عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: نساء غيرنً تاريخ البشرية السبت 02 مارس 2019, 6:27 am
يقدر العالم للنساء دورهم البارز خلال التاريخ القديم والمعاصر في الحياة وتقديمهم إسهامات عظيمة في عدة مجالات، فمن ينكر دور نساء الماضي والحاضر لا يعرف شيئا، نعرض في المقال قائمة النساء الأكثر تأثيراً في حياتنا منذ قديم الزمان، نساء أثرنً في الحياة السياسية والإجتماعية والعلمية، نساء عاملات، نساء شاعرات، نساء لن ينسى التاريخ دورهم وإنجازاتهم..
كليوباترا (سنة 69-30 قبل الميلاد)
قصة كليوباترا الحقيقية كاملة
كليوباترا هي ملكة مصر القديمة ، وواحدة من أشهر الحكام في التاريخ . قصة حياة كليوباترا المأساوية ألهمت الكثير من الكتاب وبخاصة شكسبير ، مما جعله يطرحها في مسرحيته .
معلومات عن كليوباترا قضت عائلة كليوباترا حياتها في مصر لأكثر من 100 سنة قبل ولادة كليوباترا بنحو 69 ق .م . ودائما ما تذكر في كل من القصص والأساطير حول قصة حياة كليوباترا المأساوية التي ألهمت عددا من الكتاب إلى كتابتها في كتبهم وفي أفلامهم وفي المسرحيات . وقد اصبحت كليوباترا واحدة من الشخصيات المصرية القديمة المعروفة .
سنوات مبكرة من حياة كليوباترا كليوباترا هي الملكة . وآخر حكام السلالة المقدونية ، ولدت كليوباترا السابعة في نحو 69 ق .م . أنشأت خط حكم في عام 323 ق م ، بعد وفاة الإسكندر الأكبر وانتهت بضم مصر من قبل روما .
كان والد كليوباترا هو الملك بطليموس الثاني عشر ، بينما لا يعرف الكثير عن أم كليوباترا ، إلا أن بعض التكهنات تفترض بأنها كانت شقيقة والدها ، كليوباترا الخامس تريفينا . أيضا هناك النقاش محيط بعرق كليوباترا . في الوقت الذي كان ممتد لفترة طويلة بالإعتقاد حول الأصل اليوناني ، وبتكهن البعض في نسب أسود أفريقيا .
في 51 قبل الميلاد ، توفي بطليموس الثاني عشر ، تاركا العرش لكليوباترا البالغة من العمر 18 عاما وشقيقها بطليموس الثالث عشر البالغ من العمر 10 سنوات . ومن المرجح أن الأشقاء قد تزوجوا من الاثنان ، كما جرت العادة في ذلك الوقت . على مدى السنوات القليلة المقبلة ، كافحت مصر في مواجة عدد من القضايا ، من الاقتصاد الغير صحي للفيضانات إلى المجاعة .
وبعد فترة وجيزة ، ضعفت السلطة بسبب ظهور مضاعفات مابين كليوباترا وبطليموس الثالث عشر . وفي النهاية هربت كليوباترا إلى سوريا ، وقيل انها جمعت جيشا لهزيمة الخصم من أجل إعلان العرش لنفسها . في 48 ، عادت إلى مصر مع القوة العسكرية لمواجهة شقيقها في الفرما .
مارك أنتوني في 41 قبل الميلاد ، كان مارك أنتوني ، هو جزء من الثلاثية الثانية التي حكمت روما بعد مقتل قيصر ، أرسلت لكليوباترا بحيث يمكنه الإجابة على بعض الأسئلة حول ولائها لزعيم سقوط الإمبراطورية .
وافق كليوباترا على طلبه ، وقدم مدخل فخم في مدينة طرسوس . وكان مفتون بجمالها وشخصيتها ، سقطت أنتوني في علاقة غرامية مع كليوباترا مع إنجابها لنحو ثلاثة أطفال ، بينهم توأمان يدعى الكسندر هيليوس كليوباترا سيلين .
قصة كيلوباترا كليوباترا كانت ملكة مصر الجميلة فى عهد البطالسة ، وكان هيرماكس هو آخر سلالة الفراعنة الذي يسعى للحصول على عرشها إلا أنها تنبهت إلى شره وسجنته . فى ذلك العهد كان الرومان قد عملوا على إخضاع جميع البلاد ، ولم يبقى سوى كليوباترا ، فأرسلوا إليها أنطونيوس لينذرها بدفع الجزية ، إلا أنها استعدت للقائه بإستقبال حافل حتى سلب قلبه ووقع فى حبها . ثم قامت بالعفو عن هيرماكس الذى رأى بعينيه مدى العلاقة مابين كلا من كليوباترا وأنطونيوس ، حتى أنه دبر مؤامرة لاغتيال كل منهما . لكن المؤامرة فشلت ، فأمرت كليوباترا بحرق هيرماكس الذى استبدل بشبيه له ساعة التنفيذ وعلم اوكتافيوس القائد الرومانى العظيم بما حدث فأرسل إليه ينصحه بالعدول عن حب كليوباترا وإلا سيضطر لمحاربته كعدو ، لتقوم الحرب بين اوكتافيوس وبين أنطونيو وكليوباترا .
كان هيرماكس قد عاد إلى كليوباترا للإشارة إليها بالإنسحاب بأسطولها ، وكان حينذاك متخفيًا فى ثياب طبيب ومنجم ، فأثار ذلك أنطونيوس واعتقد أن حبيبته خدعته ، وهنا حانت الفرصة لهيرماكس للإنتقام وأخبر أنطونيوس أن كليوباترا انتحرت ندمًا فكباها أنطونيوس وحزن عليها ثم انتحر فحلم إلى كليوباترا وهو يلفظ نفاسه الأخيرة ، فإرتمت عليه وبكت ، وودعته ثم أنتحرت بإحضار أفعى سامة لتلدغها .
الإرث في القرون التالية لوفاتها ، فقد أسرت حياة كليوباترا للكثير من المؤرخين ورواة القصص ، والجمهور العام . كان لكليوباترا علاقة مع مارك أنتوني ، والتي أصبحت مصدراً هاماً لإلهام مسرحية وليام شكسبير أنتوني وكليوباترا (في عام 1607) . وفي الآونة الأخيرة ، أصدرت بعض الموضوعات المماثلة مثل ثيدا بارا (1917) ، كلوديت كولبير (1934) واليزابيث تايلور (1963) .
وجاءت صدى قصتها ، أيضا ، بوصفها الممثلة الملكة المميزة في مثل هذا المجتمع الذكوري . وفي عصر انشغلت فيه مصر بالمعارك الداخلية والخارجية ، والتي عقدت فيها كليوباترا للبلاد ، وثبتت قوتها كشركة رائدة مثل أي من نظرائها من الرجال .
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: نساء غيرنً تاريخ البشرية السبت 02 مارس 2019, 8:56 am
الينور اف اكويتين(1122-1204)
الملكة إليانور آكيتيان ملكة فرنسا و انجلترا
إليانور آكيتيان ، هي واحدة من أهم و أقوى الشخصيات و السيدات في فترة العصور الوسطى ، حيث أنها ورثت ممتلكاتها الضخمة في سن الخامس عشر ، مما جعلها أشهر و أفضل عروس في وقتها ، و قد أصبحت هي ملكة فرنسا و ملكة انجلترا ، و تولت أيضا قيادة الحملة الصليبية الموجهة للأرض المقدسة ، و ليس هذا فقط بل أنها عملت على إنشاء الكثير من طقوس محكمة الفرسان ، كما أنها هي والدة ريتشارد قلب الأسد ملك انجلترا و قائد الحملة الصليبية .
الحياة الباكرة لإليانور آكيتيان – ولدت إليانور في منطقة في جنوب فرنسا في عام 1122م ، و قد تعلمت على يد والدها المثقف الكبير ويليام العاشر ، و الذي كان دوق منطثة اكيتين ، فقد تعلمت على يده الأدب و الفلسفة بعدد من اللغات ، كما أنها تدربت أيضا على قسوة و حكمة الحياة ، و ذلك عندما أصبحت هي وريثة والدها عندما أتمت عامها الخامس .
– و قد عاشت حياة مبهجة و نشيطة حتى وفاة والدها ، و عندها فإنها قد أخذت لقب والدها و وظيفته و ورثت أيضا الأراضي الواسعة خاصته ، و من حينها فإنها أصبحت هي أكثر فتاة شابة و جميلة في منطقة أكيتين ، و العروس الأكثر حظا و جمالا في المنطفة بأكملها ، و قد وضعت تحت وصاية ملك فرنسا نفسه ، و خلال ساعات فإنها قد خطبت لأبنه و وريث عرشه الأمير لويس ، كما أنه قد أرسل الملك أكثر من خمسة مئة رجل لنقل إليانور إلى منزلها الجديد .
الملكة إليانور ملكة فرنسا – تزوج الأمير لويس من إليانور في يوليو 1137م ، و لكن سرعان ما توفى الملك ، و أصبح زوجها لويس هو الملك بعد عدة أسابيع من زفافها ، في فترة قليلة و لم تكن تعرف زوجها كثيرا ، و لكنها وجدت نفسها في قصر باريس و محاطة بالكثير من الأعمال و الواجبات اللازمة تجاه وطنها الجديد ، حيث أنه في نهاية السنة قد تم تتويج لويس و إليانور ملكا و ملكة فرنسا .
– لويس و إليانور في السنوات الأولى لهم كملوك ، قد تعرضوا للكثير من الصعوبات و النضالات مع الخدم الخاص بالكونت ثيوبالد ، و مع البابا في روما أيضا ، و لأن لويس كان مازال صغير ، فإنه قد وقع في الكثير من الأخطاء العسكرية و الدبلوماسية مما قد نتج عنه وجود خلاف كبير مع البابا في روما و الكثير من اللوردات ، مما نتج عنه صراعات كثيرة مات فيها المئات من الأبرياء و ظل في هذا الصراع حتى استجاب لدعوة البابا في المشاركة في الحملة الصليبية عام 1145م .
– و إليانور لم تترك زوجها و سافرت معه في الحملة الصليبية ، و لكنها لم تسري على ما يرام ، و لكن العلاقة بين إليانور و لويس قد نمت بشكل متزايد ، ولكن بعد عدة سنوات محفوفة فقد قامت إليانور بإلغاء عقد جوازها ، و من بعدها فقد واجه لويس الكثيرمن الانتقادات العامة و المتزايدة ، و قد أفصلا الملك و الملكة في عام 1152م و تركت إليانور للملك ابنتانها في حضانته .
إليانور آكيتيان ملكة لإنجلترا – عادت إليانور إلى أرضها في بواتييه و عرفت بأسطورة محكمة الحب ، كما أنها اشتهرت بأنها قامت بتشجيع ثقافة الفروسية ، و قد أثرت أيضا على الأدب و الشعر و الموسيقى في هذه المنطقة ، و ظلت في انجلترا حتى عام 1173م و قد عرفت بفنها و أشعارها التي قد نشرت في الكثير من الأماكن و ظل تراثها يتحاكى عليه أفضل مؤرخون هذا العصر ، كما أنها تزوجت من ملك انجلترا و أنجبت منه .
– وفي عام 1173م فإنه قد فر ابن إليانور الأصغر هنري إلى فرنسا ، و ذلك للتآمر ضد والده و الاستيلاء على العرش الانجليزي ، و قد قيل أن إليانور تقوم بمساندة ابنها ودعمه في خططه ضد زوجها ، مما قد جعل الملك يأمر بحبسها بتهمة الخيانة ، و بعد القبض عليها ظلت في السجن ستة عشر عام ، متنقلة بين القلاع المختلفة للمملكة ، و كان يقال أيضا أنه تم حبسها و تلفيق هذه التهمة لها لأنها قامت بقتل عشيقة الملك المفضلة روزاموند .
– و بعد عدة سنين و قيام الثورات ، فقد عاد ابنها هنري الأصغر إلى انجلترا و لكنه كان مريض و استسلم للمرض و توفى في عام 1183م ، و لكنه كان دائم الإلحاح على الملك للإفراج عن والدته ، حتى تحقق بالفعل ما تمناه و خرجت إليانور من السجن و ذهبت إلى مكانها في انجلرتا عام 1184م ، و ظلت تتردد على الملك في المناسبات الرسمية و الاحتفالات المهمة كملكة .
وفاة إليانور آكيتيان – و بعد وفاة زوجها الملك فقد تولى العرش أبنها ريتشارد ( الملقب بريتشارد قلب الأسد ) ، و كان أول قرار قد اتخذه هو الحرية الكاملة لوالدته و حرية تواجدها في قصر الملك ، و كانت في هذه الفترة إليانور فقد تولت إليانور هي مقاليد الحكم بأسم ابنها ريتشارد ، و الذي قد ذهب في ذلك الوقت في قيادة الحملة الصليبية الثالثة مكان والده .
– و عاد ريتشارد بعد ذلك و ظل حاكم لإنجلترا حتى توفى في عام 1199م ، و تولى من بعده أخاه الأصغر جون ، و ظلت إليانور على قيد الحياة حتى تولى أبنها الأصغر جون مقاليد الحكم ، و كانت مصرة على دعم حكم ابنها جون ضد ثورة حفيدها أرثر ، و لكنها بعد ذلك توجهت إلى دير في فونتيفورد لتصبح راهبة به حتى وفاتها في عام 1204م
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: نساء غيرنً تاريخ البشرية السبت 02 مارس 2019, 8:58 am
إليزابث الأولى( 1533-1603)
الملكة اليزابيث الاولى ملكة انجلترا
الملكة إليزابيث الأولى هي ملكة إنجلترا وأيرلندا . ولدت في 7 سبتمبر من عام 1533 ، وتوفيت في 24 مارس من عام 1603 . كانت ملكة إنجلترا وأيرلندا من 17 نوفمبر من عام 1558 حتى وفاتها . عرفت أحيانا بإسم الملكة العذراء . الملكة إليزابيث الأولى هي ابنة الملك هنري الثامن ، وآن بولين التي نشأت في ظل الخلافة الملكية ، بينما سرعان ما أبطل الملك هنري الثامن زواجه من والدتها ، وأمر بإعدامها (قطع رأسها) وذلك في الثانية والنصف من عمرها ، حتى إعلان إليزابيث بأنها الابنة الغير شرعية . وأورث إدوارد الثالت (أخيها الغير شقيق) العرش إلى ليدي جين غراي وذلك عندما كان على فراش موته في عام 1553م ، خارقاً بذلك للقوانين ومقصياً لإخوته كلا من إليزابيث ، وماري ، الكاثوليكية الرومانية عن الحكم . بينما توجت ماري على العرش وذلك على غير إرادته ، وتم إعدام ليدي جين غراي . وتولت إليزابيث (أختها الغير شقيقة) ماري للحكم في عام 1558م ، والتي سجنت في عهدها لمدة تصل إلى عام بسبب الاشتباه في تورطها في دعم البروستانتيين المتمردين .
ماذا تعرف عن الملكة اليزابيث الاولى ملكة انجلترا – ملكة إنجلترا وأيرلندا هي الملكة إليزابيث الأولى التي تولت الحكم في عام 1558 م . ولدت الملكة إليزابيث الأولى في يوم 7 سبتمبر من عام 1533 ، حتى توفيت يوم في 24 مارس من عام 1603 . ولدت الملكة اليزابيث في قصر غرينتش ، وكانت الطفلة الثانية من هنري الثامن ملك إنجلترا ، وكانت والدتها زوجة هنري الثاني ، آن بولين . اشتهر حكم الملكة اليزابيث باسم العصر الإليزابيثي . ازدهرت فترة حكم الملكة بالدراما الإنجليزية ، من خلال كتاب المسرح مثل وليام شكسبير وكريستوفر مارلو ، مع ازدهار وبراعة الملاحة البحرية من المغامرين الإنجليز مثل فرانسيس دريك . في الفترة الأخيرة من حكم الملكة اليزابيث ، ظهرت سلسلة من المشاكل الاقتصادية والعسكرية التي أضعفت شعبيتها ، بينما استطاعت الملكة الوقوف ضد هذه المشاكلة التي تهدد عرشها .
في عام 1558 ، تولت إليزابيث للحكم ، وأدارت البلاد بالشورى ، كما اعتمدت في الكثير من الأمور على فريق موثوق به من المستشارين وذلك برئاسة سير وليام سيسيل ، واللورد بيرغلي فيما بعد . وأول ما قامت به الملكة إليزابيث بعد توليها للعرش في إقامة الكنيسة البروستانتية الإنجليزية حتى أصبحت الحاكم الأعلى لها ، كما أسهمت في تسوية إليزابيث للدينية وذلك من خلال تطوير الشكل الخاص بالكنيسة الإنجليزية حاليا . وكان من المتوقع أن تتزوج إليزابيث وتنجب وريثا لها وذلك لمواصلة حكم سلالة تيودور ، إلا أنها لم تفعل ذلك ، على رغم من إقبال الكثير من الخطاب للزواج منها . اشتهرت إليزابيث بكونها عذراء ، مما أنشأ هالة من حولها ونقلت من خلالها الصور ، والمواكب في ذلك العصر .
حكمت إليزابيث البلاد بشكل أكثر اعتدالاً من إخوتها الغير أشقاء ووالدها . كما اشتهرت بأنها لم يكن لديها ثمة التعصب الديني ، بينما كانت مجتهدة نحو تجنبت الاضطهاد المنهجي . وفي عام 1570م ، أعلن البابا إليزابيث كحاكمة غير شرعية ، كما أحل رعاياها من الولاء إليها ، وبدأت المؤمرة بعد ذلك في تهديد حياتها ، إلا أن جهاز الخدمة السرية قام بإحباط جميع هذه المؤامرات . كانت إليزابيث على دراية جيدة بالشؤون الخارجية ، مع إنتقالها بين القوى الكبرى “فرنسا و إسبانيا” . كما قامت الملكة بمساندة الحملات العسكرية الغير فعالة والفقيرة في الموارد وهي تلك التي تم شنها في كلا من هولندا ، وفرنسا ، وأيرلندا . بينما في منتصف عام 1580م ، لم يكن هناك أي مفر من الدخول في الحرب مع إسبانيا ، وفي عام 1588م انهزم الأسطول الإسباني “الأرمادا” أمام نظيره الإنجليزي وذلك مع تقرير غزو إنجلترا من قبل أسبانيا ، ليعد أعظم الانتصارات العسكرية في تاريخ الإنجليز .
أشتهرت فترة حكم الملكة إليزابيث بالعصر الإليزابيثي ، حيث اشتهر ذلك العصر في المقام الأول بإزدهار الدراما الإنجليزية مع تواجد عدد كبير من الكتاب المسرحيين مثل شيكسبير ، وكريستوفر مارلو ، كما اشتهرت فترة حكم الملكة بالبراعة البحرية للمغامرين الإنجليز مثل فرنسيس دريك . إلا أن بعض المؤرخين كانوا أكثر تحفظا في تقيمهم ، فوصفها البعض بأنها الملكة الحادة الطبع والمتذبذبة الرأي في بعض الأحيان .
قرب نهاية فترة حكم الملكة إليزابيث ، ظهرت سلسلة من المشاكل الاقتصادية والعسكرية ، مما أدت إلى انخفاض شعبيتها . في ظل حكومة محدودة الصلاحيات, وذلك أثناء تعرض ملوك الدول المجاورة للمشكلات الداخلية, فقد أستطاعت الملكة إثبات مدى مثابرتها كملكة عنيدة, وذات شخصية براقة . نجحت الملكة إليزابيث خلال فترة حكمها التي امتدت إلى مايصل إلى 44 عاما مع الحفاظ على استقرار البلاد, ومع المساعدة على تعزيز الشعور بالهوية الوطنية .
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: نساء غيرنً تاريخ البشرية السبت 02 مارس 2019, 9:09 am
اشتهرت وولستونكرافت بدفاعها عن حقوق المرأة، فقد كانت تقول أن النساء لسن أقل شأنا من الرجال، ولكنهن يبدون كذلك فقط لأنهن يفتقرن إلىالتعليم. كما اقترحت وجوب معاملة كل من الرجل والمرأة على أنهما مخلوقان رشيدان، يصنعان نظام اجتماعي يقوم على العقل.
تعوّد معظم النساء البريطانيات على هذا الجوْر بحكم ما اعتدْنَ عليه، لكن الرياح الآن تهب من فرنسا الثورية، فدفعت بعض اللائي يعانين إلى الاحتجاج، وقد أحسَّت ماري ولستونكرافت Wollstonecraft بهذه الرياح فرفعت عقيرتها مطالبة بتحرير المرأة، وكانت مطالبتها من أقوى المطالبات التي شهدتها حركة تحرير المرأة.
وكان أبوها من أهل لندن وقرر أن يجرب العمل في مجال الزراعة ففشل وفقد ثروته وزوجته فعكف على الشراب وتخلى عن بناته الثلاث فتركهن يدبّرن أمور معيشتهن بأنفسهن، فافتتحن مدرسة فامتدحهن صمويل جونسن لكنهم أفلسن وأصبحت ماري مربّية أطفال لكنها طُرِدت من عملها بعد عام لأن الأطفال أحبوا مربّيتهم أكثر من حبّم لأمّهم وفي هذه الأثناء كتبت عدة كتب من بينها دفاع عن حقوق المرأة الذي كتبته في سنة 2971 وهي في الثالثة والثلاثين من عمرها. [1]
وقد أهدت كتابها إلى م. تاليران - بيريجورد M. Talleyrand Perigord أسقف أوتون الراحل مع إشارة إلى أنه ما دامت الهيئة التأسيسية قد أعلنت حقوق الإنسان فهي ملزمة أخلاقيا بإعلان حقوق المرأة. وربما رغبة منها في تسهيل طريقها وتحقيق أهدافها تحدثت بنبرة أخلاقية عالية معترفة بولائها لبلادها وتمسكها بالفضلية، وإيمانها بالله. ولم تتحدث إلاّ قليلاً عن حق النساء في التصويت لأن نظام التمثيل النيابي كله الآن في هذه البلاد ليس إلا أداة في يد الحكم الاستبدادي (حكم الفرد) فلا مجال لشكوى النساء لأنّهن معدودات كطبقة ذات عدد للعمل الشاق وكأنهن آلات، يدفعن لدعم الملكية عندما يصبحن قادرات بشق النفس على إسكات أصوات أطفالهن بحشوها خبزاً ومع هذا فإنني حقا أعتقد أنه من الضروري أن يمثل النساء في البرلمان بدلا من أن يُسْلبن حقهن في أي مشاركة مباشرة في تفكير الحكومة وتخطيطها(23). وأشارت كمثال على انحياز القانون للرجل إلى قانون حق الابن البكر في ميراث أبيه، وحق الأب في وقف ممتلكاته على نسله أو أقاربه من الذكور، وذكرت أن الأعراف والعادات أشد قسوة على المرأة من القوانين فهي تُدين - وتُعاقب - المرأة للحظة واحدة فقدت فيها طهارتها، رغم أن الرجال يظلّون محترمين بينما هم منغمسون في الرذيلة(33).
وربما صُدِم بعض القراء بإعلان ماري حق المرأة بالإحساس بالإشباع عند اللقاء الجنسي(43)، لكنها حذرت الجنسين قائلة إن الحب (المقصود هنا المتعة الجنسية) شهوة حيوانية لها نهاية(53) فالحب (المقصود هنا المتعة الجنسية) كعلاقة مادية لابد أن تحل محله الصداقة بالتدريج(63)، وهذا يتطلب احتراما متبادلا، والاحترام يتطلب أن يجد كل طرف (الزوج أو الزوجة) في الطرف الآخر شخصية متطورة (يعتبر الطرف الآخر كياناً له ذاته)(73) وهنا فإن أفضل طريق لتحرر المرأة هو اعترافها بأخطائها والتحقّق من أن حريتها تعتمد على تثقيف عقلها وسلوكها.
وراحت المؤلفة في كتابها تعدّد أخطاء النساء في زمانها: نزوعها إلى الضعف والجبن مما يغذي دعوى الرجل في التفوق والسيطرة ويُسعده، وإدمان لعب الورق والثرثرة والقيل والقال والتنجيم والتأثر العاطفي والتفاهة والاهتمام الزائد بالملبس والغرور. الطبيعة والموسيقا والشعر والكياسة، كل ذلك يميل إلى جعل النساء مخلوقات للإحساس.. وهذا الإحساس أو الشعور إذا ما زاد عن حده أضعف - بشكل طبيعي - قوى النفس الأخرى ومنع الفكر من الوصول إلى المرتبة التي يجب أن يشغلها... لأن التدرّب على الفهم والاستيعاب - كما تشير لنا الحياة - هو الطريق الوحيد الذي قدّمته لنا الطبيعة لتهدئة عواطفنا وانفعالاتنا ورغباتنا الجنسية(83).
وقد شعرت ماري أن كل هذه الأخطاء تقريباً راجعة إلى عدم المساواة مع الرجل في التعليم، وإلى نجاح الرجل في اقناعها بأن أفضل إمبراطورية لها وأحلاها هي أن تُمتع(93) (كما قالت لهن إحدى المؤلفات).
لقد امتعضت ماري من الأناقة المتكلّفة ومن التصنّع وراحت تنظر بحسد إلى النسوة الفرنسيات اللائي أصررن على تحصيل العلم واللائي تعلَّمن كيف يكتبن خطابات تعد من أجمل ما أنتجه العقل الفرنسي. في فرنسا تنتشر المعرفة أكثر من أي جزء آخر من العالم الأوروبي، وأنا أعزو ذلك في جانب منه إلى العلاقات بين الجنسين على المستوى الاجتماعي، تلك العلاقات التي كانت مستمرة منذ فترة طويلة(04). لقد لاحظت ماري ولستونكرافت قبل بلزاك بجيل أنَّ:
الفرنسي الذي يحكّم عقله في أمور الجمال أكثر من غيره، يفضل المرأة في الثلاثين من عمرها.. والفرنسيون يسمحون للنساء أن يكنّ في أكمل أوضاعهن عندما تتنازل الحيويّة لتعطي مكانها للعقل ولجدية الشخصية الدالة على النضوج... وفي مرحلة الشباب - حتى العشرين - يقذف الجسم خارج نفسه، وحتى الثلاثين تحقق الصلابة درجة من الكثافة، وتصبح عضلات الوجه المرنة يوما بعد يوم أكثر حدّة فتعطي شخصية للملامح - هذا يعني أنها تعبر عما يعتمل في النفس، فلا تخبرنا فقط عن القوى الكامنة فيها وإنما كيف يتم توظيفها(14).
لقد اعتقدت ماري أن أخطاء النساء راجعة كلها - تقريبا - إلى إنكار حق المرأة في تعليم مساوٍ لتعليم الرجل، وإلى نجاح الرجل في اقناع المرأة بأنها لُعبة جنسية قبل الزواج وحِلية للزينة وخادمة مطيعة وآلة للإنجاب بعد الزواج. ولكي نُعطي الجنسين فرصاً متساوية لتنمية عقولهم وأجسادهم لا بُد أن يتعلم الأولاد والبنات معاً (حتى مرحلة الإعداد للوظيفة أو المهنة) وأن يتلقوا المناهج الدراسية نفسها، بل وأن يشتركوا في الألعاب الرياضية نفسها، في حالة إمكانية ذلك. ولابد أن تجعل كل امرأة من نفسها إنسانة قوية البدن وذات كفاءة عقلية لتتمكن من كسب عيشها بنفسها عند الضرورة(24). وعلى أية حال فعاجلاً أو آجلاً ستلعب الوظائف البيولوجية والفروق الفسيولوجية بين الجنسين دورها(34). إن قيام المرأة بدورها كأم مفيد لصحتها، وقد يؤدي ما ذكرنا آنفاً إلى أن تصبح الأسر أقل عدداً وأقوى صحّة(44). إن تحرير المرأة بشكل مثالي يعني اتحاداً - على قدم المساواة - بين أم متعلمة وزوج متعلم(54).
وبعد أن رأت المؤلفة الشابة اللامعة كتابها في المطبعة عبرت القنال الإنجليزي إلى فرنسا، وقد كانت مفتونة بالسنوات الخلاقة التي عاشتها الثورة الفرنسية، لكنها الآن - أي الثورة - قد تردّت في المذابح والإرهاب. وأحبّت في باريس أمريكياً هو القبطان جيلبرت إملي Imlay ووافقت على الحياة معه دون ارتباط رسمي. وبعد أن أصبحت حُبلى غاب عنها إملي لعدّة شهور منشغلاً بأعماله أو أية أمور أخرى، فكتبت له خطابات تتوسّل فيها له أن يعود(64) وكانت خطاباتها بليغة لكنها كانت بغير جدوى تماماً كخطابات جولي دي ليبيناس Lespinasse قبلها بجيل. وفي سنة 4971 حملت طفلها الذي بغير أب، وعرض إملي أن يُرسل لها مبلغاً سنوياً لكنها رفضت وعادت إلى إنجلترا (5971) وحاولت إغراق نفسها في نهر التيمز لكن بعض المراكبية أنقذوها.
إنگلترة ووليام گودين
وبعد ذلك بعام قابلت وليم گودين الذي تزوجها على وفق القانون العام (دون حضور رجل دين)، ولم يكن أي منهما يؤمن بحق الدولة في تنظيم الزواج. وعلى أية حال فقد عقدا قرانهما على وفق الطقوس الدينية في 92 مارس 7971 تحسبا لطفلهما المرتقب. وتألقت - لفترة - بين الجماعة الثورية التي تحلّقت حول الناشر جوزيف جونسون وهم: جودون، وتوماس هولكروفت، وتوم بين، ووليم وردزورث، ووليم بليك Blake (الذي رسم رسوماً لبعض كتاباتها) وفي 03 أغسطس 7971 وضعت طفلة بعد معاناة شديدة.
اقتباس :
Let my wrongs sleep with me! Soon, very soon, I shall be at peace. When you receive this, my burning head will be cold... I shall plunge into the Thames where there is least chance of my being snatched from the death I seek. God bless you! May you never know by experience what you have made me endure. Should your sensibility ever awake, remorse will find its way to your heart; and, in the midst of business and sensual pleasure, I shall appear before you, the victim of your deviation from rectitude.[2]
وبعد ذلك بسنوات عشر ماتت.
Hard was thy fate in all the scenes of lifeAs daughter, sister, mother, friend, and wife;But harder still, thy fate in death we own,Thus mourn'd by Godwin with a heart of stone.[3]
حتى وقت متأخر من القرن العشرين، جذبت حياة وولستونكرافت الشخصية الاهتمام أكثر من كتاباتها. وبعد علاقتها غير الشرعية بكل من هنري فوسيليوجربلت املايالتي انجبت منه ابنتها فاني املاي، تزوجت وولستونكرافت من الفيلسوفويليام غودوين الذي كان من الأشخاص المؤثرين بشدة في الحركة اللاسلطوية. توفيت وولستونكرافت في الثامنة والثلاثين من عمرها، بعد عشرة أيام فقط من إنجاب ابنتها الثانية ماري شيلي التي أصبحت فيما بعد كاتبة مبدعة. تركت وولستونكرافت خلفها مسودات للعديد من الكتب غير المنتهية.
بعد وفاة وولستونكرافت قام زوجها وليام گودوين عام 1798 بنشر قصة حياتها، كاشفاً تفاصيل حياتها التي كانت تعتبر آنذاك غير مقبولة اجتماعياً، مما أدى دون قصد إلى تدمير سمعتها لقرن من الزمان.
حتى وقت متأخر من القرن العشرين، جذبت حياة وولستونكرافت الشخصية الاهتمام أكثر من كتاباتها. وبعد علاقتها غير الشرعية بكل من هنري فوسيليوجربلت املايالتي انجبت منه ابنتها فاني املاي، تزوجت وولستونكرافت من الفيلسوفويليام غودوين الذي كان من الأشخاص المؤثرين بشدة في الحركة اللاسلطوية. توفيت وولستونكرافت في الثامنة والثلاثين من عمرها، بعد عشرة أيام فقط من إنجاب ابنتها الثانية ماري شيلي التي أصبحت فيما بعد كاتبة مبدعة. تركت وولستونكرافت خلفها مسودات للعديد من الكتب غير وقت متأخر من القرن العشرين، جذبت حياة وولستونكرافت الشخصية الاهتمام أكثر من كتاباتها. وبعد علاقتها غير الشرعية بكل من هنري فوسيليوجربلت املايالتي انجبت منه ابنتها فاني املاي، تزوجت وولستونكرافت من الفيلسوفويليام غودوين الذي كان من الأشخاص المؤثرين بشدة في الحركة اللاسلطوية. توفيت وولستونكرافت في الثامنة والثلاثين من عمرها، بعد عشرة أيام فقط من إنجاب ابنتها الثانية ماري شيلي التي أصبحت فيما بعد كاتبة مبدعة. تركت وولستونكرافت خلفها مسودات للعديد من الكتب غير المنتهية.
قائمة الأعمال
This is a complete list of Mary Wollstonecraft's works; all works are the first edition and were authored by Wollstonecraft unless otherwise noted.[4]
Necker, Jacques. Of the Importance of Religious Opinions. Trans. Mary Wollstonecraft. London: Joseph Johnson, 1788.
—.The Female Reader: Or, Miscellaneous Pieces, in Prose and Verse; selected from the best writers, and disposed under proper heads; for the improvement of young women. By Mr. Cresswick, teacher of elocution [Mary Wollstonecraft]. To which is prefixed a preface, containing some hints on female education. London: Joseph Johnson, 1789.
de Cambon, Maria Geertruida van de Werken. Young Grandison. A Series of Letters from Young Persons to Their Friends. Trans. Mary Wollstonecraft. London: Joseph Johnson, 1790.
Salzmann, Christian Gotthilf. Elements of Morality, for the Use of Children; with an introductory address to parents. Trans. Mary Wollstonecraft. London: Joseph Johnson, 1790.
—."On the Prevailing Opinion of a Sexual Character in Women, with Strictures on Dr. Gregory's Legacy to His Daughters". New Annual Register (1792): 457–466. [From Rights of Woman]
—.An Historical and Moral View of the French Revolution; and the Effect It Has produced in Europe. London: Joseph Johnson, 1794.
—."On Poetry, and Our Relish for the Beauties of Nature". Monthly Magazine (April 1797).
—. The Wrongs of Woman, or Maria. Posthumous Works of the Author of A Vindication of the Rights of Woman. Ed. William Godwin. London: Joseph Johnson, 1798. [Published posthumously; unfinished]
—."The Cave of Fancy". Posthumous Works of the Author of A Vindication of the Rights of Woman. Ed. William Godwin. London: Joseph Johnson, 1798. [Published posthumously; fragment written in 1787]
—."Letter on the Present Character of the French Nation". Posthumous Works of the Author of A Vindication of the Rights of Woman. Ed. William Godwin. London: Joseph Johnson, 1798. [Published posthumously; written in 1793]
—."Fragment of Letters on the Management of Infants". Posthumous Works of the Author of A Vindication of the Rights of Woman. Ed. William Godwin. London: Joseph Johnson, 1798. [Published posthumously; unfinished]
—."Lessons". Posthumous Works of the Author of A Vindication of the Rights of Woman. Ed. William Godwin. London: Joseph Johnson, 1798. [Published posthumously; unfinished]
—."Hints". Posthumous Works of the Author of A Vindication of the Rights of Woman. Ed. William Godwin. London: Joseph Johnson, 1798. [Published posthumously; notes on the second volume of Rights of Woman, never written]
—.Contributions to the Analytical Review (1788–1797) [published anonymously
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: نساء غيرنً تاريخ البشرية السبت 02 مارس 2019, 10:08 am
ماري كوري(1867-1934)
ماري كوري عالمة في الفيزياء والكيمياء، وهي أول امرأة حصلت على جائزة نوبل، كما أنّها الوحيدة التي حصلت على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين، في الفيزياء والكيمياء.
نبذة عن ماري كوري
وُلِدت ماري كوري في السابع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1867 في وارسو في بولندا، واسمها الكامل هو ماريا سكلودوسكا.
نالت ماريا جائزة نوبل في الفيزياء لتكون بذلك أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، ثم حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء لتصبح الوحيدة التي حازت على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين.
من خلال أبحاثها وسعيها الحثيث مع زوجها بيير كوري اكتشفت ماري عنصري البولونيوم والراديوم وطورت بعد ذلك استعمال الأشعة السينية.
تُوفّيت ماري كوري في الرابع من تموز/ يوليو في عام 1934.
بدايات ماري كوري
وُلِدت ماري كوري في وارسو في بولندا في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1867. كانت ماري الأصغر بين إخوتها وكان والداها مُدرّسَين، حيث كان أبوها أستاذًا للرياضيات والفيزياء وكان لذلك أثرٌ عليها فقد نبغت تلك الفتاة وتميزت بذكائها في المدرسة، إلا أن المصيبة ألمّت بهذه الأسرة حين توفيت والدة ماري جرّاء إصابتها بالسّل.
تفوقّت ماري في دراستها الثانوية، لكنّها لم تتمكّن من دخول جامعة وارسو التي كانت مخصصة للذكور فقط، لذلك فقد تابعت تعليمها وانضمت إلى جامعة سرية غير رسمية في وارسو كانت تُدعى "الجامعة العائمة".
لطالما حلمت ماري وأختها برونيا بالسفر للحصول على شهادة جامعية رسمية، إلا أن ضيق الحال قد منعهنّ من دفع تكاليف ونفقات الجامعة حينها، لكنّ إصرار الفتاتين على التعلُّم دفعَهُنّ لعقد اتفاق يقضي بأن تقوم ماري بالعمل وكسب المال لتُنفِق على برونيا أثناء دراستها للطب، ومن ثم تقوم برونيا بالعمل لتُساند ماري أثناء الدراسة.
وبناءً على ذلك الاتفاق فقد عملت ماري لمدة خمس سنوات كمُدرّسة ومربية في المنازل حتّى تمكّنت في عام 1891 من السّفر إلى باريس والالتحاق بصفوف جامعة السوربون، وانكبّت ماري على الدراسة بكُلّيتها وعانت أثناء دراستها من بعض المشاكل الصحية نظرًا لقلة التغذية الناجمة عن الفاقة وضيق الحال.
وفي عام 1893 حصلت ماري على شهادة الماجستير في الفيزياء وثابرت على دراستها حتى حصلت في العام التالي على شهادةِ في الرياضيات. في ذلك الوقت بدأت ماري العمل على أبحاث عن الأنواع المختلفة للفولاذ وخصائصه المغناطيسية، وبعد عامين تزوّجت من الفيزيائي الفرنسي بيير كوري.
إنجازات ماري كوري
عمل الزوجان بيير وماري في البداية على مشروعين منفصلين، وكانت ماري مُعجبةً بأبحاث عالم الفيزياء الفرنسي هنري بيكريل الذي كان قد اكتشف أن اليورانيوم هو عنصرٌ تنبعث منه إشعاعات أضعف من تلك المنبعثة من الأشعة السينية.
استكمالًا لما اكتشفه بيكريل فقد قامت ماري بعدة أبحاث على الأشعة المنبعثة من اليورانيوم، وقد اكتشفت أن الأشعة المنبعثة تبقى ثابتة بغض النظر عن شكل الذرة، ووضعت فرضيّة مفادُها أن الأشعة تنبعث من البنية الذرية للعنصر نفسِه وليس من تفاعل حاصل بين الذرات.
أسست هذه النظرية المجال المعروف بِ "الفيزياء الذرية"، وأحدثت ماري مصطلحًا جديدًا يُدعى "النشاط الإشعاعي" يصف ظاهرة الإشعاع الناجم عن الذرة.
ترك بيير عمله وانضم إلى زوجته ليساعدها في أبحاثها بخصوص النشاطات الإشعاعية، وبجهودهما الحثيثة اكتشف الزوجان كوري في عام 1898 عنصرًا مشعًّا جديدًا أسمَوه "البولونيوم" نسبةً إلى بولندا والتي هي الموطن الأصلي لماري. كما أن الزوجان قد اكتشفا مادةً أُخرى مُشعّة وذلك من خلال دراستهما لمعدن مليء بالعناصر المشعة وأطلقوا على هذه المادة اسم "الراديوم".
في عام 1903 حصلت ماري وزوجها بيير على جائزة نوبل في الفيزياء، وهو الأمر الذي أكسب ماري شهرةً واسعة في أنحاء العالم فقد كانت ماري أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، واستخدم الزوجان كوري أموالهما المكتسبة من جائزة نوبل في استكمال أبحاثهما ودراساتهما.
تعرضت ماري لفاجعةٍ مؤلمة حين تُوفّي زوجها بيير في حادث مروّع في عام 1906، وبعد وفاة بيير حلّت محلّه في جامعة السوربون وأصبحت أول امرأة تعمل كبروفيسور في السوربون.
أصبحت ماري أول امرأة تنال جائزتي نوبل في مجالين مختلفين حين حازت في عام 1911 على جائزة نوبل في الكيمياء وذلك لاكتشافها عنصرَي الراديوم والبولونيوم.
أشهر أقوال ماري كوري
لقد أدركت أن الطريق إلى التقدم ليس سريعًا وليس سهلًا.
لا أرى ما تمّ إنجازه، بل أرى ما لم يتمّ إنجازه.
لا يوجد شيء في الحياة يُخشى منه، هنالك فقط ما نجهلُه. علينا أن نفهم أكثر حتى يقلّ خوفنا.
كُن فضوليًا تجاه الأفكار أكثر من فضولك تجاه الشخاص.
لقد أدركت أن الطريق إلى التقدم ليس سريعًا وليس سهلًا.
لا أرى ما تمّ إنجازه، بل أرى ما لم يتمّ إنجازه.
لا يوجد شيء في الحياة يُخشى منه، هنالك فقط ما نجهلُه. علينا أن نفهم أكثر حتى يقلّ خوفنا.
كُن فضوليًا تجاه الأفكار أكثر من فضولك تجاه الشخاص.
حياة ماري كوري الشخصية
حين كانت ماري بحاجة إلى مُختبَر لتُنجِز أبحاثها حول الفولاذ أرشدها بعض زملائها إلى الفيزيائي الفرنسي بيير كوري وتطورت العلاقة بين ماري وبيير وشكّلا ثنائيًا علميًّا مميّزًا، وتزوّجا في 26 تمووز/ يوليو 1897.
وفي عام 1897 أنجبت ماري ابنتها آيرين. وفي العام الذي حصل فيه الزوجان على جائزة نوبل في الفيزياء أنجبت ماري ابنتها إيف.
وفاة ماري كوري
طيلة أيام عملها مع المواد الكيميائية والنظائر المشعة كانت ماري كوري تحمل في جيبها أنابيب اختبار تحوي عناصر مشعّة كالراديوم، إذ لم يكن معروفًا حينها خطورة التماس مع تلك العناصر، اضطرت بعدها ماري لتلقّي العلاج في مصحّة سانسيليموز في باسي في فرنسا حيث كانت تتعالج من مرض فقر الدم اللاتنسجي الذي أصابها بسبب التعرض للمواد المشعّة، وتوفّيت ماري كوري في مصحة سانسيليموز في 4 تموز/ يوليو 1934.
في عام 1995 نُقِل رفات ماري كوري وزوجها إلى البانتيون في باريس حيث يوجد رُفات العديد من عظماء فرنسا، إذ كانت ماري الأولى والوحيدة التي تتلقى هذا التكريم.
حقائق سريعة عن ماري كوري
لم يكن لدى ماري كوري أدنى فكرة عن مخاطر العناصر الكيميائية المشعّة بالرغم من أنّها كانت تعمل مع هذه العناصر بشكلٍ مباشر.
دفعت ماري ضريبةً لشهرتها في أنحاء العالم وذلك حين انتشرت قصة علاقتها مع "بول لانجيفين" الذي كان أحد تلاميذ زوجها الراحل، وغطّت الصحافة الفرنسية ذلك الخبر وتناولت تلك العلاقة بالنقد اللاذع.
ين اندلعت الحرب العالمية الأولى كرّست ماري وقتها وجهدها لمساعدة ضحايا الحرب واستخدمت جهاز متنقل للأشعة السينية لمساعدة المصابين في الحرب وهو الأمر الذي ساعد بإنقاذ العديد من الأرواح.
نالت آيرين جولييت كوري ابنة ماري جائزة نوبل في الكيمياء في عام 1935 وتشاركت هذه الجائزة مع زوجها فريدريك.
هناك العديد من مراكز الأبحاث العلمية والطبية تحمل اسم كوري اليوم مثل "معهد كوري" و"جامعة بيير وماري كوري" في باريس.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 02 مارس 2019, 10:19 am عدل 2 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: نساء غيرنً تاريخ البشرية السبت 02 مارس 2019, 10:12 am
الأم تيريسا(1910-1997)
الأم تيريزا هي مُؤَسسة جماعة الإرساليات الخيرية لمساعدة الفقراء. تُعَد واحدة من أعظم الشخصيات الإنسانية في القرن العشرين، وتم منحها لقب تيريزا قديسة كلكتا في عام 2016.
[size=32]نبذة عن الأم تيريزا
وُلِدَت الأم تيريزا في مدينة سكوبيه بمقدونيا، عام 1810. وقامت بالتدريس في الهند لمدة 17 عامًا، قبل أن تُكَرِّس حياتها لرعاية المرضى والفقراء عام 1946. قامت بتأسيس دور رعاية للمرضى، مراكز للمكفوفين وكبار السن وذوي الإعاقة، ومستعمرة للجذام من خلال مؤسسة الإرساليات الخيرية. في عام 1979 حصلت على جائزة نوبل للسلام؛ نتيجة لأعمالها الإنسانية. تُوفيَّت في سبتمبر، عام 1997، وتم تأبينها في أكتوبر عام 2003، وفي سبتمبر 2016، منحها الأب فرانسيس Pope Francis لقب تيريزا قديسة كلكتا
[size=32]بدايات الأم تيريزا[/size]
وُلِدَت الراهبة الكاثوليكية تيريزا في السادس والعشرين من أغسطس، عام 1910، بمدينة سكوبيه، العاصمة الحالية لجمهورية مقدونيا. في اليوم التالي، تم تعميدها باسم أجنيس جونكسا بوجاكسيو Agnes Gonxha Bojaxhiu. كان والدها، نيكولا Nikola ودرانافيل بوجاكسيو Dranafile Bojaxhiu، ينحدران من أصولٍ ألبانية. كان والدها رجل أعمال، عَمِلَ مقاولاً للبناء وتاجرًا للأدوية والسلع الأخرى. عائلتها كاثوليكية مُتدينة، وكان والدها نيكولا مُشارِكًا فعَّالاً في الكنيسة والسياسة المحلية، ومن مؤيدي استقلال ألبانيا. في عام 1919 وعندما كان عُمر أجنيس ثمانية أعوامٍ فقط، مَرِضَ والدها فجأةً ثُمَّ تُوفِّيَ. بينما مازال سبب موته مجهولاً، إلا أن الكثير من التوقعات تُشير إلى أن أعداءه السياسيون قتلوه بالسُّم. بعد وفاة والدها، تعلَّقت أجنيس بشدة بوالدتها، والتي كانت امرأة مُتَدَيّنة وعطوفة، وغرست في ابنتها الالتزام العميق تجاه الأعمال الخيرية. وعلى الرغم من كونها غير غنية، إلا أن والدتها درانا بوجاكسيو وجَّهت دعوة مفتوحة لفقراء المدينة لتناول الطعام مع عائلتها. وكانت تنصح ابنتها، وتقول لها: "صغيرتي، لا تتناولي لقمة من الطعام أبدًا إلا إذا شاركتيها مع الآخرين". وعندما كانت أجنيس تسأل: "مَنْ هؤلاء الذين يتناولون الطعام معنا؟" كانت والدتها تُجيب دائمًا: "بعضهم من أقاربنا، والبعض الآخر من شعبنا".
[size=32]إنجازات الأم تيريزا[/size]
التحقت أجنيس بمدرسة ابتدائية تابعة للدير، ثُمَّ في المرحلة الثانوية التحقت بمدرسة تديرها الدولة. أثناء طفولتها، كانت تُغني مع فرقة القلب المقدس المحلية وكان يُطلَب منها الأداء الفردي في بعض الأحيان. في الثانية عشر من عُمْرها وأثناء رحلة الحج السنوية التي كان يُنظمها المجمع إلى كنيسة العذراء السوداء Church of the Black Madonna في فيتينا بكوسوفو حاليًا، شعرت أجنيس برغبتها في تكريس حياتها لخدمة الكنيسة. وبعد ذلك بست سنوات، في عام 1928، قررت أجنيس البالغة من العُمْر ثمانية عشر عامًا آنذاك أن تُصْبِح راهبة، وسافرت إلى إيرلندا للانضمام إلى الأخوات لوريتو في معهد العذراء المباركة مريم في دبلن. وهناك حصلت على لقب "الأخت ماري تيريزا Sister Mary Teresa" تبعًا للقديسة تيريز من ليزيو Saint Thérèse of Lisieux. وبعد مرور عام، سافرت الأخت ماري تيريزا إلى بلدة دارجيلنج بالهند؛ لتعلُّم الرهبنة. ثُمَّ أُرْسِلَت بعد ذلك إلى كلكتا، حيث تم إسناد إليها مهمة التدريس بمدرسة القديسة ماري الثانوية للفتيات، وهي مدرسة يديرها الأخوات لوريتو ومُخصصة لتعليم الفتيات من أفقر الأسر البنغالية في المدينة. تعلَّمت الأخت تيريزا اللغة البنغالية والهندية بطلاقة، بينما كانت تُدَرِّس التاريخ والجغرافيا، وكرَّست نفسها لتهوين حِدَّة الفقر على الفتيات من خلال التعليم. في 24 مايو، 1937، اتخذت العهد الأخير للالتزام بحياة الفقر والعفة والطاعة. وكما هي العادة لراهبات لوريتو، فقد مُنِحَت لقب "الأم" بعد اتخاذها العهد الأخير، ومِن ثَمَّ عُرِفَت باسم "الأم تيريزا". واصلت الأم تيريزا التدريس بمدرسة القديسة ماري، وفي عام 1944 أصبحت مديرة المدرسة. في 10 سبتمبر، 1946، اتخذت قرار ترك التدريس وعزمت على العمل في أحياء كلكتا الفقيرة؛ لمساعدة أشد الناس فقرًا ومرضًا هناك. ولكن لم تستطع ترك منصبها في الدير بدون إذن رسمي؛ لأنها كانت اتخذت عهدًا بالطاعة. وبعد مرور قُرابة العام والنصف، حصلت أخيرًا على الموافقة في يناير 1948، وفي أغسطس من نفس العام، تركت دير لوريتو وبدأت التجوُّل في المدينة، مُرتديةً الساري ذو اللون الأزرق والأبيض، والذي استمرت في ارتدائه طوال حياتها. وبعد التدريب على أساسيات الطب لمدة ستة أشهر، بدأت رحلتها لأول مرة في أحياء كلكتا الفقيرة، ولم يكن لديها سوى هدفٍ واحدٍ وهو بحسب قولها: "مساعدة المنبوذين، المكروهين، والذين لا يهتم بشأنهم أحد". بدأت الأم تيريزا باتخاذ خطوات فعَّالة لمساعدة فقراء المدينة، فقد انشأت مدرسة في الهواء الطَلْق، ومسكنًا للفقراء المُعْدَمين بإحدى المباني المهجورة، والتي كانت قد أقنعت إدارة المدينة بالتبرع به لصالح مشاريعها الخيرية. في أكتوبر 1950، أسست جماعة "الإرساليات الخيرية" بانضمام عدة عضوات، أغلبهن مدرسات أو طالبات سابقات في مدرسة القديسة ماري. مع زيادة تدفق التبرعات من أنحاء الهند والعالم، وسَعَّت الأم تيريزا من نطاق أهدافها الخيرية. وخلال حقبة الخمسينات والستينات، أسست مستعمرةً للجذام، دارًا للأيتام، دار حضانة، عيادة عائلية وسلسلة من العيادات الصحية المتنقلة. في عام 1971، سافرت الأم تيريزا إلى مدينة نيويورك لافتتاح أوَّل دار خيرية لها في أمريكا. وفي صيف 1982، سافرت سرًا إلى بيروت بلبنان، حيث ساعدت الأطفال المسيحيين والمسلمين خلال الحرب. في عام 1985، عادت الأم تيريزا إلى نيويورك وألقت كلمة خلال الاحتفال بالذكرى الأربعين لإنشاء الأمم المتحدة. أثناء تواجدها هناك، افتتحت دارًا لرعاية مصابي الإيدز. في فبراير 1965، منح الأب بولس السادس Pope Paul VI لجمعية "الإرساليات الخيرية" الإذن بالتوسُّع والانتشار عالميًا، لا في الهند فحسب. ومع وفاة الأم تيريزا في عام 1997، كان عدد أعضاء جمعية "الإرساليات الخيرية" قد بلغ أكثر من 4000 عضوًا، بالإضافة إلى آلاف المتطوعين، مع أكثر من 610 فرعًا في 123 دولة حول العالم. كما حصلت على جوهرة الهند، أعلى وسام شرفي هناك، إلى جانب حصولها على القلادة الذهبية للاتحاد السوفيتي أثناء لجنة السلام السوفيتيية. في عام 1979، حصلت الأم تيريزا على جائزة نوبل للسلام؛ اعترافًا بمجهوداتها في مساعدة الإنسانية المُعَذَّبة.
[size=32]أشهر أقوال الأم تيريزا[/size]
[/size]
اقتباس :
إذا أردنا فعلاً أن نُحِب، علينا أن نتعلَّم التسامح.
اقتباس :
تحدَّث معهم برفق، دعهم يستشعروا اللطف في وجهك، في عينيك، في ابتسامتك، وفي حرارة تحيتك. لا تعطِ اهتمامك فقط، بل قلبك أيضًا.
اقتباس :
في عصرنا الحالي يبدو أن الجميع في عجلة رهيبة، متلهفون لتحقيق إنجازات أعظم، وثروات أكبر وما إلى ذلك، حتى أن الأبناء يقضون القليل جدًا من الوقت مع آبائهم. والآباء يقضون القليل جدًا من الوقت مع بعضهم البعض، والخلل في السلام العالمي يبدأ من المنزل.
اقتباس :
هناك احتياج فظيع للحُب. جميعنا يُعاني من ألم الوحدة، ويجب أن نتحلَّى بالشجاعة للاعتراف بهذا الأمر. قد يكون أحد أفراد عائلتك فقيرًا، ابحث عن الفقراء، وابذل لهم المحبة.
اقتباس :
لا تنتظروا تحرُّك الحُكَّام، بل تحركوا بأنفسكم.
اقتباس :
احتفظوا ببهجة حب الإله في قلوبكم وشاركوا هذه البهجة مع كل من تلتقون به، خاصةً عائلاتكم.
اقتباس :
الأشياء الصغيرة حتمًا صغيرة، لكن الإيمان بالأشياء الصغيرة شيءٌ عظيم.
اقتباس :
إذا أردنا فعلاً أن نُحِب، علينا أن نتعلَّم التسامح.
اقتباس :
تحدَّث معهم برفق، دعهم يستشعروا اللطف في وجهك، في عينيك، في ابتسامتك، وفي حرارة تحيتك. لا تعطِ اهتمامك فقط، بل قلبك أيضًا.
اقتباس :
في عصرنا الحالي يبدو أن الجميع في عجلة رهيبة، متلهفون لتحقيق إنجازات أعظم، وثروات أكبر وما إلى ذلك، حتى أن الأبناء يقضون القليل جدًا من الوقت مع آبائهم. والآباء يقضون القليل جدًا من الوقت مع بعضهم البعض، والخلل في السلام العالمي يبدأ من المنزل.
اقتباس :
هناك احتياج فظيع للحُب. جميعنا يُعاني من ألم الوحدة، ويجب أن نتحلَّى بالشجاعة للاعتراف بهذا الأمر. قد يكون أحد أفراد عائلتك فقيرًا، ابحث عن الفقراء، وابذل لهم المحبة.
اقتباس :
لا تنتظروا تحرُّك الحُكَّام، بل تحركوا بأنفسكم.
اقتباس :
احتفظوا ببهجة حب الإله في قلوبكم وشاركوا هذه البهجة مع كل من تلتقون به، خاصةً عائلاتكم.
اقتباس :
الأشياء الصغيرة حتمًا صغيرة، لكن الإيمان بالأشياء الصغيرة شيءٌ عظيم.
اقتباس :
إذا أردنا فعلاً أن نُحِب، علينا أن نتعلَّم التسامح.
[ltr]chevron_left[/ltr] [ltr]chevron_right[/ltr]
[size]
[size=32]وفاة الأم تيريزا[/size]
بعد عدة سنوات عانت فيها من تدهُّور حالتها الصحية بسبب مشاكل القلب والرئة والكلية، تُوفيَّت الأم تيريزا في الخامس من سبتمبر، عام 1997، عن عُمْرٍ يُناهز السابعة والثمانون. وظلَّت حياة الأم تيريزا في دائرة الضوء حتى بعد موتها، ففي عام 2003 تم نشر مجموعة من رسائلها الخاصة والتي كشفت عن كارثة إيمانية كانت تعاني منها خلال الخمسين عامٍ الأخيرة من حياتها. ففي إحدى رسائلها اليائسة إلى صديقٍ ثقة، قالت: "أين إيماني؟ حتى في أعماق وجداني لا يوجد شيء، سوى الفراغ والظلام. إلهي، كم هو مؤلم هذا الألم الخفي! لقد فقدت إيماني، لا أجرؤ على التفوه بالكلمات والأفكار التي تتزاحم بقلبي، وتجعلني أعاني آلامًا مُبرحة".
[size=32]حقائق سريعة عن الأم تيريزا[/size]
[/size]
في إحدى رحلاتها، أخذت الطعام المتبقي من الطائرة وأعطته للفقراء
كان لدى مبشرين الأم تيريزا للجمعيات الخيرية وقت وفاتها 610 بعثة في 123 بلدًا بما في ذلك مساكن ومنازل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والجذام والسل ومطابخ الحساء وبرامج الإرشاد للأطفال والأسر ودور الأيتام والمدارس.
ثمن ثوبها الأزرق دولار واحد فقطز
رفضت مأدبة شرف نوبل التقليدية، وطلبت بدلَا من ذلك أن تعطى 192 ألف دولار لمساعدة الفقراء من الهند.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: نساء غيرنً تاريخ البشرية السبت 02 مارس 2019, 10:23 am
أوبرا وينفري(1954- الى اليوم)
أوبرا جيل وينفري مقدمة البرنامج الحواري الأشهر The OprahWinfrey Show، إعلاميةٌ وممثلة ومنتجة وناشطة في حقوق الإنسان. شاركت في عدّة أفلام سينمائية، أطلقت عدّة شركات في عدّة مجالات كالإنتاج الفني والإذاعة والتلفزيون.
[size=32]نبذة عن أوبرا وينفري
وُلدت أوبرا وينفري الوجه الإعلامي البارز في بلدةٍ ريفية ضمن مقاطعة كوسيوسكو التابعة لولاية مسيسيبي في 29 كانون الثاني/ يناير 1954، ثم انتقلت إلى بالتيمور حيث قدمت هناك برنامج محادثة تلفزيوني وهو The People are Talking بعدها تم توظيفها من قبل محطّة شيكاغو التلفزيونية لتقدم برنامجها الصباحي الخاص. في وقتٍ لاحق أصبحت مقدّمةً لبرنامجها لشخصي الأشهر حول العالم The Oprah Winfrey Show والذي تم بثه على مدى 25 موسم بين عامي 1986-2011، حيث أطلقت في العام الأخير شبكتها التلفزيونية الخاصّة The Oprah Winfrey Network.
[size=32]بدايات أوبرا وينفري[/size]
وُلدت وينفري عام 1954 في بيئةٍ ريفيةٍ زراعية فقيرة وسيئة حيث تعرضت هناك للعديد من الإساءات الجنسية من قبل أقربائها ومن قبل أصدقاء أمها، وبعد عدّة أعوام انتقلت لتعيش مع والدها في ناشفيل حيث كان يعمل حلاقًا ورجل أعمالٍ حرّة. دخلت جامعة ولاية تينسيني وبدأت العمل كمذيعة في الراديو والتلفزيون في ناشفيل. في عام 1976 انتقلت للعيش في بالتيمور-ماريلاند وقدّمت هناك برنامج المحادثة The People are Talking حيث حقق العرض نجاحًا كبيرًا وبقيت فيه لثمان سنوات متتالية، وتم اختيارها فيما بعد من قبل محطّة شيكاغو لتقدم برنامجها الصباحي الخاص A.M.Chicago وكان منافسها الأقرب إليها فيل دوناهيو Phil Donahue. وفي غضون أشهرٍ معدودة وبفضل نمطها الهادئ والقريب من القلوب حصدت وينفري 100 ألف متابع إضافي، متجاوزةً بذلك دوناهيو ودفعت ببرنامجها من المراتب الأخيرة إلى المقدّمة في التصنيف العام. حملها هذا النجاح إلى المزيد من الشهرة على المستوى الوطني وللمشاركة في فيلم The Color Purple عام 1985 للمخرج ستيفن سبيلبرغ Steven Spilberg، كما تم ترشيحها من أجل جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد. أطلقت وينفري برنامجها الحواري الخاص The Oprah Winfrey Show ليكون برنامجًا على المستوى الوطني من خلال بثّه على 125 قناة ومتابعته من قبل 10 مليون مشاهد. بعد فترةٍ قصيرة حصلت وينفري على ملكية البرنامج من شبكة ABC حيث أعادت تخطيطه وتجهيزه بإشراف شركة إنتاجها الجديدة هاربو Harpo (يمثل اسم الشركة الترتيب العكسي لأحرف كلمة Oprah) وبذلك بدأت تحصد المزيد من الأموال من خلال بيع البرنامج للقنوات التلفزيونية.
[size=32]إنجازات أوبرا وينفري[/size]
في عام 1994 بدأت البرامج الحوارية تتجه نحو السخافة والرداءة بشكلٍ كبير ومتسارع، لكن وينفري راهنت أن برنامجها لن يصبح كما لو أنّه مجلّةً لعرض التقارير المصورة. بالرغم من أنها توقعت الفشل في بداية الأمر، لكنها بالفعل نالت احترام متابعيها وازدادت شعبيتها بشكلٍ متسارع كما حصدت المسلسلات المنتجة من قبل شركتها هاربو مراتب متقدّمة في تصنيف المسلسلات القصيرة مثل The Women of Brewster Palace والذي لعبت فيه دور البطولة، كما وقعت عدّة عقود تصوير مع ديزني مثل Beloved عام 1998 المستند إلى رواية توني موريسون Toni Morrison الحائزة على جائزة بوليتزرpulitzer. ساهمت وينفري بشكلٍ كبير في عالم النشر من خلال إطلاقها مشروع Oprah’s Book والذي دفع بالعديد من الكتّاب المغمورين إلى مراتب متقدّمة في قائمة الكتّاب الأكثر مبيعًا. وفي عام 1999 ظهرت شركة Oxygen Media وكانت وينفري من المؤسسين لها، وكان الهدف من الشركة هو إنتاج الكابلات وبرمجيات الإنترنت للنساء، وبذلك ضمنت وينفري صدارتها لمجال الإعلام وكواحدة من أقوى وأغنى الناس في البرامج الحوارية. أتمت عام 2002 عقدًا مع شبكة الإنترنت لبث برنامجها الحواري، كما أصدرت مجلّة The Oprah Magazine عام 2000. وفي 2004 وقعت عقدًا لاستكمال برنامجها الحواري حتى موسم 2010-11، وقد وصل حينها عدد القنوات التي تبث البرنامج إلى 212 قناة أمريكية وتابعه الناس في أكثر من 100 دولة حول العالم. أعلنت وينفري في عام 2009 أنها قررت إنهاء برنامجها الحواري عندما ينتهي العقد مع شبكة ABC عام 2011، بعد ذلك بوقتٍ قصير انتقلت وينفري إلى شبكتها الجديدةThe Oprah Winfrey، وهي مشروع مشترك مع شركة Discovery Communications. كانت البداية المالية للشبكة هائلة، وفي عام 2013 بثت لقاء وينفري مع لانس أرمسترونغ Lance Armstrong، الدراج الأمريكي الحاصل على جائزة طواف فرنسا للدراجات الهوائية سبع مرات والذي تم تجريده من جميع ألقابه في هذه المسابقة عام 2012 كعقوبةٍ لتعاطيه المنشطات. اعترف أرمسترونغ خلال المقابلة أنّه استعمل المنشطات طوال حياته المهنية في سباقات الدراجات الهوائية، ومنها هرمونات الكورتيزون والتستوسترون والإريثروبويتين (المعروف أيضًا باسم أي بي أو) ويقول: "إنني مخطئٌ بشكلٍ كبير. أدفع الثمن الآن وأعتقد أن ذلك جيد، إنني أستحق ذلك". وقد حققت هذه المقابلة عائدات بملايين الدولارات لشبكتها أوبرا وينفري نيتوورك OWN. وتقول وينفري عن لقائها مع أرمسترونغ: "لم يعترف بالأسلوب الذي كنت أتوقعه، لقد كان ذلك مفاجئًا لي، وأود أن أقول عن نفسي وعن فريق العمل أننا كنا مسحورين ببعض إجاباته، شعرت أنّه كامل، كان وقورًا وجدّيًا وربما حضّر نفسه من أجل تلك اللحظات وأعتقد أنه وجد الفرصة والوقت المناسب ليقول ما قال، وفي النهاية الجميع كان منهكًا جدًا". في عام 2015 أعلنت وينفري أن استوديوهات شركتها Harpo الموجودة في شيكاغو سوف يتم إغلاقها من أجل إتمام عملية الاندماج مع شركتها الجديدة والانتقال إلى مقر رئاسة الشركة OWN في لوس أنجلوس. انطلقت إمبراطورة الشاشة من الاستوديو الذي كان أشبه بوطنٍ لبرنامجها اليومي حتى نهايته في عام 2011، وتقول وينفري: "لقد حان الوقت للانتهاء من هذا الجزء من العمل وللانتقال إلى الأمام وسيكون الوداع محزنًا، لكنني أنظر إلى الأمام وأنا أعلم أن المستقبل يحمل لي أكثر مما يمكنني أن أرى". عادت وينفري للتمثيل في فيلم Greenleaf والذي يعتبر أول عمل تلفزيوني مكتوب تقوم به، حيث تم عرضه لأول مرّة على شبكة أوبرا وينفري التلفزيونية OWN في يونيو 2016. أعلنت مجلة فوربس Forbes الأمريكية أن أوبرا وينفري أغنى امرأة أفريقية-أمريكية في القرن العشرين والمليارديرة الوحيدة ذات البشرة السوداء لثلاث سنوات متتالية، واعتبرتها مجلة Life المرأة الأكثر تأثيرًا من بين بنات جيلها، وفي عام 2005 أسمتها مجلة Business Week أعظم فاعل خير في التاريخ الأمريكي، حيث رصدت شركتها Angel Network ما يقارب 51 مليون دولار من أجل الأعمال الخيرية بما فيها تعليم الفتيات في جنوب إفريقيا، والإسعافات والمساعدات لضحايا إعصار كاترينا. كما أن وينفري هي ناشطةٌ في حقوق الأطفال، وفي عام 1994 وقع الرئيس كلينتون على مشروع قرار كانت وينفري قد اقترحته على الكونغرس، حيث يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية تتضمن كل المحكومين بجرائم الاعتداء أو إيذاء الاطفال. كما أنشأت مؤسسة The Family For Better Lives وتبرعت لجامعتها التي تخرجت منها جامعة ولاية تينيسي Tennessee. في سبتمبر 2002 تمت تسميتها كأول حائز على جائزة بوب هوب الإنسانية من أكاديمية الفنون والعلوم التلفزيونية. في ديسمبر 2007، شاركت وينفري في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما، حيث جذبت أكبر الحشود من أجل تلك الحملة، وقد انضمت لأوباما في سلسلةٍ من المسيرات ضمن السباق الرئاسي في بعض الولايات مثل أيوا وهامبشاير وكارولينا الجنوبية، وكانت المرة الأولى التي تشارك فيها وينفري في حملة انتخابية لمرشح سياسي. كان الحدث الأكبر في جامعة كارولينا الجنوبية عندما تجمع 29 ألف مناصر للرئيس أوباما وتحولت المدرجات من مدرجاتٍ رياضية إلى مدرجات لتلبية الطلبات العامّة. وقد قالت وينفري للجماهير: "إن الدكتور مارتن لوثر كينغ حلم بهذا لكن يجب علينا ألا نحلم فقط بعد الآن، يجب أن نجعل ذلك الحلم حقيقة من خلال دعمنا لرجل لا يعرف من نحن فقط وإنما ما يمكن أن نكون أيضًا". بعد انتهاء برنامجها في 9 سبتمبر 2011 بقيت وينفري تساهم في تقدم وتنوع الإعلام في مجالاته كافّة من خلال شبكتها OWN التي أطلقتها في 1 يناير 2011. في الموسم الأخير من برنامجها رفعت تصنيفها بشكلٍ كبير جدًا عندما باحت بأحد أسرارها العائلية، وهو أن لديها أخت غير شقيقة اسمها باتريسيا Patricia؛ فقد ولدت أمها طفلة عام 1963 عندما كانت وينفري في التاسعة من العمر وتعيش مع والدها فيرنون وينفري Vernon Winfrey، وقد عرضتها للتبني لأنها كانت تعلم أنها لن تحصل على المساعدة من الناس إذا كان لديها طفلة أخرى يجب أن تعتني بها. عاشت باتريسيا في عدّة دور حضانة حتى أصبحت في السابعة من العمر، وعندما أصبحت باتريسيا راشدة حاولت الاتصال بوالدتها من خلال دار التبني التي كانت فيها. لكن والدتها فيرنيتا لي Vernita Lee لم تكن تريد أن تلتقيها، وبعد إجراء فحوص DNA توصلت باتريسيا إلى ابنة أخ وينفري حيث تطابقت نتائج فحص الـDNA لكل منهما فثبت وجود قرابه بينهما، لم تعلم وينفري بوجود أختها إلا قبل أشهر قليلة قبل أن تقرر الإعلان عن ذلك حيث قالت في أثناء عرض البرنامج "كانت أعظم مفاجئة في حياتي". في نوفمبر 2013 حصلت على أعلى رتبة شرف مدنية في البلاد، الميدالية الرئاسية للحرية، وقلّدها إياها الرئيس أوباما تقديرًا لمساهماتها وأفعالها الوطنية. وفي يناير 2017 أعلنت وكالة CBS أن وينفري ستنضم إلى المجلّة الإخبارية 60 Minutes كمساهم خاص في الخريف القادم.
[size=32]أشهر أقوال أوبرا وينفري[/size]
[/size]
اقتباس :
فكر دائمًا كالملوك فالملوك لا يخشون الفشل لأن الفشل قد يكون خطوة جريئة نحو العظمة.
اقتباس :
ستجد الكثير من الناس يرغبون في الركوب معك في سيارتك الفارهة، لكن ما أنت بحاجة إليه حقيقة أن تجد من حولك من هو على استعداد أن يستقل الحافلة معك عندما تفقد سيارتك.
اقتباس :
أعظم التحولات تأتي من أصغر التغيرات، تغيير بسيط في سلوكك يمكن أن يغير عالمك ويعيد تشكيل مستقبلك.
اقتباس :
لا أعتبر نفسي فتاةً فقيرة صعدت للشهرة. أرى نفسي شخصًا عرف منذ طفولته أنه مسؤول عن نفسه لذا عليه أن ينجح.
اقتباس :
فكر دائمًا كالملوك فالملوك لا يخشون الفشل لأن الفشل قد يكون خطوة جريئة نحو العظمة.
اقتباس :
ستجد الكثير من الناس يرغبون في الركوب معك في سيارتك الفارهة، لكن ما أنت بحاجة إليه حقيقة أن تجد من حولك من هو على استعداد أن يستقل الحافلة معك عندما تفقد سيارتك.
اقتباس :
أعظم التحولات تأتي من أصغر التغيرات، تغيير بسيط في سلوكك يمكن أن يغير عالمك ويعيد تشكيل مستقبلك.
اقتباس :
لا أعتبر نفسي فتاةً فقيرة صعدت للشهرة. أرى نفسي شخصًا عرف منذ طفولته أنه مسؤول عن نفسه لذا عليه أن ينجح.
[ltr]chevron_left[/ltr] [ltr]chevron_right[/ltr]
[size]
[size=32]حياة أوبرا وينفري الشخصية[/size]
كانت أوبرا وينفري على علاقةٍ بمدير العلاقات العامّة ستيدمان غراهام Stedman Graham منذ منتصف 1980، وأصبحا مخطوبين عام 1992 لكنهما لم يرتبطا بعقد زواج، وعاشا في شيكاغو.
[size=32]حقائق سريعة عن أوبرا وينفري[/size]
أدمنت في فترة من حياتها على تناول الحبوب المخدّرة والمهلوسة، وتطوّر بها الأمر إلى حدّ تعاطي الهيرويين والكوكايين. في سنّ الـ14، حملت Oprah بطفلها الأوّل من علاقة غير شرعية، إلا أنّ مولودها توفي مباشرة بعد ولادته بساعاتٍ قليلة، وحُرمت من بعدها نعمة الأطفال. في مدرسة شرق ناشفيل الثانوية East Nashville، حصلت أوبرا وينفري على لقب الطالبة الأكثر شعبية، نظرًا إلى علاقتها الجيّدة بجميع الأساتذة والتلاميذ والزملاء.
[/size]
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: نساء غيرنً تاريخ البشرية السبت 02 مارس 2019, 10:31 am
الأميرة ديانا(1961-1997)
ما هى قصة حياة الاميرة ديانا ؟ الاميرة ديانا (1961-1997) كانت اميرة ويلز عندما تزوجت من الامير تشارلز ، وقد توفيت الاميرة ديانا في حادث سيارة عام 1997 ، وتعتبر الاميرة ديانا احد افراد العائلة الملكية البريطانية الاكثر شهرة فى العالم كله .
من هى الاميرة ديانا ؟ ولدت ديانا سبنسر في 1 يوليو 1961، واصبحت الاميرة ديانا سيدة ديانا سبنسر بعد ان ورث والدها لقب إيرل سبنسر في عام 1975 ، تزوجت الاميرة ديانا من وريث العرش البريطاني ، الامير تشارلز ، في 29 يوليو 1981 ، وكان لديهم ابنان ثم انفصلت عنه في عام 1996 ، توفيت الاميرة ديانا في 31 أغسطس 1997 ، متأثرة بجروح اصيبت بها في حادث سيارة في باريس ، وكانت تلقب ديانا بـ "اميرة الشعب" بسبب شعبيتها الواسعة وجهودها الانسانية العالمية .
التنشئة الارستقراطية : ولدت الاميرة ديانا سبنسر في 1 يوليو 1961 ، بالقرب من ساندرينغهام ، انجلترا ، وكانت ديانا ، اميرة ويلز ، احد اهم اعضاء العائلة الملكية البريطانية ، وكانت ابنة إدوارد جون سبنسر ، وقد انفصل والداها عندما كانت ديانا صغيرة ، وحصل والدها على حق حضانة الاطفال ، بعد تعليمها الاول في المنزل ، درست الاميرة ديانا فى مدرسة ريدليزورث هول ثم مدرسة ويست هيث .
اخذت لقب السيدة ديانا سبنسر بعد ان ورث والدها لقب إيرل سبنسر في عام 1975 ، على الرغم من انها كانت معروفة بخجلها اثناء نموها ، الا انها ابدت اهتماما بالموسيقى والرقص ، وكانت الاميرة ديانا ايضا تحب الاطفال كثيرا ، بعد انضمامها الى المدرسة النهائية في معهد ألبين فيديمانيت في سويسرا ، انتقلت الى لندن ، وبدأت العمل مع الاطفال ، واصبحت مساعد في روضة الشباب في انجلترا .
قصة حياة الاميرة ديانا
زواج الاميرة ديانا من الامير تشارلز : لم تكن الاميرة ديانا غريبة على العائلة المالكة البريطانية ، فكانت تلعب الاميرة ديانا مع الامير اندرو والامير ادوارد عندما كانت طفلة حيث كانت عائلتها تستأجر بارك هاوس ، الذى كانت تملكه الملكة اليزابيث الثانية ، في عام 1977 ، تعرفت على الامير تشارلز ، الذي كان عمره وقتها 13 عاما .
ولان تشارلز كان وريثا للعرش البريطاني ، كانت الاميرة ديانا موضع اهتمام وسائل الاعلام ، حيث كانت الصحافة والجمهور مفتونين بالزوجين، الامير المحب للحديقة والشابة الخجولة المهتمة بالموضة والثقافة الشعبية ، عندما تزوج الزوجان في 29 يوليو 1981 ، تم بث الحفل على شاشات التلفزيون في جميع انحاء العالم ، وكان يطلق على هذا العرس "عرس القرن " .
الحياة الاسرية لـ الاميرة ديانا والطلاق : في 21 يونيو 1982 ، وضعت الاميرة ديانا اول طفل لهما وهو الامير ويليام آرثر فيليب لويس ، ثم انجبت الاميرة ديانا شقيق له وهو الامير هنري تشارلز ألبرت ديفيد الذى يعرف باسم "الامير هاري" وذلك بعد اكثر من عامين ، في 15 سبتمبر 1984 ، في البداية طغت عليها واجباتها الملكية والاهتمام الاعلامي ، وقالت انها بدأت في متابعة مصالحها الخاصة ، عملت الاميرة ديانا كمؤيد قوي للعديد من الجمعيات الخيرية وعملت على مساعدة المشردين ، والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والايدز ، والاطفال المحتاجين .
لسوء الحظ ، فان حفل الزفاف الخرافي لـ الاميرة ديانا والامير تشارلز لم يؤدي الى زواج سعيد ، وكانت هناك تقارير عن خيانات من كلا الطرفين ، وعانت الاميرة ديانا من الاكتئاب والشره المرضي ، واعلن رئيس الوزراء البريطاني جون ميجور اعلن في ديسمبر 1992 عن انفصال الزوجين حيث قرأ البيان من العائلة المالكة الى مجلس العموم ، وتم الانتهاء من الطلاق في عام 1996 .
كيف ماتت الاميرة ديانا ؟ حتى بعد الطلاق ، استمرت شعبية الاميرة ديان ، .وكانت قد كرست نفسها لابنائها ولجهود خيرية مثل التوعية بالاخطار الناجمة عن الالغام الارضية المتبقية في انجولا التي مزقتها الحروب ، واستمرت ايضا فى المعاناة من الجوانب السلبية للشهرة ، مما ادى الى جنون الصحف البريطانية عندما بدأت فى مواعدة رجل الاعمال المصري دودي الفايد في عام 1997 .
وخلال زيارتها الى باريس ، تعرضت الاميرة ديانا ودودي الفايد لحادث سيارة بعد محاولتهم الفرار من المصورين فى الصباح الباكر فى 31 اغسطس عام 1997 ، وتوفى الفايد والسائق فى مكان الحادث ، وقد نجت الاميرة ديانا فى البداية من الحادث ، ولكنها توفت متأثرة بجراحها فى مستشفى باريس بعد ساعات قليلة .
اخبار الموت المفاجئ للاميرة ديانا ، شكل صدمة للعالم كله ، ووجهت انتقادات للملكة اليزابيث الثانية ، لعدم ردها الفوري على وفاة الاميرة ديانا ، وفى خطابا متلفزا من قصر باكنجهام في 5 سبتمبر قالت فيه " لا احد يعلم ان ديانا لن تنسى ابدا ، الملايين من الناس الذين لم يلتقوا بها شعروا وكأنهم يعرفونها ، وسوف يتذكرونها " .
في صباح يوم 6 سبتمبر ، بدأ موكب الاميرة ديانا فى التحرك من قصر كنسينجتون ، وكان يوضع تابوتها على عربة السلاح التي كان يقودها ستة خيول لونهم اسود ، وكان الالاف من المشيعين فى الشارع يشاهدون مع الامير وليام الذى كان يبلغ من العمر 15 عاما ، والامير هاري الذى كان يبلغ من العمر 12 عاما . وقد شاهد مراسم جنازة الاميرة ديانا على شاشات التليفزيون حوالى 2.5 مليون شخص التى اقيمت في دير وستمنستر ، وبعد ذلك ، وضعت جثتها على جزيرة صغيرة في مزرعة عائلتها ، الثورب .
الجدل و إرث الاميرة ديانا : وبعد التحقيق فى هذا الحادث المميت ، ذكر تقرير صدر فى عام 1999 ان السائق كان على خطأ فى القيادة بسرعة عالية بينما كان تحت تأثير الكحول والمخدرات المضادة للاكتئاب ، وقد تم اسقاط الرسوم ضد العديد من المصورين الذين اتهموا فى البداية بالتسبب فى الحادث .
وعلى الرغم من هذه التقارير ، الا ان شائعات قتل الاميرة ديانا استمرت لسنوات ، واحدى نظريات المؤامرة تقول ان موت الاميرة ديانا كان جزءا من عملية اغتيال رتبتها العائلة المالكة ، على الرغم من عدم وجود ادلة لدعم هذه النظرية .
في عام 2007 ، قبل الذكرى العاشرة لوفاتها ، قام الاميران وليام وهاري بتكريم امهم بحفلة خاصة فى يوم كان من المفترض ان يكون عيد ميلادها ال 46، وذهبت عائدات هذا الحدث الى الجمعيات الخيرية التي كانت تدعمها الاميرة ديانا وابنائها .
كما تذكر الامير ويليام وزوجته كيت ميدلتون الاميرة ديانا عند تسمية طفلتهما ، الاميرة شارلوت اليزابيث ديانا، والتي ولدت في 2 مايو 2015 .
واستمرارا لجهودها الخيرية ، تم تأسيس صندوق ديانا اميرة ويلز التذكاري بعد وفاتها لتوفير الموارد للرعاية والاصلاح واللجوء وغيرها من القضايا ، في عام 2013 ، تم تأسيس الصندوق في المؤسسة الملكية للدوق ودوقة كامبريدج والامير هاري .