الدور السياسي
إنقلاب 1936
بكر صدقي
إنقلاب بكر صدقي، هو إنقلاب قام به الضابط
بكر صدقي في
29 أكتوبر،
1936،
[113] ويعتبر هذا الأنقلاب حدث تاريخي مهم في
الشرق الأوسط، حيث يعد أول أنقلاب في المنطقة العربية وقد قوبل الإنقلاب بتأييد جماهيري في عموم أرجاء العراق،
[114]أنضم
بكر صدقي إلى الجيش العراقي وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة فريق ركن في عهد الملك
غازي الأول وكانت له علاقه مع وزير الداخلية
حكمت سليمان وفي أواخر عهد
ياسين الهاشمي شغل منصب قائد الفرقة الثانية وتمكن من أقناع قائد الفرقة الأولى وقائد القوة الجوية بفكرة الإنضمام للإنقلاب للإطاحة بحكومة الهاشمي، وفي أثناء المناورات العسكرية التي كانت تجري في منطقة جبل حمرين بين خانقين وبغداد، سافر رئيس أركان الجيش
طه الهاشمي بمهمة خارج العراق وأناب عنه الفريق عبد اللطيف النوري مما سهل عملية الإنقلاب، فجرى على أن تُنقل الفرقة الثانية من قرة تبة إلى جلولا على أن يجري تسلل وحدات الفرقة إلى
بعقوبة وزحفت قوات الجيش إلى بعقوبة وقطعت خطوط الأتصال إلى بغداد وأستولت على دوائر البريد والهاتف وعدد من المواقع الأستراتيجية ثم زحفت نحو
بغداد بقيادة الفريق
بكر صدقي وقد حَلقت طائرات حربية بقيادة العقيد الطيار محمد علي جواد وألقت ألاف المنشورات تضمنت البيان الأول للأنقلاب، وقد حاول وزير الدفاع
جعفر العسكري إيقاف زحف قوات الإنقلابيين نحو
بغداد إلا أن بكر صدقي أتصل به واراد مقابلته وهناك جرده بكر صدقي وقواته من سلاحه فتقدم العديد من الضباط وقتلوه، أما عن
نوري السعيد فلجأ إلى السفارة البريطانية ومن هناك هُرِب إلى الخارج، ومن ثم قام الملك بتوجيه خطاب التكليف إلى حكمت سليمان بتشكيل وزارة جديدة برئاسة بكر صدقي فتولى منصب رئيس أركان الجيش بدلاً من طه الهاشمي، وقد غادر
ياسين الهاشمي ونوري السعيد ورشيد عالي الكيلاني العراق. ويُذكِر أن بكر صدقي قد أهتم بالجيش وتنظيمه.
[115][116][114] إنقلاب رشيد عالي الكيلاني 1941
جنود بريطانيون ينظرون إلى بغداد.
إنقلاب رشيد عالي الكيلاني، أو ثورة رشيد عالي الكيلاني، وتعرف أيضاً بحركة مايس، هي حركة عسكرية قامت في
1 أبريل،
1941، وقام بها أربعة ضباط يعرفون بال«العقداء الأربعة» أو «القادة الأربعة»، وهم كل من
صلاح الدين الصباغ،
وفهمي سعيد،
ومحمود سلمان،
وكامل شبيب، وفي ذلك اليوم، أي الأول من أبريل، تأزمت الأوضاع بين الوصي والعقداء، فبادر الأخير إلى أتخاد الأجراءات الأمنية اللازمة، بجعل القطعات العسكرية في حالة إنذار وتوجيه مفارز عسكرية من فوج الحراسة للسيطرة على بعض المرافق العامة والجسور وبعض الطرق الرئيسية، وقد شعر الوصي بهذه التحركات العسكرية، فلجأ إلى المفوضية الأمريكية في بغداد، التي بدورها نقلته إلى معسكر سن الذبان في الحبانية، ومنها نقلته بطائرة عسكرية بريطانية إلى
البصرة، ونتج عن هذا تشكيل حكومة الدفاع الوطني برئاسة رشيد عالي الكيلاني، وقد شارك في عضويتها العقداء الأربعة،
[117]وفي
2 أبريل،وخرج الشعب متظاهراً تاييداً للحركة العسكرية، وأذاع رئيس الأركان بياناً ندد فيه بمخالفة الوصي واجباته المنصوص عليها،
[118]وقد وجهت دعوة إلى مجلس الأمة لمناقشة تغيب الوصي عن واجباته، وفي 10 أبريل قرر تنحية عبد الإله، وتعيين شرف بن راجح بموافقة 86 عضواً بينما تغيب 38 عضواً عن التصويت،
[119] أذيع من إذاعة بغداد عن أصطدام مسلح بين الجيش العراقي والقوات البريطانية في معسكر سن الذبان، وقامت الأخيرة بقصف طائرات
القوة الجوية العراقية،
[120] وقد طوقت بريطانيا العراق وأتت بتعزيزات، وفي
28 أبريل، عندما أقتربت القوات البريطانية من بغداد، سُفر الملك ووالدته
والملكة عالية بالقطار إلى
كركوك ثم إلى
أربيل بالسيارة، وبعد دخول
الجيش البريطاني بغداد، عاد الملك
فيصل الثاني واقاربه إلى بغداد، بعد عودة الوصي
عبد الإله، وفي نفس اليوم عقدت لجنة الأمن الداخلي التي تشكلت في
28 أبريل، هدنة مع قائد القوات البريطانية بواسة السفارة البريطانية وسفيرها، وأتفقوا على عدم دخول القوات البريطانية إلى بغداد،
[121] فبقيت في خارج بغداد وضواحيها، ثم أنسحبت بعض قطعاتها إلى معسكر سن الذبان وبقية القطعات إلى
الأردن. وبعد عدة أيام، عمت الفوضة في معظم أنحاء بغداد، وبدأت عمليات سلب ونهب، مما أدى إلى أعلان حظر تجوال ونشر الجيش بشكل كثيف، واجرى عبد الإله أجراءات ضد الضباط الذين أسهموا بفاعلية في ثورة مايس.
[122]فلقد صدرت أحكام من قبل المجلس العرفي العسكري بالإتفاث على كل من العقيدين فهمي سعيد ومحمود سلمان بالإعدام شنقاً وفق الفقرة الأولى من المادة 80 من قانون العقوبات البغدادي، وحكم بالإتفاق على الفريق أمين زكي سلمان بالحبس الشديد لمدة خمس سنوات أعتباراً من تاريخ توقيفه في
13 مارس،
1942 وذلك وفق الفقرة الثانية من المادة 80 من قانون العقوبات البغدادي، وصدر حكم الإعدام شنقاً حتى الموت وفق الفقرة الأولى من المادة 80 من قانون العقوبات البغدادي على كامل شبيب، كما صدرت الأرادة الملكية في
8 نوفمبر،
1945، القاضية بأعدام العقيد صلاح الدين الصباغ وفق المادة 80 من قانون العقوبات البغدادي الفقرة الأولى، وقد صدرت أحكام مختلفة بحق الوزراء والمؤيدين لثورة مايس 1941.
[123]وبلغ عدد الدين طردوا من الجيش 103 ضابطاً،
[124]وعدد الذين ألقي القبض عليهم، 163 ضابطاً،
[125]وعدد الذين التجأوا إلى إيران 90 ضابطاً، والذين التجأوا إلى سوريا 43 ضابطاً، وعدد الضباط الأسرى 53 ضابطاً، وعدد الذين نقلوا من مناصبهم الحساسة إلى مناصب أقل أهمية 7 ضباط، وعدد الذين التجأوا إلى تركيا ضابط واحد.
[126]ويبلغ عدد الضباط التي تضرروا نتيجة مؤازرتهم لثورة مايس ما يقارب 605 ضابطاً وهذا العدد تقديري.
[127] ثورة 14 تموز 1958
في صبيحة يوم
14 تموز/
يوليو، عام
1958، قام
قاسم ومؤيديه من
الضباط الأحرار بتنفيذ حركات على سحب الخطة التي أعدوها للسيطرة على بغداد والإطاحة
بالنظام الملكي،
[128][129] وأدت هذه الثورة او الأنقلاب إلى مَقتل وأعتقال العديد من أفراد الأسرة المالكة والمقربيين منها، بما في ذلك
نوري السعيد والوصي
عبد الإله، ومن نفذ الخطة بشكل رئيسي هما العقيد عبد الكريم قاسم والعقيد
عبد السلام عارف، قبل قيام الثورة طلبت الأردن مُساعدة من العراق خوفاً من قيام ثورة في
لبنان قد تنتشر إلى الأردن، وأرسلت الحكومة العراقية لواء مكون من ثلاثة أفواج كان من ضمنها فوج بقيادة عبد السلام عارف، وقد حاول خداع قائد اللواء بأنه سيذهب إلى الأردن ومن ثم سيذهب إلى بغداد ثم
الفلوجة ومنها إلى الأردن، ولكنه ذهب إلى بغداد وسيطر عليها وعلى مراكزها الحيوية لأسقاط النظام،
[128][130] وأذاع بيان الثورة وأعلن
الجمهورية العراقية ونهاية النظام الملكي،
[128][131] وقد هاجمت قوات القصر الملكي وأستسلم الحرس الملكي والعائلة المالكة،
[132] وقد أصاب عبد الإله والملك
فيصل ومرافقيه بجروح،
[133][134] وبعد الثورة، أُذيع في الأذاعة بأن قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بالوكالة، وأُختير العقيد عارف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأصبح
محمد نجيب الربيعي رئيساً لمجلس السيادة، وفي 26 تموز تم إعتماد الدستور المؤقت،
[135] وألغاء المراسيم السعيدية، وأطلاق سراح المُعتقلين والسجناء السياسيين وألغت قرارات نزع الجنسية، وإطلاق الحريات العامة والنشاطات الحزبية وأعتبار حركة 1941 حركة تحررية وطنية، وأعادت الضباط الذين أحالوا إلى التقاعد للخدمة وخفضت محكوميات الأكراد بسبب أشتراكهم في الإنتفاضات الكردية المسلحة ضد الحكم الملكي.
[136][137] انقلاب 1963
دبابة في منطقة البتاويين اثناء الانقلاب
انقلاب 8 شباط 1963 أو حركة رمضان في
8 شباط 1963 نفذت قطاعات من الجيش انقلابا أطاح بحكم
عبد الكريم قاسم والذي وصف بأنه إغتال
ثورة 14 تموز بقيادة
عبد السلام عارف و
أحمد حسن البكر[138]، أختار قادة الحركة الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة
8 فبراير للإنطلاق، لكون يوم
الجمعة يوم عطلة مما يوفر سهولة الحركة للقطاعات العسكرية،
[139][140][141]توجهت إحدى القطع المهاجمة إلى دار الإذاعة حيث سلمتها القوة الخاصة بحمايتها للمهاجمين فبدأت الإذاعة تبث أناشيد ثورية ووطنية.
[142]في حين اغارت طائرات
الميغ 17 والهوكر هنتر من السربين السادس والسابع على
وزارة الدفاع العراقية محدثة أضراراً كبيرةً في مبنى الوزارة وكذلك أستطاعت
الدبابات وقوات المشاة محاصرة مبنى
الوزارة في حين طوقت وحدات من المشاة مع عدد غفير من المتطوعين مبنى مجلس الوزراء فهرب الكثير من وزراء ومناصري
عبد الكريم قاسم وتواروا عن الأنظار، لم يكن هناك مقاومة كبيرة للحركة سوى من الأمن الخاص بوزارة الدفاع ولم يبقى مع قاسم سوى بعض من كان في وزارة الدفاع، في الوقت الذي كان فيه القصف يجري على وزارة الدفاع
[143][144]، سجل
عبد الكريم قاسم على شريط تسجيل تحت أصوات الإنفجارات والقصف خطاب موجه إلى الشعب والقوات المسلحة العراقية يدعو فيه إلى مواجه الانقلاب وأرسله إلى دار الإذاعة لكنه لم يذع بسبب سيطرة قادة الانقلاب على الاذاعة، غادر عبد الكريم قاسم مبنى الوزارة وتحدث مع عبد السلام عارف طلباُ منه التفاوض، أستسلم عبد الكريم قاسم لقادة الانقلاب وأقتيد هو ورفاقه إلى أستوديو التلفزيون حيث تم أصدار بيان عاجل بتشكيل محكمة خاصة أصدرت حكم الإعدام بحقهم، عرضت صورة في التلفزيون العراقي لعملية إعدام
عبد الكريم قاسم ومرافقيه.
[145][146] [147][148][149][150]الأفرع الرئيسية
الجيش العراقي T-72 دبابة ينفذ تدريبات بالذخيرة الحية في ميدان بسماية
بغداد، 28 أكتوبر 2008.
القوة البرية العراقية أهم وأكبر تشكيلات القوات المسلحة لجمهورية
العراق وقد تشكلت عام
1921 وكان أول فوج هو
فوج الإمام موسى الكاظم[12][151]، شاركت
القوة البرية في
حرب 1941 وحرب فلسطين 1948 وحرب 1967 وحرب 1973 والتي كان لها دور في حماية
دمشق من السقوط بيد
إسرائيل و
الحرب العراقية - الإيرانية 1980-1988 و
عاصفة الصحراء 1991 ضد قوات التحالف الدولي بقيادة
الولايات المتحدة، تتكون القوة البرية من 14
فرقة عسكرية جميعها فرق مشاة ما عدا الفرقة التاسعة فهي مشاة آلي وتتكون الفرقة الواحدة من أربعة ألوية عدد جنود الفرقة الواحدة 14،000 ألف مقاتل
[152]. بعد
الغزو الأمريكي للعراق تمت إعادة تسليح الجيش العراقي ففي إيار عام
2005 وافقت
هنغاريا على منح
العراق دبابات
تي-72 اس بعد إعادة تأهيلها مقابل مبلغ رمزي 4،5 مليون دولار. كما أشترى
العراق سيارات مدرعة من
بولندا وكميات كبيرة من مركبات الهمفي وصل عددها إلى 10،000 مركبة لإستخدامها من قبل الجيش العراقي وقوات
الشرطة الإتحادية، تملك القوة البرية حالياً 500
دبابة قتال أشتراها
العراق من
الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 2،2 مليار
دولار، كما أتفق
العراق مع
روسيا لشراء أسلحة مختلفة تشمل مدافع هاون وراجمات الصواريخ نوع
غراد وكمية كبيرة من
مدافع الهاون و
الصواريخ المضادة
للدبابات وغيرها.
[11][153][154][155][156][157] ضابط في القوة الجوية العراقية يقود
اف 16.القوة الجوية العراقية الفرع الجوي من القوات المسلحة العراقية والمسؤولة عن حماية سماء العراق ومراقبة الحدود الدولية والممتلكات الوطنية والقيام بالعمليات الجوية، يعود تأريخ نشوء القوة الجوية إلى عام 1931 عندما كان
العراق تحت النفوذ البريطاني. تأسست عندما عاد مجموعة من الطياريين من التدريب في بريطانيا بطائرات بريطانية الصنع إلى مطار الوشاش (حالياً مطار المُثنى العسكري)،
[158][159] وكانت هذه انطلاقة وبداية نشوء القوة الجوية العراقية في تاريخ
22 نيسان 1931 واعتبر هذا اليوم عيداً للقوة الجوية.
[160][161]كان نمو القوة الجوية يتغير بالعلاقات السياسية ففي عام 1958 عندما اطيح
بالنظام الملكي في العراق بدأت
الحكومة العراقية الجديدة علاقات دبلوماسية مُضردة مع
الإتحاد السوفيتي،
[162] [163] في نفس الوقت قطع العلاقات مع الدول الغربية.
[164] وخلال فترة الخمسينات والستيينات من القرن الماضي استخدمت القوة الجوية الطائرات السوفيتية والفرنسية، عندما وصل
صدام حُسين إلى السلطة في عام 1979 نمت القوة الجوية بسرعة كبيرة جدأ واشترى العراق عدد من الطائرات الفرنسية.
[165]وقد بلغت القوة الجوية العراقية أبلغ ذروتها وقوتها بعد
الحرب العراقية الإيرانية، ففي عام 1988 بلغ تعداد طائراتها قرابة 1050 طائرة، لتصبح واحدة من أكبر القوى الجوية في المنطقة،
[166] إلى أكثر من 1000 طائرة
[167] لكنها لم تلبث طويلاً حيث دُمرت قرابة 500 طائرة في
حرب الخليج الثانية حيث دُمرت مُعظم الطائرات العراقية أو لجئت إلى
إيران لحمايتها من القصف الأمريكي أو هنالك مشاكل في الطيران بسبب
حظر الطيران وعدم توفر قطع الغيار،
[168] وبعد انتهاء
حرب الخليج الثانية لم تُعِد إيران الطائرات إلى العراق واعتبرتها كتعويضات عن
الحرب العراقية الإيرانية، والبالغ عددها قرابة 160 طائرة وبعد الحرب فَرضت مناطق حظر الطيران في شمال وجنوبي العراق، وما تبقى من الطائرات العراقية دُمر خلال غزو العراق عام 2003.
[169] القوة البحرية العراقية
جنود في البحرية العراقية
القوة البحرية إحدى تشكيلات القوات المسلحة العراقية، تتألف من 2،300 فرد من
مشاة البحرية، تأسست
القوة البحرية العراقية 1937 بعد أن أمتلك العارق 4
زوارق نهرية تطورت هذه القوة في
الستينيات بوصول زوارق الطوربيد، قد بلغت القوة البحرية العراقية ذروتها خلال
الحرب العراقية الإيرانية حيث بلغ مجموع أفرادها 5،000 فرد مقر قيادتهم في
البصرة وتشكل أول أسطول في قاعدة
أم قصر البحرية الذي تألف من 8 زوارق صواريخ من نوع أوسا أشتراهم العراق من
الإتحاد السوفييتي، مسؤولياتها الرئيسية هي حماية المياه الساحلية ووقف عمليات تهريب البشر و
النفط و
الأسلحة وحماية منصات
النفط في البلاد، كانت تدعى في البداية قوة
الدفاع الساحلي العراقية، تم تغيير أسمها الرسمي في
12 يناير 2005 إلى القوة البحرية العراقيةوالدفاع الساحلي.
[170][171][172] الدفاع الجوي العراقي
منظومة
سام 6 عراقية.
إحدى تشكيلات القوات المسلحة العراقية، تأسس عام
1993 ثم أنحل عام
2003 وعاد من جديد عام
2011[173]، مهمته تأمين الحماية لإجواء العراق ولإهدافه ومنشآته الحيوية وإعطاء التصاريح
للطائرات بالمرور خلال سماء
الوطن تم تأسيس القوة بعد هجمات
إسرائيل على
المفاعل النووي العراقي، أمتلك الدفاع الجوي العراقي في
الثمانينيات من
القرن الماضي مجموعة كبيرة ومتنوعة من
صواريخ ارض – جو مضادة للطائرات وهي
سام 2 و
سام 3 و
سام 6 و
سام 8 وسام 9 و
سام 13 روسية المنشئ وصواريخ
رولاند الفرنسية واستطاعت هيئة التصنيع العسكري العراقي صنع صاروخ مضاد للطائرات أسمته
الفاو وأيضاً قامت الهيئة بتطوير بعض الصواريخ منها صاروخ
سام 2[174]، استطاعت قوات
التحالف تدمير مواقع الدفاع الجوي العراقي في
حرب الخليج الثانية مما منح التحالف القدرة بأن يعبر
الحدود الدولية للعراق ويفرض
منطقة الحظر الجوي، حُل الدفاع الجوي العراقي في سنة
2003 بعد
الغزو الأمريكي للعراق وإعيد تشكيله سنة
2011، يمتلك
العراق منظومة دفاع جوي متطورة تتكون من
صواريخ مضادة للطائرات ورادارات تم تسليمها إلى الدفاع الجوي العراقي لتأمين المناطق الحيوية والمهمة والحفاظ على سيادة الأجواء العراقية.
[175][176]