انتهى الموعد لتنفيذ بنود "ستارت-3"
[rtl]انتهت اليوم الاثنين الـ5 فبراير، المدة المحددة لتنفيذ البنود الرئيسية في معاهدة تقليص والحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية ( ستارت-3)
وتعهدت روسيا والولايات المتحدة بتقليص ترسانتهما النووية بحيث لا تزيد ( بعد يوم 5 فبراير2018) لدى كل طرف، على 700 قطعة منشورة من الصواريخ البالستية العابرة للقارات ومن الصواريخ البالستية المنصوبة في الغواصات والطائرات القاذفة الثقيلة، ولا يوجد لدى كل طرف أكثر من 1550 من الرؤوس التي تركب على هذه الصواريخ، و800 منصة إطلاق (منشورة أو غير معدة للاستخدام القتالي بل تستخدم للتدريب) للغواصات والصواريخ البالستية العابرة القارات والقاذفات الثقيلة.
ومع حلول 1 سبتمبر 2017، كانت روسيا تملك 501 وسيلة منشورة ناقلة للسلاح النووي و1561 من الرؤوس النووي القتالية و790 منصة إطلاق للغواصات والصواريخ البالستية العابرة القارات والقاذفات الثقيلة.
أما الولايات المتحدة فكانت تملك 660 وسيلة ناقلة منشورة و1393 من الرؤوس القتالية و800 منصة إطلاق إجمالا.
ويوجد في حوزة القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية في الوقت الراهن، 400 من الصاروخ البالستية العابرة للقارات محملة برؤوس قتالية مختلفة النوع والقوة .وهي منشورة في أنفاق أو محمولة على عربات خاصة. وهذا الصواريخ من من طراز "توبول وفويفودا، وسيبدأ تسليم صواريخ يارس في عام 2018.
وفي بداية 2017 الماضي كانت روسيا تملك 13 غواصة نووية مجهزة بالصواريخ البالستية ( صواريخ سينفا ولاينر).
ومن وسائل النقل الجوية التي تشملها المعاهدة، تملك روسيا 16 قاذفة ثقيلة استراتيجية من طراز "تو-160 ومن طراز "تو-95"(حوالي 30 طائرة)، وهي قادرة على حمل صواريخ مجنحة برؤوس نووية.
ويوجد لدى الولايات المتحدة 399 قطعة من الصواريخ البالستية العابرة القارات منتشرة في الأنفاق و(281 صاروخا في الاحتياط) من طراز Minuteman-III، وتملك كذلك صواريخ بالستية للغواصات ( 212 منشورة و215 في الاحتياط) من طراز "ترايدنت-2" وكذلك قنابل وصواريخ بالستية برؤوس نووية للقاذفات الثقيلة.
ولنقل هذه الصواريخ توجد لدى الولايات المتحدة غواصات من طراز أوهايو وقاذفات ثقيلة، من طراز B-2A( 11 طائرة) و B-52H(38 طائرة) مع وجود عدة طائرات في الاحتياط.
الحقيقة الدولية - وكالات[/rtl]