منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اخبار فلسطينيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اخبار فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: اخبار فلسطينيه   اخبار فلسطينيه Emptyالإثنين 04 مايو 2020, 11:39 am

واشنطن… إسقاط قضية تعويض بـ900 مليون دولار ضد فلسطين

رام الله/ لبابة ذوقان/ الأناضول- أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، أن محكمة الاستئناف الأميركية، في واشنطن، أسقطت الأحد، قضية تطالب منظمة التحرير، والسلطة الوطنية الفلسطينية، بتعويض قدره 900 مليون دولار.
وقالت “المالية” الفلسطينية، في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيس بوك، إن المحكمة المذكورة ردت الاستئناف المقدم من مجموعات يمينية في قضية “شاتسكي” المرفوعة ضد المنظمة والسلطة منذ عام 2004.
واعتبرت الوزارة أن إسقاط الدعوى، يعد إنجازا جديدا يسجل لفلسطين على المستوى الدولي، مشيرة إلى أن ذلك تم بجهود طاقم المحامين المعتمد في واشنطن من قبل وزارة المالية.
وتعد قضية “شاتسكي” إحدى القضايا المرفوعة ضد دولة فلسطين في المحاكم الأميركية، وتتهم بموجبها السلطة ومنظمة التحرير بالمسؤولية عن عمليات، قُتل وجرح فيها مواطنون يحملون الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وفق بيان “المالية”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اخبار فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار فلسطينيه   اخبار فلسطينيه Emptyالإثنين 04 مايو 2020, 11:40 am

اخبار فلسطينيه P_1584o8yr71

باراك يكشِف الخبايا والخفايا: جميع الوزراء وافقوا على خطّة شارون عام 82 لطرد الفلسطينيين من لبنان للأردن لإسقاط الملك حسين وإقامة وطنهم البديل وتنصيب الجميِّل رئيسًا وإبرام السلام

كشف رئيس الوزراء الإسرائيليّ ووزير الأمن سابِقًا، إيهود باراك، كشف النقاب في مقابلةٍ مُطولّةٍ مع صحيفة (معاريف) العبريّة، عن الخطّة التي كان قد أعدّها رئيس الوزراء ووزير الأمن في الماضي، أرئيل شارون، في العام 1982 خلال الاجتياح الإسرائيليّ للبنان واحتلال العاصمة بيروت، مؤكّدًا أنّ إدعاءات الوزراء في الحكومة آنذاك بأنّ شارون قام بخداعهم هي إدعاءات عارية عن الصحّة، ولا تمُت للواقع بصلةٍ، مشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ شارون كان حكيمًا وعرض الخطط على الوزراء، الذي لم يفهموا عليه، أوْ اختاروا عدم فهم الأمور والقضايا التي طرحها أمامهم، كما قال باراك.
وفي معرض ردّه على سؤال الصحيفة العبريّة قال باراك إنّ وزير الأمن آنذاك شارون كانت خطّةً ولكنّها كانت بمثابة حلمٍ إستراتيجيٍّ مُتعدّد الطبقات ويستحيل تحقيقه، كما أنّ صُنّاع القرار في تل أبيب لم يُناقِشوا “حلم شارون”، وتابع قائلاً: فكرة شارون كانت تعتمِد على استغلال الإرهاب الفلسطينيّ للانقضاض عليهم في جنوب لبنان، وتحويل هذا الهجوم إلى رافعةٍ للتوافق والتحالف مع المسيحيين في لبنان وتنصيب عائلة الجميّل وطرد منظمة التحرير الفلسطينيّة من لبنان بشكلٍ نهائيٍّ، مُشيرًا في ذات الوقت إلى أنّ فرضية العمل لدى شارون كانت أنّ الفلسطينيين سيقومون بالفرار من لبنان إلى الأردن، وهناك يقوموا بثورةٍ على نظام الحكم الهاشميّ ويُسيطِروا على المملكة الهاشميّة، وبذلك تتحّقق رؤيته القاضية بأنْ تكون الأردن الوطن البديل للفلسطينيين، وبهذا يصِل شارون إلى حلّ القضية الفلسطينيّة، ليس على حساب إسرائيل، ولكنّ الفلسطينيين، شدّدّ باراك، كانوا قد فهموا درس (أيلول الأسود) في العام 1970 ورفضوا العودة إلى الأردن، الأمر الذي أدّى لفشل مخطط شارون الإستراتيجيّ، كما قال.
جديرٌ بالذكر أنّ المُحلِّل للشؤون الأمنيّة، يوسي ميلمان، قال في صحيفة (معاريف) إنّ خطة الحرب في العام 1982 كانت جاهزةً ومعدةً سلفًا، فشارون وزير الحرب ومناحيم بيغن رئيس الحكومة ورفائيل إيتان رئيس هيئة الأركان، جميعهم كانوا يبحثون فقط عن ذريعةٍ لتنفيذ العملية، وهو ما تمّ عقب قيام ثلاثة من أعضاء منظمة فلسطينية مسلحة بمحاولة اغتيال السفير الإسرائيليّ في لندن شلومو أرغوف، وأصابوه بجراحٍ خطيرةٍ للغاية.
وشرح أن خطة “أورانيم” للحرب ضد منظمة التحرير في لبنان أعدها قسم التخطيط في هيئة أركان الجيش الإسرائيليّ خلال حقبة عازار فايتسمان، الذي سبق شارون بوزارة الحرب، وتضمنت الخطة الدخول البريّ إلى لبنان لطرد منظمة التحرير والجيش السوريّ، وفرض سلطة مسيحية على الدولة، لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت المصادقة على خطة “أورانيم الكبرى” التي أعدها شارون وإيتان، وأقرت خطة “أورانيم الصغرى”.
وأضاف، نقلاً عن مصادره الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب، أضاف قائلاً إنّ خطة أورانيم هدفت لإبعاد أماكن تواجد منظمة التحرير عن الحدود، ومنع وصول قذائفها للمستوطنات الشمالية، والقضاء على بنيتها التحتية في جنوب لبنان حتى نهر الأولي، بما يعادل أربعين كيلومترًا من الحدود، لكن من الناحية العملية تدحرجت “أورانيم الصغرى” إلى “اورانيم الكبرى”، دون تحقق معظم أهدافها، طبقًا لأقواله.
وفي معرض ردّ باراك على سؤال الصحيفة حول عدم انسحاب إسرائيل من لبنان مُباشرةً بعد انتهاء حرب لبنان الأولى، قال رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق إنّه لدى المُستوى السياسيّ في تل أبيب يوجد الخوف الدائم من القيام بخطواتٍ إستراتيجيّةٍ جريئةٍ، خشية الفشل واتهام القادة بذلك، وبالتالي فإنّ القادة في الدولة العبريّة يقومون بالخطوات الصغيرة حتى يكون الفشل صغيرًا، وتابع قائلاً إنّ الأمر يشيه إلى حدٍّ بعيدٍ الشخص الذي يتخّذ قرارًا بقص ذيل كلبه من مُنطلقاتٍ صحيّةٍ أوْ تجميلٍ، ولكنّه لا يقوم بعملية القص مرّةً واحدةً، بل على مراحل، وهذا الأمر هو الأسوأ في العالم، على حدّ وصفه.
وسُئل باراك عن المحادثات الإسرائيليّة-السوريّة، التي استمرّت لفترةٍ طويلةٍ نسبيًا مع الرئيس حافظ الأسد، فقال إنّ عدم نجاح المُفاوضات مع السوريين نابعة، ربمّا، من أنّ الرئيس الأسد أراد توقيع الاتفاق، ولكن الاتفاق الذي يتناسب مع مطالبه، لافِتًا إلى أنّ الخلافات بين الطرفين والتي بقيت محّط جدل كانت كبيرةً وواسعةً جدًا، لأنّه لم يكُن ممكنَا أنْ نتفاوض معه مُباشرةً، إنمّا بواسطة الأمريكيين، وشدّدّ على أنّ إسرائيل نجحت في المفاوضات مع مصر والأردن لأنّها كانت مباشرةً، أمّا عندما كانت المفاوضات بوساطةٍ أمريكيّةٍ فإننّا فشلنا، ليس لأنّهم أغبياء، أيْ الأمريكيين، بل لأنّ الأسد كان يشُكّ كثيرًا في النوايا، وبالإضافة إلى ذلك كانت له مطالب التي لم تتساوق مع رؤيتنا ووجهة نظرنا، على حدّ تعبير رئيس الوزراء الإسرائيليّ السابق، باراك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اخبار فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار فلسطينيه   اخبار فلسطينيه Emptyالإثنين 04 مايو 2020, 11:40 am

اخبار فلسطينيه P_1584e4k3b1

تل أبيب: السيسي كنز إسرائيل الإستراتيجيّ الذي هدم 95 بالمائة من أنفاق حماس فشِل بخطته لتطوير سيناء وجيشه لا يستطيع توجيه ضربة قاضية ويهدر الدماء والأموال عبثًا بسيناء


كشف مستشرقٌ إسرائيليٌّ، له الصلات الوطيدة مع المنظومة الأمنيّة في تل أبيب، كشف النقاب عن أنّ التقديرات الأمنيّة الإسرائيليّة عن الوضع الميدانيّ في شبه جزيرة سيناء المصرية، تؤكِّد بأنّ الأموال المصريّة يتم إنفاقها هناك عبثًا، وكذلك يتّم إهدار الدماء فيها، وبسبب أزمة فيروس كورونا، فلن يتمكّن السياح اليهود من الوصول إلى سيناء في ظلّ الاحتفالات بالأعياد اليهودية، كما جرت العادة في كلّ عامٍ، كما نقل عن المصادر الرفيعة وواسعة الاطلاع في تل أبيب.
وأضاف المُستشرق إيهود يعاري المُختّص الإسرائيليّ في الشؤون الفلسطينية والعربية في تقريره على القناة 12 العبريّة، حيث يعمل هناك محللاً للشؤون العربيّة، أضاف قائلاً إنّ الأعياد اليهودية هذا العام تزامنت مع احتفال المصريين بالذكرى الثامنة والثلاثين لخروج آخر جنديٍّ إسرائيليٍّ من شبه جزيرة سيناء، مشيرًا في الوقت عينه إلى أنّه بحسب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد، فعلى الرغم من أنّ هذه الاحتفالات المصرية هذا العام طغى عليها أجواء مريرة، تمثلت بشكوك متزايدة حول مدى السيطرة الأمنية والسياسية على سيناء، كما نقل عن المسؤولين الإسرائيليين الكبار في المُستوى الأمنيّ والعسكريّ.
بالإضافة إلى ذلك، لفت المُستشرق يعاري، الذي يعمل أيضًا باحثًا في مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، لفت إلى أنّ هذه الشكوك دفعت بأصوات مصرية للمطالبة بمنح محافظ سيناء صلاحيات غير محدودة، بعيدًا عن أي إجراءات بيروقراطية تعاني منها الإدارة المصرية، مما يتطلب اقتطاعًا من الموازنة المصرية العامة، طبقًا لمصادره.
وأوضح يعاري أنّ المساعي المصرية تتجّه نحو تسجيل نجاح في محاكاة نماذج سنغافورة وهونغ كونغ في سيناء، على أنْ تمنح الإدارة الجديدة في شبه الجزيرة استقلالاً شبه كامل عن السلطة المركزية في القاهرة، الممسكة بالعلاقات الخارجية والأمن، كما قال.
وأكّد أنّ ذلك يعني أنّ الرئيس المصريّ، المُشير عبد الفتاح السيسي، والذي بحسبه أوصل العلاقات المصريّة-الإسرائيليّة إلى الذروة، فشل بخطته لتطوير سيناء، ولا يستطيع جيشه توجيه ضربة قاضية، مما دفع بصدور ردود فعل غاضبة في أوساط المصريين، جعلت أجهزة الأمن المصرية تصدر تحذيرًا تجاه أصحاب هذه الدعوات التي تعدّ مناهضة للنظام، لأنّها شكلّت تجاوزًا ضدًه، الأمر الذي جعل الرئيس المصري يتدّخل بشكلٍ شخصيٍّ ويدخل إلى المشهد، والزعم أنّه يأخذ تلك الدعوات بعين الاعتبار عند معالجته لملف سيناء، كما قال المُستشرق الإسرائيليّ.
وأوضح يعاري نقلاً عن المصادر ذاتها، أنّ المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن الإسرائيليّة تفيد بأنّ السيسي بعكس مبارك، ينفق أموالاً طائلةً في سيناء لتوفير فرص عمل تبعد أهالي شبه الجزيرة عن تنظيم الإرهابيّ المُسّمى بـ”الدولة الإسلاميّة”، رغم أنّ السيسي ذاته يشكو أنّ رجال الأعمال المصريين يترددون في الاستثمار في سيناء، مع أنّ المصادر الحكومية المصرية تتحدث أنّ السنوات الخمس الأخيرة شهدت إهدار ما لا يقل عن ثلاثين مليار دولار، خاصة في إقامة الطرق العامة والبنى التحتية، لكن المعطيات التي تتحدث عن الفساد باتت أكبر من أن تخطئها العين، وفقًا لأقوال المستشرق الإسرائيليّ.
وخلُص المستشرق إلى القول إنّ زيادة عديد القوات المسلحة المصرية في سيناء بموافقة إسرائيل، يزيد من غضب القبائل البدوية في شبه الجزيرة، والنتيجة أنّ تنظيم “الدولة الإسلاميّة” الإرهابيّ يواصِل ضرباته هناك من خلال مهاجمة المركبات العسكرية، في حين أنّ صور الجنود القتلى المصريين المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعيّ، تتزامن مع مشاهد القصف الجويّ المصريّ، التي لا تستطيع أنْ توقف هذه الهجمات الدامية، كما قال يعاري.
جديرٌ بالذكر أنّ موقع (YNET) العبريّ كان أشاد بنجاح السيسي في تدمير 95 بالمائة من الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر، مؤكدًا على كون الحرب التي يشنها الجيش المصري ضدّ الجهاديين وحماس تتم وسط تعاون وتنسيق قويّ مع إسرائيل، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ السيسي يقلد سلوك مبارك تجاه إسرائيل، حيث كان مبارك يرفض زيارة إسرائيل، لكنّه في المقابل كان يحافظ على علاقاتٍ وثيقةٍ وقويّةٍ معها في الخفاء، خصوصًا على مستوى التعاون والتنسيق الأمنيّ، كما قال الموقع نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ رفيعةٍ في تل أبيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اخبار فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار فلسطينيه   اخبار فلسطينيه Emptyالإثنين 04 مايو 2020, 11:42 am

اخبار فلسطينيه P_1584sg9hv1

مجلة أمريكية تبرز كيف تراجعت المقاتلات الإسرائيلية أمام ميغ 25 الجزائرية عندما أرادت قصف مؤتمر منظمة التحرير عام 1988

كان سلاح الجو الإسرائيلي ينوي شن هجوم جوي ضد مؤتمر منظمة التحرير الفلسطينية الذي احتضنته الجزائر وأعلن عن ميلاد الدولة الفلسطينية، ولكن طائرات “إف 15” الإسرائيلية تراجعت في آخر لحظة بعدما اعتبرت العملية انتحارية نتيجة نشر الجزائر مقاتلات “ميغ 25” السوفياتية ورادارات ومنظومة قوية لصواريخ مضادة للطيران.

وأوردت هذه المعلومات المجلة العسكرية الأمريكية “واتش ميليتاري” بتفاصيل دقيقة للغاية، حيث تؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت تدرس عقد مؤتمرها التاريخي في عدد من الدول ومنها العراق وتونس ولكنها راهنت في آخر المطاف على الجزائر.

وكانت إسرائيل قد هددت بقصف أي بلد عربي سيحتضن المؤتمر لا سيما وأنها في الثمانينيات كانت تسيطر على أجواء الشرق الأوسط بفضل طائرات “إف 15” التي تنتمي إلى الجيل الرابع، وهاجمت بها سوريا عام 1982. لكن اختيار منظمة التحرير للجزائر جعل سلاح الجو الإسرائيلي في موقف صعب للغاية نتيجة عاملين، الأول وهو البعد الجغرافي مما يعني تسليح “إف 15” بأسلحة كثيرة وبمستودع كبير للوقود وهذا سيحد من مناورتها الحربية وسيجعلها ضعيفة، والعامل الثاني هو قوة الجيش الجزائري الذي يعتمد على السلاح السوفياتي وقتها والروسي في الوقت الراهن.

ووعيا منها بجرأة الموساد والجيش الإسرائيلي بتنفيذ مغامرات دون احترام القانون علاوة على التهديدات بضرب أي بلد عربي يحتضن مؤتمر المنظمة، أقدمت الجزائر على تحصين العاصمة وأساسا نادي الصنوبر الذي احتضن المؤتمر. وأقام سلاح الجو الجزائري منطقة ممنوعة حول المنطقة من خلال أنظمة الدفاع الجوية KuK 2K12. وكانت طائرتا “ميغ 21” تحلق في الأجواء المنخفضة باستمرار للحراسة والأمر نفسه مع طائرتي ميغ 25 التي تكلفت بالتحليق في الأجواء العليا، بينما بقيت باقي طائرات السرب “ميغ 25” في حالة تأهب في القواعد التي كانت تتواجد فيها.

ويوم 10 نوفمبر 1988، رصدت الرادارات الجزائرية مجموعة من طائرات “إف 15” تتوجه على مستوى متوسط نحو الأجواء الجزائرية. وقررت وزارة الدفاع الجزائرية إرسال طائرات إضافية من “ميغ 25” لتعزيز الحراسة الجوية مباشرة بعد رصد الطائرات الإسرائيلية وشكلت جدارا جويا في الأجواء العليا، مما سيسمح لها بتوجيه صواريخها إلى المقاتلات الإسرائيلية بسهولة.

وبعدما رصدت القيادة الحربية الإسرائيلية استعداد وأهبة المقاتلات الجزائرية وتأكدت من استحالة تنفيذ الهجوم أمام مقاتلات قوية ومسلحة بشكل مكثف، اضطرت إلى تجميد الهجوم على مؤتمر منظمة التحرير الفلسطينية وعادت أدراجها، علما أنها كانت ستكون عملية الضرب الجوي الأكثر جرأة في تاريخ إسرائيل بسبب البعد الجغرافي بين المنطقتين. وكانت “ميغ 25” تعد الطائرة المقاتلة الأكثر سرعة في العالم وتحمل خمس مرات صواريخ من “إف 15” وذات مدى بعيد وتحلق في أجواء عالية جدا.

ومن جهة أخرى، يبدو أن هذه العملية الإسرائيلية هي التي جعلت الجزائر تحصن نفسها دائما بمقاتلات روسية متطورة وبنظام صواريخ مضاد للطيران من فئة إس 300 وإس 400 علاوة على صواريخ دقيقة مثل إكسندر الروسية التي تثير قلق دول جنوب أوروبا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اخبار فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار فلسطينيه   اخبار فلسطينيه Emptyالإثنين 04 مايو 2020, 11:42 am

اخبار فلسطينيه P_15842due51

رشيدة طليب تطالب ترامب بالإفراج عن المساعدات التي وافق عليها الكونغرس للفلسطينيين

كتبت النائبة الديمقراطية عن ميشيغان، رشيدة طليب، وزميلها عن نفس الولاية، ألان لوينثال، مقالة افتتاحية في صحيفة “واشنطن بوست” تطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن المساعدات التي وافق عليها الكونغرس لفلسطين في مكافحة فيروس كورونا.
وقالت طليب، في إشارة بقرار ترامب في عام 2018 بإلغاء تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن “الشعب الفلسطيني يعاني بشكل خاص في هذه اللحظة”.
وتقدم وكالة “الأونروا) مساعدات إنسانية للاجئين الفلسطينيين، وبحسب المقال، فإن المساعدة المتعثرة تضيف ما يصل إلى 75 مليون دولار “تم تخصيصها بدعم من الحزبين من قبل الكونغرس”.
وأكد النائبان على أن الشعب الفلسطيني سيتأثر بشكل كبير بهذه الأزمة الصحية بدون مساعدة حيث لا يعترف كوفيد- 19 بالحدود.
وقالا إن الانقسام و”الشعبوية” قوضتا الاستجابة العالمية للوباء، ومن خلال سحب التمويل للهيئات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومجموعات معينة من الناس، فقد اتبعت إدارة ترامب سياسات غير مثمرة ستجعل العالم أقل أمناً.
وكان ترامب قد أعلن في الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستوقف تمويل منظمة الصحة انتظاراً لتحقيق في ما اعتبره سوء إدارة لتفشي فيروس كورونا، وحاول ترامب مراراً دعم إسرائيل عبر قرارات سياسية ضد الشعب الفلسطيني مقابل الحصول على تبرعات لحملته الانتخابية من موالين لكيان الاحتلال وأصوات من قاعدته الانتخابية، التي تتألف من الإنجيليين واليمين المتطرف.
وانتقد مسؤولو الصحة وقاعدة العالم وأعضاء الكونغرس ترامب بسبب خطوته ضد منظمة الصحة، وقالت وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت مؤخراً إن سياسة ترامب” أمريكا أولاً” أعاقت استجابة الولايات المتحدة للوباء.
وبالإضافة إلى الإفراج عن المساعدة التي وافق عليها الكونغرس، يريد أعضاء الكونغرس من ترامب أن يعيد العلاقة الأمريكية مع الأونروا.
وخلص النائبان إلى “ان التعاون الدولي والقيادة الأخلاقية الأمريكية والاهتمام الحقيقي بحقوق الإنسان وصحة وسلامة بعض الأشخاص الأكثر ضعفاً على وجه الأرض غير قابلة للتفاوض.
وكان ترامب قد كشف في بداية العام عن خطة مزعومة للسلام في الشرق الأوسط، قوبلت برفض واسع، ودفع الديمقراطيون بقوة ضد الخطة، حيث كتب أكثر من 100 من المشرعين الديمقراطيين من مجلس النواب رسالة للبيت الأبيض تعبر عن رفضهم للخطة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اخبار فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار فلسطينيه   اخبار فلسطينيه Emptyالثلاثاء 05 مايو 2020, 10:49 pm

اخبار فلسطينيه P_1585bp8m31

ترامب يشترط على نتنياهو اقامة دولة فلسطينية مقابل ضم الضفة

أوضحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومستشاريه، أن البيت الأبيض سيعطي الضوء الأخضر للضم الإسرائيلي في الضفة الغربية، شريطة أن تقبل إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، وتتبنى بشكل كامل خطة "صفقة القرن"، التي يقترحها ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حسبما قال مسؤولون الخميس.

ووجهت الرسالة إلى نتنياهو ومقربيه بعدة قنوات، أحدها السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي أوضح في الاجتماع الأول للجنة رسم الخرائط الإسرائيلية الأميركية، الذي عقد قبل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل "تنفيذ خطة سلام، وليس تنفيذ خطة الضم".

وذكر المسؤولون الأميركيون، أنهم أكدوا لنتنياهو ومقربيه، أنه لا يمكنهم أن يأخذوا من خطة ترامب الأجزاء التي يحبونها فقط، وإنما يجب عليهم قبولها كلها كحزمة واحدة.

وقال المسؤولون الأميركيون، "سنكون مستعدين للاعتراف بالضم الإسرائيلي، كجزء من خطوة واسعة، توافق إسرائيل بموجبها على إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، وفقا لمبادئ خطة ترامب". وأضافوا "ان الضم يجب ان يكون جزءا من اقامة دولة فلسطينية، على اساس ظروف محددة ونطاق محدد، ومساعدة مالية سخية" للفلسطينيين.


ولا يزال البيت الأبيض ينتظر أداء اليمين للحكومة الإسرائيلية الجديدة. وفي الأسبوع الماضي، أُجريت محادثة هاتفية بين كبير مستشاري الرئيس ترامب جاريد كوشنر، وزعيم تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل.

ويود البيت الأبيض أن يرى نتنياهو يعلن رسميًا بعد تشكيل الحكومة، قبوله بخطة ترامب، ويريدون أن يكون مضمون هذا البيان، مقبولًا على غانتس أيضًا. التفسير لذلك هو أن الأميركيين يعتقدون أن أي خطوة يتم اتخاذها بشأن القضية الفلسطينية، وخاصة تلك التي تنطوي على ضم، يجب أن يتم الاتفاق عليها على نطاق واسع في إسرائيل، وألا يتم "اختطافها" أو تنفيذها، من قبل حكومة إسرائيلية ضيقة.

ويرفض الفلسطينيون التعامل مع ترامب، متهمينه بـ "الانحياز إلى إسرائيل".





ضم الضفة في شهر تموز .. نتانياهو يعود مرة أخرى

وقع نتانياهو وغانتس بنود اتفاق حكومة طوارئ لا يوجد فيها أي بند يستحق اهتمام الفلسطينيين سوى المؤامرة من أجل ضم الضفة الغربية ، وأن يبدأ هذا الضم في شهر تموز القادم .

والليلة نقف كفلسطينيين عند ثلاثة أسئلة :

- هل هناك أي مجال لوقف الضم ومنع الانهيار الكبير للعملية السياسية ؟


- هل يتعلق نجاح ترامب ونتانياهو بتدمير السلطة أم بخلق أشكال جديدة لها ؟ وما هي هذه الأشكال؟

- هل تفضي خطة ترامب نتانياهو الى اقامة دويلة في غزة ؟



سيناريوهات ضعيفة وتمثيل قوي
تهدد إسرائيل بضم ثلث أراضي الضفة الغربية صيف هذا العام بشرط التخلص من السكان وعدم مطالبتهم بالحقوق.

ومن خلال متابعتنا اليومية يبدو أن غالبية كاسحة من الجمهور الإسرائيلي يؤيد فكرة ضم الضفة وإنهاء وجود السلطة.
من يرفض الضم في إسرائيل لا يختلف عن الذي يؤيد الضم. ولكنه أكثر صهيونية فهو يخشى من تحطم السلطة ومطالبة الفلسطينيين والعالم أن تقوم دولة الاحتلال بتحمل مسؤولياتها عن السكان، ولهذا يرفضون فكرة الضم.
تعتقد إسرائيل أن رد منظمة التحرير سيكون نمطيا ولن يخرج عن التقديرات السابقة (تجديد الدعوة للمقاومة الشعبية ومناشدات للأمم المتحدة والعالم بالتدخل).. وليس هناك من يفكر بإعلان الكفاح المسلح ولا حتى العصيان المدني.
وتقديرات الاستخبارات الاسرائيلية ووسائل إعلامها أن رد الفصائل والتنظيمات ومحور المقاومة سيكون نمطيا أيضا ولن يخرج عن التقديرات السابقة (المزيد من الانتقادات والشجب للسلطة ودعوة السلطة والمنظمة للكفاح المسلح).
وتراهن إسرائيل وأمريكا على أن تكون ردة فعل الحكومات العربية صادمة .. اقل من شجب خجول وربما عدم الاكتراث.. وتجنبا لغضب شعوبها قد تضطر للموافقة على إصدار بيان من جامعة الدول العربية لمطالبة إسرائيل بقبول المبادرة العربية/ المبادرة التي رفضتها إسرائيل ألف مرة وقالت لهم لا نريدها ولا نوافق عليها.


كل هذا في كفة واحدة .. وردة فعل الجماهير في كفة أخرى .. الجماهير الفلسطينية تنتظر بثقة عالية ، وتنظر بسخرية إلى ما يفعله الاحتلال وامريكا وإلى التفاعلات المحلية والإقليمية والدولية.. وستقرر في الوقت المناسب ماذا ستفعل وماذا لن تفعل لانها كانت وظلت سيدة نفسها.
وحسبي القول.. أن الجميع يخطط ماذا سيقول حين تقوم إسرائيل بالضم/ أما الجماهير فتخطط ماذا ستفعل حين تقدم إسرائيل على هذه الجريمة.
الجماهير لا تصدر البيانات وليس لديها مدير مكتب ولا صفحة فيسبوك . ولكنها تصنع التاريخ.
ورب ضارة نافعة 




كل شيء انتهى .. "في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر"

بعد 22 عاما من الانقطاع اجتمع المجلس الوطني الفلسطيني في نهاية شهر نيسان 2018 بمقر القيادة في رام الله . واجتمع المجلس المركزي بعده وأصدر قرارات واضحة للرد الفوري على عدوان الاحتلال المستمر . ونقل الأمر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لتطبيق القرارات . اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومثلها اللجنة المركزية لحركة فتح ، ومثلهما المجلس الاستشاري , أعطوا الرئيس حق تنفيذ القرارات متى شاء ومتى يرى ذلك مناسبا .
توقيع نتانياهو غانتس على بنود الاتفاق الحكومي والذي لم يشمل أي بند سياسي آخر سوى بند ضم أراضي الضفة الغربية الى إسرائيل . اطلق غانتس رصاصة الرحمة على رأس أوسلو . وهذا ما يضع الرئيس أمام لحظة تنفيذ القرار الذي حاول ان يؤجله عدة مرات .
ومن يهمس للرئيس أن إسرائيل لن تجرؤ على ضم الأغوار والمستوطنات ، ومن يقول له إن عليه أن ينتظر وأن عليه أن يتمسك بمفهوم السلام ويعزف على هذه " السيمفونية المشروخة " . فهو إمّا يكون شخص صاحب هوى ويدافع عن وظيفته لا غير ، أو أنه لا يفقه في السياسة شيئا ولا يفهم في الشأن الإسرائيلي بتاتا . لان إسرائيل قررت ووقعت قرار الضم وكل شيء انتهى . وترامب معني بهذا التوقيت ( شهر تموز ) قبل الانتخابات الأمريكية وعلى نتانياهو أن يرد الجميل لترامب على ما قدمه له من إسعافات حين كان يزحف تحت طاولة الحكم . حتى ان الصحف العبرية كتبت تقول إن نتانياهو يخاف من ترامب أكثر مما يخاف من كورونا .
وعلى نمط قصيدة ( الخامسة بعد الظهر . كانت تمام الخامسة من بعد الظهر . آه يا تلك الخامسة من بعد الظهر ) للشاعر فريدريك لوركا . بقي أمام الرئيس أبو مازن :
- أن يخرج الآن وفورا على الشعب وللعالم ويعلن انتهاء أوسلو بكل ما تحمله هذه الحقبة من حقائق وأوهام . وينقل صلاحيات السلطة لمنظمة التحرير الفلسطينية التي هو رئيسها .
- أن ينتظر حتى شهر تموز ويخرج على الشعب والعالم ويعلن انتهاء حقبة أوسلو وينقل صلاحيات السلطة لمنظمة التحرير التي هو رئيسها .





منظمة التحرير ستلغي الاتفاقيات مع إسرائيل وبحث متواصل حول مستقبل السلطة

ليس ثمة أسهل من الكلام ، وإصدار البيانات ، ودعوة الآخرين للقيام بخطوات إنتحارية . وليس ثمة أصعب من التجربة ، وأن ينفذ أصحاب المقالات قناعاتهم ولو لمرة واحدة ويدفعون أثمان هذه المقالات .

وقد ثبت بالملموس أن إتفاقيات أوسلو من أسوأ اتفاقيات السلام في العصر الحديث . ولكن التخلص منها أصعب من توقيعها . واتفاقية أوسلو قلبت الموازين داخليا وخارجيا ، وخلطت الحابل بالنابل .. وهناك من يقول إن إتفاقيات أوسلو وضعت أفضل وأشرف الفلسطينيين في أسوأ مواقع . ووضعت أسوأ الفلسطينيين في أفضل مواقع .

وقد جرى ما جرى . وصار ما صار .. ودفع البعض الثمن وقبض البعض الأثمان مضاعفة . وصلنا إلى مرحلة ( التوتر السطحي ) وقد امتلأت الكأس حتى فاضت من أطرافها ولم يعد بالإمكان مواصلة الانتظار

هناك إجماع في أوساط القيادة ان الرد الفلسطيني على قرار ضم الأغوار والمستوطنات ومناطق جيم لا بد وأن يكون بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي وأن يعلن الرئيس وقف العمل بجميع الاتفاقيات بين الفلسطينيين من جهة وبين أمريكا وإسرائيل من جهة أخرى . ولا نكشف سرا إذا قلنا أن القرار بات محسوما وبانتظار الإعلان .


مشكلة واحدة كبيرة لا تزال تستعصي على أصحاب القرار . ما هو مصير السلطة ؟

- تيار صغير وضعيف حول الرئيس يدعو إلى حل السلطة والعودة إلى ما قبل العام 1995 حيث الانتفاضة والمقاومة الشعبية وأن تتحمل منظمة التحرير وباقي القوى والفصائل مسؤولياتها . وكما قلنا فان هذا التيار ضعيف وقليل ولا يملك لتدعيم موقفه سوى الانفعالات والشعارات والمقالات الطوباوية .

- تيار قوي وواسع وثقيل يدعو الرئيس لإعلان إنهاء الاتفاقيات مع إسرائيل والإبقاء على السلطة باعتبارها الإنجاز الأكبر لمنظمة التحرير وهي نواة الدولة الفلسطينية ، وهي التي حظيت باعتراف الأمم المتحدة ودول العالم . وهي التي تقود العمل وتملك المؤسسات والأدوات الداخلية والخارجية للاستمرار . كما أن وجودها تجاوز مرحلة السؤال الوجودي .

ولو إعتبرنا منذ الآن أن قرار بقاء السلطة نهائي . ننتقل الى السؤال الأخير ( كيف يمكن للسلطة أن تعيش من دون إسرائيل ومن دون اتفاقيات اقتصادية وسياسية وأمنية ؟) .

هذا هو السؤال الأهم الذي تعكف الجهات القيادية على دراسته .






وزير الخارجية المصري السابق "فهمي" يكتب عن: الوضع السياسي الإسرائيلي والحلم الفلسطيني

قال وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، "أكثر ما يمكن توقعه في الأشهر المقبلة هو تباطؤ طفيف في إجراءات ضمّ أجزاء من الضفة الغربية، لتجنُّب إغضاب وإحراج الجانب الأميركي".
 وأضاف فهمي في مقال نشر على"اندبندنت" العربية، فوجئ كثيرون بقبول بيني غانتس، رئيس تحالف أزرق أبيض، منصب الرئيس المؤقت للكنيست الإسرائيلي، والموافقة على الانضمام إلى حكومة الوحدة الوطنية مع بنيامين نتنياهو ممثلاً التحالف اليميني، رغم أنّ ائتلاف غانتس ومؤيديه حصل على دعم شاغلي 61 مقعداً في الكنيست بعد الانتخابات الإسرائيلية الجديدة، وتكليفه من قِبل الرئيس الإسرائيلي محاولة تشكيل الحكومة.
وأوضح في مقال، توجد أسبابٌ عديدة للشعور بالمفاجأة، أوّلها حصول غانتس في الانتخابات للمرة الأولى على الأغلبية المطلوبة، والثاني أنه رفض في السابق فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية في أي حكومة يرأسها نتنياهو، ما دام الأخير ظلّ متهماً وأمام إجراءات قضائية، وهذه الاعتبارات قائمة حتى الآن، ومع ذلك غيّر غانتس موقفه، وأصبح أمام الاثنين مهلة حتى الخميس المقبل لتشكيل الحكومة تنفيذاً لهذا الاتفاق، إلا إذا أبطلت المحكمة العليا العملية برمتها لاعتبارات قانونية.

وأردف: قَبِل غانتس الدخول في هذا التحالف، وضحّى بتحالف أزرق أبيض الذي شكّله وحقق معه الأغلبية، على الرغم من أنه كان قريباً أيضاً من الحصول على دعم القائمة المشتركة من نواب الكنيست من أصل عربي، مع استمرارها خارج ائتلافه، ووافق على الدخول في الحكومة بالمجموعة المقرّبة منه فقط، وأولئك الذين يأتون معهم من اليسار والوسط، مع العلم أنّ البعض انسحب، لأنهم رفضوا دخول حكومة مع نتنياهو وتحالفه اليميني.

وتابع: حتى أولئك الذين انضموا إلى غانتس لديهم شكّ في احترام السياسي الزئبقي نتنياهو تعهداته، مثل إعطاء صلاحيات متساوية لتياري اليسار والوسط، ولا يثقون بأن يلتزم اتفاق تبادل منصب رئيس الوزراء مع غانتس في منتصف مدة الحكم، التي تُجدد خلال ثلاث سنوات، خصوصاً بعد تفكك تحالف أزرق أبيض، وأصبح للائتلاف اليميني 58 مقعداً بالكنيست، مقابل 13 لمؤيدي غانتس من إجمالي 71 مقعداً مؤيداً الحكومة المقترحة.

وقال الوزير السابق: "مما يزيد من الشكوك أيضاً، تمسّك نتنياهو بمقعد وزير المالية ووزارة الأمن الداخلي للتجمع اليميني، ما يسمح له بالمناورة لمنع أي جهد يرمي إلى عرقلة استمراره في منصب رئيس الوزراء، ولم يشف الغليل أو القلق للمتشككين حصول غانتس على منصب وزير الدفاع ومؤيديه على مناصب وزارية مماثلة العدد الذي حصل عليه اليمين الإسرائيلي".

وأكمل: ويعتقدُ البعض أنّ الدافع الرئيس لموافقة غانتس على هذه الصفقة كان أزمة فيروس كورونا، وقلقه من رفض الرأي العام الإسرائيلي استمرار مماطلة السياسيين الإسرائيليين، وسعيهم لتحقيق رغباتهم الشخصية من دون وضع المصالح الوطنية أولاً، ومواجهة التحديات الفيروسية، وهو ما ألمح إليه الرئيس الإسرائيلي بالدعوة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية طارئة.

وأوضح أن، السبب الثاني الذي يطرحه البعض لتفسير هذه المفاجأة هو رفض عديد من مؤيدي غانتس الاعتماد على القائمة المشتركة التي تجمع النواب "العرب"، ما يخفّض عدد مؤيدي غانتس إلى 55 مقعداً، وهو أقل من الأغلبية المطلوبة بالكنيست. والثالث هو أن حزب غانتس لم يفز بمقاعد إضافية في الانتخابات الأخيرة، ويخشى أن يخسر الجولة الرابعة من الانتخابات إذا أجريت.

وشدد في مقاله، بغض النظر عن دوافع أو حسابات غانتس، يجب على العرب والفلسطينيين تقييم الموقف بشكل دقيق، وتحديد ردود الفعل المناسبة، ومع الأسف أول ما يمكن استخلاصه هو أن الوسط  السياسي للمجتمع الإسرائيلي لا يزال يرفض التعامل مع مواطني إسرائيل الفلسطينيين على قدرٍ من المساواة، حتى الذين اُنتخبوا بشكل طبيعي وفقاً للدستور الإسرائيلي وقوانينه وقواعده، وهذا ما كشفت عنه وبجلاء المواقف السياسية الإسرائيلية، الأمر الذي له انعكاساته على الفرص المنكمشة سريعاً للتوصّل إلى سلام فلسطيني إسرائيلي على أساس حلّ الدولتين، أو حتى الوصول إلى حلّ الدولة الواحدة للإسرائيليين والفلسطينيين على قدم المساواة في الحقوق والواجبات كمواطنين.

وأَضاف: لذا، فغنيٌّ عن القول إنّ فرص العودة إلى جهود أو مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار حل الدولتين في 2020 و2021 تكاد تكون منعدمة، لأن نتنياهو لا يؤيد إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة في الأساس، ولأن غانتس دعم خطة ترمب للسلام البعيدة كل البعد عن الطموحات الفلسطينية، ولن يتراجع عنها في ظل حكومة الوحدة الوطنية.

وأشار، أكثر ما يمكن توقعه في الأشهر المقبلة هو تباطؤ طفيف في إجراءات ضمّ أجزاء من الضفة الغربية، لتجنُّب إغضاب وإحراج الجانب الأميركي، مع العلم أنه من المرجّح أن يسرع نتنياهو في اتخاذ خطوات إضافية بعد ذلك، إذا شعر أن فرص إعادة انتخاب ترمب تتضاءل، ليفرض الأمر الواقع على الرئيس الأميركي القادم، وكذلك فور انتهاء الانتخابات الأميركية مباشرة في ظل رئاسته مجلس الوزراء الإسرائيلي، حتى يغلق الباب تماماً أمام أي فرصة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة بعد تولي غانتس رئاسة الوزراء المحدد لها سبتمبر (أيلول) 2021.
وعلى الرغم من أنّ غانتس يبدو وسطياً أكثر من نتنياهو، فإنه لا يعتبر بأي حال من الأحوال من اليسار الإسرائيلي، وموقعه السياسي أقرب إلى اليمين الإسرائيلي القديم المتشدد، إنما لاعتبارات أمنية أكثر من الاعتبارات الأيديولوجية، ولن يكون من أولئك الذين يضحون بالمصالح السياسية من أجل مصالحة كاملة وشاملة وعادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل يرجّح مما شهدناه في الأسابيع الماضية أنه سيلجأ إلى المواءمات السياسية الحزبية والشخصية، ليجنّب نفسه الانتقادات، بعد أن يتولى رئاسة الوزراء، خصوصاً أنه لن تكون لديه الأغلبية، ولن يخاطر بتفكيك الخطوات التي أقرّها نتنياهو ويؤيدها اليمين لوضع العقبات في طريق خيار دولة إسرائيلية وأخرى فلسطينية، خصوصاً إذا أعيد انتخاب دونالد ترمب، حسب المقال.

وقال: أخشى أن يكون تشكيل الحكومة الإسرائيلية المشتركة الطارئة أكثر ضرراً على الفلسطينيين من تشكيل حكومة يمينية تحت رئاسة نتنياهو، باعتبار أنّ الوضع الجديد يعني أن اليمين الإسرائيلي القديم والجديد يؤيد صفقة القرن الأميركية، وبالتالي سيكون من الصعب على الرئيس الأميركي القادم، حتى لو كان ديمقراطياً، التراجع عن هذا الطرح أو تعديله بشكل جوهري، وأمام الفلسطينيين خيارات صعبة وسيئة، هي إمّا قبول صفقة القرن، وإما إطالة الوقت في تفاوض تقليدي غير مثمر تستغله إسرائيل للتعطيل ومواصلة فرض الأمر الواقع وضم الأراضي وإقامة الحواجز.

لذا، حان الوقت للجانب الفلسطيني أن يسعى لتحقيق تطلعاته الوطنية بشكل مختلف، وتغيير المنهجية والطرحيَن الفلسطيني والعربي، لكي تكون الرسالة هي أن الشعب الفلسطيني مصمم على ممارسة هُويته الوطنية في دولة مستقلة أو في غياب ذلك في دولة واحدة على قدم المساواة مع الشعب الإسرائيلي.

وختم: إذن، الخيارات المتاحة للإسرائيليين أيضاً هي بين الهُوية المستقلة للشعبين في دولتين مستقلتين، وهُوية مشتركة في دولة واحدة، وأن الأمر سيتحوّل إلى نزاع مجتمعي حول الحقوق الإنسانية، والحق والباطل داخل الدولة الواحدة، ويتطلب ذلك من الفلسطينيين والعرب التفاعل المتزايد مع عرب إسرائيل، ومع جمعيات وجماعات حقوق الإنسان الدولية والإسرائيلية. وهذا هو السبيل الوحيد في عالم غادر ومتغير لا يحترم القانون الدولي، للحفاظ على الحد الأدنى من حقوق هذه الأمة العربية الفلسطينية البطلة في نضالها ومثابرتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اخبار فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار فلسطينيه   اخبار فلسطينيه Emptyالخميس 14 مايو 2020, 12:50 am

اخبار فلسطينيه P_1592hn6rf1
مستوطنة إسرائيلية (مقدمة) على أراضي بيت لحم (تظهر في الخلفية)

كيف ستمس خطة الضم أحادي الجانب بالأمن القومي الإسرائيلي؟

ضعضعة الاستقرار على الحدود الشرقية لإسرائيل

تتميز الحدود الشرقية لإسرائيل باستقرار عظيم، بالهدوء وبمستوى متدنٍ جداً من الإرهاب، بخلاف الماضي الذي تصدينا فيه لعشرات السنين مع جبهة شرقية معادية. ويعتمد الاستقرار على ثلاثة أقانيم: قدرة الجيش والاستخبارات الإسرائيلية، واستقرار المملكة الهاشمية، والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.

إن تنفيذ خطة الضم قد تتسبب بهزة عميقة في علاقاتنا الإستراتيجية مع الأردن والسلطة الفلسطينية، لماذا؟ في نظر النظام الهاشمي، يعدّ الضم كلمة مرادفة لفكرة الوطن الفلسطيني البديل، أي، خراب المملكة الهاشمية في صالح دولة فلسطينية. إن خطوة كهذه في نظر الأردن هي خرق جوهري لاتفاق السلام بين الدولتين. ومن شأن الأردن في هذه الظروف أن يمس باتفاق السلام. وقد ينشأ إلى جانب ذلك تهديد استراتيجي على استقراره الداخلي، بسبب الاضطراب المحتمل للفلسطينيين بالتداخل مع الأزمة الاقتصادية العسيرة التي يعيشها الأردن.

ليس للأردن بديل كعنصر حرج في أمن إسرائيل، والذي يتجسد في كلمة “دماء”. (الكثير من المقدرات، الاقتصادية والعسكرية وحياة الكثير من الناس). التعاون الأمني مع الأردن يحمي الحدود الأطول لإسرائيل ويبقيها هادئة وآمنة ويوفر لها عمقاً إستراتيجياً، بما في ذلك حيال إيران.

التفكك التدريجي للسلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية، بغياب أفق سياسي، ستجد نفسها في طريق مسدود. فالضم قد يقضي على حل الدولتين، وهي الفكرة التي لا يكون للسلطة بدونها حق في الوجود. عملياً، سترفض السلطة التحول إلى أداة لسيطرة إسرائيل على السكان الفلسطينيين. وبغياب أفق سياسي تتقلص قاعدة الشرعية (بينما في الخلفية علاقة مشحونة منذ البداية بين الجمهور الفلسطيني والحكم في رام الله)، وإن ضائقة اقتصادية وانعدام يقين عضال تتفاقم دراماتيكياً في عصر كورونا، ستأخذ في الغرق.

إن نجاعة التعاون الأمني مع إسرائيل ستتدهور وتضعف، ومن سيحل محلها؟ الجيش الإسرائيلي! الذي سيضطر إلى توظيف قوات عديدة في التصدي للاضطرابات وأعمال الإخلال بالنظام وصيانة المنظومة الفلسطينية. إذا اختفت السلطة الفلسطينية، سيكون عبء الاحتلال العسكري المباشر هائلاً بأبعاده العسكرية والاقتصادية والسياسية. وبالمقابل، ستتعزز قوة حماس ومكانتها ، وكذلك إيران وأمثالهم ممن رفضوا على مدى السنين المسيرة السياسية وادعوا بأن البديل الوحيد ضد إسرائيل هو طريق العنف والإرهاب.

يعدّ هذا تهديداً إستراتيجياً جسيماً ومتعدد الأبعاد على إسرائيل. وذلك لأن تكليف الجيش الإسرائيلي بالمهمة سيأتي بالضرورة على حساب قدرات التصدي للتهديدات الإستراتيجية من جانب إيران وحلفائها. سيكون بذلك تأثير سيئ على أهلية الجيش الإسرائيلي للحرب. كما من المتوقع مس خطير بالمساعدة الدولية التي قد تهز لدرجة التوقف.

ينبغي التشديد بأن الوقت الحالي حساس بشكل خاص في الساحة الفلسطينية، وذلك على خلفية المس بالمستوى الاقتصادي في الضفة بسبب أزمة كورونا، العنصر الذي كان حتى الآن كابحاً مركزياً لنشوب موجة عنف واسعة النطاق في المنطقة. أما العمل على خطوة الضم، حتى وإن كانت رمزية وجزئية، فمن شأنها أن تشكل “محفزاً” يجرف الجمهور الفلسطيني على نطاق أوسع مما في الماضي نحو كفاح عنيف ويخلق تراصاً للصفوف بين الحكم والمجتمع ليس قائماً في هذه اللحظة.

ثمة مغزى خطير بانتظارنا أيضاً من ناحية الجوانب النظرية والفكرية، التي يصعب وصف تعابيرها العملية الملموسة. فتفكك السلطة وتوسيع السيطرة الإسرائيلية سيؤديان إلى تعظيم فكرة الدولة الواحدة التي تنال تأييداً متصاعداً في الساحة الفلسطينية. معظم الجمهور الفلسطيني، الذي يسعى إلى الامتناع عن المس الخطير في جودة حياته، سيفضل المطالبة بالمساواة في الحقوق المدنية بسببب التوقع بنضوج السياقات الديمغرافية في العقود القادمة، والتي ستقلص الأغلبية اليهودية بين النهر والبحر.

خطة الضم واستقرار السلام الإقليمي

في أساس خطة الضم ثمة تقدير يقضي بأنه يمكن توسيع السلام حتى في ظروف الضم. هذا وهم!! زعماء الدول العربية وعلى رأسها مصر، لن يهجروا الفلسطينيين. وذلك أولاً وقبل كل شيء لاعتبارات التهديد على استقرارهم الداخلي، ولا سيما الآن على خلفية أزمة كورونا وضعف مكانة الولايات المتحدة، ورغم لقاء المصالح بينهم وبين إسرائيل. من المتوقع في هذه الظروف أن تعود إلى الصدارة الجامعة العربية التي ستضع سقفاً زجاجياً لتوسيع السلام مع إسرائيل.

نشدد مرة أخرى على أن هناك خطراً على تقويض اتفاقات السلام مع مصر والأردن. وفضلاً عن ذلك، فهذه الخطوة قد تشوش توثيق العلاقات مع دول الخليج، التي ستبدي في ضوء الأزمة الاقتصادية الناشئة في ظل كورونا (ولا سيما في أعقاب الهبوط الحاد في أسعار النفط)، حساسية عالية أكثر من الماضي تجاه الاضطرابات الداخلية وستخشى من خطوات قد تحدث اهتزازات للاستقرار الداخلي، وعلى رأس ذلك تطوير العلاقات مع إسرائيل.

المكانة الدولية لإسرائيل

من شأن مكانة إسرائيل الدولية أن تقف في الظل الآخذ في الاستطالة لخطوة الضم. ومن شأن هذه الخطوة أن تضر بمكانة وصورة إسرائيل كالدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وفي الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الرائدة.

في المدى الأبعد، فإن مطالبة الجمهور الفلسطيني بمساواة الحقوق المدنية ستلقى صدى قوياً حتى في الولايات المتحدة التي يبنى عنصر تكونها الأولي على مبدأ “شخص واحد صوت واحد”. في هذه الظروف، وبالتأكيد في سيناريو تبادل الحكم في الولايات المتحدة، سيتعمق المس بمكانة إسرائيل كإجماع للحزبين في الولايات المتحدة.

في الساحة الدولية من المتوقع تصاعد في أعمال الـ BDS وسيتضاعف أكثر فأكثر ميل محكمة الجنايات الدولية للبحث في أعمال إسرائيل في المناطق، وذلك علو نحو قد يعرض جنود الجيش والمواطنين إلى أوامر اعتقال وإجراءات قضائية في خارج البلاد.

على أي حال، لا ينبغي الاعتماد على الفرضية التي تقول إن أزمة كورونا تؤدي إلى التركيز المطلق من جانب الأسرة الدولية، ولا سيما الغرب، على المشاكل الداخلية، ولن تميل إلى الانشغال بالخطوات التي تعمل عليها إسرائيل في الساحة الفلسطينية. فمعظم الدول الغربية باتت الآن في عملية خروج من أزمة كورونا، التي ستترافق بالتدريج أيضاً مع زيادة التدخل في المستوى الإسرائيلي – الفلسطيني وتخوفاً من أن تؤثر الخطوات من طرف واحد على الواقع الإستراتيجي في الشرق الأوسط.

الساحة الداخلية في إسرائيل

خطوة ضم، سواء جزئياً أو كاملاً، ستكون ذات تأثير حاد على الساحة السياسية والعامة في إسرائيل، التي تعيش منذ الآن وضعاً حساساً للغاية على خلفية التوتر السياسي المتواصل وآثار أزمة كورونا.

كما يمكن أن يكون للخطوة أيضاً تأثير على المجتمع العربي في إسرائيل، الذي هو في أدنى مستويات التوقعات في ضوء تشكيل حكومة الوحدة التي تمنع الأمل الذي نشأ حول التأثير والاندماج الواسع للجمهور العربي أكثر مما في الماضي في عملية اتخاذ القرارات السياسية في الدولة. على هذه الخلفية، التي تضاف إلى التوتر الاقتصادي والاجتماعي المتعاظم برعاية أزمة كورونا، من شأنها أن تطور ردود فعل حادة من جانب الجمهور العربي، بما في ذلك انفجارات عنيفة.

توصيات للسياسة

على إسرائيل أن تقرر بأن ضماً من طرف واحد هو تهديد إستراتيجي على مستقبلها وأمنها وطبيعتها كدولة يهودية وديمقراطية في الشرق الأوسط. واستتباعاً لذلك فإن إسرائيل ملزمة بأن تتبنى سياسة حديثة من الامتناع عن تنفيذ خطة الضم. فما بالك في ذروة أزمة غير مسبوقة لكورونا تهدد اقتصادها وأمنها وحصانتها الوطنية.

من الحيوي للغاية فحص دراسة شاملة لآثار تنفيذ خطة ضم كأساس لكل قرار في الموضوع. لا يعقل ألا تطرح كل المواقف ذات الصلة بالحكومة والكنيست.

إسرائيل ملزمة بأن تبلور فوراً خطة مساعدة شاملة للأردن، تكون أمنية واقتصادية وسياسية (في ظل تجنيد مساعدة خارجية)، وذلك لغرض تعزيز الحدود الأمنية الشرقية لإسرائيل. ومن الحيوي الإيضاح للملك الأردني بأن خطة الوطن البديل، أي خراب الأردن، ليس على جدول الأعمال.

من المهم لإسرائيل أن تعزز السلطة الفلسطينية كجزء من جهودها الناجحة لهزيمة الإرهاب ومنع صعود القوى المتطرفة.

إن تنفيذ التوصيات أعلاه سيعد مدماكاً مركزياً في التصدي لإيران، والجبهة الشمالية، وحماس في قطاع غزة.

بقلم: فريق المعهد

 معهد السياسة والإستراتيجية 11/5/2020
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اخبار فلسطينيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخبار فلسطينيه   اخبار فلسطينيه Emptyالخميس 14 مايو 2020, 5:34 am

ماذا يعني قرار الضمّ أردنيًا؟
بات جليًا للكافة بأنّ الكيان الصهيوني الغاصب – والموصوف بالتوسعي والإحلالي والعنصري وفقًا لما جاء في الدراسات والأبحاث المتخصصة، ومنها ما قدمته مجموعة الدكتور عبدالوهاب المسيري – قد توافقت كافة مكوناته وقياداته (عصاباته) بإرادة جازمة وحازمة على الإفصاح والإشهار عن مرحلة متقدمة من المشروع الصهيوني، والتي تتمثل في موجة احتلالية جديدة وتستتبعها بالضرورة موجة تهجيرٍ قسريةٍ للفلسطينيين في الضفة الغربية.

إن قرار الضم (الكاشف لا المنشئ) الصهيوني لما يشكل 40% من أراضي الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن وما قد يلحق بتلك الموجة الاحتلالية من موجة تهجيرٍ قسرية لمجاميع سكانية كبيرة العدد، حيث يقطن الضفة الغربية ثلاثة ملايين فلسطيني متراخية الزمن وخلق وتهيئة الظروف الميدانية لذلك يشكل الجوهر الفعلي للموجة الاحتلالية والتهجيرية الصهيونية الجديدة وفي مطلع هذا القرن، والتي تقارب أو تفوق في آثارها الكارثية ما نجم عن موجة الاحتلال والتهجير الصهيونية عام 1967م.

ولقد تغشى بعض العقول الرسمية العربية انتهاء عصر الاحتلال والتهجير لأسبابٍ متعددةٍ؛ إلا أن مسرح العمليات في كلٍ من سوريا والعراق وغيرهما والحروب والتنظيمات المشبوهة الفعل والمصدر، والنتيجة كانت محصلته تجارب لإمكانية نجاح تهجير مجاميع بشرية كبيرة، الأمر الذي فاجأ الكثيرين في عالمنا، ويسعى في الوقت ذاته الكيان الصهيوني الغاصب لتطبيقه في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن؛ قاذفًا إلى خارج حدودها كافة (الاتفاقيات) مع العرب وأية تعهدات دولية، وهي عادة وطبائع الصهاينة واليهود، والثابتة في القرآن الكريم وعلى مر التاريخ في نقض المواثيق والعهود والتلاعب بالوقت.

إن إقدام الكيان الصهيوني الغاصب بهذه القفزات الاحتلالية والتوسعية والعدوانية ومحاولاته الشرسة في السيطرة على القدس والمسجد الأقصى وإنهاء دور الأوقاف الإسلامية هناك، وقرار الضم لما يمثل 40% من أراضي الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن، هو أبشع صور الجرائم والاستغلال لحالة الضعف العربي الرسمي ونجاح أدوات الكيان الصهيوني المختلفة في اختراق البيئات العربية أمنيًا وإعلاميًا واقتصاديًا وثقافيًا، الأمر الذي يسهل مهمة الاحتلال ويضعف من حجم ردة الفعل على جرائم الاحتلال ومفاعيله العدوانية على الإنسان والأرض والمقدس الإسلامي والمسيحي. إن هذه المخاطر الاحتلالية والتوسعية تشكل خطرًا وتهديدًا استراتيجيًا ووجوديًا كبيرًا للوطن الأردن، كما هو لفلسطيننا ومقدساتنا فيها، فهذه الموجة الاحتلالية والتوسعية الإحلالية والخطيرة أردنيًا وما قد يتبعها من موجة تهجير قسرية، تشكل تهديدًا مباشرًا للوطن الأردن، ونقل أعباء وكلف الاحتلال إلى الأردن في ظل ضعفٍ عربيٍ رسميٍ شديدٍ، وتهاوٍ للموقف العربي الرسمي من تمثيل الذات ومصالحها إلى تقديم خدمات مجانية للعدوّ، وبغطاءٍ أمريكيٍ غير مسبوق موقفًا وإعلانًا وتصريحاً، فماذا عسى الأردن الرسمي أن يفعل؟ هل يكتفي بإعلان الموقف الرافض أم هل يكتفي ببعض التحركات والمواقف والتصريحات، بالتأكيد إن كلّ ذلك جائز ومرغوب؛ ولكنّه ليس هو الواجب والمطلوب والممكن أيضًا، فالمطلوب والممكن والواجب هو الوصول إلى استراتيجية وطنية جامعة أردنية تتأسس على مقاومة هذا الاحتلال وموجاته التوسعية المهددة للمصالح الوطنية – وعدم الاستماع لأصوات تحطيم العزائم والتهويل من قدرات العدوّ الصادرة عن أصحاب الخدمات المجانية وغير المجانية – وبحيث تغطي هذا الاستراتيجية الصعيد المحلي والإقليمي والدولي وبكافة المجالات وإعادة صياغة التموضع السياسي، وإدارة التحالفات وفقًا لذلك (توفير شبكة أمان وإعادة تعريف الصديق والحليف والعدوّ) رسميًا  وشعبيًا، واستنهاض كافة الطاقات والقوى لكبح ومقاومة هذا الاحتلال الغادر والتوسعي، حيث ثبت للأردن رسميًا وشعبيًا بأن هذه الموجة الاحتلالية والتوسعية والإحلالية وخاصة فيما يتعلق بضم منطقة غور الأردن وبالتالي الإجهاز على أهمّ مصلحة أردنية من إبرام (معاهدة السلام) مع هذا الكيان، وهي إنشاء كيان  ودولة فلسطينية في الضفة الغربية تجاور حدودها الحدود الأردنية، وبالتالي تأمين الحدود الأردنية من مخاطر هذا الكيان الغاصب والغادر، وعليه فإن كنّا نخشى على مصالح غيرنا فالآن يجب أن نخشى على مصالحنا ووجودنا أيضًا، وهذا ما سجلته صحائف التاريخ البيضاء عام 1968م، حيث كان الموقف الاستراتيجي للوطن الأردني هو مقاومة الاحتلال الصهيوني، فكانت معركة الكرامة بكل ما تعنيه من بطولة ومقاومة ووجد آنذاك النص القانوني: بتنسيق العلاقة مع حركة المقاومة والذي لم يعد موجودًا اعتبارًا من عام 2003م، والسؤال هل من عودٍ على بدء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اخبار فلسطينيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخبار من صحف مصر
» اخبار عسكريه
» اخبار سياسيه
» اخبار سياسيه
» اخبار مفرحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: