منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية Empty
مُساهمةموضوع: دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية   دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية Emptyالثلاثاء 28 مايو 2024, 7:38 pm

دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية 9595-1716735133

وفقًا لإحصائيات عام 2023 هناك أكثر من 40 مليون سيارة كهربائية منتشرة حول العالم 



كشفت نتائج دراسة جديدة أن السيارات الهجينة والكهربائية تشكل ضِعف الخطر الذي تشكله سيارات البنزين والديزل التقليدية على مستوى حوادث الاصطدام بالمشاة والعابرين.
وتناولت الدراسة بيانات لسيارات كهربائية سارت بمجموعها أكثر من 50 مليار كيلومتر، وبيانات أخرى لسيارات تقليدية قطعت أكثر من 4 تريليونات كيلومتر في المملكة المتحدة، وأجرى الباحثون فحصا شاملا لجميع التقارير الحكومية التي تتضمن كافة الإصابات التي يتعرض لها المشاة الناجمة عن الاصطدام بالسيارات بين عامي 2013 و2017.
ومن بين 96 ألفا و285 حالة اصطدام للمشاة، وجد الباحثون أنّ السيارات الهجينة أو الكهربائية تشكل 2% ​​فقط من تلك الحالات، بينما تمثّل سيارات الديزل أو البنزين 74%.
وعلى الرغم من ذلك، وبقياس النسبة والتناسب للمسافات التي يقطعها كلٌ منهما، فإنّ متوسط معدّل الضحايا السنوي لكل 160 مليون كيلومتر للسيارات الهجينة أو الكهربائية كان يمثل ضِعف المعدل الذي تتسبب به سيارات الديزل أو البنزين.
وفي لغة الأرقام، فإنّ معدل حوادث السيارات الهجينة والكهربائية يعادل 5.16 لكل 160 مليون كيلومتر، مقارنةً بـ2.40 للسيارات التقليدية.

الهدوء قد يكون نقمة.. أحيانا

يشير أستاذ علم الأوبئة والإحصاء في كلية لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة "فيل إدواردز"، إلى أنّ الطبيعة الأكثر هدوءا للسيارات الهجينة والكهربائية تعد عاملا حاسما، إذ أصبح المشاة أكثر اعتيادا وألفة مع ضجيج المركبات التي تعمل بالديزل والبنزين، مما يساعدهم على توخي الحذر بشكل مستمر.
وتشدد الدراسة على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من المخاطر التي تهدد المشاة، وعلى وجه الخصوص في المدن المكتظّة التي تتمتّع بأجواء صاخبة.
وفي [url=https://highways.dot.gov/safety/pedestrian-bicyclist/safety-tools/pg-1-10-updated-analysis-pedestrian-and-pedacyclist#:~:text=The study ultimately found that,ratio of crash differences smaller.]دراسة[/url] أخرى أجريت عام 2017، توصّلت إلى أنّ السيارات الهجينة والكهربائية تشكّل خطرا أعلى بنسبة 20% على المشاة مقارنة بالسيارات التقليدية، مع زيادة المخاطر بنسبة 50% في أثناء المناورات منخفضة السرعة مثل الرجوع إلى الخلف أو الدوران.
وفي يوليو/تموز 2019 صدر تعميم بضرورة احتواء جميع المركبات الكهربائية والهجينة الحديثة المباعة في أوروبا على نظام صوتي خارجي يصدر صوتا عند السير بسرعات منخفضة. ونظرًا لغياب البيانات الكافية، فمن غير الواضح إذا ما كان هذا الإجراء أدّى إلى تقليص الحوادث أم لا.
وبمقارنة السنوات الأخيرة بعام 2017 -وهو آخر عام اعتمدت عليه الدراسة- ومع ظهور المزيد من السيارات الكهربائية والهجينة، فإنّ المشاة ربّما باتوا أكثر وعيًا بالميزة الهادئة في تلك السيارات الحديثة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية   دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية Emptyالثلاثاء 28 مايو 2024, 7:41 pm

دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية GettyImages-1498442136-1715182039



تعد سيارة أودي التي تدعى غراند سفير من أوائل الشركات التي سعت لتسخير مفهوم القيادة الذاتية بشكل كامل


السيارات الذاتية القيادة.. الخطر الأكبر في طرقات المستقبل؟

طالما داعبت فكرة السيارات الذاتية القيادة خيال الحالمين بالمستقبل منذ عصور، إذ احتلت المراكز الأولى في جميع الأعمال الفنية التي تحاول تصور مستقبل بعيد، لذلك تضافرت مساعي العلماء عبر العصور والقارات من أجل إنتاج السيارات الذاتية القيادة والوصول بها إلى المرحلة التي يمكن استخدامها فيها بشكل دائم دون الخوف منها.
رغم أن فكرة السيارات الذاتية القيادة مازالت تبدو مستقبلية بعض الشيء، كوننا لم نصل إليها بشكل كامل ودون تدخل بشري، فإننا قطعنا أشواطًا عديدة في السنوات الماضية، وأصبح الآن بإمكانك اقتناء سيارات تسلا ذاتية القيادة واستخدامها في الطرقات.
ولكن هل يجب علينا أن نطارد هذا الحلم حقا؟ وماهي المخاطر التي يمكن أن تظهر في مستقبل تسوده السيارات الذاتية القيادة؟

البداية عند دافنشي

يمكن تتبع بداية فكرة السيارات الذاتية القيادة دون تدخل الإنسان إلى العصور الغابرة، وتحديدا القرن الـ16، إذ كان المفكر والمبتكر الإيطالي ليوناردو دافنشي أول من طارد هذا الحلم، وتمكن عبر العديد من المحاولات من الوصول إلى مركبة يمكن قيادتها دون جرها أو دفعها، واستبدلت مصادر الطاقة المعهودة في عصره بالاعتماد على مجموعة من النوابض المضغوطة بشكل مكثف، وعند إطلاق هذه النوابض، كانت المركبة تتحرك إلى الأمام في الاتجاه الذي تم تحديده بشكل مسبق عبر عجلة القيادة في مقدمتها، ويشير البعض إلى هذا الابتكار على أنه أول روبوت يظهر في العالم.
أفكار دافنشي عبرت الأزمنة لتجد آذانا صاغية في مطلع القرن الـ20، وسط الثورة الصناعية وبداية تطوير السيارات في شكلها المعهود، إذ عرض المبتكر فرانسيس هودينا في عام 1925 أول مركبة يمكن التحكم فيها عبر موجات الراديو، إذ تمكن من تشغيل السيارة والتحكم في ناقل السرعة وتوجيه السيارة بشكل تلقائي، ورغم أن سيارة هودينا كانت الأقرب إلى مفهوم السيارات الذاتية القيادة الحقيقية، فإن صعوبة التحكم في المركبة والحاجة إلى مشغل يجلس خلف الراديو جعلت الفكرة تموت قبل أن تنتشر.
وفي عام 1939، عرضت شركة جينرال موتورز أول مركبة كهربائية يتم التحكم فيها عبر مجال مغناطيسي معد مسبقًا، ولكن هذه المركبة أيضا كانت تحتاج إلى قائد يجلس خلف الراديو ليتحكم في توجيهها.
المحطة الثانية في رحلة السيارات الذاتية القيادة كانت في منتصف السباق إلى سطح القمر، إذ بدأ المبتكرون في إيجاد طرق وحلول مختلفة للتحكم في المركبات التي تجوب سطح القمر عن بعد، مما دفع العالم جيمس آدامز لابتكار مركبة ستانفورد، التي كانت مزودة بمجموعة من العدسات ومبرمجة لتتبع الخطوط الأرضية بشكل مستقيم، ويعد آدامز أول من فكر في الاعتماد على الكاميرات لتوجيه السيارة، وفي عام 1977 قامت اليابان بتحسين الفكرة وتطويرها عبر إضافة منظومة تحليل قادرة على التعرف على الصور واستخدام المعلومات الناتجة عنها، وكان يمكن لها السير بسرعة 32 كيلومترا/الساعة.
استمر بالطبع التطوير في قطاع السيارات الذاتية القيادة بالتزامن مع العمل على تطوير السيارات الكهربائية حتى وصلنا اليوم إلى سيارات تسلا ذاتية القيادة إلى جانب دخول المصنعين الكبار مثل مرسيدس-بنز وأودي في مثل هذا المجال.
دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية H_57255821تسلا تمتلك منظومة تدعى القيادة الذاتية وهي قادرة على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل لقيادة السيارة ذاتيًا (وكالة الأنباء الأوروبية)

طفرة بفضل الذكاء الاصطناعي

مع بزوغ أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة فيه، أصبح من الممكن الآن إنتاج سيارة ذاتية القيادة بالكامل دون أي تدخل بشري، وذلك بفضل تشكيلة واسعة من المستشعرات والأدوات التي يمكنها جمع المعلومات وتحليلها واتخاذ القرار بناءً عليها دون العودة إلى المستخدم البشري.
هذه القدرات المتطورة دفعت العديد من المطورين للكشف عن مفاهيم تصورية لسيارات مستقبلية ذاتية القيادة، وربما تعد سيارة أودي (Audi) التي تدعى غراند سفير (Grand sphere) من أوائل الشركات التي سعت لتسخير هذا المفهوم بشكل كامل، ورغم أنها لم تصدر بعد للعملاء، فإنها عرضت مفهوما مبتكرا لقدرات الذكاء الاصطناعي، إذ صممت السيارة بشكل كامل حتى تعتمد على الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري، كل ما عليك فعله هو إخبارها بالمكان الذي ترغب في الذهاب إليه والجلوس براحة في المقصورة حتى تصل إلى وجهتك.

تعمل منظومة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في السيارة على تحليل الطرق المحيطة بها عبر جمع المعلومات من المستشعرات المثبتة فيها إلى جانب منظومة الكاميرات المثبتة فيها، وفي النهاية يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل هذه البيانات واتخاذ القرارات المناسبة.
تمتلك تسلا منظومة مماثلة يمكن استخدامها في جميع سياراتها تدعى القيادة الذاتية (Auto Pilot)، وهي كما يوحي اسمها قادرة على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل لقيادة السيارة ذاتيًا دون تدخل من المستخدم، وربما تعد سياراتها أول ما يتبادر لذهن المستخدم عند ذكر السيارات الذاتية القيادة بفضل التصميم والمقصورة المستقبلية فيها، وهي أيضًا الأكثر انتشارًا كون الشركة طرحتها منذ فترة كبيرة.

مخاوف جمة

في العام الماضي، فشلت سيارة تسلا طراز (Y) من تفادي حافلة مدرسية على طريق ولاية نورث كارولينا السريع لتصدم تيلمان متشل ذو 17 ربيعًا متسببة له في إصابات خطيرة ومتنوعة، وبحسب تقرير واشنطن بوست عن الحادثة ورواية الشهود، فإن نظام القيادة الذاتية لم يبطئ من سرعته أو يحاول التوقف على الإطلاق واستمر في السير على سرعة 70 كيلومترًا في الساعة.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، إذ سجلت الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة (NHSTA) أكثر من 700 حادثة في الفترة من عام 2019 وحتى عام 2023 بسبب الاعتماد على نظام القيادة الذاتية في سيارات تسلا.
لا تحاول تسلا إنكار هذا الأمر، إذ تشير تقاريرها إلى أن هذه الحوادث تقع مرة واحدة لكل 7 مليون كيلومتر يتم قطعها بالاعتماد على منظومة الذكاء الاصطناعي، ولكن تقارير الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة تشير إلى أن هذه الحوادث تقع بمعدل أعلى كثيرًا، إذ تحدث مرة واحدة لكل 770 ألف كيلومتر يتم قطعها عبر منظومة القيادة الذاتية.
هذه الحوادث ليست حكرًا على سيارات تسلا فقط، ولكن ربما لأنه الأكثر انتشارًا فإنها تصل إلى عناوين الصحف باستمرار، وبحسب ما نقلته صحيفة ذي غارديان في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2023، فإن شركة "جنرال موتورز" استدعت جميع سيارات كروز (Crusie) ذاتية القيادة الخاصة بها من أجل تحديث نظام تشغيلها، وذلك بعد أن تسبب في حادث لأحد المشاة في سان فرانسيسكو.
انتشار حوادث السيارات الذاتية القيادة في السنوات الماضية تسبب في إضعاف موقفها أمام العملاء المحتملين، إذ لا يرغب أي شخص في سيارة تعرض حياته للخطر، وهذا ما ظهر في الدراسة التي نشرتها  فوربس في فبراير/شباط 2024، إذ وجدت أن 93% من المشاركين في الدراسة يشعرون بالخوف من السيارات الذاتية القيادة، و61% لا يثقون فيها على الإطلاق.
دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية Ce81b51f-e28f-433d-9733-f0e8c8034389حوادث السيارات الذاتية القيادة في السنوات الماضية تتسبب في إضعاف موقفها أمام العملاء المحتملين (رويترز)

هل يمكن الوثوق بالتقنية في وضعها الحالي؟

الحوادث بشكل عام ليست غريبة عن عالم السيارات سواءً كانت ذاتية القيادة أم لا، ويعد معدل الحوادث التي تجريها السيارات المعتادة أكثر كثيرًا من ذاتية القيادة وذلك لأن الأخيرة لا تتمتع بالانتشار ذاته.
ولكن تطرح هذه الحوادث تساؤلا مهما حول ثقة المستخدمين في التقنية بشكلها الحالي، إذ ما تزال التقنية أضعف في الاستجابة للمؤثرات الخارجية المفاجئة من القادة البشر، ورغم وجود مقاود تحكم في جميع السيارات الذاتية القيادة الحالية، فإن جزءا كبيرا من السائقين لا ينتبهون في الوقت المناسب لتفادي الحادث.
ما زالت تقنية السيارات الذاتية القيادة تحبو خطواتها الأولى وسط الشوارع والمستخدمين، لذلك من المتوقع أن تكون هناك بعض الحوادث والمشاكل، وربما يساعد تطور الذكاء الاصطناعي وقدرته على معالجة المدخلات المختلفة في حل هذه المشاكل، ولكن حتى ذلك الوقت، تظل السيارات الذاتية القيادة تمثل خطرًا على المستخدمين في حالة الثقة بها بشكل كامل، كما ينتظرها الكثير من التطور قبل أن تصدر السيارات الذاتية القيادة التي لا تدع مجالًا للتحكم البشري فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
دراسة: حوادث السيارات الكهربائية ضِعف حوادث السيارات التقليدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  "عيب" السيارات الكهربائية
» إمبراطورية السيارات الكهربائية
» الاتحاد الأوروبي يفرض على السيارات الكهربائية الصينية رسوما جمركية تبلغ 48%
» حاملات الطائرات التقليدية الموجودة حاليا فى الخدمة
» الزراعة المائية.. بديل مُربح وفعال للزراعة التقليدية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث ثقافيه :: عالم السيارات-
انتقل الى: