"طلبة المعادن" يُهَونون حادثة "البيزوطاج" وينفون "تهم العنصرية"
[rtl]تبادل الاتهامات بخصوص واقعة "الاعتداء" على طالبتين رفضتا ممارسات "البيزوطاج" بالمدرسة العليا للمعادن لازال مستمرا، فقد رفضت مصادر طلابية من داخل المؤسسة التعليمية ربط ما جرى بـ"تجاوزات خلال حفل استقبال الطلبة الجدد"، وربطته بـ"شجار" نشب بين الطالبتين المذكورتين وأخريات من المدرسة نفسها.[/rtl]
[rtl]وأضافت المصادر ذاتها، في تواصلها مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "البيزوطاج بالمؤسسة ممنوع، لكن تنظم تقاليد كل سنة من أجل مساعدة الطلبة الجدد على الاندماج في المحيط"، غير منكرة "وجود تجاوزات مثل حلق الرؤوس، وإجبار الفتيات على ارتداء "البيجامة"".[/rtl]
[rtl]وأوضحت المصادر أن "الاستقبال يتضمن أمورا كثيرة غير هذه"، مشيرة إلى أن "هذه الممارسات يتم الاتفاق عليها بين المكتب المسير والطلبة الجدد، الذين يطمأنون بأنه لن يمس أحد بكرامتهم، فما بالك أن يتعرضوا للضرب"، مشيرة إلى أن "المدرسة تشهد التحاق 300 طالب سنويا، لم يتعرض أحد منهم للتعنيف".[/rtl]
[rtl]وأشارت المصادر نفسها إلى أن "قصة الفتاة التي أثارت ضجة كبيرة تعود إلى عدم رغبتها في المشاركة في "البيزوطاج"، لتحاول فتيات من السنتين الثانية والثالثة التحدث معها، لكنها بادرت إلى الضرب مع التلفظ بعبارات بذيئة، كما ضربت فتاة أخرى، اضطرت لتقديم شكوى لدى مدير المؤسسة".[/rtl]
[rtl]وحسب المصادر الطلابية فإن "الطالبة لم تستسغ التوجه نحو المدير، فاستدعت أختها من أجل الانتقام، لينشب بعدها شجار بين الطرفين، انتهى بقدوم الإسعاف لنقل طالبة أصيبت بكدمات قوية، أما الأخت فكانت ضحية ضيق في التنفس"، مسجلة أن "الطلبة هم من بادروا إلى استدعاء الشرطة لحل المشكل".[/rtl]
[rtl]وبخصوص الشريط المتداول، أوردت مصادر هسبريس أن "التوثيق طال لحظات من الشجار فقط، وكان بغرض إظهار الأختين كضحيتين"، مشيرة إلى أن "الطالبات الأخريات بدورهن يتوفرن على شهادة راحة تجاوزت 15 يوما"، رافضة ربط الواقعة بالعنصرية أو الأصل العرقي؛ "فالمدرسة تحتضن طلابا من مختلف المناطق، كما أن الأجانب يدرسون فيها بشكل عادي"، على حد وصفها.[/rtl]
[rtl]من جهته، أورد مكتب الطلبة بالمؤسسة نفسها أنه "لم يحدث يوما أن أقصي طالب بسبب عقيدته أو إيديولوجيته أو أصوله"، مسجلا أن "البيزوطاج نشاط دأبت مختلف المدارس على القيام به مطلع كل موسم دراسي"، ومنددا بكل أشكال العنف المادي والنفسي الذي قد تترتب عنه؛ كما طالب الجميع بالهدوء، "والتوجه نحو مكتب الطلبة أو الإدارة في حالة تسجيل خروقات".[/rtl]