منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟    ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2019, 9:18 am

ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟

هجوم 14 أيلول على منشآت النفط السعودية، التي تعتبر إحداها، “ابقيق”، من أكبر المنشآت من نوعها في العالم، هو الضربة الأخطر لمنشآت النفط في الخليج منذ حرب الخليج الأولى، من ناحية حجم الضرر والأهمية الاقتصادية لها. الحديث يدور عن تقليص مؤقت يقدر بـ 5.7 مليون برميل يومياً، أي حوالي 50 في المئة من قدرة الإنتاج في السعودية (مجمل الإنتاج بلغ في شهر آب 9.85 مليون برميل نفط يومياً. التي تعادل حوالي 5 في المئة من الإنتاج العالمي). حتى الآن يحافظ السعوديون على تعتيم بخصوص التفاصيل الكاملة للحدث ويحاولون القول إن الأمور على حالها، من خلال تأكيدهم بأنه ليس هناك أضرار في الأرواح وأن بوسعهم العودة إلى وتيرة الإنتاج العادية بسرعة. وفي هذه المرحلة يمتنعون عن توجيه إصبع الاتهام لإيران، خلافاً لردودهم بعد الهجوم الذي نسبوه إلى إيران في أيار وتموز على ناقلات النفط في الخليج ومنشآت النفط في المملكة. حتى إذا نجح السعوديون في العودة إلى إنتاج جزئي، وحتى كامل، بسرعة، فقد تم تجسيد الأضرار بسلسلة استخراج النفط في دول الخليج.

وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سارع في إلقاء التهمة على إيران، في حين أن الرئيس دونالد ترامب كان أكثر حذراً في أقواله، وغرد بأن الولايات المتحدة تعرف من يقف خلف الهجوم، لكنه امتنع عن ذكر اسم إيران، وأنها “مستعدة وجاهزة للرد”. وهذا مشروط بالتحقق من المعطيات. وحسب أقواله: “الإدارة تنتظر رد السعوديين بخصوص من يقف خلف الهجوم، وكيف يريدون الاستمرار”. تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية، تستند إلى مصادر أمريكية رسمية قالت إن الهجوم نفذ مباشرة من أراضي إيران، وتضمن إطلاق 12 صاروخ كروز وأكثر من 20 طائرة بدون طيار، نجحت في ضرب الأهداف بدقة. تحليل الصور الجوية التي نشرتها الإدارة الأمريكية يظهر بأن كمية من صواريخ كروز أطلقت: تقريباً 19 إصابة في حوالي 17 مبنى في “أبقيق” و”مبنيين” في كرايس.

وإذا بقيت هناك أسئلة بخصوص الخصائص التكتيكية للهجوم، وبالأساس نوع الوسائل القتالية ومن أين أطلقت، فيبدو أن تجسيده يشكل صعود درجة مهماً في المعركة التي تدور بين إيران وحلفائها في المنطقة وبين دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية. التهديد الإيراني بضرب تزويد النفط العالمي كرد على العقوبات المفروضة عليها وفي هذا التوقيت الحساس الذي يحاول فيه الرئيس الفرنسي الحصول على موافقة أمريكية على تعويض جزئي لإيران، يحظى بأهمية ويدلل على تصميم إيران على تجسيد قوتها على إحداث الضرر حتى بثمن المخاطرة بتدهور الأمور. ولكن قد يقدر النظام الإيراني أن السعوديين والإدارة الأمريكية لن يسارعوا في جر المنطقة إلى حرب عسكرية واسعة.

 تداعيات محتملة للأحداث

من غير الواضح في هذه المرحلة حجم الضرر بعيد المدى الذي وقع في منشآت النفط السعودية. والتقدير الحالي هو أن جزءاً من قدرة الاإنتاج ستعود في الأيام القريبة، ولكن القدرة الكاملة على الإنتاج ستكون بعد بضعة أسابيع على الأقل. ومن أجل مواجهة ارتفاع الأسعار، أعلن السعوديون بأنهم سيحررون النفط من مخازنهم، وأعلن الرئيس ترامب بأن الولايات المتحدة تعمل على تقليل الأضرار بسوق النفط العالمية وستفحص من أجل ذلك ضخ نفط من مخزونها الاستراتيجي عند الحاجة. ولكن إذا طال تعطيل أبقيق فستجد السوق على المدى الأبعد صعوبة في تحمل ذلك وسيحدث ارتفاع أكبر للأسعار.

الإيرانيون يحاولون بواسطة حلفائهم الحوثيين، الذين تحملوا المسؤولية عن الهجوم، عرض ذلك كجزء من الحرب المتواصلة في اليمن التي ضرب الحوثيون مرات كثيرة أراضي السعودية، وكذلك ضربوا صناعة النفط في المملكة. ولكن الأحداث الأخيرة تبتعد كثيراً عن حدود الحرب في اليمن، وبشكل خاص إذا تبين بدون أدنى شك أن الهجوم نفذ من الأراضي الإيرانية. في هذه الظروف يجب أن نأخذ في الحسبان أنه حتى إذا كان الإيرانيون غير معنيين بالوصول إلى تدهور واسع مع الولايات المتحدة، فإنهم مستعدون للمخاطرة إلى أبعد مما فعلوا حتى الآن. وإن الأوروبيين أثبتوا بعد ضرب ناقلات النفط درجة خوفهم من تصعيد عسكري. الاستعداد الإيراني هذه المرة أكبر، ويعكس في المقام الأول الثمن الذي تستعد لدفعه من أجل محاولة إنقاذ نفسها من العقوبات الأمريكية، وبالأساس من الضرب الثقيل الواقع على قدراتها لتصدير النفط، ولو بكميات محدودة. ولكن يوجد في خطواتها أيضاً ما من شأنه أن يشكل إعطاء إشارات غير مباشرة لإسرائيل التي تتفاخر بهجماتها في سوريا والعراق، بخصوص قدرات إيران العسكرية في الرد، ليس بالتحديد من أراضيها، بل بواسطة وسائل قتالية متطورة.

ردود الجانب السعودي والأمريكي ستستمد من اندماج عدد من المصالح المتناقضة في جزء منها: للدولتين مصلحة في معاقبة إيران وردعها، ولكن من جهة أخرى هما غير معنيتين بجر المنطقة إلى حرب واسعة، خاصة بعد أن جسدت بصورة واضحة الإصابات السعودية:

السعوديون غارقون منذ عدة سنوات في معركة معقدة في اليمن، تحولت مؤخراً إلى معركة أصعب على ضوء تصعيد هجمات الحوثيين الناجحة على أهداف في السعودية، والانسحاب العسكري لاتحاد الإمارات من اليمن. هذا إلى جانب الضرر الذي أصاب صورة العربية السعودية سواء كـ “نمر من ورق” أو كعامل من عوامل الكارثة الإنسانية في اليمن. أما من ناحية سياسية ودبلوماسية، فالرد السعودي حتى الآن كان محسوباً وضئيلاً بنسبة معكوسة لمستوى الضرر. حسب وكالات الأنباء في السعودية، فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد في محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي وولي العهد في اتحادات الإمارات محمد بن زايد، بأن المملكة مستعدة وجاهزة للرد على الهجوم الإرهابي ومواجهة تداعياته، ولكن بدون اتهام إيران مثلما في السابق. فعلياً، هناك كوابح مختلفة على المملكة، بالأساس مثل تلك المرتبطة بالتدني العسكري لها عن إيران ونية الإضرار بمنشآتها الاستراتيجية. أما من ناحية اقتصادية يفمكن أن يكون لضرب المنشآت الأكثر أهمية لأرامكو تداعيات سلبية على قدرات المملكة على أن تصدر للجمهور جزءاً من أسهم الشركة لتمويل إصلاحات ضرورية، ومن ناحية سياسية سيتم مرة أخرى اختبار زعامة محمد بن سلمان، الذي تسجل الحرب في اليمن باسمه، كما أنه لم يراكم إنجازات في مجال السياسة الخارجية.

في السعودية كانوا يقدرون بأن تظهر الإدارة الأمريكية تصميماً، وتعمل عسكرياً ضد إيران. مع ذلك، فإن تردد السعودية حتى الآن بتوجيه إصبع الاتهام لإيران، يمكن أن يدلل على زيادة في مخاوف وتدهور أعلى، وأن هناك شكوك بخصوص نوايا الرئيس ترامب فيما يتعلق بدرجة استعداده لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران، وتحديداً التعهد بالدفاع عن العربية السعودية. وحتى لو كان هناك استعداد فعلي من ناحية عسكرية وعملياتية فإن إمكانيات السعودية محدودة، وتحديداً اإذا أخذوا بالحسبان رداً مباشراً ضد ممتلكات إيرانية. يبدو وباحتمالية أعلى أنهم سيختارون القيام بـ “الخطوات نفسها” في اليمن ومحاولة زيادة وتيرة هجماتهم على أهداف للحوثيين. بهذا المعنى، فإن تحمل المسؤولية من قبل الحوثيين عن الهجوم مريح للسعوديين، لأن ذلك يريحهم في خفض ارتفاع اللهب والرد “إزاء إيران”. وبموازاة ذلك، السعوديون يؤكدون من خلال إظهار ضعفهم أن الهجوم يشكل ضربة شديدة لأمن الطاقة العالمية الذي يقتضي عملاً دولياً مصمماً للدفاع عن منشآتهم النفطية.

من ناحية الولايات المتحدة، فإن الرئيس ترامب هو الآن في فخ، فهدف استئناف المفاوضات مع إيران على اتفاق جديد وإمكانية اللقاء بينه وبين الرئيس الإيراني، بموازاة الامتناع عن الانجرار إلى خطوات عسكرية كانت وما زالت المصالح الرائدة. في المقابل، إن هجوماً على أهداف النفط يشكل إضراراً بالمصالح الجوهرية للولايات المتحدة عندما يعلن الرئيس الأمريكي بأنه أمر بدراسة فتح مخزونات النفط الاستراتيجية. علاوة على ذلك، الإدارة تفهم أن الصعود درجة يعني العملية الأخيرة، وكذلك حقيقة أن مقاربة الرئيس ترامب المترددة لرد عسكري على الخطوات الإيرانية هي حث طهران على رفع نسبة المخاطرة.

معان رئيسية

مهاجمة دقيقة لأهداف في السعودية تعد تظاهرة إيرانية لقدراتها العملية، والأكثر من ذلك هي تجسد تصميمها على إثبات أنها تنوي تنفيذ تهديداتها بإلحاق أضرار كبيرة بسوق النفط طالما استمر الضغط عليها. هذه العملية تجد تطبيقها عندما تنفذ في موازاة الجهود المتواصلة من جانب الرئيس ماكرون، وكما يبدو بالتنسيق مع الرئيس ترامب من إجل الدفع قدماً بحل يخفف من العقوبات وبدء المفاوضات.

الضعف السعودي على خلفية الحرب المستمرة في اليمن وتردد ترامب في الرد عسكرياً على الخطوات الإيرانية، يشمل إسقاط الطائرة بدون طيار الأمريكية… قللت من قوة الردع الأمريكية، وحثت الإيرانيين على زيادة المعركة في الخليج.

إيران أثبتت تفوقها غير المتوازن في الخليج وهشاشة خصمها الإقليمي الرئيسي بصورة تزعزع الجبهة العربية أمامها، وتؤدي إلى إضرار آخر في مستوى ثقة دول الخليج العربية بالدعامة الأمنية الأمريكية.

حتى لو لم يؤد رد أمريكي في الوقت الحالي على هجوم السعودية إلى اندلاع شامل بالضرورة، فيه ما من شأنه أن يعيق جهود التوصل إلى تهدئة ويسرع خطوات إيرانية أخرى ضد أهداف في الخليج، وتآكل آخر لالتزامها بالاتفاق في السياق النووي.

من ناحية إسرائيل، رغم الاختلاف في طبيعة الساحات، ففي خطوات إيران رسالة غير مباشرة وواضحة بخصوص قدراتها العسكرية المتطورة. تلك القدرات التي يمكنها استخدامها أيضاً من خارج أراضيها، إزاء استمرار الهجمات الإسرائيلية في سوريا والعراق، وكذلك إشارة إلى حالة حدوث تدهور عسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

بقلم: يوآل جوجنسكي والداد شبيط وسيما شاين



 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ 1-491
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟    ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2019, 9:25 am

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ %D8%B1%D8%A7%D9%94%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-16


من أخذ محرّك ألعاب الفيديو من بن سلمان؟

شكّل الهجوم الأخير على شركة أرامكو في بقيق والخريص مفاجأة صادمة كبيرة للسعوديين والعالم، كما أنه وجّه إهانة فظيعة لحاكم السعودية الحقيقي، وليّ العهد محمد بن سلمان، المسؤول فعليّا عن وصول الأحداث في بلاده والمنطقة إلى هذا الوضع الذي أدى إلى هذه الضربة، التي هي في الحقيقة تلخيص بليغ عن الفشل في الأداء السياسي والعسكري للمنظومة الحاكمة في المملكة.
ومقابل هذا الفشل والعجز والتراجع السعودي فقد كشفت الضربة عن إمكانيات تقنية وفنّية عالية لدى المهاجمين بحيث بدت ادعاءات حركة «أنصار الله» (الحوثيين) في اليمن بمسؤوليتهم عن الهجوم غير قابلة للتصديق، فترسانة الطائرات المسيرة والصواريخ التي يملكونها، أو الإمكانيات الاستخبارية على الأرض السعودية، أو القدرات التكنولوجية، ليست كافية لتنفيذ هذه الضربة.
أحد التحليلات للهجوم تحدث عن هجوم بصواريخ انطلقت من الحدود الإيرانية مع العراق، عبر أجواء العراق والتفت من فوق الكويت لتصل إلى أهدافها في السعودية، وأن هذه الصواريخ يتم توجيهها عبر أنظمة متعددة، وأن نظام التوجيه يحمل خريطة جغرافيا العوائق الأرضية فيعمل الصاروخ حسب المعلومات التي يزوده بها الحاسوب أو الحواسيب المرافقة له، بالطيران وتعديل مسار حركته.
وقد كشف تقرير نشر مؤخرا عن شركة «سيمانتيك» الأمريكية للبرمجيات إن شبكات مزودي تكنولوجيا المعلومات الرئيسيين في السعودية تعرضت العام الماضي لحملة تجسس الكترونية منسقة وموجهة، وأنه من أصل 11 من تلك المؤسسات، تمكن المهاجمون من الوصول إلى جميع الأجهزة التي تخدمها اثنتان من تلك المؤسسات، وأن المهاجمين دخلوا من باب خلفي لجماعة قرصنة وتجسس مرتبطة بإيران.
اضطر الإيرانيون لإخفاء مسؤوليتهم القانونية عن الهجوم متابعين «تلبيس» الحوثيين ثوبا أوسع من مقاسهم بكثير، فيما «لبس» المسؤولون السعوديون، مضطرين هم أيضا، ثوب الضحيّة المتظلمة والشاكية طالبين من الأمم المتحدة معاينة الحادث، فيما قام المتحدث باسم «التحالف» في اليمن بعرض أجزاء من الطائرات المسيرة والصواريخ التي سقطت ولم تنفجر، أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تفاخر يوما ببيع صفقات أسلحة بمئات المليارات للسعودية فقد «لبس» ثياب التاجر متحدثا عن عدم حاجة بلاده للنفط السعودي مرسلا وزير خارجيته مارك بومبيو ليؤكد اتهام إيران بالهجوم، من ناحية، وضرورة «الحل الدبلوماسي»، من ناحية أخرى!
في المقابل فقد نشرت مجلة «لوموند» الفرنسية تحليلا لفيلم دعائي نشرته السعودية عام 2007 مشغول بطريقة ألعاب الفيديو ويحاكي سيناريو تحتل فيه السعودية إيران مدمرة قواعدها العسكرية قبل أن يتمكن قادة «الحرس الثوري» من التصدي أو إطلاق رصاصة واحدة، فيما يرحب الشعب الإيراني بالمهاجمين ويرفعون صور الملك سلمان، ويظهر وليّ العهد في الفيلم وهو يوجه الأوامر بالهجوم، فيما يظهر الجنرال الشهير قاسم سليماني معتقلا يرتجف أمام الجنود السعوديين.
مفهوم طبعا أن أعمال «البروباغاندا» السياسية والعسكرية تحفل بمبالغات شديدة، لكنّ مشاهدة الفيلم، في ظل الإذلال الذي تعرضت له المملكة ووليّ عهدها على يد إيران وحلفائها في المنطقة، سيجعل كثيرا من الناس، في السعودية وخارجها، يفكرون أن الطريقة التي أنتج فيها الفيلم لا تختلف أبدا عن الطريقة التي تدار فيها السعودية، ومراجعة بسيطة لأحداث اعتقالات الريتز كارلتون، واغتيال جمال خاشقجي، وحصار قطر، وحرب اليمن، تدل على أن محمد بن سلمان يتعامل مع العالم بـمحرك لألعاب الفيديو، وأن أحدا يجب أن يأخذ منه «الريموت كونترول»، فالبلاد لا تستطيع تحمّل المزيد من الألعاب




السعودية قادرة على تدمير ايران في 8 ساعات فقط








ماذا يعني الهجوم على مركز أعصاب الصناعة النفطية السعودية بالطائرات الحوثية المسيرة؟ اين ترامب وملياراته التي ابتزها تحت عنوان الحماية؟ اين صواريخ “الباتريوت”؟ كيف غير “انصار الله” المعادلات العسكرية؟ وما هو مصير شركة أرامكو؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟    ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2019, 9:26 am

عندما يُصفع الخد السعودي من الحلفاء قبل الخصوم

الدكتور محمد بكر
تتفاعل الردود وتتنامى المواقف ” المتضامنة” مع المملكة على خلفية هجمات حقلي النفط في البقيق وخريص، ينتصر حلفاء المملكة ويفيضون من مستوى الخطاب الذي لم يتجاوز الإطار الإعلامي حتى اللحظة، تنشغل المملكة في تلافيف التحقيقات، وبذل الجهد لتقديم الأدلة التي تثبت تورط إيران في الهجوم، اللافت ان الرسائل السياسية التي يرسلها خصوم المملكة تباعاً تصل مدلولاتها جيداً للحليفة  واشنطن، فيما تصر المملكة على الدفع بالمواجهة وإدارة الظهر عن وقائع مادية بالجملة لاتترك سوى آثار ” الصفع” على الخد السعودي، من الحلفاء أكثر منه من الخصوم.
مايميز حالة التوتر والتخبط المتفاقمة في السلوك السياسي للمملكة، ليس فقط مافرضته الطائرات المسيرة اليمنية من معادلات نوعية في مشهدية الاشتباك الحاصل، وتنامي القدرات الردعية اليمنية التي تقف أمامها كل التقنيات ومنظومات الرادار عاجزة لجهة إيقافها وإسقاطها، بل في سلوك الحليفة واشنطن التي ملأت الجيوب من المال السعودي، وعند كثير من استحقاقات الانتصار و” الوفاء” تبدو واشنطن مكبلة اليد لجهة الوقوف بجانب الرياض، ويقتصر ردها على قاعدة إعلاء الصوت، الذي لايخيف ولايطعم ولايسمن من جوع، الرئيس ترامب قالها صراحة وحسم كل التكهنات والاستشرافات لجهة تعامل واشنطن مع ضيق المملكة ولم يجسد ( أي ترامب) قاعدة الصديق وقت الضيق خير تجسيد، بل أعلنها على الفم الملآن خلال لقائه ولي عهد البحرين، بأنهم لم يعِدوا المملكة بحمايتها ولا يفكر مطلقاً بالحرب مع إيران، وعلى السعوديين ضمان أمنهم بأنفسهم.
على المملكة أن تدرك جيداً أن كل الخطاب السياسي الحاصل لتصوير التضامن معها، هو لن يصل لمطارح متقدمة في المواجهة مع إيران، وإن التعويل على دور إسرائيلي قد يدفع باتجاه هذه المواجهة، على الرغم من وجود مؤشرات قوية للدعم الاسرائيلي لتوجهات الرياض، لكن جملة من حسابات الداخل الاسرائيلي، وماقد تفضي إليه الانتخابات سواء بفوز أو رحيل نتنياهو، قد تلعب دوراً في تأخير المسعى السعودي الدافع لهذه المواجهة، حتى كلام رئيس الوزراء البريطاني الذي تطفح كأسه بالمشكلات السياسية والاقتصادية الداخلية، عندما أكد للمملكة بأن الرد على الهجمات اليمنية يجب أن يكون جماعياً هو لن يشكل انتصاراً على قاعدة تفعيل المواجهة مع طهران، فقرار المواجهة هو أولاً وأخيراً بيد الولايات المتحدة والباقي تحصيل حاصل.
ماكتبه سايمون تيسدال في صحيفة الغارديان لجهة أن إخفاق واشنطن والدول الغربية في وضع حد للحرب السعودية في اليمن، هو الذي يلعب دوراً رئيساً اليوم في أزمة الرياض، وبدلاً من أن تقف تلك الدول على الملف الانساني في اليمن دعمت الرياض ووفرت لها الغطاء الدبلوماسي والدعم العسكري، هو  مايشكل في اعتقادنا بيت القصيد، الذي يجب أن تبادر المملكة لصياغته وتفعيله، قبل أن يُفرض ذلك عليها فرضاً، أي أنْ تملك المملكة الشجاعة لإيقاف الحرب في اليمن، وطرح المبادرات السياسية وإجلاس الأفرقاء على طاولة الحوار، والوصول لحل يشارك فيه جميع اليمنيين.
تلويح واشنطن بمجلس الأمن، والطلب من السعودية التحرك في محاولة لتأزيم الموقف، والدفع نحو استصدار قرار يدين طهران، ويهيئ لمواجهة معها، هو مسلسل جديد من مسلسلات الابتزار الأميركي للمملكة، لن يُكتب لهذا التحرك على مستوى مجلس الأمن أي حصاد فاعل، لأن السمة الأبرز لكل مشهد الاشتباك الحاصل، والذي لا تريد المملكة استيعابه، هو أن خصومها أسسوا لتحالفات صلبة واستراتيجية فيما كانت تحالفاتها وبُنيت على قواعد أساسها نهب المال السعودي، مقابل تصدير كلام التضامن، الذي كان على المحك، بمنزلة كلام الليل يمحوه النهار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟    ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2019, 9:26 am

تفجيرات أرامكو: وقاحة أهل الغرب وعملاؤهم العرب

عبد الستار قاسم
انشغل أهل الغرب وعملاؤهم العرب كثيرا بالتفجيرات التي حصلت ضد المنشآت النفطية السعودية التابعة لشركة أرامكو. وصدرت تصريحات كثيرة منددة ومهددة، وتتهم الحوثيين بالإرهاب والعمل على صناعة أزمة طاقة عالمية، وارتفعت أصوات كثيرة تنادي بضرورة حماية مصادر الطاقة، وتنادي بالحرص على الاقتصاد العالمي وتأمين النفط لكل دول العالم. ثم تحول التهديد والوعيد ضد إيران على اعتبار أن أمريكا والسعودية تملكان قرائن تشير إلى أن التفجيرات كان مصدرها إيران وليس الحوثيون الذين اعترفوا بأنهم هم الذين أطلقوا المسيرات.
لم نشهد ضجيجا واسعا حتى الآن حول تدمير اليمن من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتشارك به أمريكا. لا ثمن ولا قيمة لدماء أبناء اليمن، ولا أسف على تدمير بيوتهم ومنشآتهم ومؤسساتهم. ولا أحد يهتم بتدمير المستشفيات والعيادات الصحية والمدارس، ولا اكتراث بانتشار الكوليرا والمجاعة في اليمن. المطلوب أن يبقى أهل اليمن صامتين ومرحبين بتدمير بيوتهم وقتل أبنائهم وقطع أرزاقهم لأن العدوان عليهم حق، ولا حق لهم بالرد. المفروض أن يبتهج أهل اليمن لمآسيهم وأحزانهم التي يسببها لهم أصحاب الدماء الزرقاء السفهاء المنحطين. هذا هو المنطق الغربي في التعامل وهو المنطق القائم على المصلحة. كل ما يلبي المصلحة حق، وكل ما يخل بها باطل. المصلحة في قتل اليمنيين حتى لا تكون لهم سيادة أو كرامة أو احترام، والمصلحة في بقاء مضخات النفط دوارة على مدار الساعة. لا حق لليمنيين في الدفاع عن أنفسهم، ولا الانتقام أو الثأر. وأفضل حق لهم هو الاستكانة والخنوع. هذا هو منطق الغرب وعملاؤهم العرب.
على ذات الشاكلة، لا حق لإيران لاتخاذ التدابير للدفاع عن نفسها، ولا حماية أجوائها ومياهها وأرضها. تخضع إيران لعقوبات منذ عام 1979، ولا يجوز لها تطوير مصادرها الزراعية كي لا تعتمد على نفسها في توفير لقمة الخبز، ولا حق لها بتطوير معارفها العلمية وتقنيتها وتصنيع سلاحها. يجب أن تبقى ضعيفة لكي تبقى تحت السيطرة. ويعين العرب أهل الغرب على ذلك. ومن الجائز أن نقول إن العرب هم أكبر تهديد للأمن القومي الإيراني، ولولا التحريض العربي والصهيوني لما شدد أهل الغرب حصارهم على إيران كما نشهد الآن. لسان أهل الغرب وبالتحديد أمريكا يقول: إن على إيران أن تستكين للعقوبات وتتبارك بها لأن الغرب يقدم السلع والبضائع بدون عناء أهل الدار في التطوير. مطلوب من إيران أن تبقى عالة على أهل الغرب فتستورد منهم ما يرونه هم مناسبا لها. وهذه هي العقلية الاستحواذية الشيطانية التي تمد أذرعها لتهيمن على الأمم وتبقيها تحت السيطرة والاستغلال.
وقد شهدنا هذه الوقاحة من الكيان الصهيوني مرارا وتكرارا. كانت الطائرات الصهيونية تجوب الأجواء المصرية يوما فتدمر وتقتل كما تشاء. وعندما تمكنت مصر من إقناع السوفييت لتزويدها بالصواريخ المضادة للطائرات احتج الكيان الصهيوني وأقام ضجة عالمية كبيرة على اعتبار أن وجود هذه الصواريخ يعطل نشاط الطيران الحربي الصهيوني في الأجواء المصرية، ويمكن مصر من الدفاع عن نفسها. لسان حالهم كان يقول إنه لا يجوز التمكن من إسقاط الطائرات الإسرائيلية لأن هذا يخل بالتوازن والذي يعني بالنسبة للصهاينة التفوق العسكري المستمر على العرب فرادى ومجتمعين. وعندما بدا أن روسيا ستزود سوريا بصواريخ إس 300 قام رئيس وزراء الصهاينة برحلات مكوكية إلى موسكو لإقناع روسيا بعدم تزويد سوريا حتى يبقى الطيران الصهيوني سيد الأجواء. زودت روسيا سوريا بالصواريخ لكننا لم نشهد انطلاق صاروخ واحد حتى الآن صوب الطيران الصهيوني على الرغم من أن الجنود السوريين أصبحوا قادرين على استعمالها ابتداء من شهر آذار/2019.
وتكرر المشهد مع حزب الله الذي واجه العالم كله في محاولات منعه من الحصول على التقنية العسكرية المتطورة التي تخل بالتوازن وفق المنطق الصهيوني.
وعلى الصعيد الفلسطيني، المنطق العربي والغربي والصهيوني واحد وهو أنه يجوز للصهاينة استجماع أكبر قدر من القوة وقتل الناس في أي مكان يرونه هم بينما لا يحق للفلسطينيين حمل رصاصة واحدة. رصاص الفلسطينيين حتى لو لم يكن محشوا في بندقية إرهاب، وإرهاب الصهاينة دفاع عن النفس. العرب كما أهل الغرب شركاء الصهاينة في ملاحقة الفلسطينيين وكل التنظيمات العربية والإسلامية التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟    ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2019, 9:30 am

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Saudi-10-730x438


نيويورك تايمز: نحن لسنا مرتزقة للسعودية وقواتنا ليست للدفاع عن حاكم بلطجي
قال وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس مرة مستهزئا إن السعوديين “يريدون قتال الإيرانيين حتى آخر جندي أمريكي”، والخطر كما يقول نيكولاس كريستوف المعلق في صحيفة “نيويورك تايمز” بمقال تحت عنوان “نحن لسنا مرتزقة للسعودية” “إننا ننزلق نحو ذلك الكابوس”، فقد وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الهجمات التي تعرضت لها المراكز النفطية السعودية بأنها “عمل حربي” فيما اقترحت شخصيات مؤثرة في الكونغرس مثل السيناتور ليندسي غراهام القيام بهجمات مماثلة ضد مصافي النفط الإيرانية. وفي الوقت نفسه هددت إيران بأنها ستقوم بأعمال انتقامية و”رد سريع وساحق”.
ويرى كريستوفر أن الرئيس دونالد ترامب يواجه معضلة، فلو كانت إيران هي بالفعل الجهة التي تقف وراء الهجمات على السعودية، فإن ما قامت به هو استفزاز خطير. ومن المنطقي التساؤل عن جرأة القادة الإيرانيين لأنهم لا يرون في ترامب إلا شخصا يجيد التبجح والكلام الطنان.

وبحسب تقرير أعده ديفيد كيرباتريك وفرناز فصيحي، فترامب “ليس أسدا بل أرنبا”. وربما توصلت إيران إلى أن ترامب هو “أرنب الأرانب” بسبب غياب الرد منه على الهجمات التي طالت ناقلات النفط في أيار/ مايو، وحزيران/ يونيو، أو إسقاط إيران طائرة تجسس أمريكية فوق مياه الخليج.

ويضيف كريستوف أن الصقور في الإدارة يدفعون الرئيس ترامب للرد القاسي وضرب أهداف إيرانية، ولو استجاب لهم فسيكون تحركه خطيرا أكثر من كونه صورة عن ضعفه، لأن المواجهة قد تزيد. وربما ضربت إيران أهدافا في السعودية والإمارات العربية المتحدة أو البحرين، وقد تستهدف القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان. ولو اندلعت حرب شاملة فستكون كارثة، لأن عدد سكان إيران هو ضعف عدد سكان العراق، وستكون بهذه المثابة خصما هائلا أكثر من العراق. ولهذا السبب يواجه ترامب معضلة حقيقية: فعدم التحرك سينظر إليه على أنه ضعف، فيما ستؤدي الغارات إلى حرب طويلة و”لكن هذه المعضلة هي التي صنعها ترامب بنفسه”، فنحن وسط هذه الفوضى لأن ترامب تخلى عن الاتفاقية النووية التي وقّعت في 2015، وقال الصقور إن الضغوط الشديدة والتسبب بالألم لإيران هو الطريق لتركيعها بدون التفكير أن طهران قد تقوم بزيادة الضغط عليهم.
وهذه هي المشكلة مع الصقور، فهم يضعون خطتهم للعبة الشطرنج التي تقوم على “كش ملك” بدون التفكير بالدروس الحربية البسيطة للمنظّر العسكري الصيني صن تزو، أو الألماني كلاوزفيتز، وهي أن الطرف الآخر في الحرب لديه خططه. و”لسوء الحظ فبدون الاتفاقية النووية تبدو الخيارات سيئة، وعلينا البحث عن طرق للعودة إليها، وبدفعات تحفظ ماء الوجه وتعطي الفرصة لترامب والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإعلان عن الانتصار”.
و”بدون هذا فالخيار هو الانزلاق نحو النزاع، ولا أحد يريد الحرب إلا أن الخروج من هذا المأزق يحتاج لدبلوماسية ماهرة والتي لم يظهر فريق ترامب أنه جيد بها”. و”نحن لسنا بحاجة لكي نصبح كلاب حراسة للسعودية أو الكلاب المدللة. نعم إيران هي تهديد للأمن القومي، وكذا السعودية. فهي التي اختطفت رئيس وزراء لبنان وتسببت بالانقسام مع قطر وخلقت أكبر كارثة إنسانية في اليمن”.
ويقول الكاتب إن الهجوم على منشآت النفط السعودية هو خرق للأعراف الدولية، وكذا قتل وتقطيع جثة صحافي “واشنطن بوست” والمقيم في الولايات المتحدة، جمال خاشقجي.
ويعلق كريستوفر قائلا إن “السعودية لديها الوقاحة لكي تدعو إلى تحقيق دولي في الهجمات على المنشآت النفطية في الوقت الذي تقف بوجه التحقيق الدولي في مقتل خاشقجي”. وتكشف التسجيلات الأخيرة مناقشة فرقة القتل قبل دخول خاشقجي للقنصلية عملية تقطيعه “أعرف التقطيع جيدا” قال أحد أعضاء الفريق “مع أنني لم اتعامل من قبل مع جسد دافئ”.

وتواصل السعودية سجن المرشحة لجائزة نوبل لجين الهذلول التي تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي بسبب مطالبتها بحقوق المرأة في السعودية. وعرضت عليها السلطات الإفراج عنها في حالة أنكرت تعرضها للتعذيب وهو ما رفضته.
وإن كان ترامب يبحث عن تقييمات بشأن الحرب مع إيران فيجب عليه ألا يتصل بقاتل على العرش ولكن مع بطلة في السجن. ولو أراد ولي العهد محمد بن سلمان الانتقام من إيران فلديه الطائرات والصواريخ و”لكن المعركة ليست معركتنا ويجب أن لا تكون مقبرتنا أيضا”.
وهي “معركة بين نظامين كارهين للمرأة وقمعيين، كلاهما يزعزع الاستقرار في المنطقة. واقتراح ترامب أن قواتنا ستحصل على ثمن المشاركة هو إهانة لها، فهو يصورها كقوات مرتزقة تعمل مع حاكم بلطجي”. و”علينا التعاون مع الدول الأوروبية للخروج من هذه القذارة والبحث عن طرق للعودة إلى الاتفاقية النووية”.




 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ 19ipj-10-730x438

دفاعات السعودية باهظة الكلفة ليست ندا للطائرات المسيرة وصواريخ كروز


صواريخ وطائرات بدون طيار لجماعة الحوثي معروضة في اليمن

الرياض- دبي:

اتضح أن مليارات الدولارات التي أنفقتها السعودية على العتاد العسكري الغربي، لا سيما المصمم لردع أي هجمات على ارتفاعات عالية، لم تحقق لها الندية في مواجهة صواريخ كروز والطائرات المسيرة منخفضة التكلفة التي استخدمت في شن هجوم عرقل صناعة النفط السعودية العملاقة.

فقد كشف الهجوم الذي وقع يوم السبت على منشآت نفطية سعودية وقلص إنتاج المملكة إلى النصف مدى ضعف استعدادات هذه الدولة الخليجية للدفاع عن نفسها رغم تكرار الهجمات على أصول حيوية خلال الحرب المستمرة منذ تدخلها في اليمن قبل أربعة أعوام ونصف العام.

* نظم الدفاع السعودية موجهة في الأغلب لصد هجمات على ارتفاعات عالية

وقالت السعودية والولايات المتحدة إنهما تعتقدان أن إيران ألد خصوم المملكة تقف وراء الهجوم على الأرجح. ويوم الثلاثاء قال مسؤول أمريكي إن واشنطن تعتقد أن الهجوم انطلق من جنوب غرب إيران. وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن صواريخ كروز وطائرات مسيرة استخدمت فيه.

وقد نفت طهران هذه الاتهامات وقالت إن اليمنيين المعارضين لوجود قوات بقيادة سعودية في بلادهم هم الذين نفذوا الهجوم. كما أعلنت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم.

ويقول مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن إيران تمتلك أكبر قدرات من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في الشرق الأوسط، ويمكنها التغلب فعليا على أي دفاعات صاروخية سعودية في ضوء قربها الجغرافي ووجود الفصائل التي تعمل لحسابها على المستوى الإقليمي.

غير أن هجمات على نطاقات أصغر كان لها وطأة كبيرة في السعودية، ومنها هجمات في الآونة الأخيرة قال الحوثيون إنهم شنوها بنجاح على مطار مدني ومحطات لضخ النفط وحقل الشيبة.

وقال مصدر أمني سعودي: “نحن مكشوفون. فأي منشأة حقيقية ليس لها غطاء حقيقي”.

المملكة مكشوفة أمام الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع وصواريخ كروز

وكان هجوم الرابع عشر من سبتمبر/أيلول على معملين يتبعان شركة أرامكو العملاقة للنفط الأسوأ من نوعه على منشآت نفطية في المنطقة منذ أحرق صدام حسين آبار النفط الكويتية خلال أزمة الخليج 1990-1991.

وقالت الشركة يوم الثلاثاء إن الإنتاج سيعود لطبيعته بأسرع مما كان متصورا في البداية، غير أنه لا جدال في أن الهجوم كان بمثابة صدمة لأسواق النفط.

وقالت الرياض إن النتائج الأولية تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة إيرانية، لكن موقع انطلاقها لم يتحدد بعد.

وفي البداية تحدثت السلطات عن استخدام طائرات مسيرة في الهجوم، لكن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قالوا إن استخدام صواريخ كروز وطائرات مسيرة يشير إلى درجة من التعقيد والتطور أكبر من التصورات الأولية.

وقال محلل أمني سعودي طلب عدم نشر اسمه: “الهجوم مثل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) بالنسبة للسعودية وسيغير قواعد اللعبة”.

وتساءل قائلا: “أين نظم الدفاع الجوي والسلاح الأمريكي الذي أنفقنا عليه مليارات الدولارات لحماية المملكة ومنشآتها النفطية؟ إذا كانوا قد فعلوا ذلك بهذه الدقة فبإمكانهم ضرب محطات تحلية المياه وأهداف أكثر”.

وتتمثل منظومة الدفاع الجوي الرئيسية في السعودية في نظام باتريوت بعيد المدى الأمريكي الصنع، وهو منصوب للدفاع عن المدن والمنشآت الكبرى.

وقد نجح في اعتراض صواريخ باليستية على ارتفاعات عالية أطلقها الحوثيون على مدن سعودية كانت الرياض من بينها منذ تدخل تحالف بقيادة السعودية في اليمن لمحاربة الحركة في مارس/آذار 2015.

إلا أنه في ضوء طيران الطائرات المسيرة وصواريخ كروز بسرعات أبطأ على ارتفاعات أقل، فمن الصعب على نظام باتريوت رصدها في وقت مناسب يسمح باعتراضها.

وقال مسؤول خليجي كبير: “الطائرات المسيرة تمثل تحديا ضخما للسعودية لأنها تطير في كثير من الأحيان دون مستوى الرادار، ونظرا لطول الحدود مع اليمن والعراق فإن المملكة مكشوفة جدا”.

* موجة هجمات

حملت واشنطن والرياض إيران والفصائل التي تعمل لحسابها المسؤولية عن سلسلة من التفجيرات بناقلات في مياه الخليج من بينها سفينتان سعوديتان في شهر ماير/أيار وهجمات على منشآت نفطية سعودية.

قدرات إيران الصاروخية وقدرات فصائل تعمل لحسابها مصدر خطر

وفي ذلك الشهر، أصيبت محطتان لضخ النفط. وتعرضت محطة محولات قرب محطة تحلية في الجنوب لهجوم خلال يونيو/حزيران.

وتسببت تلك الهجمات في أضرار محدودة على عكس هجمات يوم السبت على أبقيق وخريص، والتي ألحقت أضرارا بأكبر منشأة في العالم للمعالجة النفطية وعطلت إنتاج 5.7 مليون برميل يوميا.

وقال مصدر خليجي مطلع على عمليات أرامكو إن النظام الأمني في أبقيق غير مثالي في مواجهة الطائرات المسيرة.

وأضاف المصدر أن السلطات تتحقق مما إذا كانت أجهزة الرادار قد رصدت الطائرات التي نفذت ضربتها في الظلام قبل الفجر.

وقال مسؤول تنفيذي بشركة غربية للمعدات الدفاعية تتعامل مع السعودية إن صواريخ باتريوت كانت تحمي أبقيق حتى عام مضى.

وسئل العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف عن سبب عدم رصد الدفاعات السعودية لهجوم يوم السبت فقال للصحافيين إن قوات التحالف اعترضت أكثر من 230 صاروخا باليستيا، وإن المملكة لديها القدرة على التصدي لكل التهديدات وحماية الأمن الوطني السعودي.

ولم يرد رد فوري من مركز التواصل الحكومي على طلب للتعليق.

وليس من الواضح ما إذا كان نظاما أفنجرز قصير المدى وآي هوك متوسط المدى الأمريكيان ونظام أورليكونز السويسري قصير المدى التي تملكها السعودية تعمل في الوقت الحالي.

* فعالة رغم ضآلتها

قال المصدر الأمني السعودي ومصدران بالصناعة إن الرياض مدركة لخطر الطائرات المسيرة منذ سنوات، وإنها تجري مباحثات مع مستشارين وشركات للوصول إلى حلول ممكنة، لكنها لم تنصب أي نظم جديدة بعد.

وقال المصدر الأمني إن السلطات نقلت بطارية صواريخ باتريوت إلى حقل الشيبة النفطي بعد إصابته الشهر الماضي. وتوجد صواريخ باتريوت عند مصفاة رأس تنورة التابعة لأرامكو.

وقال ديف ديروش من جامعة الدفاع الوطني في واشنطن: “أغلب أجهزة الرادار التقليدية للدفاع الجوي مصممة للتهديدات على ارتفاعات عالية مثل الصواريخ”.

وأضاف: “أما صواريخ كروز والطائرات المسيرة فتعمل بالقرب من الأرض ولذا لا يتم رصدها بسبب كروية الأرض. والطائرات المسيرة صغيرة جدا وليس لها بصمة حرارية بالنسبة لأغلب أجهزة الرادار”.

كما أن اعتراض الطائرات المسيرة التي قد تكون قيمتها عدة مئات من الدولارات فقط بنظام باتريوت مكلف للغاية أيضا؛ إذ يبلغ ثمن الصاروخ الواحد من صواريخ باتريوت نحو ثلاثة ملايين دولار.

وقال جورج لامبريكت الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس بشركة ديدرون الأمريكية للأمن الجوي إن ثمة وسائل أكثر فاعلية في التصدي للطائرات المسيرة لا سيما إذا كانت تطير في مجموعات.

وأضاف أنه يمكن رصدها بالجمع بين أجهزة الرصد اللاسلكي والرادار واستخدام كاميرات عالية الدقة في التحقق من حمولاتها وتكنولوجيات مثل التشويش في تعطيلها.

غير أن أحدث وسائل التكنولوجيا تجلب معها تحديات خاصة؛ فالتشويش على الموجات اللاسلكية قد يعطل أنشطة صناعية ويكون له آثار سلبية على صحة البشر.

وتقول مجموعة سوفان الاستشارية الأمريكية إن الطائرات المسيرة المسلحة أصبحت متوفرة، ولذا فإن التهديد الذي تتعرض له البنية التحتية الحيوية يتزايد بشكل غير متناسب.

وقال المصدر السعودي إن المسؤولين السعوديين يخشون منذ فترة طويلة وقوع هجوم على محطة تحلية في الجبيل تخدم وسط السعودية وشرقها، وإن من الممكن أن يسفر هجوم ناجح عليها عن حرمان الملايين من المياه وربما يستغرق إصلاحها وقتا طويلا.

وقال مصدر بالصناعة على دراية بالوضع في السعودية: “هذه بيئة في غاية الثراء بالأهداف. وقد ضربوهم حيث يؤلم الضرب ويوجد الكثير (من الأهداف) حولهم”.

(رويترز)


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 20 سبتمبر 2019, 10:41 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟    ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2019, 9:30 am

التهديد الأميركي وعصر الغروب الاستعماري

غالب قنديل

شهدنا منذ العام ألفين احداثا صاخبة في المنطقة حافلة بحروب الغزو والوكالة التي قادتها الولايات المتحدة بهدف إخضاع الشرق وكسر إرادة التحرر الوطني التي تجسدت بتشكل محور المقاومة والاستقلال الذي انطلق من التحالف السوري الإيراني في ثمانينات القرن الماضي.


عبر الزمن وفي جولات المجابهة المتلاحقة اشتد ساعد فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين التي رعاها هذا التحالف التحرري المتين فألحقت هزائم كبرى بالحلف الأميركي الصهيوني  رغم الحشد الدولي الإقليمي الكبير الذي جندته واشنطن بأشكال متعددة منذ الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 وفي سياق تلك الغزوة الاستعمارية المتواصلة لتثبيت الهيمنة ومحاصرة مواقع المقاومة والتمرد كانت ذروة الفشل والتعثر في ملحمة الصمود السورية المتواصلة منذ سنوات بعد الخيبة الأميركية في العراق وأفغانستان.

التطويق والحصار والعقوبات لم تزعزع صلابة موقف المحور ولم تردع خياره التحرري الاستقلالي المعادي للهيمنة ولم تلجم ديناميكية العمل الإيراني المتواصل والمثابر لبناء القدرات الذاتية المتطورة وتقديم الدعم لسائر اطراف المحور وشبك التحالفات الاستراتيجية النوعية والشراكات الكبرى مع الصين وروسيا فتجذرت إرادة المقاومة والتحرر وتوسعت لتشمل ساحات جديدة أبرزها العراق واليمن إضافة إلى سورية ولبنان وفلسطين.

قبيل بروز قوة الدفاع والردع اليمنية التي سددت مؤخرا ضربات موجعة لمرافق النفط السعودية كان انكسار موجة العربدة الأميركية البريطانية الأخيرة ضد إيران التي انطلقت بحشد الأساطيل وبتشديد العقوبات "القاتلة " فكان الانكفاء الأميركي والغربي في حصيلة ميزان القوى الذي اضطرت دوائر التخطيط الحربي في واشنطن لاستعراضه عندما استدعى دونالد ترامب أركان إدارته لتقدير الموقف.

 كرر جنرالات البنتاغون أمام الرئيس النرجسي المتغطرس حصيلة قاسية للمعادلات بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الأميركية في اجواء إيران وهي الحسابات نفسها التي اكرهت باراك اوباما على سحب الأساطيل والتراجع عن قرار ضرب سورية عام 2013  بعد تعثر حرب الوكالة وتصدع حلف العدوان في حين أظهرت اختبارات قوة اخرى عديدة قامت بها القاعدة الاستعمارية الصهيونية طيلة هذه الأعوام خسارة إسرائيل لتفوقها الافتراضي منذ هزيمتها في حرب تموز التي خيضت بقيادة اميركية كاملة وبتحالف دولي عربي عريض والحصيلة التي جددتها عربدة نتنياهو الأخيرة في سماء لبنان هي ان توازن الردع الذي تفرضه المقاومة يكتف الكيان الصهيوني الذي ردع أيضا على جبهة غزة المحاصرة.

يفهم قادة البنتاغون ويعرفون الكلفة الباهظة والخطيرة لأي مغامرة بالحرب على إيران وما سترتبه من نتائج وتداعيات لما يطلق عليه المحللون في الغرب تسمية المواجهة الكبرى في جميع جبهات المنطقة بين المحورين المتقابلين وهذا سر تصريحات ترامب الأخيرة التي لف بها تهديدات وزير خارجيته مايك بومبيو بعد العملية اليمنية  تلافيا لما هو أسوأ.. تكشف تصريحات ترامب رغبة جامحة في مواصلة ابتزاز حليفه السعودي بذريعة الحماية التي تكشفت عن ادعاء كاذب وخادع بعد فضيحة قصور الأقمار الصناعية وطائرات المراقبة وبطاريات الباتريوت وترسانة كاملة من السلاح والعتاد الأميركي الذي باعه الأميركيون للملكة بمبالغ باهظة عن اعتراض الطيران اليمني المسير والصواريخ اليمنية المطورة محليا.

 الأنكى والأشد فضائحية هي ان ترامب لم يرف له جفن في التباهي باقتناص فرصة ضرب مصادر النفط السعودية وإنزال طاقتها إلى النصف لرفع الصادرات الأميركية من النفط الصخري الذي بات مربحا مع موجة ارتفاع الأسعار الجديدة التي عرفتها الأسواق العالمية بعد الهجوم اليمني المضاد.

اننا نعيش عصر الغروب الاستعماري في الشرق بجميع ساحاته وقد برهنت المقاومة اليمنية ان الحماية الأميركية لحكومات الخليج هي وهم خالص ويمكن ان تتصدع وتسقط امام بأس المقاومة التي أبداها المدافعون عن اليمن في وجه العدوان الأميركي الأطلسي السعودي وليست قادرة على الصمود في وجه حلف المقاومة مجتمعا لو حانت ساعة الاختبار الأخطر والخلاصة الفعلية اليوم هي ان المملكة السعودية عالقة في مستنقع استنزاف خطير نتيجة مغامرتها في اليمن التي تكبدت فيها خسائر فادحة سياسية ومعنوية وأهدرت إمكانات طائلة في تصرف حليف لا يؤتمن ومصمم على الابتزاز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟    ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Emptyالسبت 21 سبتمبر 2019, 7:24 pm

السلاح العاجز.. لماذا ينجح اليمنيون في ضرب السعودية؟





مفاجأة امريكية صادمة ل #السعودية تكشف حقيقة ما حصل في #بقيق .. ورطة الرد السعودي







الحصاد- ما دلالات إعلان الحوثيين وقفهم استهداف السعودية؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟    ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟ Emptyالثلاثاء 24 سبتمبر 2019, 12:48 pm

ماذا تقدّم كل من أميركا وإيران لحلفائهما: رسائل طهران المتعددة

نشر الكاتب ايليا ج. مغناير مقالا في صحيفة “الراي” الكويتية قال فيه: يتطوّر شكلُ الأزمة 

الباردة – الحارة بين أميركا وإيران على مسرح الشرق الأوسط حيث تضرب إيران أعداءها 

بوسائلها الخاصة، بالمباشر وعلى أيدي حلفائها، دون التسبب بوفاة جندي أميركي واحد حتى اليوم. 

فهي تستهدف مواقع استراتيجية في المملكة العربية السعودية وفي الخليج عموماً منذ أن فرضت 

أميركا عقوباتها الأحادية على طهران وبعد الانسحاب من الاتفاق النووي.
وتهدف إيران إلى إطلاق رسائل متعددة عابرة للحدود إلى أميركا وحلفائها من خلال اختيار بنك 

أهداف محدّد تدحْرجي لتزيد في كل مرّة من مستوى الأضرار في كل هجوم. ووفقاً لمصدرٍ مطلعٍ 

“تطلّب الهجوم الحوثي الأخير على المنشآت النفطية السعودية شهوراً من الاستعداد، إذ قامت إيران 

منذ شهر مايو الماضي باختبار أنظمة الدفاع الأميركية المنتشرة في أنحاء مختلفة من المملكة 

وحولها بإرسال العديد من الطائرات المسيَّرة لمدة خمسة أشهر بواسطة الحوثيين اليمنيين.
وكانت عملية استطلاع تكتيكية لاختبار قدرات الرادارات المنتشرة وطريقة إيجاد ثغرة لاختراقها 

بهدف قف الحرب على اليمن وتهديد تصدير النفط الخام إلى العالم”، ملاحظاً كيف أن روسيا أعلنت 

عن استعدادها لبيع صاروخها الاعتراضي الاس-٤٠٠ محل نظام صواريخ “باتريوت” الأميركي 

بعد فشله، كما ظهر في الهجوم الأخير.
ومن الرسائل التي حملها الهجوم الأخير، إظهار قوة شركاء إيران في الشرق الأوسط واستعدادهم 

لتقديم أنفسهم كمسؤولين عن أي هجوم عند الحاجة، كما اختبار للقدرات العسكرية الإيرانية الجديدة، 

والقول أيضاً إن حلفاء إيران في غزة ولبنان واليمن لديهم القدرة على فرض قواعد اشتباك وتقويض 

الردع، وإبلاغ العالم تالياً أن إيران لن تسمح بتصدير النفط إذا لم تصدّر نفطَها ويْجْري رفع العقوبات 

عنها. وأرادت إيران من خلال هذا التطور إبراز قدرتها الصاروخية المتقدمة ذات الصناعة المحلية 

على عكس اعدائها اللذين يحتاجون لقدرات الغرب ليزودهم بالسلاح.
وكذلك اثبتت قدرتها على ازلال امريكا وحلفائها (السعودية) والتحكم برفع أسعار النفط وأسعار 

التأمين على الناقلات المُبْحِرة. كما أظهرت قدرات حلفائها في لبنان وغزة والعراق وسوريا في حال 

نشوب الحرب وامتلاك هؤلاء طائرات مُسَيَّرة متقدّمة ذات قدرات عالية، إضافة إلى تسليط الضوء 

على فشل استخباراتي كبير لأميركا التي تملك أجهزة تجسس وطائرات تجسسيه واستخبارات بشرية 

والكترونية، فشلت جميعها في استباق الهجوم أو إحباطه. وهي بدت في وضعٍ لا تُحسد عليه لأنها 

تملك عشرات الآلاف من الأفراد في 54 قاعدة عسكرية في المنطقة موزعة بين إسرائيل والعراق 

وأفغانستان وسورية (قوات محتلة) والسعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات.
تؤكد إيران بضربها من خلال الحوثيين أن جمع الأفراد والمعدات العسكرية الأمريكية في الشرق 

الأوسط لا يُظهرون بالضرورة قوة حقيقية وتفوقًا عسكريًا، بل عبء مالي غير مبرر على الدول 

المضيفة! هذه مشكلة حقيقية بالنسبة للبلدان التي تستضيف القواعد الأمريكية في المنطقة. لقد راهن 

هؤلاء بالاعتماد على مثل هذا الوجود الأمريكي العسكري الضخم الذي كشف الآن عن أن امريكا 

غير راغبة بالدفاع عنهم بل عليهم الدفاع عن أنفسهم، حتى ولو أنفق هؤلاء مئات المليارات من 

الدولارات على الأسلحة والمعدات الأمريكية.
وبدا واضحاً في تقدير دوائر مراقبة أن الفارق كبير بين الدعم الذي تقدّمه كل من أميركا وإيران 

لحلفائهما. فقد تمكّنت إيران من تشكيل شبكة من الحلفاء الذين تثق بهم ويتصرّفون كجسمٍ واحد، بينما 

العلاقة بين أميركا وحلفائها أكثر تعقيداً لخضوعها للعبة المصالح المتضاربة. ففي لبنان دعمتْ إيران 

“حزب الله” بعد الغزو الإسرائيلي العام 1982، وانتظرت 18 عاماً لإجبار إسرائيل على 

الخروج من البلاد تحت ضربات المقاومة المتكررة. وفي سورية أرسلت إيران قواتها ونفطاً وأموالاً 

وأسلحة وحلفاءها لمنْع تحوّل بلاد الشام إلى دولة فاشلة تسيطر عليها القوات الجهادية. ونجحت 

حيث فشل الآخرون واهم هؤلاء امريكا واوروبا والمملكة السعودية وقطر وتركيا واوروبا.
وفي فلسطين ضخّت إيران تجاربها العسكرية وأرسلت السلاح والمال للفلسطينيين لتدعم قضيتهم. 

وفي العراق دعمت إيران الحكومة والحشد الشعبي لوقف تقدم “داعش” وهزيمته بعدما سمحت 

أميركا له بالتمدد والتوسع نحو سورية تحت أنظارها ورفضت تسليم العراق السلاح المدفوع ثمنه 

عند الحاجة.
وفي اليمن دعمتْ إيران الحوثيين في معركتهم ضد الحرب السعودية – الإماراتية – الامريكية 

– الاوروبية التي ارتقت لمستوى جرائم حرب وأرسلت أليهم حلفاءها (حزب الله) والسلاح 

المتطور الذي تملكه، ودعمت الحوثيين لتمكينهم من ضرب الأهداف التي ترغب بضربها. وتساعد 

إيران على ولادةٍ هي مؤلمة وعسيرة لتكون جزأ من “محور المقاومة”. ومثل جميع شركائها 

في الشرق الأوسط فقد دفع الجميع ثمناً باهظاً للإنضمام، وإيران دفعت المليارات لتقويتهم. أما 

واشنطن فهي تردّ على سياسة إيران الهجومية بمزيدٍ من الضغط الإقتصادي دون أن تتخذ خطوات 

كافية لدعم حلفائها في الشرق الأوسط الذين يتعرضون للهجوم. وهي فشلت أو ربما لا تريد إيجاد 

طريقة لوقف الطائرات المسيرة أو عمليات ضرب ناقلات النفط، مما جعل دول المنطقة تنظر إلى 

أميركا على أنها لا ترغب بالعودة الى الاتفاق النووي التي نسفته باسلوب بلطجي وغير قانوني على 

الرغم من انها عاجزة عن الوقوف في وجه طهران أو أنها غير راغبة بمساعدة حلفائها، وكأنها 

تقول إنه يتوجب على دول الشرق الأوسط حماية أنفسهم بأنفسهم. وعلى عكس أميركا فإن إيران 

تدافع عن حلفائها وتقدّم لهم الدعم المالي والعسكري وتقوم بتجهيزهم بما يضمن إستمراريتهم ودفع 

الضرر عنهم الى ان يحين يوم الحصاد.
وكل طرف من حلفاء إيران يعلم ما دوره من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر وحتى باب 

المندب. وتدفع اليمن ثمن انضمامها الى محور المقاومة بالدم والدمار منذ اربع سنوات على ايدي 

الجلاد السعودي الذي قتل عشرات الالاف من الضحايا. وقد أعلن هذا المحور أنه سيدخل الحرب 

إلى جانب إيران إذا تعرّضت للهجوم. بشكل أو بآخر، ساهمت خطط أميركا الخارجية ومحاولاتها 

لتغيير الأنظمة بأن سمحت لإيران بالإستفادة من فشل الولايات المتحدة في أمكنة عدة من الشرق 

الأوسط. وبسبب التوتر الأميركي – الإيراني، فإن موارد وثروات دول المنطقة تتضرّر وكذلك 

سلامة الملاحة ما يعزز امكانات الحرب غير المرغوب فيها وغير المخطَّط لها. ولا يبدو السلام في 

الشرق الأوسط قريباً ما دامت العقوبات الأميركية على إيران قائمة.
ان امريكا ترغب باستغلال العرب وسحب اموالهم وابتزاز ملوكهم والتهكم عليهم دون ان تعتبر 

هؤلاء كحلفاء بل كاتباع وبقرة حلوب تخشى على العرش التي تتربع عليه. وتريد امريكا نت جنودها 

التمتع بشمس وماكولات الشرق الاوسط الشهية وتعتبر العرب مصدر رزق لا اكثر وليس شركاء 

تدافع عنهم كما وعدتهم. وبالتالي فقد اصبح من الافضل ان تحل دول المنطقة مشاكلها بنفسها وتترك 

القوات الامريكية التي لا مصلحة لها بتوافق عربي-ايراني. وقد صدقت ايران التي تنادي باتسحاب 

امريكا من الشرق الاوسط منذ عقود وقد آن الاوان لذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ضرب السعودية وتزايد جرأة إيران.. الرياض “نمر من ورق” وأي رسالة لإسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما وراء جرأة إسرائيل على مهاجمة إيران في سورية؟
» ما هي فرص نجاح السعودية في بلد يستورد كل شيء من إيران؟
» هكذا ستتحدى السعودية إيران وتلقن قطر درسا
» هآرتس: الرد الإسرائيلي على إيران النووية هو مساعدة السعودية على امتلاك النووي
»  بوتين يبلغ إيران رسالة قبل الرد المرتقب والتحالف ينصح إسرائيل بالتروي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: