بحث عن مفاهيم ومشكلات المسنين
محتويات البحث
محتويات الفصل الأول
- مقدمة .
- مفاهيم البحث
- مشكلات البحث
- أهداف البحث
- أهمية البحث
- تساؤلات البحث
محتويات الفصل الثاني :-
- مقدمة .
- أسباب التطور التكنولوجي
- التغير الإجتماعى
- التغير الثقافي
- التغير التكنولوجى
- سليات التغير التكنولوجى على المسنين
- ايجابيات التطور التكنولوجي على المسنين
محتويات الفصل الثالث:-
- مقدمة
- تعريف الكمبيوتر
- تعريف التلفزيون
- ايجابيات التلفزيون وسلبياتة
- ايجابيات النت وسلبياتة
*مقدمة*
يعد مجال رعاية كبار السن من اهم مجالات الرعاية الاجتماعية ويوجد العديد من العولمل والمتغيرات الذاتية والبيئية التى تدفع بجميع افراد وجماعات وهيئات المجتمع على زيادة الإهتمام بكبار السن وذلك على جميع مستويات المجتمعات المتقدمة منها والأخذ فى النمو وكذلك المجتمعات النامية فالجميع علية الاهتمام المتزايد بأسرع القطاعات السكانية نمو وتزايد فى الأعداد وهو قطاع المسنين .
حيث نجد نسبة المسنين في تزايد مستمر ففي عام 1980 كان تعدادهم 370 مليون منهم 200 مليون فى دول العالم النامي وينتظر أن يصل عددهم فى عام 2025 إلى ألف مليون . وهذا التزايد فى قطاع كبار السن يرجع إلى العديد من العوامل يأتي في مقدمتها التقدم الهائل الذي الحق بالعلوم الطبية وانعكس بالتبعية على صحة الإنسان والخدمة التي تقدم وزيادة الاهتمام وتعديل اتجاة الأفراد نحو تنظيم الأسرة الذي دفع الى زيادة كبار السن على مستوى جميع المجتمعات من ناحية أخرى نجد أن التغيرات المجتمعية التى لحقت بجميع المجتمعات قد ادت الى تقلص شكل الأسرة , وزيادة شكل الأسرة النووية الأمر الذى باعد بين الأباء والأبناء , وبالتالى تقلص الرعاية الاسرية للوالدين كل ذلك يزيد من اهمية انشاء دور لرعاية المسن فيها .
متغير اخر يدفع الى زيادة الإهتمام المجتمعى بكبار السن يتمثل فى تعدد احتياجات الإنسان عامة , وكبار السن خاصة فى ظل مجتمع معاصر تحيط بة متغيرات متعددة تزيد مكن احتياجات كبار السن , فالتحديث والتطوير التقنى يجعل كبار السن ليسو فى حاجة الى الطعام والشراب والسكن فقط بقدر ماهم فى حاجة الى الترفية والترويح على النفس والتثقيف .
المستمر للوقوف على جوانب الحياة المعاصرة
كل تلك العوامل وغيرها دفعت الى زيادة الإهتمام المجتمعى بكبار السن ونجد ان ذلك تمثل على المستوى الدولى فى زيادة اهتمام الامم المتحدة عامة ومنظمة الصحة العالمية خاصة فنجد ان الخير قد خصصت عام 1999 لمواصلة المسنين لنشاطهم ضمان لصحتهم
واذا كان هذا هو الحال فى الاهتمام من قبل الهيئات الدولية فالوضع اكثر اهتماما من قبل مهن المساعدة الانسانية فنجد ان مهنة الطب قد خصصت فرع من فروعها يعرف بطب المسنين وكذلك التمريض وعلوم التغذية وايضا علم النفس لكبار السن كما اولت التربية الرياضية اهتماما بكبار السن . ولم تكن الخدمة الاجتماعية فى جميع الاحوال والعصور بعيدة عن هذا القطاع السكانى فقد دخلت الخدمة الاجتماعية مجال رعاية كبار السن واصبح الاخصائى الاجتماعى ضمن فريق العمل بمؤسسات رعاية كبار السن
أولا مشكلات البحث
تتبلور مشكلة البحث فى رصد واستقصاء وتحليل الابعاد المعقدة لظاهرة التطور التكنولوجى وتأثيرها على المسنين باعتبارهم الفئة العمرية الهامة فى المجتمع كما تكمن اشكالية البحث فى الحد من اثارها النترتبة على السلبيات الداخلية والخارجية للدول ولتحقيق الهدف من البحث كان لابد من طرح التساؤل الرئيسى المتعلق بة بطريقة تكون اكثر تحديدا وبالتالى مشكلة البحث تمكن تحديدها فى التساؤل الرئيسى التالى .
ما اتجاهات المسنين نحو ظاهرة التطور التكنولوجى
ثانيا أهمية الدراسة
يمكن تقسيم اهمية الدراسة الى :-
أ- الاهمية المجتمعية :-
والتى تتمثل فى اهمية ظاهرة التطور التكنولوجى ذاتها حيث انها اصبحت من الظواهر التى تؤثر على كافة انواع الحياة الانسانية وبشكل فعال لايمكن تجاهلة كما تتضح اهمية الدراسة فى كونها تعنى بفئة المسنين وهى فئة ذات ثقل اجتماعى كمى وكيفى ينبغى دراسة كل ماهو مؤثر علية
ب- الأهمية العلمية :-
وتتمثل فى إثراء البحث العلمى فى العلوم الإجتماعية فيما يتعلق باتجاهات المسنين نحو التطور التكنولوجى .
كما يدخل البحث الراهن فى الإسهامات الأكاديمية التأسيسية داخل العالم العربي فى تناول ظاهرة التطور التكنولوجى من خلال دراسة الاتجاهات المسنين نحوها وإرتباط تلك الاتجاهات لتنسيق القيم المصرى وتنسيق القيمى لظاهرة التطور التكنولوجى وذلك فضلا عن قلة او ندرة الدراسات الراصدة لظاهرة التطور التكنولوجى ذاتها وتحليلها .
ثالثا أهداف الدراسة
تسعى الدراسة الحالية الى تحقيق الاهداف التالية :-
1- التعرف على طبيعة وابعاد التطور التكنولوجى
2- التعرف على اسباب انشاء التطور
3- التعرف على الاثار الايجابية لظاهرة التطور التكنولوجى
4- التعرف على الاثار السلبية لظاهرة التطور التكنولوجى
5- العرف على الجوانب المختلفة لظاهرة التطور التكنولوجى
6- التعرف على اتجاهات المسنين نحو ظاهرة التطور التكنولوجى
7- التعرف على الجوانب (الاجتماعية – الثقافية – الاعلامية )
8- التوصل لتصور مقترح لدور علم الاجتماع فى مواجهة الاثار السلبية لظاهرة التطور
رابعا تساؤلات البحث
تسعى الدراسة الحالية للإجابة على التساؤلات الآتية :-
1- ما طبيعة ظاهرة التطور التكنولوجى
2- ما ابعاد التطور التكنولوجى
3- ما الوسائل التى ادت الى انشاء التطور
4- ما الاثار الايجابية لظاهرة التكنولوجية من الناحية
( الاجتماعية – الثقافية – الإعلامية )
5- ما الاثار السلبية لظاهرة التطور التكنولوجى من الناحية
( الاجتماعية – الثقافية – الإعلامية )
6- ما اتجاهات المسنين نحو ظاهرة التكنولوجيا
7- ما التصور المقترح فى التغلب على الاثار السلبية لظاهرة التكنولوجيا .
موضوع البحث:-
تعد دراسة المسنين من الموضوعات الجديرة بالدراسة وتحتاج الى تضافر جهود العلماء من التخصصات المختلفة لفهم بعض الابعاد المتعددة والمتنوعة لمثل هذة الدراسة
الاسباب التى ادت الى اختيار هذا البحث
اثر التطور التكنولوجى على دور المسنين واثرة على انشاء دور المسنين مما ادى الى الاهتمام بالمسنين داخل الدار وكيفية التعامل بين المسنين والعاملين داخل الدار وهذا المجال واثرة على تطور دار المسنين باتت تحتل مكانا بارزا واهتماما متزايد فى الدراسات الطبية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية حيث ان المسنين يشكلون طبقة ومرحلة عمرية لابد من الوصل اليها حتما او طبة عمرية لابد من الخول منها هذا فضلا عن انهم يشكلون قطاعا موجودا داخل المجتمع يجدر الاستفادة من خبراتهم المتعددة وهذا لة اثر كبير فى الحياة الاجتماعية والنفسية والاقتصادية للمسنين انفسهم وارة على الدخل القومى وبالتالى على التنمية الشاملة فى النهاية وكانت هناك عدة اسباب وراء اختيار هذا الموضوع
1- ازدياد نسبة المسنين سنة بعد اخرىوكان من اهم نتائج هذة الزيادة اهتمام العلم الحديث بمختلف فروعة مؤخرا بدراسة كافة المظاهر الجسمية والعقلية والمعرفية والانفعالية والعاطفية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للمسنين
ويمكن اجمال اهم العوامل التى ادت الى زيادة نسبة المسنين
1- ارتقاء مستوى الصحة الوقائية التى تهدف الى منع انتشار الامراض
2- ارتقاء مستوى الصحة الاعلاجية التى الى امداد المسنين بالدواء المناسب لامراضهم سواء عن طريق المؤسسات الرسمية او التطوعية
3- ارتقاء مستوى الصحة النسية والذى كان الهدف من ورائة هو البحث عن اسباب الراحة النفسية
مفاهيم الدراسة او البحث
1- تعريف ( احمد شفيق السكرى )
ورد فى قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية لاحمد شفيق السكرى التعاريف الاتية
• مسن / معمر Aged
الشخص كبير السن . وينطبق هذا التعبير على الفرد الذى يتخطى عمرة (65) سنة والمشتغلين الحاليين يحددون مجتمع المسنين من السكان بثلاث فئات
- الفئة الاولى من ( 60-64 سنة ) ويسمونها الشيخوخة المبكرة young old , والفئة الثانية من (65 -74 سنة ) ويسمونها الشيخوخة الوسطى middle old , والففئة الثالثة من (74- فما فوق ) ويسمونها الشيخوخة المتأخرة old old
• كهل / كبير السن Eldderi
التقدم فى السن . ويستخدم هذا التعبير لتمييز الشخص الذى تخطى السن الرسمى للتقاعد , ويستخدم تعبير ما قبل الكهولة pre elderty للافراد الذين هم اقل بعقد من الزمن عن سن التقاعد
• شيخوخة / senility
حالة كبر السن , ويشير التعبير لكل اوجة التقدم فى السن ولكنها عادة ينظر اليها على انها تلف تدريجى للقدرات البدنية والعقلية تشمل فقدان الذاكرة وتصلب الرأى والاتجاهات وحدة الطبع الشديدة وضيق وجهة النظر
ب- تعريف عبد الفتاح عثمان , وعلى الدين السيد :-
- الشيخوخة العمرية old due to age
هى تلك الشيخوخة التى ترتبط فقط ببلوغ السن العمرية المتفق عليها فى مجتمع معين على انها سن الكبر
- الشيخوخة الصحية phisical old age
من الصطلحات التى ارتبط بعلم الاجتماع الطبى وتم اطلاقة على كافة حالات السلوك المرضى التى التى تشكو العلة والمرض لضعف او تدهور الاجهزة الصحية الحيوية بصرف النظر عن السن والعمر الزمنى
- الشيخوخة الاجتماعية social old
تعبير سوسيولوجى يعنى بة صفة الزهد فى العلاقات الاجتماعية او الرغة فى عدم التفاعل الاجتماعى مع الاخرين مع نزعة نحو التقوقع وتجنب المخاطرة مع درجات من التشكل فى الغير والعزوف عن المشاركة فى المناسبات الاجتماعية
- الشيخوخة النفسية
مصطلح مجازى (تقديري ) يطلقة بعض علماء الصحة النفسية على النماط من اى مرحلة سيئة تسود بينها مشاعر اليأس والكابة وتوقع الموت والتشاؤم
تعريف المسن
لغة: المسن هو من كبر سنه وطال عمره ويرتبط مفهوم المسن بالشيخ والعجوز .
وجاء في القران الكريم ما ذكرته زوجة إبراهيم عليه السلام (( قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذ بعلي شيخا )) .
ويتبين من هذه الأيه أن الشيخ والعجوز هو كبير السن الذي أثر كبره في نشاطه .
ومرحلة الشيخوخة:- تعني الضعف بعد الشدة والقوة قال تعالي ( هو الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبه) .
هناك شبه إجماع علي اعتبار سن الشيب بداية مرحلة الشيخوخة وتستمر إلى نهاية إلا أنا هناك بعض الباحثين يرى عدم ربط الشيخوخة بعمر زمني معين لان ذلك أي العمر يختلف من مجتمع إلي أخر ومن فترة زمنية إلي أخري في نفس المجتمع ويرون أن مقياس السن أو الشيخوخة هو القدرة العملية الاعتبارية للإنسان في أحوله الطبيعية .
والتعريف المتعارف عليه الفرد البالغ خمسة وستين عاما مسناً إلا أن الشيخوخة ظاهرة ترتبط بأبعاد متعددة ( بيئية – نفسية – اجتماعية ) وجعل البعض إن بداية 75-80 سنة هذه بدايات الشيخوخة .
وذلك بإجراء الدراسات الشاملة لمختلف احتياجات كبار السن ومراعاة تبنيها أي تخطيط لتشيد هدف جديد وفي أي عملية تحديث ووضع المعايير اللازمة للمؤسسات والمنشآت والأجهزة والهياكل لاستيعاب الأعداد المتزايدة من كبار السن وتهيئة المناخ والحياة الكريمة والامنه لهم .
1- مفهوم كبار السن لغوياً:
ورد في المعجم الوجيز(1) شاخا الإنسان شيخاً وشيخوخة وهي غالباً عند الخمسين وفوق الكهل ودون الهرم .
وكما ورد في القاموس المحيط (2) أس الرجل كبرت سنه وهو أسن منه أكبر سناً .
2- مفهوم كبار السن كمفهوم محوري :
اهتمت العديد من التخصصات العلمية والمهن الإنسانية بمجال رعاية كبار السن الأمر الذي دفع إلي تعدد المفاهيم وتباينها في تحديد كبار السن فللمفهوم معني لغوي وأخر قانوني وأخر يرتبط بالعلوم الاجتماعية عامة وأخيراً وجهة نظر المشتغلين بالخدمة الاجتماعية.
أولا : مفهوم كبار السن في القانون :
ورد مفهوم كبار السن في العديد من القوانين المصرية منها ما يلي :-
أ- كبار السن في قوانين العمل :
تنص المادة رقم 18 من قانون رقم 58 لسنة 1981 بنظام العاملين المدنيين بالدولة بإنهاء الخدمة ببلوغ السن المقررة لترك الخدمة وهي 60 سنة للموظفين .
ب- كبار السن في القانون الضمان الاجتماعي :
تنص المادة رقم 52 من نفس القانون إن المسن هو كل رجل أو امرأة لا زوج لها بلغة من سن 60- 65 سنة .
ثانياً : مفهوم كبار السن في العلوم الاجتماعية :-
ورد مفهوم كبار السن في العديد من العلوم الاجتماعية كعلم الاجتماع وعلم النفس والصحة النفسية والتربية الرياضية وفيما يلي نعرض العديد من التعريفات لعديد من المتخصصين وذلك علي النحو التالي :-
أ- تعريف أحمد ذكي بدوي :
المسن هو الشخص الذي تقدمت به السن والذي يفترض به عدم قدرته علي العمل .
ب- تعريف فرج عبد القادر طه :
الفرد المسن هو الفرد الذي يعتبره المجتمع قد وصل إلي مرحلة عمر يترتب عليها مجموعة من الحقوق والواجبات والامتيازات ، فالفرد المسن في المجتمع المصري هو الفرد الذي وصل إلي سن المعاش 60 وبالتالي بعض من مسؤوليات وواجباته الرسمية ، وتعطي له حقوقه وامتيازا ته التي تكتمل له الحياة الكريمة دون أن يطلب منه بذل مزيد من جهد في هذه السنة .
* أهمية رعاية المسنين:
في هذا العصر الذي نحرص فيه علي تجميع كل طاقاتنا البشرية وحشرها في سبيل البناء تقف مسألة رعاية المسنين ضمن موضوعات الساعة التي يجب أن تسترعي اهتمام المسئولين واتيانهم والتي يجب أن ينادي بها المشتغلون في ميادين العلوم الإنسانية نعم تعد النظرة إلي كبار السن في المجتمعات الحديثة نظرة إهمال أو حتى نظرة شفقة أو تصدق . بل أصبحت النظرة إلي هذه الفئة نظرة اهتمام ورعاية مثمرة .
لذلك فقد قدمت الحكومات فرمان اجتماعية ذات أهمية بالغة اعتقاداً منها بأنه اذا كانت هذه الفئة قد أسئ إليها طريق العزلة وإهمال فيمكن العمل علي تغيرهم ونموهم.
ورعاية المسنين يمكن أن تنظر اليها من أكثر من زاوية فكبر السن هو أولها مرحلة من مرحل النمو وهو أخر هذه المراحل . ولاشك أن المرء ،عندما يتصور نفسه في أخر مراحل العمر وقد أمن واطمأن علي ظروف معيشة وسعد واستقرار بالنسبة لمستقبل حياته ، فإن ذلك سوف ينعكس علي حياته وإنتاجه في مقبل العمر فليس الزم للسعادة والنشاط البناء من الشعور بالأمن والاطمئنان علي مستقبل الأيام .
- ويتحرى بنا في هذا المجال أن نشير الي أن كافة المجتمعات قد اتخذت الخطوط العريضة في معالجتها لمشاكل كبار السن وقد تطور نظرة تلك المجتمعات الي مشكلات كبار السن حتي انتهت بالنظرة إليها علي أنها مشكلات نفسية واجتماعية تواجه المسن الذى يفتقد الي علاقات اجتماعية وأوجه نشاط تعينه علي مواجهته للصدمات والضربات الموجه إليه .
* تعريف المشكلة الاجتماعية :
التعريف العلمي للمشكلة الاجتماعية فهو أن المشكلة الاجتماعية تمثل حالة يشترط أن تؤثر علي عدد كبير من الأفراد وهؤلاء الأفراد يعتبرون هذه الحالة سلبية وغير مرغوب فيها ومرفوضة ويكون لديهم شعور عام بضرره فعل شئ ما تجاه هذه الظاهرة وهذا الفعل العمل .
* مشكلة المسنين :
وتكمن مشكلة المسنين في الخصائص المتعلقة بنمو الفرد إذ ينحدر النمو في سن الكهوله ويتفاقم الوضع في مرحلة الشيخوخة حيث يقل السمع والبصر كما يحدث تدهور في كثير من الوظائف العقلية مثل ضعف الذاكرة والنسيان هذا الي جانب الضعف الجنسي والعقلي الذي يجعل كبير السن عرضة للخوف والقلق ومن ثم التوتر والشعور بالألم النفسي .
* وليس هذا مقياس علي جميع كبار السن :
ولاكن الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة كانوا يصدوا من كبار السن ولاكن ذو خبرة وعقل راجع وتفكير سليم في كل الأمور ويمتازون بقوة الذاكرة وكانوا يحفظون القرآن عن ظهر قلب مع أنهم كانوا أمنين .
ولكن هذه المشاكل ومواصفات كبار السن لهذا العصر الذي يتميز بكثير من التغيرات التي تطرأ علي الأسرة وتكوينها بعد أن كانت أسرة ممترة أصبحت أثرة نوويه هذا أدي إلي زيادة ومشكلات كبار السن .
الموجه إليه في هذا السن المتمثلة تعينه علي مواجهة الصدمات والضربات المواجهة إلية .
وهكذا تأكدت النظرة إنسانية إلي هذه الفئة والتي نوجزها في النقاط التالية :
1- المسنون بحكم واقعهم وضعفهم وتدهور قواهم الفيزيقية والذهنية لا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم أو أن يعطونها ما تستحقة من عناية ورعاية .
2- المسنون يؤدون وظيفة اجتماعية حيوية تتمثل في ابسط صورها .
3- الشيخوخة قيمة إجتماعية يحافظ عليها المجتمع ويسترشد بخبرتها .
4- رعاية المسنين فن وعلم لا يقلان دقة وتعقيدا عن رعاية الطفولة ورعاية المراهقين .
5- المسنين بحاجة الي الاعتراف بوجودهم بحيث يظلون في شيخوختهم ومن العرض السابق يتضح لنا مدى حاجة المسنين الي برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية .
* مفهوم رعاية المسنين :
مفهوم الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعين (nasw)
للرعاية الاجتماعية إن الرعاية الاجتماعية هي مجموعة الأنشطة المنظمة التي تمارسها هيئات حكومية وأهلية تطوعية تسعي من أجل توفير الحماية والوقاية والحد من إثارة المشكلات الاجتماعية وتسعي من أجل توفيرها والعمل علي علاجها بأي الحلول المناسبة لها كما تهتم بتحسين مستوي معيشة الأفراد والجماعات والأسرة والمجتمعات وتستند هذه الأنشطة لجمهور المتخصصين والمهنيين .
* مفاهيم التغير الاجتماعي
- فقد عرف الدكتور حسين الخولى التغير الاجتماعي بأنه تلك العملية المستمرة التي تمتد علي فترات زمنية متعاقبة تتم خلالها حدوث اختلافات أو تعديلات معينه في العلاقات الإنسانية او في المؤسسات أو التنظيمات أوفي الأدوار الاجتماعية .
- كما عرف (خمويل كوينج) التغير الاجتماعي بأنه تحويلات تحدث في أنماط الحياة الإنسانية وأن هذه التحويلات ترجع الى عدة عوامل داخلية وخارجية وان التغير طابع مميز لجميع المجتمعات .
* مفهوم الكمبيوتر ..
الكمبيوتر هو أله يمكنها حل المشكلة وبسهوله فله ذاكرة يختزن فيها كميات كبيرة من المعلومات التي تستخدم في مراحل تالية لحل المشاكل التي تواجه الإنسان في سؤن عديدة وإعطاء إجابات عنها .
* تعريف الإنترنت ..
الإنترنت بالإنجليزية entenet هي مجموعة متصلة من شبكات الحاسوب التي تهتم الحواسب المرتبطة حول العالم والتي تقوم بتبادل البيانات فيما بينها بواسطة تبديل الحزم بإتباع بروتوكول الإنترنت الموحد .
ولعل مشكلات كبار السن التي شعرتها أوربا بأن ثروتها الصناعية وما بذلته المجتمعات الغربية وتبذلها حاليا بشكل تدريجياً وتجربه ينبغي أن تتبلور وتتلخص في مجموعه من المعايير التي يتم الأخذ بها الي جانب المعايير الأخري التي لا يستقيم بروزها وتخطيط المدن.
ولا بد من التأكد بأن الإيمان بمفهومها الشامل يعني تلبية الاحتياجات التي يحتاجها كبار السن وبعض هذه الاحتياجات :
* احتياجات كبرا السن :
التكامل الاجتماعي يعني ويشمل الوسط الأسري والخبرة والاتصال الاجتماعي .
- ضمان الدخل ويعني دخلها ثابت مضموناً من التقاعد عن العمل .
- الرعاية الاجتماعية ويقصد بها توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية ونظراً لتزايد الالتزامات والارتباطات التي يشعر بها الأفراد داخل الأسرة في المدينة فإن الحاجة تزيد الي توفير هذه الخدمات ولا تتوفر هذه الحاجات والأشياء الي عن طرق المؤسسات خاصة بمسنين تحت لواء دار المسنين .
* إن المشكلة تتفاقم اذا نظرنا الي الخصائص الاجتماعية حيث نجد ان مرحلة الشيخوخة تتقلص العلاقات الاجتماعية للمسن الي حد كبير حيث تقتصر علي الأصدقاء ونظراً الي قانون المسنين نجد مجموعة من النظريات التي تناولت الموضوع في عدة جوانب بهدف الوصل الي بعض التطورات والتفسيرات فنظرية النشاط (actity the ory) تفترض أن العمل الذي يقوم بكسب العيسش له تصور مختلف من شخص الي أخر فالعمل يعني للجميع الحاجة المادية الا أنه يعني أشياء أخري ولذلك فإن الشخص الذي يفقد عمه بسبب كبر السن التقاعد فإنه يلجأ غالباً الي تعويض ذلك بأهداف جديدة ونشاط جديد يوفر له شعوراً بالهوية والذات .
* وهناك النظرية الاستمرارية (continuity theory) والتي تفترض أن الإنسان الذي علي وشك مرحلة التقاعد أو الشيخوخة بشكل عام يلجأ الي تعزيز وزيادة الدور الذي يمارسه .
* أما نظرية الانسحاب الاجتماعي (disengage mentthery) فتشير الي أن التقدم في السن مسألة يواجهه كل شخص في حياته وفي هذه المرحلي يحدث للفرد نوع من الانسحاب بين الفرد والمجتمع فالفرد يقلص الأدوار التي يمارسها المجتمع يبدأ بالتخلي عن الفرد .
* وتأتي نظرية التكيف والتوافق (adjustmentt heory) للتوافق بين هذه النظريات نشير الي أن المسن يبدأ بالتصالح مع ألذات وذلك من خلال ترتيب أولويات أهدافه طبقاً للدور الجديد الذي يتقلده ويتم التفاعل من خلال بعدين نفسي واجتماعي .
* الخصائص المميزة للمسنين:
إن معرفتنا للخصائص التي تميز مرحلة التقدم في العمر يساعدنا علي الوقوف علي كيفية التعامل مع هذه الفئة وما يتطلبونه من ألوان الرعاية كما يساعدنا علي وضع البرامج الوقائية والعلاجية التي يحتاج إليها المسنون في المجتمع ويساعدنا علي تحسين مستوي اداء الجمعيات المؤسسات وهذه الخصائص يمكن أن تلخص فيما يلي :-
أولاً: الخصائص السمية .
إن نمو الفرد يتكامل في مرحلة الشباب ثم يتحدد تدريجيا في سن الكهولة ويتفاقم الوضع في مرحلة الشيخوخة .
فالحواس مثل السمع والبصر يضعف أداؤها في سن الخمسين من العمر فبالنسبة للسمع نلاحظ أن بعض المسنين يتكلمون بصوت مرتفع كي يسمعوا صوتهم وهذا دليل علي تدني قدرة السمع عند المسن الأمر الذي يشكل صعوبات في الاتصال والتفاعل مع الآخرين .
وأما بالنسبة لحاسة البصر فإن العين تفقد الكثير من قدرتها وهذا يؤدي الي صعوبات في الرؤيا ويتفاوت ذلك من فرد لأخر نظراً للفروق الفردية بين الأشخاص .
وهذه المعانة يحد ذاته تشكل مصدراً كبير للقلق عند المسن حيث يشعر بالخوف من دنو الأجل ويخشى الموت ويتوق الى مساعدة الآخرين وقد صورت الأية الكريمة رقم 54 من سورة الروم هذا التحول فى مرحلة الشيخوخة في قوله تعالى (( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيباً يخلق ما يشاء وهو العلي القدير )
ثانياً : الخصائص العقلية :
أثبتت الدراسات ان كبار السن يتكون من تدهور في كثير من الوظائف العقلية ولعل من أبرز هذه الظاهرة ضعف الذاكرة والنسيان وقد يعاني البعض من مظاهر خرف في الشيخوخة الذي يبتدأ بتكرار الحديث مرات ومرات وعدم التعرف علي الأبناء والأقارب كما تتضائل عند كبر السن القدرة علي الإدراك والتعرف وتضعف القدرة علي التعلم .
كما أشار بعض الدراسات الي أن الذكاء يتدهور مع تقدم العمر وعلي الأخص مرحلة الشيخوخة وقد يصل هذا التدهور الى نقص يبلغ حوالي 250 نقطة ذكاء ولا شك أن معانات المسن في هذه المشكلات تثير اليه مشكلات ذات طبيعة نفسية وهي صعوبة التكيف علي مستوي شخصي أو الاجتماعي مما يثير بعض الدهشة عند مخالطيه وما يصدر عنه من ردود الفعل سواء كانت تتسم بالشفقة أو السخرية فهي في كلا الحالتين تثير لديه الشعور بالألم النفسي .
ثالثاً : الخصائص الانفعالية :
إن مظاهر الضعف الجسمي وما يعانيه كبار السن في كثير من الوظائف العقلية تجعلها عرضة للخوف والقلق فالأمراض المزمنة التي يعاني منها وإحالته للتقاعد وترك العمل وافتقاد بعض الأصدقاء نتيجة الوفاة وعدم تحقيق التكيف الشخصي والاجتماعي علي وجه سليم حيث يجد نفسه دوماً في حالة صدام مع من حوله من الأبناء والأصدقاء لأنه يشعر بأنهم لا يطيعون له أمرً وينازعونه السلطة في الأسرة .
رابعاً : الخصائص الاجتماعية :
ان العلاقات الاجتماعية الناجحة مع الآخرين من مظاهر الصحة النفسية عند الفرد لذلك فإن علاقة الفرد اجتماعياً يعتبر احدي المؤشرات الأساسية للسواء في سلوكه واذا ما دققنا في مرحلة الشيخوخة نلاحظ أن كبار السن يتقلص علاقاتهم الاجتماعية الي حد كبير حيث تقتصر علي الأصدقاء القدامى الذين يعيشون قريبين منه لأنه من الصعب علي كبير السن أن يسعى الي زيارة الأصدقاء الذين يقطنون بعيداً عنه نظراً لضعفه وعدم قدرته علي استخدام مواصلات العمل أو الخاصة للوصول إليه .
أما البنات والأبناء فقد تزوجوا وتركوا الأسرة وأصبحت زيارتهم تشكل عبئ ثقيلاً عليه .
* الخصائص النفسية لكبار السن :
تعرف الشيخوخة سيكولوجياً بأنها الحالة التي يستطيع فيها من تقدم في السن ويتوافق بطريقة ناجحة باعتبار ان توافق الذات هو تغير في السلوك من أجل التوافق بالنجاح مع تغير الموقف الاجتماعي .
كما تمثل التغيرات العضوية التي تحدث في الشيخوخة مصدراُ رئيسياً لانهيار الشخصية فغالبية كبار السن يخضعون لمظاهر الضعف الفيزيقي والنفسي المصاحب للتقدم في السن فالشعور بقرب نهاية الحياة مع التدهور الطبيعي للجسم يتسبب في الحدوث بدراجات متفاوتة مع أفعالها الشخصية .
من ناحية أخري يمثل انفعالات الشيخوخة الي تخلص السلوك الانفعالي لمرحلة العمر كله في مرحلة واحدة وهي في تلخيصها هذا تؤكد مرحلة الطفولة أكثر مما يؤكد المراهق أكثر مما تؤكد مرحلة الرشد ووسط العمر ثم ننتهي من ذلك كله الي تأكيد نفسها في انفعالاتها كمرحله لها خصائصها التي تميزها عن أي مرحلة أخري