قراءة في مضامين أبرز الصحف بأمريكا الشمالية
السبت 24 فبراير 2018
استأثر النقاش حول حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة وآخر التطورات في التحقيقات بشأن التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016 ، وتجديد أسطول المقاتلات الكندية، باهتمام الصحف الصادرة في أمريكا الشمالية.
وتحت عنوان " إطلاق نار آخر، ونقاش جديد حول الاسلحة النارية. فهل ستكون النتيجة هي نفسها؟"، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن كل المعارك التي خيضت من أجل فرض قيود على حيازة الاسلحة النارية بعد حوادث (كونيتيكت) وأورلاندو (فلوريدا) ولاس فيغاس وسوثيرلاند سبرينغز (تكساس)، انتهت جميعها الى نفس المآل.
غير أن الصحيفة سجلت أن "هذه المرة تختلف الاشياء"، مشيرة الى الجدل المحتدم الذي أثاره حادث إطلاق النار الدامي في مدرسة بباركلاند في ولاية فلوريدا.
وفي السياق ذاته، عنونت صحيفة (وول ستريت جورنال) ب"موقف ترامب بشأن الأسلحة يضع ضغوطا على الكونغرس"، مبرزة أن دعوات الرئيس الأمريكي الى إدخال إصلاحات على قوانين الأسلاحة النارية على إثر حادث اطلاق النار في مدرسة ثانوية في فلوريدا الاسبوع الماضى، دفع الكونغرس الى الدخول في نقاش سياسي محتدم على بعد بضغة أشهر من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وقالت الصحيفة إنه منذ أزيد من عقد، وبعد هجمات متعددة على الطلاب، رفض المشرعون إجراء تغييرات هامة على تشريعات الاسلحة النارية، وذلك جزئيا بسبب النفوذ القوي ل "الجمعية الوطنية للبنادق"، مشيرة إلى أن أي نقاش حول الأسلحة النارية سيضيف تعقيدا إلى جدول أعمال تشريعي يتضمن بالفعل مقترحات لإصلاح الهجرة، مما ينطوي أيضا على مخاطر سياسية لأعضاء الطرفين قبيل انتخابات منتصف الولاية.
من جانبها، اهتمت (صحيفة واشنطن بوست) بأحدث تطورات التحقيق في التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2016، موردة أن المحقق الخاص روبرت مولر وجه الخميس اتهامات جديدة للمدير السابق لحملة دونالد ترامب بول مانافورت، وشريكه السابق ريتشارد غيتس، تتعلق بالغش المصرفي والضريبي.
وذكرت الصحيفة أن التهم الجديدة تزيد الضغط على مانافورت وغيتس اللذين يستعدان للمحاكمة في وقت لاحق من هذا العام بتهمة الغش وغسيل الاموال.
وكتبت أن الاتهامات الجديدة تأتي في وقت يشهد حالة من عدم اليقين بشأن موعد عقد المحاكمة بخصوص لائحة الاتهام الموجهة للمعنيين في أكتوبر الماضي، أو من سيتولى مهمة الدفاع، مشيرة إلى أن القاضية إيمي بيرمان جاكسون انتقدت الاسبوع الماضي كلا الطرفين بسبب "التأخير غير المقبول" في القضية التي لم يتم تحديد موعد لبدء المحاكمات فيها.
في المكسيك اهتمت صحيفة (لاخورنادا) بالانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في شهر يوليوز القادم، مشيرة إلى أن المعهد الانتخابي الوطني أعلن عن آلية ستمكنه من حساب أوراق الاقتراع في أسرع وقت ممكن والاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية قبل منتصف الليل.
صحيفة (إل سول دي ميخيكو) ذكرت من جهتها، أن المجموعة الفرنسية "سافران /ألباني" افتتحت مصنعا ثالثا في المكسيك مخصصا لصناعة الشفرات المركبة لمحركات الطائرات ، مبرزة أن الموقع الجديد الذي يقع في حديقة كويريتارو للطيران، كلف استثمارا بقيمة100 مليون دولار.
وأفادت أن المصنع الجديد يوفر حوالي 230 منثب شغل، ويشغل مساحة تبلغ 31 الف متر.
صحيفة (ال إكونوميستا) توقفت عند الأرقام القياسية للسياح الذين زاروا المكسيك سنة 2017، موردة أن عددهم بلغ 39,3 مليون سائح وهو رقم قياسي للبلاد.
وذكرت الصحيفة استنادا الى معطيات لوزارة السياحة، أن عدد السياح ارتفع بنسبة 12 بالمائة أي 4,2 مليون شخص، مقارنة مع 2016.
في كندا، كتبت (لا بريس) أن شركة صناعة الطائرات الامريكية (بوينغ) توجد ضمن قائمة الموردين الذين سيتنافسون على الظفر بعقد استبدال أسطول الطائرات المقاتلة الكندية، مشيرة إلى أن الشركة الامريكية لم تقرر بعد ما إذا كان ستشارك في هذه المناقصة.
وذكرت الصحيفة أن حكومة أوتاوا كشفت اسماء الشركات الخمس التي ستتنافس من اجل الحصول على عقد تصنيع 88 طائرة ستحل محل الطائرات الكندية القديمة "سف-18".
صحيفة (لو سولاي) كتبت أن كندا أذنت لبوينغ بالمشاركة في هذه المناقصة على الرغم من النزاع القائم بين الشركة والحكومة الكندية.
وأفادت الصحيفة أن بوينغ، التى تتوفر على طائرة سوبر هورنيت، تعد من بين خمس شركات يتعين عليها تقديم عروضها في ربيع 2019 لبيع 88 طائرة قتالية يتم تسليمها لقوات الدفاع الكندية سنة 2025.
وفي بنما، توقفت صحيفة "لابرينسا" عند إقرار البرلمان لمقترح قدمته المعارضة يقضي بحل لجنة الاعتمادات بالمؤسسة التشريعية، والتي تتولى التعيين في المناصب العليا، مثل قضاة المحكمة العليا، وتعد الجهة الوحيد المخولة بفتح تحقيقات ضد هؤلاء القضاة أو ضد رئيس البلاد، مشيرة إلى أن 45 نائبا، من أصل 71، صوتوا لصالح المقترح، مقابل اعتراض واحد وامتناع اثنين، في حين انسحب نواب الحزب البنمي الحاكم خلال التصويت احتجاجا على المقترح.
وأوضحت الصحيفة أن الحزب الثوري الديمقراطي المعارض قدم مقترح حل هذه اللجنة وإعادة تشكيلها، من أجل وضع حد لهيمنة الحزب البنمي الحاكم عليها، حيث يتوفر على أربعة أعضاء داخلها، مقابل ثلاثة للحزب الثوري واثنين لحزب التغيير الديمقراطي المعارض ايضا، رغم أن هذين الأخيرين يتوفران على الأغلبية بالبرلمان.
وأضافت اليومية أن البرلمان سيعقد جلسة أخرى الأسبوع المقبل لإقرار التركيبة الجديدة للجنة، والتي سيفقد خلالها الحزب الحاكم مقعدين، سيؤول أحدهما لحزب التغيير الديمقراطي، والآخر لأحد الأحزاب السياسية الأخرى أو لعضو مستقل.
من جهتها، ذكرت صحيفة "لاإستريا" أن الرئيس خوان كارلوس فاريلا استقبل، بالقصر الرئاسي بالعاصمة بنما، النائب الفنزويلي المعارض، خوليو بورخيس، مشيرة إلى أن اللقاء، الذي تم بحضور نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية البنمية، إيسابيل دي سان مالو، تمحور حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فنزويلا.
وأشارت إلى أن المعارض الفنزويلي أعلن الأسبوع الماضي انه سيبدأ جولة ستقوده إلى عدد من دول امريكا اللاتينية إثر عدم التوصل الى اتفاق مع الحكومة بشأن ضمانات وشروط الانتخابات الرئاسية التي تمت الدعوة إلى إجرائها في أبريل القادم.
إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة
السبت 24 فبراير 2018
تركزت اهتمامات الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية حول جملة من المواضيع تشمل موقف الحكومة الأرجنتينية من مسيرة الاحتجاجية وطلب الرئيس البيروفي إعداد تقرير حول قواعد و ظروف اشتغال سائقي الحافلات والشاحنات إثر حادث سير أودى بحياة العشرات، وفيضانات احد السدود المنجمية بالبرازيل والزيارة التي شرعت فيها الرئيسة الشيلية إلى اليابان، والجدل بشأن الدعوة إلى ترخيص حمل الأسلحة النارية بكولومبيا.
ففي الأرجنتين، توقفت اليوميات المحلية عند موقف الحكومة من المسيرة الاحتجاجية التي قادتها نقابة "كاميونيروس"، و المفاوضات بين حكومة إقليم بوينوس أيريس و نقابات التعليم حول الرفع من الأجور.
وهكذا، كتبت يومية "إل أمبيتو فينانسييرو" أن رئيس الحكومة، ماركوس بينيا، قلل من أهمية المسيرة التي قادها الأربعاء الماضي زعيم نقابة "كاميونيروس" (سائقي الشاحنات)، هوغو مويانو، و التي تم خلالها انتقاد الحكومة وسياستها الاقتصادية، مشيرة إلى أن بينيا حمل الرئيسة السابقة، كريستينا دى كيرشنر، مسؤولية تنظيم هذه المظاهرة الحاشدة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة قوله إن "الوحيدة التي كانت غائبة عن المشهد هي كريستينا دى كيرشنر، التي تقود هذه المجموعة على المستوى الفكري".
وأضافت أن بينيا نفى إجراء حوار للحكومة مع مويانو، و قال "أنا لا أعرف ما هو موضوع الحوار في هذا السياق، و إذا كان (مويانو) يبحث عن اجتماع للحديث عن القضايا القضائية، فإن الرئيس ماوريسيو ماكري ليس الشخص الذي يجب أن يلتقي به، بل سلطة أخرى، وليس الحكومة".
ومن جانبها، أفادت "يومية دياريو بوبولار" أن حكومة إقليم بوينس أيريس عقدت اجتماعا مع نقابة الأساتذة بمدينة لا بلاتا من أجل مواصلة المفاوضات حول الرفع من الأجور، و تفادي أن يؤخر عدم التوصل إلى اتفاق انطلاق الموسم الدراسي المقرر في 5 مارس المقبل.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة اقترحت الزيادة بنسبة 15 بالمائة في الرواتب خلال اجتماع بين ممثلين عن الحكومة و قادة نقابات الأساتذة الأسبوع الماضي، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض.
وفي البيرو، خصصت الصحف المحلية حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن طلب رئيس الجمهورية إعداد تقرير حول قواعد و ظروف اشتغال سائقي الحافلات والشاحنات، و النقاش الدائر حول مشروعي قانون أحدهما يمنع الدولة من الإعلان في وسائل الاعلام الخاصة، و الآخر يهم تدريب الطلبة التقنيين.
وهكذا، كتبت يومية "خيستيون" أنه على إثر حادثة السير التي راح ضحيتها 44 شخصا الأربعاء الماضي بجهة أريكيبا، جنوب البلاد، طلب الرئيس البيروفي، بيدرو بابلو كوشينسكي، من وزارتي النقل والداخلية إعداد تقرير حول قواعد عمل سائقي الحافلات والشاحنات في أجل أقصاه أسبوع واحد.
وأضافت أن التقرير سيتضمن أيضا جوانب تتعلق بشروط و ساعات اشتغال السائقين، وكل ما قد يؤثر على سلامة الحافلات و الشاحنات من الحجم الكبير.
وأشارت إلى أن كوشينسكي أوضح أن التقرير سيكون بمثابة قاعدة لاقتراح اجراءات تشريعية واصلاحات تنظيمية للحد من هذا الوضع.
ومن جانبها، أوردت يومية "إل كوميرسيو" أن اللجنة الدائمة للكونغرس ستلتئم الاربعاء المقبل لمواصلة النقاش حول مشروع القانون الذي يروم منع الدولة من الإعلان في وسائل الاعلام الخاصة، و الذي قدمه ماوريسيو مولدر.
وأضافت الصحيفة أنه أثناء مناقشة مشروع القانون في الجلسة الماضية اقترحت الفرق البرلمانية "بيروفيون من أجل التغيير"، و"الحركة الشعبية، و"الجبهة الموسعة"، مناقشة المشروع في لجنتي النقل و التواصل والدستور قبل المصادقة عليه من قبل اللجنة الدائمة، مشيرة إلى أنه تم اقتراح ادخال بعض التعديلات عليه.
وأبرزت أن مولدر، وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إلى مشروعه من قبل لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان ومجلس الصحافة بالبيرو، أوضح أن التعديلات التي سيتم تضمينها لا تغير من طبيعته.
ومن جهتها، أوردت يومية "لاريبوبليكا" أنه أمام الجدل الذي طرحه مشروع القانون الذي يقترح طريقة تدريب جديدة بالنسبة للطلبة التقنيين، أعلنت عضو الكونغرس، روزا بارترا، أنها سوف تسحب حاليا هذه المبادرة التشريعية و ذلك من أجل تعزيز النقاش أكثر حول هذا الموضوع.
ويروم هذا المشروع على الخصوص أن يجري طلبة المعاهد التقنية فترات التدريب دون أي مقابل مادي.
وفي البرازيل، استأثرت باهتمام الصحف المحلية هوية كاتب الأمن المقبل بولاية ريو دي جانيرو، وأولى نتائج التحقيق في تصفية أحد متزعمي عصابة "بريميرو كوموندو دا كابيتال" والفيضان الذي عرفه أحد السدود المنجمية بولاية بارا.
وأوردت "أو غلوبو" تكهنات بشأن تولي الجنرال بالجيش البرازيلي، ريتشارد نونيس، لمنصب كاتب الأمن بولاية ريو، بعد استقالة روبيرتو سا من مهامه.
وأوضحت اليومية، استنادا إلى الكولونيل روبيرتو ايتامار، الناطق باسم القيادة العسكرية بالشرق، أن خلف روبيرتو سا سيعرف يوم الثلاثاء المقبل.
وأوردت "أو إستادو دي ساو باولو" أن رودريغو دي سيموني، الذي تم العثور على جثته مرمية الأسبوع الماضي بولاية سيارا، قد يكون قتل من قبل عناصر من العصابة التي ينتمي إليها، "بريميرو كوموندو دا كابيتال"، التي تنشط بساو باولو، بسبب سرقته لأموال هذه العصابة.
وأوضحت أن مذكرة وجدت بأحد سجون ساو باولو تؤكد هذه الفرضية، مبرزة أن المحققين يعتقدون أن زعيم "بريميرو كوموندو دا كابيتال" المسمى "مارسيلو" هو من أمر بتصفية دي سيموني وذراعه اليمنى فابيانو دي سوزا، الذين عثر على جثتيهما في محمية طبيعية بولاية سيارا.
وأوردت "جورنال دوبرازيل" أن معهد إيفاندرو شاغاس التابع لوزارة الصحة قد أصدر تقريرا يؤكد أن السد المنجمي التابع لشركة هيدرو ألونورتي ببارسارينا (ولاية بارا) قد شهد فيضانا نهاية الأسبوع الماضي وهو ما يشكل تهديدا على صحة المقيمين في محيط هذه المنطقة.
وكتبت اليومية أنه بالنظر إلى طبيعة المواد التي نقلها هذا الفيضان إلى مجاري المياه القريبة من الموقع، أوصى المعهد الساكنة بعدم استعمال مياه الآبار ، مبرزة أن تحليل عينات بالقرب من المنطقة أكدت وجود مستويات مرتفعة من الرصاص والالمونيوم والصوديوم ومادة أخرى مضرة بصحة الانسان والحيوان.
وفي الشيلي، أفردت اليوميات المحلية اهتماماتها للزيارة الرسمية التي شرعت الرئيسة الشيلية ميشال باشليت في إجرائها إلى اليابان وحملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية والجولة الأولى التي قام بها مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الخارج.
وذكرت "إل ميركيريو" أن الرئيسة الشيلية ميشال باشليت قد حلت بطوكيو في زيارة رسمية لليابان من أجل تخليد مرور 120 سنة على العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وتشمل هذه الجولة، الأخيرة من نوعها التي تجريها الرئيسة الشيلية قبل انتهاء ولايتها الرئاسية، إجراء باشليت لاجتماعات مع العديد من المسؤولين، على الخصوص الوزير الاول الياباني، شينزو آبي، والمقاولين اليابانيين فضلا عن زيارة النصب التذكاري لضحايا القنبلة النووية بناكازاكي وتوقيع سلسلة من الاتفاقيات الرامية لتحسين العلاقات الثنائية.
وأوردت لا ناثيون" أنه بسبب الأنفلونزا الموسمية التي خلفت العديد من الضحايا بالولايات المتحدة، قررت الشيلي مباشرة حملة تلقيحية انطلاقا من 7 مارس المقبل.
ونقلت اليومية تأكيد وزارة الصحة الشيلية، كارمن كاستيو، أن اللقاح الموجه لهذه الحملة سيكون جاهزا في الموعد المذكور لصالح موظفي الصحة والمسنين، فيما تشمل العملية انطلاقا من 14 مارس المقبل تلقيح فئات أخرى من ضمنها الأطفال المنتمين للفئة العمرية ما بين 6 أشهر وخمسة أعوام، والبالغين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، والنساء الحوامل ومن يعانون من الأمراض المزمنة.
وأفادت "لا تيرسيرا" أن مدرب المنتخب الوطني الشيلي لكرة القدم، رينالدو رويدا، اختتم جولته الأولى إلى الخارج.
وأوضحت ان المدرب الكولومبي تحدث خلال هذه الجولة مع العديد من اللاعبين المعنيين بالمرحلة الجديدة التي دخل فيها المنتخب الشيلي الذي فاز لمرتين ببطولة كأس أمريكا الجنوبية وفشل في التأهل لكأس العالم روسيا 2018.
وفي كولومبيا، تطرقت اليوميات المحلية لمواضيع من أبرزها الجدل الذي أثاره اقتراح أحد المرشحين الى الانتخابات التشريعية بشأن الترخيص بحمل الأسلحة النارية وارتفاع استهلاك الأسر في 2017.
وتوقفت "إل إيسبيكتادور" عند الجدل الذي أثاره اقتراح أحد المرشحين للانتخابات التشريعية المقررة في 11 مارس المقبل المتعلق بالترخيص بحمل الأسلحة النارية بكولومبيا.
وكتبت اليومية أن كريستيان غارسيس، عضو الحزب اليميني "الوسط الديمقراطي" الذي أسسه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، في عين العاصفة بعدما دعا إلى الترخيص بحمل الأسلحة النارية من أجل أن يتمكن "المواطنون الصالحون من التمتع بحقهم في الدفاع المشروع عن النفس".
واعتبرت مرشحة التحالف الأخضر، كاتالينا أورتيز، أن اقتراح غارسيس يكشف عن "شعبوية من المستوى الأدنى لليمين"، بينما انتقد خورخي تامايو، مرشح الحزب الليبرالي في هذه الاستحقاقات، بشدة هذا الاقتراح، داعيا الى مواجهة الأسباب التي تدفع إلى العنف ممثلة في "الفقر والمخدرات والأمية".
وسلطت "بورتافوليو" الضوء على أرقام نشرتها الهيئة الوطنية للإحصائيات بشأن استهلاك الأسر سنة 2017.
وذكرت الهيئة أن استهلاك الأسر قد سجل في 2017 ارتفاعا طفيفا ب 1.7 في المائة مقارنة مع 2016، على الخصوص بسبب انخفاض أسعار المنتجات الغذائية والسكن بالشقق ب 2.8 في المائة.