منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟   هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟ Emptyالخميس 25 يناير 2018, 6:36 am

هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟ 20180122131645reup-2018-01-22t131440z_680300734_rc1ea63dda00_rtrmadp_3_israel-palestinians-eu.h-100x65





هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟
Jan 24, 2018


رام الله-أمجد النبهان: فيما كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي خطاباً في بروكسل، يطالب أوروبا بالإعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين، كان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، يُلقي خطاباً أمام الكنيست الإسرائيلي، يعيد فيه التأكيد على أن القدس عاصمة لإسرائيل، دون أن يتطرق مطلقا لمشكلة “الاستيطان”، أو يشير لـ”عباس″ كـ”شريك في عملية السلام”.


وعقب اختتام كلا الرجلين لجولتهما، يقول مسؤولون وخبراء فلسطينيون إن عباس حقق نجاحاً في سعيه بالحصول على دعم أوروبي لتوفير رعاية دولية لعملية السلام، بدلاً عن الرعاية الأمريكية، أما بنس ففشل في الحصول على غطاء عربي للخطة الأمريكية الخاصة بعملية السلام، رغم تعزيزه لموقف اليمين الإسرائيلي.


وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية الثلاثاء، إن وزراء الخارجية في المفوضية الاوروبية “لم يعترضوا على طرحنا بأن الرعاية الامريكية لعملية السلام انتهت”.


وأضاف المالكي:” أبدى الوزراء الأوروبيون استعدادهم للعمل مع القيادة الفلسطينية في مساعيها”.


وقال إن ما طرحه الرئيس عباس خلال اجتماعاته مع الأوروبيين، لاقى ترحيباً في قضية البحث عن بدائل أخرى عن احتكار واشنطن رعاية العملية السياسية.


وأوضح أن من هذه البدائل “إضافة أعضاء جدد للرباعية الدولية، أو متابعة العمل على مخرجات مؤتمر باريس العام الماضي، أو تشكيل مؤتمر خاص لاستئناف العملية السياسية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، أو العودة الى مجلس الامن والجمعية العامة لإطلاق عملية سياسية للوصول إلى اتفاق حسب المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ضمن سقف زمني محدد”.


وأكد الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، للرئيس عباس أنه يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.


وخلال اجتماع في بروكسل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حثّ عباس حكومات الاتحاد على الاعتراف بالقدس الشرقية، على الفور، عاصمة لفلسطين.


وأعلن مسؤولون أوروبيون في بروكسل معارضتهم للقرار الذي اتخذه ترامب في السادس من ديسمبر/ كانون الأول بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.


وقالت فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي:” أود أن أطمئن الرئيس عباس إلى الالتزام القوي من جانب الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين الذي يشمل القدس عاصمة مشتركة للدولتين”.


وقللت موغيريني من شأن توقيت زيارة بنس لإسرائيل، عندما كان عباس في بروكسل قائلة إنها مصادفة.


بدوره، يؤكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، أن من بين الانجازات التي حققتها القيادة الفلسطينية، خلال زيارة الرئيس عباس لأوروبا، هو “الحصول على وعود من دول اوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين”.


وقال رأفت: “هناك نوايا لدى عدد من الدول الجديدة بالاعتراف بدولة فلسطين، مثل سلوفينيا وستاسبورغ، فيما الاتحاد (الأوروبي) ما زال يبلور موقفاً من الاعتراف”.


وأضاف:” الدول الكبرى في أوروبا تقول إنها بحاجة لمزيد من الوقت”.


ونفى رأفت الأنباء التي تحدثت عن “إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية أمريكية”.


وقال:” احتكار الولايات المتحدة لرعاية عملية السلام انتهى، ولا يمكن العودة لطاولة المفاوضات برعاية الولايات المتحدة إلا اذا تراجعت عن اعلانها الأخير بخصوص مدينة القدس″.


جولة بنس


على الجانب الآخر، ورغم الاحتفاء الإسرائيلي، بخطاب بنس في الكنيست، والذي وصف بأنه “غير مسبوق”، ويدشن عهد جديد في التعامل الأمريكي مع إسرائيل، إلا أن الكاتب الفلسطيني، خليل شاهين، يرى أن جولة بنس، التي تمت في ذات التوقيت مع جولة عباس في أوربا، فشلت في تحقيق أهدافها.


وأنهى بنس أمس جولة للمنطقة بدأها السبت، شملت مصر والأردن وإسرائيل، فيما قاطعتها السلطة الفلسطينية احتجاجاً على قرار ترامب الاعتراف بالقدس، عاصمة لإسرائيل، بداية الشهر الماضي.


ويقول شاهين:” جاء بنس لحسم أبرز قضايا الحل النهائي، كالقدس واللاجئين والمستوطنات، والتي كانت على الدوام العقدة أمام تقدم المفاوضات، عن طريق إزاحتها عن طاولة المفاوضات تمهيداً للانتقال من التسوية التفاوضية إلى التسوية المفروضة”.


وأضاف:” الأمر انتهى في جولته إلى التفاوض مع نفسه عملياً بسبب تعبيره عن المقاربة التي تفضلها إسرائيل”.


وأكمل:” لم ينجح بنس في إقناع الأردن ومصر، بخطة ترامب، صحيح أنه لا يوجد توجه عربي للمواجهة مع ترامب، ولكن لا يوجد غطاء من مصر والأردن لخطوات ادارته”.


وأشار شاهين إلى أن الرئيس عباس، يفعل العكس، فهو “يتحرك لتثبيت مرجعيات التسوية التفاوضية ولو بدون واشنطن، ومعه أوروبا وروسيا”.


وأكمل:” أي أنه ينجح حالياً في نزع الغطاء الدولي عن مقاربة الحل أو التسوية المفروضة من الولايات المتحدة”.


وقالت صحف وكتّاب إسرائيليون، إن الدعم الأمريكي لإسرائيل، الوارد في خطاب بنس، “غير مسبوق، حيث لم يتطرق إلى الاستيطان، على غرار الإدارة الامريكية السابقة، برئاسة باراك أوباما.”


وقارنت صحيفة “الجروزاليم بوست” بين خطاب بنس، وبين خطابات المسؤولين في الإدارة الأمريكية السابقة، برئاسة باراك أوباما، وقالت إن “بنس″ قدم خطاباً بدون أن يستخدم ولو لمرة واحدة كلمة استيطان، ومقارنة مع سنوات (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما فإن هذا الأمر ليس اقل من ثوري”.


وفي ذات السياق، أشارت الجروزاليم بوست، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، خصص الجزء الأكبر من خطاب استمر نحو الساعة في ديسمبر/كانون اول 2016 حول الشرق الأوسط لانتقاد إسرائيل بسبب الاستيطان.


وأضافت الصحيفة:” لم يتحدث بنس أبداً عن عزلة إسرائيل كما فعل أوباما و(نائب الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن، وكيري، للضغط على إسرائيل من أجل تقديم تنازلات” .


وتابعت “الجروزاليم بوست” إن “بنس أيضاً لم يقل أبداً أن السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس هم شركاء (في عملية السلام)”.


من جانبه، وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات خطاب بنس بـ”الصليبي”، ويدعم فكرة “عدم تطبيق الدول للقانون الدولي”.


وقال في تصريحات صحافية إن الخطاب بمثابة “هدية للمتطرفين”. (الأناضول)










هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟ 24a492









كيري يطالب أبو مازن بتركيز هجومه على ترامب
في لقاء مع شخصية مقربة من الرئيس الفلسطيني في لندن
Jan 25, 2018


لندن ـ رام الله ـ «القدس العربي» من علي الصالح وفادي أبو سعدى:أكد حسين الآغا المقرب من السلطة الفلسطينية لـ «القدس العربي»، انعقاد لقاء بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، في لندن خلال الأسبوع الماضي. ولكنه قال إنه كان لقاء روتينيا إذ كثيرا ما يلتقي مع شخصيات عالمية. كما أكد ان كيري طلب منه أن يوصل للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) دعمه له وتاييده لموقفه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 
لكن ما يثير اهتمام الآغا المقيم في لندن، هو كيفية وصول هذه المعلومات إلى صحيفة «معاريف» الإسرائيلية رغم أن اللقاء كان ثنائيا لا ثالث لهما، مستدركا ربما كان هناك تنصتا على الاجتماع عبر «الهاتف الذكي».
وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية قالت إن كيري بعث برسالة إلى الرئيس عباس (أبو مازن) عبر أحد المقربين منه، طالبه فيها بتقديم خطة سياسية خاصة، ووعده في الرسالة باستخدام اتصالاته من أجل حشد الدعم لها. 
وطلب كيري من الآغا نقل رسالة إلى الرئيس عباس مفادها أن «يثبت على موقفه وأن يكون قويا وأن يلعب على الوقت، ولا ينكسر أو يستسلم لمطالب الرئيس ترامب». 
وعرض كيري مساعدته على الفلسطينيين في محاولة لدفع عملية السلام، وعرض أيضا على الرئيس عباس تقديم خطة سياسية خاصة به، وقال:» ربما حان الوقت ليحدد الفلسطينيون أسس السلام الخاص بهم، وأن يقدموا خطة إيجابية». ووعد باستخدام كافة علاقاته وكل قدرته لتحقيق الدعم لهذه الخطة. 
ونصح كيري بـ «ألا يهاجم الرئيس عباس الولايات المتحدة أو الإدارة الأمريكية، وأن يركز هجومه على الرئيس ترامب نفسه، كونه المسؤول الوحيد والمباشر عن الوضع». 
وقالت الصحيفة إن كيري استخدم خلال حديثه عن ترامب مصطلحات مهينة. وعرض خلال لقائه مع الآغا تقديم المساعدة لمبادرة سلام بديلة، وأن يساعد في خلق دعم دولي لها، بما يشمل الدول الأوروبية ودولا عربية مختلفة والمجتمع الدولي. 
وأكد المسؤول الأمريكي السابق أن الكثيرين في الإدارة الأمريكية وجهاز المخابرات الأمريكي، غير راضين عن أداء ترامب والطريقة التي يقود بها الولايات المتحدة. وفاجأ كيري الآغا عندما قال له إنه يدرس بجدية إمكانية الترشح للرئاسة في عام 2020. وعندما سئل عن سنه المتقدم، أجاب كيري أنه ليس أكبر بكثير من ترامب، وليست لديه مشكلة في السن.


في غضون ذلك قال أحد المسؤولين الأمريكيين الكبار إن البيت الأبيض لم يكن على اتصال مع القيادة الفلسطينية منذ إعلان الرئيس ترامب قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تأمل في طرح خطة السلام هذه السنة. 
وادعى المسؤول أنه لا توجد دولة تؤمن أنه يمكن استبدال الولايات المتحدة في العملية السلمية، وأن الفلسطينيين يعتقدون ذلك أيضا، حسب ادعائه. وردا على سؤال عما إذا كان الهدف هو طرح الخطة هذا العام، قال المسؤول للصحافيين «أملي أن تكون الإجابة نعم». وأضاف، طالبا عدم ذكر اسمه «ستطرح عندما تكون جاهزة، وعندما يكون الطرفان مستعدين بالفعل للتحدث بشأنها».
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إنهم كانوا يأملون أن تساعد لقاءات نائب الرئيس مايك بنس مع الزعيمين المصري والأردني في التوسط بين الولايات المتحدة والرئيس عباس. 
وكان الفلسطينيون قد أعلنوا منذ تصريح ترامب بشأن القدس، أنهم لن يتقبلوا الولايات المتحدة كوسيط في المفاوضات مع إسرائيل. وقاطعت السلطة الفلسطينية زيارة بنس احتجاجا على تصريح ترامب.
وقبل التقائه برئيس دولة الاحتلال رؤوبين ريفلين، قال بنس إن إعلان ترامب هو «أوضح دليل على التزام الولايات المتحدة بإسرائيل». وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا التصريح في دفع العملية السلمية.
وردا على زيارة بنس أعلن الفلسطينيون الإضراب العام في القدس الشرقية والضفة الغربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟   هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟ Emptyالخميس 25 يناير 2018, 7:15 am

هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟ 3_1516769243_7651





أوروبا لـ"عباس": غير راضين عن سياسة أمريكا لكننا لن نكون "بديلا"..وفلسطين إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة


أمد/ بروكسل: قال ديبلوماسي أوروبي لـ «الحياة» اللندنية: «أبلغ المسؤولون في بروكسل عباس بأنهم غير راضين عن إدارة أميركا لملف العملية السياسية، لكنهم لا يستطيعون أن يكونوا بديلاً لها بسبب قربها من إسرائيل».
وأضاف: «قالت له مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد فريدريكا موغيريني أن أميركا تستبعد الاتحاد الأوروبي من جهود عملية السلام، ولا تطلعنا على تفاصيل خططها المقبلة، ومع ذلك فإننا غير قادرين على أن نحل محلها»، لافتة إلى تجربة فرنسا في عقد مؤتمر دولي العام الماضي، والذي قاطعته إسرائيل، ورفضت المشاركة فيه، ما أدى إلى توقفه في النقطة التي حاول الانطلاق منها. وأشار إلى أن مسؤولي الاتحاد «طلبوا من عباس الاستماع إلى ما سيقدمه الجانب الأميركي قبل اتخاذ القرار».
إلى ذلك، أكد «الاتحاد»، أنه قدم إلى السلطة الفلسطينية مبلغ 11.28 مليون يورو، وهي المساهمة رُبع السنوية للاتحاد في المخصصات الاجتماعية التي تدفع للأسر الفلسطينية الفقيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح أن هذه المساهمة ممولة من قبل «الاتحاد» الذي قدم 10 ملايين يورو، والحكومة الإسبانية التي ساهمت بمليون يورو، وإرلندا التي ساهمت بمبلغ 0.28 مليون يورو، وسيساهم هذا المبلغ في الدفعات المقدمة إلى حوالى 67.500 عائلة، نحو 80 في المئة منها في غزة.
ومن جهة أخرى، تمضي الديبلوماسية الفلسطينية في مسارات عده لتعزيز حضورها الدولي ومواجهة خطط الإدارة الأميركية للتسوية، فكشفت عن ترتيبات تجرى للتوجه إلى الأمم المتحدة مجدداً لطلب عضويتها الكاملة، بالتزامن مع جهود لضمان إطلاق مفاوضات للسلام تحت الرعاية الدولية، بعدما شددت على رفضها الوساطة الأميركية.
وبدا أن التحرك الفلسطيني أتى ثماراً ولو جزئياً، إذ حصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته بروكسيل على دعم من الاتحاد الأوروبي في اتجاه تشكيل إطار دولي لرعاية عملية السلام، وليس أن تحل أوروبا بديلاً من الولايات المتحدة، فيما قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن «الجانب الفلسطيني يعد للتوجه إلى مجلس الأمن لطلب منح فلسطين عضوية كاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة»، موضحاً أن بعثة فلسطين في المنظمة الدولية «تجري اتصالات مع الدول الأربعة عشر الأعضاء في مجلس الأمن لمعرفة موقفهم من هذا التوجه». وقال إن الرئيس عباس سيعقد، لهذا الغرض، سلسلة لقاءات مع رؤساء دول أفريقية انضمت حديثاً إلى عضوية مجلس الأمن، على هامش القمة الأفريقية في أديس أبابا الأسبوع المقبل.
وكشف منصور أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعاً اليوم بناء على طلب الجانب الفلسطيني لمناقشة تطبيق قرارات الأمم المتحدة في شأن فلسطين والاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن الغرض من الاجتماع هو «وضع أعضاء المجلس أمام مسؤولياتهم في ما يتعلق بضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة». وقال إن المجلس سيعقد اجتماعاً ثانياً في 22 الشهر المقبل، بناء على طلب فلسطيني، للبحث في أوضاع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ومكانة «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين» (أونروا) ودورها.
وكان الرئيس الفلسطيني اختتم أمس زيارة إلى بروكسيل ألقى خلالها كلمة أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، والتقى عدداً من قادة الاتحاد. وفيما أعلن مسؤول فلسطيني بارز رافق عباس في الزيارة، أن اللقاءات تمخضت عن توافق على تشكيل إطار دولي لرعاية عملية السلام، أبدى مسؤولون في الاتحاد تفهمهم لمطالب عباس تشكيل رعاية دولية لعملية السلام، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، لكنهم أبلغوه أن دول الاتحاد غير جاهزة لاتخاذ قرار الاعتراف في هذه المرحلة، وطلبوا منه الاستماع إلى الخطة الأميركية أولاً.
وقال المستشار الديبلوماسي للرئيس الفلسطيني الدكتور مجدى الخالدي، إن لقاءات بروكسيل «أظهرت توافقاً أوروبياً- فلسطينياً على ضرورة تشكيل إطار دولي لرعاية العملية السياسية». وأضاف: «ظهر خلال اللقاءات موقف أوروبي واضح داعم للحق الفلسطيني في القدس، وضد الاستيطان، وضد الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ورغبة أوروبية في أن يكون للاتحاد دور سياسي قوي وفاعل وليس فقط دور اقتصادي». وأكد أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 «مسألة وقت»، مشيراً إلى أن «العديد من الدول الأوروبية أعرب عن رغبته في ذلك، والبعض قال إن لديه توصيات من البرلمان بالاعتراف».
ويقول المسؤولون الفلسطينيون إنهم سيواصلون جهودهم في المرحلة المقبلة للعمل على تشكيل إطار دولي، بمشاركة أميركا، لرعاية العملية السياسية، والعمل على تدويل القضية الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل نجح عباس في أوروبا وفشل بِنس في الشرق الأوسط؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما بعد الشرق الأوسط
» الشرق الأوسط والتغيير المطلوب
» مخطط تقسيم الشرق الأوسط
»  ترتيب جيوش الشرق الأوسط..
»  انتهى عصر البراءة في الشرق الأوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: