منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جمعة جديدة لمسيرة العودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالخميس 26 أبريل 2018, 8:12 pm

[size=30]جمعة جديدة لمسيرة العودة[/size]

غداً موعد جديد للغزيين في جمعة خامسة يواجهون فيها عدوهم بصدورهم العارية ليزف منهم مزيدا من الشهداء
 على طريق العودة الذي يؤمنون به ولا بديل عنه طال الزمن ام قصر، وها هي سبعون حولا لم تثنهم عن الاستمرار
 في ذات الدرب رغم كل العذابات، وهي لو امتدت اكثر فلن يتغير حال، وفي كل مرة سيحتفل فيها العدو بكيانه
 على ارض فلسطين سيكون له بالمرصاد شبابها وكل ابنائها، وهو لن يهنأ ايّاً كان الثمن واياً كان الحال، 
وهذا هو الديدن طوال سبعة عقود وسيكون نفسه دائما.
العرب في غفوة وبدل نفض الغبار عن كرامتهم وعزتهم وتاريخهم من اجل استعادة حقوقهم يتذابحون طوال الوقت
 او انهم يبذخون في اكثره، وها هي ثرواتهم تهدر وقد باتوا يتلقون اوامر الدفع بلا هوادة وليس هناك من يخجل
 كلما طلب ترامب اكثر وقد اعلن انه يقبض مقابل حماية من يدفعون،
 واكثر من ذلك ينبغي لهم تحمل كلف الدور الامريكي حتى وان كان لا يخصهم.
ليس متوقعا ان يأتي الخير من الشعوب المهزومة او المقموعة ولا من حكام الغفلة الذين ارتضوا لأنفسهم قلة الحيلة
وعدم السعي للوسيلة وانما النوم في احضان الغرب طوال الوقت، والان يسعون للحضن الاسرائيلي،
 ولم يعد مفيدا الان موقف كل الذين تعاطفوا يوما مع الشعب الفلسطيني وكل غارق في مشاكله
او قيد العقوبة اليهودية إن عادوا، والقلة المتعاطفة لا تؤثر ولا تغير من واقع حال الاجرام الاسرائيلي،
وكل ذلك مضاف اليه تخاذل وتقاعس السلطة في رام الله التي لا تريد وترفض تماما ان تكون بقدر الدم الفلسطيني
 الذي يسفك جهارا، ليس في غزة وحدها وانما حيث هم الفلسطينيون حتى وإن هم في ماليزيا يشتغلون بالعلم.
ليس من خيار امام الفلسطينيين سوى الانتصار على انفسهم واسقاط نهج الاستسلام ورموزه الخائبين،
والاستمرار في مقارعة العدو على اساس لا خيار سوى خيار المقاومة، واعادة الاعتبار للكفاح المسلح كما كان قبلا.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 28 مايو 2018, 1:44 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالأحد 29 أبريل 2018, 7:50 am

جمعة جديدة لمسيرة العودة 28r100


شبان غزة يدخلون «المناطيد المحترقة» في فعاليات «مسيرة العودة»
إسرائيل المرتبكة ترد بالقصف الجوي
Apr 28, 2018

غزة ـ «القدس العربي» ـ أشرف الهور: مع اقتراب موعد حلول منتصف الشهر المقبل، الذي يصادف ذكرى «نكبة فلسطين» والذي اختاره القائمون
على فعاليات «مسيرة العودة الكبرى» كيوم لـ»الزحف» واجتياز الحدود الفاصلة عن الاحتلال، دفعت إسرائيل منذ الجمعة الماضية بتعزيزات إضافية من جنود القناصة
 والوحدات القتالية الخاصة، بعد إقامتها سواتر ترابية ووضع أسلاك شائكة، في مسعى لصد المتظاهرين، الذين ابتكروا وسائل مقاومة شعبية جديدة،
كان آخرها رشق جنود الاحتلال بـ»الأحذية البالية» وإطلاق «مناطيد محترقة» غير مكترثين بقوة النيران التي تصوب تجاههم.
وشهدت الجمعة الخامسة لـ «مسيرة العودة الكبرى» استمرار زخم الفعاليات الشعبية بشكل كبير على حدود غزة، رغم دفع جيش الاحتلال بالأعداد الإضافية من الجنود،
 الذين لم يستطيعوا منع مجموعات شبابية أطلقت على نفسها اسم «وحدات قص السياج» من الوصول إلى الحدود، وقص السياج الفاصل بمقصات حديدية خاصة،
 في أول تجسيد عملي لما يخطط له أن يحدث يوم «الزحف» فيما تمكن آخرون من اجتياز تلك الحدود عند أكثر من نقطة حدودية شرق غزة.

إسرائيل تقصف غزة

ودفع النجاح الشعبي في اجتياز الحدود، إلى قيام إسرائيل برد عسكري داخل غزة، من خلال تنفيذ عدة غارات جوية استهدفت مواقع لحركة حماس
 وقوارب مخصصة لكسر الحصار، فقصفت طائرات حربية بصاروخين، قاربين في ميناء غزة، وبعدة صواريخ أخرى موقعا للمقاومة غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال أن طائراته قصفت أهدافا بحرية تابعة لحماس، ردا على محاولات اجتياز الحدود خلال المواجهات،
 وهدد أن قواته بدأت بتنفيذ خطة عسكرية جديدة ردا على تصاعد المواجهات، وتوعد بقيام الجيش بضرب أهداف تابعة للحركة في قلب قطاع غزة، إذا تواصلت المسيرات.
وكانت القوارب التي قصفت تستعد للقيام برحلة لكسر الحصار، من خلال حمل مرضى وطلبة على متنها لإخراجهم من غزة، لحاجتهم الماسة للسفر.
وحملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي النتائج المترتبة على عملية القصف، وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم «إن حجم القصف الإسرائيلي
وتوقيته يعكسان حالة الارتباك والتخبط التي انتابت العدو لفشله في التعامل مع القواعد الجديدة التي فرضتها جماهير شعبنا بكل ثبات وعزيمة»
 وأكد أن الجماهير الفلسطينية ستستمر وستواصل طريقها وزحفها حتى تحقيق أهدافها، «ولن يزيدها تصعيد العدو سوى قوة وقدرة على التحدي والمواجهة».

شهداء وضحايا

وسجلت جمعة الغضب الماضية التي سميت «جمعة الشباب الثائر» استشهاد أربعة مواطنين بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 600 آخرين بجراح متفاوتة،
 ليرتقع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بداية «مسيرة العودة» يوم 30 اذار/مارس الماضي إلى 46 شهيدا، وأكثر من 5500 مصاب.
وتفيد إحصائية وزارة الصحة أن من بين المصابين هناك 143 حالة إصابة خطيرة، و1710 حالة متوسطة، و1515 حالة طفيفة، وأن 227 شخصا
 أصيبوا في منطقة الرقبة والرأس، و440 أصيبوا بالأطراف العلوية، و115 بالظهر والصدر، و142 بالبطن والحوض، و1704 بالأطراف السفلية، و740 أماكن متعددة.
وفي هذا السياق قال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، أن المستشفيات سجلت 21 حالة بتر للأطراف جراء اعتداءات المحتل الإسرائيلي
على المشاركين السلميين في مسيرة العودة، كان من بين حالات البتر أربع حالات بتر في الأطراف العلوية، واحدة منها في الكف وثلاثة في الأصابع، و17 حالة بتر في الأطراف السفلية.

أسلحة محرمة دوليا

وجمعت الهيئة المستقلة لتوثيق الجرائم الإسرائيلية، العديد من دلائل لجوء جيش الاحتلال إلى استخدم العنف بأساليب مدروسة خلال قمع التظاهرات السلمية على حدود غزة.
فهذه اللجنة وثقت استخدام قوات الاحتلال «غازات سامة محرمة دولياً» تصيب المواطنين بحالات «ارتعاش وتشنج واغماء»
كما قامت بتوثيق لجوء قوات الاحتلال لاستخدام أساليب جديدة ضد المتظاهرين، من خلال اختيار أماكن الإصابة.
وفي هذا السياق قال عماد الباز رئيس الهيئة، أنهم جمعوا وثائق تشير إلى إصابة 100 شاب في مناطق حساسة في أجسادهم، بهدف خلق حالة من
 «العقم وعدم الانجاب» وايقاع أضرار جسدية ونفسية كبيرة في صفوف المصابين.
واتهم المرصد الأورومتوسطي، لحقوق الإنسان، مسؤولين إسرائيليين في مقدمتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان
 والناطق باسم الجيش أفيحاي أدرعي، بإعطاء أوامر والإدلاء بتصريحات لقتل المتظاهرين السلميين على الحدود، وأن أوامرهم أدت إلى قتل أطفال بشكل متعمد.
ووصف المرصد تلك التصريحات بـ «الأمر المشين والمقلق» وأبدى خشيته على حياة المتظاهرين العزل، وشدد على أن هذه التصريحات
«تشجع الجنود على الاستخدام المفرط للقوة»، وأن ذلك يمكن أن يعد دليلا على تعمد قتل الأطفال والمدنيين على حدود غزة، مطالبا في رسالة عاجلة
المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» اتخاذ «إجراءات عاجلة» لحماية أطفال غزة الذين يقتلون بـ «دم بارد».

أساليب مقاومة جديدة

ومع اقتراب موعد «الزحف» واجتياز الحدود، ابتكر الشبان المشاركون في فعاليات «مسيرة العودة» السلمية أساليب جديدة في المقاومة الشعبية،
 فبعد استخدامهم «المنجنيق» في قذف الحجارة صوب الجنود المتمركزين على بعد مئات الأمتار، وإطلاق الطائرات الورقية المحترقة،
ومن قبلها إشعال النيران في إطارات السيارات ورفع الأعلام الفلسطينية على السياج وحرق أعلام إسرائيل، قاموا برشق جنود الاحتلال بـ»الأحذية البالية»
 في خطوة أرادوا من خلالها التعبير عن غضبهم الشديد من استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين، والتي أوقعت عددا كبيرا من الضحايا والإصابات،
 فيما أعلنت مجموعة شبابية أخرى عن تأسيس وحدة مقاومة شعبية جديدة أطلق عليها اسم «المناطيد المحترقة»، وهي عبارة عن بالونات
 تحمل شعل نارية، يجري اسقاطها في مناطق الأحراش القريبة من الحدود، على غرار الطائرات الورقية المحترقة.
ومن المقرر أن تشهد فعاليات المسيرة زخما كبيرة خلال الأيام المقبلة، فقد أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،
 أن الفعاليات لن تتوقف يوم 15 أيار/مايو القادم، بل ستسمر إلى ما بعد ذلك التاريخ، وستتواصل خلال شهر رمضان.
وتوعد إسرائيل بزيادة زخم المسيرات، من خلال ما أطلق عليها اسم «أم المسيرات» في الوقت الذي تواصلت فيه فعاليات المسيرات رغم التهديدات الإسرائيلية،
 وأكد هنية أن «مسيرة العودة» أسقطت كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، لافتا أيضا إلى أنها تحمل «رسالة تحذير من الشعب الفلسطيني
 إلى كل من يريد التطبيع مع العدو، أو يتواطأ على قضية فلسطين»، وقال ان المسيرة ستنتقل إلى مناطق الضفة الغربية.
وفي السياق أكدت حركة فتح أن إصرار الشعب الفلسطيني على التمسك بحقوقه ومواصلته «مسيرات العودة» أربك حسابات دولة الاحتلال،
 و»أكد مرة بعد اخرى أن شعب الجبارين عصي على الكسر».
وأشارت الحركة في بيان لها أنه رغم سلمية هذه المقاومة واصرار الفلسطينيين على التظاهر الشعبي «إلا أن دولة الاحتلال تقتل الأبرياء العزل
 من أطفال ونساء وكبار السن، والصحافيين والطواقم الطبية»، وطالبت الحركة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لجرائم إسرائيل ومحاسبتها عليها وتوفير حماية لشعبنا.
وأكدت أن الجبل الفلسطيني «لا تهزه أعتى الرياح وأن شعبا يطالب بحقه لن تكسره كل الأعاصير» وأضافت أن «الحرية قريبة وأن العودة أكيدة».


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 28 مايو 2018, 1:47 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالإثنين 30 أبريل 2018, 9:19 pm

كابوس جديد

جيهان فوزي
طائرات ورقية آخر الابتكارات والإبداع للشباب الفلسطينى أصبحت تقض مضاجع المستوطنين القاطنين على ربوع الحدود مع قطاع غزة، طائرات خفيفة
يعرفها الأطفال ويلعبون بها للهو والتسلية فى أرجاء الدنيا، لكنها فى لحظة تحولت إلى كابوس مفزع للمستوطنين، بعد أن التهمت آلاف الدونمات من الأراضى الزراعية
المتاخمة لحدود غزة، وبعد أن استفاقوا على النيران التى التهمت حقولهم ومحاصيلهم وكبدتهم خسائر هائلة، اعتقدوا فى البداية أنها «مزحة»
 وسرعان ما انقلبت المزحة إلى خطر محدق وتهديد حقيقى جعل سكان المستوطنات فى غلاف غزة يعلنون حالة الاستنفار القصوى ومراقبة الطائرات
 على مدار الساعة وحركة طيرانها، مثل مراقبة رادارات الطائرات الحقيقية التى تهبط وتقلع فى المطارات، خشية أن يسقط أحد تلك الأطباق الورقية الحارقة
 على أحد الحقول وتحرقه بالكامل كما حدث فى حالات متكررة خلال الأيام الماضية، فقد تحولت تلك الطائرات إلى قنبلة موقوتة تهدد اقتصادهم
 لأنها تتجول فى الأرجاء وتخلف الدمار لمزارعهم دون أن يستطيعوا فعل شىء.
لقد فعلها الشباب الفلسطينى فى الجمعة الماضية التى حملت عنوان «الشهداء والأسرى» فى إطار مسيرات العودة الكبرى التى بدأت منذ قرابة شهر
 وتتصاعد وتيرة إبداعاتها فى كل مرة، يقولون إن الحاجة أم الاختراع، وقد أثبت الشباب الفلسطينى اليائس أنه مبدع ومبتكر وقت الأزمات والظروف الحالكة،
 بعد أن أطفأ الرئيس محمود عباس مصابيح الأمل فى التئام جرح الانقسام بقراراته التعسفية بحق أبناء القطاع بغية إذعان ورضوخ حماس،
 من خلال مسلسل تجويع القطاع وإذلاله والضغط عليه فى لقمة عيشه لإعلانه فيما بعد «إقليم متمرد» إذا لم ترضخ حماس لقرار تسليم مفاتيحه كاملاً
 إلى سلطة رام الله، فقد هدد الرئيس عباس بأن ثمة خيارين أمامه، إما أن يتسلم الحكم بصورة كاملة فى قطاع غزة، أو يتركه بصورة كاملة لحماس،
 وذهب لأكثر من ذلك حين أعلن أنه سيتم البحث فى إمكان اتخاذ المجلس الوطنى المقرر انعقاده نهاية هذا الشهر قراراً بحل المجلس التشريعى
الذى تحظى فيه حماس بغالبية الثلثين، بما يجعل مصير قطاع غزة فى مهب الريح وأهواء الغلبة فيه، فى الوقت الذى يتحتم فيه على رئيس السلطة «أبومازن»
 أن يضاعف ما يقدم لأهل القطاع المحاصر الذى يعيش ظروفاً من البؤس ويحاول أبناؤه الصمود والنهوض بمقاومة الاحتلال ومقارعته 
فى مسيرات العودة المستمرة وبما يبتكره متصدياً لعدوانه.
لقد أعطت السلطة الفلسطينية إشارات جدية إلى بدء انسحابها من غزة بوقف دفع رواتب موظفيها للمرة الأولى منذ الانقسام عام 2007،
 وتدرس إحالة جميع الموظفين إلى التقاعد، بعد فشل الجهود فى تمكين حكومة الحمد الله من إدارة شئون القطاع دون تداخلات من حماس،
 ما عمق من أزمة الانقسام الوطنى أكثر فأكثر، وقد يترتب على ذلك أن يتحول الانقسام إلى انفصال دائم وربما نشوء نظام سياسى فى غزة
تشكل حماس العمود الفقرى فيه، سيكون نظاماً قائماً على الهيمنة الحزبية والفردية على غرار حكم السلطة فى الضفة الغربية!
 لأن حماس تدرس خياراتها المحدودة فى ظل تضييق الخناق عليها من الرئيس محمود عباس، وبدلاً من البحث عن مخرج وطنى لصالح المواطن،
 تثبت هى الأخرى أن المواطن ليس فى الحسبان ولا تقيم له وزناً فى ضوء الإشارات التى تصدر عنها بدراسة خياراتها
 واحتمالات تشكيل حكومة وطنية لعموم الأراضى الفلسطينية تضم القوى المختلفة أو شخصيات مستقلة لإدارة القطاع، تتخذ من غزة مركزاً لها
فى حال انسحاب السلطة، واعتبار الضفة الغربية محتلة ويتم العمل على تحريرها، الأمر الذى يهدد مصير القطاع بالكامل. التصعيد الحادث من الطرفين
 لا يصب إلا فى مصلحة إسرائيل والمخطط الأمريكى، ويدفع ثمنه أبناء القطاع القابعون على خط المواجهة مع إسرائيل،
 صناع القرار منشغلون فى تصفية الحسابات فيما بينهم فى الوقت الذى يقف فيه شباب مسيرة العودة عارى الصدور فى مواجهة محتل غاشم، لم يمنعهم ضعف إمكاناتهم
 من الإبداع والابتكار بأقل التكاليف ليحولوا تخوم غزة المستوطنة إلى قطعة من نار تقض مضاجع المستوطنين وتنهك اقتصادهم وتؤرق راحتهم، 
بينما حكامهم يتصارعون على السلطة والنفوذ، فأى وطن يبتغون؟!
عن الوطن المصرية


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 28 مايو 2018, 1:49 am عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالثلاثاء 01 مايو 2018, 12:40 pm

جمعة جديدة لمسيرة العودة 281910448

قناص "إسرائيلي" يحرم طائرة عزام الإقلاع للوطن

في منزلهم الواقع في منطقة معن شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، جلست والدة الطفل عزام عويضة في حالة من الذهول
 تراجع دفتر ذكرياتها، قبل أن يغادرها نجلها ويعود لها محمولاً على أكتاف الرجال.

وارتقى الطفل عويضة (15 عاما) إثر تعرضه لقنبلة غاز في الرأس، خلال مشاركته في جمعة الشباب الثائر (27 -4)،
 نُقل على إثرها للمستشفى، وأُعلن عن شهادته فجر يوم السبت.

الطائرة الورقية

وبين جموع المعزين أحضرت أم عزام طائرة ورقية مكونة من ثلاثة عيدان، وعدد من الخيوط كان قد جهزها نجلها الشهيد
 قبل خروجه إلى مسيرة العودة الكبرى بيوم واحد.

ومع بداية صباح يوم الجمعة (27 -4) استيقظ عزام كعادته بعد أن أمسك بطائرته التي لم تكتمل بعد، قائلا لوالدته: 
"أنا رايح للحدود يا ماما، وإن استشهدت حطي "الطبق" في صالون البيت لحتى تتذكريني".

وكغيرها من الأمهات اللواتي يخفن على أبنائهن من الهواء الطاير، نهرت أم عزام ولدها وطلبت منه عدم الحديث في هذا الأمر،
 ليخرج بعدها لأداء صلاة الجمعة مع والده، ويعود لتناول طعام الغداء.

ولم تدرك الوالدة أن نبوءة نجلها الصغير قد تتحقق، وأن مزاحه لها قد بات حقيقة مُرة، بعد أن نزع الاحتلال حلمه الذي لم يكتمل بأن تقلع طائرته الورقية في ربوع وطنه المسلوب.

فداء للأقصى

"ابني عزام فديته للأقصى، ومش خسارة في فلسطين"، بهذه العبارة صدح هلال عويضة (41 عاما) والد الطفل عزام، ليكمل: "كلنا راح ندافع عن الأقصى وعن أرضنا".

وعن قصة إصابة نجله يروى أبو عزام لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "عزام شارك في الجمعة الأولي.. ومن خوفي عليه
صرت بأطلع فيه عالبحر هو أخوه الصغير كل جمعة لحتى أخليه ينسى، وفي يوم إصابته راح معي على المسجد وتغدينا سوا".

ويكمل: "كان بيطلب الشهادة كتير وبيحكي لأصحابه أنه حاب يستشهد.. وطلع بعد الغداء للحدود الشرقية لخانيونس كغيره من المتظاهرين السلميين العزل".

"طَوّل الولد وقلقنا عليه، لغاية آذان المغرب أجانا اتصال أنه مصاب، وبدأنا بالبحث عنه داخل المستشفيات لكن لم نجد اسمه ضمن كشوفات المصابين والشهداء"، يضيف الوالد.

وفي طريق عودته أخبره أحد أقربائه عن وجود إصابة مجهولة الهوية ترقد في العناية المكثفة بمستشفى غزة الأوروبي، 
حيث تم نشر صورته على صفحات التواصل الاجتماعي، لكنه لم يتأكد من شخصيته كون ملامحه قد تغيرت.

الألم
وعلى بوابة غرفة العناية المكثفة طلب الوالد ملابس الشخص المجهول، وما أن فتح الكيس حتى انهار على الأرض بعد أن شاهد بنطال نجله
 الذي اشتراه له قبل فترة من أحد المحلات، ليدخل بعدها في حالة من الحزن على فقده ابنه البكر عزام.

ويتعجب الوالد المكلوم من استهداف جنود الاحتلال الأطفال الصغار وقتل حلمهم بالحياة، لافتاً أن نجله كان بمنزلة ذراعه الأيمن حيث كان يعمل معه في ورشته الخاصة بميكانيكا السيارات.

ويضيف الوالد بعد أن تمالك نفسه واستجمع قواه: "عزام طفل مغامر وشجاع وذكي لأبعد الحدود، وكان يحلم أن يقود إحدى السيارات التي كان يصلحها
 داخل الورشة، لكن الاحتلال اختطف حلمه"، متسائلا: "ماذا يفعل حجر أمام صاروخ.. نحن أمام احتلال مجرم لا يرحم الكبير أو الصغير ولا يرحم الحجر والشجر".

وخلال الوداع وجهت ميادة شقيقه الشهيد دعواتها المخلوطة بالدموع والبكاء بالرحمة والمغفرة لعزام، المقرب من روحها والعزيز على قلبها.

وقالت: "الله يرحمك.يا اخي ويتقبلك شهيدا وتدخلنا معك الجنة.. احنا ابتلينا بعدو ما بيرحم وما بيعرف صغير أو طفل والكل مستهدف عنده".


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 28 مايو 2018, 1:50 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالأربعاء 02 مايو 2018, 8:15 pm

جمعة الشباب الثائر .. أبرز 10 مشاهد شرق خانيونس
أشعل قرع الطبول وتقدم المئات تحت ظلال علم فلسطين حماسة الشبان المشاركين في جمعة الشباب الثائر، شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة،
 فتقدموا يشقون طريق العودة حتى نجحوا في الوصول إلى مواجهة جنود الاحتلال على السياج الفاصل.

سخونة الأوضاع قرب مخيم العودة في خزاعة، بدت مبكرة في جمعة الشباب الثائر، فنجح الشبان انتزاع السياج الفاصل، لينقلوا ميدان التظاهر
 إلى نقطة تبعد أمتار قليلة عن مكان تمركز قوات الاحتلال.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 14 يوليو 2018, 3:41 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالأربعاء 02 مايو 2018, 8:26 pm

منظمو "مسيرة العودة": الاحتلال يحاول جرّنا إلى مربع العنف العسكري

جمعة جديدة لمسيرة العودة 15ae9742a54588_QNOFHLEKIGMJP

غزة (فلسطين)  الأربعاء 02 مايو 2018 - 09:27 ص

قال القائمون على "مسيرة العودة" في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي يجري
 محاولات لحرف الفعاليات الفلسطينية السلمية عن مسارها، لتبرير هجومه العسكري عليها،
 من خلال تسويق روايات زائفة عن أهدافها.
وقال عضو اللجنة التنسيقية لـ "مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار عن غزة"، أحمد أبو رتيمة،
 "بعد فشل الاحتلال في قمع المسيرات السلمية التي تشهدها المنطقة الحدودية في القطاع
منذ تاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، بات يسعى إلى تحويلها لمواجهة مسلحة".
ورأى أبو رتيمة في حديث لـ "قدس برس" اليوم الأربعاء، أن تصريحات القادة والمسؤولين الإسرائيليين
 حول استخدام الفلسطينيين لـ "مسيرة العودة" كغطاء لتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال وجنوده،
 "لا تعدو كونها محاولة لخلط الأوراق"، وفق تقديره.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، قد ادعى إحباط قواته خلال الفترة الأخيرة
لمحاولات أسر جنود إسرائيليين قرب حدود قطاع غزة "تحت غطاء المسيرة".
وقال الناشط الفلسطيني "هذا الأمر يثبت مدى انزعاج الاحتلال من سلمية المسيرة، لذلك هو يحاول خلط الأوراق
 والإظهار أنها عمليات عنف من قبل الفلسطينيين، ليجرنا إلى مربع العنف العسكري".
وأضاف "هذه أكاذيب تمارسها دولة الاحتلال تحاول عبرها الهروب من مشهد السلمية التي أزعجتها بالفعل
 طوال الشهر الماضي وتحاول جاهدة عسكرة الأوضاع في غزة".
وأكد على أن "الفسطينيين ومن خلال مسيرة العودة قاموا بجرّ دولة الاحتلال إلى مربع المواجهة السلمية،
 وهو مربع لا تجيد تل أبيب التعامل معه، لأنه يحرجها إعلاميًا وسياسيًا وأخلاقيًا؛ لذلك تقوم الآن بهجوم معاكس
 تحاول من خلاله جر الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مربع المواجهة العسكرية،
 وذلك يظهر من خلال كل السلوكيات والتصريحات الإسرائيلية منذ انطلاق المسيرة".
وجدّد التأكيد على الطابع السلمي لـ "مسيرة العودة"، قائلا "الجميع يعلم ويشاهد أن الشبان المشاركين في الفعالية عُزّل وسلميون،
 ودليل ذلك أنه منذ اندلاع مسيرة العودة لم يصاب أي جندي إسرائيلي واحد بأذى".
ورأى أن القصف الإسرائيلي لمواقع في قطاع غزة، "محالة فرض معادلة جديدة والربط بين وصول الشبان إلى السياج الحدودي".
ونوّه إلى محاولة الاحتلال كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وهو ما يتجلّى واضحا من خلال تعمّده رفع التكلفة الدموية لهذه المسيرات،
 في إشارة إلى استشهاد 49 فلسطينيًا إصابة قرابة الـ 7 آلاف آخرين، وفقا لأبو رتيمة.

وبتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة حركة احتجاجية أطلق عليها "مسيرات العودة"
 بالتزامن مع ذكرى "يوم الأرض"، من المقرّر أن تصل ذروتها في ذكرى النكبة في 15 أيار/ مايو الجاري،
 للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 28 مايو 2018, 1:54 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالجمعة 18 مايو 2018, 10:37 am

ملاحظات أوّلية حول مسيرة عودة لم تبدأ
جواد بولس
May 18, 2018

من الصعب، إن لم يكن من الإجحاف، أن نتحدث عن مسيرة العودة وتداعياتها في يوم الرابع عشر من أيار/مايو المنصرم بمصطلحات الربح والخسارة، أو بمكاييل الفشل والنجاح؛
 فدماء الشهداء الذين سقطوا على أرض قطاع غزة، وجراح الآلاف يجب ألا تحسب بهذه الموازين وألا تخضع لتلك المفردات «التجارية» المبتذلة العابرة.
لقد زحف جميع الشهداء والجرحى ومعهم عشرات الآلاف من أبناء القطاع، بصدورهم العارية، صوب حلمهم اليافع، وهم يتحدّون الحصار والمستحيل وعنجهية جيش
 أسكرته رائحة الرصاص ودخان البنادق. بعد أن «عافوا الخنا» انطلقوا كزرافات من الأيائل نحو الشمس، فاصطادتهم نيران القناصة وأسقطت بعضهم في مشهد ملحمي
 يجسّد ما ينشده الفلسطينيون منذ أكثر من مئة عام: «نموت وتحيا فلسطين»، ويعطي للمقاومة طعمًا آخر. فهل يجوز الاختلاف حول جدارة هذه «البطولة» وقيمتها،
ولمّا تجف دماؤهم بعد؟ وهل يعقل أن نردّد ما تخترعه وتجترّه ماكنة الإعلام الإسرائيلي حول مسؤولية حركة «حماس» عن الدماء المسفوكة؟
 وهل يصحّ أن ننسى ما علّمنا التاريخ خاصة عندما تسود وتعشّش الظلمة في أرجاء الكون ويصبح العجز قوت البشر وماءهم؟
ألم نشهد كيف صار «تحرّش» بسطاء الشعوب وأحرارهم بأقدام الغيب خيارهم اليتيم فسعوا نحوه في رحلة التحرر من نير العبودية والاستبداد؟
وهل ننسى كيف كان موتهم بعثًا لحياة الآخرين، حتى وهو يتحقق عند حافة العبث أو في فم العدم؟ 
غزة في السبعين من عمر النكبة تذكّرنا: كم من بطل سقط على مذابح العدل وصارت عنّاته صرخات في حلق الزمن ومهاميز تنقر ضمائره الغائبة؟ ماذا بعد هذه المسيرة هو السؤال،
 لا ماذا قبلها؛ فما حققته هذه الجموع منذ بداية رحلتها في الثلاثين من مارس/آذار المنصرم لا يمكن مغمغته بالتساؤلات و»باللولوات»، وبالتمني،
ولا «ضبضبته» بالهمز واللمز وبالتجنّي. ويكفي أهل غزة أنهم انتفضوا من بين ركام أراده البعض أن يتحول إلى شواهد لقبور أحياء يعيشون كموتى؛
 ويكفيهم انهم انتصبوا «كالصبّار» في وجه عالم، راهَن حكامُه على تركيعهم بواسطة التجويع والخنق والحصار. 
صحيح أنّ هذه الجولة لن تحقق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، لكنها استعادت، في زمن الخذلان العربي وبعد حقبة من الجفاف والتراجع الفلسطينيين، بعضًا من مكانة القضية الفلسطينية،
 ودفعت بها مجدّدًا إلى صدارة الأحداث في العالم كلّه؛ والأهمّ أنها أنجزت ذلك على هدير موج كاسح ونداء «العودة»، في وقت اعتقدت فيه إسرائيل وحلفاؤها
 أنهم استطاعوا محو هذا الايمان بالحقّ واقتلاع هذا الحلم من صدور الأجيال الفلسطينية، التي لم تعش ذلّ أهلها ولم تذق علقمهم كما ذاقوه في عام النكبة.
تصدّرت صور المتظاهرين إعلام العالم، وبرزت عناوينه وهي تؤكد على ارتكاب «مذبحة إسرائيلية في غزة» فلم تكتمل فرحة كوشنير، صهر ترامب، ولا الحكومة الإسرائيلية
 وهم يفتتحون سفارة أمريكا في القدس على وقع زغاريد أمهات الشهداء. بل إنهم تيقنوا، في ذلك اليوم الكبير ورغم ما كابروا به أمام الكاميرات،
 أنّ دموع غزة ستبقى هي الحقيقة الأقوى من ضحكاتهم وعربداتهم، وأنّ أصوات الدم المسفوك ستتحول إلى أنين الأرض الراسخ في حضن التاريخ،
الذي إن سألوه عن غزة فسيقول لهم: إنها تعيد للكرامة «تاءها» وتربطها رايةً عالية لن تقدر عليها العواصف أو حوافر الخيل وخيانات البشر.
لم نتوقع من إسرائيل أن تتصرف بوحشية أقلّ مما تصرفته، بل خشينا من ردة فعلها الدموية وتصوّرنا كيف سيقوم قادتها بتصنيع مشاعر الخوف
 من الزحف الفلسطيني باتجاه حدودها، وتوظيف ذلك شعبيًا من أجل تجنيد أغلبية سكانية وراء سياساتهم.
فاسرائيل لن تعيد حساباتها ولن تتّعظ رغم فداحة الخسائر البشرية في الجانب الفلسطيني الأعزل. وهي ستحاول أن تتعلم من تجربتها وتتجنب، في المرّات المقبلة،
 ما تعرّفه في قواميس قمعها كخسارتها، أو كما جاء على لسان الناطق باسم جيش احتلالها، الضابط يوناتان كونريكس.
 فأمام جمهور أمريكي يهودي اعترف هذا الضابط قبل أيام «بأنهم لم ينجحوا في تقليص عدد القتلى والإصابات»، وأضاف بأن «عدد المصابين (الفلسطينيين)
 قد أضرّ بنا كثيرًا، وأنّ إعلام الطرف الفلسطيني قد غلبنا بالضربة القاضية؛ بينما فشلنا نحن بتمرير رسائلنا ومواقفنا بخصوض ما كنا ندافع عنه هناك.
 لم يزعجه عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين، ولا قوة ردة فعل جيشه والاعتداء على جموع مدنية، بل كان همّه أنهم فشلوا بتبرير ردة فعلهم الدموية
 وسقوط تلك الأعداد الكبيرة من الأرواح والجرحى.
يعرف الناطق الرسمي لجيش الاحتلال، مثل قادته، أنّ أكثرية المواطنين اليهود تدعم سياسة الحكومة وممارسات جيشها؛ مع هذا فأنا استشعر، بالمقابل،
وجود تساؤلات خفيّة بين أوساط يهودية ليست واسعة، تجعلهم يشكّكون بجدوى سياسات القمع الدموية ضد الفلسطينيين، خاصة بعد انتشار مشاهد الزحف الجبار
 لجموع المواطنين العزّل الذين لم يهابوا النار ولا الموت، بل استقدموه في سبيل الحياة وفي مشهد لم يستطع إسرائيليون كثر إغفاله. 
كشفت مسيرة العودة عن «خوف الطغاة في إسرائيل من الذكريات» على حقيقته، ونبشت كذلك عناصر الالتباس المستوطن في تساؤلهم الوجودي الدائم،
 فهل «بقوّة السيف سنحيا؟ وإلى متى سيحمينا رصاص بنادقنا من هذه الجموع العطشى للحرية والوطن؟».
لم تستعر النيران في الخامس عشر من مايو ولم تخرج الجموع كما في اليوم المنصرم نحو الحدود، فعزا بعض الإسرائيليين ذلك إلى ارتداع أهل القطاع من عدد الشهداء
 ومن صرامة النيران، وبنوا تفسيرهم على ما يحسبونه قانون القوة النافذ بين «العرب»، الذين لا يفهمون إلا لغة العصا والقبضة والقمع! في المقابل حاول البعض
 أن يفسّر هذا التراجع بصمت وهدوء الضفة الغربية المحتلة التي لم يهب سكانها لنصرة إخوانهم في غزة، فكانت ردود فعلهم متواضعة وبعيدة عن سقف جميع التوقعات.
لقد كشفت المسيرة عمق الهاوية القائمة بين غزة وأختها الضفة الغربية؛ فحتى على لون الوجع لم يتفقوا، وأخشى ألا يتفقوا وأن يبقى الخلاف قائمًا
 وأن يصير حاجزًا منيعًا في وجه مسيرة العودة الكبيرة. 
وعلى ساحة أخرى، فقد عبّر المواطنون العرب في داخل إسرائيل عن تضامنهم مع أهل القطاع، من خلال عدة مسيرات احتجاجية عمّت بعض البلدات،
 وفي إعلان يوم إضراب عام في القرى والمدن العربية نُفّذ يوم الاربعاء الفائت. كانت ردود فعل الجماهير العربية في إسرائيل نمطية، ولم يطرأ عليها أي تغيير على الإطلاق،
 وهذا بحد ذاته يستدعي تناولها بوقفة فاحصة؛ فإلى جانب ما يميّز موقع هذه الجماهير في الدولة، وما يحدّد هوامش عملها تحت سقف القانون والمواطنة الإسرائيلية،
 قد نجد في تكرار أساليب الاحتجاج وتواضعها مؤشرًا على وجود خلل بنيوي في مبنى القيادة ودور القياديين على اختلاف مواقعهم.
وأخيرًا، فكما توقعنا غاب دور الدول العربية والإسلامية عن التأثير والأحداث، وباستثناء بعض بيانات الاحتجاج الخجولة، لم يكن لهذين «العالمين المحنطين»
 أي دور يذكر، فيصحّ فيهم ما قاله الشاعر جريس دبيّات ابن «قانا» وشاعرها الجليلي في هذا السياق: «أدعو عليهم ولا أدعو لهم أبدا / من لم يمُدّوا لنا في النازلات يدا».
إنها مجرد ملاحظات أولية حول مسيرة لم تنته بعد، ومن السابق لأوانه، كما قلت في البداية، تقييمها بشكل نهائي؛ فما جرى على الحدود في غزة كان عملًا جبّارًا
 وكل من سانده ساند حقًا مبينًا، وكل من استنكف عن ذلك واعتزل، نقول له ما قاله شاعرنا: «لم أدعُ يومًا على حيّ فمعذرةً / من بعد غزة ، أني أفقد الرّشَدا»،
 فقد مضت الذكرى السبعون للنكبة ودخلنا في عام تيه جديد والسؤال يبقى سؤال القرن نفسه: ماذا بعد هذه المسيرة وإلى أين العودة؟ 
كاتب فلسطيني


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 28 مايو 2018, 10:55 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالإثنين 28 مايو 2018, 1:42 am

جمعة جديدة لمسيرة العودة File




المُقاومة تترسخ يوماً بعد يوم في مسيرات العودة



مع دخول مسيرات العودة أسبوعها العاشر، بات المتظاهرون أكثر إصراراً على تواصلها وتصاعد فعالياتها،
 ما دفعهم لابتكار أساليب مقاومة جديدة وتطوير وسائل مقاومة كانت تستخدم سابقاً، لإرباك جيش الاحتلال
 واستنزاف طاقة وحداته المنتشرة شرق القطاع، وبدأ يظهر جلياً أن النشطاء يبتدعون أسلوباً من المقاومة
قوامه تكبيد الاحتلال أكبر قدر من الخسائر وفي الوقت نفسه استنزاف طاقاته.
وحسب تقرير لصحيفة «الأيام» الفلسطينية ما يميز هذا النوع من المقاومة هو اتساع نطاقه زماناً ومكاناً
 ما ألحق بسلطات الاحتلال خسائر فادحة وأنهك جنودها المنتشرين على حدود القطاع.

وبعد أن كان حرق الإطارات في الانتفاضات السابقة مقتصراً على حرق عدد قليل من الإطارات لتشكيل ستار يحمي المتظاهرين في شارع ضيق،
 برز خلال مسيرات العودة حرق الاف الإطارات في وقت واحد لحماية الآف المتظاهرين في المناطق المفتوحة.

فيما أخذ العديد من الشبان مستغلين دخان الاطارات إلى التسلل إلى ما وراء السياج لتدمير أوتعطيل الآلات في مواقع الاحتلال، ما يحرم الجيش من بعض قدرات المراقبة،
 ويشوش عمل قناصته، ويسهم في تعطيل أعماله ولو بصورة مؤقتة، ويجبره على استبدال بعض المعدات والمواقع، على غرار ما حدث أكثر من مرة شرق مدينة خان يونس،
وشرق مخيم البريج، وكذلك بمحاذاة منطقة غزة، حيث دمر شبان كاميرات مراقبة ومعدات تتبع وتجسس، وأحرقوا خيام للقناصة.

ورغم ما يمثله هذا النوع من المقاومة من خطر كبير على الشبان، فإنهم أبدوا إصراراً على ممارسته، حيث أبدى أربعة منهم شجاعة غير مسبوقة،
 باجتياز الأسلاك الشائكة شرق مخيم البريج وسط القطاع، وإحراق خيام القناصة، وخطوا على جدار الموقع العسكري اسم الشهيدة الطفلة وصال الشيخ خليل (15 عاما)،
 والتي كان قتلها قناص إسرائيليون كانوا يتمركزون في الموقع الذي تم حرقه.

ووثقت عدسات الكاميرات العملية، ما أثار سخط وغضب قادة الاحتلال، الذين اعتبروا الأمر بمثابة فشل كبير للجيش، خاصة أنه جاء في ذروة الاستنفار الأمني.

وفي اليوم التالي عاود الشبان تسللهم إلى ذات الموقع، لجلب معطف «جاكيت»، سقط من أحدهم قرب الموقع المحروق.

وأكد شبان أن أشكال المقاومة على اختلاف أنواعها باتت متاحة ضد الاحتلال، خاصة مع استمرار جرائمه وحصاره للقطاع، حيث تحول «خط التحديد»
 إلى رمز للقمع والظلم والحصار، لذلك يجب أن لا يهنأ الجنود المنتشرون عليه، ولا يشعروا بالراحة.

وأكدوا أنهم وضمن مقاومة الاستنزاف نقلوا عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع بعد إطلاقها وألقوها داخل خط التحديد،
 لتخنق برائحتها التي تنبعث بين الفينة والأخرى قوات الاحتلال، كما يواصلون إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، باتجاه مزارع اسرائيلية
 لتكبيد سلطات الاحتلال أكبر خسائر ممكنة واستنزف جنودها وطواقم الإطفاء.

وقال الشاب محمود أبو موسى، إن ثمة تطورا وتحولا في المقاومة الشعبية ضد الاحتلال شرق القطاع، والتي كانت اختفت وتراجعت لسنوات طويلة،
 فالمتظاهرون كل يوم يبتكرون طرقا وأدوات جديدة.

ونوه أبو موسى إلى أنه بالتزامن مع مسيرة العودة الكبرى، هناك تصعيد للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها.

وأوضح أبو موسى أنه خلال أسابيع من عمر المسيرات تمكن النشطاء من سحب وإزالة مئات الأمتار من الأسلاك الشائكة، التي كانت وضعتها قوات الاحتلال لمنع تسلل الأفراد.

أما الشاب أيمن مسعود فقال: الأسلاك والموانع التي استغرق جنود الاحتلال أشهرا وأسابيع في وضعها، وكلفهم ذلك عشرات عمليات التوغل،
 ومئات الساعات من عمل الفرق الهندسية، أزلناها في أيام، وهذا يوضح مدى فعالية ونجاعة هذا الشكل من المقاومة.

وأوضح مسعود أن مقاومة الاستنزاف تسببت في تعطيل منظومات مراقبة وتجسس كبيرة نشرها الاحتلال على طول خط التحديد، بعد نجاح الشبان في قص كوابل وتحطيم كاميرات مراقبة،
 وأجهزة تجسس زرعت في محيط مواقع عسكرية على خط التحديد.

بينما أشاد الشاب خالد عمر (23 عاماً)، بشجاعة المتظاهرين، اللذين استطاعوا في غضون أسابيع تكرار اختراق حصون وموانع أقامها الاحتلال، ودمروا محتوياتها،
 وعطلوا عمل كاميراته. وأكد أن القادم سيكون أعظم، ومهما وضع الاحتلال من موانع وأسلاك شائكة، لن يمنع المتظاهرين من مواصلة هبتهم،
 نصرة للمسجد الأقصى وتأكيداً على حق العودة، وسعياً لكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع .
اعداد قسم الشؤون الفلسطينية

جمانة ابو حليمة


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 28 مايو 2018, 10:57 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالإثنين 28 مايو 2018, 10:52 pm

إطلاق نار يستهدف مستوطنات في غلاف قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيين أطلقوا النار من قطاع غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 مساء اليوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف قطاع غزة، حيث تم البدء في البحث عن الأسباب.
وأكد أن صافرات الإنذار دوت في "سديروت" و"المجلس الإقليمي أشكول" بعد رصد عملية إطلاق نار من رشاشات وذلك من قبل فلسطينيين في قطاع غزة باتجاه إسرائيل (الأراضي الفلسطينية المحتلة).
ولم يتحدث بيان الجيش الإسرائيلي عن وجود أي إصابات أو أضرار في صفوف الإسرائيليين أو الجيش. 
إلّا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أوردت على موقعها الإلكتروني أن صليات من الرصاص أُطلقت من قطاع غزة، حيث أصابت عدداً من المباني والمركبات الإسرائيلية.
 
وأكدت الصحيفة عدم وقوع إصابات بشرية.

وفي وقت سابق من نهار اليوم، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين فلسطينيين حاولا اجتياز السياج الحدودي شمال قطاع غزة.
وادّعى المتحدث باسم الجيش أنه تم اعتقال الشابين حيث عُثر بحوزتهما على سكاكين ومواد قابلة للاشتعال، وتم اقتيادهما للتحقيقات.
وأفاد الجيش بتعرّض قواته لعملية إطلاق نار أثناء مطاردة الشابين، مؤكداً عدم وجود أي إصابات في صوف الجنود
وردّاً على ذلك، أعلن الجيش قصف قواته لموقع رصد في قطاع غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالإثنين 28 مايو 2018, 11:08 pm

من غزة إلى حيفا.. وبالعكس
جمعة جديدة لمسيرة العودة 473183C

من غزة إلى حيفا.. وبالعكس

تصويب السياسية الرسمية الفلسطينية ينعكس ايجاباً على أوضاع فلسطينيي الـ48

الكاتب: محمد السهلي 

تعيد المواجهات الشعبية مع الاحتلال الأمور إلى نصابها الصحيح. وما جرى في حيفا من تظاهرات تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة
 هو أبعد من صدى لما يقع في القطاع، بعد أن وجدت حكومة نتنياهو نفسها أمام معركة اتحدت جبهاتها الفلسطينية في ميدان المواجهة.

وإذا كان واقع التشتت فرض نفسه على الشعب الفلسطيني وتنوعت هموم تجمعاته، فإن النكبة واستحقاقاتها كانت وماتزال
 الحبل السري الذي يجمع الفلسطينيين ويوحد جهودهم على طريق تجسيد حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

وكما حصل في هبة أوكتوبر في أراضي الـ48 العام 2000، صدحت مجدداً جوقة التصريحات الصهيونية توجه التهديدات للفلسطينيين
 ونوابهم في الكنيست، وحرضت على استهدافهم كما جاء على لسان المتطرف ليبرمان.

الانزياح المتسارع نحو التطرف اليميني في إسرائيل شكل مع مرور الوقت مناخاً سياسياً خصباً
مكَّن عتاولة التطرف في الأحزاب الصهيونية من تحويل خطابهم العنصري إلى مشاريع قوانين في الكنيست،
 الذي بدوره كرس وظيفته البرلمانية لترسيم هذا الخطاب. وبات الهجوم على الفلسطينيين في أراضي الـ48
وأحزابهم سلوكاً مألوفاً في المشهد السياسي الصهيوني، على خلفية إعلان انتمائهم لشعبهم الفلسطيني
وتظهير وحدة الأهداف وتكاملها في المشروع الوطني الفلسطيني العام باعتبارهم من أبرز روافع تحقيقه.
ورأت الأحزاب الصهيونية في هذا الانتماء عداء للدولة العبرية. لذلك، يصفونهم بـ الطابور الخامس . 
يتعلق الأمر بالأساس بالنكبة الفلسطينية التي تنكر دولة الاحتلال وقوعها. وبالتالي،
 تعتبر أن تمسك فلسطينيي الـ48 بالرواية الحقيقية لما وقع في العام 1948 بمثابة خيانة للدولة التي ينبغي أن يدينوا لها بالولاء .
 وهذا بالأساس أحد دوافع اقتراح مشروعي قانون الولاء و قانون النكبة في الكنيست قبل أعوام.
وهذا وضع على المحك ادعاء الدولة العبرية أنها دولة لكل مواطنيها ، مع انكشاف عنصرية هذه الدولة على نحو غير مسبوق
 وخاصة بعد طرح قانون القومية في الكنيست وإجازته بالقراءة الأولى.

لقد راهنت الدولة العبرية على إمكانية احتواء الوجود الفلسطيني بعيد توقيع اتفاق أوسلو، وظهرت كتابات كثيرة
 توقعت أن فلسطينيي الـ48 متجهون قدماً نحو الأسرلة .ورأى أصحاب هذا الاستخلاص أن انتهاء الصراع شرق الخط الأخضر ،
 ينعكس حكماً على تطلعات فلسطينيي الـ48 وأهدافهم، لجهة التفاتهم الحصري نحو حل مشاكلهم اليومية
مع السلطات الإسرائيلية.وبالتالي فك الترابط العضوي والتكامل البرنامجي بين عموم مكونات الشعب الفلسطيني،
 والذي لطالما أقلق القائمين على المشروع الصهيوني.

وتبين بسرعة أن أصحاب هذا التوقع لم يقرؤوا بشكل صحيح طبيعة الصراع، وأن جوهره هو الأرض،
وهذا لا يتعلق فقط بالأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان العام 1967، بل هو قائم في أراضي الـ48
مع مسعى دولة الاحتلال بشكل متواصل لتجديد نكبتهم في النقب والمثلث والجليل وباقي التجمعات الفلسطينية في المدن الأخرى.
 وساهمت إسرائيل نفسها في وضع سيناريو الأسرلة خارج التداول مع توغلها في الاستيطان والتهويد 
ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

الإدراك السياسي والشعبي لعقم التسوية وفق أوسلو ومخاطرها على الحقوق الوطنية
كان وراء اندلاع انتفاضة الاستقلال آواخر أيلول من العام 2000، وأدى ما رافق انطلاقتها من قمع وحشي
على يد الاحتلال إلى اشتعال الغضب في أراضي الـ48 في هبة أكتوبر بعد ثلاثة أيام فقط من اندلاع الانتفاضة،
وبذلك انقلبت الرهانات بتدجين فلسطيني الـ48 على أصحابها، وبدت على نحو واضح وحدة الشعب الفلسطيني
وتكامل حقوقه الوطنية وهذا ما قوبل بردات فعل عنيفة من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تعاملت
مع الاحتجاجات بإطلاق النار مباشرة على المشاركين فيها مما أوقع 13 شهيداً،
وتصاعدت الأصوات الصهيونية التي تدعوا إلى طرد الفلسطينيين من بلادهم وترحيلهم إلى الضفة الفلسطينية 
وكان ليبرمان كالعادة في مقدمة الذين يدعون إلى ذلك.

ومع كل عدوان على قطاع غزة أو الضفة كان فلسطينيو الـ48 في مقدمة الصفوف استنكاراً لهذه الاعتداءات،
وشهدت الذكرى السبعون للنكبة هذا العام نقلة نوعية في الفعاليات التي أقيمت في أراضي الـ48،
 ومع ارتكاب جيش الاحتلال للمجازر في غزة أعلن فلسطينيو الـ48 الاضراب العام إلى جانب تظاهرات عارمة 
بدأت في حديقة وانتقلت إلى مدن المثلث والجليل.

ومن نافل القول إن وحدة الدم والمصير الوطني التي أعلنها عموم الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده
 قد وضعت دولة الاحتلال مجدداً في زاوية صعبة في ظل تنديد أممي بمجازرها بحق الفلسطيني في غزة،
 وفي ظل القرارات الدولية المتقدمة نصرة للشعب الفلسطيني، وهذا يفترض أولاً.

متابعة القضايا المرفوعة ضد الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية وعدم الخضوع لأية ضغوط
تستهدف سحبها والتراجع عنها.وحتى لايكون التحرك معلقاً في الجانب الحقوقي والقاني من الضروري
 أن تخرج القيادة الرسمية الفلسطينية من دوامة أوسلو وقيوده الأمنية والسياسية والاقتصادية، 
التزاماً بقرارات المجلس الوطني وقرارات المجلس المركزي في دورتيه السابقتين.

ومن هذه الزاوية تنهض مهمة دعم المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال والاستيطان في إطار استراتيجية سياسية جديدة
 تقوم على الانتفاضة ومقاومة الاحتلال بعيدا عن الرهان على تسوية لا تلتزم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ومن المهم الإشارة إلى أن تصويب السياسية الرسمية الفلسطينية والتزامها قرارات الإجماع الوطني
سينعكس ايجاباً على أوضاع فلسطينيي الـ48، مثلما انعكس سلبا الدخول في نفق أوسلو
وشجع الرهان على إحباطهم والحديث الذي تصاعد حينها عن أسرلتهم .وبقدر ماهو مهم أن يتضامن فلسطينيو الـ48
مع أشقاهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة والشتات بقدر ماهو مهم أن يتلقوا الدعم من كافة مكونات الشعب الفلسطيني
 بدءا من صيانة البرنامج الوطني العام الذي يوحد الجميع.

المعركة مع الاحتلال والاستيطان والعنصرية وسياسات التمييز العنصري معركة واحدة .. بجبهات متعددة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالثلاثاء 29 مايو 2018, 11:31 pm

إصابة 3 إسرائيليين بشظايا صواريخ أطلقت من غزة
التاريخ:29/5/2018 - الوقت: 7:26م
جمعة جديدة لمسيرة العودة Thumbs_b_c_581edc9058169d3463f76885f8c7817b
أصيب 3 إسرائيليين، اليوم الثلاثاء، بشظايا صواريخ أطلقت من قطاع غزة، وسقطت في مجمع "أشكول" الاستيطاني جنوبيّ إسرائيل،
 بحسب إعلام عبري.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن "الإصابات متفاوتة، دون أن تحدد مدى خطورتها".
وتشهد الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل توترًا شديدًا منذ فجر الثلاثاء.
وفي وقت سابق اليوم، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي قصف 35 هدفًا ونفقًا في في 7 مواقع
 تابعة لمنظمتيْ حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة.



[size=30]"القسام" و"سرايا القدس": القصف بالقصف والدم بالدم خياراتنا مفتوحة[/size]
 الثلاثاء 29/مايو/2018 الساعة 8:39:18 مساءً

السبيل - صفا

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس في بيان مساء اليوم مسؤوليتهما المشتركة عن قصف المواقع الإسرائيلية
 والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية. 

وشدد البيان على أن القصف جاء رداً على العدوان الإسرائيلي الغاشم وجرائمه بحق أهلنا وشعبنا ومقاومينا،
 والتي كان آخرها استهداف مواقع سرايا القدس وكتائب القسام ما أدى إلى ارتقاء عدد من المجاهدين داخل هذه المواقع،
 إضافة ً إلى جرائم الحرب التي يمارسها العدو يومياً بحق أهلنا وشعبنا في مسيرات العودة على طول قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن العدو الإسرائيلي هو من بدأ هذه الجولة من العدوان ضد أبناء شعبنا
واستهداف مجاهدينا ومواقعنا العسكرية خلال الـ 48 ساعةً الماضية، في محاولةٍ للهروب من دفع استحقاق جرائمه بحق المدنيين السلميين
 من أبناء شعبنا، تلك الجرائم التي ضجّ لها العالم لبشاعتها ودمويتها.

واعتبر أن "ردنا المشترك اليوم بعشرات القذائف الصاروخية على المواقع العسكرية الصهيونية
وعلى الطيران المغير على قطاع غزة لهو إعلانٌ لكل من يعنيه الأمر بأن هذه الجرائم لايمكن السكوت عليها بأي حالٍ من الأحوال".

وقال: "إن المقاومة إذ تدير معركتها مع العدو الصهيوني بما تمليه مصلحة شعبنا الفلسطيني من واقع القوة والاقتدار،
 فإنها لن تسمح للعدو أن يفرض معادلاتٍ جديدةٍ باستباحة دماء أبناء شعبنا وتحذره من التمادي والاستمرار في استهداف أهلنا وشعبنا،
 وستكون كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة فالقصف بالقصف والدم بالدم وسنتمسك بهذه المعادلة مهما كلف ذلك من ثمن."

وأطلق مقاومون فلسطينيون الثلاثاء أكثر من 114 قذيفة صاروخية (بحسب إحصائية للجيش الإسرائيلي)
 نحو مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وذلك عقب غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية،
 حيث ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية اعترضت عددا منها.



البحرية الإسرائيلية تسيطر على سفينة "كسر الحصار"
التاريخ:29/5/2018 - الوقت: 6:23م
جمعة جديدة لمسيرة العودة 5b0cd84385821
أعلن عضو الهيئة الوطنية العليا المنظمة للرحلة البحرية التي انطلقت الثلاثاء من غزة، ان البحرية الاسرائيلية سيطرت على القارب
 واقتادته نحو ميناء اسدود الاسرائيلي.
وقال صلاح عبد العاطي لوكالة فرانس برس ان "قوات الاحتلال اعترضت السفينة وحاصرتها وسيطرت عليها
على بعد نحو 11 ميل وتم اقتيادها لميناء اسدود ثم فقدنا الاتصال بهم قبل نحو نصف ساعة"
 محملا السلطات الاسرائيلية "المسؤولية عن حياة 18 شخصا على متن السفينة".
واعتبر عبد العاطي ان هذه الرحلة "رسالة للعالم انه آن الاوان لانهاء لرفع الحصار عن قطاع غزة وان يحيا المواطنون حياة كريمة".
وانطلقت الرحلة البحرية وهي الاولى من نوعها بواسطة قارب صيد صغير قبل ظهر الثلاثاء من ميناء الصيادين
 في مدينة غزة باتجاه أحد موانئ قبرص سعيا إلى "كسر الحصار" الاسرائيلي المحكم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.
واقيم احتفال بمشاركة مئات الفلسطينيين في ميناء "الصيادين" غرب مدينة غزة قبيل انطلاق القارب.
ويتزامن انطلاق الرحلة مع توتر جديد على في قطاع غزة، حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي
سلسلة من الغارات التي استهدفت مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي ردا على اطلاق عشرات القذائف من قطاع غزة في ساعة مبكرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالأربعاء 30 مايو 2018, 11:54 pm

الطائرات الورقية تحرق حفل قمح قرب الحدود

جمعة جديدة لمسيرة العودة 474002C



القدس - معا- التهم حريق ضخم مساء الاربعاء حقلا للقمح في مستوطنات "غلاف غزة" 
اندلع نتيجة سقوط طائرة ورقية اطلقت من قطاع غزة.

وقالت مصادر عبرية ان الحريق تسبب في احتراق مساحات واسعة من حفل القمح شمال قطاع غزة 
اثر سقوط طائرة ورقية مشتعلة اطلقت من القطاع.

يأتي ذلك في الوقت الذي اعلنت فيه قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية
الغاء كافة التعليمات الخاصة التي اعلنت عنها عقب سقوط صواريخ المقاومة في مستوطنات غلاف غزة.

وقالت القيادة الداخلية الاسرائيلية انه إعتباراً من الساعة السادسة من مساء الاربعاء ستنتهي كافة القيود التي فرضت على التجمعات والاعمال الزراعية في المناطق المحيطة بالقطاع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70641
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

جمعة جديدة لمسيرة العودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: جمعة جديدة لمسيرة العودة   جمعة جديدة لمسيرة العودة Emptyالسبت 14 يوليو 2018, 3:36 pm

«مليونية القدس» إلى حدود غزة ظهر اليوم… والاحتلال يحاول ردع الناس عن المشاركة

«طائرات بسكاكين» سلاح جديد لمواجهة «الطائرات الحارقة»




Jun 08, 2018

جمعة جديدة لمسيرة العودة 07a495

غزة ـ «القدس العربي» من أشرف الهور: تتواصل التحضيرات على طرفي الأسلاك الشائكة الفاصلة بين حدود قطاع غزة الشرقية عن دولة الاحتلال الإسرائيلي. ويتوقع أن تبدأ مسيرات العودة تحت عنوان «مليونية القدس» بعد صلاة الجمعة اليوم، المتوقع ان تكون آخر جمع شهر رمضان المبارك التي تتزامن مع اليوم العالمي للقدس.
وبينما دعت الهيئة العليا لتنسيق المسيرات، لأكبر مشاركة في فعاليات اليوم التي ستستمر حتى الإفطار، دفع جيش الاحتلال بقوات إضافية من الوحدات الخاصة والقناصة، وأسقطت طائراتها منشورات على الحدود محذرة أهالي غزة من مغبة المشاركة، في مسعى لصد المسيرات.
وقبل ذلك توغلت جرافات الاحتلال ترافقها قوة عسكرية أمس في محافظة مدينة خانيونس جنوب القطاع، حيث يوجد أحد «مخيمات العودة»، وشرعت بأعمال تجريف وتمشيط واسعة، تحضيراً للمواجهات المتوقع ان تماثل مسيرات ذكرى النكبة التي شارك فيها عشرات الآلاف وسقط فيها برصاص قناصة الاحتلال 65 شهيدا ونحو 2800 جريح.
ولمواجهة الطائرات الورقية التي أدت إلى حرق الآف الدونمات وألحقت خسائر بملايين الدولارات، أدخلت قوات الاحتلال سلاحا جديدا يتمثل بتزويد طائرات رباعية المراوح وصغيرة الحجم، بسكاكين حادة، تقوم بتمزيق الطائرات بعد لحظات من تحليقها في الجو. ووصلت هذه الطائرات لفرق الجيش العاملة على حدود غزة يوم الجمعة الماضي. وحسب تقارير إسرائيلية فإنه جرى إسقاط 40 طائرة ورقية. وتعمل هذه الطائرات، من خلال التحكم فيها عن بعد، وبإمكانها إسقاط الطائرات الورقية خلال 40 ثانية من لحظة كشفها.
غير أن هذه الطائرات لم تسجل علامة كاملة في التعامل مع سلاح الفلسطينيين الجديد، حيث وقع العديد من طائرات غزة و«البالونات الحارقة» في أحراش إسرائيلية مسببة حرائق كبيرة، بعضها التهم مساحات واسعة من الأراضي. ويوم أمس اندلع حريق في منطقة «نير عام» القريبة من حدود غزة، بفعلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جمعة جديدة لمسيرة العودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مسيرة العودة ستكون سلمية وستؤسس لمرحلة جديدة من الاشتباك
» عرض تاريخي لمسيرة التحرّر الفلسطينية
»  «جمعة الشهداء والأسرى»
» شهداء وجرحى بـ (جمعة رفض البوابات)
»  جمعة عبد الله الطحلة “أبو مجاهد”..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: