المختصر في أحكام الصلاة
أولا: صفة الصلاة
إلى كل من يحب أن يصلي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يصلي عملاً بقوله صل الله عليه وسلّم: "صلوا كما رأيتموني أصلي" رواه البخاري.
يسبغ الوضوء، وهو أن يتوضأ كما أمره. الله عملاً بقوله سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) ،وقول النبي صل الله عليه وسلّم: "لا تقبل صلاة بغير طهور".
يتوجه المصلي إلى القبلة وهي الكعبة أينما كان بجميع بدنه قاصداً بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة، ولا ينطق بلسانه بالنية لأن النطق باللسان غير مشروع، لكون النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق بالنية ولا أصحابه رضي الله عنهم، ويسن أن يجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماماً أو منفرداً، لأمر النبي صل الله عليه وسلّم بذلك.
ثم يكبّر تكبيرة الإحرام قائلاً (الله أكبر) ناظراً ببصره إلى محل سجوده.
ثم يرفع يديه عند التكبير إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه.
ثم يضع يديه على صدره، اليمنى على كفه اليسرى.
يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من خطاياي كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد".
وإن شاء قال بدلاً من ذلك "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك" ثم يقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم" ويقرأ سورة الفاتحة، لقوله صل الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" ويقول بعدها (آمين) جهراً في الصلاة الجهرية، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن.
ثم يركع مكبراً رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه، جاعلاً رأسه حيال ظهره، واضعاً يديه على ركبتيه، مفرقاً أصابعه، ويطمئن في ركوعه ويقول "سبحان ربي العظيم" والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر، ويستحب أن يقول مع ذلك "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي".
ثم يرفع رأسه من الركوع، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلاً: "سمع الله لمن حمده" إن كان إماماً أو منفرداً، ويقول بعد قيامه: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض،وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد". وإن زاد بعد ذلك "أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" فهو حسن، لأن ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث الصحيحة. أما إن كان مأموماً فإنه يقول عند الرفع: "ربنا ولك الحمد" إلى آخر ما تقدم. ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره، كما فعل في قيامه قبل الركوع، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صل الله عليه وسلم من حديث وائل بن حجر وسهل بن سعد رضي الله عنهما
ثم يسجد مكبراً واضعاً ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك، فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه، مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة، ضاماً أصابع يديه، ويكون على أعضائه السبعة: الجبهة مع الأنف، واليدين والركبتين، وبطون أصابع الرجلين.
ويقول: "سبحان ربي الأعلى" ويكرر ذلك ثلاثاً أو أكثر. ويستحب أن يقول مع ذلك: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي"ويكثر من الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم "أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكـم" وقوله صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" رواهما مسلم في صحيحه. ويسأل ربه له ولغيره من المسلمين من خيري الدنيا والآخرة، سواء أكانت الصلاة فرضاً أو نفلاً، ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض، لقول النبي صل الله عليه وسلم: "اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب".
ثم يرفع رأسه مكبراً، ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى، ويدع يديه على فخذيه وركبتيه ويقول: "رب اغفر لي، رب اغفر لي، اللهم اغفر لي وارحمني وارزقني وعافني واهدني واجبرني"، ويطمئن في هذا الجلوس حتى يرجع كل فقار إلى مكانه كاعتداله بعد الركوع، لأن النبي صل الله عليه وسلم كان يطيل اعتداله بعد الركوع وبين السجدتين.
ثم يسجد السجدة الثانية مكبراً، ويفعل فيها كما فعل في السجدة الأولى.
ثم يرفع رأسه مكبراً، ويجلس جلسة خفيفة مثل جلوسه بين السجدتين وتسمى جلسة الاستراحة، وهي مستحبة في أصح قولي العلماء. وإن تركها فلا حرج، وليس فيها ذكر ولا دعاء.
ثم ينهض قائماً إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه إن تيسر ذلك، وإن شق عليه اعتمد على الأرض.
ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة.
ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى، ولا يجوز للمأموم مسابقة إمامه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر أمته من ذلك، وتكره موافقته للإمام، والسنة له أن تكون أفعاله بعد إمامه من دون تراخ وبعد انقطاع صوته، لقول النبي صل الله عليه وسلم: "إنما جُعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله، لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، فإذا سجد فاسجدوا" الحديث متفق عليه.
إذا كانت الصلاة ثنائية، أي ركعتين كصلاة الفجر والجمعة والعيد، جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصباً رجله اليمنى، مفترشاً رجله اليسرى، واضعاً يده اليمنى على فخذه اليمنى، قابضاً أصابعه كلها إلا السبابة، فيشير بها إلى التوحيد، ويضع يده اليسرى، على فخذه اليسرى وركبته، ثم يقرأ التشهد في هذا الجلوس. وهو "التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " ثم يقول " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ". ويستعيذ بالله من أربع فيقول: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال"، ثم يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، وإذا دعا لوالديه أو غيرهما من المسلمين فلا بأس، سواء أكانت الصلاة فريضة أو نافلة.
السلام عليكم ورحمة الله" السلام عليكم ورحمة الله" ثم يسلم عن يمينه وشماله قائلا:
إن كانت الصلاة ثلاثية كالمغرب، أو رباعية كالظهر والعصر والعشاء، قرأ التشهد المذكور آنفاً، مع الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم ثم نهض قائماً معتمداً على ركبتيه، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه قائلاً (الله أكبر) ويضعهما أي يديه على صدره، كما تقدم ويقرأ الفاتحة فقط.
وإن قرأ في الثالثة والرابعة من الظهر زيادة على الفاتحة في بعض الأحيان فلا بأس، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صل الله عليه وسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه.
ثم يتشهد بعد الثالثة من المغرب، وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشـاء، ويصلي على النبي ? ويتعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ويكثر من الدعاء، ومن ذلك "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" كما تقدم ذلك في الصلاة الثنائية.
لكن يكون في هذا الجلوس متوركاً واضعاً رجله اليسرى تحت رجله اليمنى، ومقعدته على الأرض ناصباً رجله اليمنى، لحديث أبي حميد الساعدي في ذلك. ثم يسلم عن يمينه وشماله، قائلا: السلام عليكم ورحمة الله... السلام عليكم ورحمة الله.
ويستغفر الله ثلاثاً ويقول: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون". ويسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمده مثل ذلك، ويكبره مثل ذلك، ويقول تمام المائة " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير "ويقرأ آية الكرسي، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة. ويستحب تكرار هذه السور الثلاث، ثلاث مرات بعد صلاة الفجر، وصلاة المغرب، لورود الحديث الصحيح بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما يستحب أن يزيد بعد الذكر المتقدم بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير"عشر مرات لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وإن كان إماماً انصرف إلى الناس وقابلهم بوجهه بعد استغفاره ثلاثاً، وبعد قوله: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم يأتي بالأذكار المذكورة، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة عن النبي صل الله عليه وسلم، ومنها حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم. وكل هذه الأذكار سنة وليست بفريضة.
ويستحب لكل مسلم ومسلمة، أن يحافظ على اثنتي عشرة ركعة في حال الحضر، وهي: أربع قبل الظهر، واثنتان بعدها، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد صلاة العشاء، واثنتان قبل صلاة الصبح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها، وتسمى الرواتب. وقد ثبت في صحيح مسلم عن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعاً بنى له بيتاً في الجنة". وقد فسرها الإمام الترمذي في روايته لهذا الحديث بما ذكرنا. أما في السفر فكان النبي صل الله عليه وسلم يترك سنة الظهر والمغرب والعشاء، ويحافظ على سنة الفجر والوتر، ولنا فيه أسوة حسنة، لقول الله سبحانه: ﴿قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ﴾ [الأحزاب: 21] وقوله عليه الصلاة والسلام: "صلوا كما رأيتموني أصلي" والله ولي التوفيق...
وصل الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين (الشيخ عبد العزيز بن باز)
ثانيا: أحكام الصلاة في سؤال وجواب
س1/ ما الفرق بين شروط الصلاة وأركان الصلاة وواجبات الصلاة وسنن الصلاة؟
شروط الصلاة: هي ما تتوقف عليه صحة الصلاة فإن ترك الإنسان منها شيئاً بطلت صلاته.
أركان الصلاة: هي التي لا يسقط أي ركن منها (عمداً، ولا سهواً، ولا جهلاً) إلا بطلت صلاته.
واجبات الصلاة: هي التي إن تركها عمداً بطلت صلاته، وإن تركها سهواً يسقط عنه، ويجبر بسجود السهو، ويسقط عنه بالجهل أيضاً.
سنن الصلاة: هي التي إن فعلها الإنسان فله أجر وثواب عظيم، وإن لم يفعلها فقد ترك سنة، ولا إثم عليه.
س2/ كم عدد شروط صحة الصلاة؟ اذكريها.
تسعة شروط، وهي:
1- الإسلام، فلا تصح من كافر.
2- العقل، فلا تصح من مجنون.
3- التمييز وهو ببلوغ سبع سنين.
4- الطهارة مع القدرة.
5- دخول الوقت، فلا تصح قبله.
6- ستر العورة.
7- اجتناب النجاسة.
8- استقبال القبلة.
9- النية.
س3/ كم عدد أركان الصلاة؟ اذكريها.
14ركناً، وهي:
1- القيام في الفرض على القادر.
2- تكبيرة الإحرام.
3- قراءة الفاتحة مرتبة تامة في كل ركعة.
4- الركوع.
5- الرفع من الركوع.
6- الاعتدال قائماً.
7- السجود.
8- الرفع من السجود.
9- الجلوس بين السجدتين.
10- الطمأنينة في جميع الأركان.
11- التشهد الأخير.
12- الجلوس للتشهد الأخير.
13- التسليمتان.
14- ترتيب الأركان كما ذكرت.
س4/ كم عدد واجبات الصلاة؟ اذكريها.
8 واجبات، وهي:
1- التكبيرات غير تكبيرة الإحرام: وهي تكبيرات الانتقال.
2- سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد فقط.
3- ربنا ولك الحمد للإمام والمأموم والمنفرد.
4- سبحان ربي العظيم في الركوع.
5- سبحان ربي الأعلى في السجود
6- رب اغفر لي، بين السجدتين.
7- التشهد الأول.
8- الجلوس له.
س5/ كم عدد سنن الصلاة القولية؟ اذكريها.
9 سنن قولية، وهي:
1- دعاء الاستفتاح قبل الفاتحة.
2- التعوذ بالله من الشيطان، والبسملة قبل القراءة.
3- قول آمين بعد الفاتحة.
4- قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة.
5- الجهر بالقراءة للإمام في الصلاة الجهرية.
6- القول بعد سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد: (ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد).
7- ما زاد على مرة في تسبيح الركوع والسجود.
8- ما زاد على مرة في قول رب اغفر لي.
9- الصلاة على النبي -صل الله عليه وسلم- في التشهد الأخير، والدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام.
س6/ كم عدد السنن الفعلية؟ اذكريها.
21 سنة فعلية، وهي:
1- رفع اليدين حذو المنكبين أو حذو الأذنين في تكبيرة الإحرام وتكبيرات الانتقال في الركوع والرفع منه، وعند القيام من الركعتين فقط.
2- عدم رفع اليدين في التكبيرات كلها عدا الذي ذكرت.
3- وضع اليد اليمنى على اليسرى في القيام وبعد الرفع من الركوع.
4- النظر في الصلاة إلى موضع السجود.
5- الجهر بتكبيرة الإحرام.
6- ترتيل القرآن.
7- الإطالة في الركعة الأولى والتقصير في الركعة الثانية لفعله-صل الله عليه وسلم- .
8- التفرقة بين القدمين وهو قائم.
9- قبض ركبتيه بيده حال الركوع.
10- مد ظهره في الركوع مستوياً وجعل رأسه حيال ظهره فلا يخفض رأسه ولا يرفعها.
11- النزول إلى السجود بالركبتين لا باليدين لفعل عمر.
12- تمكين أعضاء السجود السبعة من الأرض.
13- إقامة قدميه وجعل بطون أصابعها على الأرض.
14- الاعتماد في النهوض للركعة التالية على اليدين لحديث مالك بن الحويرث.
15- جلسة الاستراحة.
16- جواز الإقعاء المسنون في الجلسة بين السجدتين.
17- الافتراش في الجلسة بين السجدتين والتشهد الأول.
18- التورك في التشهد الأخير.
19- وضع اليدين على الفخذين اليمنى على اليمنى واليسرى على اليسرى في الجلوس.
20- بسط اليد اليسرى وقبض اليد اليمنى عدا السبابة فيشير بها ولا يحركها طوال التشهد.
21- الخشوع.
س7/ كم عدد مكروهات الصلاة ومحرماتها؟ اذكريها.
24 مكروهاً ومحرماً، وهي:
1- الاقتصار على الفاتحة فيما تسن سورة بعدها.
2- تكرير الفاتحة.
3- الالتفات في الصلاة بالقلب والبصر؛ لأنه من فعل اليهود.
4- تغميض العينين لغير حاجة.
5- افتراش ذراعيه حال السجود.
6- العبث في الصلاة.
7- التخصر: وهو وضع اليدين على الخاصرة وهي الوسط؛ لأنه من فعل اليهود.
8- التمطى: وهو التمطع.
9- استقبال صورة منصوبة؛ لأنه يشبه سجود الكفار لها، وكذلك استقبال النار.
10- استقبال وجه آدمي أو حيوان.
11- استقبال المتحدث؛ لأنه يشغل عن الخشوع في الصلاة.
12- استقبال ما يلهيه من زخرفة ورسوم وخطوط.
13- أن ينظر في المصحف في الفريضة وفي النفل لغير الحاجة؛ لأنه يمنع من إتيان السنة من وضع اليدين والنظر موضع السجود.
14- مس الحصى في الصلاة.
15- أن يصلي وهو حاقن: أي حابس للبول، أوحاقب: أي حابس للبراز.
16- أن يصلي بحضرة طعام يشتهيه ولم يمنعه مانع من تناوله.
17- فرقعة الأصابع، ومس اللحية؛ لأنه عبث في الصلاة.
18- كف الثوب: أي جمعه أو تشميره أو رفعه.
19- أن يخص جبهته بما يسجد عليه؛ لأنه من شعائر الرافضة.
20- أن يمسح جبهته من أثر السجود: أي من التراب أو غيره.
21- أن يستند إلى جدار ونحوه؛ لأنه يزيل مشقة القيام.
22- ويحرم على المصلي رفع بصره إلى السماء للحديث "لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء أو لا ترجع إليهم" أي: يأخذها الله.
23- ويحرم على المصلي ترك المار بين يديه.
24- الصلاة في مكان معلق فيه صورة أو صليب.
س8/ ما هي مبطلات الصلاة؟
مبطلات الصلاة هي:
1- ما أبطل الوضوء أبطل الصلاة.
2- كشف العورة عمداًَ.
3- استدبار القبلة.
4- اتصال النجاسة بالجسم أو الثياب.
5- العمل الكثير المتوالي.
6- الاستناد قوياً بحيث لو أزيل ما استند إليه سقط.
7- رجوعه للتشهد الأول إذا نسيه بعد الشروع في القراءة عالماً بتحريمه وذاكراً.
8- تعمد زيادة ركن مثل: ركعة أو زيادة سجدة عمداً لا سهواً.
9- تعمد السلام قبل إتمام الصلاة.
10- تعمد إحالة المعنى في القراءة. كفتح همزة (اِهدنا) وضم تاء (أنعمتَ).
11- تعمد تغيير حرف مكان حرف مثل: أن يبدل الذال زاياً، والثا سيناً.
12- القهقهة لا التبسم.
13- الكلام عمداً.
14- الأكل والشرب عمداً.
15- إذا تقدم على إمامه أي: كان الإمام خلف المأموم بطلت صلاة المأموم.
16- إذا سبق المأموم الإمام في أي عمل من أعمال الصلاة مثل: رفع رأسه من السجود قبل الإمام.
ثالثاً: أسئلة على الأخطاء التي يقع فيها المصلون
أولاً: في شروط الصلاة.
س1/ هل تصح الصلاة من الكافر والمجنون؟
لا تصح.
س2/ متى يؤمر الطفل بالصلاة؟
قال -صل الله عليه وسلم-: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر".
س3/ مريض أقعده المرض في الفراش فلا يستطيع الطهارة ولا الوضوء فكيف يصلي؟
إن استطاع أن يتيمم فليفعل ويصلي.
وإن لم يستطع فيصلي على الحال التي هو عليها. ولاتسقط عنه الصلاة.
س4/ صلى إنسان قبل دخول الوقت بخمس دقائق فماذا عليه؟
عليه أن يعيد الصلاة التي صلاها قبل دخول الوقت. وتقلب الصلاة التي صلاها إلى نفل.
س5/ ما حكم الذي يؤخر الصلاة حتى يأتي الوقت الآخر؟
يحرم عليه ذلك وعليه التوبة من هذا الفعل.
س6/ ما حكم من نام عن صلاة أو نسيها؟
عليه القضاء بمجرد الاستيقاظ أو الذكر، ولا يؤخرها إلى اليوم التالي؛ لقوله -صل الله عليه وسلم-:"من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها" رواه البخاري.
س8/ ما هي كيفية ترتيب الصلاة المقضية؟
يقضيها مرتبة.
ويسقط عنه الترتيب في حالتين، هما:
1- إذا نسي فصلى مثلاً العصر قبل الظهر.
2- إذا خشي أن تفوته الصلاة الحاضرة.
س8/ وهل يقضي السنن الرواتب مع الصلاة التي نسيها أو نام عنها؟
نعم يقضيها لأنها تتبع الفرائض؛ "لأن النبي -صل الله عليه وسلم- لما فاتته صلاة الفجر صلى سنتها قبلها"رواه مسلم.
ويصلي ما شاء من النفل المقيد مثل الوتر والضحى ولا يصلي نفل مطلق بل يصلي مكانه الذي فاته.
س9/ اذكري حد العورة للرجل والمرأة والطفل في الصلاة؟
1- الذكر البالغ 7 سنوات: الفرجان فقط أي القبل والدبر.
2-الذكر البالغ 10 سنوات: ما بين السرة و الركبة.
3- البنت البالغة 7 سنوات: ما بين السرة والركبة.
4- الرجل البالغ: ما بين السرة والركبة ويستر أحد عاتقيه بشيء من اللباس للحديث: "لا يصلي الرجل في ثوب واحد ليس على عاتقه منه شيء".
5- المرأة البالغة: جميع بدنها عدا الوجه والكفين.
س10/ ما حكم الصلاة في الحرير للرجال؟
يحرم على الرجال لبس الحرير في الصلاة وغير الصلاة، ولكن إن عدم الساتر للعورة يصلي فيه إذا كان يملك التصرف فيه.
س11/ ما حكم الصلاة في اللباس المغصوب أي المسروق؟
يحرم لبسه في الصلاة وغير الصلاة، وإن لم يجد سترة للعورة غير المغصوب يصلي عرياناً.
س12/ ما حكم الصلاة في ثوب به نجاسة؟
لا يصلي في ثوب به نجاسة، ولكن إذا انعدمت السترة يصلي فيه؛ لأن ستر العورة آكد من إزالة النجاسة، فتقديم الستر أولى من أن يصلي عرياناً.
س13/ ما حكم الصلاة في ثوب مموه أو مصمت بذهب؟
يحرم على الذكر والخنثى ولا يحرم على الإناث.
س14/ ما حكم الصلاة في ثوب به صور إنسان أو حيوان؟
يحرم لبس الثوب الذي به صور في الصلاة وغير الصلاة.
س15/ إنسان في سفر ولم يستطع التعرف على القبلة ولا أحد يدله عليها ماذا يفعل؟ وهل يعيد الصلاة إن عرف أنه صلى خلاف القبلة؟
عليه أن يجتهد ويتحرى القبلة ويصلي على اجتهاده.
ليس عليه إعادة إذا عرف أن أخطأ في القبلة.
س16/ هل يتلفظ بالنية في الصلاة فيقول مثلاً: نويت أن أصلي العصر؟
التلفظ بالنية في الصلاة بدعة وكل بدعة في النار، ولكن ينوي بقلبه فقط.
س17/ متى أنوي الدخول في الصلاة؟
أولها أو قبلها بيسير والأفضل قرنها بالتكبير.
س18/ من أحرم بفرض ثم قلبه إلى نفل، مثلاً: صلى الصبح، ثم قال: سأجعلها سنة قبلية هل يصح؟
نعم يصح؛ لأنه قلب من الأعلى إلى الأدنى.
س19/ إذا أحرم بنفل ثم قلبه إلى فرض هل يصح الفرض؟
لا؛ لأنه قلب من الأدنى إلى الأعلى.
رابعاً: أسئلة في أركان الصلاة.
س1/ مريض لا يستطيع القيام إلا بمشقة شديدة هل يجلس في الفرض؟
نعم يجلس.
س2/ من أبدل حرفاً مكان حرف في الفاتحة فمثلاً أبدل الذال إلى زاي ما حكم صلاته؟
تبطل صلاته إن كان عالماً أنه لا يجوز، وتبطل صلاة المأموم إن كان الإمام كذلك وهو يعلم وتابعه، بل يجب على المأموم أن يقطع الصلاة وراءه.
س3/ من لم يستطع حفظ الفاتحة مثل العجوز ماذا تقول مكانها؟
تقول بدل الفاتحة: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
س4/ ما هي الأعضاء التي تمس الأرض حال السجود؟
الجبهة _ الأنف _ الكفان _ الركبتان _ أصابع القدمين.
س5/ لو سجد إنسان على إسفنج أو شيء طري هل يصح سجوده؟
لا يصح لأنه لم يمكن الجبهة وأعضاء السجود من محل السجود.
س6/ ما هي الطمأنينة؟
الطمأنينة هي: السكون، وإن قل، بقدر الإتيان بالواجب في كل ركن فعلي، مثل: قول سبحان ربي العظيم في السجود. فإن لم تحصل الطمأنينة بطلت الصلاة.
س7/ من أركان الصلاة الترتيب، فلو أن إنسان سجد ولم يركع ماذا عليه؟
لو كان متعمداً بطلت صلاته.
أما إن كان ناسياً عليه الرجوع إلى الركوع إذا ذكر قبل أن يصل إلى الركوع التالي ويسجد سجدتين بعد السلام.
خامساً: أسئلة في واجبات الصلاة.
س1/ ما حكم من ترك واجباً من واجبات الصلاة؟
إن تركه عمداً بطلت صلاته.
وإن تركه سهواً سقط عنه ولا يأتي به.
س2/ هل من ترك واجباً يسجد للسهو؟
لا يسجد للسهو إلا للتشهد الأول إذا نسيه، أما لو نسي وقال مثلاً: سبحان ربي الأعلى بدل من سبحان ربي العظيم فلا يسجد للسهو.
س3/ لماذا التعوذ من أربع بعد التشهد الأخير واجب؟
لأن الرسول -صل الله عليه وسلم- أمر به فقال: "إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، من عذاب جهنم،ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال".
سادساً: أسئلة في سجود السهو
س1/ ما هي كيفية السجود للسهو؟
يكبر ويسجد، ويقول في سجوده ما يقوله في سجود الصلاة، ثم يكبر ويرفع منه ويقول: رب اغفر لي، ثم يكبر ويسجد، ثم يكبر ويرفع منه ثم يسلم ولا يتشهد.
س2/ متى نسجد سجود سهو؟ ولماذا؟
نسجد للسهو في ثلاث حالات، وهي:
1- في الزيادة.
2- في النقص.
3- في الشك.
ونسجد للسهو؛ لأن الرسول -صل الله عليه وسلم- أمرنا بهذا.
س3/ في الزيادة متى نسجد قبل السلام أم بعده؟
نسجد بعد السلام؛ لفعله -صل الله عليه وسلم-.
س4/ في النقص متى نسجد قبل السلام أم بعده؟
نسجد قبل السلام؛ لفعله -صل الله عليه وسلم-.
س5/ ما هو النقص الذي نسجد له قبل السلام؟
هو نقص التشهد الأول فقط. لا نقصان ركعة وسيأتي التفصيل.
س6/ في الشك متى نسجد قبل السلام أم بعده؟
الشك له أربع حالات، وهي:
1- إن شك ثم عندما فكر غلب على ظنه أو تيقن، عليه أن يكمل صلاته على ما تيقن ثم يسجد بعد السلام لشكه.
2- إن لم يكن يتيقن أو غلب على ظنه فإنه يبني على اليقين وهو الأقل فمثلاً لو شك هل صلى أربعاً أو ثلاثاً يبني على ثلاث ويسجد للسهو قبل السلام لشكه.
3- إن شك في ختام الصلاة أي في التشهد الأخير أو قبل السلام فلا عبرة بشكه ولكن يسجد للسهو وهو جالس قبل السلام؛ لشكه.
4- إن شك بعد ما انتهى من صلاته وسلم فلا عبرة بشكه ولا سجود للسهو عليه، إلا إذا تيقن أنه زاد أو نقص.
س7/ إنسان صلى الظهر خمساً ماذا عليه؟
1- إن ذكر وهو في الركعة الخامسة يجلس في الحال ثم يسجد سجدتين بعد السلام للزيادة.
2- إن ذكر أو ذكره أحد بعد السلام مباشرة يسجد سجدتين في الحال.
3- إن لم يذكره أحد ولم يذكر هو ليس عليه شيء.
4- الركعة الزائدة باطلة.
س8/ إمام صلى بالناس العصر خمساً ماذا على المأموم؟ وماذا على الإمام؟
1- على المأموم إن كان رجلاً سبح وإن كان امرأة فإنها تصفق.
2- إن لم يجلس فلا يقوم المأموم ويتشهد وهو مخير إما أن يسلم وإما أن ينتظر الإمام ويسلم معه.
3- إن قام معه فعليه أن يسجد مع الإمام سجدتي السهو.
4- على الإمام أن يستجيب للمأمومين إن لم يتيقن بصحة نفسه.
س9/ إذا نسي الإمام سجدة أو ركوعاً وسبح له المأمومون فلم يدر ما المقصود فهل يتكلم المأمومون ويقولون مثلاً نسيت ركوعاً أو نسيت سجدة؟
نعم؛ لأنه في مصلحة الصلاة.
س10/ _ إنسان صلى المغرب ركعتين ثم سلم ماذا عليه؟
عليه أن يتم الصلاة ثم يسجد بعد السلام سجدتين.
س11/ إن كان إماماً ماذا على المأمومين؟
إذا سلم قالوا سبحان الله فإن كلمهم ولم يدر ماذا حصل، يكلموه ويقولون: بقي لك ركعة ولا يسلموا، ويسجد سجدتين للسهو بعد السلام، ويسجد معه المأمومون وإن لم يسلموا مع الإمام متابعة له.
س2/ قالوا إن الزيادة تكون بعد السلام فلماذا هنا سجدوا بعد السلام والظاهر النقص؟
الحقيقة أنه زيادة لا نقص؛ لأنه إذا أتم وصلى ما فات فقد زاد سلاماً وصلاة على النبي -صل الله عليه وسلم-، فلهذه الزيادة يسجد بعد السلام.
س13/ إذا زاد إنسان في الصلاة المقصورة في السفر ماذا عليه؟
إن ذكر في الركعة الزائدة جلس في الحال ويسجد بعد السلام، وإن ذكر بعد السلام سجد سجدتين بعد السلام.
س14/ إذا زاد إنسان في الصلاة النافلة ركعة ماذا عليه؟
إن كان يصلي مثنى مثنى، إن ذكر في الزائدة جلس وسجد للسهو بعد السلام، وإن ذكر بعد السلام سجد سجدتين السهو في الحال.
إن كان يصلي الوتر فمثلاً إن كان يصلي واحدة وزاد واحدة فهو في خيار إما أن يجلس ويسلم ويسجد للسهو بعد السلام، وإما أن يزيد ركعة أخرى على الركعة الزائدة فتصير ثلاثاً وبعد سلامه يسجد سجدتين لسهوه.
س15/ ما الذي يجبره سجود السهو من الواجبات؟
التشهد الأول؛ لأن رسول الله -صل الله عليه وسلم- سجد لنسيانه ولم يسجد للواجبات القولية.
س16/ إذا جلس للتشهد الأول ولم يتشهد هل عليه سجود سهو؟
ليس عليه سجود سهو؛ لأنه جلس للتشهد.
س17/ ماذا يفعل المأموم إذا سها الإمام ولم يجلس للتشهد الأول؟
1- أن ينبه المأموم الإمام قبل أن يستتم الإمام قائماً.
2- إن استتم الإمام قائماً يتبعه المأموم ويسجد معه وإن كان ذاكراً متابعاً لإمامه، ولأن هذا واجب وليس ركناً.
س18/ إذا نسي إنسان التشهد الأول فما هي أحواله؟
1- أن يذكر قبل أن ينهض وتفارق فخذاه ساقيه، فإنه يجلس وليس عليه سجود سهو.
2- أن يذكر بعد النهوض وقبل أن يستتم قائماً فيجب عليه الرجوع وليس عليه سجود سهو.
3- أن يذكر بعد أن استتم قائماً ولم يشرع في القراءة فلو رجع لم تبطل صلاته ولكن يكره، ويسجد للسهو.
4- إذا شرع في القراءة حرم عليه الرجوع ولو رجع بطلت صلاته.
س19/ متى يسجد الذي سها في التشهد الأول؟
يسجد قبل السلام.
س20/ إذا كان المأموم مسبوقاً أي سبقه الإمام ولم يحضر الصلاة من أولها مع الإمام، وسها الإمام قبل مجيئه هل يسجد معه للسهو؟
إذا سجد الإمام قبل السلام يسجد معه، وإن لم يسجد قبل السلام وسجد بعد السلام لا يسلم ويكمل صلاته ولا يسجد للسهو؛ لأنه لم يحضره.
س21/ إذا كان المأموم مسبوقاً وسها الإمام في الصلاة التي حضرها المأموم فماذا عليه إن سجد الإمام قبل السلام أو بعد السلام؟
إن سجد الإمام للسهو قبل السلام عليه أن يتابعه ويسجد معه قبل السلام ثم يتم صلاته، وإن سجد بعد السلام أكمل صلاته ثم يسجد سجدتين للسهو بعد كمال صلاته؛ لأن متابعة الإمام انقطعت بالسلام.
س22/ إذا سها المأموم ولم يسه الإمام في واجب من واجبات الصلاة هل يسجد للسهو؟
لا يسجد؛ لأن الواجب يسقط بمتابعة الإمام.
س23/ إذا سها المأموم في ركن ولم يسه الإمام ماذا عليه؟
إذا سجد مثلاً والإمام راكع، فإن أدرك الركوع مع الإمام فليس عليه شيء وإن لم يدرك الركوع مع الإمام عليه الإتيان بركعة أو يعيد ركعة من أول الركوع، ويسجد بعد السلام.
س24/ إنسان نسي الركوع ثم تذكر وهو في الركعة الثانية في الفاتحة ماذا عليه؟
ما دام أنه لم يصل إلى محل السهو فعليه الرجوع، ويسجد بعد السلام؛ للزيادة.
س25/ إنسان نسي ركناً من أركان الصلاة وذكر بعد السلام ماذا عليه؟
فيه قولان:
القول الأول: عليه أن يأتي بالركن وما بعده فقط لركعة واحدة ويسجد بعد السلام.
القول الثاني: أن يأتي بركعة كاملة ويسجد بعد السلام. وكلا القولين صحيح.
س26/ إنسان صلى ثم شك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً ثم فكر فغلب على ظنه أو تيقن أنه صلى ثلاثاً هل يسجد للسهو؟ ومتى؟
نعم يسجد للسهو لشكه ويسجد بعد السلام حتى ولم لم يزد شيئاً أو ينقص فهذا السجود للشك.
س27/ إنسان صلى ثم شك هل صلى واحدة أم اثنتان ولم يتحرى الصواب ماذا يفعل؟
يبني على الأقل وهو واحدة ويسجد قبل السلام.
س28/ إنسان صلى ثم شك في ختام الصلاة أي في التشهد الأخير وقبل السلام ماذا عليه؟
يسجد قبل السلام لشكه ولا يعمل على شكه إلا إذا أخبره أحد أنه سها أو تذكر هو.
س29/ إذا جهر إمام في موضع الإسرار مثل الظهر والعصر وأسر في موضع الجهر مثل المغرب والعشاء هل يسجد للسهو؟
لا يسجد للسهو؛ لأن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وسعيد بن العاص وأنس بن مالك وخباب بن الأرت _رضي الله عنهم_ جهروا في الظهر والعصر أو أسروا في المغرب فلم يسجدوا للسهو.