منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة: Empty
مُساهمةموضوع: الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة:   الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة: Emptyالجمعة 28 سبتمبر 2018, 7:52 am

الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة:
 جيمس بتراس

على الرغم من امتلاكها اكبر ميزانية عسكرية في العالم، -خمس مرات أكبر من الدول- وأكبر عدد قواعد عسكرية في العالم -180 قاعدة في العالم- واغلى مجمع صناعي عسكري، فشلت الولايات المتحدة في الفوز ولو بحرب واحدة في القرن الواحد والعشرين.


في هذا التقرير سوف يتم تعداد الحروب، والشروع في تحليل الاسباب، على الرغم من الأساس المادي القوي للحروب، التي أدت إلى الفشل.

الحروب الضائعة

شاركت الولايات المتحدة في حروب متعددة منذ بداية القرن الحادي والعشرين، شملت أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا والصومال وفلسطين وفنزويلا، وقد مولت وكالات الاستخبارات خمس مجموعات إرهابية بديلة في أوكرانيا. الى جانب ذلك شاركت واشنطن في الحملات العسكرية على باكستان والصين وروسيا وصربيا ونيكاراغوا.

الولايات المتحدة الاميركية غزت البلدان، والانتصارات التي تم الإعلان عنها ووُجِهت بمقاومة كبيرة تطلبت تواجدا واسعا للجيش الامريكي لحماية البؤر الاستيطانية.لقد عانت الولايات المتحدة من مئات الآلاف من الضحايا - ومن عدد كبير من القتلى والجنود المشوهين. وكلما زاد إنفاق البنتاغون زادت الخسائر، وكلما زاد عدد الأنظمة التابعة، ازداد الفساد.

كل نظام يخضع للوصاية الأمريكية يفشل في تحقيق الأهداف التي صممها له المستشارون العسكريون الأمريكيون وكلما زاد الإنفاق على تجنيد جيوش المرتزقة كلما زاد معدل الانشقاق ونقل الأسلحة إلى خصوم الولايات المتحدة.

النجاح في بدء الحروب والفشل في الانتهاء منها

غزت الولايات المتحدة أفغانستان واستولت على العاصمة (كابول)... ثم قضت العقدين التاليين في خوض حروب غير نظامية فقد وضعت الانتصارات الأولية أساس للهزائم المستقبلية. وأدت التفجيرات إلى السماح للمليشيات المحلية بطرد ملايين الفلاحين والمزارعين وأصحاب المتاجر والحرفيين، وهزم الغزاة من اتباع القومية والدين المرتبطين بالعائلات والمجتمعات. وتغلّب المتمردون الأصليون في الكثير من القرى والمدن والمحافظات.

نتائج مماثلة تكررت في العراق وليبيا، حيث غزت الولايات المتحدة البلاد وهزمت الجيوش المحلية، واحتلت العواصم وفرضت حلفاءها، مما خلق حروبا طويلة المدى، وواسعة النطاق مع المتمردين المحليين.وكلما زادت وتيرة التفجيرات الغربية ازدادت المعارضة مما اضطرها إلى سحب الجيش الوكيل.تم قصف الصومال بكثافة، وقد قامت القوات الخاصة بتجنيد وتدريب وتسليح الجنود المحليين، الذين تحميهم الجيوش الأفريقية من المرتزقة، لكنهم ظلوا محصورين في العاصمة مقديشو، محاطين ومهاجمين من قبل متمردين إسلاميين غير مسلحين ولكن لديهم دوافع قوية ومنضبطة.

والان يستهدف سوريا جيش مرتزق ومموّل من الولايات المتحدة. في البداية تقدموا، اقتلعوا الملايين من اراضيهم وبيوتهم، ودمروا المدن والمنازل واستولوا على الأراضي. كل ذلك أثر على أمراء الحرب المدعومين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبمجرد أن وحد الجيش السوري قواته واستنهض قدرته، مع حلفائه الروس واللبنانيين (حزب الله) والإيرانيين، دمروا هؤلاء المرتزقة.

الجزء الأفضل هو انسحاب الأكراد الانفصاليين، إلى جانب الإرهابيين الإسلاميين والوكلاء الغربيين الآخرين، على طول الحدود الشمالية - الحصون المتبقية من البدائل الغربية-.

تم تمويل انقلاب أوكرانيا عام 2014 وتوجيهه من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. حيث استولى الانقلابيون على العاصمة (كييف) لكنهم فشلوا في التغلب على شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم. لقد دمر فساد الحكام في البلاد وقد فرأكثر من ثلاثة ملايين إلى بولندا وروسيا وأماكن أخرى بحثًا عن مصدر رزق ..

تم تمويل الانتفاضات البديلة في فنزويلا ونيكاراجوا من قبل الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية   (NED) فدمروا الاقتصادات لكنهم خسروا حروب الشوارع فلا تربح الحروب بالأسلحة وحدها. في الواقع تضمن عمليات القصف المكثف والاحتلال العسكري المطول مقاومة شعبية مطولة ومعاودة وخسارة نهائية.

لقد فشلت الحروب الأمريكية الرئيسية والثانوية في القرن الواحد والعشرين في إخضاع الدول المستهدفة لسيطرة الإمبراطورية ما تحققه تلك الحروب ليست انتصارات عسكرية. بل هم فقط يغيرون طبيعة الحرب، بظهور أبطال المقاومة، وانطلاق النضال الوطني.

لقد نجحت الولايات المتحدة في هزيمة الجيوش كما كان الحال في ليبيا والعراق وأفغانستان والصومال وأوكرانيا. ومع ذلك، كان الفتح محدودًا في الزمان والمكان. حيث تولت حركات مقاومة مسلحة جديدة بقيادة ضباط سابقين ونشطاء دينيين وناشطين شعبيين تولوا المسؤولية ...

لقد ذبحت الحروب الإمبريالية الملايين وفككت العلاقات الأسرية التقليدية، وبدأت تولد ظروفا دافعة لتبلور مجموعة جديدة من القادة المناهضين للإمبريالية ومقاتلي الميليشيات.

قطعت تلك الحروب رؤوس القادة القائمين وأهلكت أتباعهم. داهمت ونهبت الكنوز القديمة. وجاءت المقاومة بعد ذلك لتجنيد الآلاف من المتطوعين الذين اقتلعوا من الخدمة والذين استخدموا القنابل البشرية وتحدي الصواريخ والدرون.

تفتقر القوات الإمبراطورية الأمريكية إلى الروابط مع الأرض والشعب المحتلين. فهم الغزاة "الأجانب" يسعون للبقاء وتأمين الترقيات والخروج بمكافأة وإبراء شرف في المقابل فإن مقاتلي المقاومة موجودون طوال الوقت. مع تقدمهم، يستهدفون ويدمرون الأمراء والمرتزقة الامبرياليين وهم يقودون حركات تستهدف الحكام الفاسدين الذين ينكرون ابسط الاساسيات الحياتية على المواطن كحقه في العمل، والحصول على مياه الشرب، الكهرباء، إلخ ... هكذا تنتشر المقاومة بحرية في المدن والبلدات والقرى تحت حماية السكان المحليين، وفي الليل يحكمون أرض العدو، تحت غطاء من شعبهم، الذي يشاركهم الاستخبارات والخدمات اللوجستية.إن الإلهام والتضامن والأسلحة الخفيفة أكثر من مجرد قوة مكافئة مع الطائرات بدون طيار والصواريخ وطائرات الهليكوبتر الحربية.

حتى الجنود المرتزقة، المدربين من قبل القوات الخاصة، ينشقون ويخونون أسيادهم الإمبرياليين. التقدم الإمبراطوري يخلق حركات المقاومة يدفعها لتجميع صفوفها والهجوم المضاد. إنهم ينظرون إلى الاستسلام على أنه خيانة لطريقتهم التقليدية في الحياة، والخضوع لقوات الاحتلال الغربي ومسؤوليهم الفاسدين.

أفغانستان مثال ساطع على "الحرب الضائعة". بعد عقدين على الحرب و1 تريليون دولار من الإنفاق العسكري، وعشرات الآلاف من الضحايا، تسيطر طالبان على معظم الريف والبلدات. والهزائم العسكرية الأمريكية هي نتاج عيب قاتل: لا يمكن للمخطّطين الإمبرياليين أن يستبدلوا السكان الأصليين بالحكام الاستعماريين.

لا تُكسب الحروب بأسلحة عالية التقنية موجهة من قبل المسؤولين الغائبين المطلقين من الشعب: فهم لا يشاركونهم إحساسهم بالسلام والعدالة.وقد أظهر الأشخاص المستغَلين لروح المقاومة المجتمعية والتضحية الذاتية قدرا أكبر من التماسك ثم تناوب الجنود المتجولون على العودة إلى ديارهم.

لم تُعلم دروس الحروب الضائعة من قبل أولئك الذين يبشرون بقوة الجيش - المجمع الصناعي - الذي يصنع ويبيع.

ترجم: وكالة اخبار الشرق الجديد-ناديا حمدان

انفورميشين كليرينغ هاوس

http://www.informationclearinghouse.info/50246.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة: Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة:   الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة: Emptyالجمعة 28 سبتمبر 2018, 7:54 am

The US: The Century of Lost Wars
By James Petras
Introduction
September 12, 2018 "Information Clearing House-  Despite having the bigest military budget in the world, five times larger than the next six countries, the largest number of military bases-over 180- in the world and the most expensive military industrial complex, the US has failed to win a single war in the 21stcentury.
In this paper we will enumerate the wars and proceed to analyze why, despite the powerful material basis for wars, it has led to failures.
The Lost Wars
The US has been engaged in multiple wars and coups since the beginning of the 21st century. These include Afghanistan, Iraq, Libya, Syria, Somalia, Palestine, Venezuela and the Ukraine .Besides Washington’s secret intelligence agencies have financed five surrogate terrorist groups in Pakistan, China, Russia, Serbia and Nicaragua.
The US has invaded countries, declared victories and subsequently faced resistance and prolonged warfare which required a large US military presence to merely protect garrison outposts.
The US has suffered hundreds of thousands of casualties- dead, maimed and deranged soldiers.. The more the Pentagon spends, the greater the losses and subsequent retreats.


The more numerous the vassal regimes, the greater the corruption and incompetence flourishes.
Every regime subject to US tutelage has failed to accomplish the objectives designed by its US military advisers.
The more spent on recruiting mercenary armies the greater the rate of defection and the transfer of arms to US adversaries.
Success in Starting Wars and Failures in Finishing Them
The US invaded Afghanistan, captured the capital (Kabul) defeated the standing army …and then spent the next two decades engaged in losing irregular warfare.
The initial victories laid the groundwork for future defeats. Bombings, drove millions of peasants and farmers ,shopkeepers and artisans into the local militia . The invaders were defeated by the forces of nationalism and religion linked to families and communities. The indigenous insurgents overcame arms and dollars in many of the villages, towns and provinces.
Similar outcomes were repeated in Iraq and Libya. The US invaded, defeated the standing armies, occupied the capital and imposed its clients—- which set the terrain for long-term, large-scale warfare by local insurgent armies.
The more frequent the western bombings, the greater the opposition forcing the retreat of the proxy army.
Somalia has been bombed frequently. Special Forces have recruited, trained, and armed the local puppet soldiers, sustained by mercenary African armies but they have remained holed up in the capital city, Mogadishu, surrounded and attacked by poorly armed but highly motivated and disciplined Islamic insurgents.
Syria is targeted by a US financed and armed mercenary army. In the beginning they advanced, uprooted millions, destroyed cities and homes and seized territory. All of which impressed their US – EU warlords. Once the Syrian army united the populace, with their Russian, Lebanese(Hezbollah) and Iranian allies, Damascus routed the mercenaries.
After the better part of a decade the separatist Kurds, alongside the Islamic terrorists and other western surrogates retreated, and made a last stand along the northern borders–the remaining bastions of Western surrogates.
The Ukraine coup of 2014 was financed and directed by the US and EU.They seized the capital (Kiev) but failed to conquer the Eastern Ukraine and Crimea. Corruption among the US ruling kleptocrats devastated the country – over three million fled abroad to Poland, Russia and elsewhere in search of a livelihood.. The war continues, the corrupt US clients are discredited and will suffer electoral defeat unless they rig the vote .
Surrogate uprisings in Venezuela and Nicaragua were bankrolled by the US National Endowment for Democracy (NED). They ruined economies but lost the street wars.
Conclusion
Wars are not won by arms alone. In fact, heavy bombing and extended military occupations ensure prolonged popular resistence, ultimate retreats and defeats.
The US major and minor wars of the 21st century have failed to incorporate targeted countries into the empire.
Imperial occupations are not military victories. They merely change the nature of the war, the protagonists of resistance, the scope and depth of the national struggle.
The US has been successful in defeating standing armies as was the case in Libya, Iraq, Afghanistan , Somalia, and the Ukraine. However, the conquest was limited in time and space. New armed resistance movements led by former officers, religious activists and grass roots activists took charge…
The imperial wars slaughtered millions, savaged traditional family, workplace and neighborhood relations and set in motion a new constellation of anti-imperialist leaders and militia fighters.
The imperial forces beheaded established leaders and decimated their followers. They raided and pillaged ancient treasures. The resistance followed by recruiting thousands of uprooted volunteers who served as human bombs, challenging missiles and drones.
The US imperial forces lack the ties to the occupied land and people. They are ‘aliens’ serving time; they seek to survive, secure promotions and exit with a bonus and an honorable discharge.
In contrast, the resistance fighters are there for the duration. As they advance, they target and demolish the imperial surrogates and mercenaries. They expose the corrupt client rulers who deny the subject people the elementary conditions of existence – employment, potable water, electricity etc.
The imperial vassals are not present at weddings, sacred holidays or funerals, unlike the resistance fighters. The presence of the latter signals a pledge of loyalty unto death. The resistance circulates freely in cities ,towns and villages with the protection of the local people; and by night they rule enemy terrain, under cover of their own people, who share intelligence and logistics.
Inspiration, solidarity and light arms are more than a match for the drones, missiles and helicopter gunships.
Even the mercenary soldiers ,trained by the Special Forces, defect from and betray their imperial masters. Temporary imperial advances serve only to allow the resistance forces to regroup and counter-attack. They view surrender as a betrayal of their traditional way of life, submission to the boot of western occupation forces and their corrupt officials.
Afghanistan is a prime example of an imperial ‘lost war’. After two decades of warfare and one trillion dollars in military spending, tens of thousands of casualties, the Taliban controls most of the countryside and towns; enters and takes over provincial capitals and bombs Kabul. They will take full control the day after the US departs.
The US military defeats are products of a fatal flaw: imperial planners cannot successfully replace indigenous people with colonial rulers and their local look-alikes.
Wars are not won by high tech weapons directed by absentee officials divorced from the people: they do not share their sense of peace and justice.
Exploited people informed by a spirit of communal resistance and self-sacrifice have demonstrated greater cohesion then rotating soldiers eager to return home and mercenary soldiers with dollar signs in their eyes.
The lessons of lost wars have not been learned by those who preach the power of the military – industrial complex– which makes, sells and profits from weapons but lack the mass of humanity with lesser arms but with great conviction who have demonstrated their capacity to defeat imperial armies.
The Stars and Stripes fly in Washington but remain folded in Embassy offices in Kabul, Tripoli, Damascus and in other lost battlegrounds.

James Petras is a Bartle Professor (Emeritus) of Sociology at Binghamton University, New York.https://petras.lahaine.org
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الولايات المتحدة في قرن الحروب الضائعة:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عميلة سابقة بالـ "سي آي إيه": يهود الولايات المتحدة ورطوا البلاد في الحروب
» هل تنهار الولايات المتحدة؟
» كيف تصنع الولايات المتحدة الإرهاب؟
»  تاريخ الولايات المتحدة المزيف:
» الولايات المتحدة تودع عصر الازدهار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: