كتب التاريخ: مذكرات وريثة العروش
جديد كتب التاريخ: اسم الكتاب: مذكرات وريثة العروش الأميرة بديعة ابنة الملك علي حفيدة ملك العرب الشريف حسين بن علي, تروي سيرة أهلها ملوك وملكات الشام والحجاز والأردن والعراق, أهم وثيقة عربية في القرن العشرين.
المؤلف: فائق الشيخ علي.
الناشر: دار الحكمة, لندن.
الطبعة: الثانية.
تاريخ الطبع: 1423هـ/2002م
عدد المجلدات: مجلد.
عدد الصفحات: 368 صفحة
الاميرة الاردنية الشمطاء ... فخر النساء من قلم : د. أسامة فوزي ( فصلة من كتاب الهاشميون والنساء )هذه صورة لاميرة أردنية ... وسأقص ذراعي واشياء اخرى - من اللي بالي بالك - إن تمكن مواطن أردني واحد بما في ذلك رئيس الوزراء نفسه أن يقول لنا ما اسمها ... وما موقعها في التاريخ الأردني ... ليس لان الأميرة العجوز " نكرة " ... وانما لان أميرات وملكات وشريفات الأردن عشن في كواليس القصر ودهاليزه واقبيته رغم الأدوار الخطيرة التي لعبنها والملايين التي شفطت من الشعب الاردني ... وليس اخرها ملايين الفوسفات التي استقرت في حسابات الاميرة بسمة واولادها من وليد الكردي في بنوك اردنية واجنبية وكان الملك حسين ومن قبله جده الملك عبدالله ومعهما الملكة زين أم الملك حسين يحرصون على إخفاء هؤلاء الأمراء والأشراف عن أعين المواطنين الأردنيين لان أكثرهم – أي الأمراء والأشراف – لا يحسنون التحدث باللغة العربية ومن يعرفها ينطقها بلسان تركي ثقيل واكثرهم كان يعتمد اللغة الإنجليزية في تفاهماته اليومية وهذا ما ذكرته الاميرة بديعة ابنة الملك علي في مذكراتها التي صدرت في لندن .. الاميرة قالت ان جميع افراد اسرة الملك حسين لا يتحدثون في القصر الا باللغة الانجليزية والاميرة بديعة هي ابنة عم الملك حسين كما نعلم ... واهل مكة ادرى بشعابها كلهم - الامراء والاميرات والشرفاء والشريفات - كانوا ولا زالوا ينظرون إلى المواطن الأردني الطيب ابن البلد نظرة دونية لذا لن تجد أميرا أو شريفا أردنيا واحدا قد تزوج من مواطنة أردنية ... كلهم تزوجوا من غرباء ... أو من أردنيين لا اصل ولا فصل لهم مما يعرفون بالبرامكة نسبة إلى برامكة هارون الرشيد ... وهم أشخاص وردوا إلى الأردن من الخارج وتجنسوا بالجنسية الأردنية وامسكوا بزمام الحياة الاقتصادية والسياسية في المملكة مثل أبناء الطباع والمعشر وبدران والبطيخي وانتهاء بالجلبي وغندور والداغستاني ... وهذا الاخير كان من كلاب القصر في العراق وقد هرب مع زوجته خديجة إلى عمان وهناك زوج ابنه تيمور للأميرة بسمة شقيقة الملك حسين قبل ان تطلقه وتتزوج من ابن سائق في القصر المدعو وليد الكردي الذي هرب بفوسفات الاردن الى الخارج ... ولا زال تيمور الداغستاني على رأس عمله كسفير للأردن في بريطانيا رغم أن أخته " تمارا " هربت احمد الجلبي في سيارتها إلى دمشق ... والجلبي هو الذي اتهمه الاردنيون بسرقة أموال الأردنيين فيما سمي بعد ذلك بفضيحة بنك البتراء نعود إلى هذه الأميرة الشمطاء . • اسمها فخر النساء شاكر باشا ... وعرفت أيضا باسم " فخر النساء زيد " ... ولدت عام 1905 في اسطمبول لأب تركي هو شاكر باشا الذي عمل سفيرا لتركيا في اليونان ... وعليه فان علاقتها باللغة العربية لا تزيد عن علاقتي باللغة الصينية ... ورغم أنها أقامت اكثر من خمسين عاما في الأردن إلا أن لغة ماري منيب في مسرحية " إلا خمسة " تظل " تحفة " بالقياس إلى لغة هذه العجوز ... بخاصة عندما تردد ماري منيب عبارتها الشهيرة " اسمك إيه يا كلبة ... أمان يا ربي أمان " . • تزوجت فخر النساء من الأديب التركي " عزت مليح " ... وخلال إحدى الحفلات الدبلوماسية التي كانت تحضرها بحكم عمل والدها الدبلوماسي تعرفت على الأمير زيد بن الحسين بن علي – شريف مكة – وسال لعاب الأمير على السيدة التركية المتزوجة فسرقها من زوجها وغير اسمها إلى " فخر النساء زيد " وحملها معه إلى العراق ثم إلى ألمانيا حيث عمل سفيرا للعراق في برلين وهناك التقت " فخر النساء " بهتلر في مناسبة عامة ... وظلت اكثر من أربعين عاما وهي تفلقنا بحكايتها مع هتلر متباهية بأنه قبل يدها !! • بعد أن سحل العراقيون ملك العراق فيصل وخاله عبد الاله في شوارع بغداد – وكان زوج فخر النساء الأمير زيد سفيرا للعراق في لندن – ترك الأمير سفارة بلاده واعلن عن تشفيه بابن عمه الملك المقتول ضاربا المثل في اصول الوفاء الهاشمي ... وتفرغ لالقاء محاضرات وتأليف كتب عن ابن عمه المقتول ختمها بمذكرات نشرت بعد موته في عمان عام 1978 . • والامير زيد – بالمناسبة – هو اصغر أنجال شريف مكة حسين بن علي ... وهذا الشريف - كما ذكرت في مقالي السابق - كان قد تزوج كمشة من النساء بدأهن بابنة عمه الشريفة " عبدية " التي انجب منها أولاده الثلاثة فيصل الأول ملك العراق وعبدالله ملك الأردن وعلي ملك الحجاز ... وكان الشريف على علاقة جنسية آثمة بأخت زوجته " أسماء " ولما اكتشفت " عبدية " هذه العلاقة ماتت وهي في السابعة والعشرين من العمر قهرا ... وقبل مرور أربعين يوما على موتها " دق " الشريف بأختها " أسماء " واراد أن يتزوجها فرفض أخوها الشريف علي بن عبدالله مما دفع شريف مكة إلى الزواج من الشركسية " مديحة " التي أنجبت له الأميرة " صالحة " ... ولان النساء وسيلة يتوصل بها الملوك والأمراء إلى غايات سياسية فقد ادخل شريف مكة إلى غرفة نومه زوجة تركية هي " عادلة " وكان أبوها " صالح رؤوف بك " من ذوي المكانة الرفيعة في تركيا فهو ابن الصدر الأعظم مصطفى رشيد باشا ... وكانت هذه الزواجات والمصاهرات هي التي أوصلت حسين بن علي إلى منصبه كشريف لمكة بعد أن كان مجرد " أزعر " في قصور آل عثمان . • هذه التركية أنجبت لشريف مكة ثلاثة أولاد هم " زيد " – بطل هذه الحلقة وزوج فخر النساء " و فاطمة و" سرة " .... ولعل هذا هو الذي جعل الأمير زيد يحتقر العرب والعروبة ولا يتحدث العربية مع الآخرين ويطلق على نفسه لقب " الأمير التركي " . • ولد الأمير زيد في اسطمبول في 28 شباط عام 1898 وتعلم في مدارسها التركية والإنجليزية ... وكان زيد هو مرسال والده إلى الإنجليز لطلب الرشاوى ... ففي كتاب السير رونالد ستورس " شرقيات " فان الأمير زيد هو الذي قبض الرشوة الإنجليزية لابيه شريف مكة وكان مقدارها سبعون آلف باوند ذهب مقابل إعلان ما سمي بالثورة الكبرى .... بل وذكر السير في كتابه أن الأمير زيد اعجب بالساعة الذهبية التي كان السير يضعها في يده فطلبها منه وهذه الثورة كانت في نهايتها كارثة على العرب والمسلمين لأنها أدت إلى إسقاط الخلافة الإسلامية وإدخال الدب الإنجليزي إلى بلادنا مقابل وعد لحسين بن علي بتعيينه ملكا على العرب . • بعد طرد حسين بن علي واولاده من الحجاز على يدي الملك عبد العزيز آل سعود ... استقر الأمير زيد في العراق وبدأ حياته فيها ضابطا في الجيش ثم سفيرا في برلين ثم في لندن ... وبعد سقوط نظام الحكم الملكي في العراق لطش الأمير زيد أموال العائلة المالكة المودعة في أوروبا وعاش في أوروبا متنقلا بين فرنسا وانجلترا إلى أن توفي في باريس في عام 1970 فنقل جثمانه الى عمان ودفن في المقابر الملكية التي تضم العديد من الجيف ... اخرها جيفة جد الملك الحالي ( ابو انطوانيت جاردنر ) الذي دفن في المقابر الملكية في عمان وفقا للتعاليم اليهودية بعد ان اقيمت له جنازة لم يحلم بمثلها المرحوم وصفي التل • بزر لنا الأمير زيد ابنه التحفة " رعد " الذي استولده من " فخر النساء " ... ورعد هذا ولد في برلين وتولى عدة مناصب وزارية في الأردن ومنها وزير البلاط ... ولما طالب الشريف علي المقيم في لندن وابن الأميرة بديعة أخت عبد الاله بعرش العراق منح الملك حسين الشريف " رعد " لقب " أمير " وأعلن أن الأمير رعد هو ألاحق بعرش العراق ... وكانت تلك بداية لمعركة بين الملك حسين وامه زين من ناحية ... والأميرة بديعة ابنة الملك علي من ناحية ثانية ... وتميزت المعركة بفرد الملاية على الطريقة المصرية ... وردح الأمراء لبعضهم بعضا ونشروا غسيلهم الوسخ على السطوح وتمخضت المعركة عن قيام الأميرة " بديعة " بنشر مذكراتها في لندن ... وفي هذه المذكرات اعترفت الأميرة الهاشمية وابنة الملك علي أن عمها فيصل ملك الأول ملك العراق كان ازعر ونسونجي ... وان ابنته عزة هربت مع طباخ يوناني ... وان الملك غازي كان سكرجي .. وان أخاها عبد الاله كان " تبع نسوان " ... وان الأميرة جليلة كانت " دايرة على حل شعرها " وان الملك عبدالله ملك الأردن تزوج من العبده ( ناهده )... إلى آخر هذه الفضائح التي انتهت بتوجيه تهمة لفخر النساء زيد بأنها أدلت بشهادة زور أمام محكمة أمريكية مقابل اجر مقداره خمسة عشر آلف دولارا . • الأمير زيد انفصل عن فخر النساء ولم يطلقها ... فقد أعجبته حياة الليل في أوروبا في حين فضلت فخر النساء الإقامة في عمان لان الأبهة والوجاهة في العاصمة الأردنية لن تجد مثلها في لندن ( حراس ومراسلية وخدم من ابناء العشائر الاردنية ) ... وفي عمان حشرت فخر النساء انفها في قضايا الرسامين والكتاب والمثقفين باعتبارها رسامة ومثقفة رغم أنها لا تتحدث العربية إلا بصعوبة وبسبب قربها من الملك حسين ولانها أم وزير البلاط تم تسليمها رقبة عدة جمعيات أردنية منها الأكاديمية الملكية للفنون .... قبل ان تفطس ... وتدفن ( برضو ) في المقابر الملكية • ما هي حكاية فخر النساء خانوم مع ابنة عم زوجها الأميرة بديعة المقيمة في لندن وكلتيهما في الثمانينات من العمر ولماذا فردت الأميرة بديعة لها الملاية ومسحت فيها الأرض وما هي حكاية الرشوة ... وشهاد
اسمها فخر النساء شاكر باشا ... وعرفت أيضا باسم " فخر النساء زيد " ... ولدت عام 1905 في اسطمبول لأب تركي هو شاكر باشا الذي عمل سفيرا لتركيا في اليونان ... وعليه فان علاقتها باللغة العربية لا تزيد عن علاقتي باللغة الصينية ... ورغم أنها أقامت اكثر من خمسين عاما في الأردن إلا أن لغة ماري منيب في مسرحية " إلا خمسة " تظل " تحفة " بالقياس إلى لغة هذه العجوز ... بخاصة عندما تردد ماري منيب عبارتها الشهيرة " اسمك إيه يا كلبة ... أمان يا ربي أمان " .
تزوجت فخر النساء من الأديب التركي " عزت مليح " ... وخلال إحدى الحفلات الدبلوماسية التي كانت تحضرها بحكم عمل والدها الدبلوماسي تعرفت على الأمير زيد بن الحسين بن علي – شريف مكة – وسال لعاب الأمير على السيدة التركية المتزوجة فسرقها من زوجها وغير اسمها إلى " فخر النساء زيد " وحملها معه إلى العراق ثم إلى ألمانيا حيث عمل سفيرا للعراق في برلين وهناك التقت " فخر النساء " بهتلر في مناسبة عامة ... وظلت اكثر من أربعين عاما وهي تفلقنا بحكايتها مع هتلر متباهية بأنه قبل يدها !!
بعد أن سحل العراقيون ملك العراق فيصل وخاله عبد الاله في شوارع بغداد – وكان زوج فخر النساء الأمير زيد سفيرا للعراق في لندن – ترك الأمير سفارة بلاده واعلن عن تشفيه بابن عمه الملك المقتول ضاربا المثل في اصول الوفاء الهاشمي ... وتفرغ لالقاء محاضرات وتأليف كتب عن ابن عمه المقتول ختمها بمذكرات نشرت بعد موته في عمان عام 1978 .
والامير زيد – بالمناسبة – هو اصغر أنجال شريف مكة حسين بن علي ... وهذا الشريف - كما ذكرت في مقالي السابق - كان قد تزوج كمشة من النساء بدأهن بابنة عمه الشريفة " عبدية " التي انجب منها أولاده الثلاثة فيصل الأول ملك العراق وعبدالله ملك الأردن وعلي ملك الحجاز ... وكان الشريف على علاقة جنسية آثمة بأخت زوجته " أسماء " ولما اكتشفت " عبدية " هذه العلاقة ماتت وهي في السابعة والعشرين من العمر قهرا ... وقبل مرور أربعين يوما على موتها " دق " الشريف بأختها " أسماء " واراد أن يتزوجها فرفض أخوها الشريف علي بن عبدالله مما دفع شريف مكة إلى الزواج من الشركسية " مديحة " التي أنجبت له الأميرة " صالحة " ... ولان النساء وسيلة يتوصل بها الملوك والأمراء إلى غايات سياسية فقد ادخل شريف مكة إلى غرفة نومه زوجة تركية هي " عادلة " وكان أبوها " صالح رؤوف بك " من ذوي المكانة الرفيعة في تركيا فهو ابن الصدر الأعظم مصطفى رشيد باشا ... وكانت هذه الزواجات والمصاهرات هي التي أوصلت حسين بن علي إلى منصبه كشريف لمكة بعد أن كان مجرد " أزعر " في قصور آل عثمان .
هذه التركية أنجبت لشريف مكة ثلاثة أولاد هم " زيد " – بطل هذه الحلقة وزوج فخر النساء " و فاطمة و" سرة " .... ولعل هذا هو الذي جعل الأمير زيد يحتقر العرب والعروبة ولا يتحدث العربية مع الآخرين ويطلق على نفسه لقب " الأمير التركي " .
ولد الأمير زيد في اسطمبول في 28 شباط عام 1898 وتعلم في مدارسها التركية والإنجليزية ... وكان زيد هو مرسال والده إلى الإنجليز لطلب الرشاوى ... ففي كتاب السير رونالد ستورس " شرقيات " فان الأمير زيد هو الذي قبض الرشوة الإنجليزية لابيه شريف مكة وكان مقدارها سبعون آلف باوند ذهب مقابل إعلان ما سمي بالثورة الكبرى .... بل وذكر السير في كتابه أن الأمير زيد اعجب بالساعة الذهبية التي كان السير يضعها في يده فطلبها منه وهذه الثورة كانت في نهايتها كارثة على العرب والمسلمين لأنها أدت إلى إسقاط الخلافة الإسلامية وإدخال الدب الإنجليزي إلى بلادنا مقابل وعد لحسين بن علي بتعيينه ملكا على العرب .
بعد طرد حسين بن علي واولاده من الحجاز على يدي الملك عبد العزيز آل سعود ... استقر الأمير زيد في العراق وبدأ حياته فيها ضابطا في الجيش ثم سفيرا في برلين ثم في لندن ... وبعد سقوط نظام الحكم الملكي في العراق لطش الأمير زيد أموال العائلة المالكة المودعة في أوروبا وعاش في أوروبا متنقلا بين فرنسا وانجلترا إلى أن توفي في باريس في عام 1970 فنقل جثمانه الى عمان ودفن في المقابر الملكية التي تضم العديد من الجيف ... اخرها جيفة جد الملك الحالي ( ابو انطوانيت جاردنر ) الذي دفن في المقابر الملكية في عمان وفقا للتعاليم اليهودية بعد ان اقيمت له جنازة لم يحلم بمثلها المرحوم وصفي التل
بزر لنا الأمير زيد ابنه التحفة " رعد " الذي استولده من " فخر النساء " ... ورعد هذا ولد في برلين وتولى عدة مناصب وزارية في الأردن ومنها وزير البلاط ... ولما طالب الشريف علي المقيم في لندن وابن الأميرة بديعة أخت عبد الاله بعرش العراق منح الملك حسين الشريف " رعد " لقب " أمير " وأعلن أن الأمير رعد هو ألاحق بعرش العراق ... وكانت تلك بداية لمعركة بين الملك حسين وامه زين من ناحية ... والأميرة بديعة ابنة الملك علي من ناحية ثانية ... وتميزت المعركة بفرد الملاية على الطريقة المصرية ... وردح الأمراء لبعضهم بعضا ونشروا غسيلهم الوسخ على السطوح وتمخضت المعركة عن قيام الأميرة " بديعة " بنشر مذكراتها في لندن ... وفي هذه المذكرات اعترفت الأميرة الهاشمية وابنة الملك علي أن عمها فيصل ملك الأول ملك العراق كان ازعر ونسونجي ... وان ابنته عزة هربت مع طباخ يوناني ... وان الملك غازي كان سكرجي .. وان أخاها عبد الاله كان " تبع نسوان " ... وان الأميرة جليلة كانت " دايرة على حل شعرها " وان الملك عبدالله ملك الأردن تزوج من العبده ( ناهده )... إلى آخر هذه الفضائح التي انتهت بتوجيه تهمة لفخر النساء زيد بأنها أدلت بشهادة زور أمام محكمة أمريكية مقابل اجر مقداره خمسة عشر آلف دولارا .
الأمير زيد انفصل عن فخر النساء ولم يطلقها ... فقد أعجبته حياة الليل في أوروبا في حين فضلت فخر النساء الإقامة في عمان لان الأبهة والوجاهة في العاصمة الأردنية لن تجد مثلها في لندن ( حراس ومراسلية وخدم من ابناء العشائر الاردنية ) ... وفي عمان حشرت فخر النساء انفها في قضايا الرسامين والكتاب والمثقفين باعتبارها رسامة ومثقفة رغم أنها لا تتحدث العربية إلا بصعوبة وبسبب قربها من الملك حسين ولانها أم وزير البلاط تم تسليمها رقبة عدة جمعيات أردنية منها الأكاديمية الملكية للفنون .... قبل ان تفطس ... وتدفن ( برضو ) في المقابر الملكية
ما هي حكاية فخر النساء خانوم مع ابنة عم زوجها الأميرة بديعة المقيمة في لندن وكلتيهما في الثمانينات من العمر ولماذا فردت الأميرة بديعة لها الملاية ومسحت فيها الأرض وما هي حكاية الرشوة ... وشهادة الزور أمام المحاكم الأردنية .