عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الأحد 14 يناير 2018, 10:27 am
يبدأ اليوم- جدول أعمال المركزي
بتاريخ: 14/01/2018
رام الله- معا- تبدأ في مدينة رام الله، اليوم اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بمشاركة 110 من أعضائه. وكانت كل من حركتي "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، أعلنت في وقت سابق، الجمعة، مقاطعة الاجتماع. والمجلس المركزي الفلسطيني، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وعقد المجلس دورته الأخيرة الـ"27"، في مدينة رام الله عام 2015. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة متلفزة، الأسبوع الماضي، إن جلسة المجلس المركزي الفلسطيني تهدف إلى "مناقشة قضايا استراتيجية، واتخاذ القرارات الحاسمة للحفاظ على مدينة القدس". وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمةً مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة. جدول أعمال المجلس المركزي الفلسطيني ليومي 14/ 15 يناير 2018 يوم الأحد في قاعة احمد الشقيري بمبنى المقاطعة برام الله : 6:30 الإفتتاح بكلمة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون يليها كلمة الرئيس محمود عباس . ثم كلمة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون. الساعة 4 دخول الصحافة. يوم الإثنين: جلسة مغلقة تبدأ الساعة 10 . جلسة مغلقة مسائية الساعة 5 . البيان الختامي في مؤتمر صحفي.
الرئيس يهمس لأقرب المقربين: لا تنازلات. ولكن، لا مغامرات.
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام طلب الرئيس أبو مازن من القادة والمقربين الإبتعاد عن التصريحات الصحفية المثيرة للجدل، والتي تزيد من إرباك الجمهور قبيل إنعقاد المجلس المركزي في رام الله. وأمام نهر جارف من الأسئلة هنا وهناك حول الإستراتيجية الجديدة لمنظمة التحرير، والأدوات اللازم إستخدامها ردا على "جنون" ترامب ونظام الأبارتهايد الذي تعمل حكومة المستوطنين على تثبيته على الأرض، يجيب الرئيس عباس: لا تنازلات ولا مغامرات ( يقصد ان الكفاح المسلح الاّن سيكون مغامرة خطيرة ) . وتؤكد مصادر البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأمريكي "المتصهين" مايك بينيس سوف يصل إلى المنطقة بعد أيام من إنعقاد المجلس المركزي، في محاولة جادة منه لتمرير وعد ترامب ضمن سلة صفقة القرن التي رسمها نتانياهو وحكماء بني صهيون، وتبناها ترامب المتهور. مابك بينيس سيعمل على مقايضة الأردن ومصر من أجل تمرير الصفقة التي لا تحمل في طياتها سوى التنازل العربي الكامل للاحتلال عن كل شيء، مقابل لا شيء، بل أن على العرب ان يدفعوا ثمن صفقة العار من خزائن شعوبهم لصالح أمريكا وإسرائيل، ولن يذهب نائب الرئيس الأمريكي لزيارة السعودية وإنما سيرمي بكل ثقله على القاهرة وعمّان ورام الله. المطلوب من رام الله أن تثبت على موقفها مقاطعة أمريكا ومبعوثيها، وتحميل ترامب وإدارته مسؤولية كل ما يحدث على الارض، والمطلوب من رام الله أيضا أن لا تكترث كثيرا بأمن اسرائيل وأن تملك الجرأة على وقف التنسيق الأمني وعدم شجب أية عمليات شعبية، فإسرائيل قررت بشكل قاطع ضم الضفة الغربية وانشاء دويلة محاصرة للفلسطينيين في قطاع غزة تستقوي عليها بالجوع والقصف ونزع السلاح والإفقار والتركيع. في القاهرة، وفي حال سمع المتصهين بينيس أن القدس عربية، ولن تكون إلا عربية. ولن يقبل العرب أن تكون عاصمة عربية مرتعا للمهاجرين المستوطنين الذين جرى تجميعهم من بروكلين وبولندا وروسيا وأثيوبيا. حينها سيعرف مايك بينيس أن خطة سيده وخادمه ترامب مجرد هذيان لرجل أعمال فاشل. المطلوب من الأردن الثبات على موقف الملك، ورفض أي حل من دون الملفات النهائية. وفي حال سمع المتصهين بينيس من عمان هذا الموقف فانه سيعود الى أسياده في تل أبيب خائب الرجاء. ان مايك بينيس نذل سياسي حقير، لا يستحق الاستقبال ولا التكريم ولا الإحترام في عواصم العرب، وهو ناب نجس للصهيونية العالمية. جاء يلدغ قلب العرب بسم زعاف. ويستحصرني هذه الأيام، قول مؤسس حزب البعث العربي ميشيل عفلق: لو عرف العرب معنى الحرية ... لماتوا في الشوارع من أجلها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الإثنين 15 يناير 2018, 12:15 am
[size=30]بالصور.. الإعلام العبري يعنون خطاب الرئيس عباس بعبارة "ترامب يخرب بيتك"[/size]
أمد/ تل أبيب: عنون الإعلام العبري مساء اليوم الأحد, خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جلسة المجلس المركزي بدورته الـ28, بعبارة "ترامب يخرب بيتك".
وقال موقع "واللا" العبري في عنوانه "محمود عباس يهاجم الرئيس الأمريكي ترامب: يخرب بيتك ". ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" خطاب عباس تحت عنوان " أبو مازن: إسرائيل مشروع استعماري, وتمنى للرئيس ترامب أنه سيدمر منزلك". من جانبه قال الوزير الليكودي غلعاد اردان عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية الإسرائيلية, في تغريدة له على موقع تويتر " في خطاب مليء بالتحريض والأكاذيب والادعاءات الكاذبة، ذهب أبو مازن إلى حد أن يلعن الرئيس ترامب: "يخرب بيتك". واضاف اردان "لكن أبو مازن هو الذي يدمر أي فرصة للسلام عندما يختار التحريض ضد إسرائيل, والتراث اليهودي بدلا من الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية". لافتاً "سيواصل أبو مازن تدميره، وسنواصل بناء السيادة وتعزيزها".
»
1
2
3
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الإثنين 15 يناير 2018, 12:21 am
3 ساعات "عباسية" حاسمة في المجلس المركزي لاستبدال الرعاية الأميركية للمفاوضات
14/01/2018 [ 08:24 ]
أمد/ رام الله: أعلنت حركتا «حماس» و «الجهاد الإسلامي» أنهما ستقاطعان اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني (البرلمان المصغر لمنظمة التحرير) الذي يلتئم مساء اليوم في مدينة رام الله بالضفة الغربية، في وقت كشف مسؤول بارز لـ «الحياة» اللندنية، أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطاباً شاملاً وطويلاً يعرض فيه عوامل فشل العملية السياسية التي رعتها الولايات المتحدة لأكثر من عقديْن من الزمن، والفرص المتاحة لتدويل القضية الفلسطينية، والتحرر من «أخطار» الرعاية الأميركية الحصرية لهذه العملية. وقال المسؤول: «المرجح أن يستغرق خطاب عباس من ساعتين إلى ثلاث ساعات يستعرض فيه أسباب فشل العملية السياسية، وفرص عملية بديلة في رعاية دولية»، موضحاً أن عباس سيبلغ أعضاء المجلس، وهم بمثابة نواب برلمان منظمة التحرير، أن لديهم الحرية الكاملة في تقرير ما يريدون في شأن مستقبل القضية الفلسطينية. وتتضمن أعمال المجلس مناقشة تقرير الرئيس الفلسطيني، وتقرير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وسبل مواجهة القرار الأميركي في شأن القدس، ومراجعة المسيرة السياسية، إضافة إلى مناقشة المسائل الداخلية، مثل المصالحة والمقاومة الشعبية وتفعيل منظمة التحرير وغيرها. ورجح مسؤولون أن يتخذ المجلس قرارات حاسمة في شأن وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، وإعادة صوغ منظومة العلاقات الأمنية والاقتصادية معها على أسس مقاومة الاحتلال، ووقف الرعاية الأميركية لعملية السلام، وعدم الانخراط في أي جهد أميركي مستقبلي يهدف إلى البحث عن حل سياسي، واستبدال الرعاية الأميركية برعاية دولية. وتراجعت «حماس» عن المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لعدم موافقة عباس على عدد من مطالبها، وفي مقدمها وقف الإجراءات التي اتخذتها السلطة في غزة. وقال عضو المكتب السياسي لـ «حماس» حسام بدران أنها تقدمت أولاً بطلب أن يكون اجتماع المجلس خارج الأرض المحتلة لتتمكن القوى والفصائل الفلسطينية من المشاركة فيه، و «ليتخذ المجلس قراراته بعيداً من ضغوط الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال الصهيوني فرضها عليه». وأضاف أن الحركة طالبت ثانياً بأن يسبق اجتماع المركزي اجتماعٌ للإطار القيادي الموحد يكون بمثابة اجتماع تحضيري لمناقشة جدول الأعمال، وأن تشارك الفصائل المختلفة في التحضير له. وتابع بدران الذي يتولى ملف المصالحة في «حماس»، أن حركته أجرت مشاورات مع أطراف عدة، وخلصت إلى «أن الظروف التي سيُعقد المركزي في ظلها لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسؤولة». لكنه طالب المجتمعين بالخروج بقرارات «تنسجم مع تحديات المرحلة، وتتناسب مع الظروف التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية العادلة». وأعلنت «الجهاد» أيضاً عدم مشاركتها في الاجتماع لأسباب مماثلة، منها عدم عقده في الخارج، ولأن الحركة ليست عضواً في أي من هيئات منظمة التحرير. وقال القيادي في الحركة خضر حبيب لوكالة «صفا» المحلية، أن أبرز أسباب الرفض هو أن «قرارات الاجتماع وبيانه الختامي معدة مسبقاً من دون مشاركة أحد. لذلك، وجدت الحركة أن مشاركتها ستكون مجرد كومبارس وتحصيل حاصل، أو شهادة زور على اجتماع مخطط له سابقاً، والمشاركون فيه مجرد ديكور». وكشف عضو اللجنة المركزية لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، مسؤول مكتبها الإعلامي في قطاع غزة هاني الثوابتة أن الجبهة قررت المشاركة في الاجتماع «بتمثيل رمزي عبر تقديم مذكرة» سيستعرضها أمام الاجتماع ممثلها في اللجنة التنفيذية عمر شحادة «تتضمن موقفها من القضايا الرئيسية على الساحة الفلسطينية». في الوقت ذاته، أكدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية، عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير، رئيس التجمع، أنها لن تشارك في اجتماعات «المركزي» لأن رئاسته لم تلتزم الحد الأدنى من تنفيذ ما أُقر في اجتماعه السابق عام 2015، ولم تتابع بالجهود الصادقة لإنجاح المصالحة الوطنية، خصوصاً بعد اجتماع بيروت عام 2017. إلى ذلك، دعت مجموعة «وطنيون لإنهاء الانقسام» المجلس المركزي إلى «إلغاء الاعتراف بإسرائيل، وإنهاء التنسيق الأمني معها، وإلغاء التنازلات التي سبق أن قُدمت خلال المفاوضات، خصوصاً تبادل الأراضي، والتزام برنامج الإجماع الوطني بالعودة وتقرير المصير». وطالبت بمراجعة الوظائف المنوطة بالسلطة الفلسطينية، وأن تكون «وظيفتها الأساسية تعزيز صمود المواطنين، وإطلاق الحريات الديموقراطية، والإلغاء الفوري للعقوبات المفروضة على قطاع غزة... والإحالة الفورية لملف الاستيطان على المحكمة الجنائية الدولية، وإحياء الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير».
"بالفيديو" امام المجلس المركزي.. عباس: صفقة العصر هي صفعة العصر ولن نرتكب اخطاء الماضي وإسرائيل أنهت أوسلو
رام الله: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس, أن القدس هي درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين. وأضاف الرئيس عباس، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ28 للمجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أنه "أزعجني كثير عدم مشاركة أخوة لنا في في هذا الاجتماع لأن المكان غير مناسب لاتخاذ قرارات مصيرية"، متسائلا: أين هو المكان المناسب برأيهم لاتخاذ القرارات المصيرية؟. وتابع الرئيس "أننا نلتقي هنا لندافع عن القدس ونحمي القدس ولا حجة لأحد في المكان أنه غير مناسب"، مؤكدا "أننا في لحظة خطيرة ومستقبلنا على المحك"، وشدد على "أننا لن نرحل ولن نرتكب أخطاء الماضي، هذه بلادنا من أيام الكنعانيين". وأكد "أننا لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول "لا" لأي كان, إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا وبلدنا وقضيتنا وشعبنا "لا وألف لا"، وقال "قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها". وقال الرئيس إننا سنستمر بإثارة موضوع وعد "بلفور" حتى تعتذر بريطانيا لشعبنا وتقدم التعويض", مشددا " أننا لم نفرط بحرف واحد من قرارات عام 1988". واكد الانباء التي تتحدث عن تلقي السلطة عرضا باعلان ابو ديس عاصمة لفلسطين. وأردف "أننا لا نتدخل في شؤون الدول العربية ولن نقبل أن يتدخل أحد في شؤوننا". وتابع الرئيس عباس, "أن إسرائيل أنهت اتفاقية أوسلو ويجب بحث هذا الموضوع على طاولة المركزي" مؤكداً "اسرائيل مشروع استعماري لا علاقة لها باليهودية". واضاف "أننا سلطة من دون سلطة وتحت احتلال من دون كلفة ولن نقبل أن نبقى كذلك". وأكد الرئيس عباس, "أننا ملتزمون بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية, ومبادرة السلام العربية على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان, وعدم القيام بإجراءات أحادية، وسنواصل الذهاب إلى مجلس الأمن حتى الحصول على العضوية الكاملة"، مشددا على "أننا لا نقبل أن تكون أمريكا وسيطا بيننا وبين إسرائيل ونريد لجنة دولية" لافتاً " السلطة انضمت الى 95 منظمة دولية". وقال الرئيس "إننا مع المقاومة الشعبية السلمية وملتزمون بمحاربة الإرهاب ومع ثقافة السلام"، مجددا التأكيد " ليس مسموحا لأحد أن يتدخل في شؤوننا, وأن الربيع العربي هو ربيع أمريكي لتقسيم دول المنطقة". وأشار الرئيس إلى أنه رفض لقاء السفير الأميركي في تل أبيب في أي مكان، مبينا أن أمريكا استعملت الفيتو 43 مرة ضد قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية. وأردف "أننا سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية وسنستمر في لقاءاتنا مع أنصار السلام في إسرائيل، مشددا على ضرورة وجوب العمل بكل جهد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في أقرب وقت، وتحديث منظمة التحرير الفلسطينية والاستمرار في تحقيق المصالحة "التي لم تتوقف ولكن تحتاج إلى جهد كبير ونوايا طيبة لإتمامها". وقال الرئيس "إننا نرفض المساس برواتب أسر الشهداء والأسرى والجرحى، وسنستمر في دعمها". وأكد "أننا لن نقبل بما تريد أميركا أن تفرضه علينا من قرارات، وسنعيد النظر في علاقاتنا مع إسرائيل"، مشددا "أننا سنحافظ على مكتسبات الدولة الفلسطينية الداخلية والخارجية, وسننخرط في أي مفاوضات سلمية جادة برعاية أممية". ودعا الرئيس عباس, المجلس المركزي الفلسطيني إلى إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، مضيفا أننا أصحاب قضية عادلة وثقتنا بالضمير العالمي ستبقى قائمة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الإثنين 15 يناير 2018, 12:37 am
"الشخصيات المستقلة" يطالب بإقالة الزعنون
رام الله -معا- طالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بإقالة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني .
واكد التجمع على ضرورة ان يخرج المجلس المركزي بقرارات وطنية جامعة ترتقي بمستوى المرحلة وتحديتها رغم عدم مشاركة بعض الفصائل بل يؤسس لحالة فلسطينية جديدة عنوانها الشراكة السياسية الكاملة من خلال اصلاح وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير لتفتح المجال لمشاركة الجميع وخصوصا حركتي حماس والجهاد الإسلامي في مكونتها وإعطاء دور أكبر للمستقلين عبر تجديد هذه المؤسسات اما عبر توافق وطني او عبر انتخابات ان أمكن.
وفيما يلي نص البيان التجمع :
"في ظل الخلل الشنيع الذي مورس من رئيس المجلس الوطني عدم قيامه بمتابعة كافه مخرجات التوافق الوطني واتفاقات المصالحة الوطنية منذ قرارات المجلس المركزي فى رام الله عام 2015 وايضا بعض العاملين في المجلس الوطني في عمان في توجيهه الدعوة لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالطريقة المهنية وخاصة المماطلة والتأجيل والتسويف رغم إصرار التجمع ومن منطلق حرصة على القيام بواجبه الوطني في دعم التحركات الفلسطينية الموحدة ممثلة بالقيادة الفلسطينية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية لتكون قادرة على صياغة حالة وطنية جامعة موحدة خلف رؤية القيادة الفلسطينية وبلورة موقف وطني لنواحيه السياسية والقانونية والميدانية في ظل سلسلة من القرارات العنصرية الاستيطانية، ومن منطلق حرص التجمع المشاركة الفاعلة في اجتماعات المجلس المركزي انسجاما مع هذا الواقع المرير وجد التجمع استخفافا واستهتارا من رئاسة المجلس بالتحديات المحدقة بشعبنا وقيادته ودخل في معمعان الاصطفاف الاناني من ثلة خارجة عن الاجماع الوطني وخضعت لتضليل زائف وامعان واضح منها في بعثرت وتشتيت الجهود الوطنية الصادقة ممثلة بالتجمع خضوعا لرغبات قلة ضالة ضعيفة لا وجود لها في ميادين العمل والعطاء الوطني ليس لها الا هدف واحد ووحيد تمزيق وحدة الشعب والتفافة خلف القيادة الشرعية ممثلة بالأخ الرئيس محمود عباس.
ونظراً للتحديات الماثلة فإن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة يؤكد على ما يلي:
أولاً: عدم قيام رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بمتابعة كافه مخرجات التوافق الوطني و اتفاقات المصالحة الوطنية منذ متابعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي فى رام الله عام 2015.
ثانياً: عدم التزام رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بقرارات اللجنة التحضيرية في بيروت عام 2017.
ثالثا: لكي تكون اجتماعات ومقررات المجلس المركزي المنعقد في 14/15 من الشهر الحالي مثمرة وذات جدوى يدعو التجمع الى ضرورة الدعوة لانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير بعد المركزي مباشرة لتوحيد الجهود الوطنية كافة في مواجهة تحديات المرحلة باعتبار الإطار القيادي يضم كل فصائل العمل الوطني والإسلامي ويضع قرارات الاجماع الوطني حيز التنفيذ الفوري والمباشر.
رابعاً: يؤكد التجمع على ضرورة ان يخرج المجلس المركزي بقرارات وطنية جامعة ترتقي بمستوى المرحلة وتحديتها رغم عدم مشاركة بعض الفصائل بل يؤسس لحالة فلسطينية جديدة عنوانها الشراكة السياسية الكاملة من خلال اصلاح وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير لتفتح المجال لمشاركة الجميع وخصوصا حركتي حماس والجهاد الإسلامي في مكونتها وإعطاء دور أكبر للمستقلين عبر تجديد هذه المؤسسات اما عبر توافق وطني او عبر انتخابات ان أمكن.
خامساً: ان موقف القيادة الثابت يسترعي استنهاض كل الجهود الوطنية لتكون مع القيادة داعمة ومساندة كل من موقعة ودورة، وان التجمع في هذا ليعلن موقف صريح وواضح لن يستطيع أحد ثنينا عن قيامنا بواجبنا الوطني وستجدنا القيادة معها في كل ميادين العمل رغم محاولات ثلة هامشية ابعادنا عن ميدان اجتماعات المجلس المركزي.
سادساً: لن يخضع التجمع لأي ابتزاز او محاولة من أي طرف كان تحاول اللعب على وحدانية التجمع وتمثيلة في الاجتماعات والقاءات الوطنية الداعمة للوحدة والمصالحة وتوجيه الجهود الوطنية الكلية في مواجهة تحديات المرحلة.
سابعاً: يحمل التجمع رئاسة المجلس الوطني وبعض العامليين في المجلس مسؤولية عدم مشاركتنا في اجتماعات المجلس المركزي في رام الله رغم مشاركتنا السابقة في اجتماعات المجلس وحوارات القاهرة وفى جميع لجان المصالحة الوطنية وممثلين في الإطار القيادي لمنظمة التحرير، ونعتبر هذا سابقة خطيرة في سياق العمل الوطني وان مرت هذه المرة تحت ضغط الوقت والظروف الطارئة فإننا لن نسمح بتكرار ذلك ولن يستطيع أحد منعنا من القيام بواجبنا الوطني خصوصا في هذه المرحلة الخطيرة.
ثامناً: ينظر التجمع لخطورة دور بعض العاملين في المجلس الوطني من مماطلة وتسويف وخضوع لبعض المدعين والعابثين بوحدة التجمع وتمثيلة ما حال دون الإسراع في توجيه الدعوة وتعطيل مشاركتنا.
تاسعاً: سيوجهه التجمع رسالة مباشرة للسيد الرئيس محمود عباس باعتباره رئيس منظمة التحرير ليضعه في صورة هذا الانتهاك الخطير من قبل رئاسة المجلس الوطني.
عاشراً: لن يبقى التجمع صامتا امام محاولة بعض العابثين التشكيك بوحدانية التجمع وتمثيلة وان المتابع لتحركات هؤلاء يعلم علم اليقين مواقفهم ومن يقف ورائهم وظروف انشائهم، لهذا سيكون للتجمع وقفة قوية لفضح هؤلاء ومحاولاتهم الهدامة لحرف الأنظار عن مواجهة العدو وإجراءاته وجر قيادة التجمع وبعض المغفلين الى مربع الفرقة وتمزيق وحدة الشعب.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الإثنين 15 يناير 2018, 10:38 am
"ذاكرة الرئيس عباس السياسية"..تاهت في دهاليز الكلام!
كتب حسن عصفور/ ربما سنجد من بين "الفرقة العباسية" من سيقول لرئيسها محمود عباس، انه ارتكب جملة من "الخطايا الوطنية"، في خطاب "هزلي" بحث عن تاريخ وتجاهل الحاضر والمستقبل، حاول تقليد اسلوب الخالد ياسر عرفات، فكان "مسخا"، تحدث دون روابط بين فقرة وأخرى، في حديث استمر ساعات أمام "المجلس المركزي: في رام الله ليلة 14 يناير 2018.. كميات الاساءة الوطنية التي اشار لها عباس في هذا الخطاب، ستضعه في واحدة من الخطابات "المشينة" التي وجب الحساب عليها، ليس لما لم يقله من "ضرورات وطنية"، بل لما قاله من "إسفافات سياسية"، وكذب قلما نجد له مثيلا في عالم لم يعد لأي كان أن يكذب بالمعلومة، كما كان في خطاب عباس أمام المجلس المركزي. سنترك للساخرين من ابناء الشعب الرد على "فضيحة معرفته بهموم الناس في قطاع غزة"، وما أصبح "نكتة لن تمسحها ذاكرة القادم"، عباس اشار الى أن أهل غزة باتوا "مبحبحين كهربا" بعد أن وافق على دفع مبالغ مالية لدولة الكيان، لكن هذا الاعتراف أكد، أن الذي يحاصر قطاع غزة ليس الكيان فحسب، بل عباس حكومة وأدوات، اعتراف كاف لوحده أن يحاكم هذا المفترض انه رئيس لشعب بعيدا عن "الجغرافيا أو الهوى السياسي". عباس، "فقد ظله"، وتناسى انه يتحدث والعالم يتابع، عندما استخدم ألفاظا لا صلة لها بمكانته ولا سنه، خرج عن المعتاد، وتحدث كيفما جاء الكلام، مع أن "فرقته" رسمت له "خطابا عله يعيد تقديم نفسه"، بعد أن أظهر هزالا سياسياً وخنوعً قل أن يكون له مثيل، لجأ الى "تفخيم الصوت" على حساب "مضمون الكلام". عباس، رغم كل "الهمروجة اللغوية" التي حاول أن يثيرها حول عناوين سياسية، باللجوء الى تعابير يعتقد أنها ستنسي ما هو مطلوب منه بشكل جاد كرؤية موقف ومسار..لكنه تجاهل ان شعب فلسطين هو شعب "الجبارين سياسيا ووطنيا"! كان مثيرا للدهشة، ان يقول عباس أين سنعقد المجلس المركزي، مش طالعين من "هون"..أأأأأوف، ليش رام الله مثلا كانت محررة وغزة محتلة مثلا، وهل عباس يتحرك من منزله الى مكتبه دون أن يأخذ أذنا من "المنسق يوآف"، هل يعرف عباس أي مخيم أو مدينة أو بلدة فلسطينية في الضفة الغربية غير محيط مكتبه وطريقه الى منزله. هل يعتقد عباس أن "أمن المحتلين" أكثر أمنا وسلاما عليه من "أمن حماس"، مهما كان رأينا فيها.. عباس تحدث عن قراره المستقل، وهو لا غيره من يقرر اين وكيف ولما..طيب هل يخبر عباس الحقيقة القائمة عن أي مغادرة له من رام الله الى بيت لحم، كم مكالمة هاتفية تجريها "أدوات الارتباط" كي يصل الى بيت لحم، وهل كان له أن يعقد المجلس المركزي في نابلس مثلا، مع أن ظروفها الأمنية ذات الظروف.. الذاكرة لا تخون عباس هنا، بل هي أصيبت بعطل كامل، كونه يعتقد ان العالم لا يعلم أن رام الله محتلة ومحتلة جدا ايضا، وقوات الاحتلال دخلت بيته وأهانت أسرته دون أن يجرؤ القول عنه، حتى كشفها نتنياهو عبر إعتذار علني له. عباس قال أن "اتفاق أوسلو انتهى"..وهذا صحيح جدا منذ حصار الخالد عام 2000، لكن هل دور الرئيس العام لكل ما هو منصب عام للمؤسسات الرسمية، أن يقول "أوسلو انتهى"، هل وظيفته أن يردد ما يقوله أطفال خانيونس والقدس وجنين وبيروت والقاهرة، أم هو من يقول لأنه إنتهى هذا "ردنا"، أم أنه ينتظر من "اللي يخرب بيته" أن يقدم له "روشيته" سياسية لكن عبر اسم مستعار آخر (جسم دولي).. عار سياسي أن يتصرف رئيس شعب بوصف دون أن يقول ما هو المطلوب وطنيا..لكن لتذكير محمود عباس، الم يقرر المجلس المركزي في دورته السابقة قرارات قاطعة واضحة، من الذي رفض تنفيذها..أهو شخص غيرك..يا مخترع مقولة "التنسيق الأمني مقدس"! لكن المصيبة الكيرى، عندما تحدث عباس عن قمة كامب ديفيد عام 2000، وقدم "عناصر لصفقة" ادعى أنه عرضت على الطرف الفلسطيني، وكذلك عن عرض أولمرت.. ولأن غالبية وفد كامب ديفيد لا زال حيا، عد غياب الخالد بفعل فاعل يا "محمود"، وأن عرض الرئيس كلينتون أو ما سمي بـ"محددات كلينتون"، تضمن فيما تضمن الطلب بتبادل بنسبة 13 %، ولنتجاهل كل غير هذا فيما قاله خطاب عباس، لأن هذه المسألة لم تعرض مطلقا، ولأول مرة نسمع هذا الرقم (الذي هو رقم بدأ الآن تداوله من قبل حكومة الكيان)، نتنياهو تحدث عن تبادل أراضي بأقل من ذلك وبكثير، ويبدو أن "الخربشة الرقمية" التي تداولها الرئيس عباس وفريقه مع فريق نتنياهو أربكت الأرقام في ذاكرتك.. حتى أولمرت لم يجرؤ أن يعرض مثل ذلك الرقم، والذي قدمه لك بعد ذلك بسنوات، أواخر 2005 عرض عليك ما نسبته 6.5% تبادل، مع بحث أحياء القدس العربية، ورفضت العرض، ليس لأنك من قرر، بل لأن رايس أبلغتك هاتفيا أن ترفض، وهذا من إعترفت به أنت قبل فترة بعد أن نشر اولمرت ذلك.. عندما تصبح الذاكرة ضعيفة بحكم عوامل "التعرية الانسانية"، فالأفضل لمن يريد استخدام أرقاما وسنوات أن يسجلها ويقرأها نصا، فذلك ليس "عارا"، لكن العار أن يسقط رئيس في قول ولا يدرك قيمة القول.. هل رقم الـ13 % الذي أراد عباس أن يظهره وكأنه رقم تم عرضه في كامب ديفيد مقدمة لنقاشه من دولة الكيان، وهل تجاهل عباس ان وفده الى واشنطن قدم موافقة للأمريكان حول قبولهم باسس عرض أولمرت( تبادل أراضي بنسبة 6.5%).. صحيح، لماذا لم يخبر عباس، ما دام يتحدث بطلاقة و"شجاعة" و"قرار مستقل"، عن انه غادر قمة كامب ديفيد في وقت "الصراع السياسي" ليعود الى رام الله من أجل "تزويج ولده طارق"..الرئيس محمود رضا عباس فضل مصلحته الخاصة جدا على مصلحة وطن، ترك ساحة صراع سياسي لغرض ذاتي كان له أن ينتظر..لكن الوطن بحساباته جاء بعد "العائلة"..ويتحدث عن "المصلحة العليا"..يبدو أننا بحاجة لتحديد ما هي تلك "المصلحة العليا" للرئيس عباس! ومع كل ما سبق، من يقول أوسلو انتهى، عليه أن يقدم ما بديله، على من ينهي أوسلو ان يعلم ان ذلك يشمل وقف كل أشكال التنسيق الأمني، وأن التحرك بين المكتب "الرئاسي" والمنزل يتطلب "ترتيبات خاصة"..فما بالك بالسفر الى خارج الوطن المحتل.. البديل ليس معقدا، هو متوفر ولا تحتاج سوى لإعلان وتنفيذ، وأن تختار، هل تخرج لتقيم في جزء من دولة حدود الحركة أفضل كثيرا في قطاع غزة، او تختار أن تبقى "رئيسا تحت الاحتلال"، دون أن تغادر الضفة وتبقى تحت الحصار إما المكتب أو المنزل، كما اختار الخالد حصارا لمدة 4 سنوات دفاعا عن "خيار تاريخي"..أنت وين من هذا ..سنرى! ملاحظة: طيب ليش السيد "المحبوب محمود" ما يقول ما هي "صفعة القرن"، ومن عرض عليه "ابو ديس عاصمة" وهو رفضها..مش قرارك مستقل وما حدا بيفرض عليك شي..طيب كملها المرجلة وإحكي لنشوف ! تنويه خاص: "تبحبوا يا غزازوة"..عبارة ستبقى خالدة رمزا لـ"العباسيين الجدد" هزلا ومسخرة ..لكنها ستبقى أكثر خلودا بأنها كشفت من يقول أنه رئيس للشعب كيف يحاصر الشعب..مبرووووووك!
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الإثنين 15 يناير 2018, 10:38 am
تفاصيل مخطط تدمير غزة ومشروع سيناء الذي تجاهلته "بالمركزي" سيادة الرئيس
صلاح أبوحنيدق عقد المجلس المركزي برام الله، وتحدث الجميع عن دولتنا الفلسطينية التي يسوق لها عربياً ودولياً، وعن القدس التي لازالت وستبقى راسخة في قلوب شعب غزة المكلوم، وخرج علينا الرئيس محمود عباس بخطابه منتقداً حماس والجهاد لعدم مشاركتهم بالاجتماع، وعلق بأنه منزعج لذلك، ونسي أنه من يضيق على غزة وأهلها والتي تشكل فيها حماس والجهاد ثقلاً كبيراً . سيادة الرئيس صحيح أن القضية في ظل ما يحاك لها تتطلب من الجميع وقفة جادة للدفاع عنها، إلا أنك إذا أردت أن تعرف حرص حماس والجهاد عليها فعليك أن تتذكر أنهم أول من دعموا الوحدة الفلسطينية رغم حصارك لهم ،وأن ترى شبابهم وهم يندفعون على الحدود في كل يوم جمعة فداءً للقدس ،ناهيك إعدادهم المتواصل لمعركة التحرير الكامل والذي أصبح يشكل رعباً لدى إسرائيل ، فالصاروخ الذي قلت عنه يوماً عبثياً ، يرعب أركان الاحتلال رغم أنه لم ينطلق من مكانه. أيها الرئيس كان أجدر بدلاً من الحديث عن حركتي حماس والجهاد وإشعار العالم بأن قيادتك لا تلاقي قبولاً الحديث عن العروض التي تلقيتها التي كان أخرها توطين جزء من الفلسطينيين في سيناء في مساحة 600 كيلو متر ،إلا أنك تدرك جيداً أن ذلك لن ينجح في ظل وجود محور الممانعة والمقاومة في غزة، فحسبما أبلغتك جهات عربية وأوروبية أن قيام دولة فلسطينية في ظل وجود الحركات المسلحة في غزة لن يتم، فلماذا لم تتحدث عن هذا ؟ خلال لقائي بأحد مسئولي منظمة التحرير رفيعي المستوى قال لي إن" المخبئ للقضية الفلسطينية وقطاع غزة تحديد مخيف فنحن نعيش مؤامرة دولية وعربية لتذويب القضية الفلسطينية التي يعتبرونها المسألة التي أنهكت الجميع، واصبحت توجه لغزة لأنها تمثل عنوان القضية وهي الوحيدة التي قالت لا للمخططات الامريكية والاسرائيلية في ظل وجود قادرة عرب يعدون لمشاريع تصفوية لها"."غزة هي الوحيدة التي تفشل المخططات الامريكية والاسرائيلية وإنجاحها يتطلب تدمير غزة ولإتمام ذلك التوجهات تتجه حالياً لتجفيف مصادر تمويل منظمة التحرير والذي طبق سابقاً إبان اتفاق أوسلو". ألصقت كل شيئ بخصوص القدس بترامب ، ولم تتحدث عن العرب الذين هددوك وعرضوا عليك مخططات أمريكا التي تخاف الافصاح عنها لماذا ؟ أكل هذا خوفاً على مكانك في قيادة السلطة ؟ ألا تعلم أن الشعب هو من يقرر ؟..لماذا لم ترفع عقوباتك عن غزة ؟ أليس ذلك هو جزء من المؤامرة الصهيوأمريكية التي تحاك ضد غزة. ما أريد قوله بدلاً من المناكفات السياسية أنهي حصارك المالي والسياسي على غزة فهي أخر قلاع العز والصمود للقضية الفلسطينية ،الكل أصبح في قطاع غزة يكرهك حتي أبناءك موظفوا السلطة، هذا هو موقف غزة الصريح من شخصك، فإما ان تنهي سياسة عقاب غزة، وإما أن تترك نفسك تعيش في عزلة ليست من الفصائل وحدهم ،بل ستكون من جميع أبناء شعبك في غزة. والسلام الختام.
هل اجتماع "المركزي" سينقذ غزة من الكارثة؟!
وسام فتحي زغبر غزة تغرق في بحر الأزمات وتعيش صرعى الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني والمؤسسات الاستثمارية الفلسطينية، ما حوّل حياة مواطنيها إلى جحيم في المعاناة والمأساة والبؤس. وجوه شاحبة وباهتة، هكذا هو حال مواطني غزة في شوارعها وحاراتها ومخيماتها وقراها ومدنها، الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني والسياسات الحكومية المتوحشة بعضاً منها ملتصقاً ببروتوكول باريس الاقتصادي الذي يُعد من التزامات اتفاق أوسلو المشؤوم، وبعض منها من الضرائب التصاعدية والمزدوجة منها، والحروب الإسرائيلية الثلاثة الدموية والمدمرة، كل ذلك أدى إلى تدمير الاقتصاد الفلسطيني في غزة الذي يعتمد على التجارة فقط، بل كان سبباً في ارتفاع نسب الفقر والبطالة بمعدلات فلكية. في هذا الزمن الضائع يجول الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كافة أنحاء العالم وينسى غزة بحثا عن دعم حراكه السياسي لعل حاشيته ومقربيه يجهلون أو يتجاهلون أن الرئيس الراحل أبو عمار، أول من وطأت قدمه أرض غزة، لمكانتها في الخاصرة الوطنية وفي النضال الفلسطيني. في غزة كل شيء تغير نحو الأسوأ، فلم تعد الحياة تُطاق والموت لم يعد طوق نجاة، بل تحولت إلى مكان يفتقر للشروط الإنسانية للعيش الكريم، تمنى أعداؤها أن يبتلعها البحر، فهي لصيقة بأهلها وتتحدى أعداءها في تعكير مزاجه وتقف سداً منيعاً في وجه الغزاة، فهي كابوسهم، لأن أطفالها بلا طفولة وشيوخها بلا شيخوخة ونساءها بلا رغبات كما وصفها الشاعر الفلسطيني محمود درويش، فهي أجملنا وأصفانا وأغنانا وأكثرنا جدارة بالحب. هذا هو قدر سكانها وهذا هو حالها فهي تلتف حول خاصرتها قنابل الموت وتشتم بها رائحة البارود، وهي الأكثر جدارة في الحب والسلام والإبداع رغم الحصار والجوع والفقر. المعدلات والأرقام الفلكية في الفقر والجوع والبطالة تجعل غزة مدينة البؤس والبؤساء وتوصلها إلى واقع مخيف ومرعب، يقطن على أرضها قرابة مليوني مواطن، حوالي 70 بالمائة بما يقارب المليون وثلاثمائة ألف لاجئ يتلقى نحو مليون منهم مساعدات من وكالة الغوث "الأونروا"، تتجاوز فيها نسبة الفقر الـ 65 في المائة منهم 81 بالمائة يعتمدون على المساعدات الاغاثية والإنسانية من مختلف المؤسسات الدولية، 70 ألف فرد يتلقى مساعدات من برنامج الغذاء العالمي، و73 ألف عائلة مسجلة بالشؤون الاجتماعية، ونسبة البطالة وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تصل إلى 46.6 بالمائة، فيما يصطف مئات آلاف الخريجين والعمال في طوابير البحث عن مستقبل زاهر لهم ولأسرهم، فيما يبحث المئات بل والآلاف من شبابها وعوائلها عن هجرة للخارج تؤمن لهم حياة كريمة ولأسرهم. وفي غزة ينعدم الأمن الغذائي (قرابة 200 ألف فرد يعانون من سوء التغذية وفق إحصائيات منظمة اليونيسيف) ونظيره الوظيفي على وقع خصومات موظفي السلطة الفلسطينية (30-50) بالمائة وقانون التقاعد المبكر للعسكريين والإجراءات الغير مسبوقة ومنها الضرائب الخارجية والداخلية، والمصير المجهول لقرابة 40 ألف موظفاً عينوا بعد عام 2007، إضافة إلى الغلاء الفاحش في المعيشة، والأزمات المصطنعة والخلل القائم في القوة الشرائية، كل ذلك وما سبق أطاح برجال أعمال وتجار كبار وصلت قيمة شيكاتهم المرجعة لأكثر من 650 مليون دولار لعدم توفر أرصدة في حسابات المقترضين والموظفين، ليجدوا أنفسهم على عتبة الإفلاس الاقتصادي ويُزج بهم بالسجون. المهللون والمطبلون للكارثة الإنسانية العاصفة في غزة، خصوصاً أنها ليست وليدة اللحظة، يدفعون بالقطاع للقبول بصفقة القرن - التي وعد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الجديدة التي بدأت معالمها تتدحرج في خطواتها لتُفرض على الفلسطينيين وكامل المنطقة العربية- ربما تكون مقيدة بشروط أكبر، غاياتها سياسية لإخراج غزة من وحلها مؤقتاً وليس بالمجّان، نحو طريق ربما لا يُسر صديقاً ويُفرح الأعداء. غزة لا تريد أن تكون تجارة خاسرة للسماسرة بل تكون کنزاً معنوياً وأخلاقياً لا يُقدر لكل العرب. قد ينتصر الأعداء على غزة ويكسرون عظامها. وقد يزرعون الدبابات في أحشاء أطفالها ونسائها. وقد يرمونها في البحر أو الرمل أو الدم، لكنها لن تسكت وستواصل الانفجار في وجه الاحتلال وأدوات الانقسام والسياسات الحكومية الظالمة والمؤسسات الاستثمارية المتوحشة، لأن أسلوبها هو إعلان جدارتها بالحياة. أمام تلك الكارثة والبؤس، هل ستُدرج مآسي غزة على جدول اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني القادم، أم يُراد لها أن تكون بقرةً حلوباً فقط، أم ستبقى مقررات ومخرجات «المركزي» فيما يخص غزة حبراً على ورق. أما آخر الكلام، ألا يتطلب من المجلس المركزي الفلسطيني الذي ينعقد اليوم وغداً في رام الله، إجراء مراجعة شاملة للحالة والقضية الفلسطينية منذ التوقيع على اتفاق أوسلو وحتى الآن، وبما ألمت بها من سنوات الحصار الإسرائيلي الجائر والانقسام الفلسطيني العبثي وسياسة التفرد والانفراد بالقرار الوطني بعيداً عن الوحدة الوطنية الائتلافية. ونذكر أنه لا جدوى من إعلان دولة فلسطين تحت الاحتلال ما لم يتم التحرر من اتفاق أوسلو وقيوده الأمنية والسياسية والاقتصادية المجحفة، وإعادة بناء الوحدة الوطنية وفق أسس تشاركية، والعودة إلى صيغة حركة التحرر الوطني لشعب تحت الاحتلال. ولا معنى سياسي لحل السلطة الفلسطينية بل المطلوب تغيير وظيفتها من سلطة حكم إداري ذاتي «سلطة انتقالية» إلى سلطة تشكل أساساً لدولة تناضل من أجل فرض سيادتها وسيادة شعبها على أرضها وتدعم صمودهم.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الإثنين 15 يناير 2018, 10:39 am
د. يوسف يكتب عن: المركزي ومحاولة استنبات البذور في الهواء!!
د. أحمد يوسف أمد/ غزة - كتب د. أحمد وسف: كنت كغيري من شعبنا الفلسطيني آمل أن يجتمع شمل المجلس المركزي بحضور كل أركان الوطن وفصائله، ولكن للأسف عنجهية البعض في ساحتنا، والإصرار على إدارة الأمور بعقلية فردية لا تتحمل الرأي الآخر أو حتى مشاورته، حالت دون تحقيق الاجماع.. إن مشكلتنا ليست في شعبنا العظيم، ولكن في دكتاتورية من يقول له: ما أريكم إلا ما أرى!! ماذا كان يضير إخواننا في السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن أو حتى حركة فتح تفهم مطالب الآخرين من شركاء الوطن وفعالياته الحزبية والوطنية بدعوة الإطار القيادي للتفاهم والاتفاق حول أجندة المؤتمر، بهدف الخروج برؤية وطنية جامعة وقرارات ملزمة للجميع؟ ! لماذاً يُصر الرئيس أبو مازن دائماً أن تمضي الأمور على طريقته ودون الرجوع لمشاورة أحد، هل هي فلسفة "العب وحدك تطلع راضي!!" إن حركة حماس وعلى لسان أكثر من قيادي فيها (د. موسى أبو مرزوق، الأستاذ حسام بدران والأخ إسماعيل هنية) لخصت مطالبها المتواضعة للمشاركة في الحضور والعمل بكل بقوة لإنجاح المؤتمر في النقاط التالية: 1- أن يكون الاجتماع خارج الأرض المحتلة، لتتمكن كل الفصائل من المشاركة بعيداً عن ضغوط الاحتلال، واستعدت مصر ولبنان، فضلا عن غزة لاستضافته، 2- أن يسبق الاجتماع عقد لقاء عاجل للإطار القيادي الموحد لـ م.ت.ف ليكون هناك تحضير وإعداد جيد لمناقشة قضايا اجتماع المركزي، 3- مشاركة جميع الفصائل بالتحضير للاجتماع، وجدول أعماله.. للأسف، لم يصل رد على هذه المطالب كما ذكر د. عدنان أبو عامر، انسجاماً مع اللغة الفوقية والخطاب الاستعلائي الذي يمارسه الرئيس أبو مازن تجاه الآخرين، مما جعل من الصعوبة بمكان على حماس أن تشارك كديكور تجميلي، وشاهد زور، لمخرجات مشوهة من هذا الاجتماع! فبعد ان كان الحماس للمشاركة قائماً، وكانت التوصيات باتجاه الحضور وتعزيز الموقف الفلسطيني، وإظهار قوة الجبهة الداخلية، إلا إن أسلوب التجاهل والعنطزة التي استمرأته قيادة السلطة في كل تحركاتها لم يترك خياراً أمام الآخرين بما فيهم الفصيل الأكبر جماهيرياً ومشروعية برلمانية إلا التخلي عن خيار المشاركة، حتى لا يقال بأن حضور حركة حماس لم يكن أكثر من ذلك المشهد السريالي والهزلي الذي عكسته مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"!! مع الاعتذار للفنان عادل إمام. إن الوطن يحتاج جهد الجميع وجهاده، وأن منطق التفرد والأنا لن يحقق لنا القوة التي نخيف بها الأعداء.. إن مواطن قوتنا كانت وستظل - يا سيادة الرئيس - في وحدتنا وعروتنا الوثقى، أما عمليات التنطع والتدليس فليست سلوكيات قيادية تبنى عليها الأوطان. إن خطابك يا سيادة الرئيس جاء مخيباً للآمال، وما زلت تتعاطى مع شعبنا الفلسطيني بلغة فوقية، بالرغم أن محنتنا وكارثتنا الوطنية لك فيها نصيب الأسد!! إننا وبعد هذا الاجتماع للمركزي، وهذه المخرجات الهزيلة للقاء، فإن اليقين يدفعنا للتحرك باتجاه هبَّة شعبية عارمة، تجعل هذا البعض الذي يتلاعب بمصائرنا يعيد حساباته.. نعم؛ سيخرج المجلس الوطني - كالعادة - بقرارات لا تختلف من ناحية سياقها الوطني عن اجتماع المجلس المركزي عام 2015، ولكن ستذهب كل تلك القرارات – وهذه توقعاتنا - أدراج الرياح، كما ذهبت سابقاتها!! بلوشي يعني؛ أي "Hot Air " كما يقول الأمريكان، والسبب أن خيول هذه القيادة غير مسرجة، كما أنها لعجزها لا تصهل!! هل رأيتم بذوراً تزرع في الهواء؟ إنها عمليات استخفاف واستظراظ لعقولنا، وتجاهل لقدراتنا، فنحن كشعب يتم النظر إليه من قبل هؤلاء كببغاء عقله في أذنيه!! إن إرادة الحياة وما تنتظره من استجابة تفرض على شعبنا التطلع لقيادة وطنية جديدة؛ تعرف المكانة المطلوب تحقيقها، وحدود الصلاحيات الممنوحة لها، وليس قيادة أخذتنا بقراراتها الخاطئة والمتهورة إلى التهلكة، وأحلَّت شعبنا دار البوار.. لقد ضللتنا هذه القيادة لأكثر من ربع قرن بوعود زائفة، وأفرغت منسوب الوطنية من فعلنا المقاوم، بدعوى امتلاكها الرؤية وأوراق الحل!! هل بعد كل هذه الأخطاء والتضليل الممنهج تصلح مثل هذه القيادة في الرهان عليها؟ إن فاقد الشيء لا يعطيه يا كرام، فلا تعقدوا أملاً عليها، وتحركوا - ما استطعتم - مطالبين بتفعيل العملية الديمقراطية من أجل إزاحتها. لقد أعجبتني تغريدة الأسير المحرر محمود مصطفى مرداوي في تقييمه لخطاب الرئيس في افتتاح اجتماع المجلس المركزي، حيث قال: إن خطاب الرئيس محمود عباس لم يكن بمستوى التحديات، ولم يكن رداً على قرار استهدف القدس ومصيرها، خطاب تقليدي تخلله مفردات غير سياسية لا تليق برئيس، ولا تعكس سمت كهل كبير في السن. فالخطاب امتاز بالهزل بما لا يليق بالقدس وما تتعرض له، والقضية وما يقع عليها من مخاطر!! لقد تحول الرئيس في هذا الخطاب لمؤرخ أطال واستغرق في عباب التاريخ على حساب تحديد أدوات ووسائل عمل حقيقية توازي المخاطر والتحديات. لقد غاب عن الخطاب التشخيص الحقيقي لمسببات ما آلت إليه القضية ويتعرض له الوطن، وبدلاً من أن يتحمل المسؤولية ويتحلل من الأسباب الحقيقية المتمثلة باتفاق أوسلو وعصاته الغليظة على المقاومة (التنسيق الأمني) على مدار ٢٦ عاماً في ظل حلفاء وأصدقاء مكّنهم وخانوه ولا زال يعول عليهم!! وبدلاً من أن يحترم المعارضة ويتفهم منطلقاتها ويشكرها على المواقف الوطنية عندما نبهت وحذرت، ويبحث عن جسور توافق وشراكة حقيقية معها يهاجمها!! ويستخف بها وبالمقاومة، ويتفاخر برفضه لها!! وفوق هذا يصفق له الحضور، بينما يذم البندقية التي حملها الشهداء، واعتز بها الأوفياء، وكانت ولا زالت من فوهتها تُرى فلسطين والقدس عاصمة لها، وتؤشر لمسار التحرير والخلاص من الاحتلال والاستعمار.. إن خطاب الرئيس عباس محزن لم يرتق للمطلوب، وأخفق في حماية الدفع باتجاه الوحدة في ظل المخاطر والتحديات. لقد شدتني هذه التغريد بمنسوب الوعي الوطني فيها، كونها تجسد مشاعر أسير أنفق سنوات طويلة من عمره من أجل القدس وفلسطين، وبتضحياته وإخوانه الذين بذلوا أرواحهم، وجد الرئيس أبو مازن والكثير من قيادات السلطة طريق عودتهم إلى أرض الوطن، وأصبحت لغة الكثيرين منهم للأسف تمرر على شعبنا في سياقات غير وطنية!! إن كلمة الفصل وبيت القصيد، أننا بتنا اليوم وأكثر من أي وقت مضى ندرك بأن القيادة الحالية لسلطتنا الوطنية لا تصلح بحالٍ لقيادة شعب الجبارين، وعليها الترجل والرحيل.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الإثنين 15 يناير 2018, 10:39 am
خطاب الرئيس بين الحائط التاريخي والشعر الابيض!
بكر أبوبكر لمن استمع لخطاب الرئيس أبومازن في المجلس المركزي الفلسطيني يجد فيه الكثير مما يمكن الحديث بشأنه بالموضوع السياسي، سواء بالاتفاق معه أو بنقضه. وإن كان في الكثير مما قاله لم يأتي بجديد، إذ أكد على المسار السياسي والمقاومة السلمية معا، وهما حقيقة الخط السياسي الذي يسير عليه الرئيس أبومازن وحركة فتح منذ العام 2006 في ظل قدرة الرئيس المشهودة على التكتيك والمناورة أشار لماكان يسمى بالمفاوضات مع الاسرائيليين والأمريكان، وقلل من أهميتها أوضح الخطاب في 14/1/2018 تحلي الجانب الفلسطيني بالمصداقية والحقائق والرسوخ، في مقابل التفلت والتهرب الاسرائيلي والتغطية الامريكية للأفعال الاسرائيلية الى درجة السيرالامريكي أمام الاسرائيليين أنفسهم، كما أشار للسفير الامريكي في تل أبيب وممثلتهم بالامم المتحدة وتصريحاتهم المنفرة والمغالطة، وحيث وجد الأمريكان بتسويغ الأفعال الخداعية والعدوانية الاسرائيلية الملجأ لهم والسياسة المتبعة لكن المثير حقا في خطاب الرئيس أبومازن هو الإيغال في سرديات التاريخ حين ابتدا بعرض "المسألة اليهودية" التي كانت تؤرق الغرب المسيحي، حينما بدأ الاشارة منذ القرن 17 وليس منذ القرن العشرين كما هو المتبع. قال الاخ أبومازن حين الاشارة لاعلان بلفور عام 1917 أن "القضية لم تبدأ منذ مئة عام بل بدأت قبل ذلك بكثير في سنة 1653 عندما حكم كرومويل بريطانيا، وهو من عمل انقلاب على الملكية وصار رئيس جمهورية أي قبل 300 سنة من وعد بلفور، وفكر بنقل اليهود من أوروبا إلى الشرق الأوسط إلى هذه المنطقة لانهم يريدون هذه المنطقة لتكون مغفرا أماميا لحماية القوافل والمصالح القادمة من أوروبا إلى الشرق. فطلب من هولنا باعتبارها كانت تملك أكبر أسطول بحري في العالم بنقل اليهود لكن هذا المشروع لم ينجح" ومعددا المشاريع الاوربية والامريكية الاستعمارية اللاحقة وكان المميز تركيزه على الدور الامريكي المتآمر منذ القدم في توطين اليهود في فلسطين، لأول مرة، ومن الجديد الذي قاله أنه كان هناك: "دعوة غريبة عجيبة سنة 1850 من القنصل الأميركي في القدس "وورد كرايسون"، كان في مجموعة يهود حول الحائط والقدس القديمة، قال لهم شو رأيكم أديكم مستوطنات، ولكنهم رفضوا وقالوا نحن جئنا للتعبد، وعندما رفضوا قررت الحكومة الأميركية أن ترسل مسيحيين إلى فلسطينيين، وفعلا جاؤوا بالأمريكان ورفضوا الحياة في فلسطين، فأصروا على حكومتهم وأخذتهم باخرة من ميناء يافا وأعادتهم إلى أميركا " وفي الاشارة لتاريخ "المسألة اليهودية" كما أسمتها أوربا وللحركة الصهيونية يعيد التأكيد على المباديء الحقيقية للصراع مستبعدا كليا الأساس الديني التوراتي الذي ما فتأ نتنياهو واليمين المتطرف يغرف من خرافاته، فأراد الرئيس وضع الحقائق في إطارها الصحيح وهو إطارها الاستعماري الاستغلالي الامبريالي لدماء الشعوب الى ان أصبحت "اسرائيل" واقعا منذ النكبة عام 1948 في هذا التاريخ ما يمكن العودة له عربيا وعالميا للاستناد للمحاججة السياسية والدبلوماسية والقانونية التي تسقط من أمامها الترهات الدينية الصهيونية سواء تلك الاسرائيلية أو المرتبطة بالصهيونية المسيحية الرئيس بمحاججته التاريخية السياسية يقتل الدعاية الامريكية المتصهينة في ظل الادارة الجديدة التي أشار لعمق تعاونها مع الحركة الصهيونية منذ إعلان بلفور وليس منذ الامس فقط إن في رسائل خطاب الاخ ابومازن للأمريكان دلالة على ان القيادة الفلسطينية ستختط طريقا بعيدا عن الرعاية الاحادية الامريكية لعملية السلام، وضمن النموذج الغربي في التعامل مع الايراني ضمن هيئة دولية كمثال، وفي ظل أن القيادة الفلسطينية لا ترى غير التسوية والمقاومة السلمية سبيلا وحيدا للحل من هنا، فالمراهنون على دعم الأمة أوالاقليم المأزوم من أي محور كان خاب رجاؤهم، وسيقفون صامتين عند حدود شعاراتهم. المعارضون من الخارج تساوقوا مع طروحات الرئيس الى الدرجة التي بدأوا فيها يطالبون المجلس المركزي بمطالب سياسية محددة، بعيدا عن فكرة التخلي عن المنهج السياسي القائم. ان الرئيس ابومازن بخطابه الثري بالمفردات التاريخية والقانونية وبمعطيات العدالة والحق، التي هي قادرة على جلب أكبر ائتلاف واسع اقليمي وعالمي هي مفردات خطاب استشف حالة الانعدام العربي من التأثير بالمحيط، وعدم قدرة الحائط الذي نستند عليه من الفعل الى الدرجة التي طرح فيها الرئيس بتوصياته ما يستطيع فعله، لا ما يتمنى فعله، كما الحال في شعارات التنظيمات ذات اليمين وذات اليسار. ان المنهج العقلاني العملاني الفلسطيني الحالي، والذي يراه البعض متهاونا، قد ينسبه البعض لعجز القيادات أو شيخوختها البادية بل والطاغية ما يعني حاجتنا الأكيدة للتغيير بالشخوص وتجديد الدماء والأطر والبرامج والاستراتيجية بل وآليات اتخاذ القرار ليكون ديمقراطيا تشاركيا، لا منزّلا من سماء عليّة. ان حقيقة السقف الفلسطيني الذي يراه البعض واطئا يأتي بسبب الادراك لحقيقة المتغيرات المزلزلة بالمحيط، ولتفتت المكونات الخارجية الداعمة، من جهة ولضعف الحراك الداخلي الاصلاحي ذاته فلسطينيا الذي لم يستطع الثورة على إنعدام فعالية أطره ومؤسساته، اواستخدامها وتوظيفها فقط، وثالثا لتعملق الانخراط المحوري الاقليمي في جسد التنظيمات التي بدأت تقف مستسلمة عند حدود تحالفاتها الخارجية فلا يقام لها وزنا. أن الكثير من القوى السياسية بدأت تنظر لحقيقة الصراع من منظور عملاني (براغماتي) مرتبط بالفكرة والحق والعدل من جهة، ومتمسكين بأنفسنا وقوتنا الداخلية، وكما ردد الرئيس أننا المرابطون الصابرون المصابرون، ما يعني أن القيادة الفلسطينية قد خلعت نفسها من السير في مسار الانبطاح العربي الكامل للأمريكان، ولكنها لم تجد الا في تفعيل الصراع الصعب أسلوبا أوحدا. في ظل الحقائق التي تم طرحها في الخطاب، وفي ظل النغمة المتصاعدة له ضد الحلف الامريكي الاسرائيلي، ومع الوعي الكامل بالتراخي العربي والاقليمي، فإن بصيص الامل الوحيد هوبالاصلاح المؤسسي الداخلي وبوحدة وبتضامن الفلسطينيين ورسوخهم بأرضهم، ما لم يظهر بالاجتماع ال28 للمجلس المركزي نتيجة مقاطعة حماس والجهاد، ونتيجة التراكم والصدأ، ونتيجة البياض الذي غطى على رؤوس معظم الجالسين ساكنين، والذين لا نتمنى أن نراهم يتلقون التعليمات دون رفع الحواجب، أكثر من أن يطرحوا جديد الأفكار التي ليس من المتوقع أن نجد لها وجود أوصدى في الاجتماع.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جدول أعمال المركزي يبدأ اليوم الثلاثاء 16 يناير 2018, 6:51 am
[size=30]"المركزي" يكلف اللجنة التنفيذية بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بإسرائيل[/size]
أمد/ رام الله: قرر المجلس المركزي في بيانه الختامي، أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو، والقاهرة، وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة.
ودعا المجلس المركزي في بيانه الختامي الذي ألقاه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مساء اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من إنجاز استقلالها، وممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها بما فيها العاصمة القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967. وقال البيان الختامي إنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان. وجدد المجلس المركزي قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، والطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومؤسسات دولة فلسطين البدء في تنفيذ ذلك. وأكد المجلس رفضه وإدانته لنظام الاحتلال والأبارتهايد العنصري الإسرائيلي، الذي تحاول إسرائيل تكريسه كبديل لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ويؤكد عزم الشعب الفلسطيني على النضال بكل الوسائل لإسقاطه، كما رفض أي طروحات أو أفكار للحلول الانتقالية أو المراحل المؤقتة بما فيها ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة، وكذلك رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وصدر البيان الختامي للمركزي باغلبية كبيرة, حيث صوت ضده عضوين, وامتنع عن التصويت كل من الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وفدا. ملاحظة: 72 صوتوا مع البيان الختامي للمركزي من أصل 87 الحاضرين, وصوت ثلاثة ضد, وأمتنع 10 , وغاب عن التصويت اثنان. وفيما يلي نص البيان الختامي بيان صادر عن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية. 14_15 كانون الثاني 2018 رام الله_فلسطين عقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته العادية الثامنة والعشرين، دورة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، يومي الأحد والاثنين 14_15 كانون الثاني 2018 في مدينة رام الله، بحضور الرئيس محمود عباس. أستهل الأخ سليم الزعنون "أبو الأديب" رئيس المجلس الوطني الجلسة للتثبت في النصاب، حيث حضر (87) عضواً من أصل (109) أعضاء، ولم يتمكن عدد من الأعضاء من الحضور بسبب اعتقالهم أو منعهم من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وقد بدأت الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواح شهداء شعبنا وعزف النشيد الوطني. وفي كلمته التي افتتح بها الجلسة قال الأخ أبو الأديب" لقد آن الأوان أن يقوم مجلسنا المركزي الفلسطيني الذي ينوب عن المجلس الوطني الفلسطيني، وهو الذي أتخذ قرار إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية لتكون نواة الدولة، أن يقرر مستقبلها ووظيفتها، وأن يعيد النظر بمسألة الاعتراف بدولة إسرائيل، حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وبعودة اللاجئين وفق القرار 194. وأكد الزعنون أن يقوم المجلس المركزي برفض ومواجهة أية أفكار يتم تداولها تحت ما يسمى " بصفقة القرن "، لأنها خارجة عن قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتسعى لفرض حل منقوص لا يلبي الحد الأدنى من حقوقنا المشروعة، وطالب بالبحث عن مسارات دولية أخرى برعاية الأمم المتحدة لرعاية حل القضية الفلسطينية. وقال الزعنون: إن نجاحنا في التصدي لتلك المخاطر والتحديات، يتطلب تسريع خطوات تنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام، ووضع خطة لتعزيز الشراكة الوطنية في إطار م.ت.ف، كونها هي المرجعية الوطنية السياسية والقانونية العليا لشعبنا، بما يستلزم تفعيل دور مؤسساتها. واقترح الزعنون الإعداد لعقد دورة عادية للمجلس الوطني، مع دعوة حركتي حماس والجهاد للمشاركة فيها، تكون مهمتها الأولى إعادة تشكيل أو اختيار أو انتخاب مجلس وطني جديد، وفق ما نص عليه نظام انتخابات المجلس الوطني. واستطرد" إننا ونحن نثمن ونقدر الموقف الثابت للأشقاء العرب ودعمهم للقضية الفلسطينية، فإننا نطالب بتنفيذ ما قررته القمم العربية بشأن القدس، وخاصة قرار قمة عمّان عام 1980، الذي طالب بقطع جميع العلاقات مع أية دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفارتها إليها. وشدد الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، على أن تضحيات ونضالات الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، تلزمنا بتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لهم. وأكد أن كرامة شعبنا الأبي فوق أي اعتبار، وستبقى قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وفيّة لأهدافه وأمينة عليها. واستمع المجلس إلى كلمة الأخ محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل. وقد رحب الأخ أبو الأديب برئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس، ودعاه لإلقاء كلمته أمام المجلس. وقد بدأ الرئيس كلمته" إننا نلتقي هنا لندافع عن القدس، ونحمي القدس، ولا حجة لأحد في المكان أنه غير مناسب، مؤكداً أننا في لحظة خطيرة ومستقبلنا على المحك، وإننا لن نرحل ولن نرتكب أخطاء الماضي، هذه بلادنا من أيام الكنعانيين. وأكد الرئيس أننا ملتزمون بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية على حدود عام 1967، ووقف الاستيطان وعدم القيام بإجراءات أحاديه، وسنواصل الذهاب إلى مجلس الأمن حتى الحصول على العضوية الكاملة. وأكد أننا لن نقبل بما تريد أمريكا أن تفرضه علينا من صفقات، وسنعيد النظر في علاقاتنا مع إسرائيل، مشدداً على أننا سنحافظ على مكتسبات الدولة الفلسطينية الداخلية والخارجية، وسننخرط في أي مفاوضات سلمية جادة برعاية أممية. وشدد الرئيس على استمرارنا في تلبية حاجات أسر الشهداء والأسرى والجرحى. وقال الرئيس: إننا مع المقاومة الشعبية السلمية، وملتزمون بمحاربة الإرهاب، ومع ثقافة السلام، وإننا سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية، وسنستمر في لقاءاتنا مع أنصار السلام في إسرائيل، مشدداً على ضرورة ووجوب العمل لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في أقرب وقت، وتفعيل وتطوير م.ت.ف، والاستمرار في تحقيق المصالحة التي لم تتوقف، ولكن تحتاج إلى جهد كبير ونوايا طيبة لإتمامها. وقد أصدر المجلس المركزي بعد انتهاء النقاش العام مساء الخامس عشر من كانون الثاني 2018 القرارات التالية: أولاً: إدانة ورفض قرار الرئيس الأمريكي دونلد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، والعمل على إسقاطه، واعتبر المجلس أن الإدارة الأمريكية بهذا القرار قد فقدت أهليتها كوسيط وراعٍ لعملية السلام، ولن تكون شريكاً في هذه العملية إلا بعد إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن القدس. وأكد المجلس على رفض سياسة الرئيس ترامب الهادفة لطرح مشروع أو أفكار تخالف قرارات الشرعية الدولية بحل الصراع، والتي ظهر جوهرها من خلال إعلانه عن القدس عاصمة لإسرائيل، وشدد على ضرورة إلغاء قرار الكونغرس باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية منذ عام 1987، وقرار وزارة الخارجية الأميركية بإغلاق مكتب مفوضية م.ت.ف في واشنطن في 17/11/2017. ثانياً: على صعيد العلاقة مع إسرائيل ( سلطة الاحتلال ): في ضوء تنصل دولة الاحتلال من جميع الاتفاقيات المبرمة وإنهائها لها، بالممارسة وفرض الأمر الواقع، ويؤكد المجلس المركزي أن الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين، مما يتطلب الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة، والتي تناضل من أجل استقلالها، وبدء تجسيد سيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وذلك تنفيذاً لقرارات المجلس الوطني، بما فيها إعلان الاستقلال عام 1988، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها قرار الجمعية العامة 67/19 بتاريخ 29/11/2012، باعتباره الأساس السياسي والقانوني لتعاطي شعبنا مع واقعه القائم، وتأكيد التمسك بوحدة أراضي دولة فلسطين، ورفض أي تقسيمات أو وقائع مفروضة تتعارض مع ذلك. وبناءً على ذلك يقرر المجلس المركزي، أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو، والقاهرة، وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة. ويدعو المجلس المركزي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من إنجاز استقلالها، وممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها بما فيها العاصمة القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967. تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان. 3.يجدد المجلس المركزي قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، والطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومؤسسات دولة فلسطين البدء في تنفيذ ذلك. 4.استمرار العمل مع جميع دول العالم لمقاطعة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية في المجالات كافة، والعمل على نشر قاعدة البيانات من قبل الأمم المتحدة للشركات التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية، والتأكيد على عدم قانونية الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي من بداية عام 1967. 5.تبني حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، ودعوة دول العالم إلى فرض العقوبات على إسرائيل، لردع انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، ولجم عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني ونظام الابارتهايد الذي تفرضه عليه. 6.رفضه وإدانته لنظام الاحتلال والابارتهايد العنصري الإسرائيلي، الذي تحاول إسرائيل تكريسه كبديل لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ويؤكد عزم الشعب الفلسطيني على النضال بكل الوسائل لإسقاطه. 7.رفض أي طروحات أو أفكار للحلول الانتقالية أو المراحل المؤقتة بما فيها ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة. 8.رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. ثالثاً : على الصعيد الفلسطيني الداخلي: التمسك باتفاق المصالحة الموقع في أيار 2011 واليات وتفاهمات تنفيذه وأخرها اتفاق القاهرة 2017، وتوفير وسائل الدعم والإسناد لتنفيذها، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وفقاً للقانون الأساسي المعدل، ومن ثم إجراء الانتخابات العامة وعقد المجلس الوطني الفلسطيني بما لا يتجاوز نهاية عام 2018، وذلك لتحقيق الشراكة السياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبرنامجها، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تعزيزاً للشراكة السياسية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني. التأكيد على حق شعبنا في ممارسة كافة أشكال النضال ضد الاحتلال وفقاً لأحكام القانون الدولي والاستمرار في تفعيل المقاومة الشعبية السلمية ودعمها وتعزيز قدراتها. يؤكد على ضرورة توفير أسباب الصمود لأبناء شعبنا في مدينة القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ويؤكد ضرورة توفير الدعم لنضالهم في التصدي للإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة، وضرورة وضع برنامج متكامل لتعزيز صمود مواطنيها في مختلف مجالات الحياة، ودعوة الدول العربية والإسلامية للوفاء بالتزاماتها بهذا الشأن، وتعزيز تلاحم الصف الوطني المقدسي تحت قيادة مرجعية وطنية موحدة، وإعادة تشكيل مجلس أمانة العاصمة من خلال صيغة ديمقراطية تمثيلية مناسبة ومتوافق عليها وطنياً. اتخاذ كافة الإجراءات لإسناد شعبنا في قطاع غزة الذي صمد ببطولة أمام الاعتداءات الإسرائيلية والحصار الإسرائيلي ودعم كافة احتياجات صموده بما في ذلك حرية تنقل أفراده واحتياجاته الصحية والمعيشية وإعادة الاعمار وحشد المجتمع الدولي لكسر الحصار على قطاع غزة. يدين المجلس المركزي عمليات تسريب ممتلكات الطائفة الأرثوذكسية للمؤسسات والشركات الإسرائيلية ويدعو إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك، ويدعم نضال أبناء الشعب الفلسطيني من الطائفة الأرثوذكسية من اجل المحافظة على حقوقهم ودورهم في إدارة شؤون الكنسية الأرثوذكسية، والحفاظ على ممتلكاتها. رابعاً: على صعيد مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة والمحكمة الجنائية الدولية : استمرار العمل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضي دولة فلسطين المحتلة (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة) وذلك عملاً بقرارات مجلس الأمن الدولي (605) لعام 1987 والقراران (672) و (673) لعام 1990، والقرار (904) لعام 1998، وإنفاذ اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 (حماية المدنيين وقت الحرب). استمرار العمل لتعزيز مكانة دولة فلسطين في المحافل الدولية، وتفعيل طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. تقديم الإحالة حول مختلف القضايا (الاستيطان، الأسرى، العدوان على قطاع غزة) للمحكمة الجنائية الدولية. استمرار الانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية وبما يشمل الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة. خامساً : على الصعيدين العربي والإسلامي : المطالبة بتفعيل قرار قمة عمّان 1980 الذي يلزم الدول العربية بقطع جميع علاقاتها مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها والذي أعيد تأكيده في عدد آخر من القمم العربية مع الطلب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي القيام بالمثل. التمسك بمبادرة السلام العربية، ورفض أي محاولات لتغييرها أو تحريفها، والاحتفاظ بأولوياتها. العمل مع الأشقاء العرب (الجامعة العربية) والدول الإسلامية (منظمة التعاون الإسلامي) وحركة عدم الانحياز لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لإطلاق عملية السلام وبالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين واليابان وباقي المجموعات الدولي على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة والاستفادة من مخرجات مؤتمر باريس كانون ثاني 2017 لهذا الغرض وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين دولة فلسطين وبعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 من ممارسة استقلالها وسيادتها وحل قضية اللاجئين استناداً للقرار الدولي 194 وباقي قضايا الوضع النهائي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بسقف زمني محدد. وجوب وقوف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والاتحاد الإفريقي بحزم أمام الدول التي خرقت قرارات هذه الأطر الجماعية بشأن التصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بالقدس 21/12/2017. يؤكد إدانته للتهديدات الأمريكية بوقف الالتزام بالمساهمة بتمويل (الاونروا)، ويرى فيها محاولة التنصل من المسؤولية، عن مأساة اللاجئين التي كانت الولايات المتحدة شريكة في صنعها، ويدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بتأمين الموازنات الضرورية لوكالة الغوث، بما يضع حداً للتراجع المتواصل في خدمات الوكالة، ويمكن من تحسين دورها في تقديم الخدمات الأساسية لضحايا النكبة وتأمين الحياة الكريمة لهم باعتبارها حقاً يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوفاء به وفقاً للقرار 194. يرفض المجلس المركزي التدخل الأجنبي في الدول العربية ويدعو إلى حل سياسي وحوار من اجل الخروج من الأزمات والحروب التي تعيشها بعض الدول العربية ويدعو للحفاظ على وحدة هذه الدول ومواجهة محاولات التقسيم ورفع المعاناة عن شعوبنا العربية وتعزيز التفافها حول قضيتها المركزية قضية فلسطين. سادساً: وضع الآليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي السابقة بتمثيل المرأة بما لا يقل عن نسبة 30% في جميع مؤسسات ودولة فلسطين وموائمة القوانين بما يتلائم واتفاقية سيداو. سابعاً : يحيي المجلس المركزي جماهير شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات في سوريا ولبنان والمهجر الذين يؤكدون كل يوم تمسكهم بحق العودة، ويكلف اللجنة التنفيذية استمرار وتكثيف العمل مع الجاليات الفلسطينية في دول العالم والتواصل المستمر مع الأحزاب الدولية لحشد الرأي العام في مواجهة القرارات التصفوية للقضية الفلسطينية. ثامناً : يحي المجلس المركزي نضال وصمود الأسرى في سجون الاحتلال ويدعو إلى دعمهم في مواجهتهم اليومية مع السجان ويدعو المؤسسات الوطنية والدولية متابعة قضاياهم في كل المحافل إلى حين الإفراج عنهم، ويستنكر المجلس اعتقال الأطفال وترويعهم بما فيهم عهد التميمي والتي أصبحت رمزاً للكبرياء الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وغيرها من عشرات الأطفال. كما يستنكر جرائم القتل المتعمد والإعدامات الميدانية التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي كما جرى مع الشهيد المناضل المقعد إبراهيم أبو ثريا، ويدين استمرار احتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام، ويدعو للإفراج عنها دون قيد أو شرط. تاسعاً: ووجه المجلس المركزي الفلسطيني تحية الاعتزاز للهبة الجماهيرية العارمة رداً على قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وترحم المجلس على أرواح الشهداء الذين أرتقوا من أجل فلسطين وشهداء الهبة الجماهيرية الفلسطينية الأخيرة من أجل القدس والأقصى.