منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Empty
مُساهمةموضوع: التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي   التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Emptyالأربعاء 07 فبراير 2018, 10:09 am

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي


سينتقل الاهتمام على صعيد الأزمة السورية هذا العام من الميدان العسكري إلى الميدان الدبلوماسي. رأينا كيف انخرط الثلاثي الروسي والتركي والإيراني عام 2017 في رعاية حل دبلوماسي وسياسي للأزمة السورية. هذا التلاقي لم يلغ التباين في المصالح والأهداف، فلكل جهة رؤيتها الخاصة. ما هي الاختلافات الحقيقية بين الأطراف الثلاثة وكيف ستنعكس عام 2018 في ما يتعلق بالحل النهائي؟ الجواب مستمد من مقابلة مع ديميتري وترينين، مدير معهد كارنيغي في موسكو، ضمن ملف "2018.. المخاض العسير".





التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي B1bc6976-b694-4df5-9288-642865535370
اللاعبون الكبار وتوازنات المنطقة

إذا ركّزنا على العلاقة بين إيران وروسيا يتراءى في الظاهر أن البلدين على علاقة جيدة، ولكن يبدو في المقابل أن هذه العلاقة يعتريها حذر متبادل.
إيران وروسيا لاعبان بارزان على المسرح السياسي ويتمتع كلاهما بتاريخ عريق. تاريخياً، كانت العلاقة بينهما معقدة جداً.
يدرك البلدان حاجة كل منهما للآخر إلى حد معين، لكنهما يعلمان أيضاً أن لكل منهما مصالحه التي لا تتقاطع بالضرورة كلياً مع الطرف الآخر.
أعتقد أنهما يحتاجان إلى حل هذا التباين لتفادي تقويض التعاون بينهما. من ذلك الوصول إلى حلول وسطية في سوريا، على سبيل المثال في ما يتعلق بالوجود العسكري الإيراني. يعتمد نجاح هذا المسعى على فن الدبلوماسية، وبالتأكيد على فن الدبلوماسية الروسية.
كما قلت العلاقة مع إيران مهمة بالنسبة إلى روسيا. لا تريد الأخيرة أن تكون في حالة عداء مع إيران، لذلك تتفهم "المصالح المشروعة" لطهران.
من جهة أخرى، لا تستطيع روسيا أن تدعم جميع مصالح إيران. هذا الأمر يضعها في نزاع مع لاعبين آخرين مهمين لموسكو. من بين هؤلاء إسرائيل والسعودية ودول أخرى في المنطقة.
من هنا تحتاج روسيا إلى إيجاد حل وسط حيال القضايا التي تتعلق بإيران وإسرائيل، أو إيران والسعودية. هذا الأمر سيجعل جميع الأطراف غير راضية بشكل كامل، لكن على الأقل سيكون معترف بدورها في المنطقة، وهذا هو فن الدبلوماسية.
بالقدر الذي تتمتع فيه روسيا بعلاقات جيدة مع تركيا وإيران، وتضطلع بدور أساسي في سوريا، لديها في الوقت نفسه علاقات حسنة مع إسرائيل. هناك ما يفسّر هذا التوازن.
لا يعتمد مفتاح العلاقة الجيدة دائماً على توافق الطرفين، ولكن على الصراحة دائماً وعلى شرح الأسباب التي تجعلك تدافع عن أمر معين، وعلى المحاولة المتواصلة لإيجاد أرضية مشتركة.
هذا ما يجعل روسيا قادرة على الحفاظ على علاقة مع إيران وإسرائيل في الوقت نفسه.




تجسير الهوة مع تركيا






ترينين: تاريخياً كانت العلاقة بين روسيا وإيران معقدة جداً.

بدا أن العلاقات الروسية التركية راحت تأخذ مساراً جديداً إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في تموز يونيو من العام 2016. هل سيتعزز هذا التقارب وينعكس أكثر في ملفات المنطقة وفي سوريا تحديداً في عام 2018؟
كما هو الحال مع إيران، يعتمد هذا الأمر على توصل الطرفين الروسي والتركي إلى تسوية حيال القضايا التي تباعد بينهما. مثال واضح على ذلك مسألة الكرد في سوريا. يفضّل الروس نوعاً من الحكم الذاتي للكرد يكون أساساً لمشاركتهم في عملية التسوية النهائية. لدى تركيا وجهة نظر مختلفة. تنظر أنقرة إلى وحدات حماية الشعب الكردية باعتبارها حليفة لحزب العمال الكردستاني المزعزع لاستقرارها.
بالتأكيد هناك مجال للتسوية، وأعتقد أن الروس يركزون على هذا الأمر. لذا يحاولون التمييز بين أمرين: المصلحة المشروعة للأمن التركي ومحاولة مراعاتها من جهة، والطموحات التركية غير المستدامة التي من شأنها أن تقوّض الحل السياسي في سوريا من جهة أخرى.
رأينا تركيا تقوم بعدد من التقلبات في سياستها الخارجية في السنوات الماضية. هناك من يأمل بأن تحافظ على علاقة متوازنة مع روسيا. قبل نهاية العام المنصرم التقى بوتين وأردوغان مراراً. هذا أمر هام من أجل الحفاظ على تعاون وثيق بينهما.




الصوت الروسي الخافت



التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Adfe58bd-19e3-4c96-ba82-680618197d67
ترينين: روسيا صريحة جداً مع شركائها الكرد، وأيضاً مع شركائها في بغداد ودمشق.

أزمتان رئيسيتان في المنطقة كان الصوت الروسي حيالهما خافتاً نسبياً. أولهما مسألة استقلال إقليم كردستان العراق وثانيهما الحرب على اليمن.
في ما يتعلق بمسألة كردستان، اتخذت روسيا موقفاً مبدئياً بدعم الوضع القائم في الشرق الأوسط. هي تدعم عراق موحداً، وسوريا موحدة. كما تتفهم مطالب الحكم الذاتي للكرد في العراق وسوريا، وتحاول التعامل مع هذين الأمرين.
روسيا صريحة جداً مع شركائها الكرد، وأيضاً مع شركائها في بغداد ودمشق.
بخصوص الحرب الداخلية في اليمن أعتقد أن موسكو لا تريد أن تتورط في الحرب الدائرة بالوكالة بين السعودية وإيران. حاولت المساعدة في المراحل الأولى من الصراع ولكن بكل وضوح لم تتدخل كثيراً.
في اليمن أعتقد أنه عندما يكون طرفا الحرب جاهزين للتسوية، فقد يقوم الروس بخطوة إلى الأمام.




عملية السلام.. روسيا بدل أميركا



التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي C6df9409-3423-4565-9d54-e3863632c90c
ترينين: الروس راودتهم فكرة لعب دور في ملف التسوية الإسرائيلية الفلسطينية

إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل أثار العديد من ردود الأفعال. بدا أن روسيا كانت تحاول أن تلعب دوراً حيال الصراع. هل ستحاول روسيا أن تبرز من جديد في هذا الملف بموازاة ما يبدو أنه انسحاب أميركي؟
أعتقد أن الروس راودتهم الفكرة. في مرحلة معينة قبل سنوات كانوا يتحدثون عن دعوة أبو مازن ونتنياهو إلى موسكو وإجراء محادثات معهما. لكن لا أعتقد أن مثل هذا الأمر سيحدث عام 2018 لأسباب مختلفة. هذا لا ينفي أنهم يسعون إلى موقع يسمح بإيجاد تسوية مقبولة في ما يتعلق بالقدس.
ربما من المفيد هنا العودة إلى تصريح لوزير الخارجية الروسي بداية عام 2017 قال فيه إن روسيا تعترف بواقع أن القدس الغربية عاصمة لإسرائيل. لكنه قال أيضاً إن روسيا تفهم، في حال قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، فإن القدس الشرقية ستكون عاصمتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي   التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 8:59 am

“وول ستريت جورنال”: هل طائرة بدون طيار إيرانية تستدعي كل هذا الرد الإسرائيلي أم أنها رسالة لروسيا

لندن – “القدس العربي” – من إبراهيم درويش:

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالاً للباحثين توني بدران وجوناثان ستشانزر قالا فيه إن الصراع بين إسرائيل وإيران ربما بدأ بالاشتعال بعد نصف قرن من التسخين على حرارة دافئة. ففي ليلة الجمعة أرسلت إيران طائرة بدون طيار من سوريا حيث اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي فوق هضبة الجولان دمرتها إسرائيل من طيارة أباتشي. ثم قامت إسرائيل يوم السبت بإرسال 8 طائرات ف-16 عبر الحدود لضرب قاعدة جوية في محافظة حمص هي قاعدة ت-4 والتي انطلقت منها الطائرة الإيرانية بدون طيار، بالإضافة لعدد آخر من الأهداف الإيرانية.

ويرى الكاتبان أن العملية “كانت من أهم المواجهات بين إسرائيل وما يدعى محور الممانعة – إيران ونظام الأسد وحزب الله – ومنذ أن بدأت إيران بنشر الجنود والوكلاء في سوريا قبل 6 سنوات، تصر إسرائيل على أن رد فعلها كان محدودًا وهدفها هو احتواء هذا الحريق”. ويقلق منتقدوها من أن هذه المناوشات قد تنفجر لتكون أسوأ حرب يشهدها الشرق الأوسط“. وتقول إن الإيرانيين استغلوا الفوضى الناتجة عن الحرب في سوريا لإقامة منشآت عسكرية يمكنها استهداف إسرائيل، وإرسال الأسلحة المتقدمة للبنان عن طريق دمشق أيضا تحت غطاء الحرب. إلا أن الإسرائيليين كانت عيونهم مفتوحة وقاموا بتدمير بعض المعدات في سوريا عن طريق ضربات جوية متفرقة. وفي ديسمبر/كانون الأول، قامت إسرائيل باستهداف قاعدة عسكرية إيرانية للجنوب الغربي من دمشق على بعد 30 ميلاً من هضبة الجولان. ولكن لم يدخلوا سوريا بالقوة نفسها التي دخلوا فيها صباح السبت. وليس واضحاً السبب الذي أدى إلى الرد فلم يصرح الإسرائيليون إن كانت الطائرة الإيرانية مسلحة أم لا، ولكن سيكون من المفاجئ أن تقوم إسرائيل بالرد على طائرة بدون طيار غير مسلحة.

قاعدة ت-4

وفي الواقع لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تخترق فيها طائرة بدون طيار أجواء الجولان، ففي العام الماضي قامت الدفاعات الجوية الإسرائيلية باعتراض طائرات بدون طيار عدة، إيرانية الصنع، يديرها حزب الله محاولة اختراق الأجواء الإسرائيلية من سوريا. وحذرت القوات الإسرائيلية من أن قاعدة ت-4 كانت ممتلئة بالقوات من مقاتلي فيلق القدس، أحد أذرعة الحرس الثوري الإيراني. وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بأكثر من زيارة لروسيا محاولا إقناع الرئيس فلاديمير بوتين وضع حد للأنشطة المهددة التي تقوم بها إيران ووكلاؤها خاصة ان روسيا تسيطر على الوضع في سوريا.

وتسببت الغارات الإسرائيلية بنوع من الأزمة مع موسكو خاصة أنها لم تحذرها مسبقا حول الهجوم حيث يختلط العسكريون الروس أحياناً مع وحدات الدفاع الجوي السوري ويتواجدون أحياناً في قاعدة ت- 4، ولذلك يمكن أن تكون في الضربة رسالة للروس بنفس القدر التي كانت فيها رسالة للمحور الإيراني. وليس واضحاً فيما إن كانت روسيا تعرف مسبقاً بعمليات الطائرة بدون طيار الإيرانية أم لا. كما أننا لا نعلم إن كانت روسيا على علاقة بإطلاق صاروخ أرض جو الذي اسقط الطائرة الإسرائيلية. ولكن الذي نعرفه هو أنه وبعد غارات جوية عدة على سوريا على مر شهور عدة ، كانت هذه هي المرة الأولى التي استطاعت فيها الدفاعات الجوية السورية إصابة هدفها. وهذا يشير إلى تورط روسيا. ومع ذلك، لم يتردد الإسرائيليون في إطلاق موجة أخرى من الغارات الجوية خلال ساعات ضد أهداف إيرانية وسورية إضافية بما في ذلك مواقع دفاع جوية، كثير منها تم رصده في الغالب على مدى أشهر.

امتصاص الضربات

ويرى الكاتبان أن العيون الآن كلها مسلطة على إسرائيل بينما تقدر تحركاتها التالية. وهي ترى أن الوضع الحالي ليس قابلاً للاستمرار ومن الواضح أن الإيرانيين مستعدون لامتصاص الضربات التكتيكية ما داموا قادرين على تقوية وضعهم الاستراتيجي الذي يجهزهم للصراع المستقبلي مع الدولة اليهودية. ففي الوقت الذي تحرص فيه القيادة السياسية الإسرائيلية على تجنب الصراع ربما وجدت القيادة العسكرية أن تأجيله سيكون هو الطريق الأخطر. وتعمل إسرائيل في الوقت نفسه مع واشنطن التي تقوم بتعديل سياستها الجديدة من إيران. وعليه تبقى تلك السياسة مرهونة باتفاق البيت الأبيض مع روسيا للإبقاء على منطقة تهدئة في جنوب غربي سوريا – وهو اتفاق يساعد إيران والوضع الراهن.

والسؤال الآن هو إن كانت إدارة ترامب ستذهب إلى ما هو أبعد؟ ففي خطاب له الشهر الماضي للكشف عن استراتيجية الإدارة بشأن سوريا أكد وزير الخارجية ريكس تيلرسون بأن أمريكا لا تسعى فقط للحفاظ على أمن حلفائها ولكن لحرمان إيران من “حلمها بهلال شمالي” من طهران الى بيروت. ويرى الكاتبان أن تحقيق الهدفين يقضي بدعم وطريقة جيدة ردود الفعل الإسرائيلية ضد إيران – الآن وفي المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي   التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 8:59 am

مسؤول عسكري لـ «القدس العربي»: تغيرت معادلات المواجهة بين دمشق وتل أبيب وصارت «الغارة بالغارة»
كامل صقر
Feb 14, 2018

دمشق ـ «القدس العربي»: بعد دقائق قليلة من سقوط المقاتلة الإسرائيلية الرشيقة F16 كانت فرق الهندسة الإسرائيلية تتفحص حطام الـ F16 وتأمل أن تجد ما يُشير إلى طرف خيط تستدل به في تحديد طبيعة التطوير الصاروخي الذي تُجريه دمشق في صمت مطلَق في مراكزها البحثية، وصل الخبراء إلى موقع الحطام وكلهم ثقة أن دمشق أفرجت عن أحد أسرارها واستخدمت صاروخاً من الجيل الجديد، لكن نكسةً أصابتهم حينما لم يجدوا سوى الأثر الذي يُحدثه صاروخ الـ SA5. لم تكن تل أبيب تتوقع أن تستخدم دمشق صاروخاً من الأجيال القديمة فيفلقَ الـ F16 إلى نصفين في عرض السماء.
تمنت تل أبيب لو أن المواجهة الجوية التي حصلت فجر السبت قد كشفت جديداً مخفياً في الدفاعات السورية المضادة للطائرات، تمنت إسرائيل لو أن طائرة الـ F16 تم إسقاطها بنسخة صاروخية مطورة وحديثة أنتجتها مؤخراً مراكز البحوث العلمية السورية في مكان ما، تمنت لو أنها حصلت على معلومة جديدة بخصوص التعديلات الصاروخية التي تُجريها دمشق في موقع ما تحت أطباق الأرض لا سيما على مستوى تكنولوجيا التوجيه ودقة الإصابة، وذلك بعد أن عجزت سبع وعشرون عملية جوية وصاروخية إسرائيلية على مدى سبع سنوات من الوصول إلى أهدافها العميقة.
يقول مسؤول عسكري سوري لـ «القدس العربي»: تغيرت معادلات المواجهة بين دمشق وتل أبيب وصارت الغارة بالغارة هي أساس تلك المعادلة، لكن معادلة السرية العسكرية السورية المحيّرة للعقل الإسرائيلي بقيت على حالها، ويُضيف: ثمة ألغاز كثيرة في الترسانة الصاروخية ومنظومة الدفاع الجوي السورية، هذه الألغاز زادت وتعقدت أكثر مع وجود الخبراء الإيرانيين في سوريا. وتابع بالقول: ننصح إسرائيل بعدم اختبار ترسانتنا الدفاعية والصاروخية الجديدة.
وأضاف: رغم غزارة الهجوم الإسرائيلي الجوي فجر يوم السبت باستخدام ثماني مقاتلات من طرازي F16 و F15، رغم ذلك لم تجرِ ملاحقتها إلا بأجيال قديمة من الصواريخ السورية، سألته: لماذا لم تُلق دمشق بأنظمة دفاع جديدة لصد الهجوم الإسرائيلي، فاكتفى بالقول: لم تتطلب المعركة أكثر من ذلك، أطلقنا أكثر من 20 صاروخاً كانت كافية لإنهاء الهجوم الإسرائيلي.
في آخر غارة إسرائيلية على مركز البحوث العلمية بـ»جمرايا» لم تصل الصواريخ الإسرائيلية الثلاثة إلى المركز الشهير، جرى تدميرها قبل بلوغها الهدف، لم تتمكن تل أبيب حتى الآن من تحديد نوع الصواريخ السورية التي اعترضت الصواريخ الإسرائيلية المُغيرة على جمرايا. ليست بلدة «جمرايا» وحدها التي تحتضن مركزاً بحثياً عسكرياً متطوراً، ثمة مراكز أخرى في مواقع أخرى من الجغرافيا السورية في ريف دمشق وريف حماه وريف حمص وفي أماكن أخرى، الأهم من ذلك أن مختبرات التطوير العسكري لا يمكن الوصول إليها بأي نوع من السلاح.
يقول المسؤول العسكري السوري: يساهم الروس في إعادة بناء منظومة الدفاع الجوي السورية، وهي مهمة لم يُنكرها الروس بل أعلنوها صراحة، والإيرانيون يساهمون أيضاً في إعادة بناء ما تضرر من منظومة الدفاع السورية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي   التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 9:01 am

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي SA5-13.02.18



تل أبيب: الدفاعات الجويّة السوريّة لم تتضرر بسبب الحرب وصواريخ SA5 قادرة على إسقاط الطائرات الإسرائيليّة في عمق الدولة العبريّة
February 13, 2018
 
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
تطرّق رئيس مؤسسة أبحاث الفضاء في معهد “فيشر” والخبير الدوليّ الإسرائيليّ في شؤون الطيران والصواريخ طال عنبار في مقابلة مع القناة الـ12 العبرية في التلفزيون الإسرائيليّ، تطرق للأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة الشمالية وقال إنّ أنظمة الدفاعات الجوية ومضادات الطيران السورية تعتبر متقدمة ودقيقة نسبيًا، حيث إنّها نجحت للمرّة الأولى منذ 35 عاماً في إسقاط طائرة حربية إسرائيلية.
وفي معرض ردّه على سؤال قال عنبار إنّ دفاعات الأسد الجوية لم تتضرر بسبب الحرب في سوريّة، حيث كانت تحت حماية أمنية مشددة نظرًا لأنها تعتبر من أهم المنظومات التي يمتلكها الجيش السوري، نافيًا في الوقت عينه الأنباء والتقارير التي تقول إنّ سوريّة تحتاج إلى مصادقة روسية قبل استخدام أي صاروخ مضاد للطائرات، حيث إن هذه الصواريخ منتشرة في الكثير من المناطق تحت قيادة عسكرية تكتيكية.
وأكد الخبير الإسرائيليّ أنّ الروس لم يكن لهم ضلع في عملية إطلاق الصاروخ السوري الذي أدى إلى إسقاط الطائرة الإسرائيلية، وذلك بالرغم من أنّ الروس قد نشروا في سوريّة منظومة الصواريخ S300، بما في ذلك الرادارات المتقدمة التي تستطيع تشخيص أي نشاط جوي في الأجواء السورية، حيث أنّ إسرائيل على تنسيق كامل مع الروس بسبب نشرهم لتلك المنظومة على الأراضي السورية.
وتابع عنبار قائلاً إنّ الدولة الأولى التي حصلت على صواريخ SA-5 في الشرق الأوسط كانت سوريّة، وذلك كجزء من محاولات الأسد الأب لتحقيق التفوق الجوي ضد إسرائيل خلال حرب لبنان الأولى عام 1982، على حدّ تعبيره.
ووفقاً لعنبر فإنّ الحديث يدور عن صواريخ دقيقة وطويلة المدى وقادرة على إسقاط الطائرات الإسرائيلية المقاتلة. كما كشف أنّ السوريين يمتلكون دفاعات جوية قصيرة المدى ذات قدرات متقدمة جدًا، بما في ذلك منظومة يطلق عليها اسم “تنسير” وهي منظومة روسية متقدمة تزودت بها سوريّة مؤخرًا، كما أكّد.
وشدّدّ الخبير الإسرائيليّ في سياق حديثه على أنّ صواريخ SA5 قادرة على إسقاط الطائرات الإسرائيلية في عمق الدولة العبريّة،  وذلك بالرغم من أنّها منظومة قديمة وتطلق من منصات ثابتة.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “هآرتس” أنّه بناءً للتحقيق الأولي الذي أجراه سلاح الجوّ الإسرائيليّ حول حادثة إسقاط صاروخ سوري مضاد للطائرات مقاتلة من طراز F16، فإنّ الجيش العربيّ السوريّ استغلّ نقطة ضعف في طريقة عمل طاقم الطائرة الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة أنّ الطائرة التي أُسقطت كانت واحدة من بين ثماني طائرات من هذا الطراز شاركت في مهاجمة عربة التحكم الإيرانية في قاعدة T-4 بالقرب من مدينة تدمر، في العمق السوري.
ولفتت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ في تل أبيب، لفتت إلى أنّه من أجل إطلاق الصواريخ على العربة الإيرانية من مسافة بعيدة جدًا حلقت بعض الطائرات على ارتفاع كبير، ووفقا للتحقيق الأولي، فقد بقيت طائرة واحدة على الأقل على ارتفاع شاهق على ما يبدو لأنّ الطاقم أراد التحقق من أنّ الصواريخ أصابت العربة بالفعل، الأمر الذي عرضها للإصابة.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت المصادر عينها، بحسب (هآرتس)، أنّه في هذه المرحلة، أطلقت الدفاعات الجوية السورية أكثر من 20 صاروخًا على الطائرات الإسرائيلية، وهو عدد مرتفع وغير عادي، وكانت الصواريخ على الأقل من نوعين: طويل المدى SA-5 وقصير المدى SA-17، مُشيرةً إلى أنّ المواطنين الإسرائيليين  شاهدوا وابل الصواريخ بوضوح في الشمال وفي وسط الدولة العبريّة.
وأردفت الصحيفة قائلةً إنّه بموجب التحقيقات، فقد تمكن طاقم الطائرة من تحديد إطلاق الصواريخ تجاه الطائرات الإسرائيلية، فهبط إلى ارتفاع منخفض وتهرب من الصواريخ، بينما لم يفعل ذلك الطاقم الثاني، ما عرض طائرته للإصابة، ولكنه قبل إصابة الطائرة تمكن من مغادرتها والهبوط بالمظلات.
وفي السياق عينه، لفتت الصحيفة إلى أنّ التقدير السائد في المؤسسة الأمنية الإسرائيليّة، يُشير إلى انتهاء جولة القتال مع إيران وسوريّة على الحلبة الشمالية، والتي تمّ خلالها إسقاط طائرة F16.
وتابعت الصحيفة: استنفذت الأطراف المعنية ما كان يمكن أنْ تحققه في الجولة الحالية، ولم تستبعد الصحيفة حدوث اشتباك آخر مع الإيرانيين في سوريّة على المدى الطويل، مُشيرةً إلى أنّ هذه التقييمات تستند، ضمن أمور أخرى، إلى التصريحات التي أدلى بها كبار المسؤولين الإيرانيين في الأيّام الأخيرة.
وبحسب الصحيفة فإنّ إيران وسوريّة تسعيان إلى الاستفادة استراتيجيًا من الإنجاز غير العادي المتمثل بإسقاط الطائرة من خلال النشر علنًا عن تغيير قواعد اللعب في الشمال، والتهديد بأنّ أية محاولة إسرائيلية لمهاجمة سوريّة أوْ لبنان ستواجه ردًا قاسيًا، بحسب قولها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي   التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 9:01 am

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي F16-new.jpg777-457x320


كوميرسانت: الطائرة الإسرائيلية الأولى التي تسقط منذ 35 عاما.. فماذا بعد؟
February 13, 2018

“إسرائيل تلقت دعوة بلا طيار”، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا ومكسيم يوسين، في “كوميرسانت”، عن اشتعال جبهة قتال جديدة في جنوب سوريا، بعد إسقاط الطائرة الإسرائيلية.
وجاء في المقال: في نهاية الأسبوع الماضي، اشتعلت جبهة جديدة في سوريا. شن الطيران الإسرائيلي أكبر عملية، طوال فترة الحرب السورية، ضد القوات الحكومية ومواقع عسكرية إيرانية. وخلال هذه العملية، فقدت إسرائيل، للمرة الأولى منذ 35 عاما، طائرة عسكرية أسقطها الدفاع الجوي السوري.
وأضاف المقال أن الحادث يضع موسكو في موقف دقيق للغاية. فمن ناحية، هي تدعم حكومة بشار الأسد في دمشق، ومن ناحية أخرى، تحافظ على علاقات وثيقة مع إسرائيل. ومن الجدير بالذكر أن انفجار التوتر وقع بعد أسبوعين فقط من زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى موسكو.
وكما قال مصدر في وفد رئيس الوزراء الإسرائيلي لوسائل الإعلام، فقد وصف الأخير بالتفصيل لفلاديمير بوتين علامات “الانتشار الزاحف” للنفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. وحتى إنه، وفقا لبعض التقارير، جلب إلى العاصمة الروسية خرائط تم تحديد موقع القواعد العسكرية الإيرانية في سوريا عليها.
وخلافا لتصريحات السياسيين الأمريكيين الذين دعموا الإسرائيليين دون قيد أو شرط وألقوا باللوم في الحادث على إيران، لم تمنع روسيا الطائرات الإسرائيلية من تنفيذ عملياتها، ولم تنطق بكلمة إدانة لأعمال إسرائيل.
وفي السياق، قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لـ”كوميرسانت”: “في موسكو، يفهمون تماما ما الأهداف التي نضربها. إسرائيل لا تهدف إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد أو زعزعة استقراره”.
كما نقلت “كوميرسانت” عن كسينيا سفيتلوفا، عضوة (الكنيسيت) عن “المعسكر الصهيوني” المعارض، قولها للصحيفة: ” من الواضح أن لإسرائيل وروسيا أهدافا متعارضة في سوريا. في وقت سابق، كانت إيران على بعد 1200 كيلومتر من إسرائيل، ولكن الإيرانيين الآن على مسافة يد منا. بالنسبة لإسرائيل، هذه مسألة أمن وطني، في حين أن روسيا تعامل إيران كشريك استراتيجي”.
أما في طهران- يضيف المقال- فلقي قصف الطيران الإسرائيلي لجنوب سوريا ردة فعل شديدة القسوة. وقد نقلت صحيفة القدس العربي كلمات الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، التي عبّر فيها عن قناعته بأن ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط  تغير بعد تدمير الطائرة الإسرائيلية من قبل الدفاع الجوي السوري.
كما عبّر سوريون من مشارب مختلفة، موالية ومعارضة، لـ”كوميرسانت” عن أنه “كان لا بد من الرد، عاجلا أم آجلا، فإسرائيل تأتي إلينا كما لو أنها في بيتها، وتفعل ما تشاء”، كما جاء في المقال. (روسيا اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي   التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 9:02 am

إسقاط مقاتلة الكيان.. بداية مرحلة استراتيجية جديدة أم مجرد تصفية حسابات روسي أمريكية؟
February 13, 2018

د. نبيل نايلي
“إنّه يوم تحوّل استراتيجي في قواعد الاشتباك على الجبهة الشماليّة..هذا اليوم ما زال بعيدًا عن الانتهاء”! روني دانئيل، مُحلّل الشؤون العسكريّة في شركة الأخبار الإسرائيليّة.
للمرة الأولى يعلن فيها الجيش الاحتلال منذ فترة طويلة -ثلاثون عاما بحسب صحيفة هآرتس-  اسقاط الدفاعات السورية مقاتلة اف16 التي أصابها صاروخ “سام-5 / S-200 ” المضاد للطائرات وأعطب أخرى ف15 اضطرت للنزول.
 موقع Aviation Analysis Wing المختص في شؤون الطيران عن تقارير إعلامية تأكيدها أن المقاتلة الإسرائيلية أسقطت بمنظومة الدفاع الجوي “إس-200” سوفيتية الصنع، والتي تم تصميمها منذ ستينيات القرن الماضي، فما بالك بالأس300 والأس 400؟
 الكيان الصهيوني سارع إلى الاعتراف بإسقاط الدفاعات الجويّة السوريّة مُقاتلة حربيّة من سلاح الجوّ الإسرائيليّ، في تطوّرٍ جديدٍ، مع التشديد على أنّ الطيارين الاثنين، تمكنّا من ترك الطائرة التي سقطت في عمق الكيان في حين ظلّ الإعلام العربي المهزوم يكابر ويعيد رواية ممجوجة، فكان صهيونيا أكثر من الصهاينة أنفسهم! وكابر حين اعترفوا!
رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو الذي يتصل بإلحاح بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، “مُستجديًا، احتواء المَوقف، ومُؤكّدًا أن إسرائيل لا تُريد حَربًا مُوسّعة،
تقارير العدو لفتت إلى “وجود تباين في الآراء بين نتنياهو وبين قادة المؤسسة الأمنيّة-العسكريّة، وإنّ كبار الجنرالات في الجيش الإسرائيليّ عبّروا عن امتعاضهم الشديد من قيام نتنياهو بالتفرّد في اتخاذ القرارات، ومنحه الضوء الأخضر لهذا الهجوم”.
القُبّة الحديديّة التي صمّوا آذاننا بنجاعتها وتفوّقها كما صمّوا آذاننا بأسطورة “الجيش الذي لا يقهر”،  ثبت فشلها الذريع في التصدّي للصَّواريخ السوريّة، كما ستَفشل في التصدّي لصَواريخ المُقاومة التي ستَنطلق من جنوب لبنان، وجنوب فِلسطين، حال افتتحت جميع الجبهات.
زمن العَربدة الصهيونية أزف، وزمن التفوّق النّوعي العسكري ولّى إلى غير رجعة وثبت دون شك أن الأسطورة الصهيونية كذبة كبرى! وأنّ نتنياهو الذي كان يُحذّر اللبنانيين وحزب الله والسوريين والعرب، “إيّاكُم أن تختبرونا وجَيشنا” هو من يسارع الآن ولأول مرّة إلى العويل أنه “لا يريد التصعيد” وأن “الآخرين يلعبون بالنار”، أظنّ أن الرَّد غير المنتظر وصله وأفحمه.
متحدث باسم جيش الاحتلال “نحن ليس لدينا تواجد عسكري في سورية وإنما تواجدنا في هذا البلد استشاري حيث أن حضور الجيش السوري للدفاع عن أراضيه يكفي لذلك”.
لسنا نعوّل مطلقا على الجيش الروسي بأن يخوض حروبنا ولسنا نهلّل لـ”ثأره” من تسليم الأمريكيين المعارضة المسلّحة الخبيرة السياسية الروسية يلينا سوبونينا تعتبر أنه على “روسيا ألاّ تتخذ خطوات عاجلة لمنع تصعيد الصراع بين إسرائيل”، ولا لإيران وإنجازات جيشها.
نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، كان محقا وهو يقول مزهوّا : “إن إسرائيل اليوم باتت تسمع صوت جنود الإسلام عند حدودها” فالحزام الأمني الذي كانت توفره جحافل الجيل الرابع من الحروب ممن أغنوها عن حروبها وحققوا لها ما كانت تطمح له دون أن تطلق رصاصة واحدة باتوا يندحرون في أكثر من جبهة وما عادوا يوفرون لها حماية من لظى الصواريخ السورية! ووعيد سلامي :”على أمريكا وإسرائيل أن تنتظرا الهزائم والمصاعب، سنلاحقهم في كلّ مكان إلى أن يتركوا العالم الإسلامي وشأنه”، أظنه قد سُمع من قبل المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين! وما تصريح وزير استخبارات الكيان كاتز أن الكيان الصهيوني”لدينا الوسائل لمعرفة كل ما يحدث في سوريا مثلما أثبتنا خلال هجمات السبت. تفوقنا الجوي تم الحفاظ عليه تماما” إلاّ الجعجعة التي لا ترى طحنا! و”الأخطبوط الإيراني” كما وصف وزير التعليم نفتالي بينيت إيران وأضاف فليتجرّأ ويحاول هو أو غيره “قطع رأسه “، كما يتوعد، بدلا “من القتال ضد أطرافه “!!
نتنياهو المتعهّد بـــ”التصدّي لمحاولات إيران التمركز عسكريا في سوريا وأن إسرائيل التي “تريد السلام”، ستمارس حقها في الدفاع عن نفسها “وفق الحاجة”، في محاولة لنزع كلّ عن فضل عربي سوري عن اسقاط المقاتلة ونسبها لإيران التي أعلنت أنها عدم مسؤولية جيشها أو إلى الصواريخ والأسلحة الروسية والعودة للغة الوعيد والتهديد!
أما قول المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالواي عن أن وزارته “لم تشارك في هذه العملية العسكرية، وأن “إسرائيل أقرب حليف أمني لنا في المنطقة، ونحن ندعم تماما حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات لأراضيها وشعبها”، فمجترّ وإعادة وتكرار، ونظنّ أن درس سقوط مفخرة الصناعة الأمريكية وصله!
اسقاط الطائرة الصهيونية مهما كان –مصدر الصاروخ – هو عُنوان لمَرحلة جديدةّ، ومقدمة لـمُعادلة رَدع جديدة، يمكن أن تستهدف العُمق الكيان، وتكفي نظرة سريعة على تقارير وتحاليل خبراء العدو، لندرك حجم ذعرهم!
*باحث  في الفكر الإستراتيجي الأمريكي، جامعة باريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي   التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي Emptyالأربعاء 14 فبراير 2018, 9:02 am

خبير عسكري: روسيا المستفيد الأول من إسقاط المقاتلة الإسرائيلية
متسائلاً «هل تقبل المصالح الإيرانية والروسية القسمة على 2»
عبد الرزاق النبهان
Feb 14, 2018

حلب – «القدس العربي» : اعتبر المحلل العسكري والاستراتيجي العقيد فايز الأسمر، أن إسقاط النظام السوري لمقاتلة إسرائيلية من طراز إف 16، جاء بإيعاز وبضوء أخضر روسي، في محاولة من الأخيرة لخلق مبررات أكثر أمام إسرائيل لتكثف من ضرباتها على مواقع إيرانية في سوريا.
وأوضح في تصريح لـ «القدس العربي» أن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا يخدم روسيا بالدرجة الأولى التي تسعى إلى تقليم أظافر إيران في سوريا، لأن تعاظم دور إيران في سوريا يتضارب مع المصالح الروسية بسبب تداخل مناطق نفوذهما في الجغرافيا السورية.
وأضاف الأسمر، كذلك فإن التصعيد العسكري يعطي لروسيا دوراً سياسياً أكبر في المنطقة ويجعل منها صمّام أمان، مشيراً إلى احتجاج السفير الإسرائيلي في روسيا على إسقاط الطائرة، معتبراً أن هذه الطريقة من الاحتجاج تشير إلى غضب إسرائيلي من روسيا.
وتابع العقيد أن روسيا في هذه الحالة جنت المكاسب من وراء إسقاط الطائرة، فهي من جهة ستحجم الوجود الإيراني الذي صار منافساً لها، ومن جهة أخرى ضمنت حاجة إسرئيل لها التي تعارض وجود إيران في سوريا.
وبشأن قراءة النظام لهذا السيناريو الذي قد يؤدي إلى ضعف إيران حليفته الأكبر، قال الأسمر، إن النظام يحاول خلق حالة من التوافق ما بين روسيا وإيران في سوريا، واستدرك متسائلاً «لكن هل تقبل المصالح الإيرانية والروسية في سوريا القسمة على الطرفين».
واستطرد قائلاً «لولا تدخل إيران البري وروسيا الجوي لسقط النظام منذ الأشهر الأولى للثورة، ولذلك فإن تنازل طرف لطرف غير وارد».
وفي تعليقه على القراءة السابقة والدور الروسي المحتمل وراء حادثة إسقاط المقاتلة الإسرائيلية، شاطر الخبير العسكري العقيد أديب عليوي، الأسمر في الرأي الذي يذهب إلى أن إيعازاً روسياً للنظام وراء إسقاط الطائرة.
ولكنه لم يتفق مع الأهداف الروسية التي تحدث عنها الأسمر، حيث رأى في تصريح لـ «القدس العربي»، أن روسيا تعاني من ضغط أمريكي بجعل مستقبل روسيا في سوريا على المحك، بدليل المجازر التي ترتكبها روسيا يوميًا في الغوطة الشرقية وإدلب، والتي تشير إلى تأزم من يقوم بها.
وأضاف عليوي، «كذلك لو لاحظنا ما حصل في دير الزور من ضربات أمريكية للقوات الإيرانية والروسية التي كانت تتحضر للهجوم على مركز قيادة عمليات أمريكي هناك، فإننا ندرك تماماً مدى مأزق روسيا اليوم في سوريا، وهي التي فشلت حتى في دفع مؤتمر سوتشي للأمام».
وبناء على ما سبق اعتبر عليوي أن إيعاز روسيا للنظام بإسقاط طائرة إسرائيلية بصاروخ روسي الصنع من طراز إس 200، هي «محاولة هروب للأمام من روسيا، نتيجة الضغط الأمريكي الذي تتعرض له في سوريا، وكذلك محاولة لخلط الأوراق بشكل غير مسبوق».
وبشأن مستقبل التنسيق الروسي – الإسرائيلي في سوريا، رأى عليوي أن إسرائيل قد تضغط أكثر على روسيا في الفترة المقبلة، لأن إسرائيل تدرك تماماً بأنه لا يمكن للنظام السوري إطلاق صاروخ إس200 من دون الحصول على إذن موسكو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التوازنات المعقّدة والمفتاح الروسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السعودية وإيران و«تنظيم الدولة».. ثلاثية التوازنات الثقيلة في الملعب الباكستاني
» الاقتصاد الروسي
» بعض المعلومات عن الطيران الروسي
» غرائب الشعب الروسي .
» الأساطير للفيتو الروسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: