عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: المناضلة تيريز هلسة السبت 30 مايو 2020, 2:15 pm
صدر فى العاصمة الجزائرية وضمن صحيفة “المواطن الجزائرية” ملحقاً خاصاً عن الفقيدة المناضلة والأسيرة المحررة تيريز هلسه .
وجاء العدد الذي ضم ثمانية صفحات، بعنوان رئيسى "وداعاً تيريزا هلسة .. العظماء لا يموتون، إنما يغيرون أماكن تواجدهم"
بإشراف الأسير المحرر خالد صالح “عزالدين” المكلف بملف الاسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر، وبالتعاون والتنسيق مع "نادى الأسير الفلسطينى " ومجموعة من الإخوة الأعزاء من فلسطين وخارجها .
وتوجه "عزالدين" بجزيل الشكر والتقدير والامتنان المشاركين فى تخليذ ذكرى الفقيدة "تيريز هلسة" الى جانب المشاركة فى تغطية ملف الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاحتلال بشكل دائم ومستمر ولحظه بلحظه ومساهمتهم فى إصدار الملاحق الشهرية والملفات اليومية.
تجدر الإشارة الى ان السفارة الفلسطينية بالجزائر حريصة على متابعة دقيقة لملف القدس والاسرى وكافة عناوين القضية الفلسطينية وتزويد كافة وسائل الإعلام الجزائرية أول بأول بكافة الإخبار والتقارير المتعلقة بفلسطين وقضاياها المحلية والدولية.
- وأفاد ” عزالدين ” مسؤول ملف الاسرى بالسفارة الفلسطينية بالجزائر الى ان الملحق الخاص بالفقيدة "تيريزهلسة" تضمن عدد كبير من المشاركات والمساهمات لكتاب من فلسطين المحتلة ومن خارجها بعضها كان ضمن المشاركة الحصرية للملحق ولصحيفة “المواطن الجزائرية” وبعضها الآخر كتابات وتقارير ومقالات واخبار سبق وان نشرت فى بعض الصحف والمواقع الالكترونية الفلسطينية والعربية وارسلت لاحقا عبر الأيميل لملف ملحق ” الفقيدة تيريز هلسه ” في “جريدة المواطن”
تعرف على قصة المناضلة تيريز هلسة التي أطلقت النار على نتنياهو
تعرف على قصة المناضلة تيريز هلسة التي أطلقت النار على نتنياهو وشاركت في العمل المقاوم وهي في عمر 17 عاماً
اختطفت طائرة على متنها 140 إسرائيلياً.. من هي تيريزا هلسة التي كادت أن تردي نتنياهو قتيلاً؟
لم تكن تعلم تلك الفتاة التي انضمت إلى الكفاح المسلح في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وهي بعمر السابعة عشرة فقط، أنها ستكون يوماً أيقونة للنضال والفداء ضد الإسرائيليين، وأنها ستكون المرأة التي كادت يوماً ما أن تقتل رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو. إنها المناضلة الأردنية المسيحية تيريزا هلسة، التي فارقت الحياة في 28 مارس/آذار 2020، عمر يناهز 66 عاماً، وذلك في العاصمة الأردنية عمَّان، بعد صراع مع مرض عُضال.
قصة تيريزا هلسة منذ الولادة وحتّى قرار الانضمام للكفاح المسلح
ولدت تيريزا هلسة أو كما يسميها البعض تيريز في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، لعائلة أردنية مسيحية، وهي الثالثة بين إخوتها. والدها قدم إلى فلسطين سنة 1946 من مدينة الكرك، وأمها هي الفلسطينية ناديا حنّا التي ولدت في قرية الرامة (عكا) في الجليل الأعلى. أكملت تيريزا دراستها الثانوية في مدرسة تراسنطة الأهلية في عكّا، ثم أكملت دراستها في مجال التمريض في المستشفى الإنجليزي في مدينة الناصرة.
قررت الانخراط بصفوف منظمة التحرير الفلسطينية بعد أحداث عكّا
بدأت مسيرة تيريزا هلسة النضالية في العالم 1971 عندما قررت الانضمام إلى الكفاح المسلح في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، أي بعد عام واحد من أحداث عكّا، وهي القبض على أحد أعضاء ما عُرف لاحقاً باسم "مجموعة عكا" وقتله في عرض البحر. وعند تشييعه منعت القوات الإسرائيليّة عائلته من رؤية جثته قبل الدفن لمنع مشاهدة آثار التعذيب التي تعرض لها قبل قتله، وهو ما مثّل نقلة مفصلية في حياة تيريزا وقرارها الانضمام لمجموعة التحرير. وبالإضافة إلى أحداث عكا، كان تأثرها بالعمليات الفدائية الفلسطينية ضد إسرائيل -التي ازدادت في مطلع السبعينات- سبباً إضافياً لقرارها.
غادرت دون علم عائلتها وانضمت لمنظمة أيلول الأسود
في 23 من نوفمبر/تشرين الثاني، ودّعت تيريزا قريتها وغادرت أراضي عرب الداخل باتجاه الضفة الغربية، ثم إلى لبنان، برفقة شابة زميلة لها في الدراسة ودون معرفة عائلتها. بعد أن وصلت إلى لبنان انضمت مباشرة إلى حركة فتح، وانخرطت في مجموعة أيلول الأسود، التي كانت منتقلة حديثاً من الأردن إلى لبنان، بعد أحداث التصادمات بينها وبين الجيش الأردني. وعُرف عن تيريزا موقفها القوي حول أن للنساء حقَّ المقاومة في الصفوف الأمامية.
اختطاف طائرة بلجيكية على متنها أكثر 140 إسرائيلياً
في مايو/أيار 1972، كان لها ما أرادت، فكانت واحدة من بين 4 فدائيين شاركوا في اختطاف ركاب رحلة سابينا 571، وهي طائرة بوينغ 707 البلجيكية المتجهة في رحلة من فيينا عاصمة النمسا نحو مطار اللد في تل أبيب، هي وعلي طه أبو سنينة، وزكريا الأطرش، وريما عيسى. وكان علي حسن السلامة هو المخطط الرئيسي لهذه العملية، ولمن لا يعرف مَن هو السلامة فهو أحد قياديي جيش التحرير الفلسطيني، والذي لقبته رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير بلقب الأمير الأحمر، لأنه قاد الكثير من العمليات الخاصة ضد القوات الإسرائيلية في العالم. أما الهدف من خطف طائرة الرحلة سابينا فكان بكل تأكيد هو مبادلة الرهائن بأسرى أردنيين وفلسطينيين موجودين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلية.
فشل العملية
أثناء المحادثات والمفاوضات قامت فرقة مختصة من القوات الإسرائيلية بالهجوم على الطائرة، وتمكنوا من اقتحامها عبر تخفّيهم بهيئة الصليب الأحمر الدولي، وكان من بين هؤلاء العناصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. خلال الاقتحام تمكنت تيريزا من إصابة نتنياهو برصاصة في كتفه، فيما أصيبت هي بعدة طلقات، قبل أن يتم إلقاء القبض عليها رفقة زميلتها ريما العيسى، بينما توفي زميلاها الفدائيان الآخران علي طه أبو سنينة وزكريا الأطرش.
محاكمة تيريزا هلسة
بعد أن ألقي القبض عليها قدمت للمحاكمة في إسرائيل، وحُكم عليها بالسجن المؤبد مرتين، وأربعين عاماً أي 220 عاماً.
لكن بعد 12 عاماً تم الإفراج عنها بعد عملية تبادل أسرى مع الحكومة الإسرائيلية، وتم نفيها بعد ذلك إلى الأردن. عاشت تيريزا هلسة بعد الإفراج عنها في مدينة عمان مع زوجها وأولادها الثلاثة، محرومة من دخول الأراضي الفلسطينية ورؤية عائلتها في عكا وحيفا، وكان لها تصريح بأنّها غير نادمة أبداً على عملها المسلح، حيث قالت إنها رفضت الاستسلام خلال عملية خطف الطائرة. من الجدير بالذكر أن تيريزا عاملت الرهائن المدنيين معاملة حسنة، وأعلنت أن مشكلتها بالأساس مع المؤسسة والدولة الإسرائيلية.
[rtl]رحيل تيريز هلسة... المناضلة التي خطفت طائرة وأصابت نتنياهو[/rtl]
توفيت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم السبت، المناضلة تيريز هلسة، المولودة عام 1954 في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، عن عمر 66 عاماً، بعد معاناة مع مرض السرطان. وشاركت هلسة عام 1972 في خطف طائرة "سابينا" البلجيكية إلى مطار اللد في فلسطين المحتلة. ونعى سلمان هلسة، نجل تيريز، والدته عبر صفحته في "فيسبوك"، وقال: "فارقتنا أمي صباح اليوم بعد حياة كان عنوانها المحبة والعطاء، وصراع مع مرض السرطان الرئة. فارقتنا ولم تفارق وجهها الابتسامة، ولم تفارق للحظة كيانها القوة العجيبة، فارقتنا وما زالت روحها ترفرف على مآسي البؤساء تحارب لتخلق من البؤس جمالاً".
[rtl] من هي المناضلة؟ تيريز فتاة عربية أردنية شاركت في سبعينيات القرن الماضي، وتحديداً عام 1972، في خطف طائرة "سابينا" البلجيكية إلى مطار اللد في فلسطين المحتلة، وتم تحريرها بعملية عسكرية أدّت إلى استشهاد علي طه أبو سنينة، وزكريا الأطرش. وأثناء عملية السيطرة على الطائرة، جرحت تيريزا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ أصابته برصاصة في يده، عندما كان من ضمن الوحدة العسكرية الإسرائيلية التي كُلّفت بتحرير الطائرة. وأصيبت هلسة برصاصات عدة، إذ ألقي القبض عليها، وحُكم عليها بالسجن 220 سنة، لكن أُفرج عنها بعد 12 سنة بعملية تبادل أسرى مع العدو. ولدت هلسة عام 1954 في البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، لعائلة أردنية مسيحية متوسطة الحال، وهي الثالثة بين أخواتها. والدها أردني، انتقل من مدينة الكرك إلى فلسطين عام 1946. أمّها هي نادية حنا من قرية الرامة (عكا) في الجليل الأعلى. أنهت دراستها الثانوية في مدرسة تيراسنتا الأهلية في عكّا، ثم أكملت دراستها في مجال التمريض في المستشفى الإنجليزي في مدينة الناصرة.[/rtl]
[rtl] اللجوء إلى الكفاح المسلّح قرّرت هلسة أن تنضم إلى الكفاح المسلح في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، بعد أن شهدت في عكا عام 1970 واقعة القبض في عرض البحر على ما عُرف لاحقاً بـ"مجموعة عكا"، والتي قُتل أحد أعضائها من أبناء عكا. وعند تشييعه، منعت القوات الإسرائيلية عائلته من رؤية جثته قبل الدفن، لمنع كشف التعذيب الذي تعرض له، وروت لاحقاً أن هذه الحادثة مثلت نقطة مفصلية في قرارها، إضافة إلى تأثرها بالعمليات الفدائية الفلسطينية ضد إسرائيل التي ازدادت في مطلع السبعينيات. وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1971 غادرت أراضي الـ 48 من دون علم عائلتها، وهربت إلى الضفة الغربية ثم إلى لبنان، برفقة شابة زميلة لها في الدراسة. وانضمت هلسة إلى "حركة فتح"، مؤكدة أن للنساء الحق في المقاومة والوقوف في الصفوف الأمامية. وفي 8 مايو/ أيار 1972 كانت واحدة من بين أربعة فدائيين شاركوا في اختطاف طائرة "سابينا" البلجيكية إلى مطار اللد في إسرائيل عام 1972.[/rtl]
رصاصاتها أصابت نتنياهو.. رحيل المناضلة الأردنية تيريزا هلسة توفيت اليوم السبت في العاصمة الأردنية عمان المناضلة الأردنية تيريزا هلسة بعد صراع مع مرض سرطان الرئة عن 65 عاما. انخرطت المناضلة الأردنية في العمل المقاوِم في فلسطين المحتلة وهي في سن الـ17، واشتهرت بدورها في عملية وقعت عام 1972، إذ قامت برفقة ثلاثة فدائيين باختطاف طائرة تابعة لشركة "سابينا" البلجيكية في مطار بروكسل، كان على متنها 140 إسرائيليا، للمطالبة بإجراء تبادل لتحرير أسرى أردنيين وفلسطينيين لدى الاحتلال. وحين بدا أن العملية قد فشلت، رفضت تيريزا ورفاقها الاستسلام حينما هاجمت الطائرة فرقة خاصة من القوات الإسرائيلية تنكرت بهيئة أفراد من الصليب الأحمر الدولي، وكان بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو. وأثناء الاشتباك أطلقت تيريزا النار على نتنياهو فأصابته في كتفه، قبل أن تقع في الأسر عقب إصابتها.
تشغيل الفيديو
وظلت المناضلة الأردنية في سجون الاحتلال حتى عام 1983، حين أطلق سراحها في صفقة تبادل. وهي من مواليد البلدة القديمة في مدينة عكا شمال فلسطين، لعائلة عربية أردنية مسيحية. وقررت الانضمام إلى صفوف العمل المسلح عندما رأت بأم عينها في عكا عام 1970، واقعة القبض في عرض البحر على ما عُرف لاحقا بمجموعة عكا، حيث قُتل أحد أعضائها من أبناء عكا، وعند تشييعه منعت القوات الإسرائيلية عائلته من رؤية جثته قبل الدفن، لمنع كشف التعذيب الذي تعرض له. https://www.facebook.com/AJA.HKJordan/videos/1808613392617205/
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
غيب الموت يوم السبت الموافق 28/3/2020، المناضلة الأردنية الفلسطينية تيريزا هلسة، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، فمن هي تيريزا؟ ولدت تيريزا هلسة في عكا عام 1954، لعائلة أردنية مسيحية تعود أصولها لمدينة الكرك الأردنية، حيث كان والدها قد انتقل من مدينة الكرك إلى الأراضي الفلسطينية في عام 1946. قضت تيريزا طفولتها وبداية شبابها في مدينة عكا الفلسطينية، وهي المدينة التي خضعت للاحتلال الإسرائيلي عام 1948. وبعد أن أنهت الثانوية العامة في عكا، انتقلت لدراسة التمريض في المستشفى الإنجليزي في مدينة الناصرة. كانت النقطة المفصلية في حياة تيريزا، بحسب ما ذكرت في عدة لقاءات، هي حادثة وقعت في عكا، عندما قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية باعتقال فلسطيني من أبناء عكا، والذي توفي لاحقاً تحت التعذيب، ومنعت السلطات الاسرائيلية عائلته آنذاك من الاطلاع على جثته، خوفاً من كشف آثار التعذيب عليها، بعد هذه الحادثة، وفي نهاية عام 1972، قررت تيريزا مغادرة الأراضي الفلسطينية، بصحبة زميلة لها في الدراسة، إلى الضفة الغربية ومن ثم إلى لبنان، وبدون علم عائلتها. في لبنان انضمت إلى منظمة فتح ومنظمة أيلول الأسود، وهي منظمة أنشئت في بداية السبعينات، في أعقاب الصدامات التي وقعت بين الفصائل الفلسطينية والجيش الأردني، وأدت إلى خروج الفدائيين الفلسطينيين من الأردن إلى لبنان.
في أيار من عام 1972، شاركت تيريزا هلسة في عملية اختطاف الطائرة البلجيكية سابينا، التي كان من المقرر أن تكون رحلتها من فيينا إلى تل أبيب، وكان على متنها 140 اسرائيلي، وكان بصحبتها ثلاثة فدائيين آخرين، لا يملكون إلا مسدسين وقنبلتين يدويتين وحزامين ناسفين. علماً بأنَّ أفراد المجموعة لم يعرف أحدهم الآخر إلا ليلة التحرك لتنفيذ العملية، وكان الهدف من العملية تبادل الرهائن بأسرى فلسطينيين وأردنيين. اقتادوا الطائرة إلى مطار اللد (تم تغيير اسمه لاحقاً لمطار بن غوريون)، وعند وصولها للمطار أبلغ قائد المجموعة علي طه برج المطار باستيلاء منظمة أيلول الأسود على الطائرة، وأبلغوهم بطلب المنظمة الافراج عن 100 أسير خلال عشر ساعات، والا سيقومون بتفجير الطائرة بمن فيها، وأُعلموا بأسماء الأسرى المطلوب الافراج عنهم.
في أثناء المهلة، قام وزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك موشيه دايان، ورئيس هيئة الاركان دافيد اليعازر، وشمعون بيريز وزير المواصلات، بالتفاوض مع المجموعة من خلال برج المطار، وحرصوا على المماطلة لكسب الوقت، ريثما يتم إعداد خطة لاقتحام الطائرة، وقدم الصليب الأحمر الدولي عرض للتوسط لدى السلطات الاسرائيلية بتنفيذ طلبات المجموعة. ثم طلبوا السماح لهم بإدخال الطعام والماء لركاب الطائرة فتم الموافقة على طلباتهم. لكن العملية فشلت بعد اقتحام مجموعة من القوات الإسرائيلية، من بينهم رئيس وزراء إسرائيل الحالي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أن تنكروا على هيئة أعضاء في الصليب الأحمر الدولي. فقد وصلوا الى الطائرة بسيارات الطعام، وحين فتحت الأبواب وأثناء إدخال صناديق الطعام، اقتحم الجنود الإسرائيليون الطائرة واشتبكوا مع المجموعة.
ورغم كل الدلائل التي تشير إلى فشل العملية، رفضت تريزا وزملائها الاستسلام دون مقاومة، فأصابت تيريزا نتنياهو بالرصاص في كتفه أثناء الاشتباك. وأدت العملية في النهاية إلى استشهاد الفدائيين علي طه وزكريا الأطرش، وإصابة وأسر تيريزا هلسة ووريما عيسى. واتهمت منظمة أيلول الأسود منظمة الصليب الأحمر، بالتآمر عليها ومساعدة السلطات الإسرائيلية، حكمت محكمة الاحتلال على تيريزا هلسة بمؤبدين وأربعين سنة إضافية، وعلى ريما عيسى بالمؤبد. ولكن أطلق سراحهما في تبادل للأسرى في عام 1983. إلا انه تم منع تيريزا من دخول الأراضي الفلسطينية حتى وفاتها.
بعد تحريرها عُرضت عليها الجنسية من قبل عدة دول عربية، لكها رفضت مغادرة وطنها الأم الأردن، والتي عاشت فيها برفقة زوجها وأبناءها الثلاثة حتى وافتها المنية، صرحت تيريزا هلسة باستمرار بأنها غير نادمة إطلاقاً على انخراطها في الكفاح المسلح، وأكدت دائما على حق المرأة في المقاومة بالصفوف الأمامية. رحم الله المناضلة تيريزا هلسة التي أثبتت بأن المرأة ثورة بحد ذاتها.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن