منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة: Empty
مُساهمةموضوع: سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة:   سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة: Emptyالجمعة 16 مارس 2018, 10:44 am

سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة:
 ناصر قنديل


– تنتهي السنة السابعة من الحرب التي استهدفت سورية بحشد دولي وإقليمي جمع تحت الراية الأميركية أقوى حلفائها عسكرياً ومخابراتياً ومالياً، واستجلب وحوش الإرهاب والتكفير إليها، واتخذ عنوان ثورة كاذبة ما لبثت ان انكشفت أوراقها كمجرد ورقة توت يتغطى بها العدوان، وخلال هذه السنوات تحدّثت مراجع وقوى ورئاسات دول عظمى عن سقوطها الوشيك وعن رحيل رئيسها وتفكك جيشها، وتحدّث محللون وباحثون عن أن زمان سورية التي نعرفها بحدودها وشكل دولتها ومكانتها في المنطقة والعالم قد ولّى إلى غير رجعة، فيما كان كثيرون وبجدية بالغة يجزمون بأن تقسيم سورية بات محسوماً، وأن المنطقة ستشهد ولادة جغرافيا سياسية جديدة انطلاقاً من هذا التقسيم .

– تنتهي السنة السابعة من الحرب والمؤشرات المعاكسة للتوقعات تفرض نفسها، فيبدو الجيش السوري قوياً متماسكاً يحقق الانتصارات ويستردّ ما تمّ سلبه من الجغرافيا السورية، ويفرض معادلات الردع على «إسرائيل»، ويصير الرئيس السوري بوابة الحل باعتراف الخصوم قبل الأصدقاء والحلفاء بعدما كان رحيله شرطاً لكل الحلول، وتتهاوى نظريات مثل سورية المفيدة وصيغ التقاسم الواقعي لسورية بين الكبار أمام تماسك حلف سورية مع روسيا وإيران وقوى المقاومة تحت عنوان وحدة سورية وسيادتها بوابة الأمن الإقليمي والاستقرار العالمي والانتصار على الإرهاب والفوضى.

– تبدو السنة الثامنة من الحرب آخر سنواتها، حتى لو تأخّرت الحلول السياسية التي تتصل بالوضع في شمال سورية، والتي تنطلق من العنوان الكردي ومشروع الانفصال وتنتهي بمصير الاحتلالين الأميركي والتركي، لكن يبدو واضحاً أن سقوط عناوين سورية للحرب على الدولة السورية، ونهاية الجزر التي يسيطر عليها الإرهاب، يشكل إعلاناً عملياً بنهاية الحرب، ويبقي القضايا العالقة شمالاً وقفاً على تقدم العملية السياسية المتصلة بأزمات المنطقة من جهة، ومآل العلاقات الدولية الجديدة من جهة أخرى، والتي قد تمتد لسنة أو سنتين دون أن يعني ذلك وجود فرص جديدة أو وقود جديد لإعادة تسعير الحرب.

– الأكيد أن تضحيات حلفاء سورية وثباتهم وتماسكهم حول دولتها ورئيسها قد لعبت دوراً حاسماً في فرض هذا الانتصار القادم، لكن الأكيد أن أياً من هؤلاء الحلفاء ما كان ليبلغ المدى الذي بلغه في موقفه مع سورية لولا يقينه من قدرتها على بلوغ النصر. والكل يعلم أن السلاح والمال كعنصرين حاسمين في صناعة نتائج الحروب، يفعلان لغير صالح سورية وحلفائها، وأن التوازن ومن ثم النصر ينتظران العامل البشري والإنساني اللذين لا يمكن توريدهما لسورية ما لم يكن السوريون شعباً وجيشاً وقيادة، في الموقع الذي يمكن الرهان عليه، والثقة بأن هذا الموقع يتيح الأمل بتحقيق النصر.

– الشعب السوري بوقفته وتضحياته، والجيش السوري بروحه فدائية وتماسك قيادته واحترافية ضباطه، شكلا الثنائي الذي تأسس عليه مشهد سورية والحرب عليها ومستقبل النصر القادم، لكن الأكيد أن استثنائية الإرادة والرؤية اللتين لازمتا الرئيس السوري منذ بداية الحرب وخلال أدق وأصعب مراحل، وقدرة الجمع بين أعلى مراتب الحكمة ومستويات الشجاعة، جعلت منه قائداً قدوة لجيشه وملهماً لشعبه، ومصدراً للثقة بين حلفائه، فشكل بحق أيقونة هذا النصر الآتي لا محالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة: Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة:   سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة: Emptyالسبت 17 مارس 2018, 10:45 am

مع سورية أمس واليوم وغدا

غالب قنديل

ثمانية أعوام مضت على حرب وحشية مدمرة ضد سورية حشد فيها حلف عالمي يضم عشرات الحكومات بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وشاركت بفاعلية وبجميع قدراتها المالية والسياسية والإعلامية والمخابراتية والعسكرية حكومات دول الناتو وخصوصا فرنسا وبريطانيا وحكومات إسرائيل وقطر والسعودية والهدف المركزي كان تدمير سورية والتخلص من دورها المحوري القومي التحرري وإسقاط فرص نمو هذا الدور وتعاظمه في جميع المجالات والميادين.

يعرف حلف العدوان طاقة السورية العظيمة اقتصاديا وعلميا وعسكريا وشبكة تحالفات سورية الواسعة مع قوى الشرق الصاعدة وثباتها الصلب على مبادئها ونجاحها في فضح خطط وأفخاخ المحور المعادي طيلة عقود وهو يستهدفها لذلك ولكونها كانت منذ أربعة عقود القوة الصامدة في وجه خطط الإخضاع الأميركية الصهيونية والدولة الحاضنة والمساندة لحركة المقاومة في لبنان وفلسطين التي أسقطت خرافة التفوق الصهيوني.

الحرب على سورية استهدفت تغيير البيئة الإقليمية التي جعلت حياة الكيان الصهيوني صعبة والتي حققت حجما نوعيا للمحور الإيراني السوري الفلسطيني اللبناني المقاوم في المعادلات والتوازنات والوسيلة التي تم اعتمادها هي تجنيد جماعات الإرهاب والتكفير والسعي لإغراق سورية والمنطقة في حمامات دم وحرائق لا حد لها تمهيدا لتحريك مبادرات سياسية تكرس الاستسلام للهيمنة الصهيونية وتصفية قضية فلسطين نهائيا.

ملحمة الصمود السوري أسقطت اوهام الحلفاء والأصدقاء الذي جرفتهم في البداية إيحاءات الضجيج الغربي عن الديمقراطية وجعلتهم يدركون حقيقة المخطط المعادي الذي يستهدفهم من خلال استهدافه لسورية وبعدما تحملت سورية وحيدة بدماء شعبها وجيشها كلفة التصدي للعدوان الذي ادارته غرف عمليات أقيمت في اسطنبول والرياض والدوحة وباريس بقيادة مدير المخابرات المركزية الأميركية بدأ الحلفاء والأصدقاء يكتشفون الوقائع ويطورون من مواقفهم التي تأخرت لمدة غير قصيرة من الزمن رفعت على سورية كلفة الصمود والمقاومة ضد عدوان عالمي حشدت فيه إمكانات خرافية ماليا وتقنيا وإعلاميا وعسكريا ومخابراتيا وكان التضليل والتلفيق الإعلامي غلافه التسويقي الخطير.

قدمت سورية بصمودها فرصة الوعي والمبادرة لحلفائها في روسيا والصين وإيران وجميع الدول والقوى المتمردة على الهيمنة الأميركية في العالم وقد شرع الحلفاء من المراحل الأولى يحصدون ثمار الصمود السوري وانعكاسه القوي والسريع على التوازن العالمي وهكذا طوروا مبادراتهم في الدعم والمساندة بما يناسب حجم التدخلات المعادية ورغم تأخرهم في ذلك لكنهم التقطوا فرص تعديل التوازنات الإقليمية والدولية وتوليد دينامية تغيير في البيئة الاستراتيجية.

نجح الرئيس بشار الأسد في بلورة معادلات شراكة اقتصادية واستراتيجية وسياسية مع الحلفاء انطلاقا من الميدان السوري وقد ادار العلاقة مع الحلفاء بصبر وبحكمة وصولا إلى الشروع الجدي في بلورة تكتل شرقي تحرري يتحلق حول سورية وصمودها وينهض انطلاقا منها وهو ما جعل القلعة السورية منطلق التغيير العالمي الوشيك.

نحن منحازون لهذه السورية شعبا وجيشا ودولة وطنية ورئيسا وإعلاما وبكل وضوح كما كنا معها بالأمس كقلعة مقاومة صلبة ترفع راية العروبة وحيدة وكما نحن معها اليوم بوصفها القلعة التي تصد أعتى عدوان استعماري صهيوني رجعي وترفع راية الاستقلال والتحرر والعروبة وفلسطين سنكون مع هذه السورية غدا من اجل نهضة قومية متجددة ومن اجل مسيرة الاستقلال والتحرر والقضاء على الهيمنة الأميركية في العالم بالشراكة مع قوى الشرق الجديد روسيا والصين وإيران وجميع الدول والشعوب التواقة للتخلص من الهيمنة الأميركية القبيحة التي تكبل العالم بأسره وتنهب الثروات وتسيطر على الأسواق وتنشر الحروب وعصابات الإرهاب في كل مكان.

سورية التي استهدفت بأبشع حصار دولي وإقليمي وفرضت على شعبها واقتصادها عقوبات أميركية غربية وعربية بغيضة وسورية التي غدرت بها دول عربية رجعية لم توجه إليها سورية أي طعنة في تاريخها بل كانت على الدوام تتلقى الطعنات وتسامح وتقدم اولوية التضامن في الجامعة العربية ومؤسساتها من اجل المشتركات الممكنة وخصوصا ما يتصل منها بقضية فلسطين التي تورطوا في خطة ذبحها بأوامر اميركية فأشهروا خناجرهم في وجه سورية وأرسلوا جيوش العملاء والمرتزقة وجمعوا أوباش التكفير من انحاء العالم ليخربوا سورية ويدمروا اقتصادها وليمنعوا نهضتها الواعدة.

حيث تستهدف سورية نفتش عن إسرائيل كما علمنا التاريخ وهذه المرة جاءت الوقائع تؤكد هذا القانون وتلك العبرة التي فضحتها الأحداث وكشفتها فصول العدوان فعصابات الأخوان المسلمين وزمر التكفيريين ومجموعات عملاء الغرب بأقنعة ليبرالية وديمقراطية كل هؤلاء ظهروا في الحضن الإسرائيلي يتلقون الدعم الإعلامي والعسكري والمخابراتي بل ويتقاضى بعضهم الموازنات والرواتب من جهات صهيونية عدا عن مساهمات مجموعات الضغط الصهيوني في بلدان الغرب الاستعماري في رعاية عشرات المؤتمرات والتحركات المعادية للدولة السورية.

الحكومات الرجعية العميلة المتآمرة على سورية تناغمت ونسقت مباشرة مع الكيان الصهيوني في العدوان على سورية وقد تولت الحكومة الأردنية دور حلقة الوصل بين تل أبيب وكل من الرياض والدوحة واسطنبول بمعونة واشنطن وباريس ولندن والهدف المشترك دائما هو النيل من سورية العروبة والمقاومة.

أحداث السنوات الثماني تزيدنا تمسكا بموقفنا القومي إلى جانب سورية المقاومة بقيادة الرئيس بشار الأسد الزعيم التحرري العروبي صاحب المشروع القومي الحضاري التقدمي ونقول بكل اقتناع وبحزم إن الموقف من العدوان على سورية هو حد الفرز والتمييز بين الوطنية الحقة وشبهة العمالة والرجعية والارتزاق ونقطة على السطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سورية: سنة ثامنة حرب... سنة أخيرة:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكان الوحيد الذي ما يزال يعمل في سورية: لماذا يبقى جنوب غرب سورية جزيرة للاستقرار؟
» محاولة أخيرة بائسة ويائسة لمحمود عباس
» صعوبة الحظر الجوي في سورية
» حرب التطهير العرقي في سورية
» لا مخرج لروسيا من سورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: