نشر الكاريكاتوريست الفلسطيني علاء اللقطة، على صفحته الفايسبوكية، أمس رسماً يجسد مقتل الشابة الفلسطينية آلاء نافذ وهدان (28 عاماً) على حاجز «قلنديا» (شمال القدس المحتلة) ولاقى تفاعلاً عالياً كونه يفضح طريقة التعاطي مع جريمة الشابة التي وقعت أمس. الرسم يظهر مدى التجاهل الواضح وعدم الإكتراث لا شعبياً ولا حتى إعلامياً، باغتيالها بدم بارد على يد قوات الإحتلال الإسرائيلية، وتركها تنزف حتى الموت. الشابة التي وثق مقتلها عبر فيديو سرعان ما انتشر على وسائل التواصل الإجتماعي، يظهر إطلاق النار عن مسافة قريبة جداً منها، ووقوعها في ما بعد أرضاً، الى حين موتها. الشابة الفلسطينية، التي جالت صورتها وهي مرمية على الأرض أمام الحاجز وحيدة، لم تستطع أن تحرّك ساكناً أو أن يلتفت الى هذه الحادثة الدموية. طبعاً، عمدت شرطة الإحتلال الى الإدعاء بأن السيدة كانت تحمل سكيناً وتحاول تنفيذ عملية طعن، لتبرير الجريمة، فيما قيل لاحقاً إنها أضاعت الطريق المخصص للمشاة، في الحاجز . في المحصلة، ماتت آلاء نافذ وهدان أمام مرأى العالم، ونفذت بحقها جريمة وثقتها الكاميرا، أثناء محاصرتها من قبل جنود الإحتلال وقتلها لاحقاً، من دون أن تسبب الجريمة، دافعاً للإدانة أو لفضح ممارسات الإحتلال، بل كان الصمت سيد الموقف، لنكون بالتالي أمام مشهد مخزٍ يعمل عليه في السرّ والعلن من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
الشهيدة وهدان: بأي ذنب قتلت
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن استشهاد المواطنة التي أطلق جنود الاحتلال النار عليها، عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وكانت جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا، النار على سيدة 50 عاماً قرب حاجز قلنديا ما أدى إلى إصابتها بجروح.
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عناصر من شرطة الاحتلال بإطلاق النار من مسافة قريبة على المواطنة التي لم تشكل أي خطر عليهم.
وأشار شهود عيان، إلى أن المواطنة أصيبت بشكل مباشر، وتركتها قوات الاحتلال تنزف لوقت طويل، قبل أن يتم اعتقالها، موضحين أنه تم اطلاق النار عليها بعد أن أضلت المسلك المخصص للمشاة على الحاجز.
وبعد إطلاق النار على المواطنة، قام عناصر من شرطة الاحتلال بالاعتداء على المواطنين المتواجدين في المكان، ورشهم بغاز الفلفل، ومنع العمال من الدخول، وإغلاق الحاجز بالاتجاهين
ألاء وهدان ... عذرا لك يا أُختاه
2019-09-19 حازم سلامة أمد/ انزفي كل دمك وابصقيه بوجه الغزاه وانزفي بصمتٍ يا أُختاه فلا معتصمٌ لدينا فلا تصرخي وامعتصماه فنخوة الاسلام ضاعت فلا تستنجدي واإسلاماه ***** فلا أحد سيلبي نداء استغاثتك فالعربُ ليس بعرب ولا حتي أشباه جسدك الملقي علي الأرض لم يحرك بهم نخوة ولم يثر لهم انتباه فهم أمةٌ هانت علي جلادها فاستباح دمنا ومزقنا بكل اتجاه ***** دمك النازف لعنة تطارد الجبناء وكل الطغاه فارفعي رأسك عالياً ولتنحني لك كل الرؤوس والجباه فليس بأيدينا شيء فحكامنا كتموا فينا حتي صرخة الآه ***** إلعني صمتنا وضعفنا فعذرا لك يا أُختاه يا ألاء وهدان يا جسد الوطن الممد المنهك كل قواه اعذرينا نحن في زمن أصبح الظلم فيه قانون حياه ونحن والوطن وأنتِ ضحاياه