أبرز ما تناولته الصحافة العربية 19/12/2017
ناقشت صحف عربية ملابسات إفراج السلطات السعودية عن صبيح المصري الملياردير الفلسطيني ورجل الأعمال البارز في الأردن بعد أيام من احتجازه.
وكانت مصادر مقربة للمصري وأفراد من عائلته قد قالت إنه احتجز أثناء رحلة عمل إلى المملكة، التي يحمل جنسيتها.
تقول "القدس العربي" اللندنية "نقلت وكالة أنباء رويترز حديثاً عن لسان صبيح المصري الملياردير الفلسطيني المختفي منذ أيام من مكان إقامته في السعودية قال فيه إن المملكة 'عاملته بكل احترام'، واعتبرت الوكالة أن هذا يعني إفراجاً عن المصري".
وتضيف الصحيفة "لكنّ بقاءه في السعودية يعني، عمليّاً، أنه ما زال محتجزاً وممنوعاً من السفر، الأمر الذي يذكر طبعاً بأحوال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال فترة احتجازه في المملكة وتصريحاته 'المطمئنة' عن حالته من هناك قبل أن يغادر إلى فرنسا بطريق عودته إلى لبنان".
وترى الصحيفة أن "احتجاز المصري" يشير إلى "إشكالية كبرى تتعلّق بتحوّل سياسات المملكة تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان إلى عنوان للخطر السياسي والاقتصادي على جيرانها الأقربين والأبعدين".
وفي ذات السياق، يقول فهد الخيطان في "الغد" الأردنية "العشرات من رجال الأعمال الأردنيين الذين استثمروا لسنوات طويلة في السعودية سيعدون للألف قبل أن يقدموا على التوجه للرياض. وستحضر في أذهانهم على الفور الحادثة المؤسفة التي تعرض لها منذ أيام أعتق وأكبر المستثمرين صبيح المصري".
ويضيف الكاتب "في عشرات الدول هنا وهناك يخضع الاقتصاد لقواعد السياسة لا المنافسة والقضاء. حاكم يحل على سلطة القيادة فيقلب الموازين... لن يكون من الإنصاف محاكمة التاريخ بأثر رجعي، وإن كان هناك من حقق ثروة في مرحلة تاريخية في السعودية أو غيرها من البلدان المشابهة، وتدور حولها الشبهات، فذلك ليس شأنه. إنها قواعد اللعبة التي رسمها أصحاب القرار في ذلك الوقت، وعلى عاتقهم تقع المسؤولية".
وفي "العربي الجديد" اللندنية، يتناول مصطفى عبد السلام الموضوع بعنوان "لغز اعتقال صبيح المصري".
ويقول عبد السلام "إذا كان الحريري قد تم احتجازه في العاصمة السعودية وإرغامه، كما تردد، على تقديم استقالته من منصبه كرئيس لوزراء لبنان من مبدأ المناكفة السياسية والضغط على حزب الله وإيران، فإن السيناريو ربما يتكرر مع المصري أيضا، حيث قيل إن السعودية تستخدمه كورقة ضغط على الملك الأردني عبد الله بن الحسين، في قضية القدس، واعتراضاً من الرياض على مشاركة الملك عبد الله في قمة إسطنبول لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بخلاف رغبة السعودية".
بدورها، تناولت رنا أسامة في موقع "مصراوي" الموضوع بعنوان "'احتجاز وإطلاق سراح' بالسعودية في ظروف غامضة".
وتقول الكاتبة "معلومات قليلة تواردت على مدى الأيام القليلة الماضية، بشأن اعتقال الملياردير الفلسطيني الذي يحمل الجنسية السعودية صبيح المصري في الرياض، صاحبها تضارب في الأنباء حول إطلاق سراحه لاحقاً، وما بين هذا وذاك لم يخرج بيان رسمي عن الجهات المعنيّة يكشف حقيقة ما حدث".
أما موقع "كل الأردن" الإخباري فيقول "عاھل الأردن، علّه كان مدركاً تماماً أنه باختیاره عدم الانضواء تحت جناح الریاض في أزمة القدس، سیجني الكثیر من المتاعب، الأمر الذي تعي القیادة الأردنیة في سیاقه أن خطھا الوسطي لم یجن لھا أصلاً- وبالمقابل أي 'امتیازات' لدى العھد الجدید في السعودیة، من ھنا توجه ملك الأردن للریاض بنّدیة علّھا تكون الأولى من نوعھا في عھد العلاقة بین الملكيتين".
شؤون عربية
مصر تكشف معلومات عن تدريب ارهابيين على أراضيها
كشف مستشار الرئيس المصري للشؤون العسكرية، عبد المنعم التراس، معلومات خطيرة عن خطط "الإخوان المسلمين" في تدريب ما يُسمى "الجيش السوري الحر" خلال فترة رئاسة محمد مرسي لمصر .
وخلال لقائه بالدعاة، في مصر، أشار التراس الى أن قادة الجيش المصري، ووزير الدفاع، والمجلس العسكري، التقوا مرسي ست مرات وقتها، وعرضوا عليه الرؤية الاستراتيجية، لتهدئة الموقف في سوريا، إلا أنه حتى يوم 26 حزيران لم تكن لديه ردود، سوى قوله إن "التنظيم الدولي للإخوان" اجتمع في قطر وقرر أن الدوحة ستمول "الجيش السوري الحر"، ويتم تدريبه في مصر.
وأوضح أن الجيش كان يدفع باتجاه نجاح مرسي بأي شكل من أجل أن تتقدم البلاد للأمام وتخرج من الأزمة، لكن هناك خلافات أثيرت بين الرئاسة والجيش، كان أولها مخطط لتوطين 12 ألف فلسطيني في سيناء، فقام وزير الدفاع وقتها بإصدار قرار منع التملك لمسافة 5 كيلومتر لإفشال خطة زحزحة غزة إلى مصر.
ونوه بأن إنذار السبعة أيام، الذي أصدره آنذاك وزير الدفاع السيسي لـ"محمد مرسي" قبل القبض عليه سببه درء المفسدة وتخليص البلاد من الفتنة.
غباي: إسرائيل تفقد قوة الردع أمام فصائل المقاومة
وجه رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، انتقادات شديدة اللهجة، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في ظل تواصل التوتر جنوب البلاد وبعد إطلاق الصواريخ المتكرر من قطاع غزة باتجاه بلدات محاذية في مستوطنات "غلاف غزة"، واصفا إياه خلال جلسة لكتلته بـ"الضعيف أمام حماس ".
وأضاف غباي: "هم يطلقون الصواريخ منذ أسبوعين على "مواطنينا" ولم نسمعه (نتنياهو) يتكلم عندما سألوه في الأسبوع الماضي هنا في الكنيست عن الوضع على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، أجاب: "next". هو قال "next" لمئات آلاف "المواطنين" تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية. هو لم يتفوه بأي كلمة بخصوص هذه المسألة وحتى أنه لم يظهر أي تعاطف مع السكان. عندما ترى حماس بأن رئيس الحكومة لا يتحدث، ماذا يمكن أن تفهم؟".
وهاجم أيضا وزير الأمن أفيغدور ليبرمان بالقول "لقد أصبح وزير الدفاع معلق عسكري ويوضح للجمهور أن ما يجري من إطلاق للصواريخ هو بسبب الخلافات بين حماس والفصائل الإرهابية، نحن بحاجة لوزير دفاع وليس معلق عسكري".
وأشار غباي أن تصريحات ليبرمان بالغة الخطورة، حيث يمكن أن "يفسرها الطرف الثاني في غزة بأن إسرائيل تستوعب سبب إطلاق الصواريخ من غزة.
وأضاف "عندما نحل في محل الحكومة، أعد بأن وزير الدفاع سيكون من أكثر المحترفين ملائمة لهذا المنصب".
ويرى غباي في كلمة له خلال اجتماع لكتلة "المعسكر الصهيوني" في الكنيست، أن نتنياهو ضعيف أمام حماس، مضيفا "نحن بالفعل في الأسبوع الثالث لإطلاق صواريخ القسام باتجاه البلدات في الجنوب، ويجب على دولة إسرائيل أن لا تقبل في الوضع الذي يعيش فيه الأطفال والعائلات على نطاق واسع"، حسب زعمه.
ودعا إلى تشديد الضربات على حماس حتى يتم وقف إطلاق الصواريخ وإعادة الهدوء إلى البلدات المحاذية للقطاع.
وأضاف "عندما نحل في محل الحكومة، أعد بأن وزير الدفاع سيكون من أكثر المحترفين ملائمة لهذا المنصب".
وصرح غباي، إن إسرائيل تفقد قوة الردع أمام فصائل المقاومة في قطاع غزة.
مصر تأسف لفشل مجلس الامن في اعتماد القرار بشأن القدس
أعربت مصر عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد القرار الذي قدمته بشأن القدس، بسبب استخدام واشنطن حق النقض (فيتو) ضده .
وذكرت الخارجية المصرية في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن "مصر تعرب عن أسفها لعدم اعتماد هذا القرار الهام الذي جاء استجابةً لضمير المجتمع الدولي الذي عبر بوضوح عن رفضه اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد إنه "من المقلق للغاية أن يعجز مجلس الأمن عن اعتماد قرار يؤكد على قراراته ومواقفه السابقة بشأن الوضعية القانونية لمدينة القدس، باعتبارها مدينة محتلة تخضع لمفاوضات الحل النهائي للقضية الفلسطينية، وفقاً لكافة مرجعيات عملية السلام المتوافق عليها دولياً".
وأضاف أبو زيد أن "المجموعة العربية سوف تجتمع لتقييم الموقف وتحديد الخطوات القادمة للدفاع عن وضعية مدينة القدس".
لبنان يأسف لاستعمال واشنطن "الفيتو" لإسقاط مشروع القرار الداعم للقدس
رحب لبنان بتصويت 14 دولة عضو في مجلس الأمن مع مشروع القرار الذي تقدمت به مصر نيابة عن الدول العربية فيما خص قضية القدس ورفضا للقرار الاميركي بها. واسفت “لاستعمال الولايات المتحدة الاميركية حق النقض(الفيتو) لاسقاط مشروع القرار ”.
واعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها مساء الاثنين ان “موقف الدول في مجلس الامن يؤكد على صوابية موقف لبنان في هذا الموضوع ويدفعنا لمزيد من العمل على المستوى الدولي لحشد التأييد لأقتراحات لبنان”.
واضافت الوزارة ان “لبنان يأسف لاستعمال الولايات المتحدة لحق النقض لإسقاط مشروع القرار مما يجعل لبنان يأمل ببروز وسطاء جدد فاعلين ويتمتعون بالنزاهة يمكنهم قيادة السلام العادل والشامل حتى لا تسقط المنطقة في الحروب”.
وشددت الخارجية اللبنانية على ان “الحل النهائي لمسألة القدس يجب أن يكون استنادا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
الجيش: ضبط 5 عبوات ناسفة معدة للتفجير في وادي رافق جرود القاع
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي “بنتيجة مواصلة عمليات البحث والتفتيش، ضبطت قوى الجيش في محلة وادي رافق- جرود القاع، خمس عبوات ناسفة معدة للتفجير زنة الواحدة منها حوالي 15 كلغ، جميعها من مخلفات التنظيمات الإرهابية، وقد عملت قوة من فوج الهندسة على تفجيرها في مكانها”.
الحريري امام مخاتير بيروت: الانتخابات في ايار وستكون مصيرية
أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن "الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها في شهر أيار المقبل، وهي ستكون مصيرية بالنسبة لكل الأفرقاء السياسيين، وبالنسبة لديمقراطيتنا وتنوعنا وطريقة عيشنا". وقال: "الأهم هو أن نكمل أسلوب عملنا القائم على الديموقراطية، والذي يضفي على لبنان سحره ويجعله معجزة صغيرة في محيط مليء بالاقتتال والتفجير ".
أضاف الرئيس الحريري خلال استقباله مساء أمس في "بيت الوسط" رابطة مختاري بيروت برئاسة رئيس الرابطة المختار مصباح عيدو: "لقد تمكنا من تجنب النيران المحيطة بنا لأن كل الأطراف السياسية بالإضافة إلى الجيش والقوى الأمنية، قامت بمسؤولياتها على أكمل وجه، وتمكنا مجتمعين من محاربة التطرف. ولكن الأساس في الاستقرار لم يكن فقط في محاربة التطرف، وإنما لأننا كلبنانيين اتخذنا قرارا بأن لا عودة إلى الماضي والتطلع دائما الى المستقبل".
وتابع: "لقد أقر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي أحد أهم المشاريع التي تهم لبنان وهو متعلق بالنفط والغاز، والذي يسمع به اللبنانيون منذ عشرات السنين. ففي هذه الحكومة وبسبب هذا التوافق الحاصل والتعاون القائم، تمكنا من توقيع اتفاقيات مع أهم تحالف شركات نفطية في العالم. إنها البداية، حيث تم تلزيم مربعين من أصل عشرة مربعات، ما يعني أنه ستكون هناك في المستقبل مناقصات جديدة، وإذا تم العثور على النفط سنصبح دولة نفطية".
وقال: "بيروت تجمع كل اللبنانيين، وهي واجهة لبنان، وأي زائر يزور لبنان لا بد أن يمر ببيروت، وأنا حلمي أن تكون كما أرادها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أريد أن أراها عامرة وكبيرة وفيها كل ما يحتاجه أهل بيروت، وأن نحل كل مشاكل الكهرباء والنفايات والسير".
وتطرق الرئيس الحريري إلى موضوع الفساد، وقال: "الفساد له عدة أوجه، منها ما يتعلق بإنجاز معاملات المواطنين في الدوائر الرسمية وفي تلزيم المشاريع والتهرب من الرسوم الجمركية. ونحن نأخذ هذا الموضوع بجدية ونرى أن معالجته تكمن باعتماد المكننة وتفعيل الدوائر الرقابية في مختلف إدارات الدولة وتحصين القضاء. وفي النهاية علينا أن نأخذ قرارا بمعاقبة المرتكبين ليكونوا عبرة لغيرهم".
أضاف: "نحن نسعى في هذا البيت لتأمين كل متطلبات واحتياجات مخاتير بيروت من صندوق التعاضد وغيرها من الأمور. حصل بعض التأخر خلال السنوات الماضية بسبب الانقسام الذي كان سائدا، والذي أدى إلى تعطيل كل العمل في البلد. أنا أرى أن الخلافات السياسية لن تنتهي بالكامل، فهناك أمور قد نتفق عليها وأمور لن نتفق عليها، ولا سيما الأمور الاستراتيجية، ولكن لا بد من التعاون لإنجاز الأمور التي يحتاجها المواطن ".