منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال Empty
مُساهمةموضوع: ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال   ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال Emptyالثلاثاء 06 مارس 2018, 5:46 am

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 13ipj3



ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال في الأردن


“كراج زهرة إربد لكهروميكانيك سيارات السيدات فقط”، لوحة تجذب الانتباه وتشدّ كل من يقرأها، شيء لم يعهده الأردنيون على الإطلاق.
من الطبيعي أن تجد صالون تجميل للسيدات وأن ترى مقاهي خاصة بهن وأندية رياضية كذلك، لكن كراج خاص بإصلاح سيارات النساء، فهذا أمر غير مسبوق في مدينة إربد شمالي الأردن، بل في طول المملكة وعرضها، والأغرب أن من تعمل به سيدة أردنية ، كسرت قاعدة احتكار الرجال لمهنة الميكانيكي، وغيرت النظرة التقليدية للمرأة.
“بلقيس بني هاني” شابة تبلغ من العمر 35 عاماً، تتنظر كباقي نساء العالم، قدوم اليوم الثامن من شهر مارس؛ للاحتفال بيوم المرأة العالمي، فمنجزها يستحق ذلك، فقد أدخلت على مجتمع بلادها في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي مشروع جديد كسر التقليد.
تقول بلقيس: “افتتحت هذا الكراج في 29 نوفمبر الماضي لسيارات النساء فقط، وقد جاءت الفكرة لأنني لم أجد عملاً بعد أن تركت عملي السابق كمديرة لعيادة طبية تتبع لإحدى المنظمات الدولية”.
وتضيف وهي مشغولة بإصلاح سيارة خاصة “التحقت بدورة ميكانيك لمدة ستة شهور وتعلمت الأساسيات، لكن الميكانيك يحتاج لممارسة”.
وتشير بلقيس الحاصة على دبلوم بتخصص العلوم المالية والمصرفية أن “كثير من الأردنيات يقدن السيارات ويذهبن لعملهن، وعندما تتعطل سياراتهن لا يجدن سبيلاً إلا الميكانيكي وما يرافق ذلك من ضغوط نفسية عليهن؛ لدخولهن أماكن خاصة بالرجال”.
وتمضي قائلة “عندما تجد السيدة كراجاً تعمل به سيدة وخاص بالسيدات أيضاً ، فهي لن تضطر لانتظار زوجها أو شقيقها أو أي أحد من أقربائها للذهاب معها كي تصلح سيارتها”.
تقول بلقيس وهي أم لطفلين إن “فكرة الكراج لم تلق أي اعتراضاً من أهلي ، وهم من شجعوني، وأكثر زبائني في الكراج أهلي وجيراني وأصدقائي وكثيرون ممن يدعمون فكرتي ويرون بأنني أضفت بصمة واضحة لسوق عمل النساء في البلاد”.
“مهن النساء التقليدية ليست بالأمر الغريب وسوق المنافسة فيها كبير جداً، ورغم أنه أسهل ويتناسب مع قدرات النساء، إلا أن مهنة الميكانيك التي أعمل بها شيء جديد على المجتمع، وله أثر كبير في نفسي”، تتابع السيدة الأردنية.
ونظرا لعدم خبرة بلقيس الواسعة في مجال تصليح السيارات، فإنها تعمل جنبا إلى جنب مع ميكانيكي (رجل)، وتوضح “كي أتعلم منه ما ينقصني ولكسب ثقة الزبائن أيضاً كونهم لا يؤمنون بقدرة المرأة في هذه المجال، فضلاً عن أن وجود ميكانيكي في الكراج دليل على تشاركية عمل الرجل مع المرأة ، وأن العمل هو من يثبت الإنسان وليس جنسه”.
رغدة عبد الكريم، موظفة في أحد البنوك الأردنية، وزبونة لدى بلقيس، جاءت لاستلام سيارتها، تلفت في حديثها للأناضول أنه “يجب على المجتمع أن يدعم أم أسامة (بلقيس)، فهي بهذا الكراج توفر مكانا آمنا يمكن للنساء إصلاح سياراتهن فيه”.
وتستدرك رغدة “لا أقصد هنا الإساءة للرجال في هذه المهنة، بل لأن وجود كراج كهذا وسيدة تعمل به، يعطي الأريحية للسيدات في تصليح سياراتهن دون الحاجة لمرافقة قريب”.
وتعاني المرأةَ الأردنية وفق أرقام وزارة العمل، من نسبة بطالةٍ تتجاوز 30 بالمائة من الباحثات عن العمل والقادرات عليه، وتحمل 65 بالمائة من النساء العاطلات عن العمل شهادات جامعية.
ومؤخرا أظهر تقرير صادر عن دائرة الإحصاءات الأردنية (حكومية) أن نسبة البطالة في السوق الأردنية استقرت عند 18.5 بالمائة.
وبلغ معدل بطالة الذكور 16.1 بالمائة، مقابل 27.5 بالمائة للإناث في الربع الأخير من 2017، بحسب المصدر ذاته.
ويحتفل العالم في الثامن من شهر مارس/ آذار من كل عام، باليوم العالمي للمرأة؛ تقديراً لإنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغير ذلك.





ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 14ipj3


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 06 مارس 2018, 7:57 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال   ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال Emptyالثلاثاء 06 مارس 2018, 7:53 am

"الأسطى رنا".. قصة مهندسة اختارت أن تعمل بوظيفة "ميكانيكي"

قررت فتاة لبنانية جميلة تبلغ من العمر 22 عامًا أن تتحدى العادات والتقاليد، وتعمل في مهنة الميكانيكي التي غالبًا ما يعمل بها الذكور.

وترى اللبنانية رنا الحايك، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن العمل ميكانيكي للفتاة ليس عيبًا ولا حرامًا، مؤكدة أنها كانت تحلم منذ طفولتها بأن تصبح ميكانيكية، ودرست الهندسة الكهربائية ثم انخرطت في مهنة الميكانيكا.

وأبرزت الوكالة صورًا للأسطى رنا وهى تعمل على إصلاح السيارات داخل مركز الصيانة اللبناني شمال بيروت.

وتتوجه رنا كل صباح إلى مكان عملها في أحد مراكز تصليح السيارات في منطقة برمانا، مثلها مثل أي رجل آخر يعمل في المركز، ربما الفارق الوحيد بينها وبين زملائها الآخرين أنها أنثى، وهو الأمر الذى يثير عادة اندهاش واستغراب الزبائن.

وقالت رنا: اخترت هذا المجال لأنني أحب السيارات كثيرًا منذ أن كنت صغيرة، وأحب أن أكتشف مما تتكون الوسيلة التي نتنقل بها؟ وعندما أخبرت أهلي ورأوا إصراري على هذا الأمر، شجعني والدي وأخذني للعمل في كراج رفيقه، وهكذا تطورت، ولهذا السبب أدرس في الجامعة هندسة كهرباء.

وأشارت رنا إلى أن الناس تستغرب في البداية، "يظنون أنني مع والدي ولكن زبائن الكراج اعتادوا على الفكرة، ومثل كل شيء هناك من يحب الفكرة وهناك من يعارض، هناك من يشجعني وهناك من يقول لي هذه المهنة لا تليق بكِ، أنتِ ناعمة ومكانكِ ليس هنا".

وحول الصعوبات التي تواجهها، تقول رنا: "في البداية أحسست بصعوبة، ولكنني أحب هذا العمل وأتحمل كل الصعوبات في بعض الأوقات، وحين لا أستطيع أن أفك قطعة معينة أستعين بأحد الأشخاص، وبأكثرية الأوقات أستعمل قوة جسدي لكى لا أستعين بأحد".


ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 2018_3_6_2_44_4_769

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 2018_3_6_2_44_5_566

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 2018_3_6_2_44_6_456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال   ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال Emptyالخميس 08 مارس 2018, 9:37 am

المهندسة "آية" كسرت قاعدة "المهن الذكورية" عملت بالنجارة وفتحت مشروعها الخاص (صور)
ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 30_1520457263_3030

أمد / غزة_ نيفين أبو شمالة: فتاة من غزة رقيقةً ناعمةً تدير"مشروع نجارة" و تكسر العادات والتقاليد المتبعة تراها تقف في ورشتها بكل جرأة وعزيمة وإرادة تمسك قلماً ومسطرة وتضع أمامها مجموعة من الأخشاب ترسم وتقيس وتصمم خلالها أفكاراً إبداعية من الأثاث .
خرجت الفتاة عن المألوف وكسرت القاعدة المبنية على مقولة "مهنة ذكورية"، بابتكار مشروعها الخاص، الذي لطالما عرف بأنه عمل يقتصر على الذكور فقط.
"آية كشكو" البالغة 26 من عمرها أنهت دراسة الهندسة المعمارية سنة 2014 من أحدى جامعات غزة وتعيش في حي الزيتون شرق مدينة غزة .
وابتكرت آية مشروع خاص بها بتنفيذ مشروع ورشة نجارة لصناعة الأثاث من المنصات الخشبية وتقول لـ"أمد" عن بداية مشروعها:" عملت مهندسة في المنطقة الصناعية في مصنع للأثاث وكنت مشرفة على التصميم، مضيفة أن المنصات الخشبية متوفرة بشكل كبير وبما أنني مهندسة لدي إطلاع بالدول التي تستخدمها بدأت أفكر بإنتاج إثاث تكون صديقة للبيئة".
وبالتفاصيل ذكرت أية لـ"أمد" فكرت أية بتنفيذ المشروع بعد أن تأكدت من جودة المنصات الخشبية وجربتها وتفحصتها بالمصنع ووجدتها ذات جودة عالية، موضحةً أنهااتخذت قرار فوري بفتح مشروع خاص بها تقوم بتصميم الأثاث في ورشتها ولديها مجموعة من العمال.
وعن المعيقات تحدثت بكل ثقة وعزيمة بأنها مهندسة معمارية وريادية ومن الطبيعي أن تتواجد في مواقعٍ للبناء فليس لديها أي مشكلة في أن تكون مديرة ورشة نجارة لها حرية التصرف والعمل وهناك مجموعة من الذكور يعملون تحت إشرافها وإدارتها وبدورها تصمم بحرفية ولديها صنايعية محترفين يصنعون أشياء مبتكرة وفخمة وجميلة.
وأكدت آية أنها لم تواجه أي مشكلة في توفير مواد الخام التي تعمل بها لأنها تقوم على إعادة تدوير الخشب الزائد في غزة وخاصة خشب المنصات وتعمل مشاطيح تصمم منها أثاث جميل يناسب البيت الغزي وتكلفته مناسبة وصديقة للبيئة وجودته عالية وفاخرة.
وواجهت آية في خلال تنفيذ مشروعها بعض الصعوبات التي تتعلق بالنظرة المتجتمعية وعدم تقبلهم الفكرة باعتبار أن هذه المهنة ذكورية ، ورفض بعض العمال  التعامل معها كونها أنثى وآخرون ليس لديهم الاستعداد أن تكون مسؤولتهم فتاة وأردفت ضاحكةً:"كيف لهم أن تكون إمرأة تأمرهم... ولكني أحاول أن اتجاوز واتخطى المشكلة بإرادتي وقوتي، والكثيرين تقبلوني ويحترمونني فأنتي قادرة على فرض نفسك بالمجتمع".
ووجهت آية نصيحة للفتيات بأن كل فتاة  قادرة على صنع نفسك فها هي من منطقة شرقية محافظة جداً ومتحجرة بالأفكار إلا أنها استطاعت أن تثبت وجودها وتقبل مشروعها وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والبطالة في خلق فرصة للعمل لها ولمجموعة من الشباب وخرجت عن النمط، فالمرأة قادرة على العطاء والنجاح في كل مجال وريادية في كل شيء.
وابتسمت بفخرقائلةً:"إنني سعيدة وفخورة جداً بإنجازي وخاصةً حصولي على المرتبة الأولى كإمرأة ريادية على مستوى قطاع غزة والضفة عام 2018ويعود الفضل لدعم أهلي ووقوفهم الدائم بجانبي واصراري على النجاح والتقدم والتفوق".
وتمنت آية أن تملك مصنع ضخم في المستقبل يضخ إنتاجه في كل مناطق قطاع غزة و شركات تتعاون معها من حيث التصميم وتصدير منتجاتها خارج الوطن.


ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 30_1520415785_8828
ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 30_1520415785_1840

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 30_1520415911_8726

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 30_1520415911_4708




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال   ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال Emptyالجمعة 09 مارس 2018, 4:21 am

أول لبنانية تقود طائرة: حلمي بدأ بتحدٍّ.. وأسرتي تعتبرني “مضيفة”

ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال 26ipj6



[rtl]



بيروت- ربيع دمج: لم تنجح اللبنانية “رولا حطيط” في كسر احتكار الرجال لمهنة قيادة الطائرات في بلادها فقط، لكنها تفوقت على الكثير منهم.
فمنذ أكثر من 7 سنوات بدأت حطيط تقود الطائرات المدنية بمفردها بعدما ظلت لمدة 15 سنة مساعد كابتن.
واقتحمت حطيط مجال الجو، العام 1995، لتكون أول إمرأة لبنانية تحلق من داخل قمرة القيادة، لتخطو على طريق نساء عربيات أخريات من تونس، ومصر، وغيرهما.
قصة بدأت بتحد مع زميل لها في الجامعة حول مسارها التخصصي في علم الرياضيات إلى فن القيادة الجوية.
وصل زميلها بالجامعة الأمريكية في بيروت يحمل صحيفة داخلها إعلان عن حاجة شركة “طيران الشرق الأوسط” اللبنانية إلى طيارين، وكان ذلك عام 1993.
تقدم نحوها ليقول بسخرية: “يطلبون فتيات أيضا .. وهن (الفتيات) لا يجدن أصلاً قيادة السيارات”.. جملة دفعتها للترشح والتنافس فنجحت في اختبارات القبول وفشل الزميل، وفق حديثها مع الأناضول.
بين 1993 و1995 كانت تتلقى الدروس والتدريبات في إسكتلندا لتنطلق في أول رحلة لها كمساعد طيار كانت متوجهة إلى سويسرا، وشاء القدر أن يكون رئيس الحكومة السابق تمام سلام على متن هذه الرحلة.
أول رحلة قادت فيها الطائرة منفردة كانت العام 2010 وكانت متوجهة إلى العاصمة الأردنية عمان.
وصول حطيط إلى مطارات الدول العربية، التي زارتها، يثير استغراب المسافرين وبعض الموظفين على حد سواء.
فهم، حسب كلامها، لا يتقبلوا وجود سيدة تقود طائرة مع علمهم المسبق بأن هناك سيدات يفعلن ذلك.
وتضيف أن “هنالك من يذعر” لدى علمه بأنها ستكون قائدة رحلتهم. لدرجة أن عدداً منهم لا يتحدثون إليها حين حاجتهم للاستفسار عن أمر أو موضوع ما.
وتقول “يتوجهون مباشرة إلى مساعدي الشاب، ولكني أتفهم تفكيرهم والأمر لا يحزنني، كوني اعتدت على ذلك ولا ألومهم”.
عدم تقبل الفكرة تنعكس أيضاً على عائلتها التي تعتبر ابنتها “مضيفة طيران” ليس أكثر.
وبالرغم من نظرة ونظرية الأهل، فقد فرضت نفسها نموذجا ومثالا لشقيقها (يصغرها بعشر سنوات) الذي قرر أن يصبح كابتن هو أيضا.
تحرص رولا على توضيح مسألة رفض والدها لفكرة اختيارها الطيران قائلة: “ليس من باب الذكورية والتفكير الشرقي وآنما كان يطمح أن أتابع في علم الرياضيات”.
وتضيف “لكن تصميمي وعزيمتي كانا السبب للتخصص فيما أحب”.
قبل أن تكمل: “بعدما أصبحت كابتن، وبعد زواجي، تابعت دراسة علم الرياضيات وحصلت على الماجستير فيها، واليوم أتابع دراسات عليا في الفسلفة”.
بالنسبة لزوجها الكابتن فادي خليل فهو مشجعها وداعمها الأول والغيرة معدومة بينهما خاصة أنهما يعملان في ذات المجال، وأكثر من يتفهم طبيعة عملها ومواعيده المتبانية.
خلال دراستها علم الطيران في إسكتلندا تعرفت على زميلها اللبناني فادي وتزوجا لاحقا وأنجبا ولدين، في مرحلة الدراسة، لكن لا ميول بتاتا إلى مهنة الوالدين، بحسب رولا حطيط.
احتفظت رولا بلقب السيدة اللبنانية الوحيدة في مجال الطيران لفترة طويلة إلى أن قررت الشركة قبول طلب 3 فتيات جدد منذ عام فقط.
واحدة منهن بدأت منذ فترة وجيزة عملها كمساعدة كابتن، وفي العام المقبل ستنضم الشابة الجديدة وتليها الثالثة.
هذا الأمر لا يثير غيرة رولا، بل على العكس، يطمأنها ويسعدها كونها كانت عرابة اللبنانيات في هذا المجال فكسرت أمامهن حاجز العادات والنظريات.
كما تزهو بأنها لفتت أنظار لبنانيات كثيرات ما شجع تلك الفتيات على اقتحام المجال، لكن أمامهن ما لايقل عن 15 سنة ليتولين بمفردهن قيادة الطائرات، كما فعلت رولا. (الأناضول)
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ميكانيكا السيارات لم تعد حكرا على الرجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية
»  "عيب" السيارات الكهربائية
» نظام ABS , ESP , EBD , VVT-I , GPS في السيارات
» فن النساء في قياده السيارات
» كل ما تحتاج معرفتة عن السيارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: