منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Empty
مُساهمةموضوع: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Emptyالسبت 17 مارس 2018, 11:12 am

أبرز ما تناولته الصحافة العربية  2018-3-17


أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الدول الضامنة لعملية «أستانا» تؤكد الالتزام بسيادة سورية ووحدتها ومواصلة التعاون للقضاء على الإرهاب لافروف: الغرب يسعى لحماية الإرهابيين في الغوطة.. ظريف: انتصارات الجيش السوري ساهمت في تقدم عملية أستانا

كتبت تشرين: أكدت الدول الضامنة لعملية «أستانا» في بيان مشترك أمس عزمها على مواصلة التعاون من أجل القضاء النهائي على تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين والجماعات المرتبطة بهما في سورية.

وجاء في البيان الذي صدر في ختام اجتماع وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران محمد جواد ظريف والنظام التركي مولود جاويش أوغلو في «أستانا» أمس أن الدول الثلاث تؤكد عزمها على مواصلة التعاون من أجل القضاء النهائي على «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين وسائر الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات المرتبطة «بالقاعدة» أو «داعش» والتي يعترف بها مجلس الأمن الدولي على هذا النحو في سورية، وأيضاً منع انتقالهم إلى دول ومناطق أخرى.

وجددت الدول الثلاث التأكيد على الالتزام الثابت والدائم بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها، وشددت على أن أي إجراء من أي جهة كانت يجب ألا يتسبب بتقويض هذه المبادئ المؤكدة من خلال القرارات الدولية ذات الصلة والمعرب عنها بدقة ووضوح من ممثلي جميع شرائح المجتمع السوري خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري في سوتشي.

وأعربت الدول الثلاث عن ارتياحها للإسهام الملموس لعملية «أستانا» بتحسين الوضع في سورية خلال العام الماضي، مشيرين في هذا الصدد إلى نجاح الجهود الجماعية في مكافحة الإرهاب الدولي وعلى وجه الخصوص تدمير تنظيم «داعش» في سورية وتهيئة الظروف المؤاتية للتسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.

ولفتت الدول الثلاث إلى أن صيغة «أستانا» وإنجازاتها أصبحت أداة فاعلة في تعزيز الأمن والاستقرار في سورية واتفقت على مواصلة التعاون الفاعل الذي سيكون له تأثير إيجابي على الوضع في سورية والمنطقة ككل.

وأعادت الدول الضامنة التأكيد في بيانها المشترك على اقتناعها بأن لا حل عسكرياً للأزمة في سورية ورحبت بالتقدم المحرز نتيجة للاجتماعات الثمانية في «أستانا» بهدف المساهمة في الجهود الدولية لإنهاء الأزمة من خلال إجراءات للحد من العنف على الأرض واستعادة الثقة بين الأطراف المعنية وتخفيف الوضع الإنساني والتحفيز للعمل لإيجاد حل سياسي.

وجدّدت الدول الثلاث تصميمها على مواصلة العمل على تنفيذ أحكام مذكرة إنشاء مناطق خفض التوتر في سورية، مشدّدة على ضرورة ألا يؤثر إنشاء هذه المناطق إطلاقاً على السيادة والاستقلال والوحدة والسلامة الإقليمية للجمهورية العربية السورية.

ورحبت بعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري في سوتشي في الـ30 من كانون الثاني 2018 باعتباره إسهاماً رئيسياً في إعطاء دفعة لعملية التسوية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة وأكدت من جديد الالتزام بنتائج المؤتمر وعلى وجه الخصوص تشكيل لجنة مناقشة الدستور وإطلاق عملها في جنيف في المستقبل القريب.

وأعربت الدول الثلاث في بيانها عن القلق إزاء استمرار انتهاكات وقف الأعمال القتالية، معبرة عن عزمها على مضاعفة الجهود لضمان الامتثال للاتفاقات ذات الصلة وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة وآمنة ومن دون عوائق إلى المتضررين.

ورحبت بقرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي ينص على وقف الأعمال القتالية في سورية لمدة ثلاثين يوماً ولا يسري على تنظيمات «داعش» و«جبهة النصرة» و«القاعدة» والمجموعات والكيانات والمؤسسات المرتبطة بها على النحو الذي حدده مجلس الأمن, وقررت الدول الضامنة عقد اجتماع «أستانا9» في منتصف أيار المقبل.

وفي مؤتمر صحفي لوزراء خارجية الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا عقب اجتماع لهم أمس في العاصمة الكازاخستانية أستانا أكد لافروف التزام الدول الضامنة بمواصلة دعم سورية في مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة فيها مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، داعياً جميع الدول للالتزام بذلك.

وبيّن لافروف أنه جرى خلال الاجتماع استعراض لمسار «أستانا» منذ انطلاقه في كانون الثاني من عام 2017 وقال: إن صيغة «أستانا» تتطور ويجب البناء على الإنجازات التي تحققت، وإن لقاءنا «اليوم» يؤكد مرة أخرى سعينا المشترك للعمل المتضافر لتسوية سياسية مستدامة للأزمة في سورية.

وأوضح لافروف أن الدول الضامنة جددت التزامها بوحدة الأراضي السورية واستقرارها واستقلالها، الأمر الذي نصت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن جميع شرائح الشعب السوري أكدت هذه المبادئ خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري في سوتشي في كانون الثاني الماضي.

ونقلت «سانا» عن لافروف قوله: اتفقنا على الاستمرار بدعم سورية في مكافحة الإرهاب والتسوية السياسية للأزمة فيها بما في ذلك إنشاء لجنة مناقشة الدستور الحالي وإطلاق عملها في جنيف في أقرب وقت، مضيفاً: إننا نضمن عملية سياسية يقوم بها السوريون بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي لتحديد مستقبل بلدهم وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وحول الأوضاع في الغوطة الشرقية، قال لافروف: إن الغرب يسعى لحماية الإرهابيين الموجودين هناك والذين يستهدفون العاصمة دمشق بالقذائف حيث يحاول «المخرجون» السياسيون الغربيون أن يلعبوا السيناريو المعتاد لهم واتهام الحكومة السورية والروسية «بالتقاعس» عن تنفيذ القرار 2401.

وأشار لافروف إلى الممرات الآمنة التي حددتها الحكومة السورية لخروج المدنيين المحاصرين من التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية ومحاولات الإرهابيين منعهم من الخروج بغية الاستمرار في استخدامهم دروعاً بشرية، لافتاً في الوقت ذاته إلى تمكن الجيش العربي السوري من تأمين خروج آلاف المدنيين عبر هذه الممرات.

وأشار لافروف إلى دخول قافلة مساعدات إنسانية أمس الأول للمدنيين المحاصرين من الإرهابيين في الغوطة محملة بمواد إغاثية.

وبخصوص تهديدات الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية إلى الأراضي السورية، شدّد لافروف على أن أي استخدام للقوة ضد سورية على أساس ذرائع مختلفة غير مقبول وأن التهديد الأخير من جانب الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية أحادية كما حدث عند استهدافها مطار الشعيرات في نيسان الماضي بناء على اتهامات لا أساس لها «باستخدام» السلاح الكيميائي أمر مرفوض وغير مقبول وقد أوضحنا ذلك للمسؤولين الأمريكيين عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية.

ولفت لافروف إلى الاتفاق على التحضير للقاء بين رؤساء روسيا وإيران والنظام التركي في اسطنبول في الرابع من نيسان القادم لتعزيز التنسيق بهدف إعادة الأمن والاستقرار في سورية.

من جهته أكد ظريف أن الانتصارات المهمة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على الإرهاب ساهمت في تقدم عملية «أستانا» وأنه يجب الاستمرار في بذل جهود مشتركة حتى دحر الإرهابيين بشكل كامل من سورية.

وأشار ظريف إلى أن عملية «أستانا» حققت إنجازات مهمة وملموسة من خلال إنشاء مناطق تخفيف التوتر، وقال يجب البناء على إنجازات هذه العملية وتيسير الوصول الإنساني إلى كل المناطق في سورية.

ولفت ظريف إلى أن مؤتمر الحوار الوطني السوري – السوري في سوتشي حقق نجاحاً عظيماً لأنه يرسم مستقبل سورية بأيدي السوريين أنفسهم، مضيفاً: يجب مساعدة الشعب السوري على المضي قدماً في هذه الخطوة من دون ضغوط خارجية.

وأكد ظريف أن حل الأزمة في سورية سياسي ويجب أن يكون مبنياً على الالتزام بوحدة الأراضي السورية واستقلالها ومكافحة الإرهاب ورفض التدخلات الأجنبية.

بدوره أشار جاويش أوغلو إلى أن المباحثات «اليوم» تناولت مسار «أستانا» منذ انطلاقه ودوره في حل الأزمة في سورية والنتائج التي تم التوصل إليها في إطار مؤتمر الحوار الوطني السوري -السوري في سوتشي.

وزعم أوغلو أن بلاده «حريصة على تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية في سورية ووقف جرائم التنظيمات الإرهابية».

بدوره أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرنتييف في تصريح له في أستانا أن الجولة التاسعة من عملية «أستانا» حول سورية يمكن أن تعقد في العاصمة الكازاخستانية منتصف أيار المقبل أي بحدود 14/15/16 منه وقال: سنرى لاحقاً موعدها تماماً.


الخليج: «تحيا مصر وتعيش دار زايد».. هتافهم أمام السفارة في أبوظبي والقنصلية في دبي

إقبال كثيف واحتفالات في عرس الانتخابات الرئاسية المصرية بالإمارات

كتبت الخليج: توافد الناخبون المصريون على مقر السفارة المصرية في أبوظبي، أمس منذ الصباح الباكر، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2018، التي تستمر حتى التاسعة مساء الأحد 18 مارس/آذار الجاري، وسط أجواء احتفالية، مؤكدين أن حضورهم مع أسرهم أقل ما يمكن أن يقدموه للوطن، وممارسة حقهم الدستوري، والمشاركة في إنجاز الاستحقاق الرئاسي الثاني؛ لتحقيق البناء والاستقرار والثأر للشهداء. وامتدت طوابير الناخبين خارج لجنة السفارة في أبوظبي، إلى الشوارع الرئيسية والجانبية للممثلية الدبلوماسية؛ وذلك بعد أن تكدست السفارة ومحيطها الخارجي بآلاف الناخبين من الرجال والنساء من كل الأعمار، فيما اكتظت منطقة السفارات بأبوظبي بالسيارات والمترجلين؛ للمشاركة في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، إضافة إلى الباصات، التي قامت بنقل الناخبين من مدينة العين.

قال السفير المصري وائل جاد، ل «الخليج»، إن اليوم الأول من الانتخابات في لجنة السفارة بأبوظبي شهد إقبالاً كبيراً من المصريين المقيمين والموجودين في الإمارات؛ حيث توافدت أعداد غفيرة على مقر اللجنة قبل الموعد الرسمي لافتتاحها والمقرر في الساعة التاسعة صباحاً، وحتى انتهاء الجميع من الإدلاء بأصواتهم بنهاية اليوم.

وأوضح أن عملية التصويت سارت بشكل طبيعي، وتمت المشاركة في الاقتراع؛ من خلال حضور الناخب أمام لجنة السفارة؛ للإدلاء بصوته؛ بعد أن يقدم للجنة بطاقة الرقم القومي، أو أصل جواز السفر. وأشار إلى أنه يحق لكل مواطن مصري يتواجد بدولة الإمارات «المقيم أو الزائر» خلال فترة التصويت - ويحمل أصل بطاقة الرقم القومي، أو أصل جواز السفر المشاركة، شريطة أن يكون ساري من حيث الصلاحية.

وأضاف السفير المصري: «الناخبون حرصوا على اصطحاب أسرهم، حاملين الأعلام المصرية في مظهر وطني، عبر عن إصرار الشعب المصري على استكمال طريقه نحو الأمن والاستقرار والبناء والازدهار، وهو ما يعكس حرص والتزام جميع القادمين للتصويت بالنظام واتباع التعليمات والإرشادات، وأن هذا الإقبال يعكس رغبة حقيقية وقوية من كل المصريين الموجودين على أرض الإمارات سواء من المقيمين إقامة دائمة أو المتواجدين بسبب الزيارة للمشاركة وممارسة حقهم الدستوري».

وقال السفير إن:«السفارة أعدت خيمة مكيفة ومناطق انتظار مظللة حرصاً على توفير الراحة للناخبين، فضلاً عن تخصيص فريق من العاملين بالبعثة؛ لمعاونة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل إدلائهم بأصواتهم دون عناء».

ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أمدت السفارة بأجهزة التابلت والقارئ الآلي، بما يزيد من فاعلية العملية الانتخابية، ويضمن نزاهتها وشفافيتها، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الإماراتية المعنية؛ للمعاونة في أعمال التنظيم والتأمين في المحيط الخارجي للمقر الانتخابي للسفارة.

وحول الإقبال الكبير من المصريين على التصويت في اليوم الأول، قال: «الجالية المصرية حريصة على ممارسة حقها الانتخابي؛ وهو الأمر الذي يحفز البعثة على بذل أقصى قدر ممكن من الجهد؛ لاستقبال الأعداد الكبيرة، لاسيما في ضوء الخصوصية الشديدة للعلاقات المصرية الإماراتية، التي تجعل الجميع يحرصون على إبراز هذا الحدث بالمظهر الحضاري الذي يليق بمصر، لافتاً إلى أن السفارة مستمرة في الترويج؛ عبر جميع الوسائل المتاحة لهذا الاستحقاق الانتخابي؛ من خلال كافة وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة، والتحديث الدوري لصفحة السفارة؛ للحث على المشاركة خلال، اليوم السبت وحتى الانتهاء من فترة التصويت غداً الأحد؛ وذلك لإرسال رسالة إيجابية للعالم، وباعتبار أن التصويت في هذا الاستحقاق هو أمانة نحو بناء مستقبل الوطن.

ودعا السفير جميع المصريين المقيمين في الدولة ممن يحق لهم التصويت، إلى ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأن يضربوا المثل في حرص المصريين بالخارج على تقدم وازدهار وطنهم؛ وذلك عبر الإقبال على هذه الانتخابات المصيرية، التي ستعبر بمصر إلى آفاق الأمن والاستقرار والتقدم.


البيان: تظاهرات «جمعة الغضب» تعم الضفة وغزة مع مرور 100 يوم على قرار ترامب

مقتل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين دهساً

كتبت البيان: ثار الفلسطينيون في «جمعة الغضب» التي تتزامن مع مرور مئة يوم على قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إذ دهس فلسطيني بسيارته أربعة جنود إسرائيليين في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح متوسطة إلى خطيرة، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح خلال المواجهات التي عمت الضفة الغربية وقطاع غزة تنديداً بالاحتلال وقرار دونالد ترامب.

وقتل جنديان إسرائيليان واصيب اثنين آخرين، أحدهم بجروح خطيرة، بعدما دهستهم مركبة فلسطينية بالقرب من مستوطنة «ميفو دوتان» القائمة على أراضي الفلسطينيين قرب جنين شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر إسرائيلية، أنه تم اعتقال منفذ عملية الدهس، ويعتقد أن جنود الاحتلال أصابوه بالرصاص.

وقالت المصادر ان عملية الدهس تم تنفيذها ضد دورية للجيش كانت تقوم بمهمة قرب مستوطنة «ميــــفو دوتان». واقتحمت قوات الاحتلال بلدة برطـــعة بجنين وداهمت منزل المتهم بتنفيذ عملية الدهس علاء قبها (26 عاما).

في الغضون، أعلنـــت مـــصادر فلسطيــنية عن إصابة 20 فلسطينياً بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال على أطـــراف شرق قطاع غزة. وذكرت المــصادر أن الجرحى حالتهم متوسطة.

وفي الضفة الغربية أصيب العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات الغضب التي عمت مدن الضفة.

واندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث دفع الاحتلال بعشرات الجنود المشاة ودوريات عسكرية وأغلق الحاجـز المؤدي إلى شرق المدينة، وأطلق عشرات القنابل الغازية صوبهم، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق.

كما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله، خرجت باتجاه الجـــدار الفاصل ودارت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الغازية والرصاص المعدني بكثافة، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بالرصاص في القدم، كما أصيب أكثر من عشرة شبان بحالات الاختناق.

وفي الخليل، اندلعت مواجهات متفرقة بعد ظهر الجمعة في منطقة باب الزاوية وسط المدينة الواقعة جنوب الضّفة الغربية المحتلة. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 91 إصابة، خلال المواجهات.

إلى ذلك، أكدت الحكومة الفلسطينية أن إسرائيل تسعى إلى تكريس سيطرتها على الضفة، وتدمير أي فرص لتنفيذ رؤية حل الدولتين. جاء ذلك تعليقا على مصادقة حكومة الاحتلال على مخطط مشروع للسكك الحديدية والقطار لربطها بمستوطنات الضفة، ضمن حملة التصعيد الإسرائيلية لنهب وسرقة الأراضي الفلسطينية والسيطرة عليها.


الحياة: واشنطن «تتريث» في طرح «صفقة القرن» وتهيئ لمرحلة «ما بعد عباس»

كتبت الحياة: كشف ديبلوماسي غربي لـ «الحياة» أن الإدارة الأميركية تعتزم عقد لقاءات للدول المانحة بهدف توفير التمويل لمشاريع «حيوية» و «إنسانية» في قطاع غزة، كما أنها تُخطط للعمل في القطاع بمعزل عن السلطة الفلسطينية وحركة «حماس».

وكشف مسؤول فلسطيني بارز أن واشنطن «تتأنى» بطرح «صفقة القرن» للسلام، وتُعد الأرضية لمرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدداً من الأشخاص جرح شمال الضفة الغربية المحتلة عندما دهست سيارة مجموعة تضم جنوداً إسرائيليين. وتحدثت وسائل إعلام عن سقوط قتيلين وثلاثة جرحى في ما يُشتبه بأنه هجوم بسيارة. وقال ناطق باسم الجيش لوكالة «فرانس برس» إن تحقيقات تجرى لتحديد طبيعة الوقائع وإن كانت «إرهابية» أو عرضية، علماً أن حادث الدهس وقع شمال جنين.

وفي القدس المحتلة، قال الديبلوماسي الغربي لـ «الحياة» إن صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الخاص جاريد كوشنير طلب من ممثلي لجنة التوجيه للدول المانحة، التي شاركت في لقاء «العصف الذهني» حول غزة في البيت الأبيض قبل يومين، أن يضعوا أيديهم في جيوبهم وأن يستعدوا للتبرع للقطاع. ونقل عن كوشنير قوله إن لقاءات مقبلة للدول المانحة ستعقد للبحث في حاجات قطاع غزة، ولمعالجة المشاكل التي وصفها بـ «الإنسانية»، واقتراحه تخصيص 60 مليون دولار لإقامة محطة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الشمسية.

وناقش المشاركون في الاجتماع «آليات تنفيذ هذه المشاريع من خلال البنك الدولي، ومشروع الأمم المتحدة الإنمائي، وغيره من المؤسسات الدولية، والقطاع الخاص الفلسطيني.

وأضاف الديبلوماسي أن كوشنير الذي تحدث لمدة ساعتين في اللقاء، حمَل بشدة على «حماس»، قائلاً إنها تستخدم المال في «الإرهاب»، وتترك الناس جياعاً في غزة. كما انتقد السلطة الفلسطينية لعدم مشاركتها في اللقاء، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمامها، قائلاً: «أمامها فرصة للانضمام إلى الجهود الدولية الرامية إلى معالجة المشاكل الإنسانية في غزة، وفي حال انضمت سنرحب بها، لكن إن لم تفعل، فسنعمل من دونها».

ورفضت السلطة الفلسطينية المشاركة في اللقاء، واتهمت الإدارة الأميركية بالتحضير لإقامة دولة فلسطينية في غزة. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن واشنطن تعمل على مساريْن، الأول تهيئة الأرضية لإقامة حل سياسي في غزة وأجزاء من الضفة الغربية من دون القدس، والثاني خلق قيادة فلسطينية بديلة تقبل بهذا الحل. وفي هذا الصدد، قال مسؤولون فلسطينيون إن الإدارة الأميركية تجري اتصالات مع شخصيات اقتصادية واجتماعية فلسطينية تحضيراً للمرحلة المقبلة.

وقال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى: «الإدارة الأميركية تتأنى في إطلاق خطتها السياسية التي تُسمى صفقة القرن لأنها تستعد لمرحلة ما بعد الرئيس عباس». وأضاف: «هم (الأميركيون) يعرفون أن الرئيس عباس لن يقبل هذه الخطة، لذلك يراهنون على عامل الوقت، ويحضّرون ليوم تكون فيه قيادات محلية للسلطة في الضفة وأخرى في غزة غير قادرة على رفض المشروع، وتضطر للتعامل معه بصورة تدريجية».


القدس العربي: اعتقال فلسطيني قتل جنديين إسرائيليين… وليبرمان يتوعد بإعدامه

تسريبات عن تأجيل إعلان «صفقة القرن» لعام أو أكثر

كتبت القدس العربي: تزامنا مع تسريبات إسرائيلية عن تأجيل عرض ما تسمى «صفقة القرن» الأمريكية، تواصلت المواجهات أمس في جميع نقاط التماس بين الشباب المنتفض وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في «جمعة الغضب الـ 15» التي تتصادف مع مرور 100 يوم على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي في تلك المواجهات، التي ازدادت سخونة مع إقدام شاب فلسطيني في منطقة جنين شمال الضفة الغربية، بدهس مجموعة من جنود الاحتلال كانوا ضمن دورية كانت تقوم بمهمة حماية مفترق قرب مستوطنة «ميفو دوتان» مخلفا قتيلين وإصابة جنديين آخرين جروح أحدهما وُصفت بالخطيرة. وتمت العملية قرب بلدة برطعة جنوب جنين. واعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال المنفذ الذي أصيب بجروح ويجري التحقيق معه. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منزل المتهم بتنفيذ عملية الدهس الشاب علاء قبها (26 عاما) وفتشته واستجوبت ساكنيه .وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بتنفيذ حكم الإعدام بحق قبها.

وقالت حركة حماس التي أشادت بالعملية، إنها تأتي في اليوم المئة على قرارات ترامب. وحسب المركز الفلسطيني للإعلام فإن قبها أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل 11 شهرا، بعد اعتقال دام عاما ونصف عام قبل أن يعتقل جريحا عقب تنفيذه عملية الدهس البطولية على حاجز دوتان.

الى ذلك قال موقع «ديبكا» العبري إن الرئيس ترامب قرر تأجيل طرح مبادرته للسلام المعروفة باسم «صفقة القرن» إلى أجل غير مسمى. وأوضح الموقع العبري في تقرير له ان التأجيل ربما يكون حتى العام المقبل 2019 أو 2020، ويأتي قرار التأجيل تحسبا لقرارات متعلقة بكوريا الشمالية وإيران.

وأشار إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي ألقاها مبعوث ترامب جيسون غرينبلات في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، أمام ممثلي الشرق الأوسط حول قطاع غزة.

ولفت الموقع إلى أنه لم يتم تسليم الرسالة بشكل رسمي خلال المؤتمر، وعندما سئل مبعوث ترامب عن مدة التأجيل، أشار إلى أنه ربما لسنة واحدة على الأقل أو أكثر.

وقال الموقع إن غرينبلات أبلغ قرار التأجيل إلى اسرائيل والإمارات والسعودية ومصر، فيما عملية نقل السفارة ستجري كما هو مخطط في 14 أيار/ مايو المقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Emptyالسبت 17 مارس 2018, 11:14 am

السبت 17 مارس 2018 
في ما يلي أبرز عناوين الصحف  المغاربية الصادرة اليوم السبت..

* أخبار اليوم:

- خسرت خزينة الدولة أكثر من 40 مليار سنتيم كانت ستستخلصها كرسوم تسجيل بعد صفقة بيع فرع التأمينات لمجموعة "سهام" للعملاق الجنوب إفريقي "سانلام". وكان مشروع القانون المالي لسنة 2018 قد نص على إعفاء تفويتات الأسهم أو حصص المشاركة في الشركات بهدف تشجيع إعادة هيكلة الشركات وتعزيز رأسمالها. ومولاي حفيظ العلمي يقول إن "الإعفاء من رسوم التسجيل لا يهم البائع".

- حقوقيون وقضاة يرصدون قصور قانون مكافحة العنف في حماية النساء. أبرزت المداخلات، التي ميزت الندوة التي نظمتها بطنجة جمعية كرامة لتنمية المرأة، حول "قراءة في قانون محاربة العنف ضد النساء"، الذي نشر مؤخرا بالجريدة الرسمية، أن القانون المذكور لم تتوفر فيه شروط الاستقلالية المنتظرة وإنما هو بمثابة ملحق للقانون الجنائي. وتابعت أن هذا القانون أغفل بعض الإشكاليات المطروحة أمام القضاء الأسري، مثل سرقة الوثائق الشخصية باعتبارها أحد أشكال العنف الجنسي، مشيرة إلى أن هذا القانون كان يمكن أن يتعزز أكثر بضمانات الحماية القبلية من العنف.

* المساء:

- عقوبات أمنية بسبب الغش في امتحانات الشرطة. عصفت عقوبات تأديبية ب11 من موظفي الشرطة، من بينهم عميد وضابط شرطة ممتاز، بعد رصد حالات غش وتقصير في حراسة قاعات الامتحان، التي احتضنت المباراة المهنية الداخلية لضباط الأمن برسم سنة 2018. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن لجنة تصحيح الامتحانات كانت قد رصدت تطابقا كبيرا في الأجوبة التي تضمنتها أوراق الاختبار الخاصة بالمرشحين، بشكل يؤكد وجود حالة للغش، وهو ما استدعى إقصاء هؤلاء المرشحين تلقائيا، وإصدار عقوبة التوبيخ في حقهم مع الحرمان من التعويضات لمدة شهرين.

- لهذه الأسباب يرفض البرلمانيون السابقون مقترح إصلاح نظام المعاشات. أكد محمد حنين، رئيس المجلس المغربي للبرلمانيات والبرلمانيين السابقين، أن مقترح إصلاح نظام المعاشات يضرب في العمق مبدأ أساسيا هو عدم رجعية القوانين، كما أنه يمس ببعض المكتسبات. وتابع أن هذا الإصلاح، في حال اعتماده، يؤدي إلى خرق الدستور، خاصة الفصل السادس لأنه لا يمكن المس بالحقوق المكتسبة، مشيرا إلى "أننا اقترحنا أن يختار البرلمانيون بين استرجاع اشتراكاتهم وبين الحفاظ على هذه الحقوق والانخراط في الإصلاح الجديد، وهذا ما يضمن التوازن بين الحقوق المكتسبة ومبدأ رجعية القوانين".

* الصباح:

- كشفت تقارير أنجزت على مستوى رفيع، بقيادة مفتشين بالمفتشية العامة للإدارة الترابية، عن تورط رؤساء جماعات، ومستشارين وموظفين في المجالس الجماعية والإقليمية بالمتاجرة في بيع "بونات الغازوال". ورصد "رادار" المفتشية العامة للإدارة الترابية تحويل الفصول المخصصة للوقود من قبل بعض رؤساء الجماعات، إلى مجال للبيع والشراء، في بعض محطات البنزين، باتفاق مسبق مع أربابها، أو بعض المستخدمين، الذين يحولون "البونات" إلى نقود، وهي الأموال التي يوظفها العديد من المنتخبين "الكبار".

- بدا محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني، متفائلا بشأن جولات الحوار الاجتماعي التي انطلقت الثلاثاء الماضي، مؤكدا إرادة الحكومة الراسخة في إنجاحه وجعله منتجا. وثمن يتيم الإرادة الجماعية التي عبرت عنها الحكومة والشركاء الاجتماعيون والاقتصاديون لإنجاح جولة الحوار الحالية، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق ثلاثي الأطراف على مدى ثلاث سنوات. ولا تخفي العديد من الأوساط النقابية تخوفها من اصطدام الإرادة المعبر عنها، بالنقطة المالية، والتي تهم مطلب رفع الأجور والتعويضات، والتي تواجهها الحكومة دوما بمبرر غياب الإمكانيات الكافية.

* الأحداث المغربية :

- أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن "المغرب من البلدان الإفريقية التي يحدوها طموح كبير وإرادة أكيدة، لتمكين إفريقيا من تولي زمام أمورها والتحكم في مصيرها"، مضيفا أنه "ليس من قبيل المصادفة أن يجعل المغرب من التعاون جنوب-جنوب رافعة لانبثاق إفريقيا جديدة واثقة من قدراتها ومتطلعة إلى المستقبل". وقال جلالة الملك، في رسالة سامية إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى (كرانس مونتانا) التي تحتضنها مدينة الداخلة، إن "هذا التوجه يستمد أساسه من التزام دستوري ض م ن بأحرف من ذهب في الوثيقة المرجعية الأسمى للمملكة"، التي يلتزم فيها المغرب بـ"تقوية علاقات التعاون والتضامن مع الشعوب والبلدان الإفريقية، ولاسيما مع بلدان الساحل وجنوب الصحراء، وتقوية التعاون جنوب-جنوب".

- بعد إقرار حق المرأة المغربية في منح جنسيتها لأطفالها الناتجين عن زواج مختلط، يقبل المغرب على "ثورة اجتماعية" أخرى، تتعلق بحق حمل الجنسية المغربية للمتزوجين من مواطنات مغربيات. وسيسمح الانتقال الجديد، الذي أعلنت عنه بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، يوم الأربعاء الماضي، خلال النشاط الموازي رفيع المستوى حول "تعزيز المساواة بين الجنسين في قوانين الجنسية" بنيويورك، للمغربيات بمنح جنسياتهن لأزواجهن الأجانب، في خطوة من شأنها الدفع نحو المساواة في منح الجنسية المغربية بين النساء والرجال المغاربة على حد سواء.

* العلم:

- كشفت مفوضية الاتحاد الإفريقي أن رئيسها موسى فكي سيقدم خلال أسابيع مقترحات الاتحاد الإفريقي لحل قضية الصحراء. وذكر بيان للمفوضية أن موسى فكي سيتشاور مع الرئيس الحالي للاتحاد، الرواندي بول كاغامي، قبل إصدار تقرير يتضمن مقترحات الاتحاد الإفريقي كمساهمة لحل النزاع في إطار المقررات والقرارات ذات الصلة للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن للأمم المتحدة.

- قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن الحكومة بصدد وضع مخطط وطني للماء سيمتد إلى غاية 2050، لتجنيب البلاد مشاكل ندرة المياه، سواء الصالحة للشرب، أو تلك المخصصة للسقي، وذلك انسجاما مع ما جاء في قانون الماء الذي يفرض ذلك. وأشار رئيس الحكومة، خلال ترؤسه لمجلس الحكومة أول أمس الخميس، إلى أن أمطار الخير التي تهاطلت على المغرب في الآونة الأخيرة، مكنت من تحقيق نسبة ملء السدود بمعدل 59 في المئة، مبرزا أن استمرار الأمطار، خلال الفترة المقبلة، سيمكن من رفع هذه النسبة إلى 65 في المئة.

* رسالة الأمة:

- انطلقت صباح أمس الجمعة بمدينة الداخلة، أشغال منتدى (كرانس مونتانا)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بمشاركة أزيد من ألف مشارك من مستوى رفيع، يمثلون أكثر من 100 دولة، إلى جانب ممثلين لأهم المنظمات الدولية والإقليمية. وباستقبالها لهذا الحدث الدولي، الذي يستمر إلى غاية 20 مارس الجاري، تعزز مدينة الداخلة جاذبيتها كوجهة متميزة لاحتضان أكبر التظاهرات الدولية، مكرسة بذلك الإشعاع الدولي لجوهرة الجنوب.

- على الرغم من الإجراءات التي اتخذت لإصلاح أنظمة التقاعد، إلا أن التقرير السنوي لـ"هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي" لعام 2016، كشف عن أرقام مقلقة حول استمرار "تدهور المعامل الديموغرافي" (نسبة عدد المساهمين النشيطين مع عدد المتقاعدين) لأهم أنظمة التقاعد الأساسية، خاصة أنظمة القطاع العام. التقرير المذكور، والذي نشر بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية، أكد أن "المعامل الديموغرافي سيواصل انخفاضه"، مستندا في ذلك على نتائج الدراسات "الإكتوارية" على مدى 50 سنة المقبلة، التي أنجزتها الهيئة، وكذا على بعض الفرضيات المستنتجة من التطورات الديموغرافية والاقتصادية والمالية لأنظمة التقاعد.

* بيان اليوم:

- أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكحيل، يوم الجمعة بتامسنا، أن تنمية المدن الجديدة والأقطاب الحضرية الكبرى والمناطق الجديدة للتعمير تتطلب تعزيز التقائية السياسات العمومية، لتمكين هذه الأقطاب من دعم توازن الشبكة الحضرية والتحكم في النسيج الحضري بالمدن الكبرى والاستجابة للحاجيات السكنية وتوفير مستويات أفضل من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية. وأوضحت السيدة الكحيل، خلال ترؤسها لأشغال الدورة الثانية لمنتديات الالتقائية الجهوية التي تنظمها مجموعة العمران حول موضوع "المشاريع الحضرية الكبرى: مجالات للالتقائية السياسات العمومية وعوامل للتنمية الجهوية المندمجة والمستدامة" على هامش الدورة السادسة لمهرجان تامسنا، أن انسجام السياسات العمومية يعد مبدأ أساسيا في الالتزامات الدولية التي انخرط فيها المغرب، خاصة تلك المتعلقة بإعادة النظر في النظم الحضرية قصد تحقيق رؤية مشتركة لمستقبل أفضل وأكثر استدامة.

- خاض التقنيون والتقنيات بمختلف القطاعات العمومية وشبه العمومية والجماعات الترابية، أول أمس الخميس، إضرابا وطنيا احتجاجا على "عدم فتح الحوار مع الهيئة الوطنية للتقنيين من طرف الحكومة، في الوقت الذي يتم فيه إجراء حوارات قطاعية وفئوية أخرى ويتم الاستجابة لمطالب عدة منها". وتطالب الهيئة بتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، بما يحصن إطارها ويكفل توفير الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم، والعمل على الرفع من أجور هذه الفئة، وإقرار نظام تعويضات منصف وعادل في إطار العدالة الأجرية، وإصلاح منظومة الترقية وإلغاء الامتحانات الشفوية المهنية.

* الاتحاد الاشتراكي:

- أكد الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، أن المغاربة جميعهم، بمن فيهم مغاربة العالم، مدعوون إلى الانخراط في المشروع التنموي الكبير الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإصرار وثبات ليأخذ المغرب مكانته اللائقة به على جميع المستويات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وأضاف السيد بنعتيق، في كلمة خلال افتتاح الملتقى الأول للكفاءات المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن المغرب يحتاج كل الكفاءات أينما وجدت، باعتبارها رأسمالا بشريا كبيرا، لا بد من استثماره لأجل خدمة المصالح العليا للبلاد.

- أعلنت وزارة الثقافة والاتصال أن فريقا دوليا من علماء الآثار وعلوم الجينات عثر على آثار جينات تعود ل15 ألف سنة، هي الأقدم بإفريقيا بعد إجراء أبحاث على هياكل بشرية عثر عليها مؤخرا بمغارة الحمام بتافوغالت بالمغرب الشرقي إلى جانب لقى أثرية تعود إلى العصر الحجري القديم. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن فريقا دوليا اكتشف بمغارة الحمام بتافوغالت أقدم آثار لجينات الانسان العاقل بإفريقيا والمؤرخة ب 15 ألف سنة، مشيرة إلى أن نتائج هذه الأبحاث التي نشرتها المجلة الأمريكية "علوم" بينت وجود روابط قديمة مع إفريقيا جنوب الصحراء وخاصة غرب إفريقيا ومع الشرق الأوسط.

* لوماتان:

- الرسالة السامية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى (كرانس مونتانا) التي افتتحت أشغالها يوم الجمعة بالداخلة. جلالة الملك .. "أبعاد التعاون جنوب -جنوب، الذي يرسي المغرب دعائمه، تتجسد في مجموع الإشكاليات ذات الصلة باستقرار القارة الإفريقية وتنميتها، والتي تعد الهجرة أحد تجلياتها".

- تميزت المعاملات ببورصة الدر البيضاء خلال سنة 2017 ببروز الأشخاص الذاتيين المغاربة، الذي حققوا حجم أنشطة تضاعفت للسنة الثانية على التوالي، محققين 8 مليارات درهم في الشراء، و7.8 مليار في البيع.

* البيان:

- أفاد بلاغ لعمالة إقليم جرادة أن التحريات والأبحاث التي باشرتها مصالحها، بخصوص تداول بعض المواقع الالكترونية والصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي أخبارا كاذبة وتضليلية مفادها وفاة شاب في ال16 من عمره، يوم الأربعاء الماضي بمدينة جرادة، جراء حادثة دهس تعرض لها من قبل عربة تابعة للقوات العمومية، أكدت أنه "لم تثبت نهائيا تسجيل أية حالة وفاة من هذا القبيل".

- قال سفير المغرب بإيطاليا، حسن أبو أيوب، إن المملكة المغربية تؤكد على ضرورة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أوصت بإيجاد حلول بديلة لتمويل مستدام (للأنروا). وأوضح السيد أبو أيوب، في تصريح صحفي، على هامش مشاركته في مؤتمر الأنروا للمانحين، الذي عقد بمقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، إن المغرب يساند الأشقاء الفلسطينيين في الظرفية الحالية، مذكرا بالدور الرائد الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف.

* لوبينيون:

- أفادت دراسة، قدمت نتائجها بالدار البيضاء حول اتجاهات سوق الهواتف الذكية، أن هذه الهواتف شكلت أول مصدر للرواج عبر الإنترنت خلال 2017، حيث بلغ معدل استخدام الهاتف النقال للولوج إلى الإنترنت 70 في المئة. وأوضحت الدراسة، التي أنجزها موقع "جوميا" المتخصص في التجارة الالكترونية قصد توفير قاعدة معطيات حول استخدامات الهواتف الذكية في المعاملات التجارية على الخصوص، أن الهاتف المحمول يعتبر أيضا أول منفذ إلى الإنترنت في العام الحالي، إذ أن 42 في المئة من المغاربة يلجون الإنترنت عبر هواتفهم المحمولة.

- أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن قوات الأمن تعاملت مع المظاهرات والاحتجاجات في مدينة جرادة بمستوى عال من ضبط النفس والتحفظ، وفي إطار احترام القانون. وأوضح السيد الخلفي، في لقاء صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن الوقائع المصورة من جانب المحتجين أنفسهم لا تعتبر تظاهرا سلميا ولا ممارسة في إطار القانون.

* ليبيراسيون:

- أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، أن سياسة الدولة في مجال عدم التركيز الإداري تمثل ورشا استراتيجيا مهيكلا. وأبرز السيد بنعبد القادر، خلال عرض أمام مجلس الحكومة خصص للتداول في الخطوط العريضة لسياسة الدولة في مجال عدم التركيز الإداري، أن هذا المجال يمثل "ورشا استراتيجيا مهيكلا، يهم مجال تنظيم الإدارة وتجويد حكامتها، وتحديث بنية الدولة، وإعادة صياغة علاقتها بمكوناتها الأساسية بما يضمن مواكبة دينامية الجهوية المتقدمة".

- قرر المدير العام للأمن الوطني توقيع عقوبات تأديبية مع الإقصاء التلقائي لخمسة مرشحين من موظفي الشرطة، الذين اجتازوا المباراة المهنية الداخلية لضباط الأمن برسم سنة 2017. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي تدعيما لإجراءات النزاهة والشفافية في مختلف المباريات المهنية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، وتوطيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحات والمرشحين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Emptyالسبت 17 مارس 2018, 11:18 am

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: وزير خارجية عُمان في طهران... والأتراك يرتكبون المجازر في عفرين ويتحدّثون عن حسم قريب... وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا لتسوية تحيّد دوما وتُخرج المسلحين من باقي مناطقها... التمويل السعودي للحلفاء مشروط بنيل الثلث المعطّل ومنع تشكيل أغلبية مساندة للمقاومة

كتبت البناء: فيما نفى رئيس المجلس السياسي اليمني صالح الصماد وجود مفاوضات سرية مع السعودية، توجّه وزير خارجية عُمان يوسف بن علوي إلى طهران في خطوة وصفتها مصادر متابعة للملف اليمني بالمواكبة لما أعلن عنه من مسار تفاوضي يجري في مسقط، بطلب سعودي مع وفد من أنصار الله، بصورة غير مباشرة تمهيداً لانتقاله إلى العلن والتفاوض المباشر عندما تتقدم المفاوضات، خصوصاً مع صدور قرار مجلس الأمن الأخير وما تضمّنه من دعوة لفتح الموانئ ومطار صنعاء دون شروط، وهو ما يبدو أنه موضوع مراقبة للتنفيذ السعودي من جانب أنصار الله، قبل اتخاذ أي خطوة توحي بالشراكة بالتفاوض الذي تؤكد المصادر المتابعة حدوثه عبر وسطاء عُمانيين، ما يتيح لكل فريق أنه يتبادل الرأي والفرضيات المتاحة مع المسؤولين العُمانيين، وهو غير معني بمعرفة مع مَن يبحث العُمانيون على الضفة المقابلة هذه الآراء.

بالتوازي كشفت مصادر متابعة لاجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا كرعاة لتفاهمات أستانة، عن تركيز المناقشات حول وضع الغوطة، حيث الإصرار الروسي والإيراني على إلغاء أي جزر أمنية منفصلة في سورية وتحذيرات من كون التمسك ببقاء هذه الجزر تعبيراً عن مشروع غربي يقوم على تقسيم سورية، كما قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، بينما الحلّ المتاح قد يكون سقفه، تحييد دوما بعد إحكام الطوق حولها. وهو ما تحقّق أمس بدخول الجيش السوري لبلدة الريحان شمال شرق دوما، التي تشكل رابط الغوطة بالبادية فالتنف. والتحييد هو خطوة مرحلية للتفاهم على حل سريع يُنهي وضع دوما كجزيرة مغلقة على الدولة السورية ويدمجها بتسوية تفتح الباب لجولة تفاوض جديدة في إطار مسار جنيف، بينما الحلّ المعروض لباقي بلدات وأحياء الغوطة فهو الاختيار بين مواصلة الجيش السوري عملية الحسم العسكري، بموازاة فتح الباب لخروج المدنيين. وقد فاقت أعداد المدنيين المستجيبين لنداءات الخروج أكثر من خمسين ألفاً، أو ارتضاء المسلحين الخروج من هذه البلدات والأحياء تمهيداً لدخول الجيش السوري إليها على طريقة ما جرى في أحياء حلب الشرقية. وهذا يعني عملياً نزع أنياب مسلحي دوما ومنعهم من أي محاولة للعودة للقتال بإمساك الجيش السوري عسكرياً أو عبر التسوية بسائر بلدات الغوطة، وتأمين العاصمة دمشق من أي خطر. وفيما قالت المصادر إن الأتراك تولّوا نقل ما تم التفاهم عليه إلى الجماعات المسلحة التي أعلنت موافقتها على التفاوض مع روسيا بشراكة مبعوثين أمميين، كانت تركيا تشدّد قصفها التدميري لمدينة عفرين مستهدفة المستشفيات وموقعة عشرات الشهداء من المدنيين، وسط مواقف مسؤولين أتراك تتحدّث عن حسم قريب بدخول الجيش التركي إلى المدينة.

لبنانياً، بدت قوى الرابع عشر من آذار، التي يشكّل ثنائي تيار المستقبل والقوات اللبنانية أهم ركنَيْن فيها، تحت ضغط حسابات التحالفات ليس بحثاّ عن تسويات تجمعها في لوائح موحّدة، بل عن كيفية بلوغ معادلة تمنع ثنائي قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحر من الحصول على أغلبية نيابية، وتبقي وضع المجلس النيابي الجديد شبيهاً بحال المجلس الحالي، لجهة وجود كتلتين كبيرتين لا تملك أيٌّ منهما أغلبية مع وجود كتلة وسطية يمثلها اليوم النائب وليد جنبلاط، ويتطلّع ثنائي القوات والمستقبل لتتشكّل من ثنائي جنبلاط والرئيس نجيب ميقاتي في المجلس الجديد ومعهما بعض المستقلين. ووفقاً لمصادر على صلة بالحسابات المتداولة في حسابات المستقبل والقوات، أن سقف ما تقدّمه الأرقام المتفائلة لحصاد تيار المستقبل الانتخابي لا تتعدّى خمسة وعشرين نائباً، وهو رقم شديد التفاؤل، بينما سقف ما تمنحه هذه الحسابات للقوات لا يصل لخمسة عشر نائباً ترغب القوات بالإيحاء أنها قادرة على نيلها، ما يجعل المجموع دون الثلث المعطّل لنصاب المجلس النيابي المكوّن من ثلاثة وأربعين نائباً للإمساك بجلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفقاً للحد الأدنى المرسوم سعودياً لتمويل الحملات الانتخابية. بينما على ضفة حسابات المستقبل والقوات لتخفّض حصاد ثنائي الثامن من آذار والتيار الوطني الحر فإن السعي يتركّز على تشجيع فوز مستقلين بمنحهم أصوات القوات والمستقبل في الدوائر التي يملكان فيها قدرة تصويت من دون امتلاك قدرة ترشيح والتطلّع لنيل مقاعد، لجعل سقف قوى الثامن من آذار دون أربعين مقعداً، وسقف التيار الوطني الحرّ دون خمسة وعشرين نائباً.

    

الاخبار: باسيل "ينصح" المجتمع الدولي: "تهشيل" اللاجئين الفلسطينيين

كتبت "الاخبار": ليست المرّة الأولى التي يستخدم فيها الوزير جبران باسيل منصبه الرسمي من أجل طرح آراء شخصية أمام "المجتمع الدولي". تتكرّر الأحداث المماثلة إلى حدّ بات السؤال مشروعاً إن كان باسيل يتقصّد خطب ودّ هذا "المجتمع". الهدف القديم ــ الجديد هم اللاجئون الفلسطينيون، عبر تقديم اقتراح يُمهّد لإسقاط صفة اللجوء عنهم، وبالتالي حرمانهم من حقّ العودة

إنّه رهاب اللاجئين الفلسطينيين. لا بل قد يكون أمراً أخطر من ذلك. هذا ما يُستشفّ من خطاب وزير الخارجية جبران باسيل خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي "لحفظ الكرامة وتشارك المسؤولية وحشد العمل الجماعي من أجل الأونروا"، الذي عُقد في روما أول من أمس. أظهر باسيل ما يتعدّى "الخوف" من الوجود الفلسطيني، ليصل حدّ الدعوة إلى "تهشيلهم" من لبنان.

العنوان "جذّاب" لما يُسمّى "المجتمع الدولي"، والولايات المتحدة الأميركية. ولا شكّ في أنّ دوائر الإدارة الاميركية ستتلقّف تصريح "وزير الخارجية اللبناني"، مُستفيدةً منه في إطار عملها لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حقّ العودة لأبناء الأرض وتثبيت القدس عاصمة لكيان الاحتلال.

من روما، دعا باسيل وكالة "الأونروا" إلى "شطب كلّ لاجئ فلسطيني من قيودها في حال تغيّبه عن الأراضي اللبنانية أو في حال استحصاله على جنسية بلد آخر، وذلك حتى تُخفّف من أعبائها المالية من جهة، ولكي تُسهم في خفض أعداد اللاجئين في لبنان من دون التعرّض لحقّ العودة الذي هو مُقدّس. وفي حال أردنا مقاربة الأمر كما يفعل المجتمع الدولي معنا في موضوع النازحين السوريين، فإننا ندعو هذا المجتمع الدولي نفسه إلى تنظيم حملة العودة الطوعية للاجئين الفلسطينيين، حيث إنّ كل مقومات العودة الآمنة والكريمة متوافرة في الحالة الفلسطينية".

ماذا يعني كلام باسيل؟ ببساطة، الإسهام في تضييق الخناق الأميركي على اللاجئ الفلسطيني، وإنهاء الحالة السياسية للاجئين، التي باتت مُرتبطة بلبنان، المُلتزم بحسب بياناته الرسمية بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها.

استغل باسيل منصبه كوزير للخارجية من أجل التسويق لأفكاره الخاصة، من دون الرجوع إلى مجلس الوزراء قبل تقديم اقتراحه "التنصّلي" من اللاجئين، ووضع نفسه في موقع "الناصح" لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، حول كيفية تخفيض نفقاتها، القائم طبعاً على "طرد" اللاجئين من لبنان. هذا هو الهدف "الأسمى" للمُرشّح عن المقعد الماروني في قضاء البترون؛ إنهاء الوجود الفلسطيني في لبنان. حتى ولو كانوا موجودين داخل مُخيمات، وبغياب الحدّ الأدنى من الحقوق الانسانية. مُجدداً... إنّها "فزّاعة التوطين".

ولكنّ وزير الخارجية، قرّر "تجميل" خطابه بالتأكيد على أنّ "لبنان الذي استقبل 500 ألف لاجئ فلسطيني لـ70 سنة، ليس هنا ليستجدي مالاً، بل ليُطالب بحقّ شرعي لشعبٍ بالعودة إلى وطنه وبحدّ أدنى من مساعدته". أراد من هذه العبارة أن تكون "سترة نجاته"، من دون أن يُدرك أنّه يُناقض نفسه، بنفسه. والسبب أنّ اللاجئين يُحافظون على هذه "الهوية" من خلال سجلات "الأونروا". شطبهم من هذه الجداول يعني إلغاء وجودهم كلاجئين، وإسقاط حقّ العودة عنهم. ومن الطبيعي أن يلجأ قسمٌ من اللاجئين، بعد إسقاط صفة اللاجئ عنهم، إلى البحث عن جنسية بلدٍ آخر. هذا هو التوطين، باللغة التي يفهمها باسيل... ويخشاها، ولكن التي يسعى إليها الأميركيون تحديداً.

من غير المُمكن، مهما أراد الفرد مقاربة الموضوع بـ"نيّة حسنة"، فصل خطاب وزير الخارجية اللبناني عن الخطة الأميركية الجديدة تجاه فلسطين، المعروفة بـ"صفقة القرن". تخفيض إدارة دونالد ترامب للمساهمة الأميركية في موازنة "الأونروا" في لبنان وسوريا، يأتي في هذا السياق. البعض يقول إنّ باسيل أراد استثمار خطابه، محلياً، في الانتخابات النيابية المقبلة. ولكن، بالتأكيد انّ هذا الكلام يترك صدى "إيجابياً" لدى أعداء القضية الفلسطينية، أكثر بكثير من ناخبي البترون.

تقول مصادر في فريق 8 آذار إنّ خطاب باسيل "مُمكن أن يستغله الاميركيون كذريعة لدعوة الدول العربية التي تستضيف لاجئين إلى تبنّي هذا الطرح، وشطب اللاجئين من الأونروا". ولا تستبعد أن يكون الوزير "قد استشعر اقتراب تنفيذ صفقة القرن، ولا يريد للبنان أن يتحمل أعباءها". في كل الأحوال، "لا تهم الأسباب، بقدر ما أنّ الفكرة تحمل في طيّاتها خطورة كبيرة على حق العودة".

من جهتها، تسأل مصادر باسيل "ما الفرق بين أن يعود الفلسطيني إلى بلده من أستراليا أو أفريقيا؟ هل يجب أن يكون قريباً من الحدود؟". تُصرّ المصادر على أنّ "كلامنا لا يتنافى مع حقّ العودة، بل يقترح تخفيف الأعباء عن الأونروا. فالدولة الأميركية، من خلال تقليص النفقات، تُعاقب لبنان على سياسته الداعمة للفلسطينيين"، علماً بأنّه لا يدخل ضمن مهمات وزارة الخارجية تقديم اقتراحات لـ"المجتمع الدولي"، المسؤول عن احتلال فلسطين ووجود اللاجئين أينما كان.

ترفض المصادر اتهام باسيل بالتماهي مع السياسة الأميركية، "غير مقبول هذا الحديث. اللواء جميل السيد كان أول من اتخذ التدبير بحق اللاجئين عام 2003، قبل أن تعود الحكومة لتُلغيه. السيد اليوم مُرشّح على لائحة المقاومة في البقاع الشمالي، فهل كان هو في حينه وطنياً واليوم نحن نتماهى مع السياسة الأميركية ــ الاسرائيلية؟". بالنسبة إلى المصادر، "باسيل قام بدوره كوزير خارجية". في أيّ اجتماع لمجلس الوزراء كُلّف بلعب هذا الدور؟ وهل هناك اتفاق حول كلامه؟ "هذا مُجرّد اقتراح، لو قَبِل به المجتمعون كنا عرضناه على الحكومة، التي قد توافق أو ترفض". هل القصة بهذه البساطة؟ "الموضوع بسيط، وأنتم تُضخّمونه"، تُجيب المصادر!


الديار:اكثرية غير ملتزمة تؤيده والكتل النيابية بمعظمها منسجمة باتجاه الانطلاق

كتبت "الديار": في 6 ايار القادم تجري الانتخابات اللبنانية في يوم واحد حيث سينشر الجيش اللبناني من اصل 76 الف جندي تقريبا 52 الف جندي على كامل الاراضي اللبنانية. كذلك ستنشر قوى الامن الداخلي المؤلفة من 27 الف عنصر لقوى امن داخلي وغيره، 18 الف عنصر قوى امن داخلي، اضافة الى عناصر الاجهزة الامنية من الامن العام الى امن الدولة. كذلك سيعمل حوالى 66 الف موظف معظمهم من الاساتذة او رؤساء دوائر في الوزارات في مراكز الاقتراع والفرز. وسيشرف القضاة اللبنانيون بقسم كبير منهم على ادارة الفرز والنتائج والدقة فيها. كذلك ستقوم السلطة التنفيذية من خلال المحافظ والقائممقامين بمتابعة الانتخابات النيابية لان حجم الانتخابات النيابية هذه المرة اكبر مما كان عليه في سنة 2009، نظرا الى زيادة عدد الناخبين والمقترعين، اضافة الى ان عدد المرشحين الذي وصل الى حوالى 970 مرشحاً هو رقم قياسي في تاريخ الترشح للانتخابات النيابية.

وهنالك قانون جديد تم اقراره في مجلس النواب وارسلته الحكومة الى المجلس، ثم وقعه رئيس الجمهورية، وحصلت تعديلات فيه ويتضمن قاعدة النسبية لاعلان الرابحين في الانتخابات النيابية. كذلك هنالك نقطة هامة هي قضية الصوت التفضيلي وهي عملية شاقة ومتعبة ودقيقة. ولذلك فان تطبيق مبدأ النسبية في قانون الانتخابات ومبدأ الصوت التفضيلي لاول مرة في تاريخ انتخابات لبنان سيكون معقدا الى حد ما، رغم ان وزارة الداخلية اطلقت ورشة عمل لتعليم وارشاد الذين سيشاركون في الانتخابات النيابية سواء أكانوا مرشحين ام مقترعين في كافة مراكز الاقتراع على كيفية فرز الاصوات وكيفية اعداد لوائح الصوت التفضيلي. وكذلك، وهنا الاهمية، وضع حسابات الحاصل الانتخابي الذي يحدد من هو المرشح الذي ينجح على اساس حصوله على مستوى الحاصل الانتخابي وما فوق، ولكل دائرة حاصل انتخابي يتم حسابه من قبل موظفي وزارة الداخلية ويتم تعميمه على المرشحين والمقترعين ويتم تعليقه على ابواب مراكز الاقتراع.

هذا من الناحية التقنية. اما من الناحية على مستوى الترشيحات والتحالفات والمستوى السياسي، فالامر غير واضح حتى الان، لان كل ما جرى هو اعلان اسماء المرشحين من قبل الاحزاب السياسية والفاعليات السياسية. كذلك اعلان المرشحين المستقلين ترشيحاتهم دون الاعلان عن التحالفات بين الاحزاب السياسية وكيفية تأليف اللوائح فيما بينهم وما اذا سيكونون على تحالف في لائحة واحدة ام سيكونون في موقع التنافس الانتخابي.


اللواء: الطوائف تستنهض جمهورها لحماية حصصها برفع الحاصل الانتخابي مروحيات أميركية لقوى الأمن.. ومجلس الأمن يناقش الثلاثاء وثيقة غوتيرش حول سلاح حزب الله

كتبت "اللواء": هل انتهت الانتخابات قبل ان تبدأ؟ وما قصة التحالفات التي تفرط قبل ان تنعقد؟ ولماذا تضع الكتل الكبرى يدها على قلبها، كلما اقترب موعد سحب الترشيحات (5 أيام) وتسجيل اللوائح، تمهيداً لما يمكن وصفه بالحدث الانتخابي في 6 أيّار، عيد الشهداء (الحرية والصحافة)؟

مبرّر هذا السؤال، يتعلق بأجندات ما بعد الانتخابات، إذ من غير المعقول ان تنبري الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي، ومعها عواصم أوروبية وعربية وازنة، لعقد المؤتمرات، وتخصيص المساعدات في الأمن والاقتصاد والاستثمار من دون ان يكون لديها توقعات تقضي بأن أطراف "التسوية الرئاسية" هم أطراف السلطات في مرحلة ما بعد 6 أيّار، على بعد 50 يوماً من التوجه إلى صناديق الاقتراع.

وعلى طريقة "قدّ ما حبّك يا اسوارة مش رح حبّك أكثر من زندي" تتأرجح التحالفات وتمضي الاتصالات بين تعثّر في التحالف بين تيّار المستقبل و"القوات اللبنانية" وبين إرضاء "حزب الله" جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، وبين مفاوضات تجري بين باسيل والنائب السابق منصور غانم البون المرشح الماروني على دائرة كسروان - جبيل، وانتظار تحقيق تقدّم مع تيّار المستقبل.


الجمهورية: نزاهة الإنتخابات في دائرة التشويه… هبة روسية للجيش.. وأوروبية للأمن

كتبت "الجمهورية": مع دخول مهلة إعداد اللوائح الانتخابية أسبوعها الأخير، تشهد كل الساحات تصاعداً في محاولات الأخذ والرد بين القوى السياسية، التي تسبّبت حتى الآن في تفريق الحلفاء والاصدقاء، وفَرط تحالفات، وفي صَوغ تحالفات عجيبة غريبة بين تناقضات سياسية لا جامع بينها سوى تاريخ اشتباكي، بل جمعتها الشراكة المصلحية في مصادرة حق التمثيل، وقطع الطريق أمام فئات واسعة من اللبنانيين ومنعهم من العبور الى المجلس النيابي. يأتي ذلك في وقت انتهى فيه الفصل الإيطالي للمؤتمرات الدولية المتصلة بلبنان، والذي تخللته تظاهرة دولية دعماً للمؤسسات الامنية والعسكرية اللبنانية، لتبدأ المرحلة التحضيرية للفصل الفرنسي، الذي تستضيف فيه باريس مؤتمر "سيدر" في السادس من الشهر المقبل، والذي يعوّل فيه لبنان على الدول المانحة للحصول على قروض بنحو 16 مليار دولار لتمويل مشاريع البنى التحتية في لبنان.

يقفل الأسبوع الحالي على تحضيرات لعقد جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا الثلثاء المقبل، وعلى انطلاق عجلة اللجنة النيابية للمال والموازنة اعتباراً من يوم أمس، في دراسة مشروع موازنة العام 2018، بتوقعات بإمكان الانتهاء منها في اقل من عشرة ايام، في وقت رفع العد التنازلي لانتهاء مهلة إعداد اللوائح الانتخابية في السادس والعشرين من الشهر الجاري، الحرارة الى أعلى درجاتها على الخط الانتخابي وحركة الاتصالات بين القوى السياسية.


المستقبل: أكد أن إنتاج النفط يحسّن الوضع الاقتصادي المتأثر بتبعات النزوح عون يطلب دعم الكرسي الرسولي لجعل لبنان مركزاً دولياً لحوار الأديان

كتبت "المستقبل": طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، دعم الكرسي الرسولي لرغبة لبنان في أن يكون مركزاً دولياً لحوار الأديان والحضارات والأعراق، لا سيما بعد موافقة عدد من الدول.

موقف الرئيس عون جاء خلال إستقباله في قصر بعبدا أمس، رئيس المؤتمر الأسقفي الايطالي الكاردينال غالتييرو باسيتي، على رأس وفد ضم المونسنيور لوتشيانو جيوفانيتي نائب رئيس مؤسسة البابا يوحنا بولس الثاني، والقائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور إيفان سانتوس.

في مستهل اللقاء، شكر الكاردينال باسيتي الرئيس عون على إستقباله والوفد المرافق، متمنياً له "التوفيق في قيادة لبنان الى شاطئ الأمان". وقال: "إن لبنان بالنسبة الى الفاتيكان نموذج للتعايش بين الطوائف والمذاهب، ليس لدول الشرق الأوسط فحسب، بل للعالم أجمع. لقد أدرك الجميع هذه الحقيقة، ولبنان الرسالة كما قال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، يواصل أداء دوره الجامع بين مختلف الأديان، ولا شك أن دور فخامتكم في هذا المجال أساسي وضروري، وسأحمل الإنطباعات التي كونتها من زيارة لبنان الى قداسة البابا فرنسيس الذي يصلي دائماً من أجل لبنان".

وشكر الرئيس عون الكاردينال باسيتي على زيارته، وحمّله تحياته الى البابا فرنسيس، معرباً عن تقديره للدور الذي يؤديه الفاتيكان لمساعدة مسيحيي الشرق، في ضوء ما يتعرضون له من تحديات واعتداءات وأعمال إرهابية طاولتهم كأفراد وكمراكز دينية وكنائس. وشدد على أهمية التنوع الذي يتمتع به لبنان بين مختلف الحضارات والأديان، لافتاً الى أن المسيحيين والمسلمين فيه يمثلون مختلف المذاهب المسيحية والإسلامية، كما كان فيه يهود غادر غالبيتهم بعد أحداث 1967.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Emptyالسبت 17 مارس 2018, 11:18 am

أبرز ما تناولته الصحافة الدولية 2018-3-17

أمد / ركزت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت على قضية اغتيال رجل الأعمال الروسي المنشق نيكولاي غلوشكوف في لندن وهو ما تسبب في نوبة من الخوف بين المعارضين الروس في بريطانيا حسب أغلب هذه الصحف والتي لم تهمل بعد قضية محاولة اغتيال الجاسوس السابق سكريبال.
ونشرت الغارديان موضوعا لجوناثان فريدلاند بعنوان "يجب أن نبصر بوضوح ما وراء سحب الاكاذيب التي يطلقها بوتين ونتصرف الآن".
يقول فريدلاند إن روسيا لن تتعاون مع بريطانيا في موضوع الهجوم على الجاسوس السابق على الأراضي االبريطانية بواسطة الغاز السام ويشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يثير المزيد من الشكوك حول الموضوع ويستخدم ذلك لإضاعة الوقت حتى تمر الانتخابات الرئاسية المنتظر بدء التصويت فيها غدا الأحد.
ويوضح فريدلاند أن بوتين معروف بحبه للألعاب القتالية مثل الجودو مضيفا ان بوتين لا يرى دعائم الديمقراطية مثلما نراها وقد أكد ذلك بنفسه.
ويقول فريدلاند إن "بوتين كحائز على الحزام الأسود في الألعاب القتالية لايرى في أساسات الديمقراطية مثل حرية التعبير وسيادة القانون إلا وسائد هوائية رخوة تصلح للتدرب عليها في تنفيذ الركلات".
ويوضح فريدلاند أن روسيا ليست منزيهة عن قتل معارضي النظام الحاكم في موسكو ببريطانيا والجميع يعلم ذلك ضاربا المثل بمقتل الكساندر ليتفينينكو عام 2006 والتحقيقات الجارية حول مقتل رجل الأعمال الروسي نيكولاي غلوشكوف.
ويطالب فريدلاند الحكومة البريطانية بالوضوح في هذا الملف وتحديد الخطر الذي يتعرض له المجتمع ولا يمكن التغاضي عنه مشيرا إلى أن الاقتصاد الروسي ككل لايتعدى إجمالي الاقتصاد الهولندي والبلجيكي معا ولايجب تهويل حجم أثار المقاطعة الاقتصادية لروسيا ولا التهوين منها في نفس الوقت.
جوناثان فريدلاند, صحيفة الغارديان
ويوجه فريدلاند نصحه لحزب العمال المعارض في بريطانيا مقترحا على قيادته المطالبة في البرلمان الأوروبي بوضع قائمة سوداء تضم أسماء المسؤولين في الحكومة الروسية لتقييد حركتهم في كل انحاء اوروبا وسلب مقدرتهم على تحريك الاموال في بنوكها بهدف غسل أموال بوتين.
ويختم فريدلاند قائلا إننا جميعا يجب أن نرى بوتين كما هو فهو ليس معارضا للإمبريالية الامريكية لكنه قومي متطرف يسعى للفرقة تماما مثلما يفعل نايجل فاراج ومارين لوبان وترامب الذي يرى الديمقراطية والإجراءات القانونية مجرد مظاهر تعبر عن الضعف.
"الانتخابات الروسية"
وتناولت التايمز ملف الانتخابات الرئاسية الروسية والتي يبدأ التصويت فيها الأحد وذلك في موضوع اعده مراسلها في العاصمة موسكو توم بارفيت بعنوان "فوز بوتين بالانتخابات الرئاسية سيعلن صراعا جديدا لخلافته".
يقول بارفيت إنه في الوقت الذي يبدأ فيه المواطنون الروس التوجه لصناديق الانتخابات الرئاسية الأحد في أكبر دولة على وجه الأرض ستبدأ التكهنات حول هوية من يتولى رئاسة البلاد في الانتخابات التالية عام 2024.
ويشير بارفيت إلى أن فوز بوتين في الانتخابات الجارية شبه محسوم لكن السؤال هو من سيخلفه عندما تنتهي ولايته الجديدة بعد ست سنوات حيث يجري الحديث عن عدد من الشخصيات منهم نجل رئيس جهاز الاستخبارات الاتحادية الروسي.
ويوضح بارفيت أن الاستطلاعات التي ينقلها مساعدو بوتين له تعبر عن توقعات ضعيفة بالنسبة لحجم الإقبال على التصويت ورغم ذلك تعول الحكومة الروسية على جهود اللحظة الأخيرة في دفع قطاعات معينة للمشاركة في التصويت مثل المدرسين وعمال المصانع والقطاع الصحي.
استمر بوتين البالغ من العمر 65 عاما في قيادة روسيا سواء في موقع رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء منذ عام 1999
ويضيف بارفيت أن مصادره من الحكومة الروسية تشير إلى ان الهدف المطلوب تحقيقه هو نسبة 70 في المائة من المشاركة في التصويت بالنسبة إلى عدد الناخبين المقيدين في السجلات كما أن النسبة المطلوب أن يحققها بوتين هي 70 في المائة من عدد المصوتين.
ويقول بارفيت إن بوتين البالغ من العمر 65 عاما استمر في قيادة روسيا سواء في موقع رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء منذ عام 1999 وطهر الساحة السياسية من أي معارض يمكن أن ينافسه لكن الفترة المقبلة ستكون الأخيرة وبالتالي يثار التساؤل حول من يخلفه.
وينقل بارفيت عن ألكسندر نافالني المعارض والناشط الروسي الذي منع من خوض الانتخابات قوله إن أعضاء الحكومة الروسية يجب أن يحاكموا لو تم خلع بوتين، لكن المتوقع ان يفوز الرجل ويستمر في رئاسته ست سنوات أخرى ثم من المتوقع أن يتراجع عن صدارة المشهد السياسي ويختار أحد أنصاره لشغل مقعد الرئاسة بينما يحتفظ لنفسه بدور المرشد.
"النفايات الفضائية"
أما جريدة أي فنشرت موضوعا عن النفايات الفضائية وأثارها القاتلة على الأقمار الاصطناعية.
تقول الجريدة إن هناك حاليا نحو 7 آلاف طن من النفايات التي تدور حول كوكب الأرض وهو الأمر الذي يعوق حركة الأقمار الاصطناعية ويهدد عملها ضاربة المثل بالصاروخ الصيني الذي انطلق من قاعدة سيشوان في قلب الصين بهدف تدمير قمر اصطناعي أصبح خارج الخدمة والتخلص من أخطار سقوطه على الأرض في وقت لاحق.
وتوضح الجريدة أن القمر الاصطناعي تم تدميره مطلع عام 2006 وتحول إلى آلاف الشظايا والقطع الصغيرة التي انضمت إلى سحابة النفايات التي تدور حول الأرض وخاصة حول منطقة محور الكرة الأرضية وأصبحت تهدد موجات الاتصالات وحركة الأقمار الاصطناعية.
وتضيف الجريدة أن سحابة النفايات تضم مئات الآلاف من القطع التي تتراوح بين أقمار اصطناعية منتهية الصلاحية بحجم حافلة ثنائية السطح إلى أدوات بحجم علبة الطلاء وبينها بالتأكيد زوجي قفازات لرائد الفضاء الأمريكي إيد وايت فقدهما خلال رحلته لمحطة الفضاء مير عام 1965.
وتشير الجريدة إلى أن بعض هذه الأشياء التي تسبح في مدارات قريبة من سطح الكرة الأرضية يمكن تعقبها وتجنب الاصطدام بها لكن مئات الأشياء الأخرى تسير بسرعة أكبر حسب حجمها وتشكل خطرا على المركبات خلال الرحلات الفضائية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Emptyالسبت 17 مارس 2018, 11:19 am

قراءة في مضامين أبرز الصحف بأمريكا الشمالية

السبت 17 مارس 2018 
خصصت الصحف الصادرة بأمريكا الشمالية أبرز عناوينها وتعاليقها للعقوبات الأمريكية ضد كيانات وأفراد من روسيا على خلفية اتهامات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016، ورد فعل واشنطن الى جانب عواصم غربية على حادث تسمم جاسوس روسي على الاراضي البريطانية، وموجة العنف بالمكسيك.

ففي الولايات المتحدة، كتبت (واشنطن بوست) في افتتاحيتها أن "الادارة التي طبع سلوكها التردد تجاه روسيا، غيرت نبرتها "، في إشارة إلى البيان الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب إلى جانب القادة البريطانيين والفرنسيين والألمان، والذي يدين روسيا في عملية تسميم أشخاص على الأراضي البريطانية باستحدام غاز الأعصاب.

وأفادت الصحيفة أن إصدار هذا البيان تزامن مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن سلسلة من العقوبات ضد 5 كيانات و 19 من الأفراد الروس لتدخلهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سنة 2016 والضلوع في عدد من الهجمات الإلكترونية.

بدورها، كتبت (وول ستريت جورنال) في مقال افتتاحي تحت عنوان "فلاديمير يسخر من الغرب" أن "طرد الجواسيس والعقوبات المحدودة لن يثني موسكو".

وسجلت الصحيفة في هذا الصدد أن فلاديمير بوتين "غزا أوكرانيا ودعم نظام الأسد في سورية ، وتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016 ، وهذا الشهر وافق شخص في حكومته على هجوم بالأسلحة الكيميائية فوق الأراضي البريطانية"، واصفة رد الفعل الغربي بكونه مجرد "نحيب" و"دس للرؤوس في الرمال".

وبدورها، كتبت (نيويورك تايمز) تحت عنوان " أخيرا، لدى ترامب شيء سيء ليقوله عن روسيا"، أن إدارة ترامب "قررت أخيرا، اتخاذ إجراء ضد الاعتداء الروسي" معتبرة أنه "على الرغم من أن رد الفعل هذا مشجع ، إلا أن الرد القوي والموحد من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو وحده الكفيل بمنع الرئيس فلاديمير بوتين من التمادي في سلوكه البغيض ".

وقالت الصحيفة "يجب أن تذهب العقوبات إلى أبعد من ذلك، بإخضاع حلفاء بوتين الأثرياء وعائلاتهم لعقوبات من قبيل المنع من السفر وتجميد الأصول التي من شأنها أن تزيد من الضغط على الزعيم الروسي".

في المكسيك، توقفت صحيفة (إل سول دي مكسيكو) عند استمرار أعمال العنف في البلاد ، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن ثماني جثث مقطعة تم اكتشافها في مقبرة جماعية سرية في ولاية ناياريت الشمالية الغربية.

وذكرت الصحيفة، أن العناصر الأولى للتحقيق تشير إلى أن الضحايا كانوا أعضاء في إحدى شبكات الجريمة المنظمة، الذين تم اختطافهم.

من جهتها، تطرقت صحيفة (الفينانسييرو) الى مضمون التقرير الصادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والذي يشجب أعمال التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات العمومية أثناء التحقيق في اختفاء 43 طالبا في 2014 بمنطقة أيوتزينابا، مشيرة الى أن الحكومة المكسيكية رفضت الاتهامات الواردة في التقرير.

على صعيد آخر، أفادت (لاخورنادا) أن لجنة تنظيم تنظيم كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا كشفت النقاب عن قائمة 23 مدينة مرشحة لاحتضان المنافسات.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة شيكاغو الأمريكية قررت الانسحاب من التنافس على احتضان مباريات هذه النسخة التي ستعرف مشاركة 48 فريقا وذلك بعد ساعات من إعلان مدينة فانكوفر الكندية عن نفس القرار، مبرزة أن قرار الانسحاب يعزى أساسا الى عدم اليقين بشأن التكاليف المحتملة التي سيتكبدها دافعو الضرائب.

في كندا، كتبت ( لوجورنال دو مونريال) أنه أمام التخلي عن مخطط العودة إلى التوازنات الميزانياتية وعدم وجود هدف محدد للحد من عبء الديون، دعا "المدير البرلماني للميزانية" النواب الفيدراليين لاستجواب حكومة جاستن ترودو حول نواياها.

و كشفت أن المسؤول البرلماني سجل في تقرير عن ميزانية سنة 2018، أن غموض الحكومة الاتحادية بشأن هذه القضايا يتعارض مع الأهداف الواردة في خطاب رسمي لوزير المالية بيل مورنو، يطلب فيه رئيس الوزراء ترودو بشكل صريح من وزيره "ضمان استدامة خطة الضرائب الخاصة بنا من خلال تحقيق أهدافنا".

من جهتها، (لو جورنال دو كيبيك) ذكرت أن أكاذيب الرئيس الامريكي دونالد ترامب التي غالط بها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يمكن تكسر الثقة بين البلدين الصديقين في عز المفاوضات المتوترة أصلا بشأن تجديد اتفاق التبادل الحر لأمريكا الشمالية.

وأفادت الصحيفة أن (واشنطن بوست) نشرت مقتطفات من خطاب ترامب أمم مجموعة من المانحين ، والذي تباهى فيه بأنه اختلق معلومات حول التبادل التجاري بين كندا والولايات المتحدة في محادثة مع رئيس الحكومة الكندية، مشيرة إلى أن هذا السلوك أثار موجة من الاحتجاجات ضد الرئيس الأمريكي على شبكة الإنترنت.




إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة

السبت 17 مارس 2018 
اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية بمواضيع من أبرزها تأكيد الحكومة الارجنتينية مواصلة البحث عن الغواصة "سان خوان" المفقودة منذ أشهر، وقبول الكونغرس مناقشة ملتمس عزل الرئيس البيروفي على خلفية تهم بالفساد، و طلب بوليفيا للبيرو بالتراجع عن قرارها القاضي باستبعاد مشاركة الرئيس الفنزويلي في قمة الأمريكتين بليما، وتصفية مستشارة بلدية بريو دي جانيرو وقرار السلطات البرازيلية بمنح الإقامة الدائمة للمهاجرين الفنزويليين، وتدارس مشروع الدستور الشيلي الجديد أمام البرلمان، واستئناف محادثات السلام بين الحكومة الكولومبية وحركة "جيش التحرير الوطني" المسلحة، وتوقيف مواطن كوبي بتهمة التخطيط لتفجير ببوغوتا.

ففي الأرجنتين، توقفت الصحف المحلية عند مواضيع من أبرزها دعم المديرة العامة لصندوق النقد الدولي لحكومة ماوريسيو ماكري، و تأكيد الحكومة مواصلة البحث عن الغواصة "سان خوان".

و هكذا، كتبت يومية "إل أمبيتو فينانسييرو" أن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، عبرت عن دعمها القوي للسياسة التدريجية لحكومة الرئيس ماوريسيو ماكري، و اعتبرت أن الحكومة "تواجه مشكلة العجز المالي بالكثير من القرارات و بشكل جوهري ومتواصل".

و نقلت اليومية نفي لاغارد، خلال اجتماع نظمته جامعة توركواتو دي تيا وشارك فيه وزير المالية نيكولاس دوخوفني، أن تكون زيارتها الحالية للأرجنتين تهدف إلى تنزيل خطة لصندوق النقد الدولي بالبلد الجنوب أمريكي، مبرزة أنها لا تعتزم في إطار هذه الزيارة التفاوض مع الحكومة حول برنامج ما أو إقراضها أموالا.

و من جهتها، أفادت يومية "إل ديا" بأن الحكومة ستواصل البحث عن الغواصة "سان خوان"، و ذلك بعد أربعة أشهر من اختفائها، مشيرة إلى أن وزير الدفاع، أوسكار أغواد، شدد على أن "البحث سيستمر بهدف تحديد موقع الغواصة".

وذكرت الصحيفة، استنادا إلى المسؤول الأرجنتيني، أن البلد الجنوب أمريكي يواصل البحث عن "سان خوان" باستعمال إمكانياته المتوفرة لدى البحرية، فضلا عن السفينة الروسية "يانتار".

و بالبيرو، تركزت اهتمامات الصحف على قبول الكونغرس مناقشة ملتمس عزل الرئيس على خلفية تهم بالفساد، و طلب بوليفيا للبيرو بالتراجع عن قرارها القاضي باستبعاد مشاركة الرئيس الفنزويلي في قمة الأمريكتين بليما.

و هكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن الكونغرس البيروفي، وافق على مناقشة ملتمس عزل رئيس الجمهورية، بيدرو بابلو كوشينسكي، و ذلك على خلفية علاقاته المزعومة مع شركة البناء البرازيلية "أوديبريشت" المتورطة في قضايا فساد.

و أضافت أن 87 عضوا بالكونغرس صوتوا لصالح مناقشة ملتمس إقالة كوشينسكي، مقابل رفض 15 برلمانيا وامتناع 15 آخرين عن التصويت.

و أشارت اليومية إلى أن رئيس الكونغرس، لويس غالاريتا، كشف أن البرلمان سيعقد يوم 22 مارس الجاري جلسة عمومية لمناقشة طلب إقالة رئيس البلاد، و هو ثاني ملتمس يقدم ضد كوشينسكي في ظرف ثلاثة أشهر.

و من جهتها، أفادت يومية "البيرو 21" أن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، طلب من نظيره البيروفي، إلغاء سحب الدعوة الموجهة إلى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، للمشاركة في قمة الأمريكتين التي ستنعقد بالعاصمة ليما في أبريل المقبل.

و أضافت أن موراليس اعتبر، في رسالة موجهة إلى كوشينسكي، أن استبعاد فنزويلا من القمة يتعارض مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وإعلان أمريكا اللاتينية و الكاريبي منطقة سلام.

و أبرزت الصحيفة أن الرئيس البوليفي أكد أن الإجراء الذي اتخذته الحكومة البيروفية "يتعارض مع الأسس القانونية والسياسية التي تقوم عليها قمم الأمريكتين".

وفي البرازيل، سلطت الصحف الضوء على تصفية مستشارة بلدية بريو دي جانيرو حينما كانت عائدة من تجمع يطالب بالنهوض بأوضاع النساء ذوات البشرة السوداء وقرار السلطات البرازيلية بمنح الإقامة الدائمة للمهاجرين الفنزويليين.

وكتبت "أو غلوبو" أن مئات الاشخاص قد تجمعوا وسط مدينة ريو للتعبير عن غضبهم إثر تصفية المستشارة البلدية، مارييل فرانكو، وسائقها، موضحة أن هؤلاء المتظاهرين طالبوا بمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم.

وكشفت اليومية، استنادا إلى العناصر الأولية للتحقيق في الحادث، أن منفذي عملية اغتيال المنتخبة التي تنتمي إلى حزب الاشتراكية والحرية بوسط المدينة، قد أطلقوا على الضحية الرصاص من سيارة كانت قريبة من سيارتها، مشيرة إلى أن الرئيس ميشال تامر وصف عملية الاغتيال ب "غير المقبولة" واعتبرها "استهدافا للديمقراطية ودولة القانون".

وأوردت "جورنال دو برازيل" إعراب مكتب الأمم المتحدة بالبرازيل عن "صدمته" بشأن هذا الاغتيال، ومطالبته بفتح تحقيق دقيق لإحالة المسؤولين عن هذا الاغتيال على العدالة.

وكشفت "فولها دي ساو باولو" أن الحكومة البرازيلية قد رخصت للفنزويليين المقيمين منذ نحو سنتين بالبرازيلين بطلب الإقامة الدائمة، مشيرة إلى إقرار السلطات لإجراءات تسهل إقامة الفنزويليين بالبرازيل.

وفي الشيلي، تطرقت اليوميات المحلية لعدد من المحاور أبرزها تدارس مشروع الدستور الجديد أمام البرلمان وإدانة المتهم الرئيسي في التفجير الذي شهده مترو سانتياغو سنة 2014 وعودة فريق كولو كولو لكرة القدم بتعادل سلبي من بوليفيا في إطار بطولة "كوبا ليبيرتادوريس".

وذكرت "إل ميركيريو" أن الحكومة قررت إحالة مشروع الدستور الجديد، الذي سيحل محل الدستور الذي فرض على البلاد سنة 1980 من قبل ديكتاتورية أوغوستو بينوشي (1973-1990)، على البرلمان.

وأوضحت أن هذا القرار كانت قد وقعت عليه الرئيسة السابقة ميشال باشليت في 06 مارس الجاري، أي قبل 5 أيام من انقضاء ولايتها الرئاسية في ال 11 من الشهر ذاته، تاريخ تولي الرئيس سيبستيان بينيرا.

وأشارت إلى أن هذا الإعلان جاء على لسان وزير الداخلية، أندريس شادويك، الذي أبرز أن إدخال تعديلات على هذه الوثيقة يمكن أن يكون ضروريا "ولكن عبر آلية الحوار".

وكتبت يومية "لا تيرسيرا" أن خوان فلوريس ريكيلمي، المتهم الرئيسي والوحيد في التفجير الذي شهده في 2014 مترو سانتياغو، قد أدين ب 23 عاما من السجن.

وعادت اليومية بقرائها إلى التفجير القوي الذي شهدته في شتنبر 2014 المنطقة التجارية إيسكويلا ميليتار بخط الميترو الأكثر استقطابا للركاب والذي أسفر عن إصابة 29 شخصا.

وأوردت "لا ناثيون" أن نادي كولو كولو لكرة القدم قد تمكن من الحصول على نقطة واحدة ببوليفيا بعد تعادله بهدف لمثله مع نادي بوليفار ضمن المجموعة "ب" برسم اليوم الثاني من بطولة "كوبا ليبيرتادوريس".

وأضافت أن نادي بوليفار الذي يحتل المرتبة الثانية بالمجموعة بنقطتين سيواجه أتليتيكو ناتيونال، متصدر المجموعة بست نقاط، فيما سيتواجه كولو كولو ، الثالث بنقطة واحدة، بأرضية ملعبه نادي إيكواتورينيس دي دولفين.

وفي كولومبيا، أولت اليوميات اهتماماتها على الخصوص لاستئناف محادثات السلام بين الحكومة وحركة "جيش التحرير الوطني" المسلحة، وتوقيف متطرف كوبي بتهمة التخطيط لتفجير ببوغوتا.

وسلطت مختلف الصحف المحلية الضوء على انطلاق جولة جديدة من محادثات السلام بين الحكومة وحركة "جيش التحرير الوطني" المسلحة بكيتو (الإكوادور)، بعد شهرين من تعليق الحوار بين الطرفين إثر موجة من التفجيرات التي أسفرت عن سقوط سبعة قتلى وأزيد من عشرين جريحا في صفوف قوات الأمن.

وكتبت الصحف أن هذه المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يمهد الطريق أمام إبرام اتفاق سلام شامل، مضيفة أن هذه الجولة من المحادثات ستتواصل لغاية 18 ماي المقبل.

وأبرزت اليوميات المحلية أنه بينما رحب الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، باستئناف محادثات السلام، قال رئيس الوفد الحكومي المكلف بالمفاوضات، غوستافو بيل، إن نقطة ضوء تلوح في نهاية النفق يتعين أن تقودنا نحو وضع حد للنزاع المسلح مع الحركة من أجل إرساء سلام مستدام بالبلاد.

وأفادت "إل تييمبو" بتوقيف متشدد كوبي يوم الاثنين الماضي بتهمة التخطيط لتفجير ببوغوتا ضد رعايا أمريكيين.

وأوضحت اليومية، استنادا إلى الإدعاء العام، أن راوول غوتيريس سانشيس قد اعتقل في بيريرا وسط البلاد حيث كان يقوم بالإعداد لتفجير إرهابي بحي "المنطقة الوردية" الراقي ببوغوتا.

وأشارت إلى أن المتهم الذي وضع رهن الاعتقال ببوغوتا، يشتبه في تلقيه لتعليمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ تفجير باسم تنظيم "الدولة الاسلامية" الإرهابي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Emptyالسبت 17 مارس 2018, 11:21 am

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-3-17

أيزنكوت: "لواء ناحال أنهى مهمته التاريخية"
تكتب صحيفة "هآرتس" أن تقرير مراقب الدولة، الذي نشر يوم الأربعاء الأخير، يتضمن انتقادا شديدا لاستمرار وجود لواء "ناحال" في الجيش الإسرائيلي بصيغته الحالية. ويجد المراقب، القاضي المتقاعد يوسف شابيرا، "عدم التوافق بين نشاط "ناحال" وأحكام القانون. ومنذ سنوات عديدة، لم يتم إجراء فحص عميق للقضايا المتعلقة بجوهر ومبررات وجود "ناحال"." ويقتبس شابيرا رئيس الأركان، الذي يعتقد أنه لم يعد هناك أي مبرر لفصل المهمة المدنية في مسار الجيش، طالما تتم على حساب جزء من الخدمة العسكرية. وكانت فرق "ناحال" تعمل في الماضي، في الاستيطان على طول الحدود، بينما تقوم حاليا بمهام مدنية بديلة، مثل المساعدة في المدارس والأحياء الضعيفة.
وقال إيزنكوت لرجال مكتب المراقب: "لقد أنهى مسار ناحال دوره التاريخي، في شكله الحالي، لم تعد الفكرة ملائمة. لقد تغير المجتمع الإسرائيلي، وتغيرت القيود واحتياجات الجيش، وبالتالي فإن مسار ناحال لم يعد له مكان. يجب وقف فصل هذه المهمة ونقل الجنود إلى المنظومة الحربية الكاملة". وقال ايزنكوت ذلك على خلفية الخطة المتعددة السنوات "جدعون"، التي تهدف، أيضا، إلى تعزيز نظام القتال، وتنفيذ قانون تقصير الخدمة للرجال بأربعة أشهر، الذي يخلق فجوات في الجيش خلال السنوات القادمة (حتى الزيادة المتوقعة في ورديات التجنيد).
وكانت وزارة الأمن قد شكلت لجنة لفحص مسار "ناحال" في آب 2015، وأعلن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، في تشرين الثاني 2016 أنه سيوافق على تغيير المسار وفقا لتوصياتها، لكنه لم يحدث أي شيء منذ ذلك الوقت، باستثناء حقيقة أنه بعد عام واحد قام الجيش الإسرائيلي بتعيين لجنة أخرى لمناقشة الأمر. ويقترح مراقب الدولة وضع حد لسياسة الترقيع وفحص مبررات تخصيص مقاتلي "ناحال" للمهام المدنية على حساب فترة الخدمة القتالية. 
شكيد تعين متماثلين مع البيت اليهودي مسؤولين كبار في وزارة القضاء
تكتب صحيفة "هآرتس" انه في تشرين الثاني الماضي، في ضوء الخطاب المتنامي حول التسييس في الجهاز القضائي، حضرت وزيرة القضاء أييلت شكيد إلى المؤتمر السنوي للنيابة العامة في إيلات. وقام مئات المحامين الحاضرين في المؤتمر بطرح العديد من الأسئلة على الوزيرة، لكن أحدهم فقط تجرأ على التعامل مع الفيل المتواجد في قلب وزارة القضاء. فقد سألها رئيس الدائرة الدولية في مكتب النيابة العامة، يوفال كابلينسكي، المتدين بنفسه: "سيدتي الوزيرة، كيف تفسرين كون جميع تعييناتك الرفيعة في وزارة القضاء هم من المتدينين؟" وردت شكيد، وهي تتحرك بشكل غير مريح، فذكرت عدة أسماء من العلمانيين الذين عينتهم. وقال أحد المشاركين: "لقد ذكرت الأسماء واحدا بعد الآخر، مع الإشارة إلى كونه متدين أم لا. الموقف كان محرجا."
لا تحاول شكيد إخفاء الحملة لتغيير النظام القضائي. لكن في حين أن دائرة الضوء العامة عادة ما تكون موجهة إلى لجنة تعيين القضاة وكثرة المرشحين المحافظين والدينيين من قبلها، هناك جانب آخر لدورها: فهي المسؤولة عن تعيين المسؤولين الكبار في وزارة القضاء. وهكذا، ومنذ أن تولت منصبها كوزيرة للقضاء، قبل ثلاث سنوات تقريباً، عينت شكيد 12 شخصًا في مناصب عليا في الوزارة.
ويكشف التحقيق الذي أجرته صحيفة "هآرتس" أن خمسة من أصل 12 شخصًا، قامت بتعيينهم، ينتمون إلى دوائر مرتبطة بحزب شكيد، البيت اليهودي: الأول انضم بنفسه إلى عضوية البيت اليهودي. والثاني كان مدعوماً من رئيس الحزب، نفتالي بينت، لمنصب مدير عام الحاخامية الرئيسية (وانضمت زوجته إلى البيت اليهودي في العام الماضي). وكان الثالث يشغل منصب طاقم الوزير الراحل أوري أورباخ (وابن لوالدين كانا عضوين في الحزب). ولا يتماثل الرابع بشكل مباشر مع الحزب، لكن والداه وإخوانه انضموا للحزب، بينما تلقى تعليمه في مدرسة دينية تعلم فيها قادة مشروع الاستيطان، ويصلي في كنيس بينت. وظهر الخامس في قائمة المنتسبين إلى البيت اليهودي، كما فعل والديه، لكنه نفى أن يكون قد انتسب إلى الحزب.
الموقف الرسمي لوزارة القضاء هو أن هذه ليست إلا صدفة. غير أن مسؤولاً كبيراً في الوزارة قال لصحيفة "هآرتس" إن "الجميع يعلم ويعيش الواقع الذي يتم فيه حسم جميع التعيينات وفقاً لرغبات الوزيرة - سواء بسبب التماثل الديني أو الهوية اليمينية". ووفقا له: "لا توجد فرصة لتعيين شخص ممتاز مهنيا، إذا لم يكن من محيط البيت اليهودي أو لا يعتمر قلنسوة المتدينين".
وقالت مسؤولة رفيعة إن الوزارات الأخرى تقوم بتعيينات على أساس الانتماءات السياسية والحزبية، لكن "الفرق هو أن شكيد تحاول أن تظهر نفسها نقية من ذلك وأن التعيينات مهنية، رغم أنه من الواضح أنها تضع اعتبارات غير موضوعية".
وقالت وزارة القضاء في تعقيبها أن "الانتساب لحزب ما هو شأن شخصي، ولا يعتبر انتماءً سياسيًا يتطلب الإبلاغ قبل التعيين، وفقًا لتعليمات المستشار القانوني للحكومة، وكم بالحري حين يكون أبناء عائلة المرشح هم الأعضاء في الحزب. وهذا على النقيض من العضوية النشطة في الهيئات الحزبية، مثل مركز حزب أو هيئة انتخابية، أو أي اتصال آخر يتطلب الإبلاغ. 
وادعت الوزارة "أن كل إجراءات التعيين التي أشير إليها في التقرير تمت حسب النظم، والأشخاص الذين تم تعيينهم هم شخصيات مهنية على مستويات عالية وتم انتخابهم فقط بسبب مهنيتهم وتجربتهم الغنية، وبعد أن تركوا انطباعا على لجنة التعيينات.
تفجير عبوتين ضد الجيش قرب سياج غزة
تكتب "هآرتس" أنه تم صباح الخميس، تفجير عبوتين ناسفتين ضد دورية تابعة للجيش الإسرائيلي داخل السياج الأمني في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي أنه لم يقع ضحايا في الحادث، وأن الجيش رد على الحادث ودمر خمس مراكز مراقبة تابعة لحماس بنيران الدبابات والطائرات.
وتم تفعيل العبوات في ساعات الصباح الأولى، عندما وصلت دورية من جنود المدرعات إلى نقطة على السياج بعد وصول شارات تحذير منها. وعندما وصلوا إليها، تم تفعيل العبوتين على بعد حوالي 100 متر من السياج، داخل قطاع غزة. وقام الجنود، الذين وصلوا إلى الموقع في مركبات عسكرية، بالتبليغ عن الحادث. وقام الجيش بفحص إمكانية محاولة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على الجنود.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد رونين مانليس: "هذا حادث خطير، على الرغم من عدم وقوع خسائر في الأرواح، بسبب احتمال أن يكون ذلك قد أدى إلى إطلاق نيران مضادة للدبابات على الجنود. نحن نرى في حماس مسؤولة عن هذا الحدث بشكل كامل، وسوف نتصرف ضد أي محاولة لتحويل المظاهرات قرب السياج إلى أحداث قتالية ضد الجيش الإسرائيلي وتنفيذ هجمات إرهابية".
وكانت وسائل الإعلام في غزة قد أبلغت عن وقوع إصابات وجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي، لكن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة قال إنه "لم يصل أي جريح من الهجوم الإسرائيلي إلى مستشفيات غزة". ووفقاً لشهود عيان، فقد تعرضت ستة مواقع على الأقل لهجوم بأكثر من 14 قذيفة.
الجيش الإسرائيلي يتدرب على احتمال اعتراض روسيا على العمليات في سوريا
تكتب "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبا على سيناريو يحاكي القتال على عدة جبهات، والذي تم في إطاره فحص إمكانية قيام روسيا بوضع مصاعب أمام الهجمات الإسرائيلية في سوريا.
وبحسب أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، فقد فحص التدريب إمكانية أن تحول روسيا رسالة إلى إسرائيل مفادها أنها تضر بمصالحها في المنطقة. وقال إنه "خلال التمرين، درسنا معاني مختلفة للوجود الروسي، وتم التدريب على ما يمكن تنسيقه مع الروس وما لا يمكن، وكيف سنتصرف دون الإضرار بمصالحهم في المنطقة، ومن ناحية أخرى، تم فحص سيناريوهات تتوقع قيام روسيا بمراكمة مصاعب".
وشمل التدريب كامل النخبة القيادية في الجيش الإسرائيلي ومقرات القيادة الرئيسية للقتال على الجبهة الشمالية ضد حزب الله في لبنان، واحتمال تحولها إلى حرب على كل الحلبات. وكان التدريب خاصا بالقيادات (من دون مشاركة جنود)، وركز على سيناريوهات التهديدات المحتملة - بما في ذلك سيناريوهات التعامل مع مئات القتلى، وتسلل الإرهابيين إلى المدن وهجمات السيبر.
في الوقت نفسه، ينهي الجيش الإسرائيلي تدريبين إضافيين هذا الأسبوع: تمرين جونيفر كوبرا، وهو تدريب للدفاع الجوي ومشترك مع جيش الولايات المتحدة. وكذلك تدريب "الصمود" الذي تتدرب قوات الجبهة الداخلية في إطاره على سيناريوهات الطوارئ.
وكان الجنرال يئير جولان رئيسا لإدارة التدريب، وهو الذي بادر إلى السيناريوهات. وقام الجيش في البداية بالتدريب على سيناريو يحاكي معركة شديدة ضد حزب الله في لبنان، أضيفت إليها تحديات على الجبهة السورية ومن جهة قطاع غزة: وقال الضابط الرفيع أن "هذه التدريبات واسعة النطاق تشكل جزء من استعدادنا للحرب، وتطور التدريب إلى محاكاة تصور سقوط 100 قتيل إسرائيلي من الجنود والمدنيين".
ويسود التقدير في الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله لن يتمكن من احتلال بلدة إسرائيلية والسيطرة عليها لفترة طويلة، لكن إمكانية تمكن قوة صغيرة من التسلل إلى بلدة إسرائيلية لفترة مؤقتة وخلق إنجاز في الوعي، هو مسألة ممكنة تماما، ولذلك شمل التدريب احتمال تسلل الحرب إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفي سياق التدريب، تعاملت قيادة الجيش مع سيناريوهات التعرض لهجمات إلكترونية متعددة خلال القتال. ووفقاً للضابط، فقد تصور التدريب واقعا مركبا تقوم إيران خلاله بمحاولة تعزيز موقعها في المنطقة أثناء القتال.
ويشار إلى أن تدريب جونيفر كوبرا، المشترك مع قوات الجو الأمريكية، تصور تعرض إسرائيل إلى هجوم بكميات كبيرة من الصواريخ. وقال الضابط الرفيع: "توجد هنا رسالة موجهة لجميع الأطراف في المنطقة وإلى الضيوف في المنطقة، مفادها أن علاقتنا مع الولايات المتحدة ليست استراتيجية فقط، بل عملية، أيضا، وفي الوقت الحقيقي". أما في تدريبات قيادة الجبهة الداخلية، فقد تعاملت القوات مع سيناريوهات الإنقاذ من بين الأنقاض، وإخلاء واستيعاب الناس الذين سيتم إجلاؤهم من منطقة القتال ومعالجة المواد المحظورة.
بعد الأزمة: الليكود يواصل تعزيز قوته في الاستطلاعات
تكتب "يسرائيل هيوم" أن حزب الليكود يواصل، حتى بعد الأزمة الحكومية الأخيرة، تحقيق قفزة في استطلاعات الرأي، ليصل في استطلاع داخلي، أجراه معهد جيوكراتوغرافيا، إلى 39 مقعدا. ويتكهن الاستطلاع بحصول قائمة مستقلة برئاسة النائب أورلي ليفي – أبكسيس على سبعة مقاعد، وذلك مقارنة بحزب الأم الذي خرجت منه، "يسرائيل بيتينو"، برئاسة افيغدور ليبرمان، التي يحصل على خمسة مقاعد فقط. وحسب الاستطلاع، أيضا، فان حزب شاس لا يجتاز نسبة الحسم.
ورغم أن كتلة اليمين تخسر شريكا طبيعيا كحزب "شاس"، فان نتائج الانتخابات، حسب الاستطلاع، لا تزال تضمن استمرار تولي بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة مع ائتلاف يمكن أن يضم 66 نائبا على أساس أحزاب الائتلاف الحالي. أما إذا تم ضم ليفي، التي تجلس الآن في المعارضة، فسيتسع الائتلاف إلى 73 نائبا.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، يحصل الليكود على 39 مقعدا، يليه يوجد مستقبل 20، المعسكر الصهيوني 10، القائمة المشتركة 10، يهدوت هتوراة 9، البيت اليهودي 8، ميرتس 7، أورلي ليفي – أبكسيس 7، كلنا 5، يسرائيل بيتينو 5.
وأعربوا في الائتلاف عن الرضى لزوال تهديد الانتخابات عن جدول الأعمال، مع خروج الكنيست إلى الإجازة. وحسب الاتفاق الذي تحقق، فان موضوع قانون التجنيد لن يصل إلى طاولة الكنيست في الشهر الأول من الدورة الصيفية. ومع ذلك، فان كل الأطراف المشاركة لم تلخص موضوع القانون، ما يعني أنه من المحتمل حدوث أزمة أخرى بعد بضعة أشهر.
إلى ذلك، بث وزير المالية، ورئيس حزب "كلنا"، موشيه كحلون، أمس، رسالة صريحة لنتنياهو، مفادها أنه من ناحيته لا يحتمل وجود رئيس وزراء تم تقديم لائحة اتهام ضده. ففي مقابلة مع نشرة الأخبار في القناة الثانية، قال كحلون انه "إذا قرر المستشار القانوني تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء، فانه لا يمكنه أن يبقى رئيسا للوزراء".
المصادقة على ميزانية إسرائيل لعام 2019
تكتب "يسرائيل هيوم" أن الكنيست الإسرائيلي صادق، بالقراءتين الثانية والثالثة، ليلة الأربعاء/الخميس، على الميزانية العامة للدولة لسنة 2019 وعلى قانون التسويات المرافق لها. وتبلغ الميزانية 479 مليار و600 مليون شيكل. وهي أعلى ميزانية في تاريخ إسرائيل. وأيد الميزانية 62 عضو كنيست وعارضها 54 عضواً. وقدمت المعارضة حوالي 3000 تحفظ على قانون الميزانية، لكنه بالاتفاق مع لجنة المالية البرلمانية، تم الاتفاق على إجراء تصويت على 350 منها فقط.
ويشار إلى أن مشروع الميزانية واجه تهديدا في ظل أزمة قانون التجنيد. وكانت الحكومة قد صادقت في بداية الأسبوع على زيادة 50 مليون شيكل لميزانية المدارس الدينية، و40 مليون شيكل لمؤسسات التعليم غير الرسمي (مدارس الحريديم)، الأمر الذي يرفع ميزانية هذه المؤسسات إلى 1.225 مليار شيكل. وتشمل الميزانية المصادق عليها مبلغ 100 مليار شيكل لتسديد ديون الدولة. كما تشمل مبلغ 397.4 مليار شيكل للوزارات: 60 مليار شيكل للتعليم، 55 مليار لوزارة الأمن، تضاف إليها المساعدات الأمريكية بحجم 16.7 مليار شيكل، ليصل الحجم الكلي إلى 72.7 مليار شيكل.
وسيتم تكريس أكثر من 40 مليار شيكل للجهاز الصحي، و12 مليار شيكل للناجين من المحرقة، و9.6 مليار شيكل لأجهزة الاستخبارات.
وستصل نسبة العجز في 2019 إلى 2.9% من الناتج القومي، ومن ثم سيتم تقليصها إلى 2.5% في ميزانية 2020.
المحكمة العليا تجمد إبعاد طالبي اللجوء مؤقتا
تكتب "يديعوت أحرونوت" أن المحكمة العليا أصدرت أمرا يمنع الدولة، بشكل مؤقت، من طرد اللاجئين حتى يتم اتخاذ قرار آخر بشأن هذه المسألة. ومن المتوقع أن تقدم الدولة بيانا إضافيًا إلى المحكمة العليا في 26 آذار الجاري. وعلى أية حال، لم تقل الدولة أنها ستطرد اللاجئين حتى نهاية الشهر ولن تبدأ سياستها إلا في بداية شهر نيسان المقبل، ما يجل أمر المحكمة تقنيًا في الأساس.
وقالت شولا كيشت، من قادة النضال في حركة "جنوب تل أبيب ضد الطرد": "إن قرار المحكمة العليا يجب ألا يكون الخطوة الأولى لوقف الترحيل فحسب، بل يجب أن يجعل الحكومة تغير سياستها، وتوقف إجلاء سكان الجزء الجنوبي من المدينة، وتعيد تأهيل الأحياء".
وقال متان بيلج، رئيس حركة "إم ترتسو" الذي تدعم سكان جنوب تل أبيب المطالبين بطرد المتسللين: "مرة أخرى نرى كيف تضع المحكمة العليا نفسها فوق الممثلين المنتخبين بشكل ديمقراطي وتعمل كمجلس حكماء يجب التمشي مع نزواته. تماما كما هو الحال في إيران. والآن أمام الحكومة الإسرائيلية خياران: وقف النشاط القضائي في التشريع، أو تبني سياسة حذرة تتمثل في عصيان المحكمة العليا".
وأعربت عضو الكنيست تمار زاندبرغ عن ارتياحها للقرار، وقالت: "المحكمة العليا تصرفت بشكل جيد، حين أوقفت مؤقتا هذا الظلم الرهيب، الذي كان من المفترض أن يتم قبل عيد الحرية. أتوقع من الدولة أن تقدم خطة وطنية لمنح اللجوء للاجئين بدلاً من الطرد الجماعي".
براك يتهم أولمرت بالكذب
تكتب "يديعوت أحرونوت" أن السيرة الذاتية لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت لم تصل حتى الآن إلى المتاجر، لكنها بدأت بالفعل بإثارة موجات وردود فعل عاصفة في المستويات السياسية والأمنية والقانونية للبلاد.
وكتب أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 2006 و2009، السيرة الذاتية خلال سجنه في سجن معسياهو. بعد أن أدين بتلقي الرشاوى، والاحتيال في ظروف مشددة، وخيانة الثقة. وقد أمضى في السجن 27 شهرا. في مقتطفات من الكتاب التي تنشرها "يديعوت أحرونوت"، يقول أولمرت إن إيهود براك طلب الانضمام إلى حزب "كاديما" عشية انتخابات عام 2006، بل كتب: "لقد توسل حقاً إدراجه على القائمة، حتى في المكان العشرين ... نظرت في طلبه، لكنه اتضح لي أن ضمه إلى القائمة قد يسبب الضرر للحركة الجديدة بسبب الرأي العام الذي لم ينس فشل براك المذهل كرئيس للوزراء". وكتب أولمرت عن سكرتيرته شولا زكين، التي تحولت إلى شاهد دولة ضده: "لم تضحي بحياتها من أجلي، ووصف هذه العلاقة بأنها تضحية من قبلها، وتجاهل حقيقة أنها تحولت بفضلي من سكرتيرة متواضعة في مكتب محاماة إلى مساعدة لرئيس الوزراء - يجافي الحقيقة".
ونشر براك تعليقين أمس على حسابه في تويتر، ردا على أولمرت. ومن ضمن ما كتبه أن "أولمرت كذاب بشهادات من المحكمة. أنا فخور بمطالبتي باستقالته - إن روايته للحادثة كاذبة ولا أساس لها من الصحة". وفي وقت لاحق، أشار براك إلى مقاطع من الكتاب نُشرت في ملحق صحيفة "يديعوت احرونوت" يوم الجمعة، حيث كتب: "أولمرت يواصل الكذب بصفاقة. وهذه المرة بشأن قصة جلعاد شليط، لا توجد علاقة بين زيارتي للخيمة، التي كانت خطوة إنسانية بسيطة، وصعود وهبوط المفاوضات مع منافس قاسي وذكي مثل حماس".
وقالت شولا زاكين في رد رسمي على ما نشره أولمرت: "لقد اعترف إيهود أولمرت وأدين في المحكمة بأنه قام بتفعيل مجموعة هائلة من القوى من أجل التأثير، بشكل مرفوض، وبواسطتي على الإجراءات المرفوعة ضده في المحكمة. ليست هذه هي المرة الأولى التي لا يمتنع فيها المجرم المدان عن اتخاذ إجراءات لإنقاذ جلده: مرة أمام المحكمة وهذه المرة كمحاولة يائسة لتغيير موقف الجمهور. لا يوجد في كتابه ما يغير هذه الحقائق. وكل ما كُتب عني باستثناء كونه غير صحيح، هو أيضا غير ذي صلة."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17   أبرز ما تناولته الصحافة  2018-3-17 Emptyالسبت 17 مارس 2018, 11:22 am

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-3-17


مقالات وتقارير
المعسكر الحقير
تكتب "هآرتس" في افتتاحيتها الرئيسية، أن دور المعارضة في النظام الديمقراطي هو انتقاد الحكومة، وبذل كل ما يمكن لإسقاطها واستبدالها بحكومة أخرى، في كل وقت. والا فإنها تخون دورها. لكن هذه القاعدة الأساسية لا يعرفها حزب المعارضة الرئيسي في إسرائيل، المعسكر الصهيوني. فهناك يفكرون بان مواصلة ولاية الحكومة الحالية هو أمر معقول، في ظروف معينة على الأقل.
خلال الأزمة السياسية الأخيرة اتحد كبار قادة المعسكر الصهيوني ضد رئيس حزب العمل، آفي غباي، ومنعوا عمليا إسقاط حكومة نتنياهو. لقد رد غباي على فرصة تبكير موعد الانتخابات كما ينبغي الرد من قبل كل زعيم معارضة: لقد أيد تبكير موعدها، وبدأ يستعد لها. ولكن جبهة موحدة من كبار قادة كتلته، ضمت النواب شيلي يحيموفيتش، تسيبي لفني، اسحق هرتسوغ ويوئيل حسون، عملت على إحباط الفرصة، وضمنت، عمليا، استمرار ولاية الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الدولة. لقد كانت تعليلاتهم تكتيكية، وكانت لديهم ذرائع كافية – مثلا، من الأفضل انتظار قرار المستشار القانوني للحكومة حول تقديم بنيامين نتنياهو إلى المحاكمة وعندها التوجه إلى الانتخابات – ولكن من خلفهم كانت الاستطلاعات الأخيرة التي تنبأت بهزيمة للمعسكر الصهيوني. ومن الواضح الآن، بان الهزيمة ملائمة فعلا لهذا الحزب الذي فقد كل ما تبقى من طريقه.
لقد خاف قادة المعارضة في إسرائيل على مستقبلهم السياسي أكثر مما خافوا على مستقبل الدولة. وفي هذا فانهم لا يختلفون عن رئيس الوزراء، الذي تعد نجاته من لوائح الاتهام الآن هي الدافع الرئيس لعمله. لا يمكن لأي اعتبار توقيتي أن يبرر موقف حزب المعارضة الرئيس الذي يحبط التوجه إلى الانتخابات، وربما أيضا، الفرصة لإسقاط الحكومة. لقد وقعت في يد المعسكر الصهيوني فرصة ذهبية لوضع حد لحكومة اليمين المتطرفة، التي تتزايد أضرارها على الدولة، والتي لا يمكن إصلاح بعضها. ولكن المعسكر الصهيوني فضل اعتباراته الضيقة. بعد سنين من الاشتباه به بالتطلع إلى الانضمام لحكومة الليكود يتبين أن هذا الحزب يخون، أيضا، دوره كمعارضة.
لقد سخر نتنياهو في خطابه في الكنيست من رؤساء المعسكر الصهيوني لما تلبسهم من خوف من الانتخابات. وهو محق: خصومه كانوا يستحقون السخرية.
السلاح السري للجيش الإسرائيلي في ميدان المعركة – السياسي والثقافي: الدولاتية. 
يكتب عاموس هرئيل في "هآرتس" أنه تم بلورة وثيقة روح الجيش الإسرائيلي، في العام 2000، على أيدي لجنة تتكون من أساتذة في الفلسفة وضباط عينهم الجنرال العيزر شتيرن، ضابط التثقيف الرئيسي، في حينه، وعضو الكنيست عن قائمة يوجد مستقبل، حالياً. كانت تلك بمثابة نسخة جديدة ومختلفة من عدة نواحي للرمز الأخلاقي السابق للجيش الإسرائيلي، الذي تمت بلورته في 1994 من قبل لجنة ترأسها الجنرال يورام يئير والبروفيسور آسا كشير.
في الوثيقة، التي يجري تعليمها وتحليلها خلال التدريبات العسكرية، منذ مراحل التدريب الأولى، تظهر أهداف ومهام الجيش الإسرائيلي. وبعدها تم، باختصار، صياغة أربعة "مصادر" منها، وفقا لتعريف كتابها، “ترضع” روح الجيش الإسرائيلي، ثلاث قيم أساسية للجيش الإسرائيلي (دفاع الدولة عن مواطنيها وسكانها، محبة الوطن والإخلاص للدولة واحترام الإنسان) بالإضافة إلى عشر قيم مشتقة من القيم الأساسية، ويفترض أن تميز السلوك المطلوب لكل جندي: التمسك بالمهمة والسعي إلى الانتصار، المسؤولية، الإخلاص، النموذج الشخصي، حياة الإنسان، طهارة السلاح، المهنية، الانضباط، الصداقة والرسالة.
خلال إلـ 18 سنة الأخيرة، منذ أن صادق رئيس الأركان في حينه شاؤول موفاز على الوثيقة، لم يتم إجراء أي تعديل على الوثيقة. ومؤخرا بدأت قيادة ضابط التثقيف الرئيسي بإجراء فحص لهذه الوثيقة، لتحديد ما إذا يجب إضافة القيمة الحادية عشرة إلى قائمة القيم: الدولاتية (الرسمية). ويبدو أن خلفية الفحص الذي بادر إليه ضابط التثقيف الرئيسي، العميد تسفيكا فايرايزن، هو المكان الذي وجد الجيش نفسه فيه خلال السنوات الأخيرة – كساحة اللعب المفضلة لإدارة الحروب الثقافية ومعارك التأثير في المجتمع الإسرائيلي.
هذا يبدو واضحا في كل الخلافات التي صدمت الجيش مؤخرا، بدء من قضية الجندي أليؤور أزاريا (قاتل الجريح الفلسطيني في الخليل – المترجم)، مرورا بتصريحات الحاخامات، وانتهاء بالنقاش حول خدمة النساء في الوحدات المقاتلة. بين السطور ظهر، أيضا، من قرار الحكم في الاستئناف الذي قدمه أزاريا أن القضاة يعتقدون أنه يجب على الجيش العمل أكثر من السابق من اجل غرس الوثيقة بقيمها العشرة في صفوف المقاتلين أنفسهم. وحصل ضابط التثقيف الرئيسي على مصادقة من قادته لفحص قضية القيمة الإضافية "ببطء وحذر". وتظهر الحاجة إلى تحديد أهمية الدولاتية، التي تجد تعبيرها الواضح في كتابات دافيد بن غوريون، أيضا، في ضوء الارتباك الذي يبثه أحيانا، ضباط الجيش الإسرائيلي، عندما ينجرون رغم إرادتهم إلى حقل الألغام السياسي. رئيس الأركان غادي أيزنكوت، يكثر من الحديث عن مدح الدولاتية في خطاباته العلنية، ويبدو أن الجيش يبحث حقا عن مخرج يمكنه من تعريف حدود المسموح والممنوع في الحوار القيمي الذي يجري فيه.
ولكن الدولاتية هي “سلة قيم”، توحد الكثير من القيم، وفي كل الأحوال، فان احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بإضافة قيمة للوثيقة الآن، يبدو ضئيلا. صحيح أن أيزنكوت عالج الكثير من المسائل المشحونة خلال سنواته الثلاث الماضية، كرئيس للأركان، ولكن هذه المسألة، في المناخ العام الحالي، لن تمر بسهولة، ولا حتى بالنسبة لرئيس الأركان في سنته الرابعة.
الجيدون إلى أين
يواجه قسم القوى البشرية في قيادة الأركان، حاليا، صداعا أكثر إلحاحا. فالجيش يواجه في السنوات الأخيرة أزمة النوعية في وحداته الميدانية، لا سيما في مستويات القيادة الدنيا. وكما سبق ونشرت "هآرتس" في كانون الثاني من هذا العام، فقد عُرضت أمام القيادة العامة معطيات مفادها أن قدرات الجيش على تجنيد مقاتلين من كل طبقات المجتمع، انخفضت. ومن شأن ذلك أن يسبب ضرراً تدريجيا لنوعية القادة، الذين يأتي معظمهم، حسب الطريقة الإسرائيلية، من صفوف المقاتلين. ويلاحظ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، التآكل المتواصل في استعداد المتجندين من مجموعات نوعية، يصنفها الجيش كنوعيات عالية، للاندماج في الوحدات الميدانية.
الكثير من المتجندين من ذوي المعطيات العالية، وخاصة سكان الأحياء والبلدات الراسخة اقتصاديا، يفضلون الوحدات التكنولوجية، التي تفوق قيمتها الخدمة الصعبة في الوحدات المقاتلة. وتصبح المشكلة أصعب في أسلحة الميدان "الباهتة"، كسلاح المدرعات، الهندسة والمدفعية. لقد أدى التركيز الأكبر للجيش، في السنوات الأخيرة، على المهام التكنولوجية، إلى جانب المنفعة الشخصية التي يشخصها المجندون ذوي المعطيات العالية في هذه المهام، إلى جعل عدد أكبر من الشبان المتميزين يختارون الالتحاق بها في السنوات الأخيرة. معظم هؤلاء الجنود يأتون من طبقات اجتماعية محددة، في الأساس أبناء الطبقتين الوسطى والعليا من مركز البلاد.
كجزء من محاولة مواجهة الفجوة النوعية، يستخدم الجيش الإسرائيلي حاليا "نموذج التنبؤ" الذي يتمحور في جوهره على التكهن بنسبة عالية، من هم المجندون الذين تتيح معطياتهم وبنيتهم الشخصية تحولهم في المستقبل إلى الخدمة كقادة فرق في الوحدات الميدانية (استنادا إلى تحليل بيانات قادة الفرق في السنوات السابقة)، من اجل توزيعهم وفقا لذلك. المجموعات النوعية المختلفة غير متطابقة. فعدد قليل فقط من عباقرة الحاسوب الذين يتم تصنيفهم لقسم السيبر الهجومي في وحدة 8200 في قسم الاستخبارات، يكونون مناسبين من حيث صفاتهم وملامحهم – حتى لو تمتعوا بملامح طبية قتالية – للخدمة كطيارين في سلاح الجو، وكمقاتلين في دورية هيئة الأركان (سييرت متكال) أو كقادة فرق في سلاح المدرعات. ولكن عندما يقوم الجيش بتصنيف هؤلاء الشباب فانه يهتم بالتوضيح أنه أعاد تنظيم سلم الأولويات.
سلاح الجو يقول لأولئك المعدون للخدمة الأمنية، الذين اجتازوا مؤخرا، بشكل مواز، التصنيف لوحدات النخبة في الاستخبارات العسكرية وفي دورة الطيران، إنه يحظر عليهم التوقيع على نموذج يتنازلون فيه عن مشاركتهم في الإعداد للطيران، لأنه في هذه الحالة سيتم استبعادهم، أيضا، من التصنيف في الاستخبارات. وقال ضابط كبير في قسم القوى البشرية لصحيفة "هآرتس" إن هذا خطأ. وحسب أقواله، فقد تجاوز ضباط سلاح الجو صلاحياتهم وسيتم إلغاء هذا التوجيه خلال دورة التجنيد السنوية الحالية. ولكنه صادق على أن الجيش ينوي مستقبلا تثبيت إجراء ملزم، يرسخ حق التصنيف الأول في سلاح الجو، قبل الاستخبارات العسكرية. ويرجع مصدر المشكلة العينية إلى زيادة منظومات السيبر والتكنولوجيا في الاستخبارات العسكرية. من اجل تجنيد جنود مؤهلين للاستخبارات، ألغى قسم القوى البشرية، لفترة قصيرة، الحصص المخصصة لخدمة ذوي المستويات العالية في مهام الجبهة الداخلية في الاستخبارات. وهكذا نشأت منافسة متقاربة بشكل أكبر، بين سلاح الجو والاستخبارات العسكرية، على المجندين المتميزين، المناسبين للطيران وللاستخبارات.
يحظى سلاح الجو منذ سنوات طويلة بامتيازات استثنائية: التصنيف في سلاح الجو هو الوحيد الذي يلزم الشبان باجتيازه. ويبقى هذا التوجيه ساريا حتى بداية مرحلة التدريب (لأن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه إجبار الشبان الذين لم يتجندوا بعد على اجتياز التصنيف المتعلق بالنشاط البدني). ويرجع سبب هذه السياسة إلى إثبات سلاح الجو، استنادا إلى معطيات خريجي دورة الطيران في الماضي، بأن الكثير من الخريجين لم يرغبوا في البداية بتاتا، الخدمة كطيارين، بل فضلوا وحدات نخبة أخرى مثل "سييرت متكال" أو الكوماندوس البحري. القدرة على الطيران هي صفة نادرة نسبيا، فطرية تقريبا، والتي يمكن فحصها واكتشافها فقط خلال الدورة نفسها. ومن خلال منح الأولوية للسلاح، تم تقليص إمكانية تسرب المجندين المناسبين، الذين لم يخططوا لأنفسهم مهنة الطيران، من المسار قبل أن يبدأ.
ولكن لأن إجراءات الفرز لشعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو تجري اليوم بصورة موازية، واشتد التنافس على المتميزين، فقد طلب سلاح الجو في هذه السنة تعزيز أفضليته بواسطة فرض عقوبة على الذين تنازلوا عشية بدء التدريب: إلغاء تصنيفهم للاستخبارات العسكرية. في قسم القوى البشرية رفضوا الطلب بذريعة أن هذا يمس بالشفافية أمام المتجندين. الشباب لم يعرفوا مسبقا عن العقوبة التي ستفرض عليهم، أي أن التنازل عن التدريب للطيران سيبعدهم، أيضا، عن الاستخبارات. ولذلك لا يمكن تغيير القواعد في منتصف عملية التصنيف.
لقد قيل لصحيفة "هآرتس" إنه سيتم تصحيح المشكلة في عملية التصنيف الحالية. ومع ذلك، على المدى الأبعد، تتجه النية نحو تعزيز مكانة المساومة في سلاح الجو. في التسلسل الهرمي الداخلي للجيش، تتقدم دورة الطيران على كل الوحدات الأخرى، بما في ذلك "سييرت متكال"، البحرية ووحدات شعبة الاستخبارات. ومن اجل تعويض شعبة الاستخبارات، سيتم وعد المتجندين لسلاح الطيران، الذين تم قبولهم، بأنه اذا تسربوا من الدورة في السنة الأولى، يمكنهم العودة إلى شعبة الاستخبارات وليس إلى احدى الوحدات الميدانية. بالإضافة إلى ذلك فقد وجه قسم القوى البشرية سلاح الجو لكي يفحص كيف يبكر موعد عملية التصنيف في صفوفه، بحيث ينتهي زمنيا قبل كل التصنيفات للأسلحة الأخرى، وهذا سيضمن له فعليا حق الرفض الأول.
الجيش الإسرائيلي كما يتبين من هذه القصة ما زال مترددا في كيفية تنظيم عملية التصنيف فيه. ولكن المعطيات الأساسية بقيت كما هي: قدرات ذوي المعطيات الأعلى تجذب كل الوحدات الرائدة، والجيش سيضطر إلى تحديد إجراءات واضحة وثابتة، تضمن الأولوية لأذرع النخبة في الجيش عن كل خدمة أخرى مهما كانت مرموقة.
الصوت صوت مصر والأيدي أيدي حماس
يكتب تسفي برئيل، في "هآرتس" أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رام الحمد الله، خلال زيارته إلى غزة، أثار موجة من التقديرات المتشائمة حول مصير المصالحة الفلسطينية الداخلية بين فتح وحماس. وكان يمكن الاستنتاج من هذه التحليلات، أن المصالحة باتت على حافة التنفيذ، ولم يكن بالإمكان وقفها إلا بعملية راديكالية مثل تصفية رئيس حكومة السلطة الفلسطينية ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج. السؤال هو من ذا الذي يمكن أن يكون يائسا إلى هذه الدرجة لكي ينفذ مثل هذه العملية.
المشبوه الأساسي هي حركة حماس، هكذا على الأقل أشارت إصبع الاتهام التي وجهها رئيس السلطة محمود عباس. ولكن بعد يوم واحد من محاولة الاغتيال أوضح فرج أنه "لا يجب التسرع بتوجيه التهمة إلى أي جهة". هذا كما يبدو بيان ساذج، لأنه قبل نحو عشرة أيام نشرت صحيفة “العربي الجديد” تقريرا يفيد بأن فرج حذر عباس من “الوقوع في فخ المصالحة التي تقودها حماس ومصر”. وحسب ما نشر فان مصر ودولة الإمارات تمهدان الطريق لإسقاط عباس بهدف استبداله بمحمد دحلان، الذي طرد من صفوف فتح في 2011. كما جاء في التقرير أن الدولتين وضعتا أنذرتا عباس بأن عليه إنهاء المصالحة مع حماس أو انهما ستتهمانه بإفشال المصالحة.
هذا النشر الذي لم يتم تأكيده حتى الآن، يخدم من يعتقدون أن محاولة الاغتيال هي تلاعب من قبل فرج يهدف إلى إفشال المصالحة، لكن عملية كهذه، التي عرضت حياة فرج والحمد الله إلى الخطر، ابعد من أن يستوعبها العقل. وهذا الأسبوع، ورد تقرير يقول إن عباس شطب اسم فرج من قائمة المرشحين لوراثته. وكما في كل نظرية مؤامرة، تكمن هنا أيضا، أكثر من بذرة حقيقة. مصر واتحاد الإمارات غارقتان عميقا في عملية المصالحة. وكلاهما تريان في عباس قائدا عفا عليه الزمن، ويزعجهما في التوصل إلى نهاية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتثبيت نفوذهما على القيادة الفلسطينية والدولة الفلسطينية العتيدة. وهما تدعمان دحلان وتريان فيه بديلا مناسبا للقيادة.
دحلان الذي تم زج اسمه في قائمة المشبوهين بالتخطيط للعملية، أدان كما ينبغي “الهجوم الإجرامي ضد مصالح الشعب الفلسطيني”، وكشخص يحسن استخدام الخطاب الدقيق وجه شتائمه إلى المنفذين أيا كانوا. دحلان هو شاب موهوب، مثقف ويتحدث عدة لغات ويعرف أجهزة فتح وحماس منذ زمن. وهو يحافظ على علاقات وطيدة مع كل أطراف النزاع، بما في ذلك شخصيات إسرائيلية رفيعة ومع رؤساء المخابرات المصريين. وهو صديق مقرب لولي العهد والحاكم الفعلي لاتحاد الإمارات، حمد بن زايد، ويحمل جوازات سفر من صربيا والجبل الأسود، وورد اسمه مؤخرا في تقرير لصحيفة “الديلي ميل” كمن يدير العلاقات مع الكرملين بإسم بن زايد.
لقد كان دحلان هو المحور المركزي الذي أدار محادثات المصالحة بين حماس ومصر قبل توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، وحسب أقواله فقد حصل على مساعدة بقيمة 15 مليون دولار شهريا من اتحاد الإمارات، وأكثر من 100 مليون دولار، لإقامة محطة لتوليد الكهرباء في قطاع غزة. وهو يفاخر بأنه اقنع مصر بالموافقة على فتح معبر رفح، وفي حينه تمت الإشارة إليه كمرشح لتولي إدارة الحكم المدني في غزة، بعد تنفيذ المصالحة، فيما يشرف رجال السلطة الفلسطينية على المعابر كما طلبت مصر.
الاشمئزاز المتبادل بين دحلان وعباس ليس بحاجة إلى إثبات. لا يوجد شتائم أو تعابير فظة لم يُسمعها أحدهما للآخر. إذا تم تحقيق أمنية واحدة لعباس قبل اعتزاله للحياة السياسية، فستكون مرتبطة، كما يبدو، بفترة حياة دحلان. من هنا أيضا، تنبثق علاقات عباس المتعثرة مع مصر والسعودية واتحاد الإمارات. الضغط الذي تمارسه مصر والسعودية على عباس لتبني خطة المصالحة التي حاكتها مكاتب المخابرات في القاهرة، سبق التعبير عنها في تبادل الرسائل الشديدة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعباس. ووفقا لما تم نشره، على الأقل، فقد تضمنت اقتراحا سعوديا باعتبار أبوديس هي العاصمة المستقبلية للسلطة، وتوسيع إطار تبادل الأراضي مع إسرائيل الذي يجب على الفلسطينيين تبنيه. وقد رفض عباس الاقتراح، بل نفى طرحه أمامه.
مصر في عهد عبد الفتاح السيسي توقفت منذ فترة عن الدوران حول عباس وقيادة فتح، وتركز جل اهتمامها الآن، منذ تولى السيسي للحكم قبل خمس سنوات تقريبا، على استكمال إنشاء الحزام الأمني بين غزة وسيناء. هذا ليس مجرد حزام مادي تسبب بإخلاء آلاف العائلات من منطقة الحدود بين رفح وسيناء، وتدمير معظم الأنفاق التي تربط بين الطرفين وزيادة كبيرة للقوات المصرية التي تقوم بالدوريات على طول الحدود.
كما تغيرت الاستراتيجية المتعلقة بحماس. فمصر تعتبر حماس، وإن لم يكن ذلك رسميا، منظمة إرهابية، ولو بسبب منشأها الأيديولوجي كحفيدة للإخوان المسلمين. المخابرات المصرية اتهمت نشطاء المنظمة بمساعدة سجناء الإخوان المسلمين على الهرب من السجن في نهاية عهد مبارك. تعاون حماس مع المنظمات الراديكالية في سيناء وضع المنظمة في مركز الاستهداف المصري.
الضغط المصري، الذي تضمن إغلاق معبر رفح لفترة طويلة، اندمج مع سياسة الحصار الإسرائيلية وأجبر حماس على إعادة النظر في استراتيجيتها، لا سيما بعد الانفصال عن إيران، الذي حدث بسبب قرار حماس التصادم مع نظام الأسد. والنتيجة هي أن حماس أعادت صياغة ميثاقها وألغت تماما العلاقة الأيديولوجية بينها وبين الإخوان المسلمين وأشارت إلى حدود فلسطين باعتبارها تتطابق مع حدود 1967، وفي نفس الوقت أكدت على استمرار الكفاح المسلح ضد إسرائيل. تغيير القيادة في حماس، الذي أوصل يحيى سنوار إلى منصب قائد حماس في غزة، وإسماعيل هنية إلى رئاسة المكتب السياسي بدلا من خالد مشعل، وضع الأساس لتحسين العلاقات بين حماس ومصر، فيما قاد محمد دحلان والمخابرات المصرية هذه الاتصالات.
الحل السياسي
منذ التوقيع على اتفاق المصالحة، تصل وفود مصرية إلى غزة بصورة متواترة، بهدف تطبيق الاتفاق والتأكد من أن حماس تفي بتعهداتها لمصر. وفي هذه الأيام، أيضا، يوجد وفد مصري في غزة بهدف حث حماس على إنهاء التحقيق في محاولة الاغتيال، لكي يتسنى تنفيذ الاتفاق.
الاختلاف الأساسي بين حماس وفتح يتمحور حول المسؤوليات الأمنية في قطاع غزة مقابل المسؤوليات المدنية. حماس مستعدة لأن تنقل للسلطة كامل المسؤولية المدنية، تقريبا، والتي تشمل الإدارة اليومية للخدمات العامة ودفع الرواتب. والسلطة مستعدة لأن تأخذ على عاتقها هذه المسؤولية، لكنها تطالب أيضا بالمسؤولية الأمنية الكاملة – وليس فقط على المعابر الحدودية مثلما تشترط الاتفاقات مع مصر.
لكن حماس ترفض هذا الشرط، والسؤال هو هل ستنجح مصر في فرض المرونة على عباس لكي يكتفي بالسيطرة على المعابر وعلى الإدارة المدنية. الاحتمال الثاني هو التسبب بعزل عباس مسبقا وتعيين دحلان مديرا عاما لقطاع غزة، وفتح معبر رفح بواسطته، وبالتالي الالتفاف على عقبة المصالحة. ولذلك، يمكن استغلال محاولة الاغتيال كرافعة لتسريع تنفيذ الاتفاقات مع مصر، سواء وافق عباس على شروط حماس أو رفضها بادعاء أنه لا يمكن إجراء مفاوضات مع من يريد قادة زعماء السلطة الفلسطينية.
إلى جانب مسألة تداعيات محاولة الاغتيال على استمرارية الجهود المصرية في غزة، تحلق معضلة الحل السياسي. حسب تقرير في صحيفة “الحياة” السعودية، فقد أوضح رئيس الوزراء المصري عباس كامل، لوفد حماس الذي تواجد في مصر، في شهر شباط، بأن مصر تعارض تماما صفقة القرن التي يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لقد نقل عن كامل قوله: "لم يطرح أحد أمامنا تفاصيل الصفقة، ونحن نرفضها، غزة هي جزء من فلسطين وسيناء هي جزء من مصر. نحن نرفض فكرة الوطن البديل وإقامة جزء من فلسطين في سيناء". هذا الاقتباس مستهجن، لأنه إذا كانت مصر لا تعرف خطة ترامب فكيف تستطيع رفضها، ومن هو الذي تحدث عن توطين الفلسطينيين في سيناء.
كما يبدو، فقد تطرق كامل للأفكار التي طرحت خلال محادثات غير رسمية بين ممثلين أمريكيين وإسرائيليين، والتي تم نقل مضمونها إلى مصر. الأمر الواضح هو أن مصر ترفض اعتراف ترامب بالقدس كعاصمة لإسرائيل. وبذلك تضع مصر نفسها أمام الموقف السعودي الذي لا يستبعد عاصمة فلسطينية بديلة للقدس، وتؤيد أيضا إجراء تبادل للأراضي يزيد عما اتفق عليه في السابق.
أمام دفع مصر النشيط لتطبيق المصالحة والمنافع التي يمكن لحماس تحقيقها، والى جانب موقف الرئيس ترامب الموبخ له، وجد عباس نفسه في زاوية معزولة تنقل المبادرة للخطوات القادمة إلى أيدي مصر واتحاد الإمارات والسعودية، وعمليا إلى ممثلها الوحيد على الكرة الأرضية، محمد دحلان.
بأقدام راسخة على الأرض. 
يكتب نداف شرغاي، في "يسرائيل هيوم"، أنه يكفي أحيانا مشروع قانون، ولا حاجة على الإطلاق إلى استكمال تشريعه، من أجل تحريك مسيرة وهز المنظومة. شيء كهذا حصل لمشروع القانون الذي طرحته النائب راحيل عزاريا، الذي استهدف حل أزمة اراضي الكنيسة في القدس. فقد جمدته القيادة السياسية، حتى قبل طرحه على طاولة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع. ولكنه أثر تقريبا على كل اللاعبين ذوي الصلة كنوع من المسدس المهدد:
الحكومة التي تجاهلت على مدى السنين ضائقة آلاف المقدسيين المهددين بالإخلاء، والذين بنيت شققهم على اراضي استأجرها الصندوق القومي لإسرائيل من الكنيسة، استوعبت الأمر مرتين. أولا، فهمت انه لا يمكن بعد اليوم تجاهل الواقع القانوني، الذي يقضي بانه في نهاية فترة الاستئجار – في بعض الحالات بعد 17 سنة من اليوم – ستعود الأراضي والمنازل التي بنيت عليها إلى ملكية الكنائس. وثانيا، استوعبت بان قيام الكنيسة ببيع جزء من الأراضي، التي أجرتها، لمستثمرين مستقلين، جعل وضع السكان أكثر تعقيدا. وحسب ادعاء النائبة عزاريا، فقد طالب بعض هؤلاء المستثمرين السكان بمئات آلاف الشواكل. وهدد هذا الطلب، ظاهرا، بسحب الأرض من تحت أقدام سكان المنازل، بل وربما تركهم بلا مأوى.
كما هزّ مشروع قانون عزاريا، الكنائس – ولا سيما كنيسة الروم الأرثوذكس، التي تتعلق الأزمة بها في الأساس. فحسب مشروع القانون، يتم تخويل وزير المالية صلاحية وضع اليد على ملكية الأراضي التي باعتها الكنائس للشركات والمستثمرين الخاصين بعد 2010، ودفع تعويضات للمستثمرين الذين اشتروها. إن حقيقة توقيع 61 نائبا على مشروع قانون غير عادي كهذا، لأنه يمس بحق الملكية، أدت إلى فهم المسؤولين في الكنائس بان المفاوضات مع الدولة على مستقبل هذه الأراضي ومصير السكان الذين اشتروا الشقق التي بنيت عليها، لا يمكن أن تكون مفاوضات تجارية فقط.
كما أن الضلع الثالث في هذا المثلث غير المغلق، أي السكان أنفسهم والمستثمرين الذين اشتروا الأرض، التي تقوم عليها شققهم، من الكنيسة، استوعبوا شيئا ما: إغلاق بوابات كنيسة القيامة في 25 شباط لثلاثة أيام، وهي خطوة احتجاج غير مسبوقة، أوضح لهم بان هذه ليست قصة قانونية أو إنسانية فقط، بل، أيضا، قصة ذات آثار سياسية – دينية دولية، تلف العالم كله. وتتضح هذه الحقيقة بجلاء في بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس البلدية نير بركات. فقد جمد الرجلان عمليا قانون عزاريا، الذي نال دعم وزارة القضاء، وأعلنا عن تشكيل فريق مهني، بلدي – حكومي، للعمل على حل الأزمة.
ضعف الكنيسة
لقد تم رسم خريطة اراضي الكنيسة في القدس، ولا سيما كنيسة الروم الأرثوذكس، في القرن التاسع عشر، في الفترة التي كان فيها يهود القدس ينغلقون على أنفسهم داخل أسوار البلدة القديمة. وقد اشترت الكنيسة في حينه آلاف الدونمات في المناطق المفتوحة خارج الأسوار وفي البلدة القديمة أيضا. واضطرت الكنيسة في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة، التي واجهتها بعد الحرب العالمية الأولى، إلى بيع ومن ثم التأجير الكثير من الأراضي لليهود. وفي الواقع تم بناء القدس اليهودية، الواقعة خارج الأسوار، نتيجة هذه الأزمة. وكلما ضعفت الكنيسة أكثر، تعززت قوة القدس اليهودية (الغربية). فقد توقف الحجاج عن الوصول، ومعهم أيضا، التبرعات التي "أعالت" الكنيسة.
في 1921 باعت الكنيست لجمعية "هخشرات هييشوف" (تطوير الاستيطان) الأرض التي يعرفها كل مقدسي اليوم: مثلث شوارع يافا – الملك جورج – بن يهودا، والأراضي المحيطة به. وبعد قيام الدولة أجرت كنيسة الروم الأرثوذكس مفاوضات طويلة مع د. يعقوب هرتسوغ، مدير دائرة الطوائف المسيحية في وزارة الأديان (الشقيق الأكبر للرئيس اللاحق حاييم هرتسوغ)، والتي قامت الكنيسة، في نهايتها، بتأجير الأراضي للحكومة والصندوق القومي لفترة 99 سنة. ووفقا لهذه العقود، يفترض في ختام المئة سنة، أن تستعيد الكنيسة دون أي مقابل الأراضي والبيوت التي أقيمت عليها على مدى السنين.
د. أمنون رامون، مؤلف كتاب “المسيحية والمسيحيون في دولة اليهود” (إصدار معهد القدس للبحوث السياسية)، يشرح بان المعارضة القاطعة من جانب رؤساء الكنائس لمشروع قانون النائب راحيل عزاريا ينبع من الخوف من أنه إذا اقر القانون "ستتضرر قدرتهم على التجارة بالعقارات والتي تشكل عنصرا هاما من مداخيل الكنائس"؛ ويشير رامون في ورقة موقف كتبها هذه الأيام، إلى أن "مثل هذا القانون سيسبب، برأي الكنائس، "هرب" كل مشترٍ أو مستأجر محتمل يرغب في عقد صفقات معها، وبالتالي يميز ضدها مقارنة بغيرها من أصحاب الأراضي". وعلى حد قول رامون فان الكنائس "تخشى من أن يهدد القانون الصفقات التي تم عقدها، ويعرضها للدعاوى القانونية من جانب المشترين".
ليس هناك ما يتم توريثه
تتركز أراضي كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس اليوم، في جزء من أحياء رحافيا والطالبية، وفي منطقة شوارع "كيرن هاييسود"، "جابوتنسكي"، "أحاد هعام"، "نيوت"، "نفيه غرانوت"، "جفعات أورانيم"، منطقة محطة القطار القديمة، "عميق همتسليفا"، "جيل الزيتون" و"حديقة الجرس". وهناك الكثير من المباني الشهيرة في العاصمة، مثل فندق "عنبال"، أو "بيت الأقواس" في شارع الملك داوود، التي تقوم على أراضي تابعة للكنيسة. وبخلاف المنشورات على مدى السنوات الأخيرة، فان منزل رئيس الوزراء في شارع بلفور، وكذلك مقر الرئيس لا يقعان على أراضي الكنيسة. ووفقا لحسابات أجراها، في الماضي، يسرائيل كمحي، مدير بحوث القدس في معهد القدس للبحوث السياسية، يتبين بأن الكنائس كلها تملك اليوم 4.750 دونم في كل القدس، والكثير منها، كما أسلفنا، بملكية كنيسة الروم الأرثوذكس.
كلما اقترب الموعد الذي تنتهي فيه عقود الاستئجار – بعد 17 حتى 51 سنة – كلما انخفضت قيمة الشقق المقامة على اراضي الكنيسة، ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى الصفر، ظاهرا، في سنة انتهاء العقود. وهكذا يحدث انه بالذات في المناطق التي تعتبر الأكثر غلاء في القدس، مثل الطالبية ورحافيا، تم في السنوات الأخيرة بيع شقق فاخرة بأسعار زهيدة جدا، أحيانا بمبالغ تقل بـ 30 في المئة عن سعر شقق مجاورة ليست بملكية الكنيسة.
لقد روى الشاعر حاييم غوري، الذي توفي مؤخرًا، في أيلول الماضي للصحافي نير حسون من "هآرتس"، بان منزله في شارع "بينسكر" يعتبر من الشقق التي اشترتها شركات خاصة من الكنيسة في السنوات الأخيرة. وقال غوري إن “التفكير بان هذا العقار، وهو ليس قصرا، سيذهب، يخلف شعورا رهيبا". ويشير سكان آخرون إلى انه لن يكون لديهم الآن ما يورثوه لأبنائهم. طالما كانت الكنيسة هي المالك، فان الفرضية التي عمل وفقها الكثير من رجال القانون الذين اهتموا بالمسألة، توقعت أن تقوم الدولة في نهاية المطاف "بتدبير" الأمر. ومنذ اللحظة التي اشترت فيها شركات عقارية ومستثمرون هذه الأراضي من الكنيسة، واحتلوا مكانها عمليا – تعقد الأمر.
إذا ما أصبح مشروع قانون عزاريا في المستقبل قانونا، فسيتم تحديه في المحكمة العليا بالتأكيد، واحتمالات نجاته هناك ليست واضحة. كما أن احتمالات الفريق الحكومي الجديد، برئاسة الوزير تساحي هنغبي، والذي طلب منه أن يتعمق في فهم هذه الأزمة، ليست واضحة. التفويض الذي حصل عليه هو فحص مسألة الأراضي وإجراء مفاوضات مع الكنائس في مسألة جباية ضرائب الأملاك (الأرنونا) عن عقاراتها. ومهمته لن تكون سهلة.
تلك الحرب
ضمن المقتطفات الواسعة التي تنشرها صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها الأسبوعي، يوم الجمعة، من السيرة الذاتية لرئيس الحكومة السابق أيهود أولمرت، يبرز ما كتبه حول حرب لبنان الثانية التي وقعت خلال فترة ولايته. ففي صباح 12 تموز 2006، حين التقى مع أفيفا ونوعام شليط، بشأن ابنهما جلعاد، الذي كان لا يزال محتجزًا لدى حماس، وقعت حادثة أمنية خطيرة على الحدود الشمالية، والتي سرعان ما تحولت إلى ما يعرف الآن بحرب لبنان الثانية. وكتب أولمرت: 
التقيت مع عائلة شليط في صباح 12 تموز 2006.
أعتقد أنه كان لقائي الأول مع العائلة منذ اختطاف ابنها، قبل أسبوعين ونصف. فجأة فتح الباب وعند الباب وقف غادي شمني (سكرتير أولمرت العسكري). مباشرة بعد زيارة عائلة شليط، كان سيقام في ديوان رئيس الحكومة حفل استقبال لرئيس وزراء اليابان. رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي، هو رجل ساحر. وكان هناك من ادعى أنه يشبه الممثل ريتشارد جير. ظننت أن غادي قد جاء ليذكرني بشيء يتعلق بالضيف الياباني، لكنه اقترب مني، واعتذر، وسلمني مذكرة، كتب فيها:
مدرعة حربية وقعت في كمين نصبه حزب الله بالقرب من زرعيت، قتل جنديان، وربما تم خطفهما.
نظرت في المذكرة. وساد صمت في الغرفة. أعطيت المذكرة إلى توربو (يورام توروبيتش، رئيس طاقم مكتب رئيس الوزراء)، الذي جلس معنا في الغرفة، ثم قمت بشيء غير متوقع: أعطيت المذكرة إلى نوعام شليط. قرأ ولم يعقب. كان من الواضح له أيضا، أن جدول أعمالي والدولة كلها قد تغير.
(...)
رئيس الأركان دان حالوتس بدا قلقا عندما طلب التحدث معي، لدى عودتي إلى المكتب.
كان يمكن فهمه. فبالإضافة إلى الجنديين اللذين اختطفا، قُتل ثمانية جنود آخرين، عندما وقعت دبابة استطلاع تم إرسالها إلى حلبة الاشتباك، في كمين آخر. وتواصلت نيران المدفعية من الجانبين، وكما يبدو، لن تتوقف قريبا. لم نكن نعرف ما إذا كان الرهينتان على قيد الحياة أم أموات. وأشارت العديد من الأدلة إلى وجود احتمال معقول بأنهما لم يعودا على قيد الحياة.
"أعطني الإذن، وسنعيد لبنان إلى العصر الحجري". قال حالوتس.
اعتقدت أن هذه المقولة كانت مصطلحا عاميا بين الجنود. وأنه كان ينوي القول إننا سنوجه إلى اللبنانيين ضربة ساحقة لن يتعافوا منها قريباً، لكني لم أحب هذه العبارة وخشيت من أن يساء تفسيرها. قلت إنني لا أسمح بتوسيع نيران المدفعية من جهتنا.
(...)
الصورة بدأت تتضح لي.
ليس لدي أي نية لاحتلال لبنان. لا أريد السيطرة على مناطق غير ضرورية عسكريًا. لا أريد أن أضر بالبنية التحتية الوطنية لجارنا من الشمال. يجب علينا تحديد نقاط ضعف حزب الله، والتحقق من المعلومات الاستخبارية الذي تم إعدادها لمثل هذا اليوم الممطر، وضرب ما هو ممكن، وتعطيل سيطرة حزب الله. السكان الشيعة في جنوب لبنان، الذي تم إطلاق القذائف المدفعية من قراهم إلى إسرائيل، والتي بنيت فيها "المحميات الطبيعية" بين البيوت، والتي كانت قواعد لحزب الله، ليسوا محصنين. سنعالج هذا الجمهور بحذر - ولكن بلا رحمة.
(...)
الحرب تطول، وكذلك قائمة الجنود القتلى. وكان أحد القرارات التي تم اتخاذها هو قصف الضاحية في بيروت، الحي الذي يعيش ويعمل فيه عدد كبير من أعضاء حزب الله. في إحدى أمسيات الجمعة، في نهاية احدى عمليات القصف، كان أولمرت ينتظر ضيفاً مفاجئاً.
من الكتاب: بعد قصف الضاحية مباشرة عدت إلى مكتبي، ليس بعيدا عن مقر قيادة سلاح الجو.
كانت عليزا (زوجته) تنتظرني مع الأولاد والأحفاد في شقتنا في تل أبيب، لتناول العشاء العائلي ليلة يوم السبت. قبل مغادرتي، أخبرتني السكرتيرة أن الوزير إيلي يشاي يريد أن يدخل إليّ على وجه السرعة. فدخول السبت يقترب، ولا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك.
دخل إيلي إلى غرفتي. وفي غضون ذلك وصلت تقارير عن التفجيرات في الضاحية. لديه شيء غريب يريد قوله لي، وهو يشعر بأنه مضطر لفعل ذلك: فهو يتشاور مع حاخام حول أمور شخصية حساسة للغاية، وينصحه الحاخام بكيفية التصرف.
قبل بضع دقائق اتصل الحاخام وقال لي إن هناك خطر من أن تصاب سفينة إسرائيلية هذا المساء.
واقترح الحاخام على يشاي إيصال ذلك إلى المسؤولين المختصين في الجيش.
سألت من هو الحاخام.
وقال يشاي إن الحاخام منعه من الكشف عن اسمه. هذا حاخام متواضع، غير مشهور، ويثق به إيلي وغالبا ما يعمل بنصيحته.
أنا أعلم أنه يبدو كهلوسة، مثل قصص الأطفال عن السحر والمعجزات. الميل الطبيعي هو أن تضحك، وأن تقول شكراً، وأن تحترم الراوي ولا تهينه.
فعلت هذا تقريبا. ودعني ايلي، وتمنيت له يوم سبت جيد وخرج في طريقه. وبعد ذلك بساعة ونصف، تم قصف سفينة الصواريخ "حانيت"، التي كانت تقوم بدورية في البحر كجزء من تنفيذ الحصار البحري على مسافة 16 كيلومترا من الساحل اللبناني. وأصيبت السفينة بصاروخ شاطئ - بحر صيني -إيراني. وقتل أربعة جنود. وتعرضت السفينة لأضرار بالغة، لكنها تمكنت من العودة إلى ميناء أشدود.
الأضرار التي لحقت بالسفينة كانت ضربة مؤلمة، وبعثت الرياح في أشرعة حزب الله الساقطة. هاكم، أيها الإسرائيليون المتعجرفون، أنتم لا تتعاملون مع مجموعة بدائية. لدينا أسلحة متطورة، ونحن نعرف كيفية استخدامها. واتضح في التحقيق أن شعبة الاستخبارات تكهنت بأن حزب الله يملك صواريخ شاطئ - بحر، لكن سلاح البحرية قرر عدم استخدام منظومة الدفاع المتطورة المضادة للصواريخ، للحيلولة دون التسبب بأضرار لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تحلق بالقرب من سفينة الصواريخ. لو تم تفعيلها، لكانت قد حرفت الصاروخ وحالت دون إصابة السفينة.
(...)
مرت الأسابيع. وإلى جانب الإنجازات غير القليلة في ساحة المعركة، ازداد عدد الضحايا على الجبهة الداخلية والجنود. كما ازداد النقد حول شكل إدارة الحرب. في 12 آب، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو كلا الطرفين إلى وقف إطلاق النار.
من الكتاب: في الثالثة ليلا، حسب توقيت إسرائيل، اتخذ مجلس الأمن قرارا بالإجماع.
بعد 53 ساعة، يوم الاثنين، 14 آب، في الساعة 8:00 صباحا، صمت إطلاق النار في جنوب لبنان وشمال إسرائيل. توقفت النيران
(...)
في المعارك التي جرت في اليومين الأخيرين، وبسبب العملية الذي أدت إلى اعتماد قرار مجلس الأمن لهذه الصيغة، والتي أمليناها نحن، وبهذا السرعة، سقط 13 جنديا. وخلال هذين اليومين، سقط لدينا المزيد من الضحايا، بسبب الألغام والكمائن في المناطق التي تواجدت فيها قوات الجيش الإسرائيلي من قبل، ولم تكن مرتبطة بالعملية الأخيرة.
بعد وقوع الأمر، كان هناك ادعاء بأن هذه الخطوة لم تكن ضرورية. رئيس الأركان قبل حالوتس، والذي أصبح بعد ذلك وزير الأمن، موشي يعلون، تجرأ على القول بأن اليومين الأخيرين كانا بمثابة إسفين إعلامي فاسد هدفه تحقيق صورة انتصار.
كان هذا هو أكثر تعقيب صعب وشرير.
كان هذا في الأساس يعبر عن إحباط رئيس الأركان السابق، الذي لم يتم تمديد فترة ولايته، واستقال من الجيش وهو يشعر بالمرارة والغضب والإهانة. كما زعم يعلون أنه التقى بي خلال الحرب ونصحني بما يجب القيام به. هذا ليس صحيحا. فهو لم يجتمع معي، ولم ينصحني ولم أسمع أي شيء منه. لقد التقى بوغي (يعلون) مع السكرتير العسكري، لكنه لم يلتق معي ولم أسمع نصائحه.
(...)
في نهاية عملية "الجرف الصامد"، أصبح بوغي متسامحًا للغاية مع حرب لبنان الثانية. وقال إنه على الرغم من انتقاده لها، من منظور الزمن، ليس هناك شك في أن الحرب قد حققت إنجازات استراتيجية مهمة. جميل أنه قال ذلك. وسيكون أجمل لو أنه أحنى رأسه وتوسل للضباط كي يغفروا له لكونه اتهمهم بأنهم كانوا جزءًا من مؤامرة فاسدة لتصميم صورة انتصار.
في نهاية حرب لبنان، بعد 33 يومًا، تمت إضافة هذا العدد إلى نتيجة مفادها أن الحرب قد فشلت:
33 يومًا ولم نحتل لبنان، قال كل أنواع "الخبراء" والأطراف المعنية. 33 يومًا ولم ننقذ الجنود المخطوفين. 33 يوما ولم يرفع حزب الله الراية البيضاء.
كل من لم يشارك في الإنجاز، ومعظم قيادات اليوم لم تكن جزءاً من الحكومة في ذلك الوقت، ما زال يستخدم حتى اليوم، لبنان كمثال على الفشل الذي تمكنوا من التغلب عليه بالموهبة. لكن الحقائق تدحض القذف:
بعد ثماني سنوات، في صيف عام 2014، اندلعت في الجنوب عملية "الجرف الصامد" التي استمرت 54 يوما. لقد أدارها بيبي وبوغي. أكثر من مليون مدني جلسوا لأسابيع في الملاجئ، تل أبيب والقدس تعرضتا للهجوم، القوات الجوية نفذت الكثير من الهجمات. وتم تنفيذ بعض التفجيرات في مجمعات كان من المشكوك فيها أنها كانت من مجمعات حماس. عدد الجرحى المدنيين في قطاع غزة كبير. ورغم هذا كله، لم يتغير شيء جوهري في ميزان القوى في مواجهة حماس.
كانت هناك إخفاقات في حرب لبنان الثانية.
في خطابي في الكنيست يوم 14 آب، اليوم الذي دخل فيه وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وقفت وقلت: أنا أتحمل كل الفشل، أنا المسؤول، ولا أحد غيري، لم أناور، لم أتجمل، لم أتلاعب، لم أشكك بأحد، لم أتظاهر كضحية، لم أحمل أي أحد من أعضاء حكومتي المسؤولية عن شيء. أنا كنت المسؤول آنذاك، وبعد ذلك.
(...)
بمجرد انتهاء الحرب، بدأ العمل المتآمر من قبل نتنياهو وزملائه. 
وقام بيبي بمساعدة نفتالي بينت وغيره من اليمينيين، وبتمويل سخي من الخارج، بتحويل الحرب إلى أداة في محاولتهم لإسقاط الحكومة، ومن بين أمور أخرى، تم تنظيم "مظاهرات رجال الاحتياط". وليس فقط. 
لقد قام ثلاثة أزواج من الآباء الثكالى، الأعضاء في مركز حزب الليكود، بالتظاهر ضدي بعد الحرب.
هؤلاء، أيضا، حرضهم وحثهم بيبي. 
يحق للآباء الثكلى الحصول على رعاية خاصة. عندما أسمع الآباء الذين فقدوا أبنائهم، ينكسر قلبي. من يستطيع أن يبقى غير مبال؟ فبالنسبة لهؤلاء الآباء - مهما كانت الحرب مهمة - تغيرت الحياة إلى الأبد. وفي بعض الأحيان تم تدميرها إلى الأبد. الألم يحرق كل يوم ويلقي بظلاله على كل لحظة من الفرح.
لم أحاول أبدا إقناع العائلات الثكلى بأنني أشعر مثلها. لا، لست أنا. أنا لست في مكانها وغير قادر على تجربة ضخامة كارثتهم. كنت أنا الشخص الذي يجب أن يقرر إرسال أبنائهم إلى مكان لم يعودوا منه. لن أهرب أبداً من هذه المسؤولية.
ومع ذلك، لا يشبه الشخص الذي يتحمل المسؤولية الوطنية العامة، المواطنين العادي. أنا لا أحاول إرضاء أي شخص، ولا التغطية على مسؤوليتي بالتضامن كأخ في الضائقة. كان عليّ اتخاذ قرارات أوصلت الناس والعائلات إلى حالة انكسار، لن يتعافون منها أبداً. كان من واجبي الاقتناع بأنني كنت أفعل الشيء الصحيح في اللحظة الملزمة. كان هذا هو الحال في كل القرارات التي اتخذتها - حتى تلك القرارات التي كانت مريرة بشكل خاص. لست نادما على تلك القرارات الصعبة، وأشعر بأسى أولئك الذين يدفعون الثمن كل يوم.
(...)
كانت "مظاهرات جنود الاحتياط" هي المرحلة التالية في محاولات إسقاطي.
لقد انضموا هنا، للمرة الأولى، بشكل علني تقريبا، إلى مختلف الجهات التي تآمرت ضدي وضد حكومتي.
خلال المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومة، دعوت نتنياهو للتحدث، رغم أنني لم أكن أعتقد أنه سيوافق على الانضمام إلى الائتلاف مع كتلته المنكوبة. (بالمناسبة، حقيقة أن الليكود فاز بـ 12 مقعدًا في انتخابات 2006 هي دليل على عدم وجود كتلة مستقرة وغير متزعزعة من المصوتين لليكود - وليس لنتنياهو. خلافا للرأي السائد، في ظروف معينة، قد يفقد الليكود جزءاً كبيراً من ناخبيه. ولكن من اجل الوصول إلى ذلك يجب أن ينافس نتنياهو مرشح يرى فيه الجمهور رئيس وزراء جدير بالمنصب). في نهاية محادثتنا، وقبل أن يترك نتنياهو مكتبي، قال: "تذكر شيئًا واحدًا - رئيس الوزراء هو منصب صعب للغاية، صعب جدًا جدًا."
لقد تعلمت بسرعة كم سيقوم هو نفسه بجعل الأمر صعبا عليّ، بأي طريقة، مستقيمة أم لا. الآن، في أعقاب الحرب في لبنان، بما أن معارضي الحكومة كانوا يعلمون أنه لا توجد فرصة لإسقاطها في الكنيست، فقد كانوا يأملون عمل ذلك عن طريق المظاهرات. كان الهدف هو خلق الخوف في صفوف عناصر التحالف من أن استمرار وجودهم في الحكومة سيسبب لهم ضررًا انتخابيًا.
كان يمكن للجمهور الواسع أن يُكون الانطباع بأن المظاهرات، واللافتات الكبيرة التي تم نشرها في جميع أنحاء البلاد، وخيام المتظاهرين التي أقيمت على تلة تطل على الكنيست، كانت كلها ثمرة احتجاج عفوي للجنود الشجعان المحبطين، الذين شعروا بالحاجة العميقة للاحتجاج على ما يسمى ب "فشل الحكومة". لم يكن هذا هو الحال. أولئك الذين وقفوا وراء الاحتجاجات هم الليكود ورجال اليمين العدواني. لقد تم تمويل الحملة من تبرعات تم جمعها من اليهود في الخارج، المعروفين بقرابتهم من نتنياهو، ومجلس ييشاع، الذي لم يتردد قادته في استخدام الأموال العامة لتفعيل حملة سياسية ضد الحكومة. وتم تركيب طاقم العمل من رجال الليكود، الذين كانوا مساعدي نتنياهو ومستشاريه، ومن رجال المستوطنات. وتم تقسيم المهام بينهم ووضع نظم وإجراءات. كان الهدف هو تأجيج الشارع ضد الحكومة.
(...)
"إلى البيت"
هكذا سميت الخطة الشريرة التي أعدها مجلس ييشاع وبنيامين نتنياهو وغيرهم من اليمينيين المتطرفين. كانت هذه خطة عمل منظمة تهدف إلى "خلق ضغط عام وسياسي من أجل استقالة رئيس الوزراء".
إن الوثيقة التي وجدت الطريق إلى مكتبي من مكتب نتنياهو، بعد تعيينه رئيسا للوزراء، في عام 2009 تكشف ذلك بوضوح:
مبادئ الخطة:
- القيام بخطوة تحضيرية لتقرير لجنة فينوغراد، إثارة الاهتمام وتوقع التقرير.
- استمرار الضغط العام على الجهاز السياسي، مع التركيز على رئيس حزب العمل إيهود براك.
العمل المنسق من قبل التحالف العام، بمشاركة جنود الاحتياط، العائلات الثكلى، مجموعات الشباب والطلاب الجامعيين، أعضاء الكنيست والناشطين من أحزاب العمل، الحركة لجودة الحكم، أومتس، وغيرها من الهيئات العامة مثل: عائلات الجنود المخطوفين. موطي اشكنازي.
- النشاط المنسق مع الهيئات السياسية ذات الموقف المماثلة: الليكود، أجزاء من ميرتس، المفدال، مجلس ييشاع. (من المهم ملاحظة أنه كان هناك تعاون بين العناصر اليمينية المتطرفة والعناصر اليسارية، لكن ليس من الواضح ما إذا كان اليساريون شركاء كاملين في الخطة، وهل عرفوا أن اليمينيين المتطرفين كانوا يمولون ويدفعون العملية).
- تجنيد شخصيات من القطاعات الفكرية والأمنية والإعلامية إلى النضال، مع التركيز على النشطاء اليساريين.
- الرسالة الرئيسية: إيهود، لا تهرب من المسؤولية.
(...)
كان من المفترض أن تكون ميزانية العمل بين 200 إلى 300 مليون شيكل، بالإضافة إلى حملة على الشبكة كلفت 130 ألف شيكل، على حساب مجلس ييشاع، بالإضافة إلى الأموال التي تم دفعها لعشرات الناشطين الذين عملوا في تأجيج الشارع.
على الرغم من كل الوسائل والجهود، فشلت الخطة.
[ltr]في 30 كانون الثاني 2008، تم نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد، التي تم تعيينها لفحص أحداث حرب لبنان الثانية، على الرغم من أن التقرير تضمن انتقادات قاسية لكل من الجيش والقيادة السياسية – فقد امتنعت اللجنة عن تحميلي المسؤولية الشخصية.[/ltr]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز ما تناولته الصحافة 2018-3-17
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-1-3
» أبرز ما تناولته الصحافة 17/1/2018
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-1
» أبرز ما تناولته الصحافة 11/2/2018
» أبرز ما تناولته الصحافة 2018-2-24

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: قراءة في الصحف-
انتقل الى: