منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بحث عن البطالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بحث عن البطالة  Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن البطالة    بحث عن البطالة  Emptyالسبت 16 فبراير 2019, 7:03 am

Embarassed


مقدمة 
على الرغم من كثرة التحديات الشرسة التى تهدد امتنا العربية وتنذر بتعرضها لاوخى العواقب إلا ان هناك تحديا خطيرا هو الأكثر شراسة وضراوة بين كل هذه التحديات يهدد الامة العربية فى مستقبلها والإنسان العربي فى صميم حياتها إلا وهو شبح البطالة الذى بات يخيم على هذه البقعة من الأرض حتى أوشك أن يصيبها فى مقتل ، وعلى الرغم من اننا ندرك المشكلة وأسبابها ومسبباتها ومدى انعكاسها على الواقع الاقتصادي والاجتماعي فى الحاضر والمستقبل ، الا ان ذلك لا ينفي وجودها ولا يقلل من شانها او يخفف من خطورتها بل على العكس من ذلك يزيد من أهميتها لان الخطر الذى يداهم المجتمع دون إحساس او شعور به او دون تقدير لحجمه وفاعليته يكون بمثابة القنبلة الموقوتة التى قد تنفجر بين لحظة وأخرى ، ومن الإنصاف ان نذكر ببعض مظاهر الاهتمام الذى ظهر مؤخرا والذى يتعلق بهذه المشكلة كصدى للصرخات المدوية التى انطلقت بهذا الشأن حيث تحركت الدولة والمؤسسات ورجال الأعمال والشركات التصدي لهذه المشكلة والعمل على إتاحة فرص عمل لأقصى طاقة ممكنة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طالبي الوظائف وفرص العمل .
وتمشيا مع هذا الاهتمام قامت مراكز القوى العاملة لإتاحة فرص عمل جديدة والإعلان عنها لمحاولة التقليل من ضخامة المشكلة وعلاوة على مساهمات رجال الأعمال والقطاع الخاص . ولا تنس فكرة المشروعات الصغيرة ودورها فى تشغيل الأيدي العاملة وكذلك دور القروض المتاحة لاقامة هذه المشاريع وغيرها وان كانت فاعلية كل هذه المحاولات فى مواجهة البطالة لا تزال محدودة ودون ما هو متوقع لحل مثل هذه الأزمة . وربما كان من أسباب ذلك النمو البشري السريع والزيادة الهائلة فى الأفراد وسرعة تدفق الخريجين فى كل عام بشكل لا تستطيع الحد من هذه المواجهة .
كما ينبغي ان نعلم بان الإنسان العربي سواء كان سياسيا او عالما او اقتصاديا او غير ذلك هو جوهر القضية وان يكون للصلة بين الجميع قائما فان الجوهر يتوقف على الاستراتيجية والخطة التى تضع فى اعتبارها تضافر جميع الاختصاصات والذين فى مقدورهم الإسهام فى حلها .
ان المسببات الناتجة عن انتشار البطالة ستزول تدريجيا اذا ما توافرت الخطة الفعالة ومشاركة جميع المعنيين فى تنفيذ هذه الخطة وتوفير إمكانيات التنفيذ .
صحيح اننا قد سمعنا عن أعداد وظائف الشاغرة التى وفرتها الدولة هى بالآلاف وفى مختلف التخصصات وسمعنا عن وجود فرص عمل فى القطاعين العام والخاص والجهود الضخمة التى تبذل لتوفير اكبر قدر ممكن من الوظائف للتقليل من البطالة والحد منها ، الا ان وجدت ان الواجب القومي يدعو فى ضرورة المساهمة بقدر المستطاع من جهد وإمكانيات فى حل هذه المشكلة . وذلك عن طريق التبسيط للمشكلة وتسليط الأضواء على جوانبها المختلفة وتحليل ابعادها فى الحاصر والمستقبل . وهدفى من وراء ذلك هو تنوير الراى العام ليتفاعل مع المشكلة بحسب أهميتها وحجمها وكذلك دعوة المتخصصين للعمل الجماعي المشترك للمساهمة فى حلها 0

مشكلة الدراسة :
تسعى كثير من الدول فى عالمنا المعاصر الى دراسة البطالة وتحليل اسبابها ونتائجها فى مجتمعاتنا بشكل مستمر ودؤوب . وتحاول جاهدة تحديد اعداد العاطلين عن العمل ونسبهما مقارنة بقوة العمل من اجمالي تعداد السكان . لذا تعد قضية البطالة ، المتمثلة بعدم وجود فرص عمل تتناسب من حيث الحجم والنوع مع القوى العاملة المحلية ، من اهم الموضوعات التى اخذت تشغل السياسيين واصحاب القرار فى الوقت الراهن ، اذا اهتم هؤلاء بالعمل على وضع الخطط والبرامج المدروسة لخفض نسب البطالة وتقليصها فى مجتمعاتهم .
أهمية الدراسة :
تظهر أهمية الدراسة الحالية في كونها الدراسة الأولى، بحدود علم الباحثين، التي تتناول مشكلة البطالة في الأردن من وجهة نظر نفسية. وتكتسب الدراسة أهميتها من كونها تتناول تقييم الحاجات الإرشادية للعاطلين عن العمل، الأمر الذي سيساعد المختصين في الإرشاد النفسي والمهني وصُنّاع القرار والمعنيين على تخطيط وتنفيذ برامج إرشادية واقعية ترتكز على حاجات ومعاناة العاطلين عن العمل كما هي على أرض الواقع. ومن جهة أخرى تكمن أهمية الدراسة الحالية في كونها تعتمد على أداه خاصة طوِّرت خصيصا لتقييم الحاجات الإرشادية للعاطلين عن العمل والتي يمكن الاستفادة منها في دراسات مستقبلية على هذه الفئة الهامة من فئات المجتمع.
ان وضع اى برامج وخطط مستقبلية لمواجهة مشكلة البطالة يكون عديم الجدوى اذا لم يكن هناك تبلور علمي ودقيق لمفهوم البطالة ومدى حجمها . وتاتي اهمية دراسة موضوع البطالة من حيث ارتباطها وتاثيرها فى البناء الاجتماعي للمجتمع والمتمثل بالجوانب التالية : الامنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية ، وتتجسد هذه الاهمية بشكل اساسي من خلال المعلومات والبيانات الواردة فى الجزء الخاص بالاطار النظري لهذه الدراسة .
أهداف الدراسة :
1. تحديد الآثار المترتبة على بطالة المتعلمين وما تحدثه هذه الظاهرة من الاغتراب والمشاركة الاجتماعية فى اضطراب العلاقات الاجتماعية والمظاهر الانحرافية والتى تضمن الانحراف والجريمة والإدمان ـ التطرف الدينـي ـ المشكلات الأسرية .
2. تحديد كيفية مواجهة آثار بطالة المتعلمين والوصول إلى مؤشرات تفيد فى التخطيط واستثمار الموارد البشرية والتى تلعب دورا هاما فى تحقيق التنمية المحلية .
3. الكشف عن تأثير البطالة على الشباب
4. الكشف عن تصنيف القوى العاملة فى المنطقة وفقا للمستويات التعليمية
5. كشف الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية المترتبة على البطالة
6. الكشف عن الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المؤدية لبطالة الشباب.
تساؤلات الدراسة
1. ماذا تعنى كلمة بطالة من وجهة نظرك ؟
2. ما هو اثر البطالة على الشباب ؟
3. هل للبطالة تأثير على جميع أفراد المجتمع والأسرة ؟
4. هل للبطالة تأثير على تنمية قدرات الفرد ؟
5. هل تسبب البطالة مشاكل لبعض الشباب ؟
6. هل للبطالة تأثير على الجريمة ؟.
7. هل للبطالة تؤثر على السلوك النفسي والاجتماعي للفرد ؟
8. ما هو دور الدولة فى التخلص من البطالة وعمالة الشباب ؟
9. هل يمكنك التخلص من البطالة ؟
10. ماذا تعنى البطالة عند الفرد والمجتمع ؟
11. هل توجد علاقة بين حالة التعطل والتأهيل العلمي ؟
12. هل للبطالة آثار سلبية على المجتمع ؟
13. هل الزوجات ضحايا بطالة الأزواج ؟
14. هل تتكون ضمنه ضحايا البطالة ؟
15. كيف يمكن التصدي لمشكلة البطالة ؟
16. ماذا ستفعل بعد التخرج ؟
17. ما هى النصائح التى تقدمها للشباب لمواجهة مشكلة البطالة ؟
18. ما هو الحل لمعالجة مشكلة البطالة ؟
المفاهيم الأساسية للدراسة :
يعتبر مفهوم البطالة من المفاهيم التى أخذت أهمية كبرى فى المجتمعات المعاصرة من حيث البحث والتحليل ، لذا استحوذ موضوع البطالة بشكل رئيس على عناية اصحاب القرارات السياسية ، وكذلك على اهتمام الباحثين الاجتماعيين او الاقتصاديين ، بوصفه موضوعا يفرض نفسه بشكل دائم وملحح على الساحة الدولية ، لهذا لا تكاد تصدر دورية علمية متخصصة ذات علاقة بعلم الاقتصاد والاجتماع والجريمة الا تتعرض لموضوع البطالةبالتحليل والنقاش سواء كان ذلك باسلوب مباشر او غير مباشر .
وتجدر الاشارة هنا الى ان من العوامل التى يعزو اليها منظور تحليل الاجتماع الاقتصادي اسباب اختلاف نسل البطالة بين المدين او المناطق من الدولة الواحدة ، الى عدم التوازن فى عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهذه المدن او المناطق ، حيث تتركز انشطة التنمية ومشاريعها فى مناطق المركز ومنه ( center) ، وتكون محدودة او مغلقة عن مناطق الاطراف ومدنها .
والمفاهيم المتعلقة بموضوع البطالة فى هذه الدراسة تتبلور وتتحدد فى التعاريف الاجرائية التالية :
1ـ البطالة : يرتبط مفهوم البطالة بوصف حالة المتعطلين عن العمل وهم قادرون عليه ويبحثون عنه الا انهم لا يجدونه ، كما ان نشرة بحث القوى العاملة حددت مفهوم البطالة (التعطل ) بأنه : عدم حصول الفرد على عمل خلال اسبوع الاسناد وكان يبحث عن عمل خلال فترة الاسابيع الاربعة الماضية المنتهية باسبوع البحث ولديه استعداد للعمل خلال اسبوع الاسناد .
علما بان تعريف نشرة القوى العاملة للبطالة قد لا يكون دقيقا فى تحديد مفهومها ، لأنه لا يشمل اولئك الذين يعملون بشكل مؤقت او بهدف تطوعي او لغرض التدريب واكتساب مهارات فقط ، حيث لا يعد مثل هذا العمل مصدرا ثابتا للدخل .
2ـ قوة العمل :
يشير مفهوم قوة العمل الى اولئك القادرين من الناحية الصحية والبدنية على العمل وتبلغ اعمارهم خمسة عشر عاما فاكثر ذكورا واناثا ، سواء اكانوا ضمن المشتغلين ام المتعطلين ، وهذا التعريف يخرج بالطبع جميع الملتحقين بالمراجل الدراسية والقائمين بالاعمال المنزلية وغير القادرين على العمل والمحالين على التقاعد او غير المشتغلين ولا يبحثون عن عمل وليس لديهم الاستعداد للعمل .
3ـ حجم البطالة ونسبتها :
حجم البطالة ( عدد العاطلين )
اجمالي القوى العامة




يتحدد حجم البطالة من خلال احتساب الفارق بين حجم مجموع قوة العمل وحجم مجموع المستغلين . اما نسبة البطالة فتحسب بقسمة حجم البطالة على اجمالي قوة العمل من المتعطلين ذكورا واناثا مضروبا فى مائة ، وذلك وفقا للمعادلة التالية :
نسبة التعطل ( البطالة ) = × 100
ومن الأهمية بمكان الإشارة الى ان نتائج المعادلة السابقة ومخرجاتها تتاثر بعاملين رئيسيين ، الاول ذو علاقة بتحديد العمر الزمني المصرح به رسميا لدخول قوة العمل ، اما العامل الاثني فيتعلق بتحديد فترة الانقطاع عن العمل ، التى بموجبها يمكن اعتبار الفرد عاطلا عن العمل .


الإطار المنهجي للدراسة
اولا : نوع الدراسة :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى يمكن من خلالها الحصول على معلومات دقيقة .. تصور لواقع وتشخيصه وتسهم فى تحليل ظواهره .. والتى تقوم على تقرير خصائص قضية معينة يغلب عليها صفة التحديد "البطالة " وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها لمحاولة الوصول الى تعميمات .
ثانيا : المنهج المستخدم :
تعتمد هذه الدراسة على المنهج العلمي عن طريق :
المسح الاجتماعي بالعينة للفرد المتعلم المتعطل الحاصل على احد المؤهلات الاتية : ( مؤهل متوسط ـ مؤهل فوق متوسط ـ مؤهل جامعي ـ مؤهل فوق جامعي ) .
ثالثا : أدوات الدراسة :
تعتمد هذه الدراسة على اداة الاستبيان .
رابعا : مجالات الدراسة :
)1) المجال البشري :
عينة من المتعلمين المتعطلين الحاصلين على المؤهلات الاتية : ـ
( مؤهل متوسط ـ مؤهل فوق متوسط ـ مؤهل جامعي ـ مؤهل فوق الجامعي )
)2) المجال السكاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بحث عن البطالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كارثة تسمي البطالة
» مشكله البطالة: طبيعتها وأسبابها وأساليب حلها
» مهنة صيد الأسماك في العقبة مهددة بالزوال وممتهنوها يعانون البطالة
»  آثار البطالة في الصحة النفسية والسلوك الاجتماعي للعاطلين من العمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اجتماعيه-
انتقل الى: