أبرز ما تناولته الصحافة الإسرائيلية
أمد/ أهم ما ورد في الإعلام العبري
القناة 14 العبرية:
- الرئيس ترامب سيجتمع مع رئيس كوريا الشمالية حتى نهاية شهر مايو القادم.
- انطلاق ماراثون القدس صباح اليوم، وسيتم اغلاق بعض الطرق الرئيسية بالمدينة.
- حالة الطقس: انخفض طفيف يطرأ على درجات الحرارة خلال ساعات النهار.
القناة 2 العبرية:
- الأمين العام للجامعة العربية يطالب جواتيمالا بالتراجع عن نقل سفارتها للقدس.
- ليبرمان: لقد أصبحنا جميعا بالدولة أسرى لابتزازات الأحزاب الدينية.
- إسرائيل" تقيم معرضاً للأثار اليهودية بمدينة القدس في الأمم المتحدة .
القناة 7 العبرية:
- نائب وزير الجيش الحاخام "ايلي بن دهان" يهاجم حركة حماس بغزة.
-الولايات المتحدة الأمريكية صادقت على صفقة أسلحة ضخمة لقطر.
-بسبب ماراثون القدس سيتم إغلاق بعض الطرق الرئيسية في المدينة.
هآرتس:
- عاموس هرئيل: احتمالات المواجهة العسكرية بين إسرائيل وايران كبيرة.
- رئيس الوزراء نتنياهو: أي مكان تنسحب إسرائيل منه، يسيطر عليه المتطرفون.
- نتنياهو يتهرب من حل ازمة الائتلاف الحكومي، لأجل التغطية على التحقيقات ضده.
يديعوت:
- شاهد الدولة "نير حيفيس" وافق على مواجهة نتنياهو وزوجته ساراه بالتحقيق.
-البيت الأبيض: ترامب وافق على طلب رئيس كوريا الشمالية للاجتماع به.
-شاب إسرائيلي قام بطعن والده المريض نفسيا، وتسبب له بجروح خطيرة.
معاريف:
- أولي: الجيش الإسرائيلي ينوي اجراء تغييرات جوهرية على برنامج اعداد الطيارين.
-الشرطة الإسرائيلية تسعى لتحديد موعد جديد للتحقيق مع نتنياهو بقضية بيزك.
- نتنياهو: أنا وزوجتي ساراه نتعرض للهجوم المستمر من كافة الاتجاهات.
يسرائيل هيوم:
-النسخة المعدلة من قانون التجنيد تم عرضها على اللجنة الوزارية للتشريع.
-وزارة التعليم تقرر ارسال 2000 طالب ثانوي للجبهة الجنوبية لزيادة دافعية التجنيد للجيش لديهم.
-نتنياهو استخدم التهديد بتقديم موعد الانتخابات كسلاح ضد الأحزاب الدينية.
والا العبري :
- قائد منطقة الوسط بالجيش الإسرائيلي، "روني نوما" انهى بالأمس خدمته العسكرية.
- الجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي تدربوا على حماية الدولة في حالة سقوط صواريخ من عدة اتجاهات.
- اطلاق نار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من نابلس الليلة، بدون وقوع اصابات.
"دائرة الوعي": الجيش الإسرائيلي يقيم جسما للتأثير على الرأي العام في الدول الأجنبية
يكشف المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أنه تم في بداية العام، افتتاح قسم جديد، هو "دائرة الوعي"، في فرع العمليات في هيئة الأركان العامة، وهو تجسيد جديد لدائرة أخرى تتعامل بشكل أساسي مع الشرعية الدولية والجوانب القانونية لنشاط الجيش الإسرائيلي، والتي كانت تابعة لقسم التخطيط. وقد أوصى بهذا التغيير الهيكلي، العميد (ك)، الذي كان حتى وقت قريب ضابطا كبيرا في شعبة الاستخبارات، والذي تم تعيينه لفحص الموضوع.
وتقوم الفكرة على تركيز التخطيط لجميع الأنشطة "اللينة" - مع الجيوش الأجنبية والدبلوماسيين ووسائل الإعلام الأجنبية والرأي العام - تحت سقف عسكري واحد. وقد تم ذلك كجزء من الجهد الإسرائيلي للتأثير على كل من العدو وموقف الدول الغربية تجاه إجراءات الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية وفي المناطق الفلسطينية.
في ذروة الانتفاضة الثانية، سئل رئيس الأركان آنذاك، موشيه يعلون، كيف سنعرف أن إسرائيل قد انتصرت على الإرهاب الانتحاري الفلسطيني، فأجاب يعلون أن النصر سيتحقق من خلال "حرق الوعي"، وهو ما يعني اعتراف فلسطيني بأن الهجمات لن تجبر إسرائيل على تقديم تنازلات. وفي ذلك الوقت، تعرض يعلون للسخرية في وسائل الإعلام، لكنه تبين في وقت لاحق صحة مقولته. فقد تلاشت الانتفاضة عندما تضاءلت الهجمات الانتحارية، وهذا يرجع في الأساس إلى أن القيادة والسلطة الفلسطينية، ومن ثم حماس، استنتجتا أنه لم يعد ممكنا الوفاء بالثمن الذي تجبيه إسرائيل من الجمهور في المناطق.
ويولي رئيس هيئة الأركان الحالي، غادي إيزنكوت، أيضا، اهتماما كبيرا في المعركة على الوعي، والتي ورد ذكرها أيضا في وثيقة استراتيجية الجيش الإسرائيلي المحدثة.
ونشر الصديق المقرب من لأيزنكوت، العقيد (احتياط) غابي سبيوني، مؤخرا، مقالا عن جهود الوعي، في نشرة معهد دراسات الأمن القومي.
وكتب سيبوني مع باحث آخر، هو غال فيريل فينكل، أن الجيش الإسرائيلي زاد من نشاطه التوعوي، وأنه "قام ببناء قوة كبيرة، وطور مفهومًا ويطور أدوات تكنولوجية". ووفقا لهما فإن "التطور التكنولوجي يتيح تفعيل مجموعة من الجهود التي تركز على عدة جماهير مستهدفة. ويخلق في الواقع ساحة حرب إضافية لساحات المعارك الحركية الكلاسيكية.
تجد الجيوش والدول نفسها تواجه جهود العدو لاستغلال الفضاء التكنولوجي والشبكات الاجتماعية من أجل التأثير. وهذا يتطلب من الجيوش والدول أن تتصرف على المستوى الدفاعي والهجومي، من أجل تحقيق الأهداف من خلال التأثير على جمهور العدو المستهدف، بما في ذلك صناع القرار والقادة والمقاتلين، وكذلك الرأي العام المحلي والدولي."
ويعتقد الكاتبان أن الجيش الإسرائيلي يمكن أن يتعلم من حملات التأثير التي تديرها مكاتب الدعاية والعلاقات العامة"، "في الحياة المدنية"، حين تعمل على تسويق المنتجات، أو بدلاً من ذلك تعزيز وضع السياسيين في الانتخابات". وهذا بالطبع، نهاية منحدر زلق للغاية، وهو منحدر وصل إليه الجيش بغير إرادته، حين كانت ميري ريغف ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي.
لكن الاستنتاج الذي توصلا إليه هو أن التغييرات التكنولوجية والشبكات الاجتماعية تتطلب من الجيش أن يتغلب على هذه الساحة التي يصعب تحديها. إن التغطية الواسعة النطاق في وسائل الإعلام العربية حول التحركات الأخيرة - من مقال التحذير لحزب الله وإيران الذي نشره الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، العميد رونين مانليس على المواقع العربية، إلى المعلومات المنتشرة على نطاق واسع في وسائل الإعلام الغربية - تشير إلى أن هذه ليست سوى بداية لظاهرة على وشك التوسع.
شهادة حيفتس ضد نتنياهو قد تستغرق أسبوعين
تكتب صحيفة "هآرتس" أنه من المتوقع أن تستمر الشهادة المفصلة التي يدلى بها مستشار نتنياهو السابق، نير حيفتس، الذي وقع اتفاقية شاهد دولة، هذا الأسبوع، لمدة أسبوعين، حسب ما وصل إلى الصحيفة. وعلى النقيض من شهود الدولة الآخرين، مثل الوسيط ميكي غانور (في قضية الغواصات والسفن)، أو المدير العام لوزارة الاتصالات المخلوع، شلومو فيلبر (في قضية "بيزك" – "واللا")، يقوم حيفتس بتقديم الشهادة في مكاتب وحدة لاهف، ومن ثم يتم إطلاق سراحه إلى منزله.
ومن المتوقع أن يستأنف التحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة فقط بعد أن يستكمل حيفتس شهادته. وكما ورد في صحيفة "هآرتس"، لا يقدم حيفتس معلومات عن قضايا جديدة، ولكنه تعهد بتقديم معلومات عن القضايا التي يجري التحقيق فيها بالفعل. ومع ذلك، بموجب الاتفاق، إذا تم تلقي معلومات جديدة، فسيكون ملزما بالتعاون وتقديم ما يعرفه. وكجزء من إفادة حيفتس، يقوم محققو الشرطة بفحص المعلومات التي قدمها والتحقق منها عن طريق فحص الهواتف المحمولة والرسائل النصية والتسجيلات التي قدمها للشرطة.
وعلى النقيض من منشورات مختلفة، فإن شهادة حيفتس تتعلق أولاً بقضية "بيزك" – "واللا"، على جانبي الصفقة والشبهات التي تكمن في مركز القضية: مطالب حيفتس، نيابة عن الزوجين نتنياهو، بحرف التغطية على موقع "واللا" لصالح رئيس الوزراء والفوائد التي منحها رئيس الوزراء لشركة "بيزك". وبسبب النطاق الواسع وشهادته في الملفين 1000 و2000، من المتوقع أن ينظم محققو الشرطة مواجهة بين حيفتس والمشتبه بهم الآخرين في القضية، ومن بينهم أصحاب "بيزك" وموقع "واللا"، شاؤول إلوفيتش، المشبوه بتقديم رشاوي.
وفي وقت سابق، أمس الأول، قال نتنياهو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، انه وزوجته يتعرضان "للهجوم كل ساعة وكل دقيقة"، وطلب منهم "الاستماع إلى المواطنين الإسرائيليين الذين يؤيدونه هو وزوجته، ويؤيدون العدالة". وتحدث نتنياهو على خلفية التقدم المحرز في التحقيقات ضده في الملفات 1000 (الرشوة)، و2000 (علاقة خذ وهات مع ممول صحيفة يديعوت أحرونوت نوني موزيس) و4000 (قضية "بيزك" – "واللا"). وقال نتنياهو "نحن نتعرض للهجوم طوال الوقت، وكل دقيقة وكل ساعة. من السخف محاولة إسكاتنا ولن يسكتوننا، أنا أقول الحقيقة، وسأقول الحقيقة التي قد لا تكون مريحة للناس. هناك تعاطف في أوساط الجمهور معي، مع زوجتي وعائلتي، وهو تعاطف لا أتذكر مثله. انهم يريدون العدالة ".
وفي حين لا تزال شهادة حيفتس في ذروتها، فقد استكمل شاهد الدولة الثاني في ملف 4000، فيلبر، تقديم شهادته ولم يعد محتجزا في منشأة الشرطة وإنما تم إرساله إلى منزله. كما انتهت مرحلة المواجهة بينه وبين المشبوهين الآخرين.
وقد أكمل معظم المشتبه بهم، باستثناء إلوفيتش، فترة الإقامة الجبرية. وعاد المستشار الإعلامي إيلي كمير، المشتبه بالوساطة لتقديم رشوة في القضية، إلى عمله. كما عاد نائب المدير العام في "بيزك" عميكام شورير، المشبوه بتقديم رشوة، إلى عمله في "بيزك". كما أنهت زوجة ألوفيتش، إيريس، وابنه، أور، والمديرة العامة لشركة "بيزك" ستيلا هاندلر، المشبوهين بتقديم رشوة، الإقامة الجبرية، لكنهم لا يستطيعون العودة إلى "بيزك" بسبب أمر الإبعاد عنها.
وعلمت "هآرتس" انه في بداية التحقيق مع إلوفيتش، الأب، عرض عليه المحققون أن يصبح شاهد دولة، وحثوه على تغيير روايته، أيضا من خلال الضغط على عائلته، إلا أنه تمسك بادعائه بأنه لم يكن هناك اتفاق بينه وبين نتنياهو.
الشرطة تكذب ما نشرته "يديعوت" عن إفادات ضد مسؤولين في الليكود
في هذا الموضوع، تكتب "يسرائيل هيوم" أن الشرطة فندت (الخميس) ما نشرته "يديعوت احرونوت"، حول قيام نير حيفتس، شاهد الدولة، في ملف "بيزك"، بتسليم معلومات عن مسؤولين كبار في الليكود، بينهم وزيران. وفي بيان استثنائي نشرته الشرطة، جاء أنه "لأسباب مفهومة، تمتنع شرطة إسرائيل عن نفي المعلومات الخاطئة التي تنشر في الصحف أو على الشبكة الاجتماعية، بشكل جارف. في هذه الحالة الحساسة، وبسبب الأبعاد العامة اخترنا تبليغ الجمهور بأنه لم يتم حتى الآن تسليم شرطة إسرائيل أي معلومات كهذه أو ما يشبهها. كل نشر حول التحقيق يمس بالتحقيق ويخرق الأمر القضائي الذي يمنع نشر تفاصيل من إفادات شهود الدولة".
لماذا يصمت وزراء الليكود ولا يدافعون عن رئيسهم؟
لكن "يديعوت أحرونوت" تعود إلى التلميح لهذه المسألة، وتكتب أن أعضاء حزب الليكود يتحركون بشكل غير مريح على مقاعدهم في الأيام الأخيرة. فإذا واجهوا حتى يومنا هذا صعوبة في تجنيد القوة للدفاع عن رئيس الوزراء في وسائل الإعلام، فقد أصبحوا يواجهون شللًا حقيقيًا، منذ تحول نير حيفتس إلى شاهد دولة.
وكان حيفتس، المتحدث باسم الزوجين نتنياهو، على اتصال وثيق مع العديد من أعضاء الليكود، بمن فيهم الوزراء. وفي أكثر من مرة، وصفوه في الليكود بـ "استديو تسجيل"، والخوف من قيامه بتسجيل أشخاص آخرين، باستثناء رئيس الوزراء وزوجته، يبدو أنه يجعل كبار أعضاء حزب الليكود يصابون بالخرس. وعلاوة على ذلك، يعتقد مسؤولو الليكود أن شهادة حيفتس تُورط نتنياهو بشكل كبير، ولذلك فإنهم لا يريدون الوقوف في واجهة الدفاع عنه.
وقال أحد نواب حزب الليكود، الخميس، إن "بيبي لم يعد يتحدث إلينا ولا يتشاور مع أحد، نحن أيضاً غير متحمسين للدفاع عنه في وسائل الإعلام، خصوصًا على خلفية هجماته على سلطات تطبيق القانون، وخاصة الشرطة". وحسب أقوال المسؤول الكبير في الليكود: "حتى لو كنت تمنح مقابلات وتدافع عنه بطريقة معتدلة ورسمية، فإنه غير راض".
وأضاف عضو آخر في حزب "الليكود"، أن "نتنياهو لم يعد يثق أو يصدق أحد، ليس لديه تقريبا مقربين في الحزب، ربما باستثناء وزير السياحة ياريف ليفين، ولذلك يخشى أعضاء الكنيست والوزراء من التعبير عن أنفسهم، الرد أو الانتقاد في موضوع التحقيقات. كل تصريح كهذا يعتبره على الفور تآمرا أو خيانة أو لا سمح الله، مؤامرة ما للإطاحة به".
ليبرمان يلمح إلى موافقته على تمرير مشروع التجنيد شريطة موافقته هو والجيش على النص
تكتب "هآرتس" أنه حدث تقدم في الاتصالات الجارية داخل الائتلاف الحكومي، لإيجاد حل لأزمة التجنيد. فقد ألمح وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، مساء الخميس، إلى أنه سيوافق على تمرير مشروع قانون جديد في القراءة الأولية وسيساند الإجراءات المقبولة على الجيش الإسرائيلي.
وكتب ليبرمان على حسابه على تويتر: "في الأيام الأخيرة تم أسر إسرائيل، من قبل مجموعة من المتطرفين. لا أريد انتخابات، لكنني لن أتخلى عن المبادئ: الأمن والمسؤولية. لن نجري مفاوضات مع مسدس على الرقبة. من يقرر في مسألة التجنيد هما الجيش ووزارة الأمن وليس الأحزاب الدينية. لقد قمت بتشكيل طاقم مهني في وزارة الأمن لإعداد أفضل قانون للجيش الإسرائيلي وشعب إسرائيل. دعوه يعمل!"
وتبين في المحادثات الداخلية التي أجريت داخل الائتلاف مساء الخميس، أنه من اجل إرضاء "ديغل هتوراه" و"شاس" يمكن طرح قانون التجنيد للتصويت عليه في القراءة الأولية. وكان نواب من الكتل المتدينة قد طرحوا بعد ظهر الخميس، مسودة القانون الجديد على جدول أعمال اللجنة الوزارية للتشريع. وهي خطوة تقنية في الأساس، تهدف إلى الالتزام بالوقت المحدد لطرح كل مشروع قانون على طاولة اللجنة كي يتم التصويت عليه، يوم الأحد. ولم يتضح ما إذا تم التوصل إلى اتفاق بين أحزاب الائتلاف حول هذه المسودة لكي يتم المصادقة عليها في اللجنة. ووقع مشروع القانون تسعة نواب من شاس ويهدوت هتوراة. ورغم أن ليبرمان ووزير المالية موشيه كحلون لم يصادقا على المشروع، إلا أن أحد الوزراء الكبار يعتقد أنهما سيوافقان.
وقال مسؤول رفيع في "يسرائيل بيتينو" معقبا: "حتى هذه اللحظة لم نتسلم أي اقتراح تسوية ونحن لا نبحث عن تسوية. سندعم فقط الاقتراح الذي يطرحه الجيش ووزارة الأمن". وينتظر قادة الائتلاف عودة نتنياهو إلى البلاد مساء السبت، لمعرفة ما إذا سيضع عراقيل أمام المخطط المقترح.
وتلزم مسودة القانون الحالي وزير الأمن على تأجيل الخدمة العسكرية لكل طالب من طلاب المدارس الدينية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة، والذين يطلبون ذلك ويستوفون المعايير. وذلك خلافا للقوانين السابقة التي منحت وزير الأمن سلطة تحديد ما إذا سيوافق على الطلب. ووفقاً للاقتراح الجديد، لن يتم منح الوزير سلطة تقديرية "إلا إذا وجد أن هذا لا يمكن القيام به بالنظر إلى الاحتياجات الأمنية ونطاق القوات النظامية". ويحدد الاقتراح "فترة تعديل" تبدأ من أيلول هذا العام وتستمر لمدة أربع سنوات. وخلال هذه الفترة، تقوم الحكومة بشكل مطرد بزيادة عدد طلاب المدارس الدينية الذين سيطلب منهم التجند في كل عام.
وخلافا للقوانين السابقة، يمنح الاقتراح الجديد مكانة عالية لقيمة دراسة التوراة. ويشدد أحد بنود القانون على "أهمية تعلم التوراة والخدمة القيمة التي يشكلها للشعب والدولة". ويوضح أحد بنود القانون انه يستند إلى مبادرة تشريعية أخرى للأحزاب المتشددة، ألا وهو القانون الأساسي: دراسة التوراة، الذي لا تتضح بعد فرص تمريره، ولا يظهر حتى الآن على جدول أعمال اللجنة.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن مشروع القانون فقرة استثنائية وغير اعتيادية تدعو إلى إلغاء القانون بالكامل إذا لم تستوفي المدارس الدينية المتشددة حصة التجنيد، ويعرف بوضوح طريقة سن مشروع قانون التجنيد الذي سيتبعه: "إذا لم يتم تحقيق أهداف التجنيد التي قررتها الحكومة في سنة معينة، فإن على الكنيست وضع ترتيبات تشريعية جديدة في غضون عام من نهاية فترة التعديل". وينص مشروع القانون أيضا على أنه إذا تم إلغاء القانون في فترة قريبة من الانتخابات، تحصل الحكومة المقبلة على تمديد لمدة عامين لاعتماد ترتيبات تشريعية جديدة.
غباي يرفض فكرة الحكومة البديلة
في هذا السياق تكتب "يديعوت احرونوت" إن قيادة المعسكر الصهيوني شهدت مواجهة شرسة بين رئيس الحزب، آفي غباي، وزعيم المعارضة عضو الكنيست إسحق هرتسوغ، بعد مبادرة هرتسوغ لتشكيل حكومة بديلة بدلاً من الذهاب إلى الانتخابات.
وكان هرتسوغ وكذلك رئيس الكتلة في الكنيست، النائب يوئيل حسون قد تحدثا إلى كبار المسؤولين في الائتلاف حول إمكانية تشكيل حكومة بديلة بدون نتنياهو، ويكون المرشح لمنصب رئيس الوزراء من أحزاب الائتلاف. وادعى هرتسوغ وحسون أنه يمكن بهذه الطريقة الإطاحة بنتنياهو بسبب شبهات الفساد والحيلولة دون إجراء انتخابات مبكرة - وهي خطوة تعارضها معظم كتل الكنيست.
لكنه لم يتم اطلاع غباي على هذه المبادرة، وأعلن في المحادثات المغلقة، رفضه لها واتهم هرتسوغ بحياكة "صفقات"، على حد تعبيره. وقال غباي في محادثات مع المقربين منه: "أنا لا أوافق على ذلك، ولا يوجد أي جدوى في التعامل مع الصفقات، وإنما يجب التوجه للانتخابات. هذا هو الطريق الصحيح".
وقال مسؤولون في حزب العمل أنه على الرغم من سوء وضع غباي في استطلاعات الرأي، فإنه لا يخشى الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ويرفض كل المحاولات المصطنعة لتشكيل حكومة بديلة.
بينت يعلن نيته المطالبة بوزارة الأمن
وتكتب "يديعوت احرونوت" أن وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت (رئيس حزب "البيت اليهودي")، أعلن إنه إذا قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حل الائتلاف الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، فإنه سيطالب بحقيبة الأمن في أي ائتلاف مستقبلي يقوده نتنياهو، كشرط لانضمامه إلى الحكومة.
وأضاف بينت في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي "غالي تساهل"، الخميس،" أنا لا انوي دفع نتنياهو إلى الخارج، لكنه إذا كان هو من سيشكل الحكومة القادمة، أنوي بالتأكيد مطالبته بحقيبة الأمن. وإذا نزل عن الحلبة السياسية فسأنافس على رئاسة الحكومة.
مناورات إسرائيلية – أمريكية تحاكي تعرض إسرائيل لهجوم صاروخي على عدة جبهات
تكتب "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناورات مشتركة مع الجيش الأمريكي، قبل أسبوعين، تحاكي تعرض إسرائيل إلى هجوم صاروخي واسع النطاق على عدة جبهات، وفي وقت واحد. وتجري تدريبات "جونيفر كوبرا" لأنظمة الدفاع الجوي في الجيشين مرة كل عامين.
ويشارك في التدريب هذه السنة 2500 جندي من كل دولة. وسوف يتعامل المشاركون مع محاكاة لسيناريوهات محتملة، وفي الجزء الأخير من التدريب، الأسبوع القادم، سيتم إجراء اختبار مباشر للعديد من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية. ومن بين ذلك، سيقوم نظام الدفاع الجوي التابع للجيش الإسرائيلي ولأول مرة بفحص القدرات التشغيلية لمنظومة اعتراض الصواريخ "مقلاع داود". والغرض الرئيسي من هذه المنظومة هو اعتراض الصواريخ المتوسطة المدى والطويلة المدى. أما الجيش الأمريكي فسيجري اختبارا لمنظومة باتريوت 3 PAC، التي تعتبر احدى أكثر منظومات الدفاع الصاروخي تقدما في العالم.
وقال العميد تسفيكا حايموفيتش، قائد الدفاع الجوي، عن التدريب: "إننا نتدرب على أوامر تشغيلية لحالة طوارئ، لأن القوات الموجودة هنا هي القوات التي ستكون هنا خلال زمن الحرب". وأضاف: "هذا التدريب يقودنا إلى تحديات جديدة. الواقع يجلب لنا تهديدًا كبيرًا، والقدرات المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة تضعنا في مواجهة مثل هذا التهديد".
وادعى حايموفيتش أن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة تهديد متعدد الحلبات حتى بدون مساعدة الأمريكيين، لكنه يعتبرها أداة بالغة الأهمية: "لسنا قادة الأمريكيين في وقت الحرب، ولكن إسرائيل ستكون هي التي ستكون مسؤولة عن الدفاع الجوي لدولة إسرائيل في أي لحظة. وقال حايموفيتش "إن هذا التعاون سيجلب لنا المزيد من الفرص لاعتراض الصواريخ التي ستطلق على إسرائيل. لن يكون الأمر محكمًا، ولكن ليس علينا أيضًا اعتراض جميع الصواريخ، فلن تسقط كلها في الأماكن المحددة للحماية".
وقال الجنرال ريتشارد كلارك، قائد قاعدة رامستاين الجوية في ألمانيا والمسؤول عن الطائرات العسكرية الأمريكية في تسع قواعد في أوروبا: "نحن لا نتدرب على سيناريو محدد للتهديدات لإسرائيل. نحن نساعد منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية، ونحن مستعدون بالفعل للعمل معًا منذ اليوم." وقال كلارك إن "التواصل الشخصي في التدريب يظهر التواصل بين البلدين والالتزام إزاء إسرائيل".
كما أشار حايموفيتش إلى إسقاط الطائرة الإيرانية من دون طيار في الشمال قائلاً: "هذه مهمة نعمل عليها طوال العام. وكان اختيارنا لاعتراض الطائرة بدون طيار بواسطة طائرة هليكوبتر لأننا أردنا الاحتفاظ بالطائرة بأقل قدر ممكن من الضرر. أثناء الاعتراض، كنا جاهزين أيضا، لاستخدام منظومة باتريوت والطائرات الحربية، والتي كان من الممكن أن تنفذ المهمة فور مطالبتها بذلك."
العليا تعلق تسليم جثة صياد من غزة
تكتب "هآرتس" أن المحكمة العليا أمرت، يوم الأربعاء، بتأجيل تسليم جثة الصياد الفلسطيني إسماعيل صالح أبو ريالة (18 عاما) من غزة، الذي قتله سلاح البحرية في البحر. واستجاب قضاة المحكمة نيل هندل واوري شوهام ويوسف الرون بذلك إلى طلب عائلة الجندي هدار غولدين. وتم تعليق تسليم الجثة إلى حين تنظر المحكمة في التماس عائلة غولدين.
وكان أبو ريالة قد قتل جراء نيران أطلقها سلاح البحرية على قارب للصيد، بسبب خروجه من منطقة الصيد المسموح بها قبالة شواطئ غزة. وكان على متن القارب ثلاثة صيادين، ويدعي الجيش انه أطلق النار عليهم بعد أن طالب الصيادين بالتوقف، وبعد أن أطلق النيران التحذيرية في الهواء.
وكانت الدولة قد أبلغت المحكمة، يوم الثلاثاء بأنها تنوي إعادة الجثة خلال ثلاثة أيام، وشرحت بأن الحالة لا يسري عليها قرار المجلس الوزاري الذي يمنع إعادة الجثث.
لكن عائلة غولدين التمست إلى المحكمة وطالبت بعدم تسليم الجثة، بادعاء انه يعني "تقديم جوائز لحماس في الوقت الذي تواصل فيه احتجاز جثث الجنود والمواطنين الإسرائيليين خلافا للقانون الدولي".
نتنياهو لهيلي: "أنت إعصار من الهواء المنعش"
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه خلال تواجده في مبنى الأمم المتحدة لحضور معرض "القدس"، اجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مع سفيرة الولايات المتحدة، نيكي هيلي.
وقال نتنياهو لهيلي: "نحن نقدر الدفاع عن إسرائيل وعن الحقيقة، التي تحضرونها أنت والرئيس إلى هذه الأروقة المعزولة. أنت هنا لست نسمة هواء منعشة، وإنما مثل إعصار من الهواء المنعش".
وردت السفيرة أن "التعامل مع إسرائيل في الأمم المتحدة مدهش: تعامل مسيء. أنا أشفق على السفير دانون وعلى ما يضطر إلى تحمله. لقد كان التعامل مسيئا في الماضي، لكنه بدأ يتحسن قليلا. انهم لا يريدون أن يؤنبوهم، لذا فإنهم يفهمون".
ويشار إلى أن المعرض الذي نظمه وزير شؤون القدس زئيف إلكين، بمساعدة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، يضم صورا ومقتنيات أثرية تربط بين إسرائيل والقدس. لكن الأمم المتحدة وضعت لافتة على مدخل المعرض كتب عليها أن "المعرض لا يمثل مواقف المنظمة، وان مضمونه على مسؤولية المنظمين فقط". وشجب نتنياهو ذلك وقال: "من الواضح أن المعرض لا يمثل الأمم المتحدة، إنه يمثل الحقيقة! لا تشطب أي لافتة تاريخ إسرائيل أو القدس، وعلاقة إسرائيل بالقدس".
بينت يسعى إلى إشراك الطلاب الثانويين في تدريبات قبل انخراطهم في الجيش
تكتب "يسرائيل هيوم" أن وزير التعليم نفتالي بينت يسعى من خلال خطته إلى تعزيز الصلة بين قواعد القوات المقاتلة في الجيش والمدارس الإسرائيلية. وسيتم دمج حوالي 2000 طالب من كل أنحاء البلاد في أسبوع تدريب وميراث حربي في قواعد سلاح المظلات ووحدات جبعاتي، جولاني، الناحل، كفير وغيرها.
وكانت الوزير نفتالي بينت قد أعلن قبل حوالي شهرين، عن خطة لزيادة محفزات الطلاب على الالتحاق بالخدمة العسكرية، والتي تشمل إرسال الضباط إلى المدارس، مضاعفة عدد الطلاب في أطر الإعداد للجيش، وتوسيع أسبوع "الجدناع". لكن أحد المشاريع الأساسية في الخطة، هو تعزيز الصلة بين طلاب المدارس الثانوية والقواعد العسكرية، خلافا للسابق.
ووفقا للخطة، سيصل أكثر من 2000 طالب إلى أسبوع التدريب، وسيتم دمجهم في قواعد القوات المقاتلة في الجيش، بما في ذلك القواعد المقامة وراء الخط الأخضر.
وسيجتاز الطلاب إجراءات الاستيعاب في الجيش، ومن ثم سيجري توزيعهم على الخيام، وسيتدربون في ساعات الليل والنهار ويتعلمون ميراث القتال والانضباط واعتياد التغييرات، والالتزام بالخدمة وطهارة السلاح. وسيتم دمج 240 طالبا في كل واحدة من قواعد المدرعات، جبعاتي، الناحل وسلاح البحرية. كما سيتم إرسال الطلاب إلى قواعد تسئليم، جولاني، لواء كفير، الهندسة الحربية، المظليات والجبهة الداخلية.
وتدرس وزارة التعليم مضاعفة عدد الطلاب في بداية السنة الدراسية القادمة. كما ستستضيف المدارس الضباط والجنود الذين سيتحدثون إلى الطلاب حول الميراث الحربي. وستقام مراسم مشتركة لهؤلاء الطلاب مع الجيش في يوم ذكرى جنود الجيش الإسرائيلي.
وقال وزير التعليم بينت إن "الخدمة في الجيش هي ليست إلزامية فحسب، بل حق. الجيش لنا جميعا ويتركب من كل أطياف المجتمع الإسرائيلي الجميلة. أنا أرى أهمية قومية في العلاقة بين الجهاز التعليمي والجيش من اجل تطوير العلاقة بالخدمة منذ جيل الثانوية."