أبرز ما تناولته الصحافة العربية 2018-3-27
من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الخارجية»: سورية تجدد المطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط لقوات الاحتلال التركي من أراضيها
كتبت تشرين: جدّدت سورية مطالبتها قوات الاحتلال التركي بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي السورية والذي يشكّل وجودها انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ(سانا) أمس: دأب المسؤولون في النظام التركي مؤخراً على إطلاق التصريحات حول زوال الخطر الأمني الذي شكله وجود المسلحين في عفرين والذي استغله نظام أردوغان كذريعة لتبرير عدوانه الغادر والموصوف على مدينة عفرين السورية.. وأنه بزوال هذا الخطر المزعوم فإنهم سيسحبون قواتهم من الأراضي السورية.
وأضاف المصدر: إذا أخذنا على محمل الجد لمرة واحدة تصريحات المسؤولين في النظام التركي المخادعة والفاقدة لأدنى درجات الصدقية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما دام الخطر الأمني المزعوم قد زال، فماذا تنتظر حكومة حزب العدالة والتنمية لسحب قواتها الغازية من سورية والذي يشكّل وجودها انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
وختم المصدر تصريحه بالقول: سورية تجدد المطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط لقوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لهذا العدوان الذي زرع الدمار وسفك الدماء وشرد الآلاف من أبناء مدينة عفرين.
"الثورة": الغرب يصعّد حملته العدائية ضد روسيا.. موسكو تتوعد بالرد: لدينا مفاجأة وهدية تاريخية لبريطانيا
كتبت "الثورة": في حقيقة تؤكد أنها أبعد من قضية الجاسوس والعميل سيرغي سكريبال، شن الغرب حملة عدوانية غير مسبوقة ضد روسيا،
وبشكل جنوني وهيستيري لم يسبق له مثيل، لتأخذ القضية أبعاداً دولية، وتبدو «الغيرة» الغربية من الروسي ودوره في السعي لاسترداد السلام في المنطقة انطلاقا من سورية هو الصفعة الأقوى التي لم يستطع الغرب تحملها فكانت حجة سكريبال المفتعلة منصته لحربه الدبلوماسية.
وعلى خلفية هذه الحرب قررت أميركا وعدد من الدول الأوروبية أمس ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس لديها على خلفية قضية سكريبال في بريطانيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله: إن 48 دبلوماسيا معروفا في القنصلية الروسية في سياتل و 12 من البعثة الروسية في الأمم المتحدة أمهلوا سبعة أيام لمغادرة الولايات المتحدة.
كما أعلنت 14 دولة من الاتحاد الأوروبي أنها قررت ترحيل دبلوماسيين روس بحسب ما قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين قررت ترحيل أربعة دبلوماسيين روس لديها كما أعلنت فرنسا عن ترحيل أربعة دبلوماسيين أيضا فيما قالت أوكرانيا أنها قررت ترحيل 13 دبلوماسياً روسياً، كما قررت بولندا ترحيل 4 دبلوماسيين روس أيضاً.
ووسط هذا الصراخ الغربي أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس أن روسيا ستعمل بمبدأ الرد بالمثل في حال أقدمت الولايات المتحدة على ترحيل دبلوماسيين روس.
وكان مجلس الأمن القومي الأميركي أوصى الرئيس دونالد ترامب بإبعاد الدبلوماسيين الروس بذريعة تسميم سكريبال، بينما حذر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيتش من أن أي قرار أميركي محتمل بهذا الشأن قد يؤدي إلى إفشال عقد لقاء بين رئيسي البلدين ويؤثر على التعاون بينهما.
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فأكد الحاجة الملحة لتكثيف الحوار مع الرأي العام الأجنبي في ظروف الحملة المتزايدة المعادية ضد روسيا.
جاء ذلك خلال كلمة له في جلسة مجلس الوصاية لصندوق دعم الدبلوماسية العامة باسم غورتشاكوف: نحن جميعا نشهد اليوم حملة متزايدة معادية لروسيا وتوجها مستمرا دون توقف يهدف لتشويه سمعة روسيا وسياستها الداخلية والخارجية، وفي هذه الظروف يكتسب العمل على تكثيف الحوار مع الأوساط الاجتماعية الدولية الواسعة أهمية خاصة من أجل نقل الحقيقة عبر اتصالاتنا مع زملائنا الأجانب.
من جهته أبلغ السفير الروسي لدى أميركا أناتولي أنطونوف، الخارجية الأميركية باحتجاج روسيا الشديد على ترحيل 60 من دبلوماسييها.
وفي تصريحات أدلى بها أمس قال: إن الولايات المتحدة تدمر ما تبقى من العلاقات الروسية الأميركية»، مبيناً أن هذه الخطوة تمثل ضربة موجعة إلى تشكيلة البعثة الدبلوماسية الروسية في أميركا.
وأوضح أن روسيا ستفعل كل ما هو ممكن لضمان مغادرة الدبلوماسيين الروس المرحلين من الولايات المتحدة خلال الفترة الزمنية المحددة، محملاً أميركا مسؤولية تقويض العلاقات بين البلدين، ولفت إلى أنه يجب إزالة الخطوات الاستفزازية مثل ترحيل الدبلوماسيين بلا ذنب.
وتعليقا على الرد المحتمل على هذا الإجراء أكد أن الولايات المتحدة لا تفهم إلا لغة القوة.
في حين وعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بـ «مفاجأة كبيرة» و»هدية تاريخية» للحكومة البريطانية رداً على استفزازاتها واستخدامها أساليب الترويج الأسود ضد بلادها في إطار هذه القضية، مؤكدة أن ذلك مؤامرة كبرى على روسيا.
وأضافت زاخاروفا: «إن كل ذلك استفزاز هائل بل مؤامرة ضخمة أقدمت على إطلاقها لندن، مشيرة إلى أن المسؤولين البريطانيين فشلوا تماما في تقديم أي أدلة على ادعاءاتهم، الأمر الذي أشارت إليه حتى وسائل الإعلام البريطانية.
وتابعت زاخاروفا: لننتظر حلول يوم الخميس، وأعد لكم بأننا سنعرض، خلال المؤتمر الصحفي، هدية تاريخية كبيرة لكل من وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، والمسؤولين الآخرين، آمل في أننا سنتمكن من إعداد جميع هذه المواد، ولدينا مفاجأة لكل من لديه وقاحة كافية للمقارنة بين روسيا وألمانيا النازية أو حتى تحديد صفات مشتركة بينهما.
واختتمت زاخاروفا بالقول: إننا نمتلك رداً مناسباً لهم وهدية ومفاجأة بهذا الخصوص.
وفي سياق السعار الغربي هذا تبدي لندن رغبتها بالمزيد منه، حيث قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية أمس: إن تيريزا ماي رحبت بالقرار الذي اتخذته بعض دول الاتحاد الأوروبي ضد موسكو، بشأن سكريبال، مبيناً أن اتخاذ دول الاتحاد، المزيد من الإجراءات ضد موسكو متروك لهم.
صحيفة «ذا صن « البريطانية بدورها كشفت أن سكريبال وابنته، ربما أجريا لقاء سرياً يوم تسممهما في سالزبوري، إذ إن أجهزة نظام تحديد المواقع في هواتفهما لم تعمل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الخبراء المشاركين في التحقيق في ملابسات الحادث، لا يستبعدون أن الهاتفين المحمولين لهما كانا مغلقين لمدة نحو 4 ساعات، ولذلك لم يكن بإمكانهما استقبال إشارات نظام تحديد المواقع.
وبينت أن التفسير الأكثر إقناعاً يشير إلى أن هاتفيهما كانا مغلقين صباح ذلك اليوم الذي تعرضا فيه للهجوم، والسبب الأكثر احتمالاً لذلك يعود إلى أنهما كانا ينويان أن يلتقيا أحداً وأرادا أن يكونا بعيدين عن الأنظار، ويتفق ذلك مع أساليب العمل التي استخدمها سكريبال أثناء عمله عميلاً، لكن المصادر البريطانية الرسمية لم تؤكد هذه المعلومات حتى الآن.
الخليج: رفعوا الأعلام وصور السيسي وردّدوا الأغاني الوطنية أمام لجان الاقتراع
إقبال كبير من المصريين على الانتخابات الرئاسية في مختلف المحافظات
كتبت الخليج: انطلقت أمس انتخابات الرئاسة المصرية، في يومها الأول، وسط إقبال كبير من الناخبين المصريين، الذين حرصوا على التوجه إلى لجان الانتخابات منذ ساعات الصباح الباكر. وشهدت بعض اللجان اصطفاف الناخبين في طوابير ممتدة، وسط إجراءات أمنية عالية مشددة، خاصة في المحافظات الحدودية وفي مقدمتها محافظة شمال سيناء، حيث تخوض القوات المسلحة والشرطة على أرضها ملحمة وطنية ضد الإرهاب.
وأدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته في ساعة مبكرة من صباح أمس، في لجنته بمدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة النموذجية للبنات، بمصر الجديدة بالقاهرة، ثم توجه بعد ذلك إلى غرفة العمليات الخاصة بحملته الانتخابية، للاطمئنان على مجريات العملية الانتخابية، في مختلف المحافظات.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن لجان الاقتراع شهدت إقبالاً كثيفاً، مشددة على أنها لم ترصد أي مخالفات جسيمة تخل بالعملية الانتخابية، ولم تتلق أي شكاوى، مؤكدة انتظام سير العملية الانتخابية بكافة لجان الاقتراع على مستوى الجمهورية، بما فيها لجان محافظتي شمال وجنوب سيناء، وأن لجان الاقتراع استقبلت جموع المواطنين في المواعيد المحددة، وفقاً للجدول الزمني من التاسعة صباحاً، عدا نحو 13 لجنة تأخرت لمدد لم تزد على 20 دقيقة.
وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في تصريح أمس، إن غرفة العمليات تلقت ما يفيد بتعذر عدد قليل من القضاة المشرفين على الانتخابات، نظراً لظروف مرضية طارئة، مشيراً إلى أنه تم الدفع على الفور ببدلاء لهم من القضاة الاحتياطيين، وأن العمل يسير في تلك اللجان بصورة منتظمة حتى مثول الجريدة للطبع.
ودعا جموع المواطنين المصريين في كافة ربوع مصر، إلى الحرص على النزول والمشاركة بقوة في الانتخابات، مؤكداً أن بناء الوطن لن يكون إلا عبر إرادة شعبية قوية تستنهض همم الجميع للمشاركة.
وأكد المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي عقده أمس، عدم وجود أي عوائق على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن غرفة تتلقى الشكاوى بشكل فوري وتتعامل معها أولاً بأول. وأضاف الشريف: إن الهيئة تتابع منذ الصباح الباكر عملية الاقتراع، وإن العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم، مؤكداً نجاح وسلامة العملية الانتخابية، حيث رصدت غرفة العمليات كثافة الحضور خاصة في شمال سيناء.
البيان: 18 دولة تطرد عشرات الدبلوماسيين وموسكو ترد بالمثل... حرب دبلوماسية بين الغرب وروسيا
كتبت البيان: بدأت الولايات المتحدة وكندا و14 دولة أوروبية، حرباً دبلوماسية على روسيا، بعد أن قررت طرد عشرات الدبلوماسيين الروس، في إطار عمل منسق بين الدول الغربية، للرد على قضية تسميم العميل الروسي المزدوج السابق، سيرجي سكريبال وابنته يوليا.
وأعلنت الولايات المتحدة، طرد 60 دبلوماسياً روسياً، نعتتهم بـ«الجواسيس». وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن 48 «عميلاً مخابراتياً معروفاً» في القنصلية الروسية في سياتل شمال غرب الولايات المتحدة و12 من البعثة الروسية في الأمم المتحدة أمهلوا 7 أيام لمغادرة الولايات المتحدة.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإغلاق القنصلية في سياتل، وفيما ذكرت رئيسة الوزراء البريطانية أن 18 دولة تخطط لطرد دبلوماسيين روس، أكدت كل من ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وإستونيا وهولندا ولاتفيا وليتوانيا والتشيك طردها لدبلوماسيين روس.
وأشادت المملكة المتحدة بما اعتبرته «الرد الدولي الرائع».. في حين نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن عضو في مجلس الاتحاد الروسي قوله، إن موسكو ستطرد 60 على الأقل من أفراد البعثة الدبلوماسية الأميركية، بينما أكد الكرملين أن موسكو ستنطلق من مبدأ الرد بالمثل في تعاملها مع طرد العشرات من دبلوماسييها من الدول الأجنبية.
الحياة: الملك سلمان: السعودية تتصدى بحزم لأي محاولة عدائية تستهدف أمنها
كتبت الحياة: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، «وقوف المملكة العربية السعودية بكل حزم، وتصديها لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها». جاء ذلك خلال اتصال تلقاه الملك سلمان أمس، من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أعرب عن إدانته إطلاق ميليشيات الحوثيين صواريخ باليستية باتجاه المملكة، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب السعودية، وتأييدها كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها.
وجددت واشنطن دعمها السعودية في الدفاع عن حدودها، بعد إطلاق جماعة الحوثيين سبعة صواريخ باليستية استهدفت مناطق في المملكة ليل الأحد- الإثنين، واعترضتها قوات الدفاع الجوي السعودي. وأعربت ألمانيا وباكستان والإمارات والكويت والأردن ودول أخرى ومنظمات عن إدانتها استهداف السعودية، وطالبت الكويت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوضع حد لاستمرار استهداف الحوثيين المملكة.
في غضون ذلك، أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن «مقاتليه مستعدون» في «مواجهة التحالف العربي».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدانة «كل الهجمات على المدنيين»، داعياً إلى «ضبط النفس حيال التصعيد العسكري الكبير». وحضّ كل الأطراف اليمنية على التقيد بموجبات القانون الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية، مشدداً على ضرورة الحل السياسي في اليمن.
واعتبرت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس أن الهجوم الصاروخي على المملكة، «خطير واستفزازي ولن يساهم في إنهاء النزاع»، مؤكدةً دعم بلادها الرياض.
ودانت قطر في بيان لوزارة خارجيتها استهداف الحوثيين لمدن سعودية، ورأت أن «إطلاق الصواريخ سيقود إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة، ويقوض فرص إنهاء الصراع في اليمن».
وقال الناطق باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس، إن السعودية «تحتفظ بحق الردّ على إيران في الوقت والشكل المناسبين».
وكشف المالكي أن أحد الصواريخ التي استهدفت الرياض هو من نوع «قيام» الإيراني الصنع، لافتاً إلى أن الصواريخ الحوثية سببت إضراراً لتسعة أحياء في العاصمة هي: «السفارات، والرحمانية، والنخيل، والوشم، والنرجس، والقيروان، وأم الحمام، والمروج».
وعرض التحالف، خلال المؤتمر، صاروخاً إيرانياً هرّبته طهران إلى الحوثيين ضُبط في اليمن، وظهرت عليه كتابة بالفارسية. وأوضح المالكي أن التحالف ضبط شحنة صواريخ إيرانية في اليمن من نوع «صياد»، وحال دون إطلاقها. وأكد أن «استخدام الحوثيين مطار صنعاء كثكنة عسكرية يشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي والإنساني، ما يعرض طائرات الإغاثة إلى خطر الاستهداف».
وأضاف أن «إيران تستغل ميناء الحديدة لتهريب تلك الصواريخ، عارضاً صورة لعناصر حوثية ترتدي زياً مدنياً تتولى إطلاقها». وأشار إلى أن التحالف رصد صواريخ إيرانية من نوع «قيام»، كان الحوثيون يخططون لإطلاقها على المملكة في اليوم الوطني للسعودية.
ودانت الولايات المتحدة الهجمات الصاروخية التي استهدفت الرياض، وخميس مشيط، ونجران، وجازان، وجاء في بيان للخارجية الأميركية أمس: «ندين بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية الخطيرة التي استهدفت مدناً في السعودية ليل الأحد، ونقدم تعازينا لأسر كل من قتل أو جرح». وتابع البيان: «ندعم حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات، ونواصل دعوتنا كل الأطراف، بمن فيهم الحوثيون، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن».
واعتبرت الحكومة الشرعية اليمنية تكرار الميليشيات إطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية، بالتزامن مع زيارة المبعوث الدولي الجديد مارتن غريفيث إلى صنعاء، «مؤشراً لمضيها في الإصرار على نهجها العدواني ورفضاً صريحاً للسلام، وتحدياً سافراً للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة».
وأكدت في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية، أن «بصمات توقيت إطلاق الصواريخ ومداها والرسالة من ورائها، كلها يشير بوضوح إلى تورط إيران، المخطِّط والداعم والمموّل الميليشيات الإرهابية وتوجيه أفعالها بما يخدم مصالحها». وأشارت إلى أن «طهران أرادت من خلال هذا الاستهداف الجديد للسعودية، تخفيف الضغوط والتحركات القائمة ضدها من المجتمع الدولي، وإثبات أن لديها أوراقاً تستطيع من خلالها ابتزاز العالم».
وفي خطاب متلفز لمناسبة الذكرى الثالثة لتدخل التحالف العربي في اليمن، قال زعيم جماعة الحوثيين: «لسنا نادمين على ما قدمناه من تضحيات، والمسألة ليست عندنا للمساومة». وتابع: «قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية، وبطائراتنا المسيَّرة التي تصل إلى مدى بعيد وبتفعيل غير مسبوق لمؤسساتنا العسكرية».
وعلّق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تصريحات عبدالملك الحوثي في تغريدة على «تويتر» قال فيها: «كلمات فارغة تعكس تراجعه الميداني اليومي، الحوثي يدفع ثمن غدره بشريكه». وأضاف: «رسالة صواريخ الحوثي الإيرانية واضحة. لا تعايشَ مع ميليشيات إرهابية تستهدف استقرار منطقتنا وتكون مطيّة لطهران». وزاد: «مصيرنا في المعركة مرتبط بالرياض، وهدفنا مستقبل أمن المنطقة ويَمَن عربي متجانس مع محيطه».
وكان الناطق الرسمي باسم قوات التحالف قال إن «قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت إطلاق سبعة صواريخ باليستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة». وأوضح أن «ثلاثة منها كانت في اتجاه الرياض، وواحداً في اتجاه خميس مشيط، وواحداً في اتجاه نجران، واثنين في اتجاه جازان». وأشار إلى أن «الصواريخ أطلقت بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان».
وأدى اعتراض الصواريخ إلى تناثر شظايا على أحياء سكنية، نتج عنها مقتل مقيم من الجالية المصرية، وأضرار مادية.
القدس العربي: مشاركة ضعيفة ولجان خاوية في أول أيام الانتخابات الرئاسية في مصر
المعارضة رفعت شعار «خليك في البيت»... والحكومة فشلت في حشد المواطنين
كتبت القدس العربي: أغلقت لجان الاقتراع في التاسعة من مساء أمس الإثنين أبواب التصويت، في اليوم الأول من الفترة المحددة للتصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية التي تستمر 3 أيام.
وفشلت الدعوات الحكومية في إقناع المصريين بالمشاركة في انتخابات «محسومة» النتائج، بعد استبعاد مرشحين وإجبار آخرين على الانسحاب، واقتصار المنافسة على الرئيس المصري المنتهية ولايته والمرشح في الانتخابات الرئاسية، عبد الفتاح السيسي، وأحد مؤيديه رئيس حزب «الغد» الليبرالي، موسى مصطفى موسى، الذي تتهمه المعارضة بلعب دور «الكومبارس» في «مسرحية هزلية».
وسيطر عزوف المواطنين عن المشاركة على المشهد الانتخابي، وظهرت اللجان الانتخابية خاوية إلا من قوة التأمين التابعة للجيش والشرطة وعدد من مؤيدي السيسي، الذين كرروا مشهد الرقص أمام اللجان
ويحق لنحو 59 مليون ناخب التصويت، ويؤمن العملية الانتخابية مئات الآلاف من جنود الجيش والشرطة، ويشرف عليها 17 ألف قاضٍ.
ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات في الثاني من أبريل/ نيسان المقبل، وإذا لم يفز أي من المرشحين بنسبة 50+1 ستجرى جولة إعادة في 24 من شهر إبريل/ نيسان المقبل.
المستشار محمود حلمي الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، قال إن المحافظات الأعلى تصويتا في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية هي القاهرة والإسكندرية والجيزة والقليوبية.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة أمس، أن «اللجان الفرعية في شمال سيناء شهدت كثافة كبيرة من قبل الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم».
لكن هذه التصريحات كانت مغايرة للواقع، حيث ظهرت اللجان الانتخابية خاوية، ما دعا الحكومة ونواب البرلمان إلى محاولة حشد المواطنين من خلال سيارات تجوب الشوارع وتبث أغاني وطنية وتدعو المواطنين للمشاركة والتصويت في الانتخابات. كما ظهرت سيارات تحمل شعار حزب النور السلفي وصور المرشح عبد الفتاح السيسي، مهمتها نقل المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم إلى مقرات لجانهم الانتخابية.
وأثارت تصريحات عدد من المحافظين المصريين بشأن تقديم مكافآت وخدمات للقرى الأكثر تصويتا في الانتخابات الرئاسية جدلا وغضبا باعتبارها تمثل رشاوى انتخابية.
ووعدت نادية عبده، محافظ البحيرة، في تصريحات صحافية أمس، بـ«مكافأة القرى والمراكز التي ستشهد إقبالاً كبيرًا على اللجان الانتخابية بحل مشكلاتهم سواء في المياه أو الصرف الصحي».
محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وعد هو الآخر بتقديم حوافز للأحياء التي تحقق أعلى نسب تصويت في المحافظة.
ودشن معارضون مصريون هاشتاغ «خليك في البيت»، على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة المصريين لمقاطعة الانتخابات.
وكتب رئيس حزب الدستور خالد دواد:» مقاطعون. لا توجد منافسة مفتوحة وحرة، لا توجد انتخابات، لن نشارك في مسرحية هزلية، والشعب يعرف الحقيقة. أهلا بأنصار السيسي أمام الصناديق، هذا حقهم، ولكن ليسموها مهرجان مبايعة، وليس انتخابات».