منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Empty
مُساهمةموضوع: أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة   أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Emptyالخميس 21 مارس 2019, 10:28 am

أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة


لا يمكننا حصر الفوائد التي نجنيها من قراءة تاريخنا الإسلامي، ولكن لحظتنا الراهنة ستجد فوائد جمة تناسب قضايانا الحاضرة الملحة، ومنها:
 

1-دور العامل الخارجي في نهوض الأمم وعلاقة ذلك بقوتها الداخلية

في بداية نهوض الحضارة الإسلامية كان العالم اليوناني آفلاً بعد يقظته القديمة مما جعل الاستعارة منه ومن غيره، كالفرس والهنود الآفلين أيضاً، آمنة وغير قابلة للاستغلال من قوى خارجية هدامة، فلم يكن الإعجاب بفلسفة أرسطو مثلاً مؤدياً إلى صناعة طابور خامس أو أنظمة عميلة للإمبراطور البيزنطي الذي حاول النفاذ إلى المجتمع الإسلامي أثناء الفتنة الكبرى ولكن يقظة المسلمين وضعف إمكاناته قطعا عليه الطريق، ورغم الجهود الهدامة التي كان يبذلها أتباع الحضارة البيزنطية داخل المجتمع الإسلامي، كدور سرجون بن منصور أبي القديس يوحنا الدمشقي، فإن ذلك كان يغلف بقناع الحرص على الدولة، كتحريضها على الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، ولما قرر عبد الملك بن مروان تعريب الدواوين لم يستطع أمثال هؤلاء الاعتراض على القرار رغم آثاره السلبية بالنسبة لهم إذ سيوفر استقلالية للدولة الإسلامية عن الثقافة البيزنطية وسيجعل القيادة الإدارية للمسلمين، وعندما اتجهت الحضارة الإسلامية للأفول صنع العثمانيون الأقوياء نهضة أخرى ولكنها اختلفت عن سابقتها بوجود أوروبا المتجهة للصعود مما جعل الاستعارة منها محفوفة بخطر الاستغلال الهدام، وهذا ما حدث، ولم يؤد المسلمون العثمانيون دوراً معرقلاً لنهضة الغرب التي استعارت من العالم الإسلامي لأن قوتهم لم تهيمن على معظم أوروبا ولأن “المتعاونين” معهم كالفرنسيين لم يخونوا القضية الصليبية رغم تحالفهم مع الدولة العثمانية كما خان قضيتنا فيما بعد المتعاونون مع الغرب، ولما اتجه المسلمون الضعفاء هذه المرة مرة ثالثة للنهوض بعد اصطدامهم بالغرب ومحاولتهم صد عدوانه الذي بدأ باحتلال القرم والحملة الفرنسية على مصر في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، كانت أوروبا في أوج قوتها مما جعل عملية الاستعارة منها مجيرة أكثر من المرحلة السابقة لمصالحها دون مصالحنا، فلم يؤد الإعجاب بالديمقراطية مثلاً إلى اقتباس بعض الإجراءات المفيدة منها لتطعيم وتجديد نظام الحكم عندنا بل إلى احتلال الغرب بلادنا تحت شعار الحضارة والديمقراطية ثم تبعية أنظمة الحكم التي نصبها والتي انتهت إلى الاستبدادية الدموية ولم تطبق الديمقراطية مع كل ذلك.
 

2-هل القوة المادية شرط لعدم الاستلاب للنماذج الحضارية الأخرى؟

عندما كانت الأمة الإسلامية في طور التكوين، ولم تكن بعد قوة دولية كبرى، نزل القرآن الكريم بكونه “مصدقاً لما بين يديه من الكتاب”، ولكن هذا لم يكن يعني الاستلاب للآخرين، فالإقرار بما سبق الإسلام، كان مصحوباً بالهيمنة عليه وتصحيحه، “ومهيمناً عليه”، رغم أن الظرف المادي لم يكن يساعد على هذا الكبرياء، إذ لم تكن الأمة فيه تتجاوز في أفضل الأحوال مدينة مهمة بين عدة مراكز حضرية أخرى في جزيرة العرب الواقعة بين قوى عظمى يمكن أن تكون التبعية لإحداها بميزان عصرنا وذلك العصر أيضاً هي الخيار الأكثر أمناً وإغراء لقوة طموحة، كالمناذرة في الحيرة والغساسنة في الشام وعرب اليمن أيضاً، ولكننا وجدنا زيادة على ما سبق من التميز أنه في الوقت الذي يقتبس فيه النبي صل الله عليه وآله وسلم من الفرس آلية مقاومة الحصار بالخنادق، يبشر بفتح بلاد فارس وليس بالانبهار بها مع علو الأصوات التي ترى استحالة تحقيق ذلك لأفراد لا يأمنون على أنفسهم الخلاء في ظرف الحصار العصيب، ورغم نجاح هذه الآلية ، أي الخندق، في تحقيق النصر في تلك المعركة الفاصلة التي غيرت موازين القوى، فقد أدى ذلك إلى فتح الأبواب نحو مزيد من الانتصارات ومزيد من التطور الذاتي للمجتمع الإسلامي وليس إلى الانبهار بالمصدر الحضاري الفارسي -الذي تم الاقتباس منه- ومن ثم فتح باب التبعية له لو لم يكن المسلمون في تلك المرحلة على قدر من القدرة على التمييز بين ما يمكن نقله وما لا يمكن، وكيف يمكن التعامل مع النقل ومصادره، وذلك بفضل قائدهم المسدد بالوحي الذي يعلم الأجيال علماً لم نستطع تطبيقه على حوادثنا المعاصرة.
الخلاصة أن النقل ليس عيباً: عندما كنا أقوياء كان نقلنا عن الغير اقتباساً زاد في قوتنا، ولكن عندما تحول النقل إلى نسخ دل ذلك على ضعفنا ولم يزدنا إلا انهياراً.
 

3-لا طائفية عند كبار مؤرخي وعلماء السلف

على عكس المشهد الحالي في العالم الإسلامي المنقسم على ذاته والمتحالف في نفس الوقت مع الأجانب حيث يسعى كل طرف لتأييد دعواه ضد الطرف الآخر بدعاية رخيصة تطوع الحقائق وتلويها لتناسب المراد، نجد الموضوعية والحياد عند مؤرخي السلف بطريقة نلمس منها الحرص على عموم الأمة وحراسة بيضتها، فلا يتردد كبار المؤرخين من أهل السنة في كيل المديح بلا حساب عند ذكرهم أمراء من فرق مخالفة سواء بسبب جهادهم ضد الروم أو بسبب عدلهم أو رعايتهم العلماء، ونراهم لا يضعون أهمية تذكر لكون الأمير سيف الدولة الحمداني من الشيعة، هذا إذا ذكروا المعلومة أصلاً، ولا لاختلاف المعز لدين الله الفاطمي مع الخليفة العباسي السني ما دام مقيماً للعدل والفروض، وليست هذه التوجهات جانبية في التاريخ الإسلامي بل نجدها عند كبار المؤرخين كالذهبي وابن عساكر وابن كثير في موسوعاتهم التاريخية التي تؤلف صلب مصادرنا اليوم [1]، بل إننا نعجب عندما نرى كبار علماء السنة ممن يحرصون على نشر فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه في مواجهة الجهل والتعصب فيقوم الإمام الطبري بتأليف موسوعة حديثية من أربعة أجزاء لإثبات حديث الغدير مع اهتمامه بفضائل الصحابة [2]، هذا غير الإمام النسائي الذي وضع مؤلفاً خاصاً في خصائص الإمام علي مما أدى إلى ضربه حتى الموت على يد الجهلة الذين نرى أمثالهم في عصرنا، ولن يتسع المقام لذكر اهتمامات السلف في هذا الموضوع ومؤلفاتهم الغزيرة مما لا يتصوره زمننا الأمريكي النكد.
 

4-الاعتبار بالكوارث الكبرى التي تجاوزتها الأمة الإسلامية

عندما يطلع القارئ على تاريخ الإسلام، يعجب من كثرة المصائب الكبرى التي أصيبت الأمة بها وخرجت من بين أنقاضها، ومن ذلك الحملات الفرنجية التي استمرت لقرنين (1095-1291) في شرق المتوسط ثم تحولت ضد الدولة العثمانية فردت كلها على أعقابها، ومنها الغزو المغولي الذي تزامن مع تلك الحملات ولكنه جاء من الشرق في الوقت الذي أتى الفرنجة فيه من الغرب، ومع ذلك امتصته أمتنا وردت المغول وهم مسلمون، ومن ذلك اكتساح تيمورلنك الذي قضى على الدولة العثمانية (1402) فقامت بعد عشر سنوات من بين الركام أقوى مما سبق واستمرت أكثر من خمسمائة عام بعد ذلك.
وعندما يغرق الإنسان في مأساته الحاضرة يظن أنها ستدوم إلى الأبد، وهذا ليس صحيحاً، وإلى الزعماء والمفكرين والمثقفين والعوام من المهزومين الذين يظنون أن الكيان الصهيوني “وُجد ليبقى”، وكأنهم اطلعوا على الغيب ورأوا أن الصهيونية ستتمكن من تحقيق البقاء الأبدي الذي لم تستطعه امبراطوريات عظمى في التاريخ، فإن عليهم التمعن جيداً في قراءة التاريخ، يقول أحد المؤرخين الذين شاركوا في الحملة الفرنجية الأولى على المشرق (1095-1099) واسمه فوشيه الشارتري في كتابه “تاريخ الحملة إلى بيت المقدس” إن الرب نقل الغرب إلى الشرق: “إننا نحن الغربيين قد أصبحنا الآن شرقيين، فالذي كان رومانياً أو فرنجياً قد صار في هذه الأرض من أهل الجليل أو فلسطين، وذلك الذي كان من أهل ريمس أو شارتر أصبح من سكان أنطاكية أو صور، لقد نسينا بالفعل الأماكن التي شهدت مولدنا، فقد أصبح كثير من هذه الأماكن مجهولاً لنا أو لا يرد ذكرها على أي لسان، والبعض يمتلك بالفعل مساكن ومنازل جاءته بالوراثة، وتزوج البعض من غير جنسهم من السوريات والأرمنيات أو حتى المسلمات اللاتي اعتنقن المسيحية….” [3] ، والملخص أن الفرنجة تجذروا في الأرض أكثر من الصهاينة، وظلوا فيها لمدة قرنين (1095-1291)، فماذا كان مآلهم وماذا بقي منهم؟
 

الهوامش

[2]-الإمام الذهبي، سير أعلام النبلاء، بيت الأفكار الدولية، عمّان والرياض، 2004، ج 3 ص 3368 (ترجمة محمد بن جرير الطبري رقم 5035).
[3]-فوشيه الشارتري، الوجود الصليبي في الشرق العربي (الاستيطان الصليبي في فلسطين: تاريخ الحملة إلى بيت المقدس 1095-1127)، ذات السلاسل، الكويت، 1993، ترجمة: الدكتور قاسم عبده قاسم، ص 316
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة   أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Emptyالخميس 21 مارس 2019, 10:29 am

ناشط شيعي عراقي من أنصار الصدر كتب مقالا قصيرا أحدث زلزالاً بالحقائق التالية:
♦نحن شعب لا يستحي.
حقائق تاريخية يجب أن لا تنسى..!!!
*
لكن، ماذا نحن تركنا لأبنائنا من الشيعة في المقابل..؟؟!!!
* من الذي غدر بالحسين حين أخرجه ثم تخلى عنه في كربلاءة؟
المختار الثقفي (شيعي)
* من الذي غدر بالخليفة العباسي الراضي بالله؟ البويهيون (شيعة)
*من الذي مكن للتتار دخول بغداد؟
ابن العلقمي (شيعي)
* من الذي كان يزين لهولاكو سوء أعماله؟ نصير الطوسي (شيعي)
* من الذي أعان التتار في هجومهم على الشام؟
(الشيعة)
* من الذي حالف الفرنجة ضد المسلمين؟
الفاطميون (شيعة)
* من الذي غدر بالسلطان السلجوقي؟ طغرل بك البساسيري (شيعي)
*من الذي أعان الصليبيين على الاستيلاء على بيت المقدس؟
أحمدبن عطاء (شيعي)
* من الذي دبر لقتل صلاح الدين؟
كنز الدولة
(شيعي)
* من الذي استقبل هولاكو بالشام؟
كمال الدين بن بدر التفليسي
(شيعي)
* من الذي سرق الحجر الأسود وقتل الحجيج في الحرم؟
أبو طاهر القرمطي
(شيعي)
* من الذي ساعد محمد علي في هجومه على الشام؟ (الشيعة)
* من الذي ساعد نابليون في هجومه على الشام؟
(الشيعة)
** وحديثاً
* من الذي يهاجم المراكز الإسلامية باليمن؟
الحوثيون (شيعة)
*من الذي بارك الغزو الأمريكي لبلاد العراق؟
السيستاني والحكيم (شيعة)
* من الذي بارك الغزو الصليبي لبلاد أفغانستان؟
إيران (شيعة)
من الذي يحارب الثورة السورية ببلاد الشام؟
إيرانيون وعراقيون وأفغان ومرتزقة آخرون (شيعة)
* من الذي قال نحن مع بورما في حربها على الإرهاب؟
نجاد (شيعي)
* من الذي وقف مع النظام الفاسد بسوريا الذي يقصف الشعب ببراميل متفجرة بحجة قتال التكفيريين ثمّ يؤيد روسيا الملحدة في تدخلها في سوريا؟ خامنئي (شيعي)
على مر التاريخ لسان وأقلام الشيعة ضد الكفار بزعمهم وقلوبهم معهم…
بينما لسانهم وأقلامهم وسيوفهم في صدور المسلمين السنة…
هذا هو الغزو الفكري الحقيقي للسائل عنه.
ولو أردنا سرد جميع الحقائق لاحتاج الأمر لمجلدات..!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة   أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Emptyالأحد 21 أبريل 2019, 8:04 pm

التاريخ الإسلامي دون تشويه أو تزوير



التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على رسول الله صل الله عليه وسلم ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة وحكم الخلفاء الراشدين، مرورًا بالدولة الأموية فالدولة العباسية بما تضمنته من إمارات ودول مثل السلاجقة والغزنوية في وسط آسيا والعراق وفي المغرب الأدارسة والمرابطين ثم الموحدين وأخيرًا في مصر الفاطميين والأيوبيين والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر خلافة إسلامية على امتداد رقعة جغرافية واسعة، وهذه البوابة تعنى بتوثيق التاريخ من مصادره الصحيحة، بمنهجية علمية، وعرضه في صورة معاصرة دون تشويه أو تزوير، وتحليل أحداثه وربطها بالواقع، واستخراج السنن التي تسهم في بناء المستقبل.





  • [url=https://archive.org/compress/waq110790/formats=IMAGE CONTAINER]تحميل كل المجلدات في ملف واحد مضغوط[/url]



الرابط

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة   أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Emptyالأحد 21 أبريل 2019, 8:15 pm

أبرز دول الخلافة الإسلامية وحدودها الجغرافية على مر التاريخ
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد عرف العالم الإسلامي تعاقب دول عديدة على حكم مختلف مناطقه الجغرافية، سواء بشكل كلي أو جزئي، وتكمن أهمية دراسة هذا الموضوع ليس من حيث التباين الجغرافي الكبير بين مختلف تلك الدول والممالك والإمبراطوريات التي تعاقبت على حكم أجزاء مختلفة من بلاد الإسلام، ولكن أهمية الموضوع تكمن في الإختلاف الشديد بين تلك الدول على المستوى السياسي والإقتصادي والتوجه الديني وكذا الجانب الفكري العام.

إن الدولة الإسلامية أو دولة الإسلام هو اسم يطلق على الحقبة التاريخية للدول المتعاقبة التي كانت تحكم تحت مظلة الإسلام أو مسمى الخلافة الإسلامية في فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا وشمال أفريقيا وصولا إلى الأندلس. وبدأت منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على الرسول محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم، ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية في دمشق التي امتدت من حدود الصين حتى جبال البرانس شمال الأندلس ثم الدولة العباسية، بما تضمنته هذه الدول الإسلامية من إمارات وسلطنات ودول مثل السلاجقة والبويهيين وفي المغرب الأدارسة والمرابطون ثم الموحدون، وفي الشام، الحمدانيون والزنكيون وغيرهم ،أخيرا في مصر الفاطميون وفي الشام ومصر مثل - الأيوبيون والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام على امتداد رقعة جغرافية واسعة [المصدر: ويكيبيديا].
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Largest_extension_of_Islam_caliphateخارطة تظهر أقصى ما الأنظمة الإسلامية جغرافيا على مر التاريخ، وتم توثيقه، إلى عصرنا الحالي.
الخلافة الراشدة (11 - 41 هـ / 632 – 661 م)

تسمى أيضا بالخلافة الراشدية، أو دولةُ الخلفاء الراشدين، هي أولى دُول الخِلافة الإسلاميَّة التي قامت عقِب وفاة الرسول مُحمَّد صل الله عليه وسلم يوم الاثنين 12 ربيع الأوَّل سنة 11هـ، (7 يونيو سنة 632م) وكانت المدينة المنورة عاصمة لها وهي دولةُ الخِلافة الوحيدة في التاريخ الإسلامي التي لم يكن الحكم فيها وراثيا بل قائمٌ على الشورى، عكس دول الخِلافة التالية التي كان الحكمُ فيها قائمٌ على التوارث.
عواصم الخلافة الراشدة:
المدينة المنوَّرة (632–656م)
الكوفة (656–661م)

الخلفاء الراشدين الذين تعاقبوا على إمارة الخلافة الإسلامية الراشدة (خلفاء الرسول عليه الصلاة والسلام):

[th]اسم الخليفة[/th][th]مدة الخلافة[/th][th]المدة بالأرقام[/th]
أبو بكر الصديق12 ربيع الأول سنة 11هـ - 22 جمادى الآخرة سنة 13هـسنتين و3 أشهر
عمر بن الخطاب23 جمادى الآخرة 13هـ - 26 ذو الحجة سنة 23هـ10 سنوات و6 أشهر
عثمان بن عفان3 محرم سنة 23هـ - 24 ذو الحجة سنة 35هـ12 سنة
علي بن أبي طالب25 ذو الحجة سنة 35هـ - 18 رمضان سنة 40هـ4 سنوات و9 أشهر
الحسن بن علي18 رمضان سنة 40هـ - 25 ربيع الأول سنة 41هـ6 أشهر
المجموع12 ربيع الأول سنة 11هـ - 25 ربيع الأول سنة 41هـ30 سنة
نظام الحكم: خلافة شوريَّة

الديانة الرسمية: الإسلام

فيما يلي خارطة تظهر أقصى الحدود التي بلغتها الخلافة الراشدة في عهد عثمان بن عفَّان سنة 654م:
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Rashidun-caliphate-at-its-peak-close
الدولة الأموية (41 - 132 هـ / 662 - 750 م)

هي الخِلافة الأُموية أو دولة بني أمية وتعتبر ثاني خلافة، وأكبر دولة في تاريخ الإسلام. كان بنو أمية أولى الأسر المسلمة، الحاكمة، إذ حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة في مدينة دمشق. بلغت الدولة الأموية ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر هشام بن عبد الملك، إذ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح إفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند وما وراء النهر.


العواصم:
دمشق (744م–661)
حرَّان (750م–744)

نظام الحكم: خلافة وِراثيَّة
الديانة الرسمية: الإسلام
خريطة للدولة الأموية في أقصى اتساعها:
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Umayyad750ADloc-ar
 
الدولة الأموية في الأندلس (138 - 422 هـ / 756 – 1031 م)
الدولة الأموية في الأندلس إمارة إسلامية أسسها عبد الرحمن الداخل عام 138 هـ/756 م في الأندلس وأجزاء من شمال أفريقيا وكانت عاصمتها قرطبة، وتحولت إلى خلافة بإعلان عبد الرحمن الناصر لدين الله نفسه في ذي الحجة 316 هـ/يناير 929م خليفة قرطبة بدلاً من لقبه السابق أمير قرطبة، وهو اللقب الذي حمله الأمراء الأمويون منذ أن استقلّ عبد الرحمن الداخل بالأندلس.


العاصمة: قُرطُبة
نظام الحكم: خلافة وِراثيَّة

الديانة الرسمية: الإسلام.
الدولة الأمويَّة في الأندلس (باللون الأخضر)، سنة 1000م:
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة CordobanCaliphate
 
الدولة العباسية (132- 656 هـ / 750 – 1517 م)

الدولة العباسية أو الخلافة العباسية أو العباسيون هو الاسم الذي يُطلق على ثالث خلافة إسلامية في التاريخ، وثاني السلالات الحاكمة الإسلامية. استطاع العباسيون أن يزيحوا بني أمية من دربهم ويستفردوا بالخلافة، وقد قضوا على تلك السلالة الحاكمة وطاردوا أبنائها حتى قضوا على أغلبهم ولم ينج منهم إلا من لجأ إلى الأندلس، وكان من ضمنهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، فاستولى على شبه الجزيرة الأيبيرية، وبقيت في عقبه لسنة 1029م.


نظام الحكم: خلافة وِراثيَّة
الديانة: الإسلام
الدولة العباسية في أقصى اتساعها عام 850:
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Abbasid_Caliphate_most_extant
   أراضٍ تبعت الدولة العبَّاسيَّة في بداية عهدها ثُمَّ انفصلت عنها
  أراضٍ استمرت تابعة للدولة العباسية حتى انهيار خلافة بغداد 1258 ميلادي.
 
الدولة الفاطمية (296 - 567 هـ / 909 – 1171 م)

هي إحدى دُولُ الخِلافةُ الإسلاميَّة، وتسمى أيضا بالدوْلَة العُبَيدِيَّة والوحيدةُ بين دُولِ الخلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها. قامت هذه الدولة بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون في إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر، الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره في القريب العاجل، وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا في الأقاليم البعيدة عن مركز الحُكم خُصوصًا، بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم في المشرق العربي، فانتقلوا إلى المغرب حيثُ تمكنوا من استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا، وأعلنوا قيام الخِلافةِ بعد حين. شملت الدولة الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فامتدَّ نطاقها على طول الساحل المُتوسطيّ من المغرب إلى مصر، ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا إلى مُمتلكاتهم جزيرة صقلية، والشَّام، والحجاز، فأضحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت عن الدولة العبَّاسيَّة، والمُنافس الرئيسيّ لها على زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين.


العواصم:
المهديَّة (909–948م)
المنصوريَّة (948–973م)
القاهرة (973–1171م)

نظام الحكم: خلافة وراثيَّة - إمامة
الديانة الرسمية: الإسلام (المذهب الشيعي الإسماعيلي)
خريطة جغرافية تظهر حُدود الخلافة الفاطميَّة في أطوارها المُختلفة:
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Fatimid_Caliphate-ar
 
الدولة الأيوبية (569 - 649 هـ / 1174 - 1252 م)

الأيوبيون أو بنو أيوب هي أسرة مسلمة حكمت أجزاء واسعة من المشرق العربي خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر للميلاد، وقد تأسست الدولة الأيوبية على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي في مصر ثم امتد حكم الدولة الأيوبية إلى الشام والحجاز وشمال العراق وديار بكر بجنوب تركيا، وإلى شرق ووسط وجنوب اليمن في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين.
العاصمة: القاهرة
الديانة الرسمية: الإسلام
خارطة تظهر حدود الدولة الأيوبية في أكبر توسع لها:
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة AyyubidGreatest
 
الدولة المملوكية (648 - 923 هـ / 1250 – 1517 م)

المماليك هم سلالة من الجنود حكمت مصر والشام والعراق وأجزاء من الجزيرة العربية أكثر من قرنين ونصف القرن وبالتحديد من 1250 إلى 1517 م.تعود أصولهم إلى آسيا الوسطى.قبل أن يستقروا بمصر و التي أسسوا بها دولتين متعاقبتين كانت عاصمتها هي القاهرة: الأولى دولة المماليك البحرية، ومن أبرز سلاطينها عز الدين أيبك وقطز والظاهر بيبرس والمنصور قلاوون والناصر محمد بن قلاوون والأشرف صلاح الدين خليل الذي استعاد عكا وآخر معاقل الصليبيين في بلاد الشام، ثم تلتها مباشرة دولة المماليك البرجية بانقلاب عسكري قام به السلطان الشركسي برقوق الذي تصدى فيما بعد لتيمورلنك واستعاد ما احتله التتار في بلاد الشام والعراق ومنها بغداد. فبدأت دولة المماليك البرجية الذين عرف في عهدهم أقصى اتساع لدولة المماليك في القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي. وكان من أبرز سلاطينهم برقوق وابنه فرج وإينال والأشرف سيف الدين برسباي فاتح قبرص وقانصوه الغوري وطومان باي.
العاصمة: القاهرة
نظام الحكم: سلطنة انتخابيَّة
الديانة الرسمية: الإسلام
خريطة جغرافية تظهر الدولة المملوكيَّة في أقصى اتساعها حوالي سنة 1279م:
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Mamluks_caliphate
 
الدولة العثمانية (698 - 1342 هـ / 1299 – 1923 م)
الخِلَافَةُ العُثمَانِيَّة، وتسمى أيضا بالدَّولَة العَلِيَّة العُثمانيَّة، هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة. نشأت الدولة العُثمانيَّة بدايةً كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل في خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة عن ديار الإسلام، وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها، بما فيها الإمارة العُثمانيَّة، التي قُدِّر لها أن تبتلع سائر الإمارات بِمُرور الوقت.

العواصم:
سكود (1299-1335)
بورصة (1335-1363)
أدرنة (1363–1453)
القسطنطينية (إستانبول) (1453–1922)

نظام الحكم: خلافة وراثيَّة - سلطنة
الديانة الرسمية: الإسلام
الدولة العثمانية في أقصى اتساع لها سنة 1683
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Ottoman_caliphate
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة   أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Emptyالأحد 21 أبريل 2019, 8:20 pm

اكبر دولة اسلامية في العالم
انتشر الدين الإسلامي بسرعة البرق، وفي كل عام تزداد أعداد المسلمين بشكل كبير في جميع الدول، وقد أثبتت إحدى الدراسات الأمريكية أن الدين الإسلامي هو الدين الأكثر انتشارًا في العالم، وحاليًا يشكل أتباع الإسلام ثاني أكبر مجموعة دينية في العالم. ويشكل معتنقو الإسلام حوالي 24٪ من سكان العالم، وهو الدين المهيمن في آسيا الوسطى، والشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وشمال أفريقيا، ومنطقة الساحل وبعض أجزاء أخرى من آسيا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ تحتوي على أكبر عدد من المسلمين في العالم تتجاوز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحوالي 31٪ من جميع المسلمين هم من أصل جنوب آسيوي، وبالتالي جنوب آسيا تحتضن أكبر عدد من سكان المسلمين في العالم.




تعتبر إندونيسيا هي أكبر الدول الإسلامية الموجودة في العالم، حيث تحتضن 13% من المسلمين على مستوى العالم، ويعتنق الدينَ الإسلامي في هذه الدولة أكثرُ من 87% من عدد سكانها، والجزء المتبقي من السكان هو عبارة عن مجموعة من الأقليات التي تعتنق دياناتٍ أخرى مختلفة مثل الديانة المسيحية والبوذية والهندوسية.
وتقع دولة إندونيسيا في جنوب شرق آسيا، ما بين المحيط الهندي والمحيط الهادي تحديدًا، ولإندونيسيا حدود مع دول مختلفة وتبلغ مساحتها حوالي 2 مليون كيلو متر مربع.  


دولة إندونيسيا 


إندونيسيا، رسميًا جمهورية إندونيسيا، هي دولة ذات سيادة موحدة تقع أساسًا في جنوب شرق آسيا، وتقع بين المحيط الهندي والمحيط الهادئ، وهي أكبر الدول الجزرية في العالم، وتتضمن أكثر من 13 ألف جزيرة، وتحتل المركز 14 في العالم من حيث مساحة اليابسة، والمركز 7 من حيث أكبر مساحة بحرية وبرية مجتمعة، وتبلغ مساحتها 1,904,569 كيلومترًا مربعًا. 
وتحتضن إندونيسا أكثر من 261 مليون نسمة، مما يجعلها رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، فضلًا عن أنها البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان المسلمين، وتعتبر جاوة، الجزيرة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، حيث يسكنها أكثر من نصف سكان البلاد.
 لدى إندونيسيا رئيس وبرلمان منتخب، لحوالي 34 مقاطعة، منها خمس مقاطعات ذات مركز خاص، وعاصمة البلاد هي جاكارتا،
 التي تعتبر ثاني أكثر المناطق الحضرية اكتظاظا بالسكان في العالم. 
وتشارك البلاد حدودًا برية مع بابوا غينيا الجديدة، وتيمور الشرقية، والجزء الشرقي من ماليزيا، ومن الدول المجاورة الأخرى سنغافورة وفيتنام والفلبين وأستراليا وبالاو وجزر أندامان ونيكوبار الهندية، وعلى الرغم من عدد سكانها الكبير والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، فإن إندونيسيا لديها مساحات واسعة من البرية التي تدعم ثالث أعلى مستوى من التنوع البيولوجي في العالم.
 وللبلاد موارد طبيعية وفيرة مثل النفط والغاز الطبيعي والقصدير والنحاس والذهب، إنتاجها الزراعي الأساسي هو الأرز وزيت النخيل والشاي والقهوة والكاكاو والنباتات الطبية والتوابل والمطاط


سبب وجود الإسلام في دولة إندونيسيا
 بعد أن وجد سكان إندونيسيا ما ينص عليه الدين الإسلامي من أخلاقيات وقيم وعادات حميدة، سارعوا إلى اعتناقه ودخل قلوبهم خاصة بعد تعرفهم على قوانينه وإثباتاته الصحيحة، وقد كانت إندونيسيا من قبل محكومة من قبل حاكم ظالم ومستبد يأخذ حقوق الغير دون وجه حق، وقد اعتنق السكان الدين الإسلامي لما وجدوا فيه من عدل يحفظ حقوقهم وينصرهم على هذا الملك الظالم


بدايات الإسلام في دولة إندونيسيا 
لا توجد فترة محددة يمكننا اعتمادها لدخول الدين الإسلامي إلى دولة إندونيسيا، حيث إن الأمور جاءت بشكل تدريجي، وبدأت عندما انتقل التجار العرب إلى إندونيسيا بغرض التجارة، مما جعلهم يتعاملون بكثرة مع سكان إندونيسيا، ومن هنا بدأ انتقال الدين الإسلامي إلى الدولة، خاصة بعد استقرار التجار هناك وبنائهم المراكز والمشاريع التجارية الصغيرة.
 وقد كان التجار أيضًا ينشرون الدين الإسلامي بأنفسهم ويفهمون الناس تعاليمه وأخلاقياته، وبالفعل بدأ الدين في الانتشار سريعًا بين الناس إلى أن أصبحت إندونيسيا في وقتنا الحالي أكبر دولة إسلامية في العالم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة   أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Emptyالأحد 21 أبريل 2019, 8:25 pm

اكبر دولة اسلامية في افريقيا
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة %D8%A7%D9%83%D8%A8%D8%B1_%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7



المدينة المنورة تعتبر نواة الدولة الإسلامية حيث انطلقت منها الفتوحات الإسلامية لنشر تعاليم الدين الحنيف بعيدًا عن العنف وبكل رقي وإنسانية، ضمن الإقليم أو الدولة التي فُتحت دون إجبار ساكنيها على اعتناق الإسلام، حيث تصبح جميع التعاملات فيها كما هو منصوص عليه في الشريعة الإسلامية، وعليه أصبحت الدولة الإسلامية مترامية الأطراف حتى أنها وصلت إلى الصين شرقًا وموريتانيا غربًا. وعندما جاءت الأنظمة والقوانين الدولية الحديثة جرى تصنيف الدول حسب اللغة والدين بالاعتماد على الغالبية المتكلّمة باللغة بحيث تصبح لغة الدولة الرسمية، إلى جانب غالبية معتقد ساكنيها فيصبح الدين الرسمي للبلاد. وعلى ضوء ما سبق عُرّفت الدولة الإسلامية بأنها الدولة التي يعتنق نصف سكّانها على الأقل الديانة الإسلامية من إجمالي عدد سكان الدولة، وبعض التعريفات لجئت إلى تعريف الدولة الإسلامية بأنها تلك الدولة المنضمة لمنظمة التعاون الإسلامي فقط وتبلغ 57 دولة تمتد على مساحة 32000000 كم في مختلف قارات العالم منها آسيا، وأوروبا وإفريقيا، وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن الدول الإسلامية في قارة إفريقيا:




الجمهورية العربية المصرية:
 تقع في الجزء الشمالي الشرقي من قارة إفريقيا ولها امتداد في قارة آسيا حيث تعود لها ملكية سيناء الواقعة في شبه الجزيرة العربية، ولهذا السبب تسمى من الدول العابرة للقارات، ويحدّها من الجنوب السودان ومن الغرب ليبيا، وتمتلك تعدادًا سكانيًا ضخمًا أغلبه من المسلمين يجعلها في المرتبة الأولى من حيث أكبر دولة إسلامية في إفريقيا من حيث عدد السكّان.


 الجزائر: 
تقع في شمال قارة إفريقيا ولها شواطئ على البحر الأبيض المتوسط، وتحدّها تونس من الشمال الشرقي، وليبيا من الشمال والمغرب من الغرب. ويدين أكثر من نصف عدد سكانها بالديانة الإسلامية ما يجعل منها دولة إسلامية والدين الإسلامي هو الدين الرسمي للبلاد، وتبلغ مساحتها 2,381,741 كيلومتر مربع وعليه تعتبر من أكبر الدول العربية الإسلامية في قارة إفريقيا من حيث المساحة. 


ليبيا:
 تقع في شمال قارة إفريقيا وتطل على البحر الأبيض المتوسط من الشمال، وتحدّها مصر والسودان من الشرق، والنيجر وتشاد من الجنوب، وتونس والجزائر من الغرب، وتعتبر رابع أكبر دولة في قارة إفريقيا من حيث المساحة، ولأن الدين الرسمي للبلاد هو الدين الإسلامي يجعلها من أكبر الدول الإسلامية في قارة إفريقيا.


 جمهورية السودان: 
كانت تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة في إفريقيا بإجمالي مساحة 1،865,813 كيلومتر مربع، ولكن نظرًا للظروف السياسية التي مرت بها وأدت إلى انفصال جنوب السودان عنها قللت من مساحتها وتراجعت عن احتلال المرتبة الثانية من حيث المساحة. وهي من الدول التي يدين أكثر من نصف سكّانها بالديانة الإسلامية، ويحدّها من الشمال مصر وليبيا، ومن الشرق إريتريا وإثيوبيا، وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى من الغرب، ودولة جنوب إفريقيا المنفصلة عنها عام 2011 من الجنوب.


 الجمهورية الإسلامية الموريتانية:
 تقع على شواطئ المحيط الأطلسي في الشمال الغربي من قارة إفريقيا، وهي دولة عربية يدين أكثر من نصف سكّانها بالدين الإسلامي ما يجعل منه الدين الرسمي للبلاد جاعلاً منها دولة إسلامية، ويحدّها من الشمال المغرب والجزائر، والسنغال من الجنوب، ومالي من الجنوب الشرقي، وتعتبر موريتانيا نقطة الوصل ما بين شمال إفريقيا وجنوبها بمساحة تبلغ 1,030,700 كيلو متر مربع، وتحتوي الكثير من الثقافات والأعراق المختلفة منها الأمازيغية والإفريقية ولكن غالبية سكانها من العرب.


 تصنّف الدول السابقة من أكبر الدول الإسلامية من حيث المساحة والتعداد السكاني في قارة إفريقيا، وهناك الكثير من الدول العربية وغير العربية الأخرى التي تدين بالدين الإسلامي وتقع في قارة إفريقيا مثل تونس، والمغرب، والصومال وجيبوتي، ومالي، وتشاد والنيجر.. 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة   أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة Emptyالأحد 21 أبريل 2019, 9:16 pm

 قصيدة تصف حال الأمة الإسلامية


دم المصلين في المحراب ينهمر *** و المستغيثون لا رجع و لا أثر 


و القدس في قيدها حسناء قد سُلبت *** عيونها في عذاب الصمت تنتظر 


تُسائل الليل و الأفلاك ما فعلت *** جحافل الحق لما جاءها الخبر 


هل جُهزت في حياض النيل ألويةٌ *** هل في الحجاز و نجد جلجل الغير 


هل قام بليون مهدي لنصرتها *** هل صامت الناس .. هل أودى بها الضجر 


هل أجهشت في بيوت الله عاكفة *** كل القبائل و الأحياء و الأسر 


تُسائل القدس هذا الليل حائرةٌ *** و نحن بالقولة النكراء نعتذر 


ياليت شعري أضاعت كل عزتنا *** حتى استباح حمانا جهرة قذر 


أين المنادون بالتحرير و يحهموا *** أين الصمود و أين السهل و الوعر 


أين المرابون في أسواق أمتنا *** في كل صقع لهم للخزي مؤتمر 


سيوفهم في سبيل الحق مغمدة *** و في سبيل الخنا يا ويحهم حمر 


سلوا الملايين من أبناء امتنا *** كم ذُبحوا و بأيدي خائنٍ نُحروا 


سلوا حماة سلوا لبنان ما برحت *** دماؤنا في ثراها بعد تستعر 


يا أمة الحق إن الجرح متسع *** فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبر 


قوميةٌ كم نبحنا في مقاطعها *** حتى أنتنت فاشتكت من قبحها مضر 


شعبية كم نعقنا بتسمها زمناً *** بها اقتتلنا فما نبقي و ما نذر 


غربية كم سُقينا من مشاربها *** سمّاً زعافاً به الطغيان يختمر 


شرقيةٌ كم جرعنا من مصائبها *** و جه قبيح للاستعمار مستتر 


يا أمة الحق ماذا بعدُ قد نفدت *** كل الدعاوي و كلت دونها الفِكرُ 


ماذا سوى عودة لله صادقةٌ *** عسى تُبدل هذا الحال و الصور 


عسى يعود لما ماضٍ به ازدهرت *** كل الدُنا و اهتدى من نوره البشر 


على أساس الهدى كانت مدائننا *** و في سبيل العلا لم يُثننا سفر 


لم نفتخر أبداً بالطين أبنية *** كلا و لكننا بالعدل نفتخر 


إذا تطاول بالأهرام منهزم *** فنحن أهرامنا سلمان أو عمر 


اهرامنا شادها طه دعائمه *** وحي من الله لا طين و لا حجر 


أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة *** هي السماحة و هي المجد و الظفر 


أهرامنا في ربى التوحيد راسخة *** غيث النبوة يسقسها فتزدهر 


يا أمة الحق ماذا بعدُ هل قُتلت *** فينا المروءات و استشرى بنا الخور 


أما لنا بعد هذا الذل معتصمٌ *** يجيب صرخة مظلوم و ينتصر 


أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا *** فقد تكالب في استعبادنا الغجر 


يا أمة الحق إنا رغم محنتنا *** إيماننا ثابت بالله نصطبر 


فقد يلين زمانٌ بعد قسوته *** و قد تعود إلى أوراقها الشجرُ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أسباب تجعل من قراءة التاريخ الإسلامي الآن ضرورة ملحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الشرطة في التاريخ الإسلامي
» ولد الزنا في الفقه الإسلامي قراءة وتقويم
» الأتابكة في التاريخ الإسلامي
» صفحات من التاريخ الإسلامي
»  تدوين التاريخ الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: التاريخ الاسلامي-
انتقل الى: