرين من دفع الجزية وسمح للمسيحيين الشرقيين بالبقاء في المدينة .أزال صلاح الدين الصليب عن قبة الصخرة ووضع فيها المصاحف وعين لها الأئمة ووضع في المسجد الأقصى المنبر الذي كان قد أمر نور الدين محمود بن زنكي بصنعه ودشن إنشاءات إسلامية كثيرة في القدس أهمها مدرسة للشافعية (الصلاحية) وخانقاه للصوفية ومستشفى كبير (البيمارستان) وأشرف بنفسه على تلك الإنشاءات ، بل شارك بيديه في بناء سور القدس وتحصينه ، وعقد في المدينة مجالس العلم .
مرت قرون ولم يعبث بها أحـد
لولا حروب أتت من بعض فُتــاك
فهب فيهم صلاح الدين منتصرا
في أرض حطين حتى اهتزّ عطفاك
تولى حكم القدس بعد صلاح الدين ابنه الملك الأفضل الذي وقف المنطقة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من الحرم على المغاربة حماية لمنطقة البراق المقدسة وأنشأ فيها مدرسة . وممن حكم القدس من الأيوبيين بعد الأفضل الملك المعظم عيسى بن أحمد بن أيوب الذي أجرى تعميرات في كل من المسجد الأقصى والصخرة وأنشأ ثلاث مدارس للحنفية (وكان الحنفي الوحيد من الأسرة الأيوبية). ولكن المعظم عاد فدمر أسوار القدس خوفا من استيلاء الصليبيين عليها وخرب المدينة فاضطر أهلها إلى الهجرة في أسوأ الظروف.
وتلا المعظم بعد فترة وجيزة أخوه الملك الكامل الذي عقد اتفاقا مع الإمبراطور فردريك الثاني ملك الفرنجة سلمه بموجبه القدس ما عدا الحرم الشريف . وسلمت المدينة وسط مظاهر الحزن والسخط والاستنكار سنة 626 هـ / 1229 م . وبقيت في أيديهم حتى 637 هـ / 1239م عندما استردها الملك الناصر داود ابن أخي الكامل . ولكن الناصر ما لبث أن سلمها مرة أخرى سنة 641 هـ 1243م .ثم عادت إلى الإسلام نهائيا سنة 642 هـ / 1244م عندما استردها الخوارزمية للملك نجم الدين أيوب ملك مصر .
12) المماليك: دخلت القدس في حوزة المماليك في سنة 651 هـ / 1253م وبقيت كذلك حتى 922 هـ / 1516م .
وفي عصر المماليك حظيت المدينة باهتمام ملحوظ وقام سلاطينهم : الظاهر بيبرس (ت 676 هـ /1277م) وسيف الدين قلاوون (حكم من 679 - 689 هـ / 1280 - 1290م) والناصر محمد بن قلاوون (741 هـ / 1340م) والأشرف قايتباي (حكم من 893 - 902 هـ / 1486 - 1496م) وغيرهم بزيارات عدة للقدس ، وأقاموا منشآت دينية ومدنية مختلفة فيها كانت آية في فن العمارة ، وأجروا تعميرات كثيرة في قبة الصخرة والمسجد الأقصى .ومن المنشآت التي أقامها المماليك زهاء خمسين مدرسة وسبعة ربط وعشرات الزوايا.
وفي سنة 777 هـ جعلوا القدس نيابة مستقلة تابعة للسلطان في القاهرة مباشرة بعد أن كانت تابعة لنيابة دمشق. ومن آثار المماليك في القدس أنهم سحبوا المياه من عين العروب إلى الحرم الشريف. ومن أشهر المدارس التي أنشأوها المدرسة السلطانية الأشرفية والمدرسة التنكزية .
وغدت القدس زمن المماليك مركزا من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي كله فكان يفد إليها الدارسون والمدرسون من مختلف الأقطار. وقد اكتشفت في الحرم القدسي سنة 1974 م وبعده وثائق مملوكية تلقي المزيد من الضوء على تاريخ المدينة .
أما موارد المدينة الاقتصادية في هذا العهد فكان أهمها الأوقاف التي وقفها المحسنون والأمراء والسلاطين عليها وعلى المنشآت التي أقاموها. وكان بعض هذه الأوقات في سورية وتركيا ومصر من مصادر رزق الحجاج سكان القدس ولا سيما الحجاج المسيحيين .
وأما الموارد الزراعية والتجارية فكانت قليلة .
13) العثمانيون : وفي سنة 922 هـ / 6 1 5 1 م وضع السلطان سليم العثماني حدا لحكم المماليك في بلاد الشام إثر انتصاره في معركة مرج دابق. وفي السنة التالية احتل القدس .
ولما توفي السلطان سليم خلفه ابنه سليمان القانوني (927 هـ / 1520م) الذي اهتم بالقدس اهتماما خاصا وأقام فيها منشآت كثيرة منها سور القدس الذي دامت عمارته خمسة أعوام ، وتكية خاصكي سلطان ، ومساجد وأسبلة . وعمر كذلك قبة الصخرة .
انتشرت زمن العثمانيين في القدس التكايا والزوايا ومؤسسات الصوفية الأخرى . ولكن بدءا من القرن الثاني عشر الهجري / الثامن عشر الميلادي أخذت مدارس القدس التي أنشأها المماليك والأيوبيون تضمحل بسبب اضمحلال العقارات الموقوفة عليها .
وقد وصلت حالة الشعب العلمية في هذا القرن إلى أدن مستوى على الرغم من ظهور عدد من علماء الدين البارزين.
وفي سنة 1831 -1840م كانت القدس تحت حكم إبراهيم بن محمد علي حاكم مصر الذي احتل سورية كلها إثر خلاف نشب مع الدولة العثمانية. وقد شهدت فترة الحكم المصري شيئا من تحديث الإدارة ونشر روح التسامح ، ولكن فرض التجنيد الإجباري والضرائب الكثيرة وجمع السلاح من الأهالي وإزالة نفوذ المشايخ والعائلات الإقطاعية أدت إلى ثورة ضد هذا الحكم دعمتها الدولة العثمانية واستطاع المصريون إخمادها بصعوبة .ولكن إبراهيم باشا اضطر إلى ترك البلاد سنة 1840م تحت ضغط الدول العظمى .
تميز الحكم العثماني منذ القرن السابع عشر بالخلافات بين الطوائف المسيحية المختلفة ونزاعها على النفوذ على الأماكن المقدسة. وكان من نتائج هذه الخلافات حرب القرم سنة 1853 بين روسيا التي ادعت حماية الأرثوذكس وفرنسا وإنكلترا اللتين ادعتا حماية اللاتين .
وفي أعقاب هذه الحرب أدخلت الدولة العثمانية بعض الإجراءات الإصلاحية التي تقضي بالمساواة بين جميع الرعايا العثمانيين وأخذت تسمح بتعيين قناصل لإنكلترا وفرنسا وغيرهما من الدول الغربية .
وبدأ التغلغل الاستعماري في البلاد وجر معه ازدياد الهجرة اليهودية وتفاقم عدد اليهود في القدس تدريجيا.
وفي سنة 1273 هـ / 1856 م بدأت تنشأ أحياء سكنية خارج سور البلدة القديمة ، ومدت أول سكة حديد بين يافا والقدس ، وبدأت طلائع البعثات الأثرية الأجنبية التي كان اليهود متغلغلين فيها تفد إلى البلاد تحت ستار التنقيبات الأثرية . وفي 1917 دخلت فلسطين تحت الحكم البريطاني وبدأت بريطانيا تنفذ سياسة وعد بلفور بوضع البلاد ، والقدس في طليعتها ، في ظروف تمهد لسيطرة الصهيونيين على فلسطين كلها .
تطور المدينة المقدسة
1) السكان : قدر عدد سكان القدس في عام 1890 بنحو 45,000 نسمة ، وفي عام 1896 بنحو 50,000 نسمة. وقدر عددهم بنحو 90,000 نسمة قبيل الحرب العالمية الأولى عام 1913, ولكن العدد انخفض إلى50,000نسمة في نهاية الحرب (1917) ثم عاد فارتفع في عام 1920 إلى 61,000 نسمة، وإلى 157,000 نسمة في نهاية 1944. وفي شهر تشرين الثاني 1947 وصل العدد إلى 164,500 نسمة موزعين كما يلي :
63,600 عربي و 11,200 يهودي في البلدة القديمة داخل السور وفي الجزء العربي من البلدة الجديدة ، وهي مدينة القدس بدون ضواحيها . أما إذا أضيف إليها سكان الضواحي الجديدة، التي أقامها المهاجرون الصهيونيون في أعقاب تدفقهم على المنطقة، فان الصهيونيين يشكلون آنذاك أغلبية. إذ أن تعدادهم في الجزء الصهيوني من البلدة الجديدة بلغ 88,000 يهودي، في مقابل 1,500 عربي فقط . أي أن العرب شكلوا 85% من سكان مدينة القدس ذاتها، لكن اليهود شكلوا 60% من المدينة محاطة بالتجمعات الصهيونية .
وقد شهدت فترة الانتداب البريطاني تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين الصهيونيين إلى فلسطين عامة والقدس خاصة.
ونتج عن التزايد السريع لسكان القدس أن ضاقت المدينة بسكانها فتوسعوا خارج سور المدينة القديمة فيما عرف بالقدس الجديدة .
وكانت مساحة مدينة القدس في أيار 1948 نحو 21,1 كم2 منها 20 كم2 للقدس الجديدة .
انقسمت القدس بعد حرب 1948 واتفاقية الهدنة إلى المناطق التالية :
الفئة - المساحة/كم2 - النسبة المئوية
المنطقة العربية - 4،2 - 11,18%
المنطقة التي احتلها الإسرائيليون - 17,7 - 84,13%
منطقة الأمم المتحدة والأرض المنزوعة السلاح - 1,0 - 4,39%
المجموع - 21,1 - 100%
2) العمران: شهدت القدس تحسنا عمرانيا في عهد الرومان فبلغت مساحتها أكثر من كيلومترين مربعين. وكان الفتح العربي بداية التطور العمراني الكبير. ويعود الفضل في ذلك إلى الخليفة عمر بن الخطاب . ثم تابع الأمويون والعباسيون ومن جاء بعدهم تطوير القدس وتحسين أوضاعها العمرانية لتناسب أهميتها الدينية. وفي العهد العثماني أصبحت القدس مركزا لمتصرفية .
كان المخطط الهيكلي للبلدة القديمة في هذا العهد يتألف من محورين رئيسيين متعامدين ومشيرين بأطرافهما إلى الاتجاهات الأصلية . ويبدأ أحدهما من باب الخليل غربا إلى باب السلسلة المفتوحة على الحرم الشريف والثاني من باب العمود وينتهي جنوبا قرب النبي داود . وهكذا قسم هذان المحوران البلدة القديمة إلى أربعة أحياء غير متساوية هي حي النصارى في الشمال الغربي حول كنيسة القيامة ويكمله حي الأرمن في الربع الجنوبي الغربي . وأما الحي اليهودي فيحتل الربع الجنوبي الشرقي على حين يشغل حي المسلمين منطقة المسجد الأقصى في الشمال الشرقي.
وبنايات القدس القديمة متلاصقة تفصل بين مجموعاتها حارات أو شوارع مرصوفة بالحجارة ومسقوفة بعقود تربط المباني على جانبيها. وتتصف الأبنية بسماكة جدرانها المشيدة من الحجر الكلسي. أما سقوف المنازل فمبنية من الحجر الخالص بشكل أقواس أو قباب . وقد ظلت مساحات واسعة من البلدة القديمة خالية من العمران قرونا طويلة .
بدأت المباني تمتد خارج السور منذ أواخر القرن الماضي وأخذت المدينة تنمو في الاتجاه الشمالي الغربي ، ونحو الغرب في اتجاه مدينة يافا .وزحف القلب التجاري للمدينة المقدسة على طول امتداد طريق يافا.
3 ـ التأسيس: ان أقدم جذر تأريخي في بناء القدس يعود الى اسم بانيها وهو ايلياء بن ارم بن سام بن نوح ( ع ) ـ ايلياء أحد أسماء القدس ـ وقيل ان ( مليك صادق ) احد ملوك اليبوسيين ـ وهم أشهر قبائل الكنعانيين ـ أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة ( 3000 ق. م ) والتي سميت بـ ( يبوس ) وقد عرف ( مليك صادق ) بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه ( ملك السلام ) ، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو ( اور شالم ) بمعنى دع شالم يؤسس ، أو مدينة سالم وبالتالي فان اورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل ان يغتصب الاسرائيليون هذه المدينة من ايدي اصحابها اليبوسيين وسماها الاسرائيليون ايضاً ( صهيون ) نسبة لجبل في فلسطين ، وقد غلب على المدينة اسم ( القدس ) الذي هو اسم من اسماء الله الحسنى ، وسميت كذلك بـ ( بيت المقدس ) الذي هو بيت الله.
4 ـ التوسعة والاعمار:
ـ في عهد النبي سليمان ( ع ) اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور واصبحت عاصمة للدولة ، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان اهم واشهر بناء اثري ضخم ، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر.
ـ قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة اصلاحات فيها.
ـ سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الاقصى ، وكان غرضه ان يحول اليها افواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير الى القدس.
ـ سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي ابو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة ، وفي العصر الفاطمي بني اول مستشفى عظيم في القدس من الاوقاف الطائلة.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من اهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي.
ـ سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.
6 ـ من ذاكرة التاريخ:
ـ سنة 3000 ق.م هاجر العموريون العرب الى فلسطين.
ـ سنة 1900 ق. م هاجر ابراهيم الخليل ( ع ) من اور الى فلسطين.
ـ سنة 1785 ق.م هجرة الهكسوس وفي هذه الفترة ، هاجر آل يعقوب الى مصر نحو سنة 1740 ق. م.
ـ سنة 1290 ق. م خروج موسى ( ع ) وجماعته من مصر الى فلسطين.
ـ سنة 1003 ق. م اتخذ داود ( ع ) اور شليم عاصمة له وخلفه ابنه سليمان ( ع ).
ـ سنة 722 ق.م سقوط اسرائيل على يد سرجون الثاني الآشوري.
ـ سنة 586 ق. م سقوط يهودا على يد نبوخذ نصر البابلي.
ـ سنة 536 ق.م احتل كورش الاخميني بابل وسماحه لليهود بالنزوح الى فلسطين.
ـ سنة 538 ق. م احتل الاخمينيون فلسطين ، وقام كورش بتجديد هيكل سليمان وبناء المدينة.
ـ سنة 332 ق. م احتل الاسكندر المقدوني فلسطين ، وحلت الفوضى البلاد بعد وفاته عام 322 ق.م.
ـ سنة 62 ق. احتل الرومان فلسطين.
ـ سنة 37 ق. م نصب الرومان هيرو دوس الادومي ملكاً على الجليل والقدس ، وظل يحكمها حتى سنة 4 م وفي زمانه ولد النبي عيسى ( ع ) في بيت لحم.
ـ سنة 70 م حدث شغب في مدينة القدس فحاصرها طيطوس الروماني واحدث في المدينة النهب والحرق والقتل واحرق المعبد الذي بناه هيرودوس.
ـ سنة 135 م اثار اليهود الشغب مرة اخرى الا ان الامبراطور الروماني هديريان قام بالتنكيل بهم ودمر المدينة وحرث موقعها وحول القدس الى مدينة وثنية وسمح للمسيحيين ان يقيموا فيها على أن يكونوا من اصل اليهود وسمى المدينة ( الياكا بيتو لينا ) مشتقة من اسرة هدريان المدعوة اليا.
ـ سنة 324 م اصبحت فلسطين تحت الاحتلال البيزنطي.
ـ سنة 614 م أحتل كسرى ابرويز فلسطين.
ـ في ليلة 17 / ربيع الاول من شهر رجب قبل الهجرة النبوية بسنة أَسرى الله برسوله ( ص ) من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى.
ـ في شعبان سنة 2 هـ صلى الرسول ( ص ) أول صلاته باتجاه القدس ثم حولت القبلة إلى الكعبة المشرفة في هذا التاريخ.
ـ سنة 7 هـ / 628 م استطاع الامبراطور البيزنطي هرقل ان يطرد الفرس من القدس.
ـ سنة 8 هـ / 629 م وقعت معركة مؤتة.
ـ سنة 9 هـ / 630 م وقعت معركة تبوك.
ـ سنة 13 هـ / 634 م وقعت معركة اجنادين وانتصر المسلمون فيها على الروم.
ـ سنة 15 هـ / 636 م وقعت معركة اليرموك وانتصر المسلمون فيها.
ـ سنة 17 هـ / 638 م دخل عمر بن الخطاب القدس وصالح أهلها.
ـ سنة 40 هـ / 661 م اخذ معاوية بن ابي سفيان البيعة في القدس ، واختار مدينة دمشق عاصمة لخلافته.
ـ سنة 65 هـ / 684 م وقعت ثورة فلسطين بزعامة نائل الجذامي تأييداً لعبد الله بن الزبير.
ـ سنة 72 هـ / 691 م أخذ سليمان بن عبد الملك البيعة في القدس ، وبنى في الرملة قصراً له.
ـ في الفترة بين سنة ( 163 ـ 218 هـ ) زار فلسطين المهدي العباسي ومن بعده المأمون العباسي.
ـ سنة 264 هـ ضم احمد بن طولون فلسطين الى دولته في مصر.
ـ سنة 385 هـ / 968 م سيطر الفاطميون على فلسطين.
ـ سنة 417 هـ وقعت معركة عسقلان وانتصار حلف الامراء العرب على الفاطميين.
ـ سنة 492 هـ استيلاء الوزير الفاطمي الافضل بن بدر الجمالي على القدس.
ـ سنة 493 هـ احتل الصليبيون القدس وارتكبوا مجاز دموية في ساحة المسجد الاقصى ورفعوا الصليب على الصخرة المقدسة.
ـ سنة 583 هـ / 1187 م استرداد بيت المقدس من الصليبين على يد صلاح الدين الايوبي في اعقاب معركة حطين.
ـ سنة 586 هـ / 1190 م وقعت حملة ريشارد قلب الاسد ملك انكلترا وفليب الثاني ملك فرنسا ( الحملة الصليبية الثالثة ) واستيلائه على فلسطين في معركة ( ارسوف ).
ـ سنة 637 هـ / 1239 م استولى الايوبيون على القدس.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م استولى المماليك على فلسطين.
ـ سنة 659 هـ / 1260 م وقعت معركة ( عين جالوت ) واندحار المغول.
ـ سنة 690 هـ / 1291 م انهى السلطان ( الاشرف بن قلاوون ) مملكة بيت المقدس الصليبية.
ـ سنة 922 هـ / استولى السلطان ( سليم العثماني ) على القدس.
ـ سنة 1831 م سقطت القدس بايدي ( ابراهيم باشا العثماني ).
ـ سنة 1854 م اقيم اول حي يهودي يدعى ( حي مونتفيوري ) في القدس نسبة الى رجل يهودي استطاع شراء ارض فلسطينية بمساعدة السلطان العثماني.
ـ سنة 1920 م وضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني من اجل انشاء دولة اليهود فيها.
ـ سنة 1948 م اغتصبت فلسطين من قبل اليهود وطرد العرب الفلسطينيون منها.
ـ سنة 1967 م استكمل اليهود سيطرتهم على عموم فلسطين والقدس بعد نكسة حزيران ، وعادوا يطلقون عليها اسم ( اورشليم ).
ـ سنة 1980 م تم اعلان ضم القدس سياسياً الى دولة الاحتلال الصهيوني تحت شعار توحيد القدس.