.... تابع
الأزهار البرية في فلسطين
تفاح الجن (الشِّجَّاع)
نبات معمر، أوراقه كبيرة خضراء مجعدة، تظهر مع بداية فصل الشتاء، و تكون مرتبه بصورة دائرية تفترش الأرض، تتوسطها زهور بنفسجية، قبل تحولها إلى ثمار خضراء ما تلبث أن تصبح صفراء طيبة الرائحة؛ جذوره ثخينه عميقة تصل إلى مترين.
والتويج في كل زهره يشبه الجرس، لون الأزهار بنفسجي على حين لون المتاع أصفر؛ والثمرة محاطة بأوراق الكأس، وهي محموله على حامل. وفي اللغه العربية يسمى " تفاح المجانين أو المجن" بسبب تاثيره على الجهاز العصبي.
ومن أسمائه العربية تفاح الشيطان، تفاح أبو مجن، تفاح انجن، تفاح مجل، خوخ يخوخ من ياكله، خوخ انجن، جربيح، يبروح وشجعة.
الخروع
نبات شجري، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره مرقشة تحتوي على مواد سامة وحوالي 50 % من وزنها زيتًا يستخدم للأغراض الطبية.
وقصب الخروع فارغ ، وورقه أملس عريض، وحبه مرقش؛ تتجمع ثماره في عناقيد خشنة.
قث الحمار
وهو عشب ساقه زاحفة ومتفرعة؛ وأوراقه مجعدة لونها أخضرمصفر؛ وثمار أسطوانية تشبه ثمرة البلح في الشكل والحجم، ومن هنا جاءت التسمية "بلحة جحا" لونها في البداية أخضر ثم يميل إلى الأصفر كلما نضج.
ثماره مغطاة بأهداب شوكية دقيقة، وتحتوي على عصارة شديدة المُرّارة لها أثر كاوٍ، تنفجر بعد النضج وثثناثر بذورها في كل مكان بمجرد اللمس.
يزهر قث الحمار في الفترة بين بداية الصيف حتى نهايته. زهوره صفراء تشبه زهور الفقوس والخيار.
الهندباء البرية (العلك البري)
تعرف الهندباء البرية باسم (الوتلوف) وهي ذات جذور عميقة، وسيقان فارغة وأزهار صفراء وزرقاء، وأوراق مستطيلة. وهي نبتةٌ عُشبيّةٌ من الفصيلة النجميّة تنمو بشكلٍ طبيعيّ في الأراضي البور ومناطق الأحراش، ترتفع بحدود نصف مترٍ تتميّزُ أزهار الهندباء البريّة بأنها تتفتّحُ في الصباح الباكر وتستمر طيلة النهار لتعود فتنغلق بطريقةٍ مُحكَمَةٍ عند حُلول المساء.
وللهندباء البرية ساقٌ مُجوّفةٌ تنتشرُ عليه أوراقٌ قليلةُ العدد مكسُوّةٌ بشعيراتٍ خشنةِ الملمس ، أما جذرُها فيضرب في الأرض بشكلٍ مخروطيّ فيما تنتشرُ منه ريزومات جذريّةٍ مُتعددة.
الموطن الأصلي للهندباء البرية هو إقليم حوض البحر الأبيض المتوسط و أوروبا
الاجزاء المستخدمة طبيّا من الهندباء هي أزهارها وجذورها . للهندباء تسميات عديدة منها الشيكوريا ، جذر السريس ، الخرويع ، الطرخشون ، الهندب ، سنّ الأسد ، شيكوري ، شيكوري الحديقة .
البقلة الحمقاء
من النباتات السامة البعض يسميه خطأً بأسماء مختلفة مثل: "رجنة، رجلة، بقلة، قلقلة، حمضة، ذنب الفرس، برينة، بربير، هندباء، الرجلية "؛ وهي أسماء قد توقع البعض بسموم هذه النبتة إذا كان موصوفًا له الاسم.
تنْمو البقلة الحمقاء نموذجيًا في المناطق الرملية الصالحة للزراعةِ أو المَزْرُوعةِ، والحدائق، والأرض البور. ويعلو بين 10-20 سنتيمترًا.
وأوراق البقلة الحمقاء بيضوية حادّة الحواف، متعاكسة، إهليليجية، خضراء رمادية، وعروقها محمّرة إرجوانيةِ؛ أما جذوعه فناعمة غير مشعرة.
حليب البقلة الحمقاء سامُّ، ويستعمل لإزالة الثآليلِ؛ وفي البحوث الأخيرة تأكدت فعالية النبات للمعالجة السطحية للخلايا السرطانية.
الشوكران
الشوكران نبات عشبي ثنائي الحول، يصل ارتفاعه من 1 ـ 2 م. ساقه جوفاء قائمة ومتفرعة، ملساء وعليها نقاط أرجوانية اللون. الأوراق كبيرة، طولها 10 ـ 40 سم، متناوبة ولها غمد في قاعدة المعلاق، مفصصة مضاعفة ومقسمة إلى أجزاء مستقلة وحوافها خشنة الأسنان.
يزهر الشوكران من نيسان وحتى حزيران وزهرته خيمية يتراوح قطرها بين 3 و7 سم، والأزهار بيضاء صغيرة، لا يزيد قطرها عن 2 مم، والثمرة صغيرة وتحتوي على بذرتين بنيتي اللون.
وينتشر الشوكران بشكل واسع في المناطق الرطبة وعلى أطراف الحقول والطرقات وبجانب الأسوار في مناطق مختلفة من الوطن.
والشوكران نبات شديد السمية، استعمله الإغريق لإعدام المجرمين والسياسيين المعارضين، ويعتقد أن سقراط أُعدم بإعطائه عصير نبات الشوكران.
القبار
القبار، نبات شجيري شوكي؛ ساقه قصيرة، له عدة أفرع ممتدة؛ ساقه القديمة لونها أبيض؛ والساق الحديثة لونها بين الأخضر والبني- البنفسجي؛ الأوراق متبادلة بسيطة سميكة، حوافها متكاملة؛ أزهاره جذابة لونها أبيض يشوبها اللون الوردي.
ولهذا النبات استخدامات طبية؛ ويمكنه العيش في الأماكن الصخرية والشاهقة، كما ينمو في مناطق البور وعلى المقابر.
اللوف الفلسطيني
نبات اللوف الفلسطيني هو نبات عريض الورق، عميق الجذور، تحمل زهوره على ساق طويلة، وهي عبارة عن كأس مخملية لونها بنفجي قاتم من الداخل، تتحول إلى حبوب حمراء عند نضجها، وتكون بشكل كوز الذرة. والاسم العلمي للّوف الفلسطيني (Arum palestinum) .
يشتهر اللوف الفلسطيني في كافة مناطق الوطن، وينمو بين الصخور وفي الأماكن الرطبة والجبلية أيضاً.
ورغم المادة السامة الذي يحتويها هذا النبات؛ إلا أنه ذكر كنبات طبي في عدة كتب للعلماء المسلمين الأوائل مثل: ابن سينا، والزهراوي، وداود الأنطاكي. ويعِدّ الفلسطينيون من هذا النبات العديد من الأكلات الشعبية.
عرف الديك
نبات مزهر ذو ألوان متعددة منها: الأحمر (وهو أكثره)، والبنفسجي، والأصفر، والأرجواني؛ يتميز بالتفرع والانتشار، ويصل طوله إلى أكثر من نصف متر؛ سيقانه ناعمة، وأوراق متبادلة كاملة بيضاوية مستدقة؛ بذروه سوداء اللون لامعة ناعمة. يعيش عرف الديك في الأماكن الرطبة والأجواء المشمسة؛ ولا يعيش في الأجواء الباردة والصقيع. تستخدم أزهار ونباتات عرف الديك في تزيين مداخل البيوت والقصور الفاخرة.
نبات العذراء
العذراء نبتة تنمو بشكل طولي إلى ارتفاع قد يزيد على المتر أحيانًا؛ زهرته تشبه نبات المُرّار؛ إلا أن أوراقها تختلف في الشكل والكثافة، وزهرتها أكبر حجمًا وأجمل، وأشواكها أضخم وأحد وأقسى. كما إن العذراء تحمل أشواكًا أقل من نبات المُرّار؛ إضافة إلى أن قمة المُرّار أقرب إلى سطح الأرض.
وتنمو العذراء بين حقول القمح والقطاني؛ ما يشكل معاناة للفلاح أثناء الأعمال الزراعية اليدوية.
النوير
وهي نباتات عشبية تنتشر في معظم مناطق فلسطين، أزهارها صفراء تشبه أزهار الأقحوان في الشكل.
المُرّار
المُرّار نبات شوكي مر الطعم، يبلغ ارتفاع بعض أنواعه نصف متر تقريبّا. زهور المُرّار عبارة عن حزمة من المياسم الصفراء محاطة بحوالي عشرة أزواج من الأشواك الطويلة، فضلاً عن تاج شوكي أصغر حجمًا أقرب إلى المياسم.
بعض أنواع المُرّار تؤكل طازجة، كما يمكن أكلها مع اللبن، وهي أكلة شعبية كانت تسمى "معَصَّرة المُرّار"؛ وفي هذه الأكلة تعصر أوراق المُرّار جيدًا، ثم يضاف إليها الملح وزيت الزيتون واللبن والثوم.
العشر
العشر شجرة معمرة دائمة الخضرة، تعيش في المناطق الحارة، وتنمو في أنواع مختلفة من التربة. تعيش في فلسطين في الأغوار.
العجرم (الهليون)
الهليون هو نبات عشبي معمر سريع النمو، ذو بنية قوية وأفرع نباتية تشبه الريش؛ أوراقه إبرية الشكل، جذوره جلدية؛ وأزهاره تأخذ شكل الجرس، وتتراوح ألوانها من الأبيض المشوب بالخضرة إلى الأبيض المشوب بالصفرة، تتواجد زهراته بشكل فردي أو في عناقيد تحوي زوجًا من الزهور أو ثلاثة أزهار، تلتقي عند الفروع الصغيرة من النبات.
وعادة ما تكون أزهار العجرم منفصلة الجنس؛ فهناك زهور مذكرة وأخرى مؤنثة؛ لكن في بعض الأحيان يمكن أن توجد زهور مخنثة (تجمع الجنسين)؛ أما ثماره فهي صغيرة وشبيهة بالتوت.
الحِمْحِم
الحمحم هو نبات حولي يحمل ساقه كثيراً من الفروع والأوراق البسيطة المتنادبة غير المعنقة. أزهاره زرقاء اللون وتشبه النجوم؛ أوراقه عريضة خشنة الملمس، ولونها بين الخضرة والصفرة، لها رائحة وطعم الخيار الطازج.
الانجاص البري (الآجاص البري)
الانجاص البري أشجار شوكية يعيش معظمها في الوعور، تعلو إلى ما يقارب ثلاثة أمتار، أزهاره بيضاء جميلة متقارية على شكل باقات؛ وثماره تحتوي من الداخل على حبيبات كالجوافة والصبار.
يمكن تطعيم أشجاره وتحويلها إلى كمثرى، أو تفاح، أو سفرجل.
الخِلِّة ( الجزر البري، الطرابيش)
نباتات عشبية أزهارها بيضاء صغيرة جدًا متجمعة في كتل دائرية تكون في مجموعها دائرة أكبر تحمل على ساق طويلة قد يصل ارتفاعها إلى مترين.
وعند نضج الحبوب تنكمش الدوائر إلى الداخل مكونة شكلًا يشبه عش العصفور. بذورها تلتصق بالثياب ما يزعج المزارع.
العوسج
نبات معمر ذو أشواك ينبت عادة في الأراضي الجافة والحارة لأنه يعيش على القليل من الرطوبة، يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين، له سيقان خشبية متفرعة وفروع متعرجة ومتداخلة، أوراقه صغيرة وبسيطة ذات لون أخضر يميل إلى الصفرة، ويوجد إلى جانب الأوراق شوكتان حادتان سامّتان، أزهاره أحادية تخرج في الجانب المقابل لمجموعة الأوراق، وهي جرسية الشكل، لونها بيضاء يميل إلى الزرقة، ثماره لبية عنبية حلوة المذاق لونها أخضر، وعند النضج يتغير لونها إلى الأحمر وتؤكل، تحتوي على بذور كثيرة، والبذرة شكلها كلوي منضغطة وذات لون بني.
وللعوسج عدة أسماء منها: قصر، عوسجة، عنب الذيب، الزعرور، الغرقد.
الضرّيس (وتسمى في سوريا ضرس العجوز)
عشب حولي يفترش الأرض، ساقه متفرعة ويصل طولها إلى 50 ـ 70 سم؛ أوراقه ريشية الشكل متقابلة مركبة لها 4 ـ 7 أشفاع من الوريقات؛ أزهاره منفردة صفراء، تتشكل في إبط الورقة؛ والثمرة كبسولة صغيرة قاسية تنقسم عند النضج إلى خمسة أجزاء شوكيه؛ يزهر النبات من نيسان حتى آب؛ ينتشر في الحقول وعلى أطرافها وفي معظم الوعور؛ أوراقه وساقه وثماره الشوكية سامة؛ حيث يصيب الحيوانات التي تتغذى عليه بالتحسس الضوئي حيث ينتفخ الرأس، ويعتقد أن التحسس الضوئي ينتج من الانسداد الصفراوي بالبلورات التي تشكل الحصيات الصفراوية، والتي تؤدي إلى انحباس الـفيلوارثرين؛ ما يؤدي بدوره إلى الحساسية الضوئية واليرقان وركود الصفراء، والتهاب المرارة.
ويتميز النبات بثماره ذات الأشواك الحادة والقاسية التي تؤدي إلى أحداث جروح في جلد الحيوانات، التي قد تلتهب وتسبب الخمج الجلدي.
سانتياغو ديل تيد. تينيريفي (مصيدة الفئران)
نباتات صغيرة، يغطيها زغب أبيض كثيف، تنمو في الأماكن الرطبة التي توجد بها أكوام روث الحيوان المتحللة، أو أوراق النباتات القديمة. أوراقها صغيرة تشترك مع زهورها البيضاء في مخرجها على الساق.
الجعدة
الجعدة نبات أخضر مغبر له رائحة طيبة، يستوطن معظم جبال فلسطين. وهي شجيرة صغيرة ملتصقة دائما بالأرض لا ترتفع عنها أكثر من 30 سنتيمترا؛ لها عويدات ضعيفة، ووريقات متطاولة مجعدة صغيرة رمادية اللون في تجمعات دائرية، أزهارها قطنية رصاصية مائلة إلى البياض تحمل على قمم عويداتها.
ولهذه النبتة أسماء أخرى منها: "مسك الجن"، و"مسيكة"، و"حشيشة الريح".
حشيشة الكلب
حشيشة الكلب عشبة قائمة كنبتة القريص، أوراقها صغيرة مجعدة كأوراق الميرمية، أزهارها بيضاء صغيرة نخرج من تيجان خضراء متجاورة تلتف حول ساق النبتة.
العَرَن
العرن نبات صيفي ينبت في السهول وبين محاصيل القمح، ذو زهور صفراء صغيرة، وتأثير ضار على الماعز؛ حيث أنها إذا أكلت منه تتورم عيونها وأدبارها ولا تحتمل ضوء الشمس، وتسعى إلى أماكن الظل تاركة باقي القطيع.
العرن نبات صيفي ينبت في السهول وبين محاصيل القمح، ذو زهور صفراء صغيرة، وتأثير ضار على الماعز؛ حيث أنها إذا أكلت منه تتورم عيونها وأدبارها ولا تحتمل ضوء الشمس، وتسعى إلى أماكن الظل تاركة باقي القطيع.
الحَرمَل
الحرمل نبات عشبي، أزهاره بيضاء، وسوقه قائمة ميفرعة كسوق نبات العصفر. كان الرعاة في فلسطين يشعلونه بين قطيع الأغنام لتنتشق دخانه لكي يدفعها إلى طلب التزاوج من الذكور.
ويستخدم الحرمل في الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض.
السَمْوَة
نباتات عشبية ثمارها تشبه ثمار البندورة تمامًا؛ إلا أنها أصغر حجمًا؛ أوراقها تشبه أوراق الفلفل، أزهارها بيضاء، وكان القدماء يستخدمونها في علاج الجروح.
البنج الأسود
وهو نبات سام مخدر من فصيلة الباذنجانيات، جذوره مغزلية الشكل غليظة، وساقه منتصبة مفردة أو متفرعة، وأوراقه رقيقة موبرة عريضة، وأزهاره جرسية استعملت كمخدر في المستشفيات العربية القديمة.
عين البقرة
نبتة برية أوراقها مجعدة دائرية مقسمة عند أطرافها، زهورها كبيرة الحجم جميلة الشكل، ألوانها جذابة تتراوح بين الأحمر والأبيض، محمولة على عصي طويلة قد تزيد على المترين.
نبتة السيدوم بانشيفيللوم
وهي نبته ذات أوراق أسطوانية مستديرة لها رؤوس حمراء وتحمل أزهارًا صفراء.
السحلب
وهو أحد الأعشاب البرية، ينمو بارتفاع 60سم، أوراقه ضيقة غالبًا ما تكون ملطخة بلون أسود. أزهاره بنفسجية، درناته مستطيلة أو بيضاوية الشكل، أوراقه رمحية الشكل سميكة منقطة باللون الأسود أو الأرجواني؛ أما الأزهار فلونها أرجواني.
الخويخة
نبات الخويخة أحد النباتات الطبيعية المنتشرة في العديد من المناطق في فلسطين، تشبه الميرمية إلى حد بعيد وهي ذات رائحة نفاذة مميزة لاحتوائها على زيوت عطرية تستخدم في العلاجات الطبية، أزهارها بيضاء، ثمارها حلوة، يأكلها البعض.
الثوم البري
الثوم البري نبات ينمو في أغلب مناطق الوطن، طعم أبصاله وأوراقه يشبه طعم الثوم تماماً؛ وما يميزه عن الثوم المزروع هو أن بصلته بفصل واحد كبير تحيط به بصيلات صغيرة، لتنمو في العام اللاحق.
الهالوك
الهالوك نبات زهري، طفيلي خال من الأوراق الخضراء التي يستخدمها في صنع الغذاء؛ ولذلك فإن له ممصات يدخلها في أنسجة العائل الذي يتطفل عليه، ويمتص منه الغذاء والماء، ويعيش عالة عليه فيهلكه أو يضعفه.
والهالوك نبات من ذوات الفلقتين، وله أنواع كثيرة معظمها معمر، تتطفل خارجياً على المحاصيل الزراعية، وعلى كثير من الأعشاب التابعة لمختلف الفصائل النباتية، وخاصة الفصيلة: القرنية – الفراشية.
وينتشر الهالوك عن طريق الدرنات أو البذور التي تنتشر لمسافات بعيدة بواسطة الرياح؛ لخفة وزنها؛ أو تنجرف مع المياه بين ذرات التربة لصغر حجمها، وتبقى كامنة فيها لمدة تقصر أو تطول إلى أن تصادف جذر عائل قوي مناسب.
تتموضع أزهار الهالوك بشكل سنبلة نهائية بسيطة أو متفرعة، مخلخلة أو كثيفة، أسطوانية مستدقة النهاية، قصيرة أو طويلة.
وقد استخدم الهالوك قديماً في تركيب بعض الأدوية والعقاقير لمعالجة بعض الأمراض.
النعنع البري
النعنع البري هو نبات عطري ذو رائحة ذكية نفاذة تشبه مزيج من رائحة النعناع العادي ونبات الزعتمان؛ ينبت قرب الينابيع والجداول الدائمة الجريان مثل وادي العوجا. له أزهار زرقاء صغيرة محمولة على أغصان طويلة قد تزيد عن نصف متر.
نبات العنصل (الغصلان، الغوصلان)
نبات عشبي معمر ينمو بريًا، أزهاره نجمية تتكون من ستة فصوص، صغيرة بيضاء تحيط بعصًا تحملها بشكل قائم؛ غلافها الزهري على شكل ناقوس. وله أبصال كبيرة ذات قشرة بيضاء أو حمراء، تنمو في مجموعات قد يصل عددها إلى 70 بصلة، قطر كل منها عشرة سنتيمترات تقريبًا، ووزنها حوالي كيلوجرام واحد.
أوراقه قاعدية رمحية، أو رمحية شريطية طولها من 10إلى 35 سم وعرضها عند الوسط من سنتيمترين إلى سبعة سنتيمترات، سطحها أملس؛ وتظهر عند توافر الرطوبة الكافية في التربة في الربيع وتترتب في شكل وردي بحيث تغطي حافة قاعدة كل ورقة حافة قاعدة الورقة التي تليها؛ وتجف مع بداية فصل الصيف عند اشتداد الحرارة.
الحنظل
نبات عشبي زاحف، أوراقه سامة، ينتشر في الوديان والأراضي الصخرية، زهوره صفراء صغيرة، يتبع الفصيلة القرعية، له محاليق بسيطة ساقه زاحفة متفرعة، أوراقه مفصصة؛ يشبه البطيخ في شكل ثماره الكروية الخضراء الملساء، وأوراقه المفصصة؛ إلا أنه أصغر حجمًا.
وهو من النباتات الشديدة المرارة، يضرب بمرارته المثل فيقال:"أمر من حنظل".
فقد قال عنترة:وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل مر مذاقته كطعم الحنظل
بصل الحية
وهو نبات ربيعي ينبت في الأراضي الخصبة في الوعور، له أزهار بيضاء نجمية الشكل.
جياك مخزني (العَيَانْ)
وهو نبات كثيف الأوراق ينبت في الرسوم (الفواصل الأرضية المائلة بين الموارس)، زهوره بنفسجية اللون تظهر في تجمعات يزيد عددها عن عشرة زهور، أغصانه شديدة التفرع، يغطي الأرض بشكل كامل.
هجليج (السدر، الدوم)
أشجار شوكية معمرة تنبت على شكل مجموعات في الأراضي المنخفضة ذات التربة الطينية الرملية؛ تتفتح أزهارها البيضاء في شهر شباط، ويخرج منها ثمار صغيرة "النبق" أو "النبج "، وتحتوي ثماره قبل نضجها على مواد لزجة، إلا أنها بعد النضج تصبح صفراء طيبة الطعم.
الزعتر
الزعتر البري نبات عشبي معمر ذو رائحة مميزة، يستخدم كنوع من الزهورات أو التوابل، أوراقه عطرية صغيرة الحجم لونها أخضر مائل إلى اللون الرمادي، أما الساق فذات وبر ولون رمادي، وأزهاره صغيرة أرجوانية أو بيضاء؛ قصيرة وقلبية، طعمه طيب فاتح للشهية؛ أما زهوره فطعمها بعد النضج مر.
ويعد الزعتر من أهم وأشهر النباتات في فلسطين، ولهذا فقد عرفه الأهالي واستخدموه بكثرة؛ إلا أن انتشاره قد تراجع في السنوات الأخيرة بسبب الجفاف، ولأن بعض النساء اقتلعت أعدادًا كبيرة منه لزراعتها في حدائق المنازل.
وهو نبات يقاوم انخفاض درجات الحرارة ويحتمل الصقيع في فصل الشتاء. وينمو هذا النبات بصورة خاصة في الأماكن الوعرة بين الصخور وشجيرات "النتش" و"السنام"، ويمكنه العيش في الأراضي غير العميقة؛ إلا أنه يجود أكثر في المناطق الرطبة والخصبة.
ويستخدم الزعتر في الأغراض الطبية والغذائية والتجميلية، ويشكل غذاء للنحل، فيعطي العسل طعمًا مميزًا.
إبرة الراعي
وهي عشبة حولية تنبت في فصل الربيع، وتزهر في شهر آذار، ساقها دقيقة حمراء منتفخة عند العقدة، أوراقها خضراء فاتحة مفصصة، أزهارها وردية بنفسجية؛ تعيش في معظم أنحاء الوطن في والوعور والسهول والأماكن الرطبة؛ وتجود في الأماكن الخصبة؛ بذورها قبل النضج تكون على شكل مسلة منتفخة الطرف، وتنتشر بتعلقها في أصواف الحيوانات، والملابس الصوفية.
البابونج (القريعة)
نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع، ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من إنباته، أوراقه كثية متناوبة، ريشية الشكل ومجزأة إلى أقسام خيطية صغيرة متطاولة. وللنبات رائحة منعشة مميزة، أزهاره بيضاء اللون مركزها بيضاوي أصفر.
ويعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية، في مختلف أنوع التربة إلا الرملية.
البيلسان
نبات شجري من الأشجار متساقطة الأوراق، أزهاره صغيرة الحجم كثيفة صفراء اللون أو بيضاء أو وردية، تفوح منها رائحة اللوز المر؛ أوراقه مسننة تنتهى برأس دقيق تشبه الحربة، ساقه عمودية منتصبة، ثماره كروية صغيرة سوداء؛ ويصل ارتفاع شجرة البيلسان من 2 ـ 5 أمتار.
وللبيلسان عروق مقوسة ولحاء رمادي إلى بني مضلع، وأوراق مركبة متقابلة، وثمار عنبية سوداء كروية صغيرة لامعة محمولة او مصفوفة على فروع حمراء
قال ديسقوريدوس: "لا تكون هذه الشجرة الا في فلسطين فقط في غورها، وقد تختلف بالخشونة والطول والرقة".
لسان الحمل (لسان الثور)
نبات حولي ينمو بعد سقوط المطر، ذو أوراق خشنة حوافها شوكية، تنفرش على الأرض بقطر يصل إلى 25سم، وتخرج منه ساق شوكية أو أكثر من المنتصف، لترتفع بمقدار 40سم عن الأرض؛ تخرج في رأسها زهرة بنفسجية تحيط بها أوراق شوكية صغيرة. وهو نبات ترعاه الإبل وتتجنبه الأغنام لحدة أشواكه وكثرتها.
وإذا كانت نبتة اللُّسَّان ريانة ارتفع ساقها عالياً؛ وإن كانت عطشانة خرجت زهرتها وهي على سطح الأرض بدون ارتفاع.
تيفاف
نبات حولي، قائم يصل ارتفاعه إلى متر تقريبًا. ساقه مضلعة ومجوفة، ضعيفة؛ أزهاره تتجمع في نوارات لونها أصفر عند تفتحها؛ بذوره مزودة بمظلة ريشية تساعده في الانتشار إلى مسافات بعيدة بواسطة الرياح؛ وله عصارة لبنية بيضاء، تسيل عند جرحه.
الخبيزة
الخبيزة هي نبات عشبي واسع الانتشار في مختلف المناطق في فلسطين؛ أزهاره زهرية اللون، صغيرة الحجم، ينمو بكثرة في المناطق الخصبة وفي أماكن الأغنام والأبقار؛ يستخدمها الفلسطينيون في طعامهم، وهي عظيمة الفوائد. ولها عدة أنواع.
القريص
القريص هو نبات عشبي يعمر عدة سنوات، له سيقان أنبوبية مستقيمة يبلغ ارتفاعها نصف متر إلى متر واحد. وتخرج من جذوره الزاحفة نتوءات في جميع الاتجاهات ينبت منها سوق متعددة، وينتشر في المكان الذي ينمو فيه حتى يغطيه تمامًا.
ويحوي نبات القريص على ساق مغطى بالأوراق المسننة، وأزهار عنقودية لونها أخضر فاتح تتحول من الوضع القائم إلى الوضع المنحني بعد تشكل الثمرة.
والقريص مغطى بأشواك دقيقة مؤلمة تحتوي غدتها على مواد حارقة للبشرة.
وقد استخدمه الفلسطينيون في الطب الشعبي، إضافة إلى استخدامه في تحضير بعض السلطات؛ كما يأكله البعض نيئًا.
العاقول
الحلبة البرية
وهي نبات عشبي حولي صغير يعيش في الأراضي الخصبة، طوله حوالي 10 سم؛ ساقه منتصبة؛ أوراقه خضراء كبيرة بيضاوية مؤلفة من ثلاث وريقات؛ أزهاره بيضاء له قرون طويلة تحتوي على صف من البذور.
الخس البري
الخس البري نبات أخضر اللون يعيش في الأراضي الوعرية البور، بين شجيرات "النتش"، وبين شقوق الصخور؛ شكله شبيه بالخس الريفي، إلا أن أوراقه أرق وأخشن، وخضرته أقل لقلة رطوبته.
تحمل أزهاره على شمروخ زهري مر الطعم يرتفع لأقل من نصف متر له لبن يسيل لدى خدشه أو قطعه.