منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Empty
مُساهمةموضوع: في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”   في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2019, 9:18 pm

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”




في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” %D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9

0

اقتباس :
إن هذا النظام أصبح الآن لا يُطاق، فعمال المزارع والمصانع والمجتمعات والناس عموماً يجدونه غير محتمل، والأرض نفسها تجده أيضاً غير محتمل.
هذا ما قاله البابا فرانشيسكو في خطاب له ألقاه في بوليفيا، أزمات عدة تسبب بها النظام الرأسمالي حتى كادت تطيح به، ويبدو أن الرأسمالية أصبحت هذه الأيام المتهم الأول والمسبب الرئيسي لمشاكل عدة كالفقر والبطالة والطبقية وغيرها …
لكن بالرغم من المشاكل والأزمات المتكررة التي أحدثها النظام  الرأسمالي، إلا أنه تمكن في كل مرة من إعادة الانبثاق من الأنقاض والولادة من جديد.

تعريف النظام الرأسمالي

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” %D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A

يقوم هذا النظام الاقتصادي على مبادئ الملكية الخاصة لأدوات الإنتاج والمبادرة الفردية والمنافسة الحرة، بحيث يتم تقسيم العمل وتخصيص الموارد عبر آلية السوق دون الحاجة إلى تدخل من الدولة، ويحق للملاك آن يحتفظوا بالأرباح أو يعيدوا استثمارها.
#وعلى الرغم من أن دور الحكومة فيه دور رقابي فقط، إلا أن الاقتصادي البريطاني جون كينياس جاء بنظريته الاقتصادية المنسوبة إليه في منتصف الثلاثينات، اقترح فيها أن الاقتصاد الرأسمالي غير قادر على حل مشاكله بنفسه كما في النظرية الكلاسيكية، بل إن هناك أوقات كساد اقتصادي تحتم على الحكومة بأن تحفز الاقتصاد.

من أسباب ظهور هذا النظام
#عانت أوربا في عصورها الوسطى من سيادة النظام الطبقي الذي فرز الناس سادة وعبيد، أغنياء وفقراء، ونتيجة لمعاناة الناس من هذا الظلم، بدأت تظهر هنا وهناك وبين آونة وأخرى حركة تمرد ناشئة تطمح إلى إزالة ذلك الكابوس.
#قام المفكرون والفلاسفة بشحذ أذهان الناس لنيل الحريات وأهمها الحرية الفردية في التملك، فإذا هم في نظام جديد حولهم من النظام الإقطاعي والرقيق في تدرج حثيث إلى النظام الرأسمالي.
#تعدّ الثورة الصناعية المفصل الأساسي في تطور النظام الرأسمالي، إذ أدت إلى إثراء الطبقة البرجوازية وتمركز رؤوس الأموال، وبالتالي إلى تدعيم أسلوب الإنتاج الرأسمالي.

دعـه يعمـل.. دعه يمـر

مقولة فرنسية اعتمدت كشعار أساسي لـ”الرأسمالية”، شعار يدعو إلى تقليص تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية إلى أضيق ما يمكن بهدف الدفع بعجلة التنمية نحو الإيجاب، و منه تحرير التعاملات والعلاقات الاقتصادية على أوسع نطاق ممكن فتصبح  بذلك الأسواق حرة تلقائية تحكم نفسها بنفسها، لكن لم تقتصر وظيفة تلك المقولة على ترسيخ المبادئ الرأسمالية، إذ تم استعمالها على نطاق واسع في تبرير عمليات الفساد والإفساد الماليين والاقتصاديين، بدعوى التخفف من قسوة القوانين وبيروقراطية المؤسسات.

أبرز مزايا الرأسمالية

#أنها تقوم على مبدأ الحرية الذي يتيح لأي شخص العمل في المجال الذي يتوافق مع رغباته وقدراته دون أن تفرض عليه مجالاً بعينه.
#تعزز من روح المنافسة محاولةً التفوق على الآخر مما يعود بالنفع في النهاية على جودة المنتج.
#تعمل على نمو وزيادة النشاط الاقتصادي بصورة اطرادية مع زيادة رأس المال.

بين الرأسمالية والاشتراكية

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” %D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9
#تتناقض الرأسمالية والنظام الاشتراكي، ففي الوقت الذي تدعو فيه الرأسمالية إلى حرية الأفراد في الإنتاج وأحقيتهم بالاحتفاظ بالأرباح، تؤكد الاشتراكية على أحقية توزيع الربح على المجتمع أو القوى العاملة.
#وتدور نقاط الخلاف بين الاشتراكية والرأسمالية حول المساواة الاقتصادية ودور الحكومة، إذ يعتقد الاشتراكيون أن انعدام المساواة الاقتصادية أمر لا يعود بالفائدة على المجتمع، وأن الحكومة مسؤولة عن الحد من ذلك عن طريق البرامج التي تعود بالنفع على الفقراء.

الوجه القبيح للنظام الرأسمالي

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” %D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%8A%D8%AD-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A
اقتباس :
الرأسمالية ليست في أزمة، الرأسمالية هي الأزمة
#هذا ما ردده محتجون ضد النظام الرأسمالي في نيويورك، إذ تسبب النظام الرأسمالي بحدوث أزمات عنيفة هزت الدول المتبعة لهذا النظام، كأزمة الكساد الكبير، وهي أزمة اقتصادية في عام 1929 ومروراً بالثلاثينيات وبداية الأربعينيات، وتعتبر أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين، وصولاً إلى الأزمة العالمية في سبتمبر عام 2008، والتي بدأت في أمريكا وكادت تفتك بعدة دول مرتبطة بالاقتصاد الأمريكي.
يعد الاحتكار بما فيه من ابتزاز لحاجة المستهلك من أبرز عيوب النظام الرأسمالي، إضافة إلى أنانية المستثمرين إذ يتحكم فرد أو مجموعة في السوق تحقيقاً لمصالحهم الذاتية، وتعتبر الرأسمالية الإنسان كائناً مادياً وتهمل روحه وأخلاقه.
يضج اليوتيوب بمقاطع عديدة، تشرح وتصور مساوئ هذا النظام، والكوارث التي تتسبها الدول المترئسة له، وتداعيات رأسماليتها على العالم، يمكنك مشاهدة:







في ظل الأزمات المتكررة للنظام الرأسمالي، تصدر بين الفينة والأخرى تنبؤات تشير إلى قرب انتهاء هذا النظام، يذكر أن كارل ماركس كان من أشد معارضي الرأسمالية، وتوقع بأن الرأسمالية كسابقاتها من النظم الاقتصادية ستولد من دون شك توترات داخلية تقود إلى تدميرها واستبدالها بنظام جديد.
وهذا ما أنكره الدغماتيون أنصار الرأسمالية، بالرغم من ظهور مؤشرات عدة دلت على أن الرأسمالية تحمل فعلاً في طياتها بذور فنائها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”   في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2019, 9:37 pm

الفقر والتخلّف في عيون الاقتصاديين.. هل من مخرج حقيقي لنا؟! – تقرير




في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Main54

2

الاقتصاديون -قديماً- هم أناس لم يدرسوا علم الاقتصاد كما ندرسه اليوم، لم يصعدوا إلى منابر العلم والسياسة “التي من المفترض أن تكون كذلك” لكي يناقشوا بعض الهُراء الاقتصادي بغرض التلذذ بالتصفيق الحار من القطيع.
بل وضعوا اقتصادهم ونظرياتهم من وحي خبرات حقيقية صعدت بأممهم من التخلف إلى النمو، وسار على نهجهم العالم أجمع أملاً في تحقيق نمو مشابه.
وُضع علم الاقتصاد في الأساس للذهاب بالشعوب من أدنى درجات التخلف إلى أعلى درجات النمو والتقدم، ويلحق الاقتصاد هذا النمو بتنظيم عملياته إلى مالا نهاية، فإن وجدت أمة مازالت تعيش التخلف والجهل والظلام فاعلم أنها تمتلك مُتسلقين وليسوا اقتصاديين.
إذا نظرنا في عُمق علم الاقتصاد سنجد أسباب وحلول التخلّف واضحة وتحتاج فقط لمن يطبقها حرفياً، وهو دليل قاطع على رغبة الحكومات في إبقاء تخلّف شعوبها، فإن كانوا كذلك فهي كارثة، وإن لم يكونوا على دراية بالاقتصاد فالكارثة أكبر.. فكيف يرى الاقتصاديون التخلّف؟
فريق يراه..

كحلقة مُفرغة

هناك مجموعة من القوى أو العوامل ترتبط مع بعضها بطريقة دائرية من شأنها إبقاء الدولة المُتخلفة في تخلف مستمر، هذه العوامل تتلخص في الحلقة الرئيسية للفقر والتخلف وهي كالتالي:
انخفاض دخل الفرد يؤدي إلى انخفاض مستوى النقدية، الذي يؤدي بدوره إلى انخفاض المستوى الصحي للفرد، الذي يؤثر على انخفاض مستوى الكفاءة الإنتاجية مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الدخل ومن هنا يلتحم طرفا الحلقة، وتعيش الدول المتخلفة في هذه الحلقة لا تستطيع الخروج منها.
أما عن أسباب وجود هذه الحلقة من الأساس هي عدم اهتمام الحكومات بالأفراد وانتشالهم من خارج هذه الحلقة المُفرغة..
قد تكون نظرية الحلقة المفرغة منطقية وصحيحة ولكن عاب بعض الاقتصاديون عليها لبعض الأسباب:
#تتناول نظرية الحلقة المفرغة التخلف ظاهرياً فقط، ولا تهتم بتاريخه ولماذا نشأ من الأساس، وبالتالي تعجز عن الرجوع لأصل ظاهرة التخلف لمعالجتها من جذورها.
#انخفاض الدخل والادخار ليس من أسباب التخلف من الأساس، ولكن هم فقط مظاهر وسمات، أو إن جاز التعبير نتائج التخلف، ولكن مشكلة التخلف أكبر من ذلك، فهي ذات أبعاد اقتصادية، اجتماعية، وسياسية متعددة ولا يمكن تلخيصها فقط في الحلقة المفرغة.
#منهجية الحلقة المفرغة هي بذاتها فارغة تماماً من المعنى، فخصائص التخلف المذكورة سابقاً ماهي إلا جانب واحد من جوانب الفقر والتخلف المتعددة التي تنشأ من أسباب سياسية واجتماعية أخرى.
في النهاية اتفق الاقتصاديون أن نظرية الحلقة المفرغة تناقش فقط مظاهر التخلف وليس لها أدنى علاقة بتفسير نشأته والأهم تفسير لماذا يستمر حتى الآن!
ومن هنا جاء دور..

روستـو ومراحل النمو

تقوم نظرية مراحل النمو على أن الاقتصاد القومي يسير في طريق شاق، يقطع مرحلة تلو الأخرى متخطياً الصعاب والعقبات حتى يصل إلى أعلى درجات النمو الاقتصادي، حيث خرج لنا الاقتصادي الأمريكي والت روستو بخمس مراحل تذهب بالأمة من التخلف إلى النمو في محاولة منه لتفسير التخلف وتحقيق التنمية وهي كالتالي:
1- مرحلة المجتمع التقليدي
المجتمع التقليدي هو المجتمع الذي يمتلك إطار محدود من الإنتاج، حيث يستخدم تكنولوجيا بدائية الصنع ووسائل إنتاج بدائية وتقليدية تماماً بدون أي تطوير.
يقول روستو أن هذا المجتمع تلعب به العلاقات الأسرية والعصبية دوراً هاماً في تنظيمه فهم يسيرون على نفس النهج دون تطور خوفاً من المجهول، وهذا المجتمع “من الناحية التاريخية” هونفس المجتمع الذي ساد عصر ماقبل نيوتن الذي انتشر به العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1909
والت روستو
2- مرحلة ماقبل الانطلاق
وهي مرحلة يمر بها المجتمع التقليدي تتميز بوجود ظروف اقتصادية واجتماعية تهيئ المجتمع نحو الانتقال، أو تتميز بوجود مقومات هذا الانتقال، وتتم من خلال إتاحة فرص أفضل للتعليم واستغلال سبل العلم الحديث، بالإضافة إلى بداية تحقيق التعبئة للموارد الطبيعية والمادية وظهور قوة المؤسسات المالية والمصرفية.
3- مرحلة الانطلاق
يقدّس روستو هذه المرحلة لأنها الأهم، حيث تبدأ بها الظروف الاجتماعية والاقتصادية بالتغير وتتبعها عمليات من النمو المتلاحق، مثل زيادة معدل الاستثمار بنسبة 15% على الأقل من إجمالي الدخل القومي، وتحقيق تطور وتقدم في قطاع رئيسي من قطاعات الدولة الذي يؤثر بدوره على بقية القطاعات كالتعليم أو الصحة..
بالإضافة إلى وجود القيادة السياسية الملائمة التي تعمل على تعزيز هذا التقدم والتطور.
4- مرحلة النضج
وهي المرحلة التي تتبع مرحلة النمو عند روستو، وبها تعيش الدولة بفترة طويلة من التقدم الملحوظ، ويتجه الاقتصاد القومي في هذه الفترة الى نشر التقنيات الحديثة في جميع قطاعات الدولة، بالإضافة الى استمرار زيادة معدل الاستثمار والذي يحقق بدوره ناتجاً يفوق عدد السكان بمراحل.
بالإضافة إلى انخفاض معدلات الاستيراد وزيادة معدلات الصناعات المحلية بل والبدء في تصدير الفائض.
5- مرحلة الاستهلاك الكبير
في هذه المرحلة تصبح الدولة قادرة بجميع قطاعاتها على إنتاج السلع الاستهلاكية المُعمرة بنفسها وبكميات كبيرة على مستوى متطور، وعندما يدخل الفرد في هذه المرحلة يرتفع مستوى الدخل الحقيقي بما يزيد عن حاجاته الأساسية.
بالإضافة إلى زيادة الأعمال التي تتطلب مهارات متقدمة الذي يقدمها بدوره قطاع التعليم المتقدم، بالإضافة الي التمتع بشبكة عالية الجودة من المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية .. حيث هناك بعض الدول حالياً تعيش بهذه المرحلة بالفعل وعلى رأسها الولايات المتحدة ودور غرب أوروبا.
#على الرغم من أن نظرية مراحل النمو لروستو تقدم الحل والعلاج للدول المتخلفة للخروج من تخلفها، إلا أن بعض الاقتصاديين أخذوا على روستو أنه لم يتطرق إلى تفسير أسباب التخلف أيضاً من جذوره لكي يكون العلاج صحيحاً وسليماً، فربما..

نحتاج إلى دفعة قوية.. من رودن

في هذه النظرية يقف الاقتصادي روزنشين رودن في وجه نظرية روستو، فنظرية الدفعة القوية ضد التدرج في التنمية الاقتصادية كما هو الحال في نظرية مراحل النمو، ولكن يؤمن رودان أن السبيل الوحيد للتغلب على هذا الركود الاقتصادي ومواجهة التخلف هو دفعة قوية واحدة في جميع المجالات والقطاعات.
وبرر رودان أن الدفعة القوية هي شرط أساسي لنجاح التنمية الاقتصادية بأن التنمية غير قابلة للتجزئة على مراحل، لأن ظاهرة الانفجار السكاني تسود بشكل ضخم على الدول المتخلفة مما تعيق مراحل التنمية خاصة أنها تحتاج لعقود من الزمن.
#اعتبر الكثيرون أن نظرية الدفعة القوية من أهم نظريات التنمية الاقتصادية، بسبب قوتها وسرعتها في تحقيق النمو، ولكن عاب عليها البعض الآخر أن تحقيق هذه النظرية تحتاج إلى تدخل أجنبي هائل لضخ هذه الكمية من رؤوس الأموال اللازمة للدفعة، مما يتعارض مع فلسفة الحرية الاقتصادية!
فهل من الممكن قبول تدخل مالي أجنبي بهذه الكمية لتحقيق الدفعة القوية في بلادنا؟! دعونا إذن نرى..

شومبيتـر يُنظم..

بعيداً عن مراحل النمو والدفعة القوية، يؤمن الاقتصادي الأمريكي جوزيف شومبيتر أن الحل يكمن في النظام الرأسمالي، والرأسمالية هي أن تكون وسائل الإنتاج مملوكة ملكية خاصة أو لشركات، حيث يكون الإنتاج والتوزيع وتحديد الأسعار محكوم بالسوق الحر والعرض والطلب، ويحق للأفراد المُلّاك الاحتفاظ بالأرباح وإعادة استثمارها ..
في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 29
شومبيتـر
فيتفق شومبيتر مع رودان في أن نظرية مراحل النمو غير مقبولة، بل يقول أن التنمية الاقتصادية تعتمد على عنصرين أساسيين هما المنظم والائتمان المصرفي:
فالمنظم: عبارة عن أساليب جديدة في عملية التنمية عن طريق فتح أسواق جديدة، وإعادة تنظيم صناعة ما، بالإضافة إلى استخدام طرق ووسائل جديدة في الإنتاج من قِبل الأشخاص والشركات.
والائتمان المصرفي: عبارة عن التسهيلات التي يعطيها الجهاز المصرفي للمنظم (الأفراد والمُلّاك) لخلق قوة فعّالة ليقوم بإنتاج جديد.
فبين حلقة مفرغة، ومراحل للنمو، ودفعة قوية، وربما احتياجنا للرأسمالية بغرض التنمية الاقتصادية..

هل من مخرج حقيقي لنا؟!

قد تتفق مع جميع نظريات التنمية الاقتصادية السابقة، فكل منها لم يخرج من وحي خيال كاتبها، ولكنها اعتمدت على نماذج حقيقية، ولكن أي من هذه النظريات نحتاج بالفعل للخروج من “عنق الزجاجة” كما يقول المحللون السياسيون :grinning:
نحن نعيش في الحلقة المفرغة حرفياً.. دخل متدني، انخفاض في مستوى النقدية، وبدوره تدهور الحالة الصحية التي تجعله غير قادر على العمل لتحقيق دخل أعلى.
هل نعيش في أي من مراحل النمو بالفعل؟ أم مازلنا غير مهيئين للدخول في هذه المراحل؟ بالطبع يختلف الأمر من دولة عربية لأخرى ولكنها تُطبق على الجميع، ربما نحتاج إلى دفعة قوية؟ لا أعتقد أن الأمر يتحمل دخولاً مالياً أجنبياً في أي دولة في هذه الفترة تحديداً.. إذن فالحل في الرأسمالية؟ ولكن هل نطبقها بمفهومها الحقيقي بالفعل؟
اقتباس :
بعد قراءة هذا التقرير وبعد سنوات من عذاب الثورات العربية، أستطيع أن أجزم أن المخرج الحقيقي لنا هو ظهور “علماء ثوريين” يقودون الأمة نحو التنمية الاقتصادية، وليست ثورات تطيح بأنظمة سياسية مُضللة لتأتي بأخرى أشد ضلالاً..
ربما نحتاج إلى أمثال روستو ورودان مرة أخرى، ربما نحتاج إلى آدم سميث جديد ليقود ثورة الاقتصاد السياسي مرة أخرى في بلادنا، قد نحتاج إلى ماركس مرة أخرى لبث القوة في روح العمال، نحتاج إلى ثورات فريدمان، ريكاردو، وكينز لانتشال الأمة من هذا المُستنقع.
فأتمنى أن تكون الثورة القادمة ثورة علمية، اقتصادية، وصناعية..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”   في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2019, 9:45 pm

الإقتصاديون الخمسة الأكثر تأثيراً في تطور الفكر الإقتصادي الحديث




في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Main187

2

يُعد الإقتصاد فرع من فروع العلوم الإجتماعية، يهتم بمشكلة الموارد النادرة أو المحدودة، وتنظيم استعمالها على نحو يسمح بالحصول على أكبر إشباع مُمكن لحاجات المجتمع غير المحدودة، أو بعبارة أخرى هو علم إدارة الموارد المحدودة لتلبية حاجات غير محدودة، فموضوعه تنحصر ما بين الثروة الاجتماعية من جهة، والسلوك الإقتصادي للإنسان من جهة ثانية.
حيث يهتم بأحد وجوه النشاط الإنساني في العالم، وهو النشاط الإقتصادي، الذي يشتمل على جميع تصرفات الأفراد، التي تتصل بكل من الإنتاج و التوزيع و الإستهلاك والتبادل، وما يتفرع عنها من ظواهر إقتصادية مثل التنمية والدخل والإدخار والإستثمار والتضخم والدورات الاقتصادية والبطالة وغيرها.
 فيما يُعد تاريخ الفكر الإقتصادي فرع من فروع علم الإقتصاد، يهتم بدراسة التطورات التي حدثت في علم الإقتصاد، وجعلته على ما هو عليه الآن، خصوصًا في النظرية الإقتصادية بشقيها الجزئي والكلي، بالإضافة إلى إن هذا الجزء يدرس الأفكار التي قدمها علماء الإقتصاد عبر الزمن.
 وربما يكون «آدم سميث» هو أشهر الأسماء المعروفة بين الإقتصاديين في العصر الحديث (ما بعد الحداثة)، ويشاركه في هذه الشهرة كل من كارل ماركس، وإلى حد ما جون ماينارد كينز، ميلتون فريدمان، ديفيد ريكاردو.
 وهنا سنستعرض معًا جزء من سيرتهم وأسهاماتهم في علم الإقتصاد..

آدم سميث – Adam Smith

 في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1505
عالم إقتصاد إسكتلندي، يُعتبر أبا لعِلم الإقتصاد علي الرغم من شهرته، إلا إنه ما زال هناك جهل شائع بحجم إنجازاته وإسهاماته في الإقتصاد والسياسة والفلسفة، فقد كان مؤلفاً في القرن الثامن عشر لأغلب النظرية الاقتصادية، التي مازالت تشكل أساساً لاقتصاديات السوق الحر.
وكان رائد من رواد الإقتصاد السياسي، وأتبع مدرسة الإقتصاد الكلاسيكي، وكان هو أول من إبتكر الإقتصاد الحديث؛ حينما تناوله في كتابه الشهير «ثروة الأمم»، ومن أهم مؤلفاته أيضا كتاب «التجارة الحرة» وكتاب «تقسيم العمل» وكتاب «العمل والتجارة»، وكتاب «نظرية الشعور الإخلاقى»، الذى ظهر قبل كتابه الشهير عن «ثروة الأمم» بما لا يقل عن خمس عشرة سنة.
ولد فى عام 1723م بمدينة كيركالدى باسكتلندا، مات أبوه قبيل ولادته ببضعة أشهر، فربته أمه، وكان ميالاً إلى العزلة، مفكراً متأملاً، وغريب الأطوار، وإشتهر بشرود الذهن، وقد تلقى علومه الأولى في بلدته “كيركالدي”، قبل أن يلتحق بجامعة جلاسكو فى عام 1737م، حيث درس الفلسفة الأخلاقية، وتميز فى الرياضيات والفلسفة.
وفى عام 1740م أوفد إلى جامعة أوكسفورد لمدة سبع سنوات، عاد بعدها إلى كيركالدى، وفى سن الخامسة والعشرين ينتقل آدم سميث إلى أدنبره؛ ملقياً محاضرات فى الأداب والبلاغة، وعيّن عام 1751م أستاذاً للمنطق، ثم أستاذاً للفلسفة الأخلاقية عام 1752م في جلاسكو باسكتلندا، فقد كان عِلم الإقتصاد يدخل آنذاك ضمن دراسة الفلسفة.
 فى عام 1759م قام بنشر كتابه «نظرية المشاعر الأخلاقية» الذي بحث فيه في الطبيعة البشرية؛ لذيوع صيته فى أوروبا؛ فقد دُعى كى يقوم بالتدريس لدوق “بوكلييه”، وأقام فى فرنسا من أجل ذلك ما يقارب من ثمانية أشهر، مكنته إلى حد ما من التعرف على فكر الفيزوقراط بوجه عام، وفكر فرنسوا كينيه بوجه خاص، حتى عاد إلى كيركالدى؛ كى يعكف على كتابة أشهر مؤلفه «ثروة الأمم».
 ورغم أنه لم يضف في كتابه الشهير «ثروة الأمم» أفكارًا ونظريات إقتصادية جديدة، إلا أنه يبقى واحدًا من أهم المؤلفات في الإقتصاد الحديث؛ ومَثَل إنطلاقة الفكر الكلاسيكى؛ لكونه أول كتاب جامع، وملخص لأهم الأفكار الإقتصادية للفلاسفة والإقتصاديين الذين سبقوه أمثال«” فرنسوا كيناي» و «جون لوك» و «ديفيد هيوم».
 وعاد في عام 1767م ليعيش في مسقط رأسه، وحيداً بجانب أمه، التى بلغت التسعين عاماً، ولم يتزوج طيلة حياته، ودفن فى كنيسة كانونجيت، وقد كتب على شاهد قبره:«هنا يرقد آدم سميث مؤلف كتاب ثروة الأمم».
جون مينارد كينز – John Maynard Keynes 

 في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 2370
عالم إقتصاد إنجليزي، أحدث ثورة في علم الإقتصاد، كواحد من أعظم المُفكرين الإقتصاديين فى التاريخ، حيث يُعد المؤسس الفعلي لعلم الإقتصاد المعاصر، وكل التطورات اللاحقة في علم الإقتصاد اعتمدت على النظرية الكينزية، فقد ذاعت شهرته في العالم كمؤسس للنظرية الكينزية.
وكانت لأفكاره تأثيرها الكبير على الإقتصاد المعاصر، والنظريات السياسية، والسياسات النقدية للحكومات، فقد كانت المحرك للسياسات الإقتصادية الحالية للرئيس الأميركي «باراك أوباما»، وزعماء آخرين لإنقاذ الإقتصاد من الركود، وقد صنفته مجلة تايم الأميركية كواحد من أهم مائة شخصية في القرن العشرين.
 اشتهر بالنظرية الكنزية التي تناولها في كتابه الشهير «النظرية العامة في التشغيل والفائدة والنقود» في عام 1936م، وكان من معارضين النظرية الكلاسيكية، والتي كانت من المسلمات في ذلك الوقت، وحول كينز أنظار الإقتصاديين إلى علم الإقتصاد الكلي.
فقد كان لنجاح النظرية الكينزية أصداء كبيرة في العالم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي؛ حتى إن جميع الحكومات الرأسمالية في العالم طبقتها، وكان له إنجازات عظيمة حيال أزمة الكساد العالمية في عام 1929م، فقد كان أول من تناول أسباب حدوث الأزمة، حاول تسليط الضوء على سبب هذه الأزمة، وما هو المخرج منها، ومن أشهر كتبه أيضا كتاب «الآثار الإقتصادية للسلام».
 وُلِد في «كامبردج» عام 1883م، وكانت بداياته في «ايتون»، حيث كشف عن موهبة عظيمة خاصة في التاريخ و الرياضيات، ثم لتحق بكلية كينج، بجامعة كامبردج لدراسة الرياضيات، عمل في الصحافة وفي النشاط المالي، بعد تخرجه في جامعة كمبردج.
عمل كينز في الصحافة وفي النشاط المالي، ثم عمل كموظفاً مدنياً، ثم إنتقل إلى مكتب الهند في وزارة الدفاع البريطانية، ونتيجة لذلك تولى مهمة كبرى في تدقيق الوضع المالي والنقدي الهندي قبل الحرب العالمية الأولى، ومع إندلاع الحرب عاد إلى العمل في الخزينة البريطانية كمسؤولاً عن العلاقات مع حلفاء بريطانيا، بشأن توفير العملات الأجنبية لتمويل الحرب.
 كان مستثمرًا ناجحًا، و بني ثروة ضخمة؛ إلا أنه في إنهيار عام 1929م أشرف على الإفلاس، ولكنه عاد ليبني ثروته من جديد، ولكن اهتماماته بالسياسة قادته إلى دراسة الإقتصاد، حيث درس على يدي «ارثر بيغو» و «ألفرد مارشالجوليا»، ثم أصبح أستاذاً للاقتصاد في كلية كينغ، وقد عمل في بداية حياته في الهند، وآلف كتابًا عن الإصلاح فيها، وأشترك في مؤتمر السلام بعد الحرب العالمية الأولى.

كارل ماركس- Karl Marx

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 3302
فيلسوف ألماني، وعالم إقتصاد، وعالم إجتماع، ومؤرخ، وصحفي وإشتراكي ثوري، لعبت أفكاره دور هام في تأسيس علم الإجتماع، وفي تطوير الحركات الاشتراكية، وأعتبر أحد أعظم الإقتصاديين في التاريخ، وكانت له العديد من الإنجازات والنظريات التي أهمها النظرية الماركسية في الإقتصاد والسياسة والمجتمع، التي قامت على الصراع بين الطبقات الإجتماعية.
وكان يتبع مدارس الشيوعية الإشتراكية والمادية إلى جانب المدرسة الماركسية التي إبتكرها، نظرياته كانت سببًا في خلاف سياسي إقتصادي قسم العالم إلى جزأين تبادل العداء طوال أكثر من مائة عام.
 من مواليد مدينة ترير الألمانية في 1818م، نشاة في عائلة غنية من الطبقة الوسطى، بدأ حياته الجامعية في مجال الحقوق عام 1835م في جامعتيّ بون وبرلين، ونال شهادة الدكتوراة عام 1841م، ثم التحق كأستاذ بجامعة بون.
عانى ماركس في تلك الفترة من حياته من ضنك العيش، ولولا وجود رفيقه «فريدريك إنجلز»، الذي كان ينحدر من أسرة غنية، لكان مسار حياته تغير، حيث وتعتبر الفترة من 1842م حتى عام 1849م مرحلة مهمة جدًا من حياته.
فهي فترة المنفي الإختياري، التي قضاها في بريطانيا، بعد أن طرد من فرنسا وبلجيكا، بسبب كتاباته ونشاطاته الصحفية، التي اعتبرت تحريضا للطبقة العاملة والفقراء على التمرد ضد سطوة السلطة وقهر الإقتصاد، وهناك نشر العديد من الكتب خلال حياته، أهمُها «البيان الحزب الشيوعى» 1848م، وكتاب «رأس المال» في عام 1894م ، والذى وجهه فيه إنتقادات لاذعه للرأسمالية.
 وبجانب الكتابة حاول الاثنان تنظيم الحركة العمالية، حيث أسسا «الجمعية الدولية للعمال»، فقد أعتبر «ماركس»  أن العمل هو أهم مكونات العملية الإنتاجية، وأن العمال يعانون، ويتم استغلالهم لصالح رأس المال، ويحصل العامل على الفتات من ناتج الإنتاج، بينما في الواقع أنه أهم أسس هذه العملية، مطلقًا عبارته الشهيرة:- «يا عمال العالم اتحدوا«.

ميلتون فريدمان – Milton Friedman

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 4262
عالم إقتصاد أمريكي بارز، أشتهر بعشقه للإقتصاد الكلي والجزئي والتاريخ الإقتصادي والإحصاء، يطلق عليه «أبو الإقتصاد الحر«، فقد كان من أشد مؤيدي إقتصاد السوق، وأبرز المروّجين للنظام الرأسمالي التنافسي، كانت لأبحاثه ودراساته وقعاً كبيراً في تطوير نظريات الإقتصاد الكلي والجزئي، بالإضافة إلى أعماله الرائدة في الإقتصاد التاريخي والإحصائي.
 وُلد عام 1912م في بروكلين بنيويورك، بدأ في العمل في الحكومة الأمريكية عام 1935م، كما عمل بالتدريس في عدة جامعات أمريكية قبل أن يصبح أستاذاً للإقتصاد في جامعة شيكاجو، ويكسبها سمعة عالمية؛ حيث أصبح من كبار مفكري ما عُرف بـمدرسة شيكاجو، وهي مجموعة من الإقتصاديين وجهت النقد إلى النظريات الإقتصادية التي صاغها جون كينز، والسياسات الإقتصادية المترتبة عليها، والتي كانت تلقى قبولاً عاماً في الدوائر الإقتصادية والحكومية الأمريكية منذ الثلاثينيات من القرن العشرين.
 حصل على جائزة نوبل في الإقتصاد سنة 1976م عن نظريته في شرح سياسات التوازن وإنجازاته في التاريخ النقدي وتحليل الإستهلاك، قدم برنامجًا تلفزيونيًا يسمى «حرية الأختيار»، وألف عنه كتاب حاز على نسبة مبيعات عالية.
 ومن أهم مؤلفاته «الرأسمالية والحرية»، والذي حدد فيه الدور المناسب للحكومة ضمن نظام السوق الحر المثالي، من أجل خلق وصون الحريات السياسية والاجتماعية، وتوفي في عام 2006م.

ديفيد ريكاردو – David Ricardo

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 5228
عالم إقتصادي إنجليزي، ويُعد من أعظم أساتذة التحليل الإقتصادى فى عالمنا المعاصر، وأعظم مَن يمثل الكلاسيكية بعد «آدم سميث»، أشتهر بشرحه قوانين الدخل القومي في الإقتصاد الرأسمالي، وبحثه عن حلول للمشكلات المطروحة في عصره مثل التضخم وانخفاض قيمة العملة الورقية وارتفاع أسعار الذهب، وكان صاحب نظرية قانون الميزة النسبية.
 ولد في لندن عام 1772م من أب صيرفي يهودي هاجر من هولندا إلى انجلترا, عمل في الرابعة عشرة من عمره مع والدهـ ثم ترك عائلته بعد أعتناقه المسيحية، وأخذ يعمل لحسابه وهو في الثانية والعشرين كوسيط في البورصة, وإستطاع أن يجمع ثروة كبيرة فى وقت قصير، وهو لم يبلغ بعد الخامسة والعشرين من عمره، مما أهلته أن يصير مالكاً للأراضى.
كما ساعدته ثروته على عضوية مجلس اللوردات، وأن يتفرغ للإنتاج الفكرى والمعرفى فى وقت مبكر، وأنتخب عضواً في مجلس العموم البريطاني عام 1819م, وتوفي في عام 1823م.
 وعلى الرغم من عدم تفرغه لتدريس علم الإقتصاد، وتأليف المؤلفات الكثيرة فيه، كما فعل أستاذه «آدم سميث»، إلا انه قام بنشر كتاب وحيد عام 1817م مكون من 32 فصلاً، بعنوان «مبادئ الإقتصاد السياسي والضرائب»، يكفيه فخرًا ما يقال عنه دائمًا من أنه جمع المبادئ الكثيرة والمبعثرة للمدرسة الكلاسيكية؛ مكونًا منها نسيجًا متماسكًا من التحليل الإقتصادي..
فهو الكتاب الذي ترك آثارًا عميقًا في علم الإقتصاد، فجعل منه أكبر اسم بعد «آدم سميث»، فأستحق من أجله لقب «الإقتصادي النظري الكامل».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”   في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2019, 9:48 pm

آلية عمل البنوك .. وإضاءات على تاريخها






آلية عمل البنوك

عمل البنوك في هذه الأيام يختلف عن عمل الصاغة سابقاً، حيث أصبح هناك بنك مركزي يفرض عدة احتياطات على البنوك وأحدها مايعرف بالوديعة المجمّدة: عندما يفتتح المصرف لأول مرّة يقتطع البنك المركزي نسبة معينة من رأسمال المصرف الجديد ولتكن مثلا 10%، توضع في البنك المركزي وهي غير قابلة للتحريك، وذلك في حال تعثر البنك ..الخ
وهناك نسبة أخرى تسمّى بالإحتياطي القانوني يفرضها البنك المركزي على بقية البنوك حيث يقوم بالإحتفاظ مثلا ب 10% من الودائع لديه، فإذا كان هناك بنك مثلاً لديه ودائع بقيمة 100 مليون، فإنه سيضع 10 مليون كإحتياطي إلزامي في البنك المركزي..
ولكن كما أسلفت مسبقاً في حال زوال الثقة لدى الناس ويحدث ذلك في الأزمات والحروب على سبيل المثال، سيقوموا بسحب كل أموالهم والتي لايغطي المصرف سوى جزء منها، وعندها سيضطر لإعلان إفلاسه..
قد لايكون هناك أزمة من الأساس، ولكن شخص ما قد يسحب لسبب قد يكون غير حقيقي فينتشر بين الناس فيبدؤون بالتهافت على هذا البنك ليسحبون نقودهم مما يؤدي إلى إعلان إفلاسه..
إنَّ العمل الأساسي الذي تقوم به البنوك مايسمّى بخلق الإئتمان Money Creation  حيث هناك نوع من النقود يسمّى بالنقود الخطية تقوم البنوك بإضافتها إلى الدورة المالية حيث يزيد المعروض النقدي دون أية إضافة فعلية  للعملة الورقية.
على سبيل المثال: عندما نذهب إلى المصرف لنطلب قرض ب 100 ألف دولار مالذي يحدث هنا؟
سيفتح لك حساب في هذا البنك ويتم فيه إدراج 100 ألف دولار في حسابك دون سك أي نقود معدنية أو طباعة عملة ورقية، حيث تدرج هذه المئة ألف في حسابك على شاشة الحاسوب فتبدأ بدفع الفوائد على مال لم يكن متوفر على الإطلاق (حيث تمّ أخذه من وديعة شخص آخر وإعطاءه لك)
في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 3286
نسبة الإحتياطي الإلزامي في الولايات المتحدة هي 10%، أي في حال وضعت 10,000 آلاف دولار في المصرف سيقتطع المصرف منه ألف دولار ويقرض بقية المال (9000) لشخص آخر، حيث اشترى هذا الشخص بضاعة ب 9 آلاف دولار وتم تحويل المبلغ لصاحب البضاعة والذي وضعه في بنك آخر بحساب جديد..
حيث يقوم البنك باقتطاع 10% ويقرض ماتبقى وتتكرر هذه العملية إلى أن تصبح العشر آلاف دولار الأساسية مئة ألف دولار، حيث خلق النظام المصرفي في هذه العملية 90 ألف دولار من خلال إقراضه لأموالك !!
هذه هي آلية عمل البنك باختصار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”   في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2019, 9:57 pm

أثرياء العالم .. بدأوا رحلتهم المهنية من لا شىء بوظائف بسيطة – الجزء الأول




في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image28

2

تري كيف بدء أثرياء العالم رحلتهم المهنية قبل أن يصبحوا مشاهير ونجوم ملء السمع والأبصار؟.. سؤال قد تكون إجابته صادمة لك، فهل هناك من يصدق أن من بينهم من عمل بائع فشار او موزع صحف أو مساعد بقال؟!، لكنها الحقيقة، حيث يمكنك أن ترى قصة حياتهم في أفلام درامية مؤثرة.
فمعظم المشاهير لم يولدوا أثرياء، وفي أفواههم ملاعق من ذهب، ولم يرثوا أموال عائلاتهم، فبعضهم لم يكن يملك حتى ثمن وجبة شهية أو سترة تقي جسمه من برد الشتاء أو تحميه من حرارة الصيف، كثيرون منهم بدأوا من الصفر، والغالبية بدأت من تحت الصفر.
لكنهم وصلوا بفضل الجهد والمثابرة، وصعدوا إلى القمة درجة درجة، واجهوا الصعوبات، فأغلبهم بدأوا في وظائف متواضعة قبل دخولهم عالم المال والشهرة.
وفي مقدمة هؤلاء يقف الرئيس الأميركي باراك اوباما، والذي كان يحلم بالعمل في مجال الخدمات الاجتماعية، لكنه بدأ حياته العملية بائع آيس كريم في “هاواي”؛ ليتمكن من جمع المال الكافي للالتحاق بواحدة من أفضل جامعات العالم.
وبما أن تناول قصص الأثرياء والناجحين تُولّد فضولاً لدى الكثير منا بمعرفة سِير حياتهم وكيفية جمعهم لثرواتهم، خاصة وأنّ نسبة كبيرةً من أصحاب الثروات والأعلى دخلاً في العالم عاشوا حياة فقيرة.
ولم يولدوا أثرياء، نقدم لكم عدداً من البدايات المتواضعة الأولى، لأثرياء العالم، اللذين بدأوا من العدم، (تحت الصفر) حيث لا شيء..

1- مارك زوكربيرج – Mark Zuckerberg

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image00
المدير التنفيذى لموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، والذي يعد شخص محظوظ جداً، ليس فقط لأنه تمكّن من جمع المليارات من الدولارات وهو لا يزال في بداية العشرينات من عمره عقب تأسيسه موقع فيسبوك في حرم جامعة “هارفرد”.
بل لأنه لم يُضطر يوماً للعمل في وظائف “متواضعة” كما فعل غيره من أشهر رجال الأعمال في العالم.

2- ستيف جوبز – Steve Jobs

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image01
أحد أهم أعمدة الأعمال في الولايات المتحدة، وصاحب التفاحة المقضومة التي أذهلت العالم، مؤسس شركة آبل العالمية، بدأ حياته المهنية مبكراً، فبينما كان يدرس في المدرسة الثانوية، فالأسرة التي تبنته لم تكن قادرة على توفير الإمكانيات المادية لدراسته الثانوية.
لكنه أصر على إكمال تعليمه، فكان يذهب صباحاً إلى الدراسة، وفي المساء يجمع الزجاجات والقوارير البلاستيكية، ويقوم ببيعها للشركات بأثمان زهيدة جداً من أجل إعادة تصنيعها، بهذه الطريقة كان يدفع أقساط ثانويته وجامعته.
ويقال أنه كان ينام على الأرض في السكن الجامعي عند أصدقائه، لأنه لم يكن يملك المال لتسديد نفقات الاقامة، وكثير من الأصدقاء ساعدوه وشاركوه غرفهم. كما شغر عدة وظائف صيفية متواضعة في شركة “HP”، قبل أن يصبح وأحد أهم المبتكرين الأميركيين، حيث ألتقى هناك بـ “ستيف ووزنياك” لآسسا معاً شركة “أبل” التي أصبحت اليوم إحدى أهم الشركات التكنولوجية في العالم.

3- بيل جيتس – Bill Gates

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image12
مؤسس إمبراطورية البرمجيات ”مايكروسوفت“، والذي قضي أوقات فراغه في سن المراهقة في العبث بأجهزة الكمبيوتر في الطابق تحت الأرضي من منزله، وأبتكر وهو في الرابعة عشرة “تراف أو داتا”، وهو نظام لعد السيارات في حركة المرور، كانت أول وظيفة له ساعي في الكونجرس الأمريكي.

4- مايكل ديل – Michael Dell

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image23
رجل أعمال أمريكي، ومؤسس شركة ديل للحواسيب والمدير التنفيذي لها، وأصغر المدراء التنفيذيين في قائمة أثرى 500 شخص في العالم، كانت أول وظيفة له غسل الأطباق بمطعم صيني.
وعندما ألتحق بالجامعة توجه إلى بيع الحواسيب وملحقاتها بالقطعة في سكن الطلاب، وقد حظي بشعبية كبيرة لجودة الخدمات التي يقدمها، فقصده الكثير من المعارف وزملاء الدراسة، فبدأ الأمر يأخذ طابعًا جديّا، لذا قام بتسجيل شركته تحت اسم شركة الحواسيب المحدودة PC’s Limited وتحولت فيما بعد في نفس العام إلى مؤسسة ديل للحواسيب.

5- وارين بافيت – Warren Buffett

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image26
أشهر مستثمرى البورصة الأمريكية، وثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2014م حسب مجلة فوربس الإمريكية،  عمل كـ صبي تسليم الجرائد على دراجته الهوائية في سن الرابعة عشر, وبعدها بدأ يعمل في بيت السمسرة الذي كان يديره والده، حيث أشترى أسهمه الأولى.

6-جان كوم – Jan Koum

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image27
مؤسس تطبيق WhatsApp، الذي عانى الكثير جراء الحرمان والشقاء وافتقاد أبسط متطلبات الحياة، عندما قدم كلجأ إلى أميركا من أوكرانيا هرباً من البيئة السياسية المثيرة للقلق ، وهو في حوالي السادسة عشر من عمره، لتعيش عائلته الفقيرة على الإعانات الحكومية لفترة طويلة، وليلتحق هو كـ عاملاً لتنظيف أرضية محل بقالة صغير للمساعدة في تغطية نفقات المعيشة، ويتعلم من خلال استعارة الكتب القديمة من المكتبات.

7- هوارد شولتز – Howard Schultz

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image28
رجل أعمال أمريكي، ومؤسس سلسلة مقاهي “ستارباكس” العالمية، نشأ في بيت فقير جداً، وحكى في واحد من اللقاءات الصحافية التي قام بها عن كم كان يشعر بالفقر دائماً.
وبأنه أقل من جميع من هم حوله، وانتهى الأمر بـ”شولتز”، وهو في المرحلة الجامعية، بالفوز بمنحة دراسية في جامعة “نورثيرن ميتشغين”، بعد تخرجه عمل كبائع لدى شركة زيروكس Xerox.

8- إنجڤار فيودور كامپراد – Ingvar Feodor Kamprad

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image29
رجل أعمال سويدي الأصل، كما يعد واحدًا من أثرى أثرياء العالم، بوصفه المؤسس والمالك لسلسلة متاجر الأثاث الشهيرة “إيكيا”، وقد بدأ حياته المهنية في عمر السادسة حيث كان يبيع أعواد الكبريت.
وحينما بلغ العاشرة، كان يقطع الحي ذهابًا وجيئًا على دراجته ليبيع زينة عيد الميلاد والأسماك والأقلام، وعندما بلغ السابعة عشر، كافأه والده بمبلغ مالي صغير؛ لأنه أبلى بلاءً حسنًا في دراسته، وبهذا المبلغ أسس شركة سماها “إيكيا”، وهي اختصار لعبارة INGVAR Kamprad from Elmtaryd Agunnaryd  وهو اسم بلدته في فترة الصبا.

9- دونالد ترامب – Donald Trump

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image30
رجل أعمال وملياردير وإعلامي أمريكي شهير، كما يعتبر رجل العقارات الأول في أمريكا، هو الرئيس والمدير التنفيذي لعديد من المؤسسات الضخمة، بدأ حياته المهنية بالعمل في إحدى شركات والده الثري المعروف “فريد ترامب”؛ والذي يعمل في مجال بيع وتطوير العقارات.
حيث كانت أول وظيفة له هي تحصيل الإيجارات من العقارات والبنايات، كما كان يقوم بمساعدة أخيه بجمع الزجاجات والكانات الفارغة من القمامة لبيعها، ومن بعدها أنطلق في رحلة طويلة؛ شهدت العديد من الإنجازات والإخفاقات،

10- تي بون بيكنز – T. Boone Pickens

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image31
أحد أهم أقطاب النفط الأمريكى في ولاية تكساس، بدأ حياته المهنية كـ عامل لتوزيع الصحف وهو في سن الثانية عشر، ونجح في التغلب على منافسيه، وتوسيع دائرة زبائنه التي يوزع لها الصحف من 28 أسرة الى 156 أسرة.
وفور بلوغه سنّ الثامنة عشر أسّس شركة “ميسا MESA” للنفط والغاز والتنقيب عن البترول، بمبلغ 2500 دولار أمريكي كرأس مال للانطلاق، والتى تُعد حالياً من أهم وأكبر شركات النفط الأميركية لاستكشاف الغاز الطبيعي والنفط.
في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image02
الشخصية العالمية التي أشتهرت بتقديم البرامج الحوارية والتمثيل المسرحيّ، وتحظى بالاهتمام على مواقع الإنترنت والصحف والمجلات وفي القنوات التلفزيونية والاذاعية، عملت في بداية حياتها المهنية كمساعد بقال في محل بقالة صغير، قرب صالون والدها للحلاقة.
وأكملت تعليمها الجامعي في ولاية “تينيسي” من خلال منحة تعليمية حصلت عليها، وفور بلوغها سنّ السادسة عشر، ألتحقت كمراسلة لإحدى الإذاعات المحلية الصغيرة تقوم بقراءة الأخبار على الهواء، وقد أشتهرت جدًا من خلال برنامجها  Oprah  الذي لاقى مشاهدةً كبيرة في العالم.
وأستضافت من خلاله أكثر الشخصيات شهرةً مثل “مايكل جاكسون“، “بيل كلينتون“، “هيلاري كلينتون”، “كوندوليزا رايس” و”الملكة رانيا”، لتصبح الإعلامية الأشهر في العالم.

12- جون أندرسون – John Anderson

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image03
الملياردير الأميركي، ورجل العقارات الأول، الذي يمتلك 4 ملايين قدم مربع من الأرض، عمل ببيع الفشار خلال طفولته، أمام صالون والده للحلاقة، وفي مسرح السينما، متبعاً إستراتيجية المنافسة بالسعر الأدنى.
بعد سنوات بدأ بتوزيع مشروبات ”أيس وبودوايزر“، وأسس بعد ذلك شركة ايس للمشروبات وحصل على حق التسويق الحصري لبيرة “بدويايزر” في مدينة لوس أنجلوس، ثم إستثمر أمواله في مجال العقارات.

13- هنري فورد – Henry Ford

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image04
الإقتصادي الأمريكى البارز، ومؤسس شركة “فورد” للسيارات، عمل بالزراعة بعد أن قرر ترك المدرسة وهو في الخامسة عشر من عمره، لم يستهويه العمل بالزراعة، فانتقل إلى ديترويت ليعمل ويتدرب بورشة ميكانيكة.
ولزيادة دخله كان يعمل في ساعات فراغه في تصليح الساعات والمنبهات، ثم عمل ميكانيكياً في ورشة صغيرة للحدادة، فصنع أولى سياراته فى تلك الورشة، وقد ساعد ما وفرته الشركة من تلك التقنية على بيع السيارات بأقل الأسعار، فكان أكثر من نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة بين عامي 1908م : 1927م من صنع فورد، ليعد بذلك رجل الصناعة الأمريكى.

14- دونالد دوغلاس – Donald Douglas

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image05
رجل صناعة أمريكى، وصاحب شركة “دوغلاس” للطائرات، والتى نالت شهرتها من سلسلة الطائرات “دى سى” (دوغلاس التجارية) المخصصة للمجال التجارى، وكان قد أنطلق في بداية حياته العملية فى غرفة استأجرها خلف دكان حلاق بألف دولار لعمل الطائرات.

15- سام والتون – Sam Walton

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Image06
مؤسس سلسلة المحلات الأمريكية الشهيرة “ول مارت – Wal Mart”، كانت وظيفته الأولى وهو صغير حلب أبقار العائلة، وملء الزجاجات بها، وتوصيلها وبيعها للزبائن، وحين أصبح شاباً عمل كخادم فى المطاعم مقابل وجبة يقتات بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”   في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2019, 10:07 pm

أثرياء العالم .. بدأوا رحلتهم من لا شىء بوظائف بسيطة – الجزء الثاني





في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” Larry-ellison-hints-that-apple-is-doomed-without-steve-jobs

1

تحدثت في الجزء الأول من المقال عن مجموعة من أثرياء العالم وماذا كانوا يعملون في بداية حياتهم، فمنهم من عمل بائع فشار وموزع صحف أو بقال! لكنهم وصلوا بفضل الجهد والمثابرة، وصعدوا إلى القمة درجة درجة، واجهوا الصعوبات، فأغلبهم بدأوا في وظائف بسيطة قبل دخولهم عالم المال والشهرة.
في الجزء الثاني من المقال سأستكمل معكم مجموعة أخرى من أثرياء العالم، ماذا كانوا يعملون وكيف أصبحوا أثرياء..

1- راي كروك – Ray Kroc

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1367
مؤسس سلسلة “ماكدونالدز McDonald’s” العالمية، وملك صناعة سندويتشات البرجر، بدأ مشوار العمل قبل دخوله المدرسة الثانوية، بإدارة ماكينة بيع الصودا المملوكة لعمه، وزوّر عمره للالتحاق بالصليب الأحمر كسائق سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى.
لكن الحرب انتهت قبل أن يبدأ العمل، فعاد ليعمل عازف بيانو، وعاملاً في محل بقالة، يضع مشتريات الزبائن في أكياس، ثم بائع أكواب ورقية، قبل أن يقابل الأخوين ماكدونالد.

2- ويليام واتكنز – William Watkins

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 2245
الرئيس السابق لشركة “سيجيت – Seagate” لصنع الأقراص الصلبة، كان قد بدأ حياته المهنية عاملاً بسيطاً في مستشفى للأمراض النفسية والعصبية، وكان دوره الوظيفي فيها السيطرة على المرضى الثائرين ليلاً.

3- دو وون تشانغ – Do Won Chang

 في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 3200
مؤسس سلسلة متاجر “فور إيفر 21 Forever 21″، للملابس بعد رحلة عناء طويلة، حيث سبق له العمل كبواب، و كعامل بسيط في محطة الغاز وفي أحد المقاهي في بداية أنتقاله إلى الولايات المتحدة، وعمل في ثلاث وظائف في نفس الوقت لتغطية نفقات أسرته.

 4- لاري إليسون – Larry Elliso

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 3_larry_ellisonjpg
رجل الأعمال الأمريكي، ومؤسس ورئيس شركة “أوراكل Oracle” إحدى الشركات العملاقة في صناعة البرمجيات، كان قد عاش طفولة بائسة كما ذاق مرارة الفقر المدقع، حيث خرج من الجامعة بعد وفاة والدته، ”ربته عمته في “شيكاغو”.
بعد وفاتها عمل في عدة وظائف بسيطة وغريبة على مدار ثمانية أعوام، ثم عمل لارى في مهن مختلفة تتعلق بمجال الحاسبات الآلي.

5- كيني تروت – Kenny Trout

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 5162
مؤسس شركة Excel Communications، نشأ “كيني” في أسرة يعمل الوالد فيها كساقي في حانة، ورغم هذا نجح في دعم ابنه مادياً حتى استطاع الالتحاق بالجامعة.
وهناك كان يقوم بالصرف على نفسه من خلال عمله في مجال التأمين على الحياة، عن طريق بيع بواليص التأمين مقابل العمولة، وخلال هذه الفترة أسس شركته العملاقة التي أصبحت واحدة من أكبر شركات العالم.

 6- شاهيد خان – Shahid Khan

 في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 6139
هو الأن واحد من أغنى الرجال في العالم، ولكن عندما قدم من “باكستان” كان شديد الفقر، يمتلك 50 دولاراً فقط، وسبق له العمل في غسل الأطباق مقابل 1.20 دولارا في الساعة، كي يستطيع تأمين مبيته مقابل 2 دولار يومياً، ليتحول مع مضي الزمن بفرص أستغلها إلى ملياردير يوظف 17 ألف شخصاً حول العالم.
فهو الآن يملك واحدة من أكبر الشركات الخاصة في الولايات المتحدة، ويملك كذلك فريق كرة قدم “فلهام” في الدوري الإنجليزي الممتاز، واستمر في استثماراته دون توقف عن شغفه بالنجاح.

 7- ليوناردو ديل فيكيو – Leonardo Del Vecchio

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 797
ثاني أغنى رجل في “إيطاليا”، ومؤسس ورئيس شركة “لوكسوتيكا Luxocitta” الإيطالية للنظارات، والذي نشأ في ملجأ للأيتام، عمل في العديد من الوظائف المختلفة كعامل بسيط، منها وظيفة في مصنع لصنع قوالب قطع غيار السيارات، وإطارات النظارات، وفي الأخير فقد فيه جزءًا من إحدى أصابعه؛ نتيجة حادث عمل، لكونه واصل نجاحاته.
وفي سن الثلاثة والعشرين فتح متجره الخاص، والذي توسع ليصبح مجموعة “لوكسوتيكا” وهي أكبر شركات النظارات الشمسية في العالم، وعلاماتها التجارية المعروفة تشمل “راي بان” و”بيرسول” و”أوكلي” ليلقب بـ” اليتيم الذي ألبس الأعين أناقة”.

 8- كين لانجون – Keen Langone

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 890
عمل في صغره في الكثير من الوظائف كعامل في كفتيريا وسبّاك ليتمكن من دخول الجامعة، وفي عام 1968م قام بتأسيس شركة لتبادل المعلومات وتطوير التكنولوجي.

 9- جورج سوروس – George Soros

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 976
أسطورة عالم التجارة، في أوائل سن المراهقة، كان موظف بسيط في وزارة الزراعة المجرية، وقد نجا من الأحتلال النازي للمجر، هرب خارج البلاد للعيش مع أقاربه في “لندن”، وهناك بدأ في تكوين ثروته العملاقة.
حيث أندرج في الدراسة بكلية الاقتصاد، وعمل خلال الدراسة كنادل في مطعم، وحمّال في محطات السكك الحديدية ، وبعد تخرجه عمل في محل لبيع الهدايا التذكارية قبل أن يحصل على وظيفة كمصرفي في مدينة “نيويورك، رهانه الشهير ضد الجنيه البريطاني جعله مليارديراً.

 10- كيرك كركوريان – Kirk Kerkorian

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1075
ليقوم بمساعدة عائلته الفقيرة القادمة حديثاً من أرمينيا، خرج “كيرك” من المدرسة في الصف الرابع، وبعدها أصبح ملاكماً، ولقب بـ “ريلف رايت كيركوريان”، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، عمل لصالح الخطوط الجويّة الملكية البريطانية.
وبعدها خرج من الجيش، وعمل في مجال اللهو بـ”لاس فيجاس” حتى أصبح واحداً من أهم ملّاك النوادي الليلية والمتنزّهات، وفي نهاية المطاف نقل اهتمامه إلى بناء العديد من المنتجعات والفنادق الكبيرة في “لاس فيغاس”.
في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 11123
 مصمم أزياء و رجل أعمال أمريكي، تخرّج من المدرسة الثانوية في مدينة “برونكس”، بنيويورك، وبعدها تسرّب من الجامعة ليلتحق بالجيش، وعمل بعدها في وظيفة موظّف عند الأخوين “بروكس”، وهي الفترة التي شككت فيما إذا كان قادراً على صنع تصاميم أوسع وأكثر إشراقاً لرابطات عنق للرجال.
 وفي سنة 1967م قام بابتكار مجموعة من ربطات العنق، والتي أنتشرت في العالم كله، وكانت سبباً بنجاحه وشهرته، حيث باع بقيمة 500 ألف دولار ربطات عنق، وبدأ في العام التالي إنشاء شركته “بولو”.

 12- ماجنيت لي كا-شينغ – Magneto Li Ka-shing

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 12102
رجل أعمال ومستثمر من هونغ كونغ، يعتبر أغنى شخص في آسيا وأكثرهم نفوذاً، ورئيس شركة Hutchison Whampoa & Chueng Kong، كانت حياته جيدة في عام 1940م حتى وفاة والده، أُجبر على ترك المدرسة وهو في الـخامسة عشر من عمره من أجل رعاية أسرته.
في عام 1950م أنشأ شركته الخاصة “تشيونغ كونغ” للصناعات، والتي كانت من أوائل الشركات التي قامت بتصنيع البلاستيك، ومن ثم تحولت إلى شركة عقارات كبيرة، ليكون له نشاطات إستثمارية متنوعة في مجالات عديدة في 52 بلداً حول العالم.

 13- راي دولبي – Ray Dolby

 في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1368
رائد صوتيات السينما، الذي انتشرت اختراعاته في مجال الصوتيات على نطاق واسع في السينما وصناعة التسجيلات، بدأ حياته المهنية خلال دراسته الثانوية، حيث كان أول عمل له عمل بدوام جزئي في شركة “امبيكس “Ampex الأمريكية لأجهزة استديوهات التسجيل في مدينة ريدوود في كاليفورنيا.
وأنضم أثناء دراسته الجامعية إلى فريق صغير من مهندسي Ampex، ممن كرّسوا أنفسهم لتطوير أول مسجّل فيديو عملي في العالم، حيث ساعد على أبداع وصنع نظام التسجيل على الأشرطة التلفزيونية في مرحلة مبكرة، وبعد أن تخرّج من جامعة ستانفورد عام 1957،
حاز على منحة مارشال الدراسية في جامعة كامبريدج في إنجلترا. وبعدها تابع حياته المهنية في الهند بعد حصوله على شهادة الدكتوراة بالفيزياء، وفي عام 1965م عاد إلى لندن، بعد أن عمل في الأمم المتحدة لدي الهند مستشاراً فنيا لمدة سنتين، وأسس فيها مختبر دولبي، وكسب معظم ممتلاكاته من ابداع نظام معالجة الضجيج في التسجيل الصوتي.
فقد كان رائداً في تقنيات خفض الضوضاء ونظام الصوت المحيطي، وحصل على جائزتي أوسكار عن الإنجاز التقني فضلاً عن العديد من جوائز إيمي وغرامي، وهناك أكثر من 50 براءة اختراع مسجلة باسمه.

 14- تشارلز شواب – Charles Schwab

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1426
كان أول عمل له هو بيع الجوز والبيض، وبعد الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد، أسس شركة تشارلز شواب للخدمات المالية في عام 1971م، وقد بلغت قيمة ممتلكاته 4 مليارات و700 مليون دولار أمريكي.

 15- ديفيد موردوك – David Murdock

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1521
كان أول عمل له في محطة وقود، وبعد مغادرة المدرسة من الصف التاسع، عمل ديفيد موردوك في محطة بنزين. والتحق بالجيش في عام 1943 ثم عمل في مجال العقارات، وأصبح غنياً بعد شراء وإعادة بناء “كاستيل وكوك” وبلغت قيمة ممتلكاته الاجمالية مليارين و500 مليون دولار أمريكي.

 16- هارولد سيمونز – Harold Simmons

 في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1617
عاش في كوخ بدون سباكة أو كهرباء، تمكن من دخول جامعة “تكساس” حيث حصل على البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد، قام بشراء أول سلسلة من الصيدليات، والتي ستبيع في وقت لاحق ما يقرب من 50 مليون دولار.
وأصبح بعد ذلك خبيراً في الاستحواذ على الشركات، ويمتلك في “دالاس” كوكبة من الشركات العاملة في مجال التصنيع، بدءًا من تكرير السكر وصولا التخلص من النفايات النوويَّة، فضلاً عن ستة شركات ببورصة نيويورك، ويعد أكبر الممولين (الأفراد) للإنتخابات والسياسة الأمريكيّة.

 17- جون بول ديجوريا – John Paul DeJoria

في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية” 1717
 مؤسس لإمبراطورية “بول ميتشل” منتجات العناية بالشعر، قبل سن العاشرة، كان من أول جيل أميركي يبيع بطاقات عيد الميلاد والصحف لمساعدة أسرته.
وفي نهاية المطاف ذهب للعيش في منزل والديه بالتبني، وقضى بعض الوقت مع عصابة قبل أن يذهب إلى الجيش، وبقرض قدره 700 دولار، أنشأ مجموعة “ميتشل” التي تبيع الشامبو، وفي وقت لاحق كان هو الراعي لنبيذ الـ”تيكيلا”، وأصبح الآن مستثمراً في صناعات أخرى.
وأخيراً.. قد ترى في قصص الناجحين ضرباً من خيال، طموحات لا يمكن إدراكها، أو صرحاً من هوى، قل ما شئت، لكن الكثيرين غيرك بدؤوا بدايات مهنية أصعب منك، ولم يضيعوا وقتهم في عبارات اليأس، بل في التعلم من الواقع والعمل على الخروج منه.
وهكذا ستجد الملايين من الأمثلة المماثلة أمامك، وكلها تصرخ بالحقيقة الواضحة، وهو أنه “لا يهم ما أنت عليه الآن، ولكن ما يهم فعلياً هو إلى أين أنت ذاهب، وإلى أين تريد الذهاب”. والأمر متروك إليك…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
في ظل الكوارث الاقتصادية .. العالم بين مزايا وعيوب “الرأسمالية”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العوامل الاقتصادية والاجتماعية والمالية وأثرها على التنمية الاقتصادية - إلهام دحام pdf
»  السندات؟.. مزايا ومخاطر الاستثمار فيها
» مزايا خفية في يوتيوب يجهلها كثيرون
» مزايا الشاي والقهوة وآثارها الصحية و البدنية والعقلية
» أكبر الكوارث الطبيعية بالعالم في 2014

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: الاقتصاد-
انتقل الى: