منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مسارات القضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مسارات القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: مسارات القضية الفلسطينية   مسارات القضية الفلسطينية Emptyالأحد 23 سبتمبر 2018, 6:03 pm

مسارات القضية الفلسطينية

وسام المقيد
قضية فلسطين هي قضية جميع المسلمين، هي قضية تجمعت فيها كل المصائب العالم ، قضية أرتنا كلَّ عيوبنا، ووضحت خللنا وتناقضنا، قضية مصيرية ارتبطت بها كل القضايا.

فلسطين هي الأرض المقدسة، أرض الأنبياء الذين نحن المسلمين أحق بهم من كل من يدعي اتباعهم، فنحن أحق بموسى من اليهود المغضوب عليهم، وأحق بعيسى من النصارى الضالين.


فيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو مسرى النبي محمد صل الله عليه وسلم.

في الواقع المرير والمأسى التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ومدينة القدس من انتهاكات صارمة بحق قضيتنا العادلة الذى تكالب عليها القاصي والداني.


إذا قرأنا أحداث المسجد الأقصى الأخيرة قراءة متأنية وعميقة ستجدها انعكاساً طبيعياً للمشهد الدائم والمتكرر منذ عقود عديدة..

قوات احتلال دموية تنتمى لكيان عنصرى بغيض، قام على أرض مغتصبة تمارس طوال الوقت أعمال القتل والترويع ضد أصحاب الأرض، فى ظل تواطؤ دولى دائم من جميع القوى الاستعمارية التى لها أطماع لا محدودة فى المنطقة، والتى ترعى وتساند بكل السبل الممكنة منذ زمن بعيد هذا الكيان العنصرى الغدير، ليكون مخلب القط والكلب الوفى الحارس لأطماعها فى المنطقة، ويحدث كل ذلك فى ظل جهود عربية عديدة ومتنوعة لمحاولة الوصول إلى حل عادل لاستعادة الحق المسلوب، ولكنها للأسف رغم كثافتها وتنوعها فإنها تبقى جهودا غير مؤثرة لأن القراءة الحكيمة للتاريخ تثبت أن جميع قوى الاحتلال فى العالم لم يتم إزالتها إلا بالقوة..

أرجو أن تعود القضية الفلسطينية لتكون فى صدارة الاهتمام للوعى القومى الجمعى العربى، لأنه رغم كل الصعاب سينتصر الشعب الفلسطينى البطل فى النهاية على مغتصبى الأرض، لأن سنة الله سبحانه وتعالى فى كونه أنه على الباغى تدور الدوائر..


لكن عندما نتذكر جزء من الأحداث التي جاءت على محمل الواقعية في تاريخنا الفلسطيني الأبي , وذلك من خلال

الوجيز التاريخي ما بعد النكبة توالت الأحداث فتم العدوان الثلاثي على مصر وزاد النشاط ضد المستوطنات الملازمة للحدود الأردنية والسورية، كما تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1965م مما زاد التوتر، فتمت تعبئة الجيوش فبدأت إسرائيل في صباح 5/حزيران/1967م بهجوم جوي مباغت عملية و دمرت فيه الكثير من الطائرات المصرية وهي في قواعدها وسادت الراحة الجيش الإسرائيلي حيث اعتبروا أنَّهم قد حيَّدوا سلاح الجو المصري.

في حين بدأ القصف المدفعي الأردني على تل أبيب والقدس وقصفت الطائرات بعض مطارات إسرائيل كان سلاح الجو السوري يقوم بقصف مناطق الجليل فيما شاركت العراق بثلاث طائرات، فقابل مكاسب إسرائيل في مصر خسائر لها على الجبهة الأردنية، مما استفزهم فقاموا بهجوم جوي دمر مطاري المفرق وعمان، وفي نهاية الحرب والتي استمرت ستة أيام كانت خسائر الجيوش العربية كبيرة جداً فيما زادت مساحة إسرائيل ثلاثة أضعاف ونصف مساحتها قبل الحرب بعد احتلال الضفة الغربية والجولان وسيناء حيث أصبحت نكسة العرب بعد نكبة 1948.

ما بعد ذلك اتفاق أوسلو بعد نكسة عام 1967م ازدادت الخلافات العربية العربية كما برزت على السطح العديد من الانشقاقات داخل الصف الفلسطيني مما أدّى إلى ضُعف الموقف العربي الفلسطيني أمام إسرائيل، ففي 13/أيلول/1993 تمَّ التوقيع على اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ذلك الاتفاق الذي رأى فيه بعض الفلسطينيين أنه لا يتناسب مع أهدافهم وحقوقهم فيما رأى آخرون أنه خطوة مهمة في استعادة الحق الفلسطيني المسلوب، ومن أبرز الخلافات بين الفريقين تعهد رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بمواجهة الإرهابيين حيث إنّ الكثير من الفصائل الفلسطينية ترى أنّ الكفاح المسلح الوسيلة الأولى للتحرير، كما أنَّ الاتفاق على التنسيق الأمني بين منظمة التحرير وإسرائيل كذلك كان من أبرز نقاط الخلاف في الداخل الفلسطيني، وتمَّ تأجيل موضوع القدس واللاجئين إلى مفاوضات الحل النهائي بيد أنَّ الاتفاق لم ينص على أي بند يكبح التحركات الإسرائيلية والتي تهدف إلى تهويد مدينة القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مسارات القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسارات القضية الفلسطينية   مسارات القضية الفلسطينية Emptyالأحد 23 سبتمبر 2018, 6:03 pm

أمريكا والقضية الفلسطينية..

د.عبد الكريم شبير
إن الإدارة الأمريكية وفي عهد رئيسها الحالي ترامب اتخذت جملة من القرارات  تشكل خطرا كبيرا على القضية الفلسطينية التى يعتبرها الجميع بانها القضية المركزية للعرب والمسلمين وأهمها قرارها باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيونى و وقف الدعم المالى للسلطة الفلسطينية ولوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين واغلاق سفارة فلسطين  وعدم السماح للسفير  د.حسام زملط والطاقم الذي يعمل بالسفارة بالبقاء فى الولايات المتحدة الامريكية بهدف الضغط على القيادة الفلسطينية وابتزازها سياسيا باهم الحقوق الوطنية والتى اكدت عليها قرارات الشرعية الدولية.

 ان القرار الأمريكي القاضى بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن يعتبر كعقاب على مواصلة الفلسطينيين في التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم الحرب الصهيونية التى ارتكبها الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث ان التصريحات الخطيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون "والتي هدد فيها بإستخدام الولايات المتحدة كل الوسائل التي تحمي مواطينيها ودولة الاحتلال الصهيوني من أي مقاضاة من جانب المحكمة الجنائية الدولية مؤكداً على أن أمريكا لن تتعاون مع الجنائية الدولية ولن تقدم لها آية مساعدات وبالتأكيد لن تنضم إليها مندداً بتحقيقيات المحكمة الجنائية الدولبة ضد مسئولي الكيان الصهيوني ووصف جرائمهم بأنها دفاع  عن مواطينيهم ضد الإرهاب؟.

وتوعد قضاة المحكمة الجنائية الدولية والمدعية العام بملاحقتهم ومنعهم من دخول أمريكا واستهداف أملاكهم الخاصة إذا لاحقوا أميريكين بجرائمهم في أفغانيستان والعراق أو صهاينه أوحلفائهم مهدداً الفلسطينين بالعقاب والابقاء على غلق مكتبهم حال إستمرارهم في عدم بدء مفاوضات دولة الاحتلال بالاملاءات الامريكية.

 أن شعبنا الفلسطينيى يؤكد على أن هذه التصريحات تأتي لتكشف وتؤكد لكل من ساورهم الشك من العرب في أن دولة الاحتلال الصهيونى هي احدى الولايات الامريكية المتحدة وهي ربيبتها وصنيعتها المدللة و رمحها المغروس في قلب وكبد الامة والوطن العربي ولتؤكد لكل داعميها من الملوك والامراء والحكام العرب الذين يغدوقون عليها بمئات المليارات من الدولارات التى هي حق للعرب كل العرب وليس حقا لهم وحدهم وهو مال الامة العربية والتي تذهب اليوم لتدعم دولة الاحتلال الصهيونى بمال العرب كما إن أمريكا تعادي وتحارب العرب بأموالهم .

 ان الولايات الامريكية المتحدة اكدت ومازالت تأكد للجميع إنحيازها السافر لدولة الاحتلال الصهيوني حتى يعلم أصحاب الفخامة والسمو أن العدو الذي يجاهر بعدائه وكراهيته للعرب لا يمكن أن يكون يوما ما صديقاً وأن سيفها الذي أثكلك لن ينفعك يوما ما. إن الموقف الامريكي وتصريحاته يعتبر بمثابة عدوان وإعلان حرب على الدول العربية جميعا ويشكل إعتدائاً خطيرا على القانون الدولي الانساني و حقوق الانسان وابقانون الجنائي الدولى وعلى القرارات الشرعية الدولية . كما تعتبر من نفسها وقوانينها أعلى من القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والقرارات الاممية الصادرة عن المنظمات الدولية التى تعتبر صمام الامان للمجتمع الدولى.

اننا وفي ظل هذه الظروف الراهنة وبهذه المعطيات الصعبة نطالب الجامعة العربية ورؤساء وملوك الدول العربية بإتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية والسياسية أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية لاستصدار القرارات اللازمة بعدم شرعية وقانونية  هذه الإجراءات والتصريحات الامريكية التي تشكل إنتهاكاً خطيرا للأمن والسلم الدوليين ونطالبهم بتأكيد إلتزامهم تجاه القضية الفلسطينية من خلال دعم وكالة الغوث للاجئين لتأدية واجبها الانساني والاخلاقي والقانونى تجاه اللاجئين الفلسطينين ونطالب الانظمة العربية الرسمية والمنظمات الشعبية الحزبية والنقابية بتنظيم حملة على المستوي الرسمي والشعبي بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية وندعو الي سرعة تنظيم هذه الحملة ونطالب جامعة الدول العربية ان تبقي فى حالة انعقاد دائم  لمتابعة هذه الدعوة وتنفيذها كما نطالب اتحاد المحامين العرب بتفعيل دوره  والعمل على تأسيس هيئة عربية للخبراء في القانون الدولي لتحقيق العدلة المساءلة والتنسيق بهذا الشأن مع جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والاقليمية لتفعيل القانون والقضاء الدوليين وإعداد الملفات وتحريك الدعاوي لمواجهة مجرمي الحرب الصهاينة والامريكان ومساءلتهم عن كل الجرائم التى اقترفوها بحق الشعب الفلسطيني وغيرة من الشعوب العربية والاسلامية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مسارات القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسارات القضية الفلسطينية   مسارات القضية الفلسطينية Emptyالأحد 23 سبتمبر 2018, 6:03 pm

دور مصري بلا فائدة في ظل "سمسرة قطرية"!

كتب حسن عصفور/ السؤال المركزي الذي يتهرب طرفي الإنقسام الفلسطيني، ومعهما دولة الكيان الإسرائيلي، ما هو حقيقة الدور الذي تقوم به إمارة قطر بينهم، وهل هي "وسيط" متفق عليه، ام دور مفروض عليهما، لإعتبارات غير معلنة..

لا يوجد أي مانع إطلاقا ان تلجأ حركتا النكبة الثالثة في الزمن الراهن، فتح (المؤتمر السابع) وحركة حماس، الى قطر في أي مسألة يريانها مفيدة لهما، لكن من غير المناسب إطلاقا إستمرار تلك اللعبة الغريبة في فتح الأبواب لها بالقيام بـ"دور غير مفهوم"، بل وغير معلوم مطلقا، سوى ما يصدر من جانب الإعلام العبريي فيكشف بعضا مما تقوم به الدوحة ومندوبها السامي في بقايا الوطن، ومع حكومة تل أبيب محمد العمادي..

بحكم الخبرة السياسية، فدولة الكيان، تتعمد كثيرا عندما لا تريد التوصل الى أي إتفاق الى تشجيع فتح قنوات التواصل، ويبدو أنها بالتوافق مع أمريكا دفعت قطر باإستغلال "سطوتها السياسية - المالية" على قادة الحركتين ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لفتح قناة تشويش سياسي على الدور المصري..

وليس غريبا ان يتزامن بروز عقبات جديدة أمام الجهد المصري بزيارة من العمادي لكل من عباس وحماس، فتظهر "شروطا مضاعفة"، ولنستذكر كيف تذكر عباس فجأة، وبعد عشرات إتفاقات المصالحة وجود "مليشيات" مسلحة يجب حلها، دون ان يدرك أنه، وكل ما له من قوة، غير قادر ليس على حلها، بل على تنظيم عملها في ظل غياب "رؤية أمنية - عسكرية موحدة"، تستطيع إستيعاب تلك "المليشيات" كما يراها رئيس فتح..

كان يمكن لقطر لو حقا تبحث القيام بدور إيجابي أن تتقدم الى الشقيقة مصر أولا، وليس من تل أبيب، بتوضيح موقفها ودورها وما ترمي اليه بل والتنسيق معها، لو حقا أنها تبحث ما تدعيه عبر بياناتها وبيانات طرفي النكبة، مدفوعة الأجر، لخدمة الشعب الفلسطيني، وكأن قطر التي قامت بتنفيذ توافقها مع واشنطن وتل أبيب لسنوات لتعزيز البعد الإنقسامي، بل هي من كان "شريكا رسميا" بإنجابه غير الشرعي، قامت ومنذ سنوات بذات المناورة، دون أن تتقدم بخطوة واحدة..

الدور القطري، ليس لخدمة فلسطين بل لخدمة نقيضها، وتلك حقيقة سياسية لا تحتاج كثيرا من الجهد، ولولا المصالح المالية المتبادلة، وبعض إمتيازات لقيادة حماس وعائلة عباس، لأصبحت في إعلام الطرفين العدو اللدود..

مصر، ربما تكابر بعدم الاهتمام بما تفعله قطر من تنسيق كامل مع حكومة نتنياهو للتخريب قدر المستطاع على دورها، لإطالة "أمد الإنقسام" بما يخدم تمرير مشروع التهويد والإستيطان، وترسيخ مبدأ "الفصل والإنفصال"، بين جناحي "بقايا الوطن"..

الحراك المصري لن يجد أي قدرة على تحقيق تقدم فعلي، في ظل هذا الدور المشبوه كليا، ومع إستمرار حركة تخريبية غير سرية، فالأفضل لمصر أن تترك ذلك الملف لقطر وإسرائيل، وتعلن بكل صراحة للشعب الفلسطيني أولا، وللعرب ثانيا، انها تتنحى جانبا عن الإستمرار بجهد يواجه مؤامرة سياسية صريحة، هدفها ليس التخريب على الدور المصري بقدر ما تخدم المشروع المعادي للقضية الفلسطينية..

مصارحة مصرية كاشفة قد تصبح ضرورة بدلا من جهد وإرهاق سياسي، فليس هناك "عقد حقيقية" لفك عقدة الإنقسام لو ارادت فتح وعباس وحماس، وكل ما يصدر من "تشارط" ليس سوى "أكاذيب" لا قيمة لها مقابل الهدف الوطني الكبير..

مصر تستطيع أن تفضح مناورات طرفي النكبة مع قطر لإستمرار الإنقسام لأنه هدف إسرائيلي - أمريكي مطلوب، وكل ما يقال غير ذلك ليس سوى أكاذيب..

مصر يمكنها أن تضع المسار في سياقه الصحيح، ان المصالحة الوطنية ليست هدفا لأي من طرفي الإنقسام، ومصالحهما الخاصة تتعاكس مع إنهاء الوضع الفلسطيني الشاذ، فمن يصدق أن بعض موظفين أقدس من إنهاء الخطر الكبير على القضية الفلسطينية..بل أن كل تشارطهما ليس سوى هروب واضح لا أكثر..

مصر دون غيرها، تستطيع أن تعري أصحاب المصالح في إدامة الإنقسام..ربما وجب ذلك قبل فوات الأوان!

ملاحظة: إعتقاد بعض قيادات حماس أن الحرب الإسرائيلية قد تمنحها "مقاما رفيعا"، ليس سوى سراب كامل..المشهد العالمي لم يعد يثيره أبدا جرائم العدو بقدر ما بات مشمئزا من "عداء فلسطيني فلسطيني" غير مسبوق!

تنويه خاص: بيانات فتح "الإستجدائية" لكسب دعم لرئيسها في رحلة الحكي أمام الأمم المتحدة مثيرة للسخرية فعلا..لو حقا ارادت دعما وطنيا له لسلكت هي سلوكا وطنيا جادا قبل الذهاب..وهي تعلم كيف يكون!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مسارات القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسارات القضية الفلسطينية   مسارات القضية الفلسطينية Emptyالأحد 23 سبتمبر 2018, 6:04 pm

ملف المصالحة ,, ماذا حدث وماذا سيحدث؟

أشرف صالح
في زحام من زيارات الوفود المتكررة بشأن ملف المصالحة , وكانت آخرها زيارة وفد المخابرات المصرية الى قطاع غزة , أصبح الشعب الفلسطيني يتسائل دوما ماذا حدث وماذا سيحدث , على إعتبار أن الشعب بات قلق من ما هو قادم , ورغم أن الشعب فقد ثقته بالفصائل ويفضل الإبتعاد عن السياسة بقدر ما يستطيع , إلا أن المصلحة التي تربط حياته كليا في هذا الشأن تجعل منه في حالة ترقب وأسألة متكررة , وعلى إعتبار أن السياسة تتحكم في مستقبله وقوت يومه , فمن حقه علينا كمراقبين ومحللين أن نقدم له التفسيرات لكل ما يجري حوله , وخاصة وسط زحام من التصريحات الشبه يومية والتناقضات والمناكفات .

إن المصالحة تخطت مفهومها اللغوي والدارج بين الناس , وأصبحت أشبه بالإتفاقيات والتقسيمات بين الدول , وليس بين أشقاء يجمعهم خندق واحد , فإذا كانت المصالحة تقتصر على مفهومها الدارج بين الناس , فأستطيع أن أقول لكم أن المصالحة أنجزت وإنتهى الموضوع , لأنه تم جلوس جميع الأطرف على مائدة واحدة , وتم توزيع الإبتسامات والقبلات والأحضان, وتم التوقيع عليها عدة مرات حتى أصبحت مصالحات وليس مصالحة واحدة , ولكن بات الأمر أكبر من ذلك بكثير حتى أصبحت المخابرات المصرية عاجزة عن تحقيقه , فهناك ملفات متراكمة ومتزامنة مع عدم خبرة الساسة لحلها , فهي تحتاج الى خبرة مضاعفة ووقت طويل , والأهم من ذلك فهي تحتاج الى التدرج في الحلول , فهناك ملفات لا يجوز أن تناقش في بداية الحوارات , فمن الأفضل أن تترك للنهاية , مثل ملف دخول حماس في منظمة التحرير , وملف سلاح المقاومة وقرار السلم والحرب .

ماذا حدث؟

حدث صراع كبير بين نفوذ حركة فتح وصلاحياتها على المستوى الدولي والإقليمي , وبين قوة حماس العسكرية والبدائل التي تستخدمها في قطاع غزة , وهذا ادى الى حالة غرور بينهما تجعل كل طرف يرفع سقف مطالبه وقت ما تتيح له الفرصة , وفي حال فشلت الحوارات يلجأ كلاهما للبدائل , وهذه البدائل تحول دون بذل أي جهود من الطرفين لدراسة ملفات المصالحة الشائكة , وإعطائها حقها في الوقت والجهد .

فإسرار حركة فتح على التمكين الكامل في غزة بما فيه سلاح المقاومة , ينبثق عن مدى نفوذها وصلاحياتها الدولية , على إعتبار أنها تقود منظمة التحرير ومن ثم السلطة والتي تحولت الى دولة , ولأن حركة فتح تعلم جيدا أن المخابرات المصرية تبذل كل جهودها لعودة السلطة الى غزة , ومن خلال الضغط على حماس , فإنها تطمح أن تعود الأمور كما كانت قبل الإنقسام , وهذا بحد ذاته خطأ لأنه لا يوجد شيئ إسمه التمكين الكامل والسيطرة الكاملة , لأسباب عدة ومن أهمها وجود عشرات الفصائل المسلحة في غزة كأمر واقع , وأيضا وجود إثنى وأربعين ألف موظف يتبعون لحركة حماس , ويحكمون السيطرة على جميع مفاصل قطاع غزة .

أما بالنسبة لحركة حماس فمهما قدمت من تنازلات بسبب طغوط المصريين عليها , فهاذا لا يشفي الغليل , فهي تحتفظ بأوراق ضغط تعتمد عليها في حال فشلت جهود المصالحة , ومن أهم هذه الأوراق تسيير وتطوير مسيرات العودة كفجوة تتنفس من خلالها .

بالإضافة الى البدائل والنفوذ والتي تحول دون تحقيق ملفات المصالحة , فهناك حالة من عدم الوعي الكامل لحل المفات الشائكة , وتفسير بعض المصطلحات ووضع النقاط على الحروف , فمن المؤسف أن فتح وحماس يعتقدان أن الأمور ستحل بين يوم وليلة , ومن المؤسف أيضا أنهم يفتحون جميع الملفات في آن واحد , معتقدين أنهم قادرين على البت فيها من خلال بضع جلسات حوار , فالمنطق يقول أن هناك ملفات صغيرة مؤهلة للنقاش كبداية , وهناك ملفات كبيرة لا يمكن أن يتم نقاشها إلا بعد الإنتهاء من الملفات الصغيرة .

يجب أن يخضع ملف المصالحة الى الأولويات في الحلول , والتدرج الزمني لكل ملف وإعطائه الوقت الكافي , ويجب التسليم الى الأمر الواقع وبناء الشراكة على أرضيته ومستجداته .

ماذا سيحدث؟

بعد فشل جهود حركة حماس وبالشراكة مع ما يقارب عشر فصائل في الهدنة مع إسرائيل , بسبب نفوذ حركة فتح والتي إستخدمتها لإبطال الهدنة , قد وضع كل منهما حجر أساس لمرحلته القادمة , فمن الطبيعي جدا أن حماس تلجأ الى التصعيد وتطوير مسيرات العودة كمخرج لها , وفتح ستزيد من إسرارها على التمكين الكامل , مراهنة منها على الشرعية الدولية التي تزيد يوم بعد يوم .

فإذا ما حل العقل بدل العاطفة الحزبية لكل منهما في ملف المصالحة , سيزداد الأمر سوءا وستتحول رغبة المصالحة مع عدم القدرة على التنفيذ , الى عدم الرغبة مع عدم القدرة في آن واحد .



 مصر تلغي مبادرتها الأولى وتتقدم بـ"ورقة معدلة" للمصالحة الفلسطينية!

أمد/ غزة/ رام الله: حمل وفد أمني مصري إلى غزة أمس أفكاراً جديدة للمصالحة الفلسطينية، كما حمل رسالة من إسرائيل إلى حركة «حماس» تطالبها بوقف «مسيرات العودة» والابتعاد عن السياج الحدودي الفاصل 500 متر على الأقل. غير أن الزيارة اصطدمت برفض «حماس» دعم الرئيس محمود عباس قبل توجهه إلى الأمم المتحدة لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة في 27 الشهر الجاري.

ووصفت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» اللندنية في غزة، أجواء اجتماع الوفد الأمني مع قيادة «حماس» بأنها كانت «سلبية»، خصوصاً في ظل تهديد عباس بفرض عقوبات جديدة على القطاع. وقالت إن «لسان حال حماس يقول لعباس: لا تلعب بالنار لأنها ستحرق أصابعك»، مضيفة أن «الحركة لا تخشى تهديدات إسرائيل مهما كلف الثمن».

وبحث الوفد المصري، الذي ضم مسؤول الملف الفلسطيني في الاستخبارات المصرية العميد أحمد عبد الخالق، والقنصل الجديد لدى فلسطين مصطفى شحاتة، مع رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية وعدد من قيادة الحركة، ملفات المصالحة، والتهدئة، و «مسيرات العودة»، ودعم عباس قبل توجهه للأمم المتحدة، وتخفيف حدة التوتر الإعلامي والهجوم على الرئيس الفلسطيني.

وكشف مسؤولون فلسطينيون لـ «الحياة» في رام الله، أن مصر ألغت ورقة الأفكار السابقة للمصالحة، وقدمت ورقة جديدة بعد سلسلة لقاءات عقدتها مع وفود من الحركتين. وتقوم الأفكار الجديدة على تمكين حكومة الوفاق الوطني، برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، من إدارة المؤسسات الحكومية في غزة، بلا استثناء، على أن يعود الوزراء والمسؤولون الحكوميون لممارسة أعمالهم في غزة من دون أي تدخل من أي فصائل. ويشمل التمكين الحكومي أجهزة الأمن والشرطة وسلطة الأراضي والسلطة القضائية ووزارة المال، بما فيها دوائر الجباية. كما تتضمن دفع الحكومة 50 في المئة من رواتب الموظفين الذين عينتهم «حماس» لحين انتهاء اللجنة الإدارية والقانونية المختصة من بحث مصير هؤلاء الموظفين. وأوضحت أن وفد حركة «فتح» طلب إضافة عنصرين آخرين للمبادرة المصرية، الأول سياسي والثاني أمني.

في هذا الصدد، كشف مصدر مطلع لـ «الحياة» أن «فتح تصر على تضمين الأفكار المصرية الجديدة، المقدِمة السياسية لاتفاق 2017 بين الحركتين، والتي نصت على إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967». وأضاف: «كما تصر فتح على الاتفاق على صيغة لضبط السلاح في غزة بعد تمكين الحكومة لأنه لا يمكن ترك التشكيلات العسكرية العديدة التي تضم آلاف المسلحين، تعمل من دون ضوابط تتناسب وعمل أجهزة الأمن الحكومية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مسارات القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسارات القضية الفلسطينية   مسارات القضية الفلسطينية Emptyالأربعاء 26 سبتمبر 2018, 7:23 pm

ما لم يقل في صراع حماس- فتح

صالح عوض
نجد أنفسنا مضطرين الى تعديد أدوات التحليل والتفسير لاستحالة المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس الفلسطينيتين.. فلم تعد السياسة والايدولوجيا كافية لتفسير الاختلاف فلعل التاريخ وعلم النفس الاجتماعي يسهمان في الكشف عن بعض أسرار الخلاف الأبدي بين الفصيلين.

ان التحليل النفسي الاجتماعي لكل منهما يوصلنا الى نتائج صادمة تفيد ان لا أمل في تصالح الحركتين ويكفي استحضار بعض المواقف والوقائع قبل ان نذهب إلى التحليل النفسي الاجتماعي.. وهنا تصبح إضاءات التاريخ ضرورية.. فلقد انطلقت حركة فتح بمجموعة من شباب الإخوان في قطاع غزة اختلفوا مع جماعتهم فرفضتهم الجماعة بعد ان قدموا لها ورقة عمل في منتصف الخمسينات تؤكد على خيار المقاومة المسلحة.. وتطورت حركة فتح فكريا وسياسيا في هذا الاتجاه ونضجت لديها الفكرة الوطنية التي وجدت رواجا لها في تلك الفترة لاسيما بعد انتصار الثورة الجزائرية حيث كانت ملهما كبيرا لحركة فتح كما كانت سندا استراتيجيا لها.. هذا في حين تعمقت حركة الإخوان المسلمين الفلسطينية في أفكارها الخاصة وأولوياتها الخاصة لاسيما في ظل قمع النظام المصري لحركة الإخوان المصرية والفلسطينية تبعا لها.. وشيئا فشيئا أصبح الفراق السياسي والفكري بين الحركتين كبيرا لاسيما بعد ان أسقطت حركة فتح أي شرط فكري او إيديولوجي للانتماء اليها مما عزز فيها خيارات أيديولوجية وسياسية حسب تنامي الحركة وتوسعها والجغرافيا المتيسرة.

خاضت حركة فتح معاركها والتي يمكن جعلها على محورين المحور الأول: محاربة الكيان الصهيوني من خلال عمليات عسكرية ودوريات قتالية تجتاز الحدود للاشتباك مع قوات العدو الصهيوني وكان لفعلها المبادر الاثر المباشر على جملة القوى الأيديولوجية اليسارية والقومية وأخيرا الإسلامية بشأن موضوعية القتال ضد الكيان الصهيوني.. والمحور الثاني مواجهة النظام العربي المتسلط على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومصادمته لانتزاع الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا وعدم السماح للنظام العربي التدخل في الشأن الفلسطيني و على هذا المحور اشتبكت فتح مع معظم النظام العربي فبداية اشتبكت مع الملك حسين وجمال عبدا لناصر حول مبادرة روجرز في 1968 وتلى ذلك اصطدام حاد وعنيف في الأردن انتهى بمجازر للفلسطينيين وإخراج قواتهم عنوة من الحدود مع فلسطين بإرادة غربية ورسمية عربية وإسرائيلية.. خرج الفلسطينيون بقيادة فتح من الأردن مزودين بانفصال معنوي عن الأردن وعن النظام العربي فاندفعوا إلى لبنان لتقوية جبهتهم بالمساهمة في تشكيل قوى سياسية وطنية لبنانية تكون ظهيرا للمقاومة الفلسطينية.. لم يكن غائبا عن الفتحاويين الذين لم يكونوا في ود مع البعثيين والنظام السوري يوما ما أنهم يلعبون في ملعب النظام السوري الذي لا يعترف بلبنان دولة ولم يعين له سفيرا فيها.. هنا حاول الفتحاويون بناء قاعدة نضالية مستقلة لهم عن النظام العربي يتحركون في تحالفاتهم وصداقاتهم بعيدا عن تأثير النظام السوري وسواه..فجاءت حرب السنتين 1975-1976 وتدخل سورية في الشأن اللبناني لتكون واحدة من أصعب المراحل التي واجهتها حركة فتح التي أصبحت مشتتة بين حماية وجودها وقرارها من جهة وبين استمرار كفاحها على جبهة الجنوب ضد الكيان الصهيوني المتربص بها.. لم تكمل حركة فتح لملمة وضعها وجراحها حتى فاجأها السادات بزيارته الى تل ابيب وبإقدامه على حل منفرد فخاضت حركة فتح معركة شرسة لعزل النظام المصري ونقل مقر جامعة الدول العربية الى تونس ولكن كان ذلك ممهدا لإخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان كله بمشاركة عربيه رسميه وفعل صهيوني و بتوجيه أمريكي مباشر بعد ان وقفت حركة فتح كعام أساسي في رفد الثورة الإيرانية وتزويدها بالسلاح وتدريب قياداتها الأولى فكان قرار أمريكا على لسان بريجنسكي مستشار الأمن القومي ان "وداعا لمنظمة التحرير".

استمرت حركة فتح في معركتها على الجبهتين واستطاعت من خلال معارك عديدة ان تثبت في الخريطة السياسية انها هي من يتكلم باسم الشعب الفلسطيني وانه لا يسمح لسواها بالحديث.. وصولا الى اتفاقيات أوسلو وطابا وسواها مع الكيان الصهيوني ومن ثم إقامة السلطة فأصبحت منظمة التحرير والسلطة أداتين أساسيتين بيد حركة فتح.

من جهة أخرى عانت حركة الأخوان في فلسطين من توزع جغرافيا فلسطين بين ضفة غربية يتبع فيها الإخوان الى تنظيم الإخوان في الأردن والى قطاع غزة حيث يستقل الإخوان بتنظيم خاص لم يتمدد الى خارج فلسطين او خارج قطاع غزة الا من خلال عناصر ينتظمون فيه يرجع أصلهم لقطاع غزة.. وان كانت حركة حماس فيما بعد حققت توحيدا للإخوان في الضفة وغزة وحتى في خارج فلسطين كما حصل للإخوان المسلمين الفلسطينيين في لبنان لم يجد الإخوان المسلمون في قطاع غزة الرافضون لمشروع منظمة التحرير الفلسطينية والمعارضون لمشروع حركة فتح الا ان يتجهوا نحو العمل التربوي والتنظيمي والعمل الجمعوي الخيري وتمدد نشاطهم في قطاع غزة للتصدي للعلمانيين والقوميين والشيوعيين ونجحوا في ذلك نجاحا كبيرا واستمر نماؤهم الى ان تم تأسيس الجامعة الإسلامية بغزة والتي اعتبرها الإخوان المسلمون قاعدتهم الإستراتيجية التي ينبغي عدم التفريط بها او المشاركة فيها مع أي فصيل اخر وهنا بدا التنازع الحاد بين فتح التي تعتبر نفسها الممثل الشرعي والقائد في كل شيء وبين حماس التي تجد نفسها قد انجزت هذه الانجازات من خلال عمل مستمر ودءوب بالتضاد مع مشروع حركة فتح.

من هنا بدأ الصراع تناقضيا وحادا بين فتح و المجمع الإسلامي الذي تسمى فيما بعد "حماس".. وبعد ان عادت فتح بموجب اتفاقيات أوسلو إلى قطاع غزة والضفة الغربية في مشروع لإقامة السلطة اصطدمت حماس بالعائدين من خلال محاولة إفشال مشروع أوسلو بسلسلة عمليات مزلزلة في القلب من الكيان الصهيوني الأمر الذي فرض مواجهة حادة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي ولدت لتحمي اتفاقية اوسلو وتعرض مئات او ألاف رجال حماس الى الاعتقال وظروف قاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة استمر من سنة 1995 الى 1999.

فشل مشروع أوسلو الأمر الذي اقنع حركة حماس بنجاح خيارها في المقاومة وفشل مشروع التسوية واندلعت الانتفاضة الثانية والتي شهدت لأول مرة تكاثف العمل القتالي بين حماس وفتح ضد الكيان الصهيوني فجاءت الانتخابات ولعدة أسباب حققت حماس فوزا كاسحا في الانتخابات التشريعية.

لم يكن سهلا على حركة فتح ومؤسساتها التنظيمية والأمنية التسليم بنتائج الانتخابات وشهدت الساحة احتكاكات خطيرة وحادة بين الطرفين وتدخل كثير من الأطراف الإقليمية لإحداث مصالحة بلغت ذروتها عندما التقى الطرفان في مكة حول الكعبة واقسموا ان لا يقتربوا من الدم الفلسطيني..

إن المسألة اكبر من قسم ومن قرار وتفاهمات ان المسالة لها علاقة بتكوين نفسي لحركة فتح وتكون اجتماعي أيديولوجي لحركة حماس.. حيث لن تقبل حركة فتح ولا شبل من أشبالها ان يكون سواها في قيادة الشعب الفلسطيني ولا تقبل سواها ان يتصرف بالشأن الفلسطيني.. وهذا ما تشكل حماس نقيضه بالقوة والواقع فهي أصبحت قوة كبيرة في الساحة الفلسطينية بل لعلها تمتلك القوة الفعلية الأكثر نفاذية وهي لا يمكن ان تقبل التعايش مع حركة فتح مقاسمة او تحت قيادتها باي شكل من الأشكال.

وها نحن نرى ان الفعل نفسه لدى احد الفصيلين يكون مقبولا ولكن ان قام به الفصيل الأخر فهو خيانة وتفريط.. ولم تنجح كل الاتفاقيات وكل المفاوضات بين الجانبين ولا أتوقع انها ستنجح ابدا لان نجاحها يفترض فقط شركا واحدا هو خضوع احدهما لقيادة الأخر فكل من الحركتين لا يقبل مشاركة في القرار السياسي ولا يقبل بديلا عنه في القيادة.

ان حجم الصراع وحدة أسلوبه بين الطرفين وصلت الى الحد الذي يكون من المستحيل التراجع عنه بعد ان دخلوا في تعقيد التفصيلات جميعا وكل منهما يريد للأخر ان يكون هامشيا فيما يملك كل منهما أوراق قوة سياسية او ميدانية كفيلة بعدم استفراد احدهما بالقرار.

القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني هما من يدفع الثمن باهضا وسيستمر الصراع بين الحزبين الكبيرين حتى يتقدم أبناء فلسطين المتحررين من سلطان الحزبية بوضع حد لهذا الاختلال من خلال مبادرة تطوي الماضي طيا.. ولكل أجل كتاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مسارات القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسارات القضية الفلسطينية   مسارات القضية الفلسطينية Emptyالأربعاء 26 سبتمبر 2018, 7:24 pm

لماذا الرئيس يستعين باحزاب المعارضة الإسرائيلية ؟!

سميح خلف
ثمة عدة سلوكيات تدعو للإستغرب و الإستهجان لإصرار عباس على المضي قدما بالتوجه الى الكيانات السياسية و المدنية الإسرائيلية بدلا من التوجه الى الداخل الفلسطيني و القوى الفلسطينية لتمكين البيت الفلسطيني و اعادة صياغته الوطنية على ضوء استحداثات كثيرة طرأت على الصراع مع الإحتلال و توجهاته و القرارات الأمريكية المتتالية التي تستهدف جذور و اساسيات الصراع و هي قضية اللاجئين و القدس و من ثم تشتيت الحالة الوطنية الفلسطينية في كيانيات لا تملك من امرها شيئا بل وجود لها مرتبط بالتصور الاقليمي و العمق الاقليمي الأمني و الاقتصادي ، و بهذا ان لم يكن عباس يلتفت الى الداخل الفلسطيني و الانتباه على ان تلك المرحلة التي يتفق عليها الجميع بأنها اخطر المراحل على القضية الفلسطينية فإن ذلك يعني انه مصر على نهج ثبت فشله بل يصل الى حد وضع كثير من علامات الاستفهام و الاتهمات و لأنه هو المسؤول عن رأس الهرم للنظام السياسي سواءا في منظمة التحرير او السلطة او فتح التي ان صحت ستصح الحالة الوطنية بكاملها .

 منذ أكثر من شهرين الرئيس عباس يستقبل وفود اسرائيلية من احزاب المعارضة و الصحافة و مؤسسات المجتمع المدني ليكرر نفس الاسطوانة بأنه طالب للسلام و رجل سلام ان هناك تعنتا من ناتنياهو شخصيا و خلافه فقط مع ناتنياهو ! ، و هنا قد يجد المتابع لكلام الرئيس عباس و مواقفه بأنها اهدار للوقت وسوء تصنيف ان تعمد وضع المغالطات في ماهية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي و المكون الاسرائيلي السياسي و العسكري و الامني .

ربما من أهم الدوافع للقاء الأحزاب الاسرائيلية من قبل الرئيس عباس هو اعطاء شرعية له كرئيس بدلا من التوجه من شرعية الشعب الفلسطيني و مؤسساته و احزابه و فصائله و هنا ندخل في مشكلة الرضى الاسرائيلي عن محمود عباس باعتبار ان اسرائيل وقواها و احزابها هي شريك في وضع السلطة ووجود محمود عباس بحد ذاته ؟

عمد الرئيس محمود عباس على لقاء اولمرت و لقاء ليفني رئيسة المعارضة الاسرائيلية و رئيسة الحزب الصهيوني ليأخذ من اولمرت الاشادة و التأكيد على انه هو الرئيس الذي يمكن ان يبرم اي اتفاقية سلام مع الاسرائيليين ، اما ليفني فلقد اشادت بدور محمود عباس في التنسيق الأمني و اكدت انها مع حل الدولتين دولة فلسطينية منزوعة السلاح ، ما هي الاشارة السياسية لهذين اللقائين قبل عدة ساعات من القاء كلمة محمود عباس في الجمعية العامة ، ليفني قالت لمحمود عباس لا اشجع ان تعلن دولة من طرف واحد

من المهم ان نفهم ان الاسرائيليون ميعا متفقون على انهم و يهودية ما يسمى دولتهم و يجب ان لا ننسى و ان نسي الرئيس عباس ان جميع المذابح و الانتهاكات اللانسانية بحق الفلسطينييين تمت على ايدي من يجتمع معهم عباس مثل اولمرت و ليفني و ليس ببعيد ما حدث لقطاع غزة عام 2008 ابان رئاسة اولمرت لرئاسة الوزراء و الشيء الاهم ايضا لماذا لم يعطي اولمرت و ليفني دولة لمحمود عباس ابان حكمها على رأس قيادة النظام السياسي الاسرائيلي و الاهم ايضا ان محمود عباس قد قبل بتبادلية الاراضي و قوات دولية و التفاهم حول المستوطنات الكبرى و القدس و اللاجئين التي يمكن البت فيهما بعد اعطاء الدولة و ليس قبلها .

 كان يمكن للرئيس عباس ان يتوجه للشعب الفلسطيني و القوى الفلسطينية ليذهب للأمم المتحدة متسلح بشعبه و بمصالحة حقيقية تنهي اكثر من عقد من الالام و المآسي و التفسخ الجغرافي و الانهيار الوطني نتيجة تعنته بما هو مرفوض و غير واقعي في ظل التطورات التي حدثت على مفهوم حل الدولتين و قانون القومية الاسرائيلي و التوسع المجنون في الاستيطان و قرارات ترامب بخصوص القدس و اللاجئين و المساعدات للشعب الفلسطيني و الانروا مما يحتم النظر بجدية و بعين اخرى لطبيعة الحوار و اللقاءات حول المصالحة ، فالقصة الان تتجاوز قصة التمكين ما فوق الارض و تحت الارض كما يقول ، بل من المهم الان التوافق الوطني ووضع حكومة وحدة في مقمة المطالب و الضروريات ، تنهي مأساة الانقسام و تمكن حكومة الوحدة نفسها على كل من غزة و الضفة و من ثم عقد مجلس و طني فلسطيني عاجل و طارئ و تجديد الشرعيات الفلسطينية سواءا في منظمة التحرير او السلطة .

 لمرات عديدة به القيادي محمد دحلان و التيار الاصلاحي بخطورة ان يدير عباس ظهره لكل المقترحات و الاطروحات و المبادرات التي تسعى للوحدة الوطنية و انهاء الانقسام بل نراه منجذبا متمددا نحو الانفتاح على الاحزاب الاسرائيلية التي تجتمع جميعها على مفهوم دولة اسرائيل و يهوديتها ووضع الفلسطينيين بين واقع الدولة و اللادولة .

من المهم ان نذكر هنا البيان الصادر عن التيار الاصلاحي لحركة فتح الذي يضع محددات لكي يكون الرئيس محمود عباس ممثلا للشعب الفلسطيني بكامله في الجمعية العامة و هنا كان سنتلافى القرارات التي اتخذها نواب حماس في المجلس التشريعي برفع الثقة و الشرعية عن محمود عباس ربما هذا مؤلما و ما من احد فلسطيني يوافق ان يذهب ما يسمى رئيس دولة او سلطة او ممثل للشعب الفلسطيني و الكيانية الفلسطينية مهتكة كل يشكك في الاخر في حين ان الشرعيات في الساحة الفلسطينية جميعها منتهية و تعتمد في المفهوم على شرعيات اقليمية و دولية و امتدادات اقليمية و وضع اليد بدون اللجوء الى العامل الديمقراطي لكي يقول الشعب الفلسطيني كلمته .

من المهم ان نذكر هنا ايضا و للتاريخ ما طرحه التيار الاصلاحي من اصلاحات لاعادة الوحدة الوطنية و اعادة فتح لقوتها ووحدتها و اعادة الحالة الوطنية الى حالتها التي تسطيع من خلالها المجابهة مع استقراءاتي الشخصية ان النائب و القائد لوطني محمد دحلان و التيار الاصلاحي لا يريد ان يزج بنفسه في مرحلة تفقد القوى الفلسطينية الاخرى فيها البوصلة و التي سيحاسبوا عليها تاريخيا و شعبيا و لكن يف وجهة نظري ان التيار الاصلاحي قام بما هو واجب عليه في دعم صمود اهلنا في غزة و الشتات و قدم المبادرة تلو الاخرى لانهاء كل الخلافات في الساحة الفلسطينية و سنجمل ماجاء في هذا الموقف ما اتى به البيان الاخير للتيار الاصلاحي :

1. الدعوة إلى شراكة سياسية كاملة تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتمر عبر خطوات جدية نحو المصالحة، وتنتهي بعقد مجلس وطني جامع يضم كل قوى الشعب الفلسطيني وكفاءاته في الوطن والشتات

2. الغاء العقوبات الجائرة بحق قطاع غزة فوراً، واعادة الحقوق المسلوبة من الأهل في غزة بأثر رجعي

3. دعوة الكل الفلسطيني إلى طاولة حوار استراتيجي لتحديد أولويات شعبنا الكفاحية وأولويات التدخل الوطني في مختلف الملفات

4. التنفيذ الفوري لقرارات المجلس المركزي الخاصة بتحديد العلاقة مع الاحتلال ووقف التنسيق الأمني، الذي يقدم خدمات أمنية مجانية للاحتلال دون مقابلز

كان الأحرى بالأخ أبو مازن أن يوحد ويستنهض الموقف الفلسطيني العام من أجل بلورة موقف وطني شامل وملزم قبل سفره إلى نيويورك لا أن يطلب من الشعب وقواه الوطنية منحه تأييداً مسبقاً بغض النظر عما سيعلنه، ولقد عودتنا تجاربنا السابقة أن نحكم ونحتكم إلى القرارات الواضحة وآليات تنفيذها وفقاً لجداول زمنية ملزمة بدلاً من التلميحات والتسريبات المبهمة.

يذهب أبو مازن إلى نيويورك وهو ملزم بإعلان تنفيذ حزمتي قرارات دورتين من دورات المجلس المركزي الفلسطيني والتي تسبب هو بتعطيل تنفيذها، ومع ذلك، فإن كان جدياً وصادقاً فما عليه إلا الإعلان من نيويورك عن انطلاق التنفيذ الفوري لتلك القرارات بشقيها الوطني والداخلي وسيجد الجميع في الموقف الذي يجب أن يكونوا فيه، أما إن اختار المناورة والتعطيل بإعادة احالة ما هو محسوم ومقرر إلى دورة جديدة أو نقاش جديد، فسيثير ذلك شكوك وقلق الكل الوطني."




بعد لقاء عباس..ليفني: حل الوضع الإنساني في غزة يمر عبر السلطة وليس منظمة حماس..وتنصحه بالعودة لحوار أمريكا


أمد/ نيويورك: التقت زعيمة المعارضة ووزيرة الخارجية الإسرائيلية الأسبق، تسيبي ليفني، أمس الثلاثاء في نيويورك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الفندق حيث يقيم الاثنان.

وجاء ان الوزيرة السابقة أوضحت ان "هدف اللقاء كان منع التدهور الأمني في المنطقة والأمل في المستقبل وليس مناقشة المفاوضات التي جرت في الماضي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأضافت ليفني ان الحل للوضع في قطاع غزة يمر عبر عودة السلطة الفلسطينية الى إدارة القطاع وليس من خلال إضفاء الشرعية على منظمة إرهابية متعصبة وعنيفة كحركة حماس".

وقالت ليفني اثناء الاجتماع: "إن الانغلاق، والتحركات أحادية الجانب ضد إسرائيل وتخطي كل ما هو متبع، سيكون مصدرا لمزيد من دموع الأجيال القادمة. ذلك سيؤدي الى التدهور الميداني وفقدان السيطرة والى ضياع حل الدولتين". وأضافت ليفني: "بدلا من حماستان، يجب على السلطة الفلسطينية التحرك من اجل التوصل الى حل في غزة بدلا من مهاجمة الولايات المتحدة. إن فداحة الحال في القطاع تلزمنا جميعًا بالبحث عن سبل لتحقيق الهدوء، دون اللجوء الى الغضب والإهانة".

وتابعت ليفني: "إن العودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة على أساس حل الدولتين دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل، ليس نتيجة العقوبات والتقليصات في المساعدات الامريكية للفلسطينيين، وانما على الرغم منها، حتى وإن كان لديك نوع من القلق والإحباط، حتى وإن لا توافق على كل الشروط".

وأضافت ليفني: "ان المعارضة الإسرائيلية وغالبية الإسرائيليين يؤيدون مبدأ حل الدولتين، ولكننا سنعارض أي تحرك أحادي الجانب في المحافل الدولية ضد إسرائيل. إن تمويل أسر الإرهابيين والنشاطات امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي – أمر غير مقبول، ويغيب الثقة ويعزز موقف المتطرفين".

هذا ولم يرد لغاية الآن أي بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية حول اللقاء وما صرح به الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مسمع الوزيرة الإسرائيلية الأسبق، ليفني.

وفي الجانب الإسرائيلي، اثار لقاء عباس ليفني ردود أفعال متباينة تتراوح بين الانتقاد والدعم مما حذا بزعيمة المعارضة ليفني الى الدفاع عن مبادرتها الاجتماع بالرئيس الفلسطيني بأن قالت: "نهجي يتماشى مع موقف المؤسسة الأمنية الاسرائيلية: التحالف مع المعتدلين ضد المتطرفين. وبدلاً من التحاور مع حماس، ينبغي على الحكومة الإسرائيلية أن تتحاور مع السلطة الفلسطينية الشرعية. أبو مازن يتعاون أمنيا مع إسرائيل وهو أفضل من متطرفي حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مسارات القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسارات القضية الفلسطينية   مسارات القضية الفلسطينية Emptyالأربعاء 26 سبتمبر 2018, 7:28 pm

مسارات القضية الفلسطينية 486207C



تصريحات مفاجئة من ترامب- "أحب حل الدولتين"

بيت لحم- معا- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه يدعم حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل)، ويجب على إسرائيل أن تفعل شيئا لصالح الفلسطينيين.
وقال ترامب: أحب حل الدولتين فهو يعمل بشكل أفضل.
أقوال ترامب جاءت أمام الصحافيين عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامنين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأعلن ترامب أن تفاصيل خطة السلام المعروفة بصفقة القرن، ستعلن بعد شهرين أو ثلاثة، متوقعا أن يوافق الفلسطينيون على العودة إلى المفاوضات بنسبة 100%.
وأعرب ترامب عن دعمه الأعمى لما تقوم به إسرائيل في الجانب الأمني، مدعيا أن إسرائيل موجودة في مكان معقد جدا من العالم، و"بيبي (نتنياهو) يعلم أننا نقف من وراء إسرائيل بنسبة 100%".
بدوره شكر نتنياهو الرئيس الأمريكي على الدعم الذي تقدمه إدارته لإسرائيل، مدعيا أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لم تكن يوما أفضل مما هي عليه اليوم.
وتأتي تصريحات ترامب التي اعتبرت مفاجئة قبل ساعات من خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.





نتنياهو يرد على ترامب: في ظل حكمي لن تقوم دولة فلسطينية

رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول حل الدولتين بالتأكيد انه في ظل حكمه لن تقوم دولة فلسطينية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه يدعم حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل)، ويجب على إسرائيل أن تفعل شيئا لصالح الفلسطينيين.
وقال ترامب: أحب حل الدولتين فهو يعمل بشكل أفضل.
واضاف نتنياهو: "كل واحد يفسر معنى دولة بطريقته الخاصة، والسؤال اذا كانت الدولة التي ستقوم الى جانب اسرائيل دولة تشبه كوستاريكا أم انها تشبه ايران؟
أقوال ترامب جاءت أمام الصحافيين عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامنين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مسارات القضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أبرز مسارات استخدام الفيتو ضد القضية الفلسطينية
» عن القضية الفلسطينية
» القضية الفلسطينية
» القضية الفلسطينية
»  في عالميّة القضية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: اهم الاحداث-
انتقل الى: