منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أنت و الدواء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أنت و الدواء Empty
مُساهمةموضوع: أنت و الدواء   أنت و الدواء Emptyالسبت 10 أغسطس 2019, 6:13 am

أنت و الدواء

الدواء نعمة من الله امتن بها على العباد رحمة بهم ، وقد قيض الله من يجتهد ويبحث ليَخْرُجَ لنا هذا الدواء الذي ينفع الله به الناس فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم : تداووا عباد لله فإن الله تعالى لم ينزل داء الا وأنزل معه الدواء علمه من علمه وجهله من جهله
ولكن كيف نتناول الدواء وكيف يمكن أن نستفيد من الدواء ليكون نعمة لا نقمة ؟
في هذه المقالة سنشير الى بعض المحاذير وبعض التنبيهات لكي تستفيد حقا من الدواء وتتجنب أي أخطار قد تلحق بك جراء الاستخدام الخاطئ للدواء

1- الدواء كقاعدة عامة من الممكن أن يكون بالكامل طبيعيا كالعسل مثلا .

2- ومن الممكن أن يكون الدواء مشتقا عن أعشاب ومواد نباتية أو حيوانية وهو الى هذه الدرجة لا يزال يعتبر طبيعيا الى حد ما ولكن الفرق بينه وبين الأعشاب الطبيعية التي على حالتها الأولى أن المادة الدوائية المستخلصة من النبات أو العشب الطبيعي قد تكون مصنعة بتركيز كبير جدا عن الحالة التي كانت موجودة عليها في النبات الأصلي ، والفرق الآخر أن النبات الأصلي قد يحتوي على المادة الفعالة المطلوب الاستفادة منها ومواد أخرى قد تكون غير مفيدة للمريض بل قد تكون ضارة في بعض الأحيان .
3- ومن الممكن أن يكون الدواء مصنعا بالكامل كيميائيا. وعلى وجه العموم كلما كان الدواء أقرب إلى الطبيعة كلما كانت آثاره الجانبية أقل.
4- بعض الأدوية قد تسبب أضراراً وآثاراً جانبية لدى البعض ولا تسبب نفس هذه الأضرار لدى الآخرين فلذلك تعتبر مسألة الأضرار والآثار الجانبية مسألة تلعب فيها التجربة الشخصية لكل مريض دورا كبيراً بمعنى أنه لا يشترط لمن لم يتعرض لأي أضرار أو آثار جانبية من دواء ما أن يعمم هذه التجربة الشخصية ويصف الدواء من نفسه لآخرين فقد يعاني الآخرون مما لم يعانيه غيرهم من أضرار وآثار جانبية. كما يجب عليك من البداية أن لا تسأل مريضا آخر عن الدواء لأنه لا يعتبر هنا من أهل التخصص الذين هم الأطباء ولصيادلة وقد قال الله تعالى(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
5- معظم الآثار الجانبية قد كتبت في النشرة الدوائية المرفقة مع كل دواء ولذلك من المهم جداً أن يقرأ المريض النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء قبل استعماله حتى ولو لم ينبه الطبيب المعالج أو الصيدلي على ذلك لأن مسألة التنبيه هذه تخضع للعنصر البشري بمعنى أن النسيان أو الإهمال في التنبيه وارد ولذلك يجب على كل مريض أن يقرأ وبعناية النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء.
6- الأدوية مركبات ومواد لم تصنع ابتداءاً للاستعمال العادي لجميع الناس بمعنى أنه لا ينبغي لمن لم يتم وصف دواء معين له أن يتناول الدواء إلا إذا كان ذلك بوصف من الطبيب وبمعنى آخر الدواء ليس من المستلزمات المنزلية المعتادة التي تُشترى بصفة دورية إنما هو مادة استثنائية وليست أصيلة بالنسبة لكل إنسان .
7- الدواء ليس سلعة تموينية ولا يجوز تخزينه في المنزل إلا للضرورة التي يقدرها الأطباء بل يجب الاقتصار فيه على قدر الحاجة فقط ولا ينبغي تخزين أكثر من عبوة بدون سبب مبرر ومقبول.
8- لا ينبغي بحال تناول الدواء أو وصفه لآخرين من تلقاء نفسك ما لم تكن من أهل التخصص وهم هنا الأطباء والصيادلة وينبغي أن تفهم أن في المسألة جانباً شرعياً لأنك قد تضر نفسك وقد تضر الآخرين وهذه جريمة يحاسبك عليها الله والشرع والقانون فقد روي عن رسول الله صل الله عليه وسلم : من تطبب ولا يعلم منه طب فهو ضامن.
9- الدواء مادة لا تؤتي ثمارها إلا إذا أخذ بالطريقة الصحيحة وهي الطريقة التي يصفها الطبيب بمعنى أنه يجب عليك أن تفهم جيداً من طبيبك أو من الصيدلي الذي سيصرف لك الدواء طريقة استعماله من حيث عدد الجرعات وطريقة التناول هل هي بالفم أو بالحقن ..الخ وهل يتناول الدواء في توقيت معين حيث أن بعض الأدوية توصف بعد تناول الطعام وأخرى قبلها وأخرى عند الاستيقاظ وأخرى قبل النوم وهكذا..ثم عليك أن تسأل متى ينبغي التوقف عن تناول الدواء؟
10- حتى لو شعرت مع استعمال الدواء براحة لم تكن تشعر بها من قبل فلا يعتبر هذا مبرراً ومسوغاً لك في أن تتناول الدواء لمدة زمنية أطول من التي قررها لك الطبيب بذريعة أن الدواء يريحك ، فليس هذا من حقك أبداً بل هذا قد يجلب عليك أعظم الضرر لأن لبعض الأدوية أضرارا تتمثل في قدرتها على إحداث الاعتياد عند المريض ومن ثم قد يحدث نوع من الإدمان والاحتياج الشديد للدواء ولذلك لا تكرر الدواء إلا إذا وافق طبيبك على ذلك.
11- بعض المرضى قد يزيدون في جرعات الأدوية من تلقاء أنفسهم اعتقاداً منهم أن هذا سيزيد من تأثير الدواء وهذا خطأ فادح فكل دواء لم يتم نشره بالأسواق إلا بعد أن أجريت عليه العديد من التجارب حتى تم التوصل الى الجرعة الفعالة والتي قد ينقلب تأثيرها الى العكس إذا زادت عن الحد المقرر لها فاحذر أخي المريض من الوقوع في هذا الخطأ.
12- إذا ارتبكت في تناول الدواء وأحسست أنك لم تتناوله بالجرعات وبالطريقة الموصوفة المقررة أو توقفت عن تناوله لفترة ما ثم قررت العودة إليه مرة أخرى فيجب عليك الاتصال بطبيبك وشرح الوضع الراهن له ليقرر هل سيكون من المجدي الاستمرار في نفس الدواء أم أنه سيعدل الى قرار آخر بتغيير الدواء الى غيره.
13- من الجرم الكبير وظلم النفس أن تعدل عن الدواء الذي وصفه لك الأطباء المتخصصون إلى المنتحلين والمدعين الذين يزعمون أنهم يفهمون في الطب ويصنفون أنفسهم أنهم أهل الطب البديل فتجد الواحد منهم يزعم أن لديه دواءاً يعالج به كل أمراض الدنيا فهو يعالج بنفس الدواء مرض السكري من النوعين ويعالج بنفس الدواء العجز الجنسي ويعالج بنفس الدواء داء الثعلبة ويعالج بنفس الدواء قرحة المعدة ويعالج بنفس الدواء ارتفاع ضغط الدم ولو جلست مع أحدهم لتسأله دواؤك هذا ينتمي الى أي المجموعات الدوائية فستجده يتلعثم ويروغ منك كما يروغ الثعلب ، وإن تعجب فعجبٌ جرأتهم على الله في ادعائهم العلم وهم لم يدرسوا علم التشريح أو الفسيويولجي أي علم وظائف الأعضاء ولم يدرسوا البكتريا والفيروسات ولم يدرسوا علم الأمراض ولم يدرسوا علم الصيدلة وطريقة عمل الدواء وتصنيف المجموعات الدوائية... فكيف تحصلت لديهم هذه الجرأة على الله ، إنها والله لمن الجرائم البشعة التي يجب أن يوضع لها العقوبات الرادعة لأنها تتعلق بالنفس الإنسانية التي كرمها الله.
14- يجب عليك الاهتمام بنظافة المكان الذي تحفظ فيه الدواء والاهتمام بنظافة الزجاجة أوالعبوة الدوائية ولا تعرضها للتلوث بحال من الأحوال.
15- إذا نصت النشرة الدوائية المرفقة على أن الدواء يجب حفظه في درجة حرارة معينة فيجب احترام هذا الأمر والحرص على تنفيذه بكل دقة فكثير من الأدوية لا تقوم بمفعولها إلا إذا كانت محفوطة في درجة الحرارة التي تم النص عليها في النشرة الدوائية الخاصة بها فهناك أدوية تحفظ في درجات حرارة منخفضة وأخرى يجب عدم حفظها في درجات حرارة منخفضة بل يجب حفظها في درجة حرارة الغرفة المعتادة وكثير من الأدوية كقاعدة عامة يجب أن تحفظ في أماكن جيدة التهوية وينصح بعدم تخزينها في أماكن رطبة او رديئة التهوية ، فكثير من الأدوية تفقد مفعولها أو ربما انقلبت ضرراً إذا حفظت في درجات حرارة مختلفة عن المقرر لها.
16- معظم أو سائر الأدوية يكون لها مدة صلاحية محددة ومنصوص عليها فيجب عدم تجاوز هذه المدة بحال من الأحوال ويحظر تناول أو توزيع دواء قد انتهت مدة صلاحيته.
17- بعض الأدوية مثل الأشربة وخصوصاً المضادات الحيوية إذا تم فتحها فإن صلاحيتها تتغير من التاريخ الذي كان مكتوبا على الدواء والذي قد يصل الى سنتين مثلا إلى بضعة أيام قد لا تزيد عن 6 أيام إذا تم فتح العبوة الدوائية وعليه فإنه حتى ولو لم تنتهي معك العبوة الدوائية في خلال فترة الأربع أو الست أيام التي تم التنبيه عليها في النشرة الدوائية حال فتح الدواء فإنه لا يجوز الاستمرار في تناول الدواء بعد هذه الأيام المحددة لأن الدواء لن يؤثر حينئذ وستنخدع أنت اعتقادا منك أن الدواء ما زال ضمن فترة الصلاحية السنوية لكنك لم تراع فترة الصلاحية الأخرى الضيقة التي تبدأ منذ لحظة فتح العبوة الدوائية وحلِّها.
18- ما قد ينفعك قد لا ينفع غيرك بل قد يضره فلا تصف الدواء لغيرك بناءاً على تجربتك الشخصية أبداً .
19- هناك بعض الأدوية تحتاج إلى إجراء تجربة حساسية بالنسبة لها لمعرفة مدى تأثيرها على الجسم ومدى تقبل الجسم لها فلا تستهتر وتتهاون وتقصر في إجراء تجربة الحساسية للأدوية التي تم التنبيه في النشرة الدوائية أنها تحتاج مسبقاً إلى تجربة لحساسية الجسم لها فقد يكلفك هذا التقصير والتهاون حياتك.
20- قد يوصف الدواء لعدد من أبنائك في نفس الوقت فمن المفضل جدا أن يخصص لكل واحد منهم عبوة دوائية خاصة لكل طفل وإن تعذر هذا الأمر فعلى الأقل يجب تخصيص ملعقة خاصة لكل طفل وذلك تلافياً لانتقال العدوى بينهم . 
21- احذر أن يكون الدواء في متناول أيدي الأطفال فهذه كارثة عظيمة لو تمكن الأطفال من الوصول إلى الدواء وقد يأتي هذا التقصير بنتائج لا تحمد عقباها فاحذر من حدوث هذا الخطأ الفادح واحرص كل الحرص على جعل الدواء في مكان آمن وبعيد عن متناول أيدي الأطفال.
22- بعض القطرات تصلح للاستعمال لكل من العين والأنف ولكن هذا لا يعني أن نفس العبوة لهذ القطرة تستعمل للعين وللأنف سويا بل يجب تخصيص عبوة للأنف وأخرى للعين منعا لانتقال أي نوع من العدوى من العين إلى الأنف أو العكس.
23- إذا كان الدواء الموصوف عبارة عن دواء بالحقن فيجب مراعاة كل قواعد النظافة الشخصة والتطهير والتعقيم عند إجراء عملية الحقن سواء كان الحقن وريديا أو عضليا أو تحت الجلد.
24- مرضى السكري من النوع الأول والذين يتناولون إبر الإنسولين تحت الجلد قد يصيبهم شيء من الملل بسبب الحقن اليومي والمتكرر وهذ الملل قد يتسبب في نوع من الإهمال في مراعاة قواعد النظافة الشخصية والتطهير والتعقيم التي أشرنا إليها فيجب عليهم الانتباه ومراعاة هذه الأمور.
25- يجب عدم التشارك في وسائل إعطاء الدواء للمجموعات بمعنى أنه يحظر التشارك في المحاقن أو ملاعق شرب الدواء لأن هذا قد يتسبب في انتشار أمراض معدية خطيرة خصوصا بالنسبة للمحاقن مثل انتقال مرض الإيدز والالتهاب الكبدي من خلال الاستعمال المشترك للمحاقن.
26- يجب التخلص الفوري من المحاقن التي تم استعمالها وينصح بوضعها في صندوق خاص بذلك وكذلك يجب التخلص الفوري من القطن ومسحات الكحول والأشياء الأخرى التي تم استعمالها أثناء عملية الحقن أو حتى شرب الدواء.
27- عند حدوث أي آثار جانبية جراء تناول الدواء فيجب التوقف عن تناوله والاتصال فورا بالطبيب لشرح التطور الحاصل وتلقي التعليمات منه.
28- لا ينبغي بحال من الأحوال أن يتناول الإنسان دواءاً من خلال اطلاعه على موقع من مواقع الإنترنت أو مشاهدته لبرنامج صحي في التلفاز أو سماعه لحلقة إذاعية أو قرائته لمقالة طبية في الجريدة، فقط احصل على الدواء من خلال استشارة الطبيب.
29- إذا كنت من أصحاب الأمراض المزمنة وممن يحتاجون إلى أدوية خاصة فيجب عليك اصطحاب القدر الكافي منها قبل سفرك لمسافات طويلة لأنه قد يتعذر سهولة الوصول لنفس الدواء في بلدان خرى وإذا كانت الأدوية التي ستصطحبها معك في السفر لها طريقة حفظ وتخزين معينة فيجب الانتباه لهذا الأمر .
30- بعض المرضى يجب عليهم توفير مخزون احتياطي من بعض الأدوية للحالات الحرجة مثل أدوية الذبحة الصدرية ونوبة الربو الشعبي والغيبوبة الكيتونية لمرضى السكر و.. ، هؤلاء يجب عليهم توفير العبوة الاحتياطية بصفة دائمة.
31- هناك بعض الأدوية تسبب النعاس وهذه ينبغي الحذر منها وعدم استعمالها إذا كنت ستقود سيارة أو كنت تعمل في وظائف تستدعي اليقظة والانتباه
32- هناك الكثير من الأدوية تتداخل مع أدوية أخرى بعدة طرق منها ما يزيد من تأثير الدواء الآخر ومنها ما يضاده ومنها ما يتسبب في أضرار بالغة إذا أخذ مع دواء آخر ولذلك ينبغي أن تخبر طبيبك قبل أن يصف لك دواءاً ما بالأدوية الأخرى التي تتناولها
33- هناك الكثير والكثير من الأدوية التي تعتبر خطرا على المرأة الحامل ولذلك يجب على المرأة الحامل عدم الإقدام على تناول أي دواء مهما اعتقدت أنه دواء بسيط إلا بعد مشورة الأطباء.
34- كبار السن لهم وضع خاص حيث يجب عرض جميع الأدوية التي يتناولونها على الطبيب بين فترة وأخرى حيث قد لا تتناسب بعض الأدوية مع ما يعانيه كبار السن من تصلب في الشرايين وقصور في التروية الدموية والدورة التاجية والمخية.
35- كما ينبغي العلم بأن الجرعات التي توصف للبالغين تختلف عن الجرعات التي توصف للأطفال والرضع وأصحاب الحالات الحرجة فلا ينبغي لمن تناول دواءاً أن يعمم الجرعة التي أخذها على غيره عموماً وعلى الأطفال والرضع وكبار السن وأصحاب الحالات الحرجة خصوصاً.
36- بعض الأدوية لها تأثير مخدر وقد يضطر الأطباء إلى إعطائها لبعض المرضى لأسباب استثنائية لتسكين آلام مبرحة يعانون منها ولكن لا يجوز أن يكون هذا مسوغاً لأي إنسان أن يتناول هذه الأدوية المخدرة من تلقاء نفسه لأنها إنما استخدمها الأطباء ضمن ضوابط علمية لغرض نبيل لا ينبغي تجاوزه من غير الأطباء بأي حال من الأحوال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أنت و الدواء Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت و الدواء   أنت و الدواء Emptyالسبت 10 أغسطس 2019, 6:14 am

خطوات للأم عند اعطاء الطفل الدواء

يصعب ارتكاب هفوات، مهما كانت ضئيلة الشأن، أثناء تقديم الدواء للأطفال وتاليا بعض الملاحظات التي يمكن اتباعها في حال حدوث أمر طارئ:

1- الموقف: عندما يشعر طفلك بالغثيان ويتقيأ فور قيامك بتوفير المضاد الحيوي له.

ما العمل؟ يمكنك تقديم جرعة ثانية. ولكن قبل تقديم الدواء له ثانية، حاولي تخيل الأسباب التي جعلت طفلك يلفظه، حتى لا يحدث ذلك ثانية. فإذا حدث أن قام طفلك بالتقيؤ في المرة المقبلة، عندما تقدمين له الدواء للمرة الثانية اتصلي بالطبيب واطلبي منه أن يغير المضاد الحيوي.

2- الموقف: تمنحين طفلك دواءه وتتأكدين بعد بضع دقائق أنك أخطأت بالنسبة لحجم الجرعة.

ما العمل؟ قدمي له جرعة كافية لتعويض النقص في الجرعة التي قدمتها له. ونظرا لأن الدواء الذي يوصف لطفلك يعتمد على وزن جسمه فإن تقديم كمية ضئيلة جدا يمكن أن يتسبب في تغير مهم بالنسبة لفعالية الدواء.

3- الموقف: يظهر طفح على بشرة طفلك بعد تقديم الدواء له.

ما العمل؟ توقفي مباشرة تقديمه. فعلى الرغم من أن الطفح مسألة لا تسبب أي أذى بشكل عام. لكن الأفضل الاتصال بالطبيب إذا لاحظت بعض الاضطرابات في جهاز التنفس أو بدت على طفلك دلائل الدوخة أو الضيق. ويمكن أن تمثل تلك الحالة أعراضا جانبية للدواء، وليست حساسية. ويفضل مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بفحص الطفل للتأكد من الأسباب التي أدت إلى ظهور الطفح. وقد يقوم الطبيب بوصف دواء مختلف.

4- الموقف: تقدمين لطفلك الدواء قبل أن يأوي إلى الفراش ومن ثم تتأكدين من أن المعلومات على علبة الدواء تنبه إلى إعطاء الدواء مع الطعام.

ما العمل؟ على الرغم من أن العادة جرت إعطاء الدواء أثناء تناول طفلك للطعام إلا أن التصرف على هذه الصورة مرة واحدة، ليس بالأمر المهم كثيرا. ولكن تذكري أن تمنحي طفلك القليل من الطعام بعد الجرعة الدوائية، لأن تناول الطفل جرعات دون تناول طعام يتسبب في حدوث اضطرابات في المعدة وإلحاق أضرار في أنسجتها.

5- الموقف: نسيت إعطاء طفلك جرعة الدواء المقررة..

ما العمل: لا تجزعي، كل ما عليك القيام به الآن هو أن تقدمي له جرعة الدواء في أقرب وقت ممكن. ومن ثم واصلي تقديم الدواء بانتظام، ولكن تجنبي تقديم جرعتين معا لطفلك في وقت واحد، وفي ظنك أنك تقومين بتعويض طفلك عن الجرعة المنسية.. وقبل القيام بذلك عليك استشارة الصيدلي في الجوار عن أسلوب التعامل مع الجرعة المنسية.

توخي الحذر!!

* تجنبي تغيير حجم الجرعة الموصى بها أو خفضها إلى النصف. اتبعي الإرشادات أو استشيري الطبيب.

* استخدمي دائما أداة القياس المتوفرة مع كل شراب. تجنبي استخدام ملاعق الطبخ لقياس جرعات الدواء لأن مقاسها غير ثابت.

* تذكري أن وزن طفلك أكثر أهمية من عمره لتحديد حجم الدواء الذي ينبغي تقديمه للطفل.

* تجنبي تقديم دواء لطفلك يستخدمه طفل آخر، حتى وإن كانت قناعتك بأن الأعراض المصاب بها هي نفسها أعراض الطفل الآخر.

* تجنبي تقديم دواءين مختلفين بفعالية واحدة لطفلك. مثل تيلانول الأطفال مع دواء آخر مخصص لعلاج أمراض البرد يحتوي على الأسيتامينوبين. وبهذه الصورة يمكن القول أنك تبالغين بإعطائها الجرعة.

* اقرئي وتتبعي كل التوجيهات على علبة أو عبوة الدواء خاصة تلك الأدوية التي تحتاج إلى الهز لمزج الدواء جيدا قبل تقديمه إلى الطفل. ولاحظي أن هز الدواء ضروري أحيانا لمزج المكونات وإعطاء طفلك جرعات باستمرار.

* خزني الدواء دائما في الحاوية الأصلية. والحقيقة أن ارتكاب الخطأ وارد إذا أفرغت الدواء في حاوية غير تلك التي كان يوجد فيها الدواء في الأصل ويحمل اسمه الحقيقي. والمهم أن الحاوية الأصلية تحمل الإرشادات المهمة واسم الطفل الذي يتناول الدواء، حتى لا يحدث لبس بين دواء طفل وآخر.

* تجنبي تقديم الأسبرين أو منتج يحتوي على الأسبرين لطفلك إذا كان عمره 12 شهرا أو أقل لأنه يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة رأي وهو اضطراب يؤثر على دماغ وكبد الطفل. 



* توخي الحذر عند تخزين الدواء أو الفيتامينات خاصة التي تحتوي على الحديد. ويشار إلى أن عمليات التخزين تلك مسؤولة عن 30 في المئة من وفيات الأطفال الناجمة عن التسمم بسبب تخزين الدواء.

أدوية ضرورية في خزانة أدوية المنزل

مرهم مضاد حيوي: يحمي الجروح البسيطة من العدوى المرضية.

مطهرات: استخدميها في تنظيف الجروح والخدوش.

مضاد الهيستامين: تهدئ الحساسية مثل حكة العيون.

كريم الهايدروكورتيزون: وقاية من الحكة التي يسببها الطفح الجلدي البسيط والالتهابات.

أدوية تخفيف الألم والحرارة

تخفف الحرارة وتتحكم بالألم، ولتحقيق ذلك يمكنك استخدام تركيبة الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفان الخاصة بالأطفال، ولكن تجنبي الأسبرين. 

محلول الشوارد: يحول دون إصابة الطفل بالجفاف بعد الإصابة بالإسهال والقيء. واشتري المحاليل المخصصة للأطفال فقط.

مزيلات الاحتقان: تخلص طفلك من الاحتقانات الناجمة عن الحساسية والبرد وإصابات الجيوب الأنفية.

ينظر إلى الأدوية السائلة على أنها الوسيلة الأسهل لتمكين الطفل من ابتلاع الدواء. لكن ينبه إلى أن أولياء الأمور غالبا ما يرتكبون أخطاء في قياس نسبة الدواء. ولا شك أن استخدام وسائل العيار التالية هي الأفضل.

حقنة تنقيط

تعد أفضل وسيلة لتوصيل الدواء إلى جوف الطفل لأنها لا تنقله إلى حلق الطفل مباشرة، وهو ما يؤدي إلى تقيوئه.

ملعقة اسطوانية

تستخدم للأطفال الكبار ويمكنك استخدامها كالتالي: املئي الملعقة الأسطوانية واسكبي الدواء بحذر في الأنبوب ومن ثم صبي الدواء السائل تدريجيا في فم الطفل واسمحي له بارتشافه.

كوب الدواء

يفيد الأطفال الذين لا يهدرون الدواء، أثناء الشرب. ومن الوسائل المفيدة مضاعفة فحص وحدات القياس واسكبي الجرعة في الكوب على سطح منبسط على مستوى العين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أنت و الدواء Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت و الدواء   أنت و الدواء Emptyالسبت 10 أغسطس 2019, 6:17 am

التشريعات المتعلقة بالدواء وكيفية اختيار الدواء المثالي 

أهداف المعالجة الدوائية : Therapeutic objectives 
هو الحصول على الفائدة العظمى مع إحداث أقل ضرر ممكن . 
ملاحظة : لا يوجد دواء بدون ضرر . 
شدة الاستجابة للدواء متعلقة بشكل مباشر بأمرين : أ- تركيز المادة الدوائية . 
ب- طريقة فعل الدواء . 
ولذلك نستطيع أن نقول أن الدواء : هو أي مادة كيميائية تؤثر على الآليات الحيوية في الجسم . 
علم العلاجيات : Therapeutics هو العلم الذي ينظم آلية استخدام الأدوية ويساهم في التشخيص ، الوقاية ، ومعالجة الأمراض . 
المرض : يحدث المرض بحالتين : عندما يكون لدينا خلايا عددها كافي ولكن تصبح غير وظيفية يكون لدينا مجموعة معتبرة من الخلايا تموت وبالتالي يفقد العضو وظيفته  أهم شيء بالنسبة للمرض هو فقدان الوظيفة إمَّا على المستوى الخلوي أو على مستوى العضو بحد ذاته . 
أسباب المرض : 
إنَّ أسباب المرض كثيرة لكن هناك : أسباب ذاتية تتعلق بالمناعة الذاتية والعضويات الحية تتضمن الجراثيم Bacteria نتيجة تحرر الذيفانات الجرثومية بشكل رئيسي وليس بسبب غزو الجراثيم للعضو فيوجد على الجلد الكثير من الجراثيم لكن لا تسبب التهاب جلد بل الذيفانات هي التي تسبب حدوث المرض بشكل رئيسي بالإضافة لذلك لدينا الفيروسات Viruses وهي تقوم بشكل أساسي في حل أو انحلال الخلايا المصابة فنحن نلاحظ عند حدوث إصابة فيروسية أن الفيروس يدخل على الخلية والفيروس هو عنصر طفيلي يقوم بتوظيف الخلية لصالحه ومن ثم يدمّر الخلية لأنّه يتكاثر بداخلها بشكل كبير لأنَّ من شروطه أن تموت الخلية حتى يتكاثر بشكل أكبر . 
العوامل الكيميائية chemicals – environment pollution مثل الملوّثات والبيئة بالإضافة لذلك الأدوية بحد ذاتها ممكن أن تستفيد منها ولكن بنفس الوقت لها آثار جانبية تسبب لنا آثار ضارة على الجسم . 

صفات الدواء المثالي : Properties of Idal Drug : 
كيف نختار الدواء ؟ 
نختار الدواء بحيث أن يحقق لنا أفضل نتيجة مع أقل ضرر لكن للدواء المثالي له صفات : 
1- الفعالية Effectiveness : الدواء لابد أن يكون فعَّال بحيث أن الدواء يُظهر الاستجابة المطلوبة منه وهذه ( الفعالية ) أهم صفة للدواء . 
* لا يوجد فائدة أي لا يوجد أي منطقية من إعطاء الدواء . 
2- السلامة Safety : يجب أن يمتاز الدواء بالأمان أو السلامة حتى في التراكيز أو الجرعات العالية المستخدمة لفترات طويلة ويمكن القول أنَّهُ لا يوجد دواء آمن لكن لدينا أدوية قريبة من الأمان لديها مجال تكون ضمنه آمنة نسميه التركيز العلاجي أو المدى العلاجي . 
* السلامة أو الأمانة تتعلق بعدد من العوامل : طريقة إعطاء الدواء والتأثيرات الجانبية . 
3- الإنتقائية Selectivity : يجب أن يمتاز الدواء بخاصية الإنتقائية أو النوعية بحيث أنه ينتقي تفاعل معين أو رد فعل معين بدون إحداث تأثيرات جانبية ضارة وهذا نفس الأمر لا يوجد دواء لا يترافق مع بعض الآثار الجانبية مثال على ذلك الأشخاص الذين يأخذون مضادات الهيستامين نلاحظ أنهم يصابون بالدوار . 
السيدات اللواتي يأخذن مانعات الحمل الفموية نلاحظ أنهم يترافقون مع إعياء صباحي ( توعك صباحي ) أي ليسوا بنفس الطاقة الحيوية وأيضاً يترافق مع الإكتئاب نلاحظ أن نفسية الشخص فيها معنويات ضعيفة . 
* بعض الأدوية ممكن أن تسبب الإمساك أو التثبيط التنفسي أو تبوال متقطع كنتيجة لاستخدام المورفين . حيث أن المورفين هو دواء بحد ذاته مخدّر . 

* هناك أيضاً بعض الصفات الإضافية التي تميز الدواء المثالي : 
1- الفعل العكوس Reversible action : يجب أن يمتاز الدواء بخاصية الفعل العكوس أن تأثيراته يجب أن تكون دائمة ممكن أن تكون تأثيرات ردودة . 
يعني أنه إذا رغبنا في تخفيفها أو إيقافها ممكن أن تلتغى بمجرد إزالة الدواء مثال على ذلك الأدوية المخدّرة ( أدوية التخدير العام ) ومانعات الحمل الفموية . 
- الفعل العكوس له علاقة مباشرة مع العمر النصفي للدواء بحيث أن يكون الدواء فعّال ضمن هذه الفترة المحدّدة التي هي من صفات الفعالية التي هي العمر النصفي . 
2- التنبؤ Predictability : أيضاً من المهم أن يمتاز الدواء بالقدرة على التنبؤ يعني أننا نستطيع أن نتنبأ بكيفية استجابة المرضى للدواء يعني التنبؤ بخاصية أو فعالية الدواء أي أن نعطي الدواء ونتوقع أن تكون نتيجته إيجابية ولابد أن يعطينا هذا الدواء جزء من الموثوقية أو المصداقية بحيث نستطيع أن نعطيه بشكل مستمر . 
3- سهولة الإعطاء Ease of Administrations : أيضاً هذه خاصية إضافية للدواء . يجب أن يتوافر الدواء بجرعات منخفضة لأنه كل ما كان الدواء بجرعات منخفضة كان ذلك أفضل ويكون سهل الإعطاء بحيث أن لا يتخرب أو تتغير بنيته بطرق الإعطاء المختلفة فهناك بعض الأدوية لا تعطى إلا عن الطريق الوريدي ولا يمكن إعطاؤها عن الطريق الفموي لأنه ممكن أن تتخرب ضمن المعدة . 
4- الخلو من إحداث التداخلات الدوائية free don from drug interactions : 
إذا كان المريض يأخذ أكثر من مجموعة أو زمرة دوائية لابد أن تكون هذه الأدوية لا تتداخل مع بعضها البعض ولا تحدث تداخلات سلبية . 
في بعض الحالات : بعض الأدوية ممكن أن تزيد من فعلها الآخر وبعض الحالات الأخرى ممكن أن تعاكسها أي ممكن أن تزيد من فعل الأدوية الأخرى أو تكبحها وتمنع آلية عملها . 
مثال على ذلك : الديازبّام هو مهدى لكن من آثاره الجانبية أنَّهُ يحدث تثبيط منخفض أو تهدئة للتنفس . 
إذا شخص يتناول الكحول نلاحظ أنّهُ يسبب تثبيط المنعكس التنفس . 
أي أن الدواء ليس فقط فعله مهدئ بل يسبب تثبيط كامل لأن الكحول أثر على المادة الدوائية وأعطاها فعل مضاعف أدّى إلى تثبيط التنفس بشكل كامل لذلك لابد من الإنتباه للتداخلات الدوائية . 
ممكن بعض الأدوية ( الصادات الحيوية ) أن ينخفض مستواها ضمن الدم أو تركيزها ضمن الدم وقت أن تترافق بمركبات الحديد أو مركبات الكالسيوم . 
إذاً يجب أن ننتبه إلى أن أدوية الصادات الحيوية مثل السيفالوسبورينات ممكن أن ينخفض تركيزها أو يمنع امتصاصها وبالتالي لا يصل إلى الدوران الدموي نتيجة تناول مركبات الحديد أو مركبات الكالسيوم . 
5- الكلفة القليلة ( المحدودة ) Lowcost : 
يهمنا أيضاً الكلفة المحدودة أو القليلة للدواء وهذه من الخاصيات الجداً مهمة يعني ممكن أن نميز شيء اسمه الفعالية الدوائية الإقتصادية : أي نستطيع أن نعطي دواء يعطينا نتائج 70 إلى 80% لكن كلفته أقل من دواء يعطينا كلفة كبيرة جداً قياساً للنتائج الإيجابية المطلوبة . 
بحيث أنه يمكن التوفير . 
كلفة هرمونات النحو Somatrem التي تتراوح أسعارها بين 10000 – 20000 دولار للشخص الواحد . 
الأدوية المزمنة لابد أن تكون رخيصة مثل أدوية الضغط hypertension أدوية السكري diabetes وأدوية التهاب المفاصل arthritis لأن المريض يتناولها بشكل دائم ( بشكل يومي ) وبالتالي يحتاج أن تكون الكلفة قليلة لكي يستطيع الحصول عليه وإلاَّ لا يستطيع توفيرها . 
ملاحظة : هناك نكرة خاطئة أنه كلما كانَ الدواء غالي كانت تأثيراته أكبر بل تتعلق بالمادة الدوائية وهناك ناحيتين سعر الدواء ( نظام خاص لتسعير الدواء الذي تضعه وزارة الصحة ولها معايير لوضع التسعيرات هي : 
1- نوع المادة الدوائية من أي بلد مستوردة . 
2- المواد المستخدمة فيها . 
3- هل الدواء مرخّص أي هل هو من شركة عالمية أو أنه إنتاج محلي . 
الفعالية الدوائية بشكل أساسي لها علاقة بتركيز الدواء من المادة الصرفة يعني أن مستوى نقاوتها هو الذي يتحكم بالفعالية الدوائية كلما كانت نقية كانت الفعالية الدوائية أكبر . 
الشركة التي تقوم بإجراءات وترتيبات تكون فيها تنظيم للمادة الدوائية نحصل على تركيز فعّال أكثر وهنا يكون الفرق بين دواء مرخّص ودواء غير مرخّص . 
6- الإستقرار الكيميائي chemical stability : 
يهمنا أن يكون الدواء مستقر كيميائياً يعني الدواء عندما يُصنّع لابد أن يمتاز خاصية الاستقرار الكيميائي وإلاّ أي إذا لم يكن مستقر كيميائياً بإمكانه أن يتخرب وبالتالي لا يستفيد منه الجسم بالعكس يصبح ضار ويتحول إلى مادة سميّة . 
يجب أن تكون المادة الدوائية مستقرة مع فترة الخزن يعني فترة صلاحية الدواء ثلاث سنوات ، أربع سنوات ، سنتين يجب أن يكون ضمن هذه المدة الدواء يظهر بصفة مستقرة كيميائياً . 
يجب الانتباه إلى أنَّهُ مثلاً بعض الأدوية تحتوي على صادات حيوية مثل الأغلوبنتومين الذي يحوي حمض الغلاسميك أسيت مع الأموكسسلين نلاحظ أنَّ هذه المادة تتخرّب بالضوء لذلك تغلف أدويتها بمادة قصديرية بالإضافة إلى الغلاف أو الظرف الذي توجد بداخله . 
7- امتلاك الدواء اسم بسيط Possession of Simple generic name : 
من المهم أن يمتلك الدواء اسم بسيط يمكن تذكره بشكل دائم فإذا كانَ هناك أسماء أدوية صعبة فمن الصعب تذكرها وبالتالي يجب أن يكون الدواء اسمه بسيط بحيث يمكن حفظه بسهولة . 
الفياغرا Viagra هي عبارة عن أدوية قلبية لكن وجدوا أن آثاره الجانبية مفيدة في مجال معيّن تم الاستفادة منها ضمن هذا المجال . 
والسينالون هو عبارة عن الباراسيتامول الذي هو عبارة عن المسكن المنتشر بشكل كامل . 

الخلاصة : نظراً إلى أنه لا يوجد أي دواء يحوي مادة كيميائية مثالية لذلك ممكن القول أنه لا يوجد أدوية مثالية ولا توجد أدوية آمنة بشكل كامل وجميع الأدوية ينتج عنها آثار جانبية . 
أيضاً لدينا مجموعة كبيرة من الأدوية تنتج استجابات لا يمكن توقعها أو التنبؤ بها . 
- هناك أدوية غالباً غالية ويوجد لدينا مجموعة من الأدوية من الصعب إعطاؤها وبالتالي لابد علينا نحن الممارسين للعناية الصحية أن نتدرب بشكل جيد على تشجيع أو استخدام التأثيرات العلاجية للدواء بشكل مناسب بحيث أن يتيح أفضل النتائج العلاجية المطلوبة والحصول على الحد الأدنى من التأثيرات الجانبية . 
- يمكن تحقيق ذلك من خلال الإهتمام بطريق إعطاء الدواء ، تحديد الجرعة وطريقة الإستخدام . 
- لابد من الإنتباه لمفاهيم الحركية الدوائية المتعلقة بإمتصاص الدواء وانتشاره استقلابه وإطراحه . 
كما يجب الأخذ بعين الإعتبار المفاهيم التي درسناها في علم الديناميكية الدوائية بحيث نعرف آلية تأثير الدواء بشكل جيد والاختلافات الشخصية . 

القوانين الدوائية Drug Legislation : 
القوانين التي تنظم ممارسة الصيدلة وطرق إعطاء الدواء . 
بشكل عالمي : أول ما بدأ تنظيمها لممارسة مهنة الصيدلة هو في 1906 في عام 1939 وضعت القوانين الخاصة بدراسة السموم الناتجة عن استخدام الأدوية . 
في عام 1962 تم وضع المعايير لتحديد فعاليّة الدواء والشروط المطلوبة لمنح التراخيص الخاصّة بتداول الأدوية في الأسواق . 
في عام 1970 تم تصنيف الأدوية إلى أدوية تُحدث الاعتماد أو الإدمان وأدوية لا تحدث الاعتماد والإدمان وبالتالي الاحتياطات الواجبة عند استخدام هكذا أدوية . 
في عام 1997 تم تحديث مجموعة القوانين التي تنظم آلية عمل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية أو كما ذكرنا سابقاً أن آلية الدواء والغذاء الأمريكية هي الناظمة تقريباً على المستوى العالمي للتراخيص المتعلقة بالأدوية . 
القوانين في سورية الخاصة بالأدوية : 
توجد عندنا مجموعة من القوانين التي تنظم عملية تداول الدواء وبيعه وتصنيعه واستيراده ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية . 
فقد أصدر القانون رقم 9 لعام 1990 الخاص بمزاولة مهنة الصيدلة وكيفية إعطاء الدواء " يحدد الأشخاص الذين بإمكانهم أن يتعاملوا مع الدواء وكيفية استخدامه ومن هؤلاء الأشخاص الممرضين " . 
تم إصدار مجموعة من المراسيم والتعاميم الخاصة المتعلقة بتداول الأدوية المهدئة والنفسية ( الأدوية التي تسبب اعتماد أو إدمان ) . 
كما تم إصدار قانون المخدرات رقم (2) تاريخ 12/4/1993 الذي يوضح بشكل مفصل كيفية التعامل مع الأدوية المخدرة وآلية إعطاءها والآلية الخاصة بمراقبتها . 
كما يصلح هذا القانون الواجبات والمسؤوليات التي تقع على عاتق الطاقم التمريضي في المشافي عند إعطاء هذه الأدوية " عند إعطاء شخص أدوية مخدّرة فإن الشخص الذي أعطى الدواء يحاكم بجرم وبمحكمة جنائية بجرم إعطاء المخدرات لذلك يجب الحذر عند التعامل مع هذا الموضوع ) . 
وصدرت مجموعة من التعاميم من وزارتي الداخلية والصحة الخاصة بصرف الأدوية المخدرة وآلية إعطاءها . 
" أي دواء مخدّر أو مهدّء أو الأدوية النفسية في أي صيدلية يجب أن يكون هناك سجل خاص بها يتم كتابة اسم الطبيب الذي يصف هذا الدواء والآلية التي تُعطى بها للمريض وسبب المرض والتواريخ بشكل كامل . 
ترسل بشكل دوري ( كل ستة أشهر للنقابة ومديريات الصحة حتى يتم التدقيق عليها . 
- إدارة الدواء والغذاء صنفت الأدوية إلى ست مجموعات حسب الإعتماد : 
Schedule I ، Schedule II ، Schedule III ، Schedule IV ، Schedule V . والدرجة F . 
من الدرجة I إلى V الأدوية التي تسبب عدم احتمال إلى اعتمادية أو إدمان Nursing Responsibilities مسؤولية الممرضين : 
إنّ لنا دور مهم جداً في التحري عن الأخطار أو منع حدوثها من خلال تثقيف المريض واتباع البروتوكولات العلاجية الخاصة بكل حالة . 
المهم بشكل أساسي قراءة الدواء ، التأكد من مطابقة الدواء مع الوصفة ، مطابقة الجرعة ، حساب الجرعة بشكل صحيح ، إعطاءها بشكل فموي أو وريدي أو عضلي ، التأكد من صلاحية الدواء ، التأكد من فهم المريض بطريقة إعطاء واستخدام الدواء ، تعليم المريض كيفية استخدامه ( بخاخ الربو ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أنت و الدواء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنت و الدواء
» أنت و الدواء
» تداخل الدواء مع الغذاء
» الحكمة من أخد الدواء قبل أو بعد الأكل 
» العلاقة بين الدواء و الغذاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه :: دليل الأدَوية-
انتقل الى: