منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات Empty
مُساهمةموضوع: مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات   مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات Emptyالإثنين 21 مايو 2018, 11:44 pm

مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات
محمود شريح
يستحضر كريم مروة في كتابه الجديد: «فلسطين وقضية الحرية، في سير وإبداعات المثقفين الفلسطينيين» (الدار العربية للعلوم ـ ناشرون) سير كوكبة من مثقفي فلسطين الذين نشأت له مع عدد منهم، ابتداء من مطالع الخمسينيات، صداقات عميقة وحميمة هي موضع فخر واعتزاز له، ومصدر غنى لثقافته، ويعترف بأنه إذ يكتب اليوم عن بعضهم فإنما يمارس قراءة شخصية يستند فيها إلى تجربة طويلة وغنية في الحياة وفي العمل الثقافي والسياسي. وها هو كريم مروة يعرّف القارئ بمدى عمق علاقته بفلسطين وبتاريخية هذه العلاقة، وهي علاقة تكوّنت عنده منذ طفولته وشبابه، فغنيّ عن القول ان المؤلف جنوبي الولادة والنشأة وفلسطيني الهوى، فهو من حاريص، وقد عرف فلسطين في البدء من خلال أسماء مدنها مثل حيفا ويافا وعكا وصفد التي كان أبناء بلدته يذهبون إليها لشراء حاجياتهم، أو للعمل في مؤسساتها الاقتصادية، فلا عجب إن كانت خرجيته اليومية والأسبوعية تقدّم له بالعملة الفلسطينية وبالعملة اللبنانية في آن، ثم كانت علاقته المتنامية بالقضية الفلسطينية قومية عربية بالمعنى الرومانسي حتى 1948 حين اتخذ قرارا واعيا بالانحياز إلى الفكر الاشتراكي، فكان أول من قرأ من الأدبيات الماركسية «البيان الشيوعي» لماركس وأنجلز.

لكن كريم مروة لا يطيل على قارئه بتفصيلات حياته وتحولاتها، فغرضه واضح ومباشر: رموز الثقافة الفلسطينية الكبيرة، وأولها بندلي الجوزي (1871 ـ 1942) المولود في القدس والذي أمضى الجزء الأكبر من حياته في روسيا القيصرية ثم السوفياتية، إذ درس في القدس وكفتين قرب طرابلس ثم حصل على الدكتوراه في 1899 من جامعة قازان، فمكّنته معرفته بالعربية والروسية من وضع قاموس عربي - روسي وتدريس الأدب العربي في جامعة قازان. وفي بيروت في 1909 تعرّف إلى المستشرق كراتشوفسكي وأصدر في القدس في 1928 أهم كتبه «تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام».
عن علاقته بأبي سلمى أو عبد الكريم الكرمي (1909 ـ 1980) يروي مروة أنه تعرف إليه في بيروت في إثر قدومه إليها بعد حرب 1967، فيرى فيه في قراءته له اليوم أكثر من شاعر وأقل من سياسي، فيلح على أنه زيتونة فلسطين حقا كما اتفق على وصفه مثقفو فلسطين. وعن صديقه إميل توما (1919 ـ 1985) يروي مروة أن آخر مرة التقاه فيها كانت في سنة 1985 في بودابست حيث كان في المستشفى. ويوجز الكاتب سيرة توما الفكرية وانتمائه إلى الشيوعية وتحوله تدريجا في اتجاه الكتابة التاريخية إلى أن دخل في عالم المؤرخين من الباب الواسع في كتابه «جذور القضية الفلسطينية» و«تاريخ مسيرة الشعوب العربية الحديث».
أما إميل حبيبي (1921 ـ 1996) فيحتل مكانة واسعة في قلب مروة لصلاتهما الوثيقة، فهو الذي شارك في أوائل الأربعينيات في تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني، وبدأ حياته في صيغة وأنهاها في صيغة أخرى مختلفة ومتمايزة عن الصيغة الأولى، فهو سياسي وأديب امتزجت حياته بمأساة شعبه واختار طريقه إلى مستقبل بلده في الحرية والاستقلال بالانتماء إلى الاشتراكية.
توفيق زياد (1929 ـ 1994) النصراوي المناضل وصاحب قصيدة:
إنا هنا باقون
نحرس ظلّ التين والزيتون
ونزرع الأفكار
كالخمير في العجين
فيكتب عنه مروة قائلاً: مثال التمرد على الظلم أينما كان. فرئيس بلدية الناصرة هذا الذي التقاه مروة في براغ في نهاية الثمانينيات مجدد في قصيده، ومحافظ ببراعة على الموسيقى، وكاتب قصة، وله أيضا «نصراوي في الساحة الحمراء» مازجاً فيه بين الطابع الفكري والميل الوجداني والبعد الأسطوري للحدث. وهو يتحدث عن تجربته في أثناء إقامته في موسكو للدراسة في المدرسة الأممية لكوادر الأحزاب الشيوعية، وهو الذي خلّد موطنه «حفر وتنزيل»:
لكي أذكر
سأبقى دائماً أحفر
جميع فصول مأساتي
وكل مراحل النكبة
من الحبة إلى القبة
على زيتونة في ساحة الدار
إلى كمال ناصر (1924 ـ 1973) الوافد من بيرزيت في فلسطين إلى الجامعة الأميركية في بيروت، والناطق باسم منظمة التحرير الفلسطينية، والساكن في مقبرة الشهداء في الحرج تحت شاهد يعرّف به «كمال بطرس ناصر»، المنتمي إلى حزب البعث، والموفق بين فكره القومي وفهمه الماركسي... التقاه مروة طوال إقامته هنا.
عن إحسان عباس (1920 ـ 2003) الذي زار حبيبي في 19٣6 في منزل أهله الكائن على طريق الكرمل في حيفا قريبا من المدرسة الثانوية في حيفا وكان القطار يقل الاثنين من حيفا إلى عكا ذهابا وإيابا حيث كانا ملتحقين بمدرسة عكا الثانوية. إلى معين بسيسو (1926 ـ 1984) الغزاوي القاهري البيروتي المسكوبي صاحب:
الآن تعرف أن منشوراً بحجم الكف
مكتوباً برمش العين في نابلس
أبقى من جرائدهم مطرزة بأسلاك الذهب
عن غسان كنفاني المولود في عكا والمتوفى في الحازمية والراقد إلى جانب كمال ناصر في مقبرة الشهداء، وكان مروة التقاه أول مرة في 1966 قبل تحوله عن القومية العربية إلى الماركسية اللينينية، وعلى الرغم من رحيله المبكر يجد مروة أن كنفاني حي في أدبه وسياسته.
إلى فدوى طوقان (1917 ـ 2003) شقيقة إبراهيم الشاعرة الفلسطينية التي رافقت درويش والقاسم وحبيبي ففجعت بنكبتين: 1948 و1967 وروت سيرتها وعن لقائها عبد الناصر ودراستها في القدس ولندن ورسائلها إلى الصحافي المصري أنور المعداوي.
عن إدوار سعيد (1935 ـ 2003) الذي قرأ مروة معظم من حبّره وكان التقاه أولاً في أميركا في 1978، فرأى فيه المثقف الفلسطيني اللبناني المصري الأميركي الكبير في قراءته له وفي التراث الغني الذي خلّفه وراءه.
إلى محمود درويش (1941 ـ 2008) شاعر فلسطين الأول على مدى أربعة عقود، فيرى فيه مروة عبر لقاءات في بيروت التي أحبها، خالدا في عمارة شعرية باسقة ورمزا حقيقيا لقضية شعبه. ومسك الختام ناجي العلي (1937 ـ 1987) حنظلة فلسطين في الشتات الذي عرفه مروة عن كثب.
كريم مروة في جديده يعيد إلى فلسطين بهاءها، ويرد إلى مثقفيها الخالدين حقهم في الوطن، فبورك قلمه لخطه موسوعة مثقفيه.

المصدر : مجلة فلسطين - العدد 34
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات   مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات Emptyالإثنين 21 مايو 2018, 11:49 pm

[rtl]نجيب نصار: عاشق الأرض و«مجنون الصهيونية»[/rtl]
[rtl]صقر أبو فخر[/rtl]
.... يسجل تاريخ الصحافة في فلسطين، وتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية لنجيب نصار أنه كان اول من حذر من الصهيونية، وأول من فضح خطط الجمعيات اليهودية لشراء أراضي فلسطين. وقاسى في مواقفه القومية الكيد، والطعون والحملات الظالمة في حقه، وواجه المحاكم جراء ذلك، وتشرد ونفي الى البراري، وتخفى راعياً في قفار الأردن، ومع ذلك لم يتراجع، ولم يكف عن التنبيه على مخاطر ما يحاك لفلسطين وشعبها. ونجيب نصار، الذي هبط فلسطين من عين عنوب في جبل لبنان، لم يكن مهاجراً من لبنان الى فلسطين، بل كان كمن ينتقل من قرية الى بلدة في وطنه الواحد. ألم يكن لبنان آنذاك جزءاً من سوريا؟ وكانت فلسطين تدعى في أدبيات الحركة الوطنية الفلسطينية «سوريا الجنوبية»؟. وبهذا المعنى لم يكن مستغرباً على الاطلاق ان يناضل نجيب نصار في سبيل فلسطين بصلابة وشجاعة وتفان، وان يحفر بنضاله المشهود تاريخاً من الإقدام والثبات والمبدئية.
اطلع مبكراً على الطرائق المشبوهة والسرية التي كانت جمعيات الاستيطان اليهودية تستخدمها للاستيلاء على الأراضي، وكان متعلقاً بالأرض، ويعمل فيها، ويمنحها جهده. ولعل هذا التعلق بالأرض، واكتشافه ما يحاك لها على أيدي السماسرة وملاكي الأرض غير الوطنيين، جعلاه يدب الصوت محذراً من تسرب الأرض من أيدي أبنائها، وفاضحاً تواطؤ ملاك الأرض مع الوكالة اليهودية والجمعيات الاستيطانية.

«الكرمل» منبر القومية
فور اعلان الدستور العثماني في سنة 1908 باع نجيب نصار ما يملك من أراض، وبادر الى شراء مطبعة من بيروت، وأصدر مجلة «الكرمل» وقد أسماها «الكرمل» على اسم الجبل البهي الرابض فوق حيفا كأحد الحماة الطبيعيين لهذه المدينة التي تحتفل في هذه الأيام بمرور 250 سنة على تأسيسها في جوار مدينة عكا الدهرية.
تصدت «الكرمل» منذ أعدادها الاولى لبيوع الأرض، وللصهيونية التي لم يكن اسمها طرق أسماع الكثيرين في سنة 1908. وتحملت، هي وصاحبها جراء ذلك، غضبة البعض وتشكيك البعض الآخر، فهاجمته جريدة «جراب الكردي» في سنة 1909، وهي جريدة هزلية اصدرها متري حلاج في حيفا سنة 1908، قائلة: «خير لنا ان يأتي اصحاب الأموال (أي اليهود) من أي بلاد كانت، وأي جنس كان، ليستخرجوا كنوز أرضنا (...)، وهو خير لنا من ان تبقى هذه الجواهر ضائعة ونحن نتبجح بكلمة الوطن والوطنية، وجيوبنا أفلس من طنبورة او رباب». وهاجمته أيضاً مجلة «جويش كرونيكل» وصحيفة «النفير العثماني» في سنة 1910. و«النفير العثماني» أسسها في القدس الصحافي اللبناني إيليا زكا، ثم نقلها الى حيفا، وكان فرع «بنك انكلو ـ فلسطين» الصهيوني في يافا يمولها. والمعروف ان إيليا زكا تعاون مع نجيب نصار في اصدار «الكرمل» في البداية، ثم جذبته اموال الصهيونية، فغادرها. وهاجمه الصحافي نسيم ملّول (يهودي تونسي عاش في مصر قبل ان ينتقل الى يافا سنة 1912 ويصبح مراسلاً لمجلة «المقطم» في القاهرة)، بتحريض من بعض المالكين وسماسرة الأرض وجمعيات الاستيلاء على الأراضي.

أمام المحاكم
لم يصدق الفلسطينيون تحذيرات نجيب نصار، وراحوا يقولون: كيف سيتمكن هؤلاء اليهود الذين ضربت عليهم المذلة والمسكنة من تأسيس دولة لهم في فلسطين؟ ولبلاهتهم وصفوه بـ«مجنون الصهيونية». والحقيقة أن نجيب نصار كان قرأ في سنة 1905 بحثاً عن الصهيونية في «الموسوعة اليهودية» أرسله إليه صديق انكليزي، فراح يتعقب هذه الحركة ويرصد أعمالها، ثم شرع في حملة لا هوادة فيها للتحذير من خطرها، ونشر ست عشرة حلقة عنها جمعت في سنة 1911 في كتاب بعنوان «الصهيونية: تاريخها، غرضها، أهميتها». وفي أواخر سنة 1910 أثارت «الكرمل» قضية الجفالك السلطانية، وهي الاملاك الأميرية الخاصة بالسلطان عبد الحميد التي سجلت باسم الخزانة العامة بعد خلعه، وهي، في الأساس، ملك للفلاحين المقيمين عليها.

شريد في البراري
لم يكن نجيب نصار مجرد صحافي غيور على بلاده فحسب، بل كان سياسياً وصاحب رأي سياسي أيضاً. فقد عارض انضمام تركيا الى ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، ورأى في ذلك خطراً على الدولة العثمانية، ونصح القادة الأتراك بالبقاء على الحياد. 
أثارت مواقفه هذه نقمة السفير الألماني في اسطمبول، والقنصل الألماني في حيفا، وبعض العسكريين الأتراك المؤيدين لفكرة التحالف مع ألمانيا، وهؤلاء حنقوا عليه، فاضطر، مع تصاعد العمليات العسكرية، الى التخفي في الناصرة. ثم انتقل الى شرق الأردن، ونزل عند عرب السردية، وعمل في رعاية الأغنام لديهم قرابة السنتين ونصف السنة. وعند هذا الحد ضاقت نفسه وقرر الاستسلام الى قائمقام الناصرة فوزي الملقي الذي هيأ له مقابلة مع جمال باشا الصغير (المرسيني)، فسيق الى دمشق، وأودع السجن العرفي في 1/1/1918. وبعد اثنتي عشرة جلسة اعلنت المحكمة براءته، فعاد الى الناصرة، واستقبله أصدقاؤه استقبالاً مشهوداً.

عربي حتى النهاية
أسس نجيب نصار الحزب العربي في سنة 1918 في الناصرة. لكن الحاكم العسكري منعه من افتتاح فروع لحزبه في المدن الفلسطينية الاخرى. وفي سنة 1922 تعرف الى شاعر الأردن مصطفى وهبي التل (عرار)، وباتا منذ ذلك الوقت صديقين حميمين، وراحا يدعوان الى الوحدة العربية في الناصرة والكرك، والى مواجهة السياسة البريطانية. وكانت الغاية توعية سكان الناصرة المسيحيين الذين حاول البعض إشاعة الفرقة الدينية بينهم، وتوعية سكان الأردن بمخاطر السياسة البريطانية التي كان الأمير عبد الله بن الحسين سائراً في ركابها. وفي هذا الميدان لم يتورع بعض مخالفيه عن الاشارة الى مسيحيته فغضب، الأمر الذي دعا محمد عزة دروزة الى الكتابة إليه قائلاً: «ما نصرانيتك بضائرتنا، ولا كرملك بهيّن علينا. إنك بنصرانيتك عند عارفيك من المسلمين لأعظم من كثيرين ينتحلون الإسلامية ولا يرقبون فيها ذمة، ويتبجحون بالوطنية ولا يرعون لها عدلاً ولاحقاً».
استمر نجيب نصار يملأ الفراغات في صفحات «الكرمل» بشعارات مثل «لا تشتروا من اليهود شيئاً إلا الأرض، وبيعوا اليهود كل شيء إلا الأرض». وفي سنة 1944 أغلقت السلطات البريطانية «الكرمل» وختمت مكاتبها بالشمع الأحمر متذرعة بالأحكام العرفية التي كانت سارية في فلسطين في اثناء الحرب العالمية الثانية. وقد صدمه هذا الإجراء، فلجأ الى بيسان لدى أنسبائه من آل وهبة، لعل يهدئ بعض آلامه. وفي 12/3/1948 اغمض عينيه على سماء الناصرة، ووري في ثرى فلسطين.
.........................................................................................................................................

مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات 544_p24_ns


- ولد نجيب الخوري نصار في بلدة عين عنوب في لبنان، ودرس حتى المرحلة الثانوية في احدى مدارس سوق الغرب.
- هاجر الى فلسطين ليلتحق بأخويه: إسبر (طبيب) وابراهيم (صاحب فندق نصار في حيفا). ولم يلبث ان ارتحل الى مدينة صفد ليعمل في صيدلية أحد أشقائه، ثم انتقل الى المستشفى الاسكتلندي في طبرية ليعمل مساعد صيدلي.
- لم ترقه الوظائف، فاشترى عدداً من الأفدنة الزراعية وعمل في الأرض. ولعل هذا العمل أتاح له الإطلاع مبكراً على بيوع الأراضي من اليهود، وعلى خطط الجمعيات اليهودية لشراء أراضي فلسطين.
- تزوج ساذج نصار وهي احدى رائدات العمل النسوي في فلسطين. وقد اشتهر ابنهما فاروق نصار في عالم الصحافة. ورافقته زوجته في رحلة جهاده، واعتقلت في سنة 1938 في سجن بيت لحم احد عشر شهراً بتهمة إمداد الثوار بالسلاح. وظلت في سجنها حتى إعلان الحرب العالمية الثانية سنة 1939.
- أصدر مجلة «الكرمل» سنة 1908 واستمرت في الصدور حتى سنة 1944.
- اتخذ لنفسه اسم «مفلح الغساني»، فكان يوقع به بعض مقالاته. وكان يريد من هذا الاسم الاشارة الى عروبته والى أصوله العربية المسيحية في آن.
- توفي في الناصرة في 12/3/1948.
- ترك عدداً من المؤلفات المهمة اشهرها: «الزراعة الجافة»، «الصهيونية»، «مفلح الغساني»، «وفاء العرب»، «نجدة العرب»، «القضية الفلسطينية». 
مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات Article_sep
[rtl]المصدر : مجلة فلسطين العدد 10 - السبت 19 شباط 2011 - السنة الأولى[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مبدعو فلسطين: سِيَر وذكريات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفلافل ... سِيَر ذاتية !
» فلسطين في الذاكرة اكبر مجموعة صور لمحافظات فلسطين
» فلسطين مغترب .... فلسطين التي رأيت
» خنساء من فلسطين..لنبكي فلسطين
» يوم في فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: شخصيات فلسطينيه-
انتقل الى: