منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة Empty
مُساهمةموضوع: فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة   فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة Emptyالأربعاء 11 ديسمبر 2019, 8:09 am

فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة %D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AD-730x438

فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة


لا يوجد فيلم قادر على إمتاع أجيال مختلفة من المشاهدين مثل فيلم «ذهب مع الريح»، فعلى الرغم من أنه أنتج عام 1939، لا يزال شباب اليوم يشعرون بمتعة كبيرة عند مشاهدتهم له وكأنه فيلم جديد، ولذلك فإنه حصل على أعلى نسبة في عدد المشاهدين في تاريخ السينما العالمية، وأصبح الأكثر إثارة للجدل بين مؤيد ومنتقد. وهو فيلم عن رومانسية الفرد في الظروف الصعبة، وفي فترة تمثل الأهم في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

أحداث الفيلم

تدور أحداث الفيلم عام 1861 عن فتاة تدعى «سكارلت» (فيفيان لي) تسكن مع عائلتها الثرية في مزرعة والدها للقطن في ولاية جورجيا الواقعة جنوب الولايات المتحدة. وفي حفلة كبيرة في المنزل تكتشف «سكارلت» أن الرجل الذي تحبه «أشلي» (ليزلي هوارد) سيتزوج ابنة عمه «ميلاني» (أوليفيا دي هافيلاند)، فتصارحه بحبها، ولكنه يرفضها، مما يثير غضبها فتهينه. وأثناء هذه الحفلة تلفت «سكارلت» انتباه رجل الأعمال «ريت بتلر» (كلارك غيبل) كما تصل أنباء بداية الحرب الأهلية الأمريكية بين الولايات الشمالية والجنوبية. ويحذر «بتلر» الجنوبيين من هذه الحرب لعدم جهوزيتهم لها، ولكن الجميع يذهبون للانضمام إلى الجيش الجنوبي. وتتزوج «سكارلت» من شقيق «ميلاني» لإثارة غيرة «أشلي» ولكن بدون جدوى.

https://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2019/12/%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%852.jpg

ولا تتطور الحرب لصالح الجنوب، ويُقتل زوج «سكارلت»، فترسلها والدتها إلى مدينة أتلانتا وهناك تلتقي رجل الأعمال «بتلر» مرة أخرى. وينجح الشماليون في حصار أتلانتا، ولكن «بتلر» يستطيع تهريب «سكارلت» من المدينة ويتركها خارج المدينة لتعود إلى مزرعة والدها، بينما ينضم هو إلى الجيش الجنوبي للقتال. وتصل «سكارلت» إلى المزرعة أخيرا، لتكتشف أن والدتها قد توفيت ووالدها قد خرف، وان الشماليين قد نهبوا المزرعة، فتحاول إنقاذ المزرعة، ولكن العمل كان أكبر من طاقتها. ويخسر الجنوبيون الحرب ويعود «أشلي» إلى المزرعة محاولا مساعدة «سكارلت» بدون نجاح ويبوح لها بحبه، ولكنه في الوقت نفسه يؤكد لها عدم قدرته على ترك «ميلاني» خاصة أنها أنجبت منه طفلا. وتواجه «سكارلت» مشكلة الضرائب التي فرضها الشماليون، فتسرق خطيب شقيقتها رجل الأعمال العجوز الثري وتتزوجه، ولكنه يموت في معركة، فيتقدم «بتلر» لخطبتها وتوافق «سكارلت». وعلى الرغم من إنجاب «سكارلت» لطفلة منه فانها تستمر في ملاحقة «أشلي» وتنتشر الإشاعات حولهما، وسرعان ما تصل الإشاعات إلى سمع «بتلر» نفسه. وبعد أحداث مريرة تكتشف «سكارلت» انها تحب «بتلر» وتحاول التعبير عن حبها، ولكنه كان قد يئس منها، ويغادر المنزل ليختفي وسط الضباب. وتقرر «سكارلت» العودة إلى مزرعة والدها للبدء في محاولة استرجاع «بتلر» وتنتهي هنا قصة الفيلم.

خلفية الفيلم

أخذ عنوان الفيلم من قصيدة للشاعر الإنكليزي أرنست دوسن، ويرمز إلى الحياة السابقة للعوائل الثرية الجنوبية، حيث انتهت تلك الحياة بخسارة الجنوب للحرب الأهلية.
كانت مؤلفة قصة الفيلم الصحافية مارغريت ميتشل، قد تعرضت لحادث سيارة وكانت فترة نقاهتها طويلة، ولذلك قررت قضاء الوقت في كتابة قصة عن مدينتها «أتلانتا». وكانت النتيجة رواية «ذهب مع الريح»، التي ما إن نشرت في كتاب حتى أصبحت الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها تكونت من ألف وسبعة وثلاثين صفحة، وكان سعر النسخة ثلاثة دولارات، وكان سعرا مرتفعا آنذاك. وحازت الرواية جائزة بوليتزر الأدبية الشهيرة عام 1937.

قرر المنتج ديفيد سيلزنغ عام 1937 إنتاج فيلم مأخوذ عن القصة، فقام بتكليف كاتب معروف بتحويلها إلى قصة فيلم لأن الأفلام لا تنقل القصص الأصلية بشكل كامل وإلا سيكون الفيلم طويلا جدا.

الإعداد للفيلم

قرر المنتج ديفيد سيلزنغ عام 1937 إنتاج فيلم مأخوذ عن القصة، فقام بتكليف كاتب معروف بتحويلها إلى قصة فيلم لأن الأفلام لا تنقل القصص الأصلية بشكل كامل وإلا سيكون الفيلم طويلا جدا. وأثبتت عملية الكتابة هذه أنها شاقة جدا نظرا لكثرة التفاصيل في الرواية الأصلية. وخصصت ميزانية كبيرة للفيلم وصلت إلى أربعة ملايين ومئتين وخمسين ألف دولار، في الوقت الذي كان فيه متوسط ميزانية أي فيلم آنذاك مليون دولار فقط، وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة هذا الفيلم الحقيقية في نهاية المطاف بلغت سبعة ملايين دولار. وكانت المهمة الأخرى اختيار الممثلين، حيث وقع خيار المنتج على الممثل الأمريكي كلارك غيبل لتمثيل دور «ريت بتلر» ولم يكن ذلك بالامر الهين لأن غيبل كان مرتبطا بمشاريع أخرى، وكان أبرز ممثلي السينما الأمريكية في تلك الفترة، ولكن المشكلة الكبيرة كانت في اختيار الممثلة القادرة على تمثيل دور «سكارلت»، ولذلك قام المنتج بإحدى أكبر عمليات الخداع الإعلامي في تاريخ السينما الأمريكية، حيث أعلن عن مسابقة في جميع أرجاء الولايات المتحدة، لاختيار الفتاة التي ستمثل دور البطولة. وأعطت هذه المسابقة الانطباع لآلاف الفتيات الأمريكيات أنهن قادرات على أن يصبحن ممثلات كبيرات، خلال ليلة وضحاها، واحتدم الصراع بين المتقدمات لهذه المسابقة. وكونت هذه المسابقة دعاية هائلة للفيلم.
وفي الحقيقة أن كل فتاة دخلت المسابقة كانت ضحية خدعة، فلم يكن المنتج ينوي أن يستعين بفتاة عديمة الخبرة، بل اتصل بواحدة وثلاثين من أشهر نجمات السينما الامريكية مثل بوليت كودارد وجَون بينيت والممثلة الصاعدة آنذاك سوزان هَيوارد واختبرهن جميعا بعناية. ويقال إن بوليت كودارد كانت الأقرب إلى الدور، ولكن علاقتها الغرامية بتشارلي تشابلن حالت دون حصولها على الدور. وفي نهاية المطاف تم اختيار الممثلة اثناء تصوير المشاهد الأولى للفيلم، وكانت مشاهد احتراق مدينة أتلانتا الشهير، حيث اقترب شقيق المنتج منه وقدمه إلى ممثلة بريطانية اسمها فيفيان لي كان قد أتى بها لتوه من العاصمة البريطانية. وما أن رآها المنتج حتى شعر بأنها الممثلة المناسبة، فقرر اختبارها فورا، وبهذا الشكل حصلت فيفيان لي على بطولة الفيلم. ومن المشاكل المضحكة أن أعضاء جمعية نساء الجنوب في الولايات المتحدة قاموا بمظاهرة احتجاج على اختيار ممثلة بريطانية لتمثيل دور فتاة من الجنوب الأمريكي.
وعالج المنتج المشكلة بادعائه أن في حالة عدم اشتراك الممثلة البريطانية فإنه سيضطر إلى الاستعانة بالممثلة الأمريكية كاثرين هيبرن، فتوقف الاحتجاج على أساس أن ممثلة بريطانية خيرا من ممثلة من شمال الولايات المتحدة. وفي الحقيقة أن كاثرين هيبرن، كانت قد حاولت جاهدة أن تحصل على الدور، إلا أن المنتج رفضها.

مشاكل الإنتاج

صاحبت المشاكل عملية إنتاج الفيلم منذ البداية، فكتابة قصة الفيلم لم تكن قد انتهت بعد وكان أول مشهد هو حرق مدينة أتلانتا (كلف خمسة وعشرين ألف دولار، وكان مبلغا جسيما آنذاك) شمل حرق ديكورات قديمة وكبيرة الحجم، وكان منها ديكور فيلم «كنغ كونغ» الشهير، ما أثار ذعر سكان المنطقة الذين قاموا بالاتصال برجال الإطفاء. وبعد ثلاثة أسابيع فقط أنهى المنتج خدمات المخرج لأسباب مجهولة، وعين مخرجا شهيرا آخر، ووجد هذا المخرج عملية الإخراج مرهقة جدا، إلى درجة أنه أخذ إجازة لعدة أسابيع أثناء التصوير، ولذلك جلب مخرجا آخر لتلك الفترة القصيرة، ولكن المخرج الأول استمر في مساعدة فيفيان لي لتحسين أدائها. وعندما احتاج المنتج إلى ألفين وخمسمئة ممثل لتمثيل مشهد الجرحى الجنوبيين لم يحصل سوى على ألف وخمسمئة، فاستعان بألف دمية في ملابس الجنود الجنوبيين.
اعترضت هيئة الرقابة السينمائية على آخر جملة للممثل كلارك غيبل «Frankly my dear, I don’t give a damn» حيث اعتبرتها قليلة الادب، ولكن بعد اسابيع من المفاوضات مع المنتج وافقت عليها.

التقييم الفني للفيلم

تعتبر فيفيان لي ملكة الفيلم بدون منازع، إذ تقزم الجميع أمامها، وبدت كنمرة حسناء مليئة بالمفآجات. وحتى كلارك غيبل، الذي كان نجم السينما الأمريكية آنذاك واسمه الأول في إعلانات الفيلم، ومثّل دوره ببراعة كرجل شديد البأس ييأس من محاولاته لجعل «سكارلت» تحبه، فإنه بدا باهتا أمام فيفيان لي. ولم يخيب الاآخرون آمال المنتج والمشاهدين، ولكن ليزلي هوارد فشل في دور «أشلي» حيث بدا كبيرا في السن وعديم الوسامة باعترافه هو نفسه، كما أنه لم يبد أمريكيا، وفشل في التحدث باللهجة الأمريكية بشكل مقنع. وكذلك استعملت آخر تقنيات السينما في الإنتاج وبرع القائمون على الفيلم في تصميم الديكورات والملابس، وكذلك التصوير والموسيقى الرائعين.

انتقادات للفيلم

تركز الانتقاد الرئيسي للفيلم على طريقة تعامله مع مشكلة العبودية، حيث ظهر العبيد في المنزل وكأنهم سعيدين في حياتهم، وعلاقتهم مع أصحاب المنزل ممتازة، ولذلك فقد خرجت مظاهرات ضد الفيلم، وانتقد البعض «هاتي مكدانيال» لتمثيلها دور الخادمة ذات الأصول الافريقية، ولكنها ردت أنها تفضل أن تمثل دور خادمة في السينما بمرتب سبعمئة دولار في الأسبوع على أن تكون خادمة حقيقية بمرتب سبعة دولارات في الأسبوع. وكانت هناك انتقادات أخرى حول طول الفيلم الذي كان ثلاث ساعات واثنين واربعين دقيقة، ولذلك قامت بعض دور السينما بوضع فترة استراحة في منتصف الفيلم، بينما قامت أخرى بعرضه على مدى يومين متتاليين.

ملاحظات عن الفيلم

كان العرض الأول للفيلم يوم الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول عام 1939 في مدينة أتلانتا الأمريكية وقرر حاكم ولاية جورجيا، اعتبار ذلك اليوم عطلة رسمية، وزار المدينة أكثر من ثلاثمئة ألف شخص للاشتراك في احتفالات العرض الأول التي عمت المدينة. وقد حضر الممثليون ذلك العرض ولكن هاتي مكدانيال لم تستطع أن تكون معهم، لأنها منعت بسبب أصولها الافريقية.
حصل الفيلم على عشر جوائز أوسكار (رقم قياسي آنذاك) وحصلت فيفيان لي على جائزة أفضل ممثلة، بينما حصلت هاتي مكدانيال على جائزة أفضل ممثلة ثانوية، ولكنها لم تستطع الجلوس مع الممثلين وبقية الحضور في حفلة توزيع تلك الجوائز، لأنها من أصول افريقية. ولذلك خصصت للممثلين من أصول افريقية طاولة خاصة في مؤخرة القاعة. وبلغت مداخيل الفيلم ثلاثة مليارات وأربعمئة وأربعين مليون دولار بعد حساب التضخم المالي، وأعادت دور السينما والقنوات التلفزيونية عرضه كل بضع سنوات. ويجعله هذا أكثر الأفلام نجاحا في تاريخ السينما العالمية على الإطلاق. ولا يزال ا
اثنان فقط من الممثلين على قيد الحياة حتى الآن، وهما أوليفيا دي هافيلاند (103 أعوام) التي مثلت دور «ميلاني» و«ميكي كون» (87 عاما) الذي مثل دور ابنها.


https://www.egylord.com/video/watch.php?vid=e64ae2dc4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75848
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة   فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة Emptyالأربعاء 11 ديسمبر 2019, 8:13 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فيلم «ذهب مع الريح» والرومانسية الخالدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيلم الرسالة (قصة الأسلام الخالدة) كاملا - دقة عالية جدا-
» الأرك .. المعركة الخالدة
» فيلم "بادمافاتي".. فيلم هندي عن زواج حاكم بملكة هندوسية
» الأميرة وبنت الريح
» فيلم (عدوى) Film-(Contagion- فيلم صدر قبل 9 سنوات لكنه يحاكي ما يعيشه العالم مع فايروس كورونا!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فيديوات :: موسيقى-
انتقل الى: