منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟    خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟ Emptyالأحد 29 ديسمبر 2019, 8:52 am

خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟

واشنطن – د ب أ: قد يكون خبراء الاقتصاد اقتربوا بالفعل من معرفة كيفية حدوث الفقاعة في الأسواق. لكن تفجير الفقاعة قبل أن تصبح ضخمة وتنفجر في وجوهنا هي المشكلة الأصعب.
ويقصد بـ»فقاعة الأسواق» ارتفاع كبير مستمر غير مبرر اقتصاديا في أسعار الأصول يتلوه هبوط كبير سريع. وقد تزايدت أهمية دراسة ظاهرة «فقاعة الأسواق» بصورة مُطَّرِدة خلال العقود الأربعة الماضية، بعد أن أصبح انفجار الفقاعة أكثر إثارة، وصارت خسائره أكبر.
وكان انفجار فقاعة الأسهم الأمريكية عام 1987 فيما عرف في ذلك الوقت باسم «الاثنين الأسود» بمثابة صيحة تنبيه لهؤلاء الذين افترضوا أن الأسواق تعمل بصورة فعالة.
آنذاك لم يكن هناك أي سبب واضح يجعل المستثمرين العقلانيين يكتشفون فجأة ان قيمة الشركات الأمريكية انخفضت أكثر من 23% خلال يوم واحد. وجاءت فقاعة شركات التكنولوجيا في التسعينيات لتكون أشد اضطرابا، لأن الكثيرين من المراقبين كانوا قد حذروا من حدوثها بالفعل، لكن المستثمرين لم يصغوا إلى التحذيرات.
وتكرر السيناريو مع الفقاعة العقارية في عام 2008. وحسب التجربة فما أن تنفجر هذه الفقاعة حتى يتضرر الاقتصاد الحقيقي بشدة. فتتراجع أسعار الأصول بشدة نتيجة انفجار الفقاعة، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الدَين.
يقول المحلل الاقتصادي سيمث نوح في تحليل حديث ان الباحثين يطورون مجموعة كبيرة ومتنوعة من النظريات التي تفسر الارتفاع المفاجئ لأسعار الأصول وتراجعها بشدة. ولكن صعوبة تحديد سبب حدوث الفقاعة أدت دوما إلى صعوبة وضع سياسات لمنع حدوثها.
غير ان الفترة الأخيرة شهدت تركيزا متزايدا من جانب المحللين الاقتصاديين على ما يسمى بـ «التوقعات المستقلة». فلسبب ما يبدو ان المستثمرين يقررون في بعض الأحيان ان تحسنا طارئا في العائد على الاستثمار هو تحسن أكثر استدامة وعمقا وليس طارئا.
ومؤخرا قدم الخبراء شينيو جاو وميشيل سوكين ووي شيونغ ورقة بحثية تدعم هذه الفكرة.
فقد درس الباحثون الثلاثة تطور أسعار المساكن أثناء الفقاعة العقارية، وقارنوا بين الدول على أساس التغيير في معدلات الضرائب على الأرباح الرأسمالية في كل دولة، واكتشفوا أن الدول ذات الضرائب الأعلى على الأرباح الرأسمالية أقل عرضة لحدوث فقاعة وانفجارها.
وبشكل أكثر دقة، اكتشف الخبراء أن الدول التي تفرض ضرائب منخفضة على الأرباح الرأسمالية، تشهد زيادة في شراء الأصول العقارية بغير هدف الاحتفاظ بها مع ارتفاع أسعارها.
وأبسط شرح لهذا النموذج، هو أن ارتفاع الأسعار دون ارتفاع في الضرائب، يجعل الناس يتوقعون ارتفاع الأسعار مجددا، فيبدأون في التفكير بأن الاتجاه الصعودي للأسعار سيتواصل في المستقبل المنظور وبالتالي يواصلون الشراء.
وقدمت دراسة حديثة لبنك كندا المركزي دليلا مختلفا، لكنه يشير إلى الاتجاه نفسه.
كما اكتشف الخبراء من خلال استطلاعات للرأي العام ان أغلب الناس يتوقعون ارتفاع أسعار المساكن وانخفاضها خلال خمس سنوات. لكن عندما عرض الباحثون على الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع بيانات تطور الأسعار الأخيرة، بدأوا يعتقدون أن الاتجاه الحالي للأسعار سيستمر خلال السنوات الخمس المقبلة.
وهناك أوراق بحثية أخرى توصلت إلى النتائج نفسها تقريبا. فقد اكتشفت خبيرة الاقتصاد تريزا كوشلر وزميلها بسيط ظافر أنه في المناطق التي ترتفع فيها أسعار المساكن على المستوى المحلي، يتوقع الناس ارتفاع أسعارها على مستوى الدولة ككل. كما اكتشف الباحثون شي دا وشينغ هوانغ ولورانس جي ان التوقعات الاستنتاجية تؤثر تماما على تعاملات مواقع التعهيد الجماعي على الإنترنت.
وقالوا أنه من المنطقي ان لا يتوقع المستثمرون استمرار الاتجاهات الصعودية الحالية للأسعار إلى ما لا نهاية. وتساءلوا: إذن ما الذي يجعلهم يتحركون وفقا للتوقعات الاستنتاجية؟
قد يحدث ذلك عندما ترتفع الأسعار بشدة حتى تصح ملحوظة بصورة أكبر. وفي هذه الحالة تفترض التوجهات النفسية البشرية ان هذه الأسعار هي واقع جديد. فإذا كانت أسعار المساكن في منطقتك ترتفع وتنخفض بشكل طبيعي، ثم بدأت ترتفع بشدة بشكل مفاجئ وبنسب عالية سنويا ولعدة سنوات، فقد تفترض أن قواعد اللعبة قد تغيرت. في هذه الحالة سيكون رد الفعل هو الإقبال المتزايد على الشراء رغم ارتفاع الأسعار.
في المقابل قد يرد المدافعون عن فاعلية الأسواق، وقدرتها على ضبط نفسها ذاتيا، بالقول أنه في حال حدوث مثل هذا السيناريو، فإن المستثمرين الأذكياء سيفكرون بعمق فيما إذا كان السعر المرتفع مبررا وفقا لأساسيات السوق، وبالتالي سيدركون أنه لا يوجد ما يدفعهم لمواصلة الشراء والرهان على استمرار ارتفاع الأسعار، فتعود السوق إلى أوضاعها الطبيعية.
ولكن خبراء الاقتصاد يرون ان هؤلاء المستثمرين، ونظرا لأن قدرتهم محدودة على منع ظهور الفقاعة، فإنهم يفضلون استغلال الموقف ودفع الأسعار إلى الارتفاع لفترة من الوقت. وهذا ما يجعل انجار الفقاعة أسوأ.
لذلك بدأ خبراء الاقتصاد، تكوين صورة لكيفية حدوث الفقاعات. فبعض الأحداث، مثل زيادة المعروض من قروض التمويل العقاري، تؤدي إلى زيادة الطلب على المساكن أو الأسهم، وبالتالي ترتفع الأسعار لسنوات قليلة. كما يرى المضاربون ذلك، وعتقدون ان الأسعار ستواصل الارتفاع ولذلك يواصلون الشراء فتزيد الأسعار مجددا وهكذا.
غير ان المستثمرين العقلانيين يدركون ان ما يحدث هو فقاعة، لكنهم يقررون -رغم ذلك- الشراء لفترة أطول من الوقت، ثم يحاولون التخلص مما لديهم من أصول بأعلى سعر ممكن.
ويستمر ذلك إلى ان تنفجر الفقاعة عندما تنكمش القدرة المالية للمضاربين فلا يستطيعون مواصلة الشراء. فإذا كانت هذه النظرية في تعريف الفقاعة صحيحة، يصبح السؤال: كيف يمكن للحكومات أن تقضي على ظاهرة الفقاعة في مهدها؟
يقترح جاو وزملاؤه زيادة الضرائب كوسيلة لمنع الفقاعة. ويقول أنه إذا استطاع خبراء الاقتصاد تحديد عدد سنوات ارتفاع الأسعار، وليكن ثلاث أو خمس سنوات، المطلوب لخَلق انطباع بأن هذا الاتجاه الصعودي دائم، يمكن لصنّاع السياسة وضع قواعد لفرض زيادة مؤقتة في ضريبة الارباح الرأسمالية خلال تتلك السنوات للرد على ارتفاع الأسعار.
وإذا نجح مثل هذا النظام الضريبي الذاتي في منع ظهور الفقاعات، فسيكون ذلك انتصارا كبيرا على صعيد علم المالية السلوكي، وعلى صعيد مخاوف أي إنسان من تداعيات خروج أسواق الأصول عن السيطرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟    خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟ Emptyالثلاثاء 31 ديسمبر 2019, 1:33 pm

صندوق النقد.. 700 مليار دولار خسائر الاقتصاد العالمي وتحذير من تضخم الديون

قالت صندوق النقد الدولي إن الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستكلف النمو العالمي نحو 700 مليار دولار بحلول العام 2020، أي ما يعادل حجم الاقتصاد السويسري، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

ورسمت المديرة الجديدة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا صورة قاتمة للاقتصاد العالمي، محذرة من أن الاقتصاد يمر بحالة تباطؤ حادة.

وقالت في خطاب قبيل اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن “نتوقع تباطؤ النمو للعام 2019 في حوالي 90% من العالم”.

أدنى نمو في 10 سنوات
وأضافت جورجييفا -التي تولت منصبها قبل أسبوع واحد- أن “النمو سينخفض هذا العام إلى أدنى مستوى منذ بداية العقد الحالي”.

وأشارت إلى أن التوترات التجارية تسببت جزئيا في تعثر المجال الصناعي وضعف الاستثمار، وأوجدت “خطرا جسيما” من امتداد هذا التعثر إلى مجالات اقتصادية أخرى، مثل قطاع الخدمات والاستهلاك.

وقالت مديرة صندوق النقد إن “نمو التجارة العالمية في حالة توقف تام تقريبا”، مشيرة إلى أن الخلافات الاقتصادية يمكن أن تستمر لـ”جيل” كامل. 

ويشن الرئيس الأميركي منذ أكثر من عام ونصف عام حربا تجارية ضد الصين لوضع حد للممارسات التجارية التي يعتبرها “غير عادلة”.

ومن الممكن أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 0.8% بحلول عام 2020 مقابل 0.5% في تقديرات يوليو/تموز الماضي “وهذا ما يعادل حجم اقتصاد سويسرا”، وفق التقرير ذاته.

بريكست
إلى جانب التجارة، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق وديون الشركات يمثلان تهديدات خطيرة أخرى للاقتصاد العالمي.

وبحسب صندوق النقد، استفادت الشركات -في بعض البلدان- من انخفاض معدلات الفوائد للاستدانة بغية تمويل عمليات الاندماج والاستحواذ بدلا من الاستثمار.

وقالت جورجييفا إنه “في حالة حدوث تباطؤ كبير فإن ديون الشركات المعرضة للتخلف عن السداد سترتفع إلى 19 تريليون دولار أو نحو 40% من إجمالي الديون في ثمانية اقتصادات رئيسية” هي ألمانيا والصين وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.

ولفتت إلى أن هذا الرقم أعلى من المستويات التي سجلت خلال الأزمة المالية لعام 2008.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
خبراء الاقتصاد يتساءلون: كيف نُفجر «فقاعة الأسواق» قبل انفجارها في وجوهنا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسواق الفلسطينية | أسماء الأسواق في فلسطين وتاريخها
» فلسطينيو-48.. يتساءلون: من نحن؟!
» هل انفجرت فقاعة حقوق نقل البرميرليغ؟
»  أفغانستان.. أزمة ولدتها “فقاعة محاربة الإرهاب”
» موقع خبراء المال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: الاقتصاد-
انتقل الى: