النخالة للميادين: كان يفصلنا عن قصف تل أبيب ساعات قليلة
قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة ان الاحتلال استهدف المدنيين في غزة للضغط على المقاومة، مضيفا" لن نقبل أن تفرض إسرائيل معادلة تمكنها قصف منازل المواطنين دون أن نرد".
وقال النخالة في مقابلة متلفزة على قناة "الميادين" ان كل محور المقاومة يجب أن يكون مجنداً للدفاع عن غزة، مضيفا" نحن كمقاومة في غزة سنخوض اي حرب تواجهنا بكل جدارة وجاهزية واستعداد".
واكد النخالة ان الجهود التي تبذل الآن هي محاولة لاحتواء قطاع غزة لتجريدها من سلاح المقاومة، مشيرا انه يتوقع في اطار سحب سلاح المقاومة في غزة اندلاع حرب خلال الصيف المقبل.
واشار النخالة الى ان مطلب المقاومة الأساسي في هذه المرحلة هو وقف حصار عزة ووقف الاعتداءات على مسيرات العودة، مؤكدا ان التزام إسرائيل بالتفاهمات أدى إلى موافقتنا على وقف إطلاق النار، مشيرا الى ا"نه لو استمرت المعركة الأخيرة في غزة كان سيفصلنا عن قصف تل أبيب ساعات قليلة".
واكد ان مسيرات العودة لن تتوقف وعلى اسرائيل أن تعود لما التزمت به في التفاهمات مع القاهرة
وقال" كنا مع حماس في القاهرة واخذنا قراراً مشتركاً لتفعيل غرفة العمليات المشتركة للرد على الاحتلال".
واكد وجود اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات الاحتلال فوراً، مشيرا الى ان ما حصل في غزة مناورة بالذخيرة الحية استعداداً للمعركة الكبرى التي نراها آتية لا محالة.
وقال النخالة" أبو مازن وجه رسالة عربية مضمونها تجريد غزة من السلاح واعتبار المقاومة مليشيا"، مضيفا ان مصر لن تعود الى رعاية المصالحة الفلسطينية لأسباب عدة.
اللحام: إسرائيل غير قادرة على شن حرب وتخشى سلاح المقاومة
قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن إسرائيل غير قادرة على شن حرب على غزة، وصد صواريخ المقاومة عن تل ابيب ولو كان لديها القدرة على وقف الصواريخ "لحرقة الدنيا".
وأضاف في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أن إسرائيل لا تحترم من يلقي سلاحه، وإن من يحمل صاروخا لا يحتاج لا احد أن يدافع عنه، وفي ذات الوقت تخشى من تصعيد جبهة الشمال خوفا من قيام نصر الله وحزب الله بحرق تل ابيب.
وعن محاولة اغتيال قيادي في الجهاد الاسلامي بغزة مؤخرا، قال اللحام إنها لم تكن صدفة وانما يوجد خطة في وزارة الجيش الإسرائيلي لمحاربة فصيلين وهما الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية على اعتبار أن فتح ضمن السلطة وحماس وافقت على التفاوض مع إسرائيل.
وأشار اللحام إلى أن الدور المصري في الوساطة يتمثل بمنع الانهار ومنع التصعيد ومنع الحرب وهذا الدور ينطبق على السلطة الفلسطينية.
وذكر أن نتنياهو هو الذي سيأخذ القرار بشأن صواريخ المقاومة في غزة، ويريد أن يقول للجهمور الإسرائيلي إنه اعطى الفرصة للجيش شن غارات على بنك الاهداف.
https://www.facebook.com/MaanNews.net/videos/451241592276593/وأكد اللحام حسب معلوماته أنه لا يوجد خلافات بين الجهاد وحماس وأن محاولة اسرائيل لايجاد الفرقة بين الفصيلين لن تنجح، داعيا الاعلام الفلسطيني إلى عدم تسخيف المقاتل الفلسطيني؛ لانه صاحب قضية.
وقال اللحام إن على كل من يريد من الفصائل الفلسطيني ان يصنع تهدئة مع اسرائيل أن يتعلم من التجارب السابقة ان اسرائيل غدارة وتدير الظهر لكل المعاهدات والاتفاقات.
وحول موضوع تشكيل الحكومة الإسرائيلية، يرى اللحام أنّه لا يوجد أي معيقات في تشكيل الحكومة ولكن نتنياهو يواجه اشكالية تجنيد المتدينين، وأن الاحزاب المتدينة لا يهمها مع من تتحالف المهم البقاء في الكرسي وضمان مقعد في السلطة.
ويعتقد أنه ستتشكل حكومة يمين اليمن ولن يكون هناك وجود لاحزاب وسط.
وأشار إلى أنه وبعد رمضان يتوقع طرح صفقة القرن وسترفضها القيادة الفلسطينية، وأضاف :"انا مع التعامل مع صفقة القرن باستخفاف، والعبرة في الرد الفلسطيني على طرح الصفقة". متبعا أن موقف السلطة ومنظمة التحرير متفق عليه من كل الفصائل "لا لصفقة القرن" وهذا الرفض سياسي واعتباري ولا يجب الاستخفاف به.
وتطرق اللحام إلى ملفات اخرى من بينها "شهر رمضان/ ريف قوي ومدن ضعيفة"، وتصريحات كوشنير ضد القدس وتصريحات ترامب ضد الملك السعودي، واول جولة خارجية لمحمد إشتية من بروكسيل والقاهرة الى أنقرة.
استنزاف اقتصاد الكيان: 17 مليون دولار تعويضات عن كلّ يوم قتالٍ وتحذيرات من فُقدان السيطرة بالضفّة وتل أبيب منحت “حماس” كلّ شيءٍ من أجل التهدئة
ذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبريّة، نقلاً عن مصادر سياسيّةٍ واقتصاديّةٍ في تل أبيب، وصفتها بأنّها رفيعة المُستوى وواسعة الاطلاع، ذكرت أن كيان الاحتلال سيقوم بتعويض الأضرار التي تسبّبت بها جولة القتال الأخيرة في الجبهة الجنوبيّة بمبلغ 61.5 مليون شيكل، أيْ ما يُعادِل أكثر من 17 مليون دولار،عن كلّ يوم قتالٍ، مشيرةً في الوقت عينه، نقلاً عن المصادر نفسها، إلى أنّ هذا التعويض هو لأكثر من 20 ألف مصلحة تجارية، وذلك بحسب تقدير منظمة “لاهف” التي تمثّل أصحاب المصالح الخاصّة الصغيرة والمتوسطة، كما أكّدت المصادر، التي استندت عليها الصحيفة، التي تُعتبر الناطقة غيرُ الرسميّة بلسان رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو.
وتابعت الصحيفة إنّ تقدير “لاهف” يستنِد إلى إعلان رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو يوم أمس الأوّل عن وضعٍ خاصٍّ في المنطقة الواقعة ضمن شعاع 40 كيلومترًا عن حدود قطاع غزة، وبذلك سيصِل مبلغ التعويضات بمعدلٍ وسطيٍّ إلى 3000 شيكل أيْ ما يُعادِل 835 دولارًا لكلّ صاحب عمل، وفق المصادر نفسها.
بالإضافة إلى ذلك، أكّدت الصحيفة أنّه خلال العمليتين الأخيرتين في غزة، عامود السحاب، عام 2012 والجرف الصلب، عام 2014، اللتين أعلن خلالهما عن وضعٍ خاصٍّ، دفعت خزينة الدولة العبريّة تعويضاتٍ وصلت إلى 2.2 مليار شيكل، أيْ أكثر من 557 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن المستشار الاقتصادي لـ “لاهف” روبي نتانزون تقديره استنادًا إلى الجولات السابقة وفي ترجيح التوقعات الحالية للنمو، نقلت عنه قوله إنّه يتوقّع أنْ يتلقى السوق خسائر بـ 73.75 مليون شيكل، أيْ أكثر من 20 مليون دولار عن كلّ يوم قتالٍ، على حدّ تعبيره. يشار إلى أنّه لا فرق بين الوضع الخاص وحال الطوارئ في كيان الاحتلال عندما يتعلّق الأمر بالتعويض الاقتصاديّ.
في سياق ذي صلةٍ، قال مُحلِّل الشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، إنّ جولة العنف الأخيرة في قطاع غزة انتهت صباح أمس الاثنين، تقريبًا كما انتهت سابقتها، وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية دخل حيّز التنفيذ بعد عدّة ساعاتٍ من التقارير الأوليّة من غزّة، وعلى الرغم من النفي الإسرائيليّ المتكرر طوال ليل أمس.
وشدّدّ، نقلاً عن مصادره الأمنيّة بتل أبيب، على أنّه بحسب كل ّالدلالات، فإنّ إسرائيل منحت “حماس” تمامًا ما تعهّدت بإعطائه لها قبل حوالي شهر ونصف، لكنها لم تُسارِع في التنفيذ: التعجيل في نقل المال القطريّ وتسهيلات في حركة المعابر، مقابل إعادة الهدوء على طول الحدود.
وأشار إلى أنّ التسوية التي جرى التوصل إليها ستجلب هدوءًا مؤقتًا، لأيّامٍ وربما لأسابيعٍ، مُوضحًا أنّ نتنياهو مُحِّقٌ بتراجعه الأساسيّ عن الدخول في حرب ليست ضروريةً في القطاع، حيث ستجبي حياة عددٍ كبيرٍ من الجنود والمواطنين، مؤكّدا على أنّ المشكلة تكمن في الخشية الإسرائيليّة من الطريقة التي ستُعتبر على الصعيد السياسيّ تنازلات كبيرة جدًا، التي من دونها ستقلّ فرص تحقيق استقرار لفترة طويلة نسبيًا.
بهذه الطريقة، تابع المُحلّل، وبشكلٍ خاصٍّ عندما تزيد قوّة العنف من جولةٍ إلى جولةٍ، فإنّ مواجهة إضافية مع “حماس” والجهاد الإسلامي هي مسألة وقت فقط، لافتًا إلى أنّه في الجيش الإسرائيليّ بدأ المسؤولون بالتحدث بشكلٍ منطقيٍّ بما فيه الكفاية عن احتمال تنفيذ عمليةٍ واسعةٍ في القطاع، قبيل أشهر الصيف والخريف القادمة، مُضيفًا أنّ الغليان المستمر في “طنجرة الضغط” في القطاع، الذي يرزح تحت ضعف بنيته التحتية، ينضم إلى مسارين مُقلقين في ساحات أخرى، مرتبطان الواحد بالآخر، الضفّة الغربيّة وبشكلٍ غيرُ مباشرٍ أيضًا التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران.
بالإضافة إلى ذلك، شدّدّ المُحلّل الإسرائيليّ على أنّه في الضفة الغربية هناك خطر من أنْ تخرج الأمور عن السيطرة بسبب الخيبة في السلطة الفلسطينيّة من “صفقة القرن”، وأنّ الأزمة الأخطر التي قد تتطوّر تتعلّق بإيران، مُشيرًا إلى أنّه من الصعب الآن فكّ شيفرة نوايا واشنطن بخصوص طهران، لكن يبدو أنّ الإدارة تستعجِل الآن الخطّة المؤلفّة من 12 نقطة، التي كان قد طرحها وزير الخارجيّة مايك بومبيو قبل عامٍ، بعد الانسحاب الأمريكيّ من الاتفاق النوويّ. وخلُص إلى القول إنّه على أيّة حالٍ، يتطوّر هناك منحى جديد قد ينعكِس على إسرائيل ويندمج قُبيل الصيف في الاضطرابات التي تحصل في الساحة الفلسطينيّة، بحسب تعبيره.
إسرائيل: صاروخ “بدر3” سبّبّ أضرارًا جسيمةً بالمُواجهة الأخيرة ورغم الحصار طورّت حماس ترسانتها بشكلٍ مُقلقٍ جدًا وباتت قادرةً على إصابة كلّ بُقعةٍ بالكيان
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
ذكرت مصادر عسكريّة إسرائيليّة، وُصفت بأنّها رفيعة المُستوى لموقع (تيك ديبكا) العبريّ، المُختّص بالشؤون الأمنيّة، ذكرت بأنّ صاروخ (بدر3)، الذي أطلقته حركة (الجهاد الإسلاميّ) نحو إسرائيل يوم أمس الأوّل الأحد يبلغ مداه 160 كيلومترًا، وقد تمّ تصميمه لكي لا يُصيب هدفه مباشرةً بل لينفجِر فوق الهدف بـ20 مترٍ، ومن ثم تنطلق منه 1400 شظية، وبذلك يوقع أضرارًا جسيمة بأكبر عددٍ من المباني والمنازل القريبة من مكان انفجاره، كما أكّدت المصادر.
ووفقًا للموقع العبري، فإنّه لهذا السبب لم يكن بوسع سكان مدينتي عسقلان واسدود، الوقت الكافي للهروب للملاجئ، للبحث عن مأوى لهم، مشيرًا إلى أنّ معظم الإصابات تمّت قبل وصول الهاربين للمأوى، لافتًا إلى أنّ صواريخ بدر أدّت خلال المواجهة الأخيرة لأضرار كبيرة في منازل كثيرةٍ، على حدّ تعبيره.
وقد بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، رسالةً مهمةً للاحتلال ومستوطنيه في غلاف غزة، وأعلنت عبر موقعها الالكتروني، عن إطلاق صاروخ بدر “3”، مشيرةً إلى أنّها استخدمته في قصف عسقلان المحتلّة خلال جولة التصعيد الحاليّة. وأظهر الفيديو لحظات إطلاق عناصر سرايا القدس للصاروخ تجاه مدينة عسقلان في الوقت الذي ذكرت فيه المقاومة أنّ الصاروخ قادرٌ على حمل مواد متفجرّةٍ بزنة 250 كيلوغرامًا.
على صلةٍ بما سلف، وفيما يتعلّق بترسانة حماس العسكريّة، فقد تناول القضية المُحلل للشؤون الأمنيّة، يوسي ميلمان، حيث أكّد على أنّ الجناح العسكريّ لحركة حماس، كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام تمتلك عددًا غير معروف طبعًا من صواريخ القسام وغراد والكاتيوشا، إضافةً لصواريخ “فجر-5” إيرانيّة الصنع، وأخرى من إنتاج الصين، إلى درجةٍ أصبح لديها ما يُمكِن اعتباره “سوبر ماركت” صواريخ متعدد الجنسية بامتيازٍ، على حدّ وصفه.
وبحسب المُحلل الإسرائيليّ، الذي اعتمد على مصادر رفيعةٍ في جيش الاحتلال، فإنّ قسمًا كبيرًا ممّا تملكه كتائب عز الدين القسام من عدّةٍ وعتادٍ هو من صنعها المحليّ، والباقي بالشراء من سوق السلاح السوداء الإسرائيليّة، وبالتهريب عبر الأنفاق على الحدود مع مصر، وربما من البحر برغم الحصار المفروض على غزة، كما أكّدت المصادر في تل أبيب للمُحلّل الإسرائيليّ.
وتابع ميلمان قائلاً إنّ الكتائب تملك صواريخ أرض- أرض وقذائف هاون (مورتر) بالآلاف، مع أنّ إمكانياتها الحاليّة مقارنةً بالماضي انخفضت بنسبة خمسين بالمائة بفعل الحصار المُستمّر على غزة، لكنّ قدرتها الصاروخية الآن ضعف ما كانت عليه قبل 5 سنوات، أيْ عشيّة العدوان على غزّة، والذي يُسّمى إسرائيليًا بعملية (الجرف الصلب).
والصاروخ الذي تملكه، تابعت المصادر عينها قائلةً للمُحلّل، من صنعها المحليّ بالتأكيد هو “القسام” أرض- أرض بدأت في تصنيعه عام 2001 من مواد محليّةٍ وأطلقت عليه اسمه المُستمّد من اسم الشيخ عز الدين القسام، وهو سوريّ قاد ما عُرف فيما بعد بثورة 1936 ضدّ قوات الانتداب البريطانيّ والمليشيات الصهيونيّة المسلحة، لكنه قضى قبلها في 1935 قتيلاً برصاص الانتداب في أحراش بجوار مدينة جنين بالضفّة الغربيّة المُحتلّة اليوم.
وتابع ميلمان قائلاً إنّ قواعد اللعبة ستتغيّر أكثر إذا ما امتلكت المُقاومة الفلسطينيّة في غزة صواريخ ارض- بحر، وقال مصدر رفيع في قيادة المنطقة الجنوبيّة بجيش الاحتلال إنّ حماس أدخلت تطويراتٍ هامّةٍ في قدرات منظومتها الصاروخيّة، وتابع قائلاً إنّ قدرات حماس العسكريّة في قطاع غزة تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ، وأنّها اتجهت إلى الاعتماد على الإنتاج الذاتيّ للوسائل القتاليّة بسبب الصعوبات التي تُواجِهها في تهريب السلاح، على حدّ تعبيره.
من ناحيتها، قالت وكالة (AP) إنّه بالرغم من الجهود الإسرائيليّة فإنّ حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) حصلت على مجموعةٍ بارزةٍ من الأسلحة شملت صواريخ القسام وصواريخ محلية الصنع آر-160 وصواريخ فجر-5 الإيرانية، وطائرات مسيرة ومدافع هاون، وشيدّت أنفاقًا هجوميّةً.
وكان الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة أمس الأوّل، تقول الوكالة الإخباريّة، واحدًا من أقوى الصواريخ حيث بلغ مداه 120 كيلومترا قبل إصابته منزلاً وسط إسرائيل وجرح سبعة أشخاص. وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، شيدت حماس ترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف. وبدأت بمقذوفات قصيرة المدى، والآن تمتلك صواريخ تستطيع ضرب أيّ مكانٍ في إسرائيل، بحسب الوكالة.
وألمحت إلى ما قاله المحلل العسكريّ الإسرائيليّ، الجنرال احتياط غابي سيبوني، وهو الذي شغل سابِقًا منصب قائد وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان)، إنّ حماس لديها مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة والدقيقة والفعالّة، وأنّ هذا يشمل الصواريخ المُوجهّة المُضادّة للدبابات والصواريخ المُضادّة للطائرات التي تُطلَق من الكتف والتي تُنتجها روسيا، وكذلك بعض الطائرات المُسيرّة، كما قال.