لماذا من المهم البحث عن وظيفة, حتى ان لديك واحدة!
لماذا البحث عن وظيفة ان كانت لديك واحدة؟, هل تتفقد البريد الالكتروني دائما؟, هل تلحظ عينيك العروض الجديدة من المواقع والمؤسسات التي قد تكون اشتركت في قائمتها البريدية؟, هل تواكب المؤهلات الوظيفية على الشبكة الاجتماعية لينكد ان – LinkedIn – ؟ , هل تهتم بما هو متوافر من وظائف في محيطك قد تكون اهلا لها؟, هل يحثك عقلك على ان تتقدم لوظائف جديدة؟, هل تعلم اهمية البحث عن وظيفة أو وظائف جديدة؟new job1 , حتى وان كانت لديك وظيفة؟
تمنحك هدف, هدف جديد: فمعظمنا – ان لم يكن جميعنا – , اردنا ومررنا ب “تلك الوظيفة”, ولكن لا تتوافر فينا جميع ما تتطلبه من مؤهلات, وعليه فان الاهتمام بما يعرضه السوق من وظائف قد يوفر لنا بعد فترة ما نبحث عنه من وظيفة, كأن تشترط وظيفة معينة سنوات خبرة غير متوافرة لدينا, ستتوافر لدينا مع مرور الزمن, أو كأن تبدأ مشوارك الوظيفي كمبتدئ, لتصل بعد ذلك لدرجة أعلى في السلم الوظيفي, درجة تُشبِع الى حد ما طموحك وتطلعاتك.
ستخلق لك “فرصة المجد”: لأنك الآن محرر فانك ستصبح رئيس تحرير بعد فترة وفق السلم الوظيفي!, خطأ!, أو بالأحرى هذا كان في السابق, اما الآن فنحن في سباق طويل وصعب بين الخصوم لأن البحث دائما يكون عن المتميز , ومن ناحية اخرى قد تكون وظيفتك الحالية قد فرضت عليك لأنه ببساطة لم توجد سواها انذاك, وقد آن الأوان لتجد الوظيفة التي تجد نفسك فيها, لذلك, فان البحث عن وظيفة اخرى من شأنه أن يفتح لك باب, بل أبواب أخرى وفرص أخرى لتجد الفرصة ولتحدي جديد, فرصة المجد والتميز التي كنت, وقد تكون ما زلت تبحث عنها.
ستمنحك خطة “أسوأ السناريوهات”: لأننا لا نعلم المستقبل, لأن كلا منا لديه خوف من المجهول, ولأن المستقبل -وخصوصا في الفترة الاخيرة- اصبح اكثر من مجهول, فان وضع خطة “اسوأ السيناريوهات” قد يكون من افضل الخطط الاحتياطية, ونقصد بها أن تضع خطة تواجه بها أسوأ الظروف التي قد تصيبك أو تصيب المجتمع من صحية, اقتصادية, سياسية,,,الخ, لذلك فان اتباعك خطة البحث عن وظيفة مهم, ومهم جدا في هذه الاوقات لأنه وعلى الأقل لن تكون مجبرا على البحث من النقطة صفر, بل سيكون لديك الخلفية الكافية التي ستمكنك من تحضير وتجهيز نفسك لأي سيناريو أو أي ظرف.
وبقي فقط أن ننوه للدراسة العلمية الحديثة التي ذهبت أن افضل انتاجية للعامل او الموظف – العمل بشكل عام – يكون في السبع سنوات الأولى من عمر الوظيفة, لذلك ينصح علماء وخبراء الاقتصاد والانتاج بتغيير الوظيفة كل 7 سنوات, وعلى الرغم من مثالية هذه الفكرة – خاصة أننا نعيش في وقت من الصعب فيه ايجاد وظيفة من الاصل – الا انه وجب التنويه لأهميتها.
5 أسئلة يجب ان تسألها لنفسك قبل قبول الوظيفة
يميل كثير من الباحثين عن عمل خصوصا من يبحثون عن عمل من مدة طويلة الى قبول اول عرض عمل يأتي في طريقهم ضناً منهم بانه ليس هناك خيارات أخرى . ولكن ماذا لو أنها ليست نوعية الوظيفة التى تريد؟ هل يجب عليك أيضاً القبول بها ؟
و عند تواجه عرض لوظيفة غير تلك التى تطمح اليها، يجب عليك أن تسأل نفسك إذا كنت ستقبل عرض عمل هذا ؟ هل ستحاول التفاوض للوصول الى ما هوا أفضل؟ أو ان عليك الانتظار للحصول على فرصة أفضل؟
إذا وجدت نفسك في هذا الموقف، هناك بعض الاسئلة المقترحة قبل قبول أى عرض عمل لوظيفة غير التى تطمح اليها
المحتويات
هل هناك تضحيات كبيرة تترتب على قبول هذا العرض؟
هل هناك فرصة لتوسيع مهاراتك وخبراتك العملية؟
تخيل جو العمل فى الشركة أو المؤسسة
هل يمكن أن يكون هذا العمل نقطة انطلاق لفرصة أفضل؟
هل هناك تضحيات كبيرة تترتب على قبول هذا العرض؟
واحد من أهم الاسئلة التي يجب ان تسألها لنفسك . مثل هل أضطر لتغيير المدينة التى أعيش فيها حالياً؟ او هل أضطر الى العمل ساعات أكثر؟ يجب عليك أن تتوقف للحظة لمقارنة أهداف حياتك المهنية مع عرض عمل و تحديد النقاط المشتركة بينهم. و طالما أن الوظيفة الجديدة ستبقي حياتك المهنية فى المسار الصحيح ، عندها فإن العرض المقدم ليس سيئاً للغاية.
هل هناك فرصة لتوسيع مهاراتك وخبراتك العملية؟
فى الغالب معظم الوظائف أياً كان نوعها تكون أشياء جديدة يمكنك الاستفادة منها. عند التفكير في عرض العمل، ألقي نظرة على المسؤوليات المختلفة التي يحتاجها هذا المنصب ، بالاضافة الى فرص تعلم خبرات جديدة. هل سوف يتطلب هذا المنصب مني أن أتعلم مهارة جديدة أو حتى برنامج حاسوبي جديد؟ و هل سوف تكون هناك فرص لحضور ورش عمل أو مؤتمرات؟ في بعض الأحيان، وهذه الأنواع من الخبرات تتحول إلى أمتيازات يكون لها تأثير إيجابي على حياتك المهنية.
تخيل جو العمل فى الشركة أو المؤسسة
اذا وجدت نفسك تعمل من مكتب و مع زملاء ، فهذه إشارة جيدة ان هذه الشركة مناسبة نوعاً ما حتى وان كان الراتب ليس كما كنت تتوقع.يمكن أن تقبل عرض مقدم من شركة تتمتع بسياسية مريحة و وتجربة إيجابية بشكل عام. و تذكر دائماً ان الوظيفة ينبغي أن تكون أيضا عبارة عن البحث عن السعادة و الراحة التي تعمل فيها.
هل يمكن أن يكون هذا العمل نقطة انطلاق لفرصة أفضل؟
طوال حياتك المهنية، سوف تجد بعض الوظائف التى يمكن أن تساعدك على اكتشاف فرص أفضل. و لا بأس إن لم يكن فى كل وظيفة تقدمت لها وظيفة أحلامك. على الرغم من أنك يجب أن تعمل من أجل تحقيق أهداف حياتك المهنية، لكن سيكون هناك أوقات تجد نفسك بحاجة للعمل بوظيفة معينة من أجل تحقيق هدفك المقبل. فكل نوع من الخبرة التى تكسبها تعطي لك الفرصة لتشكيل مسار حياتك المهنية.