أبرز ما تناولته الصحافة العربية 2018-2-4
أبرز ما تناولته الصحافة العربية لهذا اليوم 4-2-2018 والتي جاء فيها:-
تيلرسون يحذر المكسيك من تدخل روسيا في انتخاباتها الرئاسية
"التحرير الفلسطينية" تبحث آخر المستجدات والتحركات السياسية والدبلوماسية
منظمة حقوقية تدعو لوقف انتهاكات الحوثي في اليمن
مقتل وإصابة 365 مدنياً خلال الشهر الماضي في العراق
الجزيرة السعودية:
"التوثيق الإلكتروني" لتأسيس الشركات
ارتفاع الناتج المحلي غير النفطي لأعلى مستوى في 2019
د.العيسى: الأفكار الإقصائية تولد الإرهاب
هيئة الصحفيين السعوديين تطالب بسقف زمني للشكاوي
القبس الكويتية:
تركيا: مقتل 5 جنود في هجوم على دبابة في عفرين
الموصل.. نهضة ثقافية بعد دحر «داعش»
وزارة الدفاع الروسية تؤكد إسقاط إحدى طائراتها في سوريا
مقاتلو المعارضة السورية يسقطون طائرة حربية روسية
البيان الاماراتية:
اليمن نموذج لتعاون الأشقاء من أجل الأمة
نمو سنوي متسارع للتجارة بين الدولة والمملكـة وصولاً إلى 80 مليار درهم بنهاية ٢٠١٧
محللـون لـ «البيان»: الإمارات والسعودية تعليان صرح استقرار المنطقة
شخصيات قائمة الإرهاب الأميركية الأخيرة مرتبطة بـ«تميم»
الوطن القطرية:
والي نهر النيل السودانية: حققنا طفرة اقتصادية بفضل الدعم القطري السخي
نواب بريطانيون يدعون الى رفع الحصار عن قطر
"قطر الوطني" العلامة المصرفية الأعلى قيمة في الشرق الأوسط و أفريقيا
اقامة بطولة "بطابط مايل" بمشاركة مئة متسابق
الراية القطرية:
تدريب 120 اختصاصياً على الدلائل الإرشادية للتغذية
17 نائباً بريطانياً يرفضون زيارة ولي العهد السعودي للندن
وزيرة الصحة تجتمع مع السفير الفرنسي
جاويش أوغلو: دول الحصار تشوه دور تركيا
أخبار الخليج البحرينية:
نائب إيراني: اعتقال 5 آلاف متظاهر خلال احتجاجات اندلعت في أكثر من 100 مدينة
إسقاط مقاتلة روسية في إدلب.. ومقتل الطيار في اشتباك
مدير التحقيقات الفيدرالية يقلل من أهمية هجوم ترامب على الوكالة
ألمان ولاجئون عرب ينظمون مسيرة ضد الكراهية في مدينة يتزايد فيها التوتر
الاهرام المصرية:
تعزيز العلاقات وقضايا المنطقة يتصدران مباحثات السيسى وقابوس.. المتحدث الرئاسى للأهرام : الرئيس يتوجه للإمارات عقب زيارته مسقط
مصابو العمليات الارهابية بليبيا لـ«الأهرام»: نشكر القوات المسلحة المصرية على رعايتنا الكاملة
فى ذكرى الأربعين لرحيل صلاح عيسى.. رفيقة عمره أمينة النقاش تتحدث للأهرام: طلبنى للزواج وهو مطلوب القبض عليه ومفصول من عمله !
عودة الدراسة بالمدارس والجامعات .. عبد الغفار : نتابع سير العملية التعليمية.. وإعلان نتائج الفصل الدراسى الأول .. حجازى : تعليمات مشددة بعدم استخدام الأسوار فى الدعاية الانتخابية
الجمهورية المصرية:
كشف أثري نادر في مؤتمر صحفي عالمي.. “كاهنة حتحور”.. تفتتح كنوز الفراعنة 2018
“العربية” ضمن اللغات الرسمية للبرلمان الأوروبي
العالم يرصد جريمة أردوغان.. في سوريا.. هيومان رايتس : قوات تركيا تقتل المدنيين وتمثل بالجثث
إجهاض مخطط “إرهابي” لافساد الانتخابات الرئاسية.. 5 قيادات إخوانية ومسئول الحراك الثوري أعدوا خطة إثارة العنف
الرأى الأردنية:
غارة جوية اسرائيلية على غزة بعد اطلاق صاروخ
مقتل خمسة جنود اتراك في هجوم على دبابة شمال سوريا
الاحتلال يفشل في اعتقال منفذ عملية نابلس
الجيش الروسي يؤكد مقتل طيار اسقطت طائرته في شمال غرب سوريا
الشرق الأوسط:
العيسى: الأفكار الإقصائية تولد العنف والإرهاب
أبو الغيط يجري مشاورات مكثفة تحضيراً لـ«قمة الرياض»
اتهام لانقلابيي اليمن بحصار تجار السلع الغذائية جمركيا
المالكي يفتح باب الجدل مبكراً حول منصب رئيس وزراء العراق
العرب البريطانية:
المعارضة المصرية تقفز على الأهداف المرحلية
الجيش الليبي يلاحق بقايا مجموعات مسلحة جنوبي الهلال النفطي الليبي
مقتل طيار روسي بعد إسقاط طائرته في سوريا
مبادرة حول اللغة العربية في تونس: مزايدة سياسية أم حرب ضدّ الفرانكفونية
الزمان البريطانية:
الزوراء يخطف الفوز في الوقت القاتل أمام نفط الجنوب ويتمسك بالصدارة
محاولات برلمانية لعرقلة قانون الإثراء غير المشروع
العبادي: الأموال المنفقة على صراعات المنطقة تحلّ مشكلات العرب
إحالة حقلي النجمة والقيارة في نينوى إلى شركة أجنبية
الشعب الصينية:
الصين تحث الولايات المتحدة على عدم “تسييس” القضايا التجارية
39 تريليون دولار أصول القطاع المصرفي الصيني في عام 2017
رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ يعقد مشاورات بشأن مسودة تقرير عمل الحكومة
الصين تنسق جهود التطهير بعد غرق ناقلة نفط ايرانية
مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم ، بعدة مواضيع أبرزها، الانتخابات الرئاسية في مصر، ومكافحة الإرهاب، والاشتباكات المسلحة في عدن ومؤتمر سوتشي بشأن سوريا، والحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي، فضلا عن قرارات اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير، وتجدد الاحتجاجات في ايران، وإصدار وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على (حزب الله).
ففي مصر، قالت صحيفة (الأهرام) في عمود لأحد كتابها، إن تراجع الكثيرين عن خوض سباق الانتخابات الرئاسية إما بسبب المخالفات القانونية أو بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني من التوكيلات التي تؤهل المرشح للتقدم أو بسبب التذرع بغياب مناخ المنافسة، يظل "ملمحا بارزا لهذه الانتخابات"، مبرزة أن التنافسية والتعددية ليست بالزخم الذي كان متوقعا، رغم تقديم مرشحين لترشيحهما في هذا الاقتراع الرئاسي.
وأضاف الكاتب، أنه بصرف النظر مؤقتا، عن الظروف والملابسات التي دفعت بحزب الغد لتقديم رئيسه كمرشح محتمل لهذه الانتخابات الرئاسية، فإن ذلك لا يقلل من القيمة المعنوية والرمزية لوجود منافس للرئيس المرشح عبد الفتاح السيسي، ذلك أن هذا الترشح لرئيس حزب الغد "يساهم في إنقاذ هذه الانتخابات من شبهة الاستفتاء التي كان من الممكن أن تلحق بها بالذات على الصعيد الخارجي رغم عدم صحة ذلك من الناحية القانونية".
وأشار الكاتب، إلى انه كان يتعين على الدولة، لتفادي هذا الوضع، أن تسعى جاهدة لتشجيع بعض قادة الأحزاب والشخصيات العامة على الترشح والمنافسة، وذلك من زاوية تدعيم التنافسية والتعددية وتعزيز صورة مصر في الخارج.
من جهتها، أشارت يومية (الجمهورية) إلى أن الدولة المصرية مدعوة في فترة ما قبل الانتخابات، إلى "تشديد الخناق على أعداء البلاد، لأنهم لن يتركوا الأمور تمضي بسلاسة وفي هدوء، فهم يتربصون بنا ولهم أدواتهم ووسائلهم في التحريض والتخريب لذلك يبقى الحذر واجب ومطلوب والاستعدادات الأمنية يجب أن تكون في أعلى درجاتها".
وأضافت الصحيفة في مقال بهذا الخصوص، أن "الإرهاب مازال قائما ومستمرا"، لذلك يتعين مواجهة كل الاخطار المحدقة من هؤلاء الأشرار والمتربصين الذين لا يفكرون سوى في هدم بنيان الدولة ونشر الفوضى.
اما صيحفة (الأخبار) فنقلت عن كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، قولها أن تحرير سعر الصرف كان قرارا صعبا اتخذته مصر لكنه ساهم في دعم الاقتصاد وزيادة احتياطي النقد الأجنبي.
وأوضحت لا جارد، تضيف الصحيفة، أن قرار تحرير سعر الصرف ساهم في تدفق مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ورفع معدل النمو، مشددة على أن الحاجة كانت ماسة إلى اتخاذ مثل هذه السياسات، من اجل تعزيز احتياطي النقد الأجنبي وتوفير احتياجات البلاد من وارداتها من الخارج.
وفي الامارات، اهتمت الصحف بالاشتباكات والأعمال المسلحة التي عرفتها عدن باليمن ومؤتمر سوتشي الأخير بشأن سوريا.
وكتبت صحيفة (الوطن) أن "عدن تخطت أزمة تعرضت لها على مدى أيام، وأبقت أعداء اليمن والمعولين على الفتنة لتعويض هزيمة مشروعهم على أوهامهم وفشلهم وأسنانهم تصطك بعد أن فوتت الإمارات و السعودية الفرصة على المتربصين، وبينت أن القدرة على ضبط الأوضاع والتعويل على صدق الشعب اليمني في وأد كامل المخطط الانقلابي وكنس مليشيات الحوثي الإيراني هو الذي يتصدر كافة الاهتمامات".
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان" هزمت الفتنة وانتصر اليمن"، أن اليمن "يسير بثقة رغم الظروف الصعبة الناجمة عن المحاولة الانقلابية لمليشيات الحوثي، لاستعادة كامل التراب اليمني ولينعم شعبه بشمس التحرير، ويطوي صفحة من محاولات العبث والبغي والعدوان على الأمة، لأن سلامة دول الخليج وتجنيبها المخاطر، فيه صالح الأمة جمعاء".
من جانبها أكدت صحيفة (الخليج) أن مؤتمر سوتشي بشأن سوريا "لم يكن فاشلا بالمطلق ولا حقق إنجازا كبيرا، فهو نجح في أن يجمع غالبية ممثلي الشعب السوري، كما نجح في أن يجمعهم في قاعة واحدة للمرة الأولى، رغم الهرج والمرج الذي تخلل الافتتاح من جانب البعض الذي اعتبر المؤتمر فرصة كي يقول إنه موجود، كما نجح في تشكيل لجنة للإصلاح الدستوري وهذه خطوة مهمة بحد ذاتها".
واعتبرت ان الإنجاز الأبرز والأهم في (سوتشي)، عدا التأكيد على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، والدولة غير الطائفية التي تقوم على التعددية السياسية، وحق الشعب السوري وحده في تقرير شكل نظامه السياسي، يتمثل في "الاتفاق على تشكيل لجنة للإصلاح الدستوري تتمثل فيها الحكومة والمعارضة وتتولى إما تعديل الدستور الحالي أو وضع دستور جديد، على أن يتولى المبعوث الدولي مهمة ترتيب اجتماع اللجنة والإشراف على اجتماعاتها"، مؤكدة أنه إذا ما تحقق هذا الإنجاز "يكون مؤتمر سوتشي قد مهد الطريق أمام مسار جنيف ووفر له إمكانية تحقيق إنجاز مهم على طريق التسوية السياسية".
وفي قطر، عادت الصحف المحلية، في افتتاحياتها، مجددا الى التنويه بنتائج الحوار القطري الأمريكي الذي جرت أطواره في مستهل هذا الأسبوع بواشنطن، ومن المنتظر أن تستضيف الدوحة نسخته الثانية العام المقبل، متوقفة عند التصريحات الصحفية التي أدلى بها نائبا رئيس مجلس الوزراء؛ وزير الخارجية ووزير الدفاع القطريين بهذا الخصوص.
كما جددت على لسان وزير الخارجية القطري تأكيد قطر ترحيبها بالحوار لإنهاء الأزمة الخليجية الراهنة وإعادة تفعيل مجلس التعاون الخليجي، وتطلعها الى "استعادة مجلس التعاون ليصبح أكثر شفافية ويقوم على المصالح المشتركة"، مستحضرة في هذا السياق ما عبر عنه أيضا من أمل في "أن ينضم المجتمع الدولي إلى المطالبة بحوار استراتيجي إقليمي فوري للاتفاق على المبادئ الأمنية المشتركة والتي قد تكون أساسا للتعافي والانتهاء بتحقيق الرخاء للمنطقة".
وتحت عنوان "هل دخل الدولار مرحلة الأفول؟"، استعرض مقال نشرته صحيفة (الوطن) مصادر قوة العملة الأمريكية ومصيرها في ظل رهانات السياق السياسي والاقتصادي الدولي، معتبرا أنه في وقت بدا فيه أن واشنطن تشهد "تراجعا ملحوظا في هيمنتها على القرار الدولي" من خلال ما كشفت عنه مؤخرا "عمليات التصويت في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة"، لوحظ توجه لدى "العديد من الدول الناهضة اقتصاديا (...) لوضع حد لسيطرة الدولار على حركة المبادلات التجارية بين الدول (...) وإنهاء استخدامه في تجارة النفط" والانتقال الى "اعتماد عملاتها الوطنية في المبادلات التجارية فيما بينها".
وتوقع كاتب المقال انه في حال استكمل هذا التوجه مساره فإن "الثقل الاقتصادي الأكبر اليوم في العالم سيكون تخلى عن اعتماد الدولار وحدة قياس في تعاملاته الاقتصادية"، وهو ما سيفضي، برأيه، الى "تحسن" قيمة العملات الوطنية للدول المذكورة، و"تحريرها من التبعية للدولار"، وسيقود، في المقابل، إلى "تراجع الطلب على الدولار" وربط صرف سعره بقوة الاقتصاد الأمريكي نفسه وليس بكونه العملة المعتمدة حاليا في المبادلات بين الدول وتجارة النفط، و "التأسيس لإقامة نظام اقتصادي ومالي دولي جديد يقوم على الشراكة والمنفعة المتبادلة بين الدول".
وفي السعودية، قالت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها أن تجديد وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الخميس الماضي رفضهم لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتحديدهم خطوات للتعامل مع القرار أبرزها العمل على بناء آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام، هي "خطوة جاءت في الاتجاه الصحيح".
وأضافت الافتتاحية أن هذا التوافق "قليلا ما نراه، ويأتي في وقت أشد ما نكون فيه بحاجة إلى أن نكون متفقين ومتوافقين على الكثير من الأمور، إلا أن الواقع العربي لا يعيش دائما ذلك التوافق الذي ظللنا ندعو له ونبحث عنه رغم توفر كل العوامل المؤدية إلى أن نكون على قلب رجل واحد".
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (اليوم) إن إيران تشهد "انتفاضة جديدة"، انطلقت شرارتها مساء أمس الخميس في عدة مدن إيرانية بدءا من العاصمة طهران، وذلك في وقت دعت فيه منظمات غير حكومية بجنيف الأمم المتحدة إلى إحداث لجنة التحقيق في "مذبحة إيران 1988 من أجل وضع حد للإفلات من العقاب ومنع المصير نفسه للمحتجين المحتجزين اليوم".
وفي الشأن اليمني، أكد مقال في يومية (عكاظ) أن الأحداث التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن تستوجب من التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية، ولاسيما من السعودية والإمارات الأكثر حضورا في التحالف "ضرورة الحديث بصوت مرتفع عن أهمية التنسيق في كل الإجراءات التي تتخذها الشرعية".
وبرأي كاتب المقال، فإن "ما حدث في عدن درس قاس يجب ألا يتكرر، وملزم من أجل العمل النشط والجاد في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحوثيين لتأسيس نموذج نظام حكم يهتم بقضايا الناس وخدماتهم وأعمالهم ليعيد للمواطنين الثقة في (الشرعية) وفي المؤسسات القائمة".
وفي البحرين، توقفت صحيفة (البلاد) عند دراسة الولايات المتحدة لتقارير امنية بشأن استخدام النظام السوري لغاز السارين. ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، قوله إنه لم ير دليلا حتى الآن على استخدام الحكومة السورية غاز السارين، لكن الولايات المتحدة تدرس تقارير بشأن استخدامه وتشعر بالقلق إزاء ذلك.
وذكرت الصحيفة أن هجوم النظام السوري بغاز السارين على منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في أبريل الماضي دفع الرئيس دونالد ترامب لإصدار أمر بشن هجوم صاروخي العام المنصرم على قاعدة الشعيرات الجوية التي قالت تقارير إن العملية السورية انطلقت منها.
من جهتها، ذكرت صحيفة (أخبار الخليج) أن المواطنين الإيرانيين تظاهروا في مدن عديدة على الرغم من تأهب القوات الإيرانية وانتشار كثيف لها، وعلى الرغم من الطقس البارد، مضيفة أن المتظاهرين اشتبكوا مع قوات الحرس هاتفين بشعارات مناوئة لخامنئي.
وسجلت الصحيفة أنه في تقاطع ولي عصر في طهران، تعرض تجمع من المواطنين مساء أمس للهجوم من قبل قوى الأمن الداخلي، غير أن الشباب واصلوا التجمع بطريقة الكر والفر وإطلاق شعارات مناوئة للنظام وقيامهم بالاشتباك مع عناصر النظام، كما تحركت مجموعة أخرى من المواطنين من شارع أبو ريحان نحو ولي عصر، وهم يرددون الهتافات.
وفي موضوع أخر، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن الصين، التي تخشى تسلل مقاتلين من أفغانستان إلى إحدى مناطقها المضطربة، تجري محادثات مع السلطات الأفغانية لبناء قاعدة عسكرية في البلاد.
وأضافت أن اهتمام الصين ببناء القاعدة العسكرية يندرج في إطار سعي الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى توسيع النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي لبلاده، مشيرة إلى أن محللين يعتبرون أن أي خطوة تقوم بها الصين في الأراضي الأفغانية يجب أن ينظر إليها من منظور أمني، لأن المتطرفين في أفغانستان يشكلون عامل زعزعة لاستقرار المنطقة، لاسيما وأن العملاق الأسيوي يخشى من عبور جماعات من "الأويغور" المنفيين التابعين لحركة تركستان الشرقية الإسلامية من منطقة واخان إلى شينجيانغ لشن هجمات على أراضيه.
وفي لبنان، سلطت الصحف المحلية الضوء على محاولة الولايات المتحدة تعزيز دورها في الملف السوري، وإصدار وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على أفراد ينتمون إلى (حزب الله).
وفي هذا الصدد، قالت يومية (الأخبار) إن الولايات المتحدة تحاول تعزيز دورها في الملف السوري عبر مسارين متوازيين، الأول طرح على شكل وثيقة ترسم خريطة طريق لمحادثات "التسوية السياسية" المرعية أمميا، والثاني عبر التلويح بالرد على هجمات كيميائية مفترضة، بدعم من "مؤتمر باريس" الذي خصص للضغط على دمشق وموسكو ضمن هذا الإطار، مضيفة أن الولايات المتحدة تعيد إطلاق تهديداتها تجاه دمشق، متذرعة باستخدام الأخيرة لأسلحة كيميائية خلال العمليات العسكرية الدائرة.
من جهتها، قالت (الجمهورية) إن إسرائيل واصلت بث سمومها في اتجاه لبنان، عبر استمرار محاولات قرصنة نفطه، بالتوازي مع تركيز صحافتها تجاه (حزب الله) والتحذير من الخطر الذي يشكله امتلاكه لصواريخ دقيقة، مبرزة أن ذلك يأتي ذلك على نحو متناغم مع مواصلة الضغط الأمريكي على الحزب الذي ترجم بالأمس في إصدار وزارة الخزانة الأمريكية سلة جديدة من العقوبات على أفراده.
وأوضحت اليومية أن الخزانة الأمريكية أعلنت عن فرض عقوبات على 6 أفراد و7 كيانات (شركات لبنانية في إفريقيا)، بموجب قوانين العقوبات المالية على (حزب الله)، "لعملهم لصالح عضو وممول للحزب، أو لصالح شركات إلى جانب أسماء أخرى، اتهمهم بيان الخزانة بأنهم تعاملوا مع مسؤولين عن تبييض أموال الحزب.
وبموجب العقوبات الجديدة، تضيف الصحيفة، سيتم تجميد كل ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص والشركات في أمريكا، ومنع الأمريكيين من التعامل مع المشمولين بالعقوبات، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الحزب منظمة إرهابية مسؤولة عن مقتل المئات من الأمريكيين، والوسيلة الرئيسية لإيران لزعزعة الحكومات العربية الشرعية في الشرق الأوسط.
وفي موضوع متصل، نقلت (المستقبل) عن مراقبين مستقلين من الأمم المتحدة، تأكيدهم في تقرير أن كوريا الشمالية انتهكت عقوبات مفروضة من المنظمة الدولية، وجنت 200 مليون دولار سنة 2017 من صادرات الأسلحة إلى سوريا وميانمار