منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التلفزيون واثاره السلبيه على الاطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التلفزيون واثاره السلبيه على الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: التلفزيون واثاره السلبيه على الاطفال   التلفزيون واثاره السلبيه على الاطفال Emptyالثلاثاء 17 ديسمبر 2019, 10:19 am

أثبتت الدراسات العلمية أن التعرض الزائد للعنف التلفازي أحد الأسباب المهمة وراء تفشي السلوك العدواني والجريمة والعنف لدى الأطفال والشباب، وأن الإفراط في المشاهدة يعوق التحصيل التعليمي، ويضعف القدرات المعرفية والمهارات العلمية لدى الطفل.


- ففي الولايات المتحدة الأمريكية أكدت دراسات حديثة أن الطفل الأمريكي قبل انتهاء مرحلة دراسته الابتدائية يكون قد شاهد حوالي 8000 "ثمانية آلاف" جريمة قتل على شاشة التلفاز، وإذا عرفنا أثر ذلك العنف على نفسية الشباب أدركنا خطورة ما تعرضه الشاشة الصغيرة.
وكما يقول رئيس "الرابطة الأمريكية النفسية للشباب والعنف" "د. ليونارد ريرون": " لقد أصبح واضحاً للمجتمع وبدون أدنى شك أن التعرض الزائد للعنف التلفازي هو أحد الأسباب المهمة وراء تفشي السلوك العدواني والجريمة والعنف".

آثار سلبية:
- وحول الآثار السلبية للإفراط في مشاهدة التلفاز بالنسبة للأطفال يؤكد الدكتور. نادر فرجاني مدير مركز "المشكاة" للبحث بالقاهرة ما دلت عليه الدراسات من أن مشاهدة الأطفال للتلفاز فترات طويلة، خاصة قبل النوم مباشرة، تزعج نومهم، إذ يميلون لمقاومة النوم ابتداء، ويصعب عليهم النعاس، ويستيقظون أثناء النوم بمعدلات أعلى من العادي، الأمر الذي ينعكس سلبيًّا على صحتهم بوجه عام وعلى تطور قدراتهم العقلية والوجدانية بوجه خاص. ويقلل نمط النوم القلق بوجه خاص من الانتباه في المدارس ويضعف التحصيل التعليمي، وقد يؤدي إلى الانزعاج المرضي أو الاكتئاب.
وتشير الدراسات إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفاز يؤدي إلى قصر زمن الانتباه لدى الأطفال، ويقلل من قدرتهم على التعليم الذاتي، فأكثرية برامج التلفاز، بما في ذلك تلك المسلية للأطفال كالرسوم المتحركة، ليست تعليمية بالمعنى الواسع، أي لا تنمي قدرات التعليم الذاتي لدى الأطفال، وحتى بالنسبة للبرامج ذات الصفة التعليمية، فإن غالبيتها تقدم كل الحلول جاهزة أي تتصف بما يسمى التعليم السلبي، ويعوق الإفراط في المشاهدة، من ثَمَّ، التحصيل التعليمي، ويضعف من بناء القدرات المعرفية والمهارات.

- ويرتبط الإفراط في مشاهدة التلفاز، خاصة إلى حد تناول الطعام أثناءها، ببدانة الأطفال، وهي سمة غير مرغوبة صحيًّا، وتتفاقم هذه المشكلة بسبب إقبال الأطفال أثناء مشاهدة التلفاز على أنواع الطعام والشراب المصنعة غير الصحية، والتي يعلن عنها كثيرًا من خلال الإعلان التلفازي؛ فتنشأ بذلك حلقة شريرة بين الإفراط في المشاهدة والإفراط في تناول صنوف الطعام والشراب هذه. ويرتبط التعود على أنواع الطعام والشراب هذه مع الإفراط في مشاهدة التلفاز بقلة الحركة بسبب الجلوس أو الاسترخاء أمام الجهاز السحري.
كما يمكن أن يتحول الإفراط في مشاهدة التلفاز في سني العمر الأولى إلى نوع من الإدمان الذي يصعب الإقلاع عنه في مراحل العمر التي يستطيع فيها الإقبال على أنشطة حيوية تساعد على نمو الطفل معرفيًّا ووجدانيًّا، مثل الدراسة والنشاطات الاجتماعية.

التلفاز والعنف:
- والأخطر من كل هذا – كما يؤكد الدكتور نادر فرجاني - هو تعرض الأطفال لاستشراء صنوف السلوك الاجتماعي السلبية، وعلى رأسها العنف، في برامج التلفاز، خاصة تلك المستوردة، هو أخطر مضار المشاهدة الزائدة على الحد المفيد. فالمعروف أن التعرض الزائد للعنف يضرُّ بالتطور العاطفي للأطفال، ولا يقتصر هذا الأثر السيئ لمشاهدة العنف على البرامج، وإنما يمتد إلى المشاهد العنيفة الخاصة بالحوادث والحروب والكوارث الطبيعية التي تتخلل نشرات الأخبار.
ويشكل التعرض الزائد للعنف كذلك استجابة المخ للبيئة الطبيعية والإنسانية المحيطة به في اتجاهات التعود على السلوك العنيف وتوقعه، مما يغذي التوتر النفسي والاضطراب الوجداني للأطفال، ولا يقف الأمر عند هذه الحدود، بل يتعداها إلى التعود على العنف، بل وتسهيل اقترافه.
ويزيد من قوة هذه الاتجاهات ميل الأطفال الصغار لتصديق ما يرونه على الشاشة الصغيرة دون التفرقة بين الحقيقة والخيال أو التمثيل، فمن يقتل في برنامج تلفزيوني مثلاً لابد وأنه يموت فعلاً في نظر الطفل، والدم المراق في البرامج يملي كل معاني وآلام الجروح الحقيقية ونزفها.

- وكشفت دراسة علمية أخرى أجريت على 1195 إعلانًا بالتلفاز المصري أن 100% من الإعلانات الموجهة للشباب من الجنسين تحتوي على الإثارة سواء في الشكل أو المضمون
وبالنسبة للأطفال أوضحت الدراسة أن إعلانات بودرة الأطفال يتم فيها استخدام الطفل بشكل سيئ، حيث تمنع قوانين الإعلان في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية ظهور الأطفال (عرايا) على شاشة التلفاز أيا كانت أعمارهم.

وأثبتت نتائج هذه الدراسة - التي أعدتها الباحثة "جيهان البيطار" بقسم العلاقات العامة بكلية الإعلام - جامعة القاهرة لنيل درجة الماجستير، وجاءت تحت عنوان " أخلاقيات الإعلان ومدى تطبيقها في واقع الممارسة الإعلانية في مصر" - أن 68% من إجمالي الإعلانات التي خضعت للدراسة تحمل قيمًا سلبية للمشاهد، وهذه القيم هي: الشراهة، والتبذير، ثم التفاخر، والمباهاة، والعنف الذي يظهر من خلال إعلانات الأفلام، والتركيز على جذب الجنس الآخر. وتتمثل هذه القيمة السلبية في إعلانات السجائر والعطور، حيث يتم استخدام المرأة في إعلانات سلع الذكور فقط، والعكس صحيح مما يعطى الإيحاء للمشاهد بأن شراءه لهذه السلعة له تأثير على الجنس الآخر، هذا بالإضافة إلى استخدام الملابس غير اللائقة والصوت المثير في العديد من الإعلانات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التلفزيون واثاره السلبيه على الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاختلاط بين الجنسين مفهومه وحكمه واثاره
» رسم ملامح مستقبل التلفزيون والألعاب
» رسم التلفزيون على مستهلك الطاقة الكهربائية غير قانوني "رسم الدينار"
» Ezcast تعرض شاشة الهاتف والتابلت واللابتوب بالكامل على التلفزيون
»  التلفزيون الاسرائيلي يعرض تقريراً مؤثراً عن زواج المتعة في مخيم الزعتري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: