[size=30]أبرز ما تناولته الصحافة العربية 27/12/2017[/size]
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يسيطر على نقاط جديدة بريف إدلب وإرهابيو «النصرة» يفرّون من خطوط المواجهة
كتبت تشرين: فرضت وحدات من الجيش سيطرتها على عدد من التلال والمواقع المهمة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وذلك بعد عمليات نوعية اتسمت بالدقة والسرعة، الأمر الذي أتاح لها السيطرة النارية والتمركز الآمن للانطلاق نحو مناطق أخرى خاصة بعد فرار ومقتل العدد الكبير من إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات الأخرى المنضوية تحت أمرة هذا التنظيم التكفيري.
فقد فرضت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على تل الأسود والكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي الشرقي وذلك خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته.
وذكر مراسل (سانا) أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت أمس عمليات عسكرية اتسمت بالدقة والسرعة ضد تجمعات تنظيم «جبهة النصرة» استعادت خلالها تل الأسود والكتيبة المهجورة قرب قرية المشيرفة جنوب شرق إدلب وأحكمت سيطرتها النارية على قرية أم حارتين بريف حماة.
وأشار المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» وتدمير دشمهم وتحصيناتهم، بينما قامت وحدات الهندسة بإزالة الألغام والعبوات الناسفة.
وبين مراسل «سانا» أن وحدات من الجيش كثفت من ضرباتها على الخطوط الأمامية والخلفية لتنظيم «جبهة النصرة» في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ما أسفر عن إيقاع قتلى في صفوف إرهابييه وتدمير عدد من آلياتهم في تل مرديخ وسراقب وأم حارتين وأبو دالي.
ولفت المراسل في وقت سابق إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» على محور قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع قصف مركز على مواقع الإرهابيين في محيط أبو دالي والمشيرفة.
وبيّن المراسل أن الاشتباكات أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير العديد من أوكارهم ومقراتهم وسط تخبط كبير في صفوف التنظيمات الإرهابية وفرار أفرادها من الخطوط الأمامية.
وبقيت قرية أبو دالي حتى منتصف تشرين الأول الماضي خارج سيطرة إرهابيي «جبهة النصرة» بفضل بطولات وصمود أهالي القرية ومجموعات الدفاع الشعبية المدافعة عنها حيث هاجمت مجموعات إرهابية في الـ12 من تشرين الأول القرية وارتكبت مجازر بحق أهلها وقامت بتهجير العديد منهم والاستيلاء على العديد من منازلهم وتدمير وإحراق بعضها.
وذكر المراسل أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية مركزة على خطوط ومحاور تحرك إرهابيي «جبهة النصرة» في قرى سنجار والزفر والخوين وتل عمارة وتل مرديخ وكفرعميم أسفرت عن تدمير العديد من الآليات ومقتل عشرات الإرهابيين.
إلى ذلك أفاد المراسل بفرار مجموعات كبيرة من إرهابيي«جبهة النصرة» من قريتي قبيبات أبو الهدى ورأس العين بريف حماة الشمالي الشرقي مع التقدم السريع الذي يحرزه الجيش العربي السوري وتنفيذه رمايات مركزة على تجمعاتهم وتحصيناتهم.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ نحو شهرين عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وإدلب وحلب لاجتثاث إرهابيي «جبهة النصرة» أسفرت حتى الآن عن السيطرة على العديد من القرى والبلدات كان آخرها قريتا تل المقطع ومشيرفة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
الخليج: حاصر القدس ب 16 مركزاً للجنود.. وسلوان تتعرض لعقاب جماعي
الاحتلال يعتدي على مدرسة بجنين ومستوطنون يدنسون الأقصى
كتبت الخليج: يواصل الاحتلال «الإسرائيلي» حملاته القمعية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة كافة، في حين تواصلت التظاهرات الرافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس حيث واجهها الاحتلال بالقمع وأصاب عددا من المتظاهرين، كما اعتدى على مدرسة في جنين. واعتقل الاحتلال 23 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين ليرتفع أعداد المعتقلين من بداية «انتفاضة القدس» إلى 610 مواطنين، بينهم 170 طفلاً، و12 امرأة وثلاثة جرحى. ونفذت سلطات الاحتلال حملة واسعة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، استهدفت فتية وشبانا من البلدة بالاعتقال والاستدعاء للتحقيق، والمنشآت التجارية بالهدم ومصادرة البضائع، ومركبات السكان بتحرير المخالفات.
وأوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة بسلوان، أن سلطات الاحتلال بمختلف مؤسساتها شنت حملة «عقاب جماعي» في البلدة، بدأت في ساعات الفجر بحملة اعتقالات طالت ما يزيد على 13 شابا وفتى من البلدة.
وأضاف صيام أن سلطات الاحتلال حولت المعتقلين إلى مراكز التحقيق في المدينة، وبدأت بالإفراج عن بعضهم دون محاكم بشروط «الحبس المنزلي والإبعاد عن البؤر الاستيطانية في بلدة سلوان»، وقال «إن الاعتقالات العشوائية في ساعات الفجر وعملية التخريب في المنازل السكنية ثم الإفراج عن المعتقلين بعد ساعات يؤكد أن عملية الاعتقالات والاقتحامات هي عقاب جماعي للتنكيل بالسكان والتضييق عليهم، تحت ذرائع وحجج واهية».
ومع ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال حي عين اللوزة وبئر أيوب ببلدة سلوان، وقامت بهدم غرفة عامة مبنية من الطوب ومسقوفة بالزينكو وقائمة منذ حوالي 5 سنوات، كما قامت بهدم بركس قائم منذ عام 2002 بحجة البناء دون ترخيص. كما قامت بعملية اقتحام لمنشآت تجارية، وشرعت بفحص الملفات للمحال، وصادرت بضائع معروضة أمام المحال. وأضاف صيام أن سلطات الاحتلال قامت بخلع أحد أبواب المحال التجارية وهو مخصص لبيع أنابيب الغاز وصادرت مجموعة من الأنابيب، كما صادرت ثلاجة من أمام أحد المحال التجارية، إضافة إلى مصادرة مركبات مركونة في شوارع البلدة، كما اقتحمت القوات مطعما وصادرت منه 7 أنابيب غاز. وقامت طواقم البلدية بإزالة وتفكيك يافطات بعض المحال التجارية منها يافطة مركز «مدار الطبي».
وتخطط سلطات الاحتلال لإقامة 16 مركزاً شرطياً جديداً في الأحياء الفلسطينية بمختلف أنحاء القدس المحتلة، وذلك ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة المقدسة. يأتي ذلك وفقاً لتوصيات الأجهزة الأمنية المختلفة التابعة للاحتلال إثر هبّة باب الأسباط، وأزمة البوابات الإلكترونية والجسور الحديدية وكاميرات المراقبة أمام مداخل المسجد الأقصى، التي اندلعت في يوليو الماضي.
ولفت المصدر إلى أن أذرع الاحتلال تعمل على تنفيذ خطة أمنية لتعزيز وجودها في باب العمود، أحد أشهر أبواب القدس القديمة، وتشمل إنشاء مقر لشرطة وحرس حدود الاحتلال، وبناء ثلاثة أبراج متوسطة الارتفاع في المنطقة، وقد تم الانتهاء من وضع الأساسات وتشييد بعضها. وأصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات «إسرائيلية» قنابل الصوت، والغاز، والرصاص، داخل باحة مدرسة عز الدين القسام في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير المدرسة طارق عمارنة قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت ساحة المدرسة، دون أي مبرر، وباشرت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والأعيرة النارية داخل الصفوف، وذلك أثناء إجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، ما أدى إلى إصابة العشرات من الطلاب بحالات اختناق، وهلع. وأشار إلى أن طواقم اسعاف الهلال عملت على تقديم الإسعافات الأولية للطلبة، لافتا إلى حدوث حالة من الفوضى أثرت على سير العملية التعليمية. واقتحم مستوطنون وعناصر من مخابرات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال. ويتعمد المستوطنون تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في الساعة السابعة صباح كل يوم مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت وحماية الشرطة الاحتلال.
البيان: القوات تتوغل في عمق جبال حمرين.. عملية لتعقّب «داعش» بين ديالى وبغداد
كتبت البيان: أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، أمس، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا داعش جنوب ديالى، وصولاً إلى حدود بغداد. وقال العزاوي، إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحشد العشائري.
وبإسناد من طيران الجيش، انطلقت في عملية عسكرية واسعة من محورين، لتعقب وملاحقة خلايا داعش وأوكارها في مناطق جنوب ناحيتي بهرز وكنعان، جنوب ديالى، وصولاً إلى حدود عمليات بغداد.
وأضاف أن العملية ضمن استراتيجية عمليات دجلة في تعزيز الأمن، والهدف منها تطمين الأهالي في تلك المناطق، وتمشيط كافة الأراضي الواسعة بحثاً عن بقايا الخلايا الإرهابية لمنعها من الحصول على موطئ قدم فيها.
في غضون ذلك، دمرت قوات الحشد العشائري، أمس، عجلتين لتنظيم داعش وقتلت من فيهما في جبال حمرين. وذكر بيان عسكري، أنّ القوات تمكنت من قتل عناصر داعش الذين كانوا يستقلون العجلات.
كما ذكر مصدر في شرطة نينوى، أنّ عناصر من داعش هاجموا دورية للشرطة في حي اليعربية، بالساحل الأيمن من الموصل. وقال المصدر، إن الهجوم كان خاطفاً وأدى إلى مقتل من رجال الشرطة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وأعلنت الشرطة العراقية أنّ 45 شخصاً من المدنيين وقوات الأمن قتلوا في هجمات شنها المتطرّفون خلال شهرين من إعلان استعادة السيطرة على مدينة الحويجة من تنظيم داعش.
وقال ضابط رفيع في شرطة محافظة كركوك: «قتل ما لا يقل عن 45 شخصاً من عناصر الأمن والمدنيين، جراء هجمات نفذها عناصر تنظيم داعش خلال الشهرين الماضيين. بالمقابل، قتلت قوات الجيش والشرطة 288 متطرّفاً واعتقلت 55 آخرين.
بدوره، أكد ضابط رفيع في الجيش أن عمليات تحرير الحويجة ركزت على المدينة والنواحي والطرق الرئيسية.
وأشار إلى أنّ بعض المتطرّفين استسلموا لدى تقدم القوات العراقية، لكن آخرين فروا باتجاه جبال حمرين والوديان المحيطة بها وانفاق تحت الأرض، في مناطق وعرة وفيها كثافة أشجار طبيعية. وصرّح ضابط رفيع في الجيش، بأنّ المتطرّفين في هذه المناطق ليس أمامهم خيار غير الهرب أو الموت.
الحياة: اتصالات أميركية غير مباشرة مع عباس والسلطة تشترط للمفاوضات «رعاية دولية»
علمت «الحياة» أن الإدارة الأميركية تجري اتصالات غير مباشرة مع الرئيس محمود عباس بهدف إقناعه بالعودة إلى المسار السياسي، في وقت كشف رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية تتضمن إقامة عاصمة دولة فلسطين في بلدة أبو ديس، أحد الأحياء الصغيرة في القدس المحتلة، وربطها بجسر مع المسجد الأقصى المبارك.
وكشف مسؤول فلسطيني مقرّب من عباس لـ «الحياة» أن الاتصالات الأميركية مع الرئيس تتم من خلال دول عدة، بينها الصين وروسيا، موضحاً: «وصلتنا رسائل من الإدارة الأميركية تطالبنا بالعودة إلى المسار السياسي، وتقول إن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس لا يعني بأي حال من الأحوال تحديد حدود المدينة والتي سيتم رسمها في المفاوضات بين الجانبين».
وقال المسؤول إن الجانب الفلسطيني «يدرك تماماً نيات الإدارة الأميركية من العملية السياسية الجاري التحضير لها، وهي محاولة فرض حل جزئي وموقت لا يستجيب الحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية». وأضاف: «يريد الفريق المتصهين للرئيس الأميركي، وفريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل فرض حل يكرّس الوجود الاستيطاني على نصف الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولهذا قطعنا عليهم الطريق».
في السياق ذاته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني لـ «الحياة»، أن القيادة لن تعود إلى أي عملية سياسية برعاية أميركية، وقال مجدلاني العائد من زيارة رسمية للصين: «لم ننسحب من العملية السياسية، لكننا نبحث عن مسار آخر... أجرينا اتصالات مع قوى دولية وإقليمية عدة، مثل الصين وروسيا وغيرهما، وهذه الدول وافقت على المشاركة في رعاية دولية للعملية السياسية». وأضاف: «الطرف الأميركي منحاز لإسرائيل، وأثبت أن دوره غير فاعل، ولا يتعدى دعم إسرائيل، لذلك نريد رعاية دولية، وهناك أطراف دولية عدة مهمة مستعدة للمشاركة في هذه الرعاية». وتابع: «لن يكون هناك خيار آخر أمام الإدارة الأميركية، إن أرادت فعلاً العودة إلى العملية السياسية، سوى الموافقة على المطلب الفلسطيني وجود رعاية دولية، وإلا فلن يكون هناك أي عملية سياسية».
وقال إن الجانب الفلسطيني يرفض أي مفاوضات مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية لأنها عملت على تقويض حل الدولتين من خلال الاستيطان. وأضاف: «نتانياهو دفن حل الدولتين، ولم يعد هناك ما يمكننا أن نتفاوض عليه، والمطلوب موقف ودور دوليان في إنهاء الاحتلال». وأكد أن المجلس المركزي، وهو البرلمان المصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيبحث في اجتماعه المرتقب منتصف الشهر المقبل، تحديد العلاقة مع إسرائيل بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، مستطرداً: «المرحلة الانتقالية انتهت، وعلينا إعادة صوغ علاقتنا مع دولة الاحتلال». وكشف أن النية تتجه إلى وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل. لكن مراقبين يرون صعوبة ذلك، خصوصاً في الشقيْن المالي والأمني، بسبب السيطرة الإسرائيلية على الأرض والمعابر والطرق.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، قال إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير سيبحث إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 دولة تحت الاحتلال، كما سيُجري مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام والخطوات المطلوبة فلسطينياً.
وفي غزة، قال هنية خلال لقاء نظمته «حماس» مع وجهاء ومخاتير أمس: «لدينا معلومات من خلال أجهزة الاختصاص في حماس، أن الأميركيين عرضوا وما زالوا يعرضون على الجانب الفلسطيني ومن له علاقة بالقضية الفلسطينية، عاصمةً أو كياناً في بلدة أبو ديس بعيداً من القدس، وأن يربط جسر بينها وبين الأقصى يسمح بحرية الحركة إلى المسجد، إضافة إلى تقسيم الضفة الغربية ثلاثة أقسام: شمال، ووسط، وجنوب، وإيجاد كيان سياسي في قطاع غزة مع بعض الامتيازات».
واعتبر أن القرار الأميركي «جزء من معركة كبرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لتغيير معالم المنطقة كلها»، موضحاً أنه «يحمل أخطاراً على طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن، وهناك حديث واضح عن الوطن البديل والخيار الأردني والتوطين والكونفيديرالية». ولفت إلى أنه تناول هذه الأمور في حديثه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي قبل أكثر من شهر، مطالباً «بموقف واضح لا يحتمل التأويل ولا يسمح بأي اختراق سياسي بموضوع القدس أو قضيتنا الفلسطينية».
القدس العربي: هنية: خطة أمريكية تسمّي «أبو ديس» عاصمة للفلسطينيين بدلا من القدس وواشنطن تعاقب الأمم المتحدة بتخفيض مساعداتها 285 مليون دولار.. جسر يربط البلدة بالحرم وتقسيم الأقصى لثلاثة أجزاء وخلق كيان سياسي في غزة
كتبت القدس العربي: قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحرك حماس، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، توطئة لمعركة كبرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، في سياق ما تسمى «صفقة القرن». وحسب معلومات تلقتها حماس عبر ما سماها هنية أجهزة الاختصاص في الحركة، فإن الولايات المتحدة، عرضت على قيادات فلسطينية كيانا تكون بلدة أبو ديس المطلة على الحرم القدسي الشريف (المسجد الأقصى وقبة الصخرة) عاصمة لهذا الكيان المسخ، يربطها بالحرم جسر يسمح بحرية حركة الفلسطينيين لأداء الصلاة في الحرم. ولا تتوقف هذه الخطة عند ذلك بل تشمل تقسيم المسجد الأقصى إلى ثلاثة أقسام».
وحول مصير قطاع غزة قال هنية الذي كان يتحدث أمام رؤساء «العشائر والمخاتير في قطاع غزة إن التحركات الإقليمية تهدف إلى «إيجاد كيان سياسي في قطاع غزة بامتيازات معينة».
ووفقا لهنية فإن «القرار الأمريكي الأخير جاء لتغيير معالم المنطقة كلّها، وليس فقط الوضع الفلسطيني»، محذّراً من تداعياته. وقال إن القرار الأمريكي يحمل مخاطر «تضرب طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن»، حيث يجري الحديث عن الوطن البديل، وعن كونفدرالية (بين الأردن وفلسطين) للسكان وليس للأرض، وهذا هو أساس التوطين والوطن البديل».
وأشار إلى أنه تحدّث مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين حول «مخاطر قضية القدس، ومشاريع التوطين، والوطن البديل».
وطالب هنية الفلسطينيين بموقف واضح وقطعي، يرفض أي اختراق سياسي في موضوع القدس أو القضية الفلسطينية. كما طالب الشعب الفلسطيني بمواصلة «انتفاضته رفضاً للقرار».
وحذر من أن «أي تخاذل أو تراجع عن الحق العربي الفلسطيني الإسلامي في القدس ستكون له ارتدادات خطيرة على كل الأمة».
الى ذلك وبعد الهزيمة التي ألمت بها في اجتماع الجمعية العامة الأسبوع الماضي، وأبطلت بأغلبية ساحقة اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرإئيل رغم التهديدات، نفّذت الولايات المتحدة تهديداتها وخفضت مساهمتها في ميزانية الأمم المتحدة للعام المقبل بنحو 285 مليون دولار.
وجاء الإعلان في بيان لبعثة واشنطن في الأمم المتحدة. وأوضح البيان أنّه «بالإضافة إلى التخفيض الكبير في التكاليف، قرّر البيت الأبيض التقليص من حجم الإدارة المنتفخة ووظائف الدعم في الأمم المتحدة لتعزيز الدعم للأولويات الأمريكية حول العالم، وتأسيس المزيد من الالتزام والمساءلة في أنظمة المنظمة الدولية». وقالت البعثة إنّ «عدم كفاءة الأمم المتحدة ومصاريفها الكبيرة معروفة للغاية، ولن نسمح، بعد الآن، باستغلال كرم الشعب الأمريكي أو تركه من دون متابعة»، مضيفة أنّ «هذا التقليص التاريخي، بالإضافة إلى العديد من الخطوات الأخرى، تأتي للحصول على أمم متحدة كفوءة وأكثر عرضة للمساءلة».
شؤون عربية
يعالون: أعدمت أبو جهاد برصاصة بالرأس
أعترف وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، بأنه أعدم القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)، خلال عملية في عملية نفذتها قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي في تونس عام 1988. وألمح يعالون أنه أطلق النار على رأس أبو جهاد في إطار عملية سرية لاغتياله، عندما كان قائدا لوحدة كوماندوس "سايريت ماتكال ".
اعتراف يعالون ورد خلال برنامج "وقت الحقيقة" الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي الرسمي، حيث ألمح خلال المقابلة أنه كان ضمن الفرقة التي نفذت عملية اغتيال جهاد الوزير في تونس، حيث تأكد بنفسه من مقتل أبو جهاد، حين صعد للطابق الثاني، حيث كان القائد الفلسطيني غارقا بدمائه، وللتأكد أنه قد فارق الحياة، اقترب يعالون منه وأطلق رصاصة برأسه، بحسب أقواله في البرنامج.
وأشعلت تصريحات يعالون شبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، بحيث أن تصريحاته تحولت لمثار جدل وهناك من قارن ما قام به يعالون وما قام به الجندي القاتل، إليئور أزاريا، بعد إدانته بقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف بالقتل غير المتعمد والسجن لمدة 18 شهرا، حيث ردت المحكمة الاستئناف الذي قدمه طاقم الدفاع عن الجندي القاتل.
كان يخطُ رسالةَ إلى قيادة الانتفاضة، ليلة باغتته فرقة الموت الإسرائيلية في فجر الساس عشر من أبريل/نيسان عام 1988، والتي تسللت إلى تونس، عبر البحر والبر، لتزرع سبعين رصاصة في جسده. كان لا بد من التخلص من خليل الوزير- أبو جهاد (1935 - 16 نيسان/أبريل 1988)، كان لا بد من إنهاء رمزٍ مقاوم، ليس في روحه مكان لاستسلام أو خذلان.
وقال يعالون في برنامج وقت الحقيقة: "القصة بدأت في آذار/ مارس عام 1988 حينما كلف جهاز الموساد الاسرائيلي باغتيال أبو جهاد لكنه لم يتمكن لسنوات من تنفيذ المهمة، وعليه تم تحويل المهمة إلى الاستخبارات العسكرية، حيث تلقينا معلومات عن مكان تواجده".
وواصل يعلون وصف سلسلة الأحداث، قائلا: " للوصول للهدف كان علينا الإبحار لمدة 4 أيام، أبحرنا حتى وصلنا لشواطئ تونس وانتظرنا ليكون أبو جهاد في منزله".
وبعد أن دخلت الفرقة المكلفة بالعملية وأطلقت النار على أبو جهاد، ألمح يعالون أنه دخل وصعد إلى هناك وأطلق الرصاص على رأسه للتأكد من مقتله.
واستمر بحديثه: "كانت هناك شهادة وإفادة من أحد أفراد المنزل، بعد أن أطلقوا النار على أبو جهاد، بأن ضابط إسرائيلي كبير صعد وأطلق النار على رأسه وتأكد من أنه مات". "هل أنت الرجل؟" سأله، ورد يعالون مع عقدة: "لقد مات".
وزير الأمن الأسبق إيهود باراك، الذي كان يشغل في ذلك الوقت نائبا لرئيس الأركان، وقاد العملية من غرفة قيادة أقيمت على إحدى السفن قال إنها "رحلة استغرق أربعة أيام".
يحل عاطف أبو بكر ضيفا على شاشة التلفزيون العربي في سلسلة حلقات من برنامج وفي رواية أخرى الأسبوعي تبث أولها مساء اليوم السبت الثامن والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر. خلال الحلقات وبالاسماء، الحركية منها والحقيقية، عود بنا عاطف أبو بكر
وسبق أن سمحت الرقابة العسكرية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" برفع السرية عن المعلومات التي أدلى بها قائد القوات الخاصة (كوماندوس) ناحوم ليف، والتي تعد بمثابة إقرار من إسرائيل بمسؤوليتها عن تلك العملية التي اغتيل فيها أيضا حراس لأبو جهاد القيادي وقتها في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وجرت عملية الاغتيال في منزل القيادي الفلسطيني في ضاحية سيدي بوسعيد شمالي العاصمة التونسية في إطار خطة إسرائيلية لإخماد الانتفاضة الأولى التي اندلعت في الأراضي المحتلة عام 1987 والتي كان أبو جهاد أحد قادتها في الخارج.
وذكر ليف أن أعضاء هذه القوات التي تتبع الوحدات الخاصة في قيادة الأركان الإسرائيلية كانوا 26 فردا، وانقسموا إلى قسمين بعد نزولهم من سفن وزوارق.
وتوجه الفريق الأول -الذي ضم ثمانية أفراد برئاسة ليف- إلى منزل أبو جهاد على متن سيارات، واقترب من المنزل مسافة 500 متر تقريبا.
وللتمويه، كان ليف مرفوقا بجندي متنكر في هيئة امرأة، وكان يخفي مسدسا مزودا بكاتم للصوت في علبة شوكولاته.
وفي هذا السياق تكشف الصحيفة أن الجندي ناحوم ليف هو نجل البروفيسور الإسرائيلي المعروف زئيف ليف الذي كان أو ضابط متدين في الوحدة الخاصة "سييرت مطكال". أما نجله قاتل أبو جهاد فقد لمع نجمه في الوحدة المختارة حتى تم تعيينه نائبا لقائد الوحدة آنذاك، الوزير الحالي موشيه يعلون، وقائدا لعملية اغتيال أبو جهاد في تونس.
وكشف قائد القوات الخاصة الإسرائيلية أنه قتل بالرصاص بدءا أحد حراس أبو جهاد أثناء نومه في سيارة خارج منزل القيادي الفلسطيني، ثم اقتحمت مجموعة ثانية المنزل.
وبعد دخول المنزل قتلت هذه المجموعة حارسا ثانيا لدى استيقاظه ومحاولته إطلاق النار على المقتحمين، كما قتلت العامل المكلف بالحديقة الذي كان نائما في سرداب الفيلا.
وبعد قتل هؤلاء الثلاثة، صعد أحد أفراد القوات الخاصة إلى حيث مكتب أبو جهاد وغرفة نومه وأطلق عليه النار قبل أن يطلق عليه ناحوم ليف بنفسه وابلا من الرصاص من مسدس رشاش، وفعل أفراد آخرون من هذه القوات الشيء نفسه للتحقق من موته.
وفي روايته لعملية الاغتيال -التي شارك فيها رئيس الأركان السابق ووزير الأمن الأسبق موشي يعالون، تحدث ليف عن ظهور زوجة أبو جهاد أثناء إطلاق النار عليه، وقال إن القيادي الراحل كان "على ما يبدو" يحمل مسدسا.
غيراسيموف: القوات السورية تحاصر القاعدة الأمريكية في التنف
أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أن القوات السورية حاصرت القاعدة الأمريكية في التنف بشكل كامل .
وقال غيراسيموف في لقاء مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "تمت محاصرة منطقة التنف 55 كيلومترا من قبل القوات السورية. والأهم من كل شيء هو أننا راقبنا عمليات إخراج المسلحين من هناك منذ عدة أشهر".
ووفقا لأقواله، فإن نحو 350 مسلحا كانوا يخرجون من منطقة التنف عندما كانت السيطرة أضعف.
وأضاف غيراسيموف: "كان هناك خطر الاستيلاء على مدينة القريتين، لكننا اتخذنا الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب. وتم سحق هذه القوات. ومن الواضح أنه يتم إعداد المسلحين هناك. كما أن هناك مخيم الركبان للاجئين، أكبر المخيمات في سوريا".
الأركان الروسية: 2018 عام القضاء على جبهة النصرة
تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف بالقضاء على تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي وأعوانهم في سوريا في عام 2018 المقبل، مشيرا إلى أن جزءا من مسلحي هذا التنظيم يتمركزون في مناطق خفض التوتر .
وأوضح غيراسيموف في حديث لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” أن هناك جماعات مختلفة في مناطق خفض التوتر، وبعضها تؤيد الهدنة، لكن تنظيم “جبهة النصرة” يرفضها بشكل قاطع، وبالتالي يجب القضاء عليه، وأضاف أن أكبر مجموعات تابعة لـ”النصرة” تتمركز في محافظة إدلب.
وأكد المسؤول العسكري الروسي أنه تم خلال العامين الأخيرين القضاء على نحو 60 ألفا من مسلحي “داعش” بسوريا، بينهم أكثر من 2800 من المنحدرين من روسيا، موضحا أن عدد قوات “داعش” في سوريا في 30 سبتمبر عام 2015 بلغ نحو 59 ألفا وأن وحدات التنظيم تمكنت خلال العامين من تجنيد حوالي 10 آلاف.
وأشار إلى أن معظم مسلحي “داعش” هربوا بعد هزيمتهم في سوريا إلى ليبيا ودول جنوب غرب آسيا، ولم يستبعد أن بعض الإرهابيين يتسللون إلى أفغانستان، حيث توجد “تربة خصبة” لهم
وصول دفعة جديدة من القوات التركية إلى الدوحة
أعلنت وزارة الدفاع القطرية يوم الثلاثاء، عن وصول دفعة جديدة من القوات المسلحة التركية الى قاعدة العديد الجوية، على بعد 30 كلم جنوب غرب الدوحة .
وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية في بيان لها إنه تم "وصول دفعة تعزيزية جديدة من القوات المسلحة التركية الشقيقة والتي تضم عناصر تابعة لقيادة القوات المشتركة التركية إلى قاعدة العديد الجوية".
وأشارت إلى انه "من المقرر أن تنضم هذه الدفعة إلى القوات التركية المتواجدة حاليا بكتيبة طارق بن زياد الآلية".
وقالت إن القوات المنضمة حديثا ستباشر مع نظيرتها القطرية "تمارين عسكرية لرفع القدرات العسكرية المشتركة".
وأشارت إلى أن وصول تلك الدفعة يأتي ضمن الاتفاقية الدفاعية المشتركة بين دولة قطر والجمهورية التركية.
وبينت أن التعاون بين البلدين يأتي "ضمن مهام محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف وحفظ الأمن في المنطقة".
وكانت أولى طلائع القوات التركية قد وصلت الدوحة، في 19 يونيو/ حزيران الماضي، ثم توافد أفراد من القوات التركية على دفعات إلى العاصمة القطرية.
ويأتي نشر قوات برية تركية بقطر، بعد أن صادق البرلمان التركي على مشروع قانون يجيز نشر قوات تركية في قطر، وفق اتفاقية وقعتها الدولتان، في 19 ديسمبر/ كانون أول 2014.كما صادق البرلمان على مشروع قانون للتعاون في تدريب قوات الأمن بالبلدين.
ومراراً، أعلنت أنقرة أن الهدف من قواتها في قطر هو تعزيز أمن المنطقة كلها.